العودة   ۩ أكاديمية الفينيق ۩ > ▆ أنا الفينيقُ أولدُ من رَمَادِ.. وفي الْمَلَكُوتِ غِريدٌ وَشَادِ .."عبدالرشيد غربال" ▆ > ۵ وَمْضَــــــةٌ حِكـــائِيّةٌ ۵

۵ وَمْضَــــــةٌ حِكـــائِيّةٌ ۵ حين يتخلخل ذهنك ..ويدهشك مسك الختام .. فاستمتع بآفاق التأويل المفتوحة لومضة حكائيّة (الحمصي)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-02-2020, 10:36 AM رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
فارس رمضان
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل وسام المركز الثانية في مسابقة القصة القصيرة
مصر
إحصائية العضو








آخر مواضيعي


فارس رمضان غير متواجد حالياً


افتراضي رد: تلاق

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منجية مرابط مشاهدة المشاركة
نص متين نجح في استغفال القارىء ليجسّد مسيرة حياة..
من لقاء فوق الأرض ينبض بالحياة ..
إلى لقاءٍ تحت الأرض يحتضن نبض الحياة بالموت !
تلك النهاية التي نجعل بيننا وبينها ألف جدارٍ،
مخافة أن تعكّر صفو أحلامنا ..
ثم نستيقظ مكرهين على وقع أقدامها !
اللهم أحسن خاتمتنا .
كل التقدير أستاذنا القدير فارس .
اللهم آمين
شكرا لك أختي الفاضلة منجية على ما تركته هنا من عبير
ودي وتقديري الذي يليق






  رد مع اقتباس
/
قديم 16-02-2020, 04:05 PM رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
محمد خالد بديوي
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع الأدب والإبداع
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
رابطة الفينيق / عمون
الاردن

الصورة الرمزية محمد خالد بديوي

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


محمد خالد بديوي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: تلاق

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارس رمضان مشاهدة المشاركة
تلاق

والتقينا بعد طووول بعاد..
قالت : أحبك.
قــلت : روحي بروحك تكتمل.

تعانقنا بعد أن شفنا الوجد..
قالت : ما أخرك !؟
قلت : جرح القلب صعب، واللقاء نصيب.

همسنا..
تمايلنا..
هبطنا..
وتمرغنا على تراب القبر!
أما العبد لله فله مع هذه المشاعر الكثيرمن التجارب،أصعبها الثانية
وسأتبنى تأويلي مع احترامي لكل التعليقات فأنا صاحب
تجربة تكررت مرات ..


قال الطبيب تحتاج إلى عملية فورية لا بدائل تنجيك منها
قلت كم نسبة نجاحها؟
قال:واحد بالألف ..ابتسمت وقلت له توكل على الله.


خرجت من غرفة العمليات بعد ثمان ساعات ونصف الساعة
طبعا كان سريري يتجه صوب غرفة العناية الحثيثة والكل يظن
أنني غائب عن الوعي لكنني لم أكن كذلك وقد كان حديثا يدور
ما بيني وبين روحي التي خاب ظنها باخروج من زنزانتها الضيقة
لم أكن أهذي ..وأقسم أنني كنت أقرأ المكتوب على أبواب الأقسام
التي مررت بها وقرأت أرقام الغرف وعندما وضعت في سريري
الجديد في العناية الحثيثة رغم الوجع سأتأخر..لن أموت كما تتمنين
قي بعض الأشياء التي سأكمل كتابتها ..ثم من سيكتب ما شعرت به
في غرفة العمليات وما أشعر به الآن ..لن أموت لكنني أوافق ان أنام
فغادرت الغرفة وأنا نمت..كان ذلك قبل سع سنوات، وقبلها بسنتين
كنت قد تعرضت لجلطة قوية..أما بعدها فقد أجريت ست عمليات وقد
اقتربت من أمنية روحي ورجائها ..هي تظن أنني أعيش مستمتعا في
هذه الحياة...وما زالت تنتظر ..



{{تعانقنا بعد أن شفنا الوجد..
قالت : ما أخرك !؟
قلت : جرح القلب صعب، واللقاء نصيب.}}


هذا الرجل من الــ999 مات يوم خرجت حيا من غرفة
العمليات ..ودفن والممرض يضاعف مسكنات الألم..كانت
في انتظاره تمرغا فوق تراب القبر أو في داخله الأمر سيان
لكن المهم أنهما التقيا ويبدو أنه كان محظوظا أنهما تعانقا وهذا
دليل عفو ولطف الله تعالى ..ولو كنت أنا مكانه ما وجدتها بانتظاري
بسبب عشقي للتراب.!!


حتى لو لم اقترب سنتمتر واحد مما أردته عليك ان تثق بتأويلي هذا.!


الأديب المبدع فارس رمضان

ومضة حكائية متقنة من مقبرة يمكن ان نسميها مقبرة السعادة
أول مقبرة في مدينتي أسمها (مقبرة ليلى) فتخيل حال من دفنوا
فيها ..!!

سلمتم وسلمت روحكم الناصعة محلقة
احترامي وتقديري






قبل هذا ما كنت أميز..

لأنك كنت تملأ هذا الفراغ


صار للفراغ حــيــــز ..!!
  رد مع اقتباس
/
قديم 17-02-2020, 11:41 PM رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
فارس رمضان
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل وسام المركز الثانية في مسابقة القصة القصيرة
مصر
إحصائية العضو








آخر مواضيعي


فارس رمضان غير متواجد حالياً


افتراضي رد: تلاق

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خالد بديوي مشاهدة المشاركة
أما العبد لله فله مع هذه المشاعر الكثيرمن التجارب،أصعبها الثانية
وسأتبنى تأويلي مع احترامي لكل التعليقات فأنا صاحب
تجربة تكررت مرات ..


قال الطبيب تحتاج إلى عملية فورية لا بدائل تنجيك منها
قلت كم نسبة نجاحها؟
قال:واحد بالألف ..ابتسمت وقلت له توكل على الله.


خرجت من غرفة العمليات بعد ثمان ساعات ونصف الساعة
طبعا كان سريري يتجه صوب غرفة العناية الحثيثة والكل يظن
أنني غائب عن الوعي لكنني لم أكن كذلك وقد كان حديثا يدور
ما بيني وبين روحي التي خاب ظنها باخروج من زنزانتها الضيقة
لم أكن أهذي ..وأقسم أنني كنت أقرأ المكتوب على أبواب الأقسام
التي مررت بها وقرأت أرقام الغرف وعندما وضعت في سريري
الجديد في العناية الحثيثة رغم الوجع سأتأخر..لن أموت كما تتمنين
قي بعض الأشياء التي سأكمل كتابتها ..ثم من سيكتب ما شعرت به
في غرفة العمليات وما أشعر به الآن ..لن أموت لكنني أوافق ان أنام
فغادرت الغرفة وأنا نمت..كان ذلك قبل سع سنوات، وقبلها بسنتين
كنت قد تعرضت لجلطة قوية..أما بعدها فقد أجريت ست عمليات وقد
اقتربت من أمنية روحي ورجائها ..هي تظن أنني أعيش مستمتعا في
هذه الحياة...وما زالت تنتظر ..



{{تعانقنا بعد أن شفنا الوجد..
قالت : ما أخرك !؟
قلت : جرح القلب صعب، واللقاء نصيب.}}


هذا الرجل من الــ999 مات يوم خرجت حيا من غرفة
العمليات ..ودفن والممرض يضاعف مسكنات الألم..كانت
في انتظاره تمرغا فوق تراب القبر أو في داخله الأمر سيان
لكن المهم أنهما التقيا ويبدو أنه كان محظوظا أنهما تعانقا وهذا
دليل عفو ولطف الله تعالى ..ولو كنت أنا مكانه ما وجدتها بانتظاري
بسبب عشقي للتراب.!!


حتى لو لم اقترب سنتمتر واحد مما أردته عليك ان تثق بتأويلي هذا.!


الأديب المبدع فارس رمضان

ومضة حكائية متقنة من مقبرة يمكن ان نسميها مقبرة السعادة
أول مقبرة في مدينتي أسمها (مقبرة ليلى) فتخيل حال من دفنوا
فيها ..!!

سلمتم وسلمت روحكم الناصعة محلقة
احترامي وتقديري
وحتى لو لم تكن قريبا، فليس لي أن أصادر أي قراءة قد يتزين بها نصيصي، وحقا عليّ أن أفتخر بكل القراءات؛ فما يراه القارئ في النصوص - حتى وإن لم تكن قريبة - يكون دائما أجمل مما كتب الكاتب ومن مقصده.
شكرا لك أخي الفاضل على ما تفضلت به هنا.
ودي وتقديري






  رد مع اقتباس
/
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة نصوص جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:41 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط