لِنَعْكِسَ بّياضَنا | |
« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر » |
|
⊱ ذاكرة⊰ ان التهمهم الغياب ... لن تلتهمهم الذاكرة |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
15-07-2008, 01:42 AM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
ماذا حدث ..؟
غَرِيْبٌ أَنَا ...
فَمَاذا حَدَثْ ...؟ وَمَاذا الّذي قَد يَكُوْنُ جَرَى ..؟ لِمَاذَا كَثِيْرَاً أُفَكْرْ ..؟ وأَمْشِي وَرَاءَ الخَيَالِ هُنَاكْ وأَتْبَعُ ظِلَّ الخَيَالِ هُنَا لِمَاذَا أُحُدّثُ حَوْلِي الصُّوَرْ وأَقْرَأْ كِتَابَاً عَنِ الأُمْنِيَاتْ وعَيْنِي تُسَافِرُ خَلْفَ الفِكرْ وقَلْبِي يُغَنِّي لِفَيْرُوْزِ بَعْضَاً مِنَ الأُغْنِيَاتْ ... لِمَاذَا أُطَالِعُ وَجْهَاً لِغَيري بِوَجْهِ المَرَايَا ..؟ لِمَاذَا تَمُرُّ سَرِيْعَاً سَرِيْعَاً عَلَيَّ الْلَيَالِي ..؟ ويَوْمَاً تَمُرُّ بَطِيْئَاً عَلَيَّ الثَّوَانِي لِمَاذَا يَجِئُ الزَّمَنُ القَدِيْمُ بِأَحْلَىَ الحكايا..؟ ويُلْقِي عَلَيَّ بِبَعْضِ التّهَانِي أعَيْنَاكِ تِلكَ الّتِي أرْسَلتْهُ بِتِلكَ الهَدَايَا ..؟ فَمَاذَا حَدَثْ ...؟ ... عَجِيْبٌ أنا ... فَقَدْ صِرْتُ أفهمُ لُغَةَ الطّيُورْ وأَفْهَمُ مَاذَا يَقُوْلُ الشّجَرْ وأَفْهَمُ مَاذَا يَقُوْلُ الْمُحَارُ لِشَطِّ البُحُورْ وكَيْفَ يُغَازلُ نَجْمُ السَّماءِ عُيُوْنَ القَمَرْ وكَيْفَ يَصِيْرُ النَّحْلُ إِذَا قَبَّلَتْهُ الزُّهورْ أعَيْنَاكِ تِلكَ الّتِي عَلّمَتني لُغَاتٍ لِغَيرِ حَدِيْثِ البَشَرْ ..؟ فَمَاذا حَدَثْ ...؟ ... عَجِيْبٌ أَنَا ... فليْسَ الشّتاءُ و ليْسَ المَصِيْفْ وثُلْجٌ و حَرٌّ و بَرْدٌ وَ نَارْ وهَذا أَوَانُ الخَرِيْفْ وإنِّي أَرَىَ فِي الحُقُولِ اخْضِرَارْ وإنِّي أَرَىَ الْجَوَ حُلْوَاً لَطِيْفَ أَعَيْنَاكِ تِلكَ الّتِى أَحْدَثَتْ بِالْكَوْنِ ازْدَهَارْ ..؟ فَمَاذَا حَدَثْ ...؟ |
|||
15-07-2008, 03:02 AM | رقم المشاركة : 2 | |||
|
مشاركة: ماذا حدث ..؟
أسئلة الإحساس بلا إجابة
ونطق المشاعر أبلغ الأجوبة برعت شكراً على هذه الكلمات |
|||
15-07-2008, 10:58 AM | رقم المشاركة : 3 | |||
|
مشاركة: ماذا حدث ..؟
شكرا أخي /
أحمد على مرورك الرائع طبت |
|||
15-07-2008, 12:02 PM | رقم المشاركة : 4 | ||||
|
مشاركة: ماذا حدث ..؟
لِمَاذَا أُطَالِعُ وَجْهَاً لِغَيري بِوَجْهِ المَرَايَا ..؟
كثير الق حمله هذا السطر الكبير ميمونة حروفك نافعنا وافر التقدير |
||||
15-07-2008, 05:54 PM | رقم المشاركة : 5 | |||
|
مشاركة: ماذا حدث ..؟
أخي نافع سلامة.. ...
وقفت هنا.. عَجِيْبٌ أنا ... فَقَدْ صِرْتُ أفهمُ لُغَةَ الطّيُورْ وأَفْهَمُ مَاذَا يَقُوْلُ الشّجَرْ وأَفْهَمُ مَاذَا يَقُوْلُ الْمُحَارُ لِشَطِّ البُحُورْ وكَيْفَ يُغَازلُ نَجْمُ السَّماءِ عُيُوْنَ القَمَرْ وكَيْفَ يَصِيْرُ النَّحْلُ إِذَا قَبَّلَتْهُ الزُّهورْ .... لم أكن أدرك قبل هذه أن بعض أحبار البشر شفافة كالمطر.. نص....استوقفني كثيراً يا نافع أظنك كتبته على جبين حورية محال أن يصيب الكون ازدهار ممن تسكن قالب الطين |
|||
15-07-2008, 07:09 PM | رقم المشاركة : 6 | |||
|
مشاركة: ماذا حدث ..؟
احترت على أي الأسطر أعلق، فقررت ألا أعلق ، لأنني لا أجيد التعليق المناسب على الجمال الرائع.
تقبل مروري |
|||
16-07-2008, 02:15 AM | رقم المشاركة : 7 | |||
|
مشاركة: ماذا حدث ..؟
عميدنا
مرورك هو الذي يزيدنا ثقة سلمت |
|||
16-07-2008, 02:41 AM | رقم المشاركة : 8 | |||
|
مشاركة: ماذا حدث ..؟
الراقي الشفيف
نافع سلامة تبعت بوصلة الابداع فرماني القدر هنا لأمتع ناظري في جنات أحرفكم السامية التي تنحني لها أبجديات التاريخ بأسره حقا أطربت بلحنك نافع لك تحية من القلب |
|||
16-07-2008, 05:44 AM | رقم المشاركة : 9 | |||
|
مشاركة: ماذا حدث ..؟
الأخت الفاضلة / نهله محمد
مرورك أيضا له شفافية الاحبار بوركتِ و لك الورد |
|||
16-07-2008, 04:09 PM | رقم المشاركة : 10 | |||
|
مشاركة: ماذا حدث ..؟
أخي ماهر
مرورك هو الأجمل سلمت ولا عدمناك |
|||
16-07-2008, 10:06 PM | رقم المشاركة : 11 | |||||
|
مشاركة: ماذا حدث ..؟
عَجِيْبٌ أنا ...
فَقَدْ صِرْتُ أفهمُ لُغَةَ الطّيُورْ وأَفْهَمُ مَاذَا يَقُوْلُ الشّجَرْ وأَفْهَمُ مَاذَا يَقُوْلُ الْمُحَارُ لِشَطِّ البُحُورْ وكَيْفَ يُغَازلُ نَجْمُ السَّماءِ عُيُوْنَ القَمَرْ وكَيْفَ يَصِيْرُ النَّحْلُ إِذَا قَبَّلَتْهُ الزُّهورْ أعَيْنَاكِ تِلكَ الّتِي عَلّمَتني لُغَاتٍ لِغَيرِ حَدِيْثِ البَشَرْ ..؟ فَمَاذا حَدَثْ ...؟ \\\\ نافع يا نافع تموسق وفي جزالة اللغه طرب رائع أيها الرائع
|
|||||
16-07-2008, 10:13 PM | رقم المشاركة : 12 | |||
|
مشاركة: ماذا حدث ..؟
فعلاً تستحق..
|
|||
16-07-2008, 10:14 PM | رقم المشاركة : 13 | |||
|
مشاركة: ماذا حدث ..؟
عَجِيْبٌ أنا ... فَقَدْ صِرْتُ أفهمُ لُغَةَ الطّيُورْ وأَفْهَمُ مَاذَا يَقُوْلُ الشّجَرْ وأَفْهَمُ مَاذَا يَقُوْلُ الْمُحَارُ لِشَطِّ البُحُورْ وكَيْفَ يُغَازلُ نَجْمُ السَّماءِ عُيُوْنَ القَمَرْ وكَيْفَ يَصِيْرُ النَّحْلُ إِذَا قَبَّلَتْهُ الزُّهورْ أعَيْنَاكِ تِلكَ الّتِي عَلّمَتني لُغَاتٍ لِغَيرِ حَدِيْثِ البَشَرْ ..؟ فَمَاذَا حَدَثْ ...؟ حقا ماذَا حدث لماذا أحس اننى بين برد الشتاء وأوراق الخريف وحرارة الصيف ونسمات الخريف تأخذنى قدماى تهرول بى إلى أين ؟ لا أعرف .. لا أدرى سوى أننى رأيت حروف تحتضن فراشات الربيع تعانق ثلوج الشتاء تصافح أوراق الخريف تنثر شمس الصيف ترقص تحت زخات المطر كم كنت راااااائعاً صديقى دمت بهذا الأحساس الراقى ودام قلبك الطيب نابض بكل معانى الحب تحياتى .. |
|||
16-07-2008, 10:56 PM | رقم المشاركة : 14 | |||
|
مشاركة: ماذا حدث ..؟
لِمَاذَا أُطَالِعُ وَجْهَاً لِغَيري بِوَجْهِ المَرَايَا ..؟
لِمَاذَا تَمُرُّ سَرِيْعَاً سَرِيْعَاً عَلَيَّ الْلَيَالِي ..؟ ويَوْمَاً تَمُرُّ بَطِيْئَاً عَلَيَّ الثَّوَانِي لِمَاذَا يَجِئُ الزَّمَنُ القَدِيْمُ بِأَحْلَىَ الحَْكَايَا ..؟ ويُلْقِي عَلَيَّ بِبَعْضِ التّهَانِي أعَيْنَاكِ تِلكَ الّتِي أرْسَلتْهُ بِتِلكَ الهَدَايَا ..؟ فَمَاذَا حَدَثْ ...؟ ---- مشاعر فياضه واحساس مرهف سلمت يداك |
|||
16-07-2008, 11:45 PM | رقم المشاركة : 15 | |||
|
مشاركة: ماذا حدث ..؟
أنا أخبرك ما الذي حدث
يحكي أن... من يصاب بالحب... يشعر بالنعاس... في وضح النهار ويصحو ليلاً.... ويخترق البحار ويحكي... أنه حين يبتلى أحدهم بالعشق تخضر الأشياء في عينيه... ويتحول نبضه إلى إعصار والله أعلم... |
|||
17-07-2008, 09:03 AM | رقم المشاركة : 16 | |||
|
مشاركة: ماذا حدث ..؟
اخي / بشار
سلمت ، مرورك هو الرقيق العذب ايها الندي ودي |
|||
18-07-2008, 12:03 AM | رقم المشاركة : 17 | |||
|
مشاركة: ماذا حدث ..؟
الذي حدث انك شاعر مبدع وحساس... ترى الأشياء التي يراها من لم يغص في بحار الشعر بشكل مختلف.. شكل بالغ الروعه تضعه في برواز سحري أنيق
لك مودتي |
|||
18-07-2008, 03:16 AM | رقم المشاركة : 18 | |||
|
مشاركة: ماذا حدث ..؟
الأخ نافع سلامة
تحية من القلب رغم موسقة النص أحياناً إلا أنه جاء عادياً متشظياً، مبتذلاً ولا يحمل في فكرته وثيماته دلالات الشاعرية والفنية سوى من بعض صور قرأنا مثلها وأقوى منها في نصوص سابقة. النص كما ترى أخي بحاجة لمدلولات المعنى المدهشة الذي غاب في زوايا النثرية هنا، وهو بحاجة أيضاً للغة إشارية أقوى وجمالية تستحوذ على ذائقة القراء كي يتماهوا مع الفكرة وصاحبها. نحن بحاجة لابتكار صور شاعرية مستجدة ومحدثة وحركية وتنبع منها الشاعرية والفنية والحركية التصويرية بعيداً - مرة أخرى -عن الابتذال والتقليد والمحاكاة التي تبعث على الملل والنفور. كن بخير ومزيد ألق د. عبدالله حسين كراز |
|||
18-07-2008, 11:16 AM | رقم المشاركة : 19 | |||
|
مشاركة: ماذا حدث ..؟
الصديق مروان
لك الشكر عزيزي *** شكرا مرة أخرى لدعمك أديبتنا نهله محمد *** شكر مره ثانية لمر ورك أخي ماهر بوركت *** شكرا ليكي أختي رجاء ودي وتقديري |
|||
18-07-2008, 11:33 AM | رقم المشاركة : 20 | |||
|
مشاركة: ماذا حدث ..؟
السامق/ ... كراز
شكرا لمرورك و نصائحك الراقية و الجميلة ** همسة لك أيها السامق أولا : ليس النص نثري كما فهمت انت أنه منثور ،، لقد أدرجته هنا حتى أتيح مجالا للأخوة في الذروة ،،، و هذه قصيدة موزونة من الألف إلى الياء على تفعيلة فعولن بحر المتقارب و الموسيقى في النص لا خلاف عليها و لا شك فيها فإن كنت قد رأيت أن الموسيقى في النص ليست قوية فهذا يعود إلى عدم تتبعك للقراءة النحوية السليمة و الشعرية ثانيا : فكرة النص جديدة في مهدها و أتحداك إن وضعت هنا نص مشابه للفكرة إن أدركت هدف النص معناه و الذي يتمحور في سؤاله ،،، ( فماذا حدث ؟ ) . ثالثا : الإنزياح في النص ... و مؤكد أنك تعرف معنى الأنزياح في اللغة قد إشبع بما يليق رابعا : التقليد ،، إذا كنت قرأت أو رأيت أن النص تقليد لنصوص سابقة فيا ليت تأتي هنا بما قرأت مثله و أخير التجديد في اللغة ليس بخلق و تركيب كلمات جديدة مثل مثالا (عرائس الرحمن) أو (أصابع الرحمن) ربما أن وضعت النص بين يد ناقد لتسمع منه يسهل لك الحكم إن كان تقليد أو مجارة أو أبتزاز و رأيك يبقى فوق كل الأراء شامخا و رائع ولك الورد الذي يبتسم ضاحكا |
|||
18-07-2008, 10:31 PM | رقم المشاركة : 21 | |||
|
مشاركة: ماذا حدث ..؟
عصفورة الشجن شاكر مرورك
و أعتذر لتأخير الرد في ترتيبه كوني بخير |
|||
19-07-2008, 12:37 PM | رقم المشاركة : 22 | |||
|
مشاركة: ماذا حدث ..؟
وليد شكرا لمرورك عزيزي
سلمت لي ورد |
|||
19-07-2008, 03:04 PM | رقم المشاركة : 23 | |||
|
مشاركة: ماذا حدث ..؟
الحبيب الشاعر نافع سلامة
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته تحية من شغاف القلب إلى شغاف القلب ومن أوعية الرئة الحبلى بالمودة والتقدير لشخصك الكريم إلى سامق قامتكم أيها الكبير. اشكر لك سعة صدرك بحجم الكون، ودعني أهمس في أذتك اليمنى وأقول: ما ورد في ملاحظاتي هي انطباعات سريعة في النص الذي أسهمت به في منتدى "منثور تحت الظل" وقد شعرت أنك انفعلت عندما قلت لك أن النص يحمل نثرية شاعرية بتوفر تفعيلة بحر "المتقارب" الذي جاء في معظم سطور النص، رغم وجود بعض الهفوات والخرب. فالتفعيلة غير موحدة وفيها الأضرب المختلفة متشظية إن نحن قطعنا كل سطر! أليس كذلك، وهذا لن يقلل من فكرة النص وأدائه وما جادت به قريحتك، رغم أنني قرأت العديد من النصوص حول الفكرة ذاتها والثيمة نفسها في الشعر القديم والمعاصر على حد سواء. فقد كتب عبد العزيز جويدة "هذا أنا" واستحضر الصور ذاتها والفكرة نفسها. وهذا أبو القاسم الشابي في " الكآبة المجهولة" يستحضر أيضاً صورة الغربة والاغتراب: أنا كئيب .. أنا غريب .. كآبتي خالفت نظائرها غريبة في عالم الحزن. ونزار قباني كتب حول الفكرة ذاتها في "عفواً فيروز." ورغم ذلك تبقى نكهتك الشعرية متفردة وواضحة! وللأمانة العلمية والأكاديمية والفنية والأخلاقية، أقول لك أنني لا أملك زمام البحور وأضربها وأسرارها كما يجب في اللغة العربية، ولكنني أملك الروح الموسيقية التي تأتي بها البحور وشعرت بين السطور خرباً وكبوات في توظيف الأضرب ومجزوئاتها. ثم، ألا تتفق نعي بوجود نصوص نثرية قوية تغلب عليها مزايا الشعرية والشاعرية والموسقة وتبقى منثورة! ألم يقل الكثر من النقاد والشعراء الكبار أن المنثور من الكلام قد يأتي بأفضل من منظومه فكرةً وجمالاً ومجازاً وبديعاً وموسقةً! فابن الأثير فقد فضّل النثر على الشعر، مسهباً في تشريح اللفظ ومخارج الحروف وأدوات التوليف وآليات صناعة الكلام. وهذا ما يتفق عليه رأي الناقد الإنكليزي (تومسون) الذي و جد في بعض النثر شعراً حقيقياً. وما ملاحظتي حول عنصر الدهشة والمفاجأة إلا رأي مستوحى من آراء أخرى تعزز الأول وتؤيده. أعرف أن لك نصوصاً أقوى وأكثف وأجمل وأدل وأكثر إدهاشاً وتشويقاً. ثم أنني بالابتذال قصدت غير ما أشرت أنت إليه، فالقصد كان أن الفكرة سبق وأن قرأت فيها وعنها، وربما جاء نصك بطريقة التماهي أو التوازي أو التزامن أو الصدفة أو التناص أو الاستشهاد. أليس القارئ أقدر على محاكاة النص واستنطاقه وتشريحه من كاتبه؟!! واعرف أنك تعلم هذا جيداً وأن تقنيات الكتابة والتعبير تتنوع بوعي الكاتب ومعرفته وخبرته وتجربته، ومنها التجاور والانزياح والتناص والتكثيف والتشخيص/التجسيد، وكل ألوان المجاز والبديع التي تملك ناصيتها. ألا تتفق مع رؤية ابن قتيبة حين قسّم أنواع الشعر ومنثوره حسب أولويات الرؤية الذاتية: أولاً: نوع (من الشعر) حَسُن لفظه، وجاد معناه. ثانياً: نوع حَسُنَ لفظه دون معناه (أي قصّر في الجودة عن معناه). ثالثاً: نوع جاد معناه دون لفظه. رابعاً: نوع تأخر فيه المعنى واللفظ. كنت أتمنى من أخي نافع سلامة أن يفهم ما اقصد ، خاصةً وأنني أحترم لك شاعريتك وفنيتك وقدرتك على الرؤية، لا أن يستغل هفوة ما في نص نثري أو منثور - أشبه بخاطرة مصفوفة - لي سبق وأن عدلت عليه وقمت بتصحيح الخطأ الكتابي -الذي أقام الدنيا ولم يقعدها، رغم أنني لم أقصد الإساءة أو التخريب أو التغريب أو التعدي على الذات الإلهية - حاشى لله وكلا - ألم تقرأ ما وضحت؟! حبيبي لك التحية الكونية من عميق قلبي مزهوة بعاطر حرفك، وتبقى شاعرا متفرداً ومتميزاً د. عبد الله حسين كراز أستاذ الأدب الإنجليزي والأمريكي والنقد المقارن المساعد جامعة الأزهر غزة - فلسطين |
|||
19-07-2008, 06:18 PM | رقم المشاركة : 24 | |||
|
مشاركة: ماذا حدث ..؟
الفاضل / ...كرز
لندع القارئ يحكم بيننا ... و سوف أثبت لك من خلال ردك ، و للقارئ أيضا عدم درايتك الادبية بموسيقى الشعر و فكرته أيضا ، و أنك لا تملك الأسلوب الأدبي الصحيح لإقامة الحجة والدليل القاطع ، و يعلم الله أن هذا ليس دفاعا عن نصي ، أكثر مما رأيت في كلامك من تخبط و عدم دراية أدبية وشعرية لتفريق بين النصوص كموسيقى و افكار ، و إن كنت مخطئ فليقل القارئ لي هذا .... . تقول يا عزيزي في ردك التالى : ( ـ .... الذي جاء في معظم سطور النص ، رغم وجود بعض الهفوات والخرب. فالتفعيلة غير موحدة وفيها الأضرب المختلفة متشظية إن نحن قطعنا كل سطر ... ـ ) هكذا ما قلته أنت و رجعت تقول أسفل هذا الكلام : ( وللأمانة العلمية والأكاديمية والفنية والأخلاقية ، أقول لك أنني لا أملك زمام البحور وأضربها وأسرارها كما يجب في اللغة العربية . ) فكيف جزمت خراب التفعيلات ( و لا شيئ في لغة النقد و الأدب يسمى خراب التفعيلات ،، هذه معلومة لك ) و انت لا تملك زمام البحور أتفتي بغير علم ؟ ، و لو كنت قطعت بعض الأسطر و التفعيلات ، و بينت الصواب و الهفوات و الخرب كما تقول لكان الأمر إتضح لنا ،، لذا زاد يقيني بإنك لا تملك إسلوب القراءة النحوية و الشعرية للنصوص و هذا بدا هنا يقينا و جليا . و هنا يا الله ..!! هل حقا هذا ،، ربااااااااه ..!! أي تهمة تتهم بها عبدالعزيز جويدة ، والشابي ، و تشبه فكرة نصي بنصهم ،،، لا أدري ماذا اقول و لكن سأترك القارئ يحكم بيني وبينك كما قلت سابقا تقول أنت يا عزيزي : ( رغم أنني قرأت العديد من النصوص حول الفكرة ذاتها والثيمة نفسها ... فقد كتب عبد العزيز جويدة "هذا أنا" واستحضر الصور ذاتها والفكرة نفسها. ... وهذا أبو القاسم الشابي في " الكآبة المجهولة" يستحضر أيضاً صورة الغربة والاغتراب : ) و هنا أدرج للقاري نص العزيز / عبدالعزيز و نص / الشابي لنرا مدى فهمك للنصوص موسيقى و فكر . يقول عبدالعزيز جويدة : هي ليْلَةُ القَدْرِ التي ما إنْ تَدُقُّ بِبابِها .. يَأتِي الغَرامْ يا سَيِّدي في العشقِ زِدْني دائمًا " مَدَدًا .. مَدَدْ " يا وَاصِلاً حتى العِظامْ ماذا أُريدْ ؟ لا شَيْءَ لا أنا لم يَعُدْ عِندي كَلامْ مُرِّي بِقلبي عَشْرَ مَرَّاتٍ تَعالَيْ رَدِّدي هذا السَّلامْ قُولي : أُحِبُّكَ .. مُنْيَتي لأضُمَّ وَجهَكِ دَاخلي حتى أَنامْ أنا أَلْفُ طِفلٍ دَاخِلي كُلٌّ يُكَابِدُ وَحْدَهُ زَمَنَ الفِطامْ هو ليسَ غَيرَكِ كي أُجاوِزَ مِحْنَتي وأذوبَ في مَاءِ النَّدَى وأنامَ في حِضْنِ الغَمامْ أنا رُبَّما أحببْتُ يَومًا رُبَّما لَكنَّ حُبَّكِ جَاءَ يَخْتِمُ قِصَّتي ويَقولُ : أنتِ حَبيبَتي مِسْكُ الخِتامْ و يقول الشابي في مطلع نصه : أنا كئيب أنا غريب كآبتي خالفت نظائرها غريبة في عالم الحزن كآبتي فكرة مغردة مجهولة من مسامع الزمن ملحوظة الموسيقة في الثلاثة نصوص ( ماذا حدث ) و ( هذا أنا ) و ( الكآبة المجهولة ) تفعيلات نصوصها مختلفة ، و أيضا أفكارها فالأولى إنتشاء ، و الثانية دعوة للحب ، و الثالثة كآبة و شتان بين الثلاث ... و ليحكم القارئ بين النصين و بين كلامك على نصي و اخيرا نقدك يزيدني شرفا و لا أبدا أغضب منه و مرورك على نصوصي مهما كان يزيدني شرفا لان في ذلك لا شك فائدة لي لأن لا احد مكمل أو كلاما شعريا ... كن بخير عزيزي د /... كراز |
|||
19-07-2008, 08:24 PM | رقم المشاركة : 25 | ||||
|
مشاركة: ماذا حدث ..؟
اقتباس:
أخي الشاعر العبقري والناقد الأكثر روعةً وإقناعاً يبدو اننا فقدنا بوصلة النقد وتاهت بك حجج الإقناع، واصبحت تتلظى غضباً مني، وحولت الموضوع شخصياً، وكفى المؤمنين شر القتال! ألم يتشظى نصك بجزئيات من كل هذه النصوص، وتتداخلت الثيمات في نصك بما تحمله دلالات النصوص السابقة؟!! على أية حال لم تثبت لي ولا لأي قارئ سوى كيل التهم لي وكأن الأمر هكذا دون محددات أدبية أو أخلاقية أو نقدية! فليسامحك الله على ما بدر منك... يوبدو أنكم تعيشون عبقرية الشعر والفن في عالم مغلق ومن زجاج هشيم. شكرا لك على أية حال وعلى ذوقك الرفيع في كيل التهم وكفى! ملاحظة: لو أردت أن تتعلم فنون النقد فأدعوك لقراءتي وآخرين في منتديات عدة، ولا يستهويني نقد موسيقى الشعر بقدر نقد الفكرة وجماليات لنصوص أياً كان لونها أو جنسها. كن بخير ومزيد أدب وألق د. عبدالله |
||||
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|