|
⊱ السّـــــــــــــاخِر ⊰ الجد الباطن حين يكون خريج دفعة الظاهر الساخر ... |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
21-12-2016, 10:43 AM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
قصائد متواضِعَة في فنّ التواضعْ
قصائد متواضِعَة في فنّ التواضعْ
********************************* كنتُ فيما مضَى ، قد نظمتُ قصيدةً تصِفُ خِصَالي المٌتواضِعة في التواضُعْ ، التي خَصَّني اللهُ بها، وهذا نصُّها : (أنا ياخَلِقْ شِيمَتِي الصَبِرْ٠٠٠ والتَّواضُعْ قَتلْنِي وما أقَولِنْ غيرْ طُوبَى للبَطِنْ٠٠٠ إللِّي حَمَلْنِي وما أصْبُرْ عَ ظيمْ ولَوِّنْ٠٠٠ السِيوفْ قَطَّعَنِي وكنُّو صَبايَا الحَي بحُسِنْهنْ٠٠٠ والله قدْ سَبَنِّي وِالنَّاس منِ الغِيرةْ والحَسَدْ٠٠٠ بِالعينْ صَبِنِّي البنات يِجْرِينْ مِنْ وَرايْ٠٠٠ وبِحَالِي مَا سَبِنِّي وأنَا وينْ أهرُبْ منْ جَمَال٠٠٠ الصَّبايَا اللِّي حَوَلِنِّي أنا في العِشِقْ غَشِيمْ ومَا٠٠٠ دَريتْ بِزِينِي وحُسْنِي أَتَارِي يُوسِفْ ،وأستَغِفُرَ اللهْ٠٠٠ عَ جَمَالِي يحَسَدْنِّي وأنَا مِنْ طِيبِةْ قَلْبِي فَقدِتْ٠٠٠ بالنَّاس حُسُنْ ظنِّي ترَا نْجُومْ الظُّهُرْ أطلَعُولِي٠٠٠ بْعزِّ اللِّيلْ وذَوَّقنِّي) تفَحَّصْتُ القصيدةَ وقَلَّبْتٌها فلمْ أجدْ أنَّها تليقُ بمقاَمِ تواضُعي ولا تُوفِيهِ حقَّهُ ٠٠٠٠وأنا كَما تَعلمونَ مصَابٌ بداءِ ''فُرطِ التواضِعِ المُكتَسبْ'' ، فحمدتُ الله بأنِّي لمْ أتسرَّعْ وأتوَرَّط بنشرِها على المَلأ!٠٠ وبنفس الوقت غضِبَتْ نَفسِي مِنْ نَفْسِي ، فكيف رضيَتْ هكذا أن تَبخِسَ تواضُعي العظيم ، ثارت العقليَة البَدويَّة ونهضت من سُباتها وإستبدَّتْ بها الحَمِيَّة ، تنهدْتُ وأخذتُ نفَسَاً عميقاً ، ثمَّ تمالكتُ نفْسِي فَإسْتَنفرْتُ طاقاتي ومواهِبي الكامِنَة وإستجمعتُ قوايَ و هكذا ردَّتْ نَفسِي على نَفسِي بقصيدةٍ جديدة ،علَّها تُنصِفَ تواضعي المكلومْ وتمنحُهُ مكانَتَهُ اللائِقَة !٠٠ ويسعدني أن أتركَ بين أيديكم قصيدَتَيَّ بين أيديكم ، لتعقدوا بينهما مقارنة ، راجياً أن تتفهَّموا معاني التواضع العظيمة٠ وهذي قصيدتي الجديدة أمامكم : قصيدة التواظع كَمْ أَنا شِديدَ التَّواظُعْ٠٠٠ وأبدْ مَا أَحِبْ بْتَواظْعِي أتْفاخرنّ٠ مِن كُثُرْ تَواظْعِي٠٠٠ يِصْعَبْ عَ أي أحَدْ إنَّهْ يِقَابِلَنِّ٠ شَهَرْ كَامِلْ يٍلزَمَهْ يِنْتظِر٠٠٠ْ تَا يِحصَلْ عَ شرَفْ انَّهْ يجَالِسَنّ٠ مَعلومْ أنَا بْقَدْرِي و بْمَكَانْتِي٠٠٠ فَمَا أسْمح للغَادِي والرايِحْ يخاطِبَنّ٠ وقتِي ثمينْ ما أفرِّط بيهْ٠٠٠ وعَ العَوام والسَفَاسفْ أظيِّعَنّ٠ِ كُنْ معي مُستَقِيمِنْ٠٠٠ ويِلَهّ ويا سَوادْ لِيلَهْ إللي مَعِي يذنْبَنّ٠ تَرانِي عَليهْ ما أشفَق٠٠٠ْ وعْظامَهْ على جِلدَهْ أحَرِّمَنِّ٠ وكم أنا مِنْ رَحيمِنْ٠٠٠ ومِنْ رحمِتِي ، رَحمتِي ما أستعمِلَنِّ٠ وكم أنا مِن عادلِنْ٠٠٠ ومن فيضْ العَدالة نفْسي تزْهَقَنِّ٠ كَمْ أنا مِنْ حكِيمِن٠٠٠ْ ومِنْ زوُدْ حِكْمتِي ، عَقْلي ما أسْتِخدِمَنّ٠ انا بطبعي شجاعٍ٠٠٠ ومافي شِي في الدِّنيا يخوفنّ٠ أسْعى برجْلِي للموت٠٠٠ شو اقولْ ، والمَنايا منّي يُهربَنّ٠ يا عدُوِّي إنْ ربِحِتْ٠٠٠ جُوُلَةً فمن عَثْرِتِي لا تِفرَحَنِّ٠ إن كنِتْ سَقطِتْ٠٠٠ فَمن سَقطِتِي أبَدْ لا تِشمتَنِّ٠ إنْ أنَا ع أرظِنْ وقِعِتْ٠٠٠ على رْجُوُلِي فِي سَاعْ نُوقِّفَنِّ٠ أنَا مِنَّكْ أفْهَمْ٠٠٠ وبِعَقْلي مَا تقدَرْ تِسْرَحنِّ٠ يِكْفِي أقُولَكْ كِلْمِتينْ٠٠٠ وأَشُوفْ عِينَكْ بالدَّمع تِذْرِفَنِّ٠ أنَا أسَابِقْ الرِّيحْ٠٠٠ تَرا الخِيلْ بأرْبَعِتهِنْ يرْمَحَنِّ٠ لكنْي إنْ سَابقْتَهِنْ٠٠٠ بالمِيدانْ عَبَثْ مَا يقْدَرِنْ يُسْبِقَنِّ٠ و''محمد علي'' اللهْ يرْحَمُهْ٠٠٠ في ''الرِّينْغْ'' كَانْ يُرفُضْ يِلاكِمَنّ٠ِ كانْ ''الكِينْغْ'' يِهَابْنِي٠٠٠ ومواجَهتِي كَانْ دُومْ يِتْجَنَّبَنِّ٠ لُقْمِتي اللِّي في تِمِّي٠٠٠ ماهِيْ لِي وللمِحتَاجْ أَرَاها تِذْهبَنّ٠ ومَا أحَدْ يشِيرْ لِي٠٠٠ نِفْسي وَحِدْها بِفِعْلِ الخيرْ تُؤْمُرَنِّ٠ِ تَرانِي مِنِ الجُّوعْ أتْلوَّى٠٠٠ لَكنِّي أشبَعْ إذا الفَقِيرْ يِشبَعَنِّ٠ ما أريد أبدْ افتخر٠٠٠ لكِنْ حَاتِمْ طَيّ منِّي يِخجَلنِّ٠ بالكَرمْ ماعِنْدي حُدودِن٠٠٠ْ ومَافِي شَيّ في الكُونْ يُوقِفَنِّ٠ لظيفِي تَراني لُهْ عَبِدْ٠٠٠ أسْقِيه بيَدِّي حَليبَ النُّوقْ تَا يِشْربنِّ٠ إسمع تا أقولَّك٠٠٠ دايماً أقول الحَق وما أكْذِبنِّ٠ خُذْها منِّي نصِحَةً وعَليها مَا أريدْ إنَّكْ تُشْكُرَنّ٠ إعْملْ تَا تْنُولْ مَرامَكْ٠٠٠ والآمُالْ أبَدْ مَا يِتْحَقَّقِنْ بالتَّمنِّي٠ --------------------------- ملحوظة : مَنْ كانَ منكمْ أكثرُ تواضعاً منِّي ، فليرجُمْنِي ببعضٍ مِنْ تواضعه وقد أتواضَعُ فأقرأ ما قدْ تواضعَ أمامَ تواضعي فَكَتَبْ!٠ المصابْ بداء فُرطْ التواضُع المُكتَسبْ محسوبكم محمد طرزان العيق صوفيا/04.08.2016 |
|||
21-12-2016, 04:10 PM | رقم المشاركة : 2 | |||
|
رد: قصائد متواضِعَة في فنّ التواضعْ
طرزانُ لا، لا تُحسَدنَّ تواضعا
.......................هذا التواضُعُ زائِفُ أو مُدَّعى فيه الحقيقةُ لا تُرى وكأنها ...................وَصْف الزَّعيمِ بما تبجّحَ وادَّعى هذي الخصالُ جديرةٌ بجنابه ........................ولقد أتيتَ جَريرةً لن تُشفَعا فاسحبْ قصيدك إن أردتَ شفاعةً ...................والحسْ حروفكَ لو أردتَ تَمنُّعا أنا لستُ بـ"البَدويِّ" لكنةُ أحرفي ........................أبداً ولا الزَّجالُ أبغي موقعا لا تقرننَّ تواضعي بتكلُّفي .....................فاعذرْ بَياني لو كَشفتَ تَصنُّعا أضحكتَني ووَضعتني في ورْطةٍ ........................ولك السلامُ تواضعاً وَتمتُّعا |
|||
22-12-2016, 07:04 PM | رقم المشاركة : 3 | ||||
|
رد: قصائد متواضِعَة في فنّ التواضعْ
أو كما قال أحمد المعطى |
||||
23-12-2016, 02:29 AM | رقم المشاركة : 4 | ||||
|
رد: قصائد متواضِعَة في فنّ التواضعْ
اقتباس:
أخي أحمد المعطي قد لقنني درساً لستُ أنساه وفوق هذا قد آزرهُ أخونا خالد محمود وبذا ألفيتُ روحي أبيعُ الماءِ في سوق السُّقاة٠٠٠ يا ويلتاه!٠٠ وقْعتنَا سودة٠٠٠ الله يستر عزائي الوحيد أنّني قد أضحكتكم ولا أدري إن كانَ ''منِّي'' أو ''علَيَّ'' تحياتي لكما مع المحبة والتقدير٠ |
||||
23-12-2016, 02:31 AM | رقم المشاركة : 5 | |||
|
رد: قصائد متواضِعَة في فنّ التواضعْ
أضحكتماني والله٠٠٠
أخي أحمد المعطي قد لقنني درساً لستُ أنساه وفوق هذا قد آزرهُ أخونا خالد محمود وبذا ألفيتُ روحي أبيعُ الماءِ في سوق السُّقاة٠٠٠ يا ويلتاه!٠٠ وقْعتنَا سودة٠٠٠ الله يستر عزائي الوحيد أنّني قد أضحكتكم ولا أدري إن كانَ ''منِّي'' أو ''علَيَّ'' تحياتي لكما مع المحبة والتقدير٠ |
|||
03-03-2023, 10:57 PM | رقم المشاركة : 6 | ||||
|
رد: قصائد متواضِعَة في فنّ التواضعْ
اخي الشاعر محمد طرزان العيق حالتنا العاطفية متقلبة.. محبتي
|
||||
|
|
|