موعد مع الشفاء

[أحمد نايف البكري]

موعدٌ مع الشفاء.
***

إلى أن حَلَّ في عُمرهِ وقتُ الظهيرة..،
و في كامل الألم الذي صاحَبَهُ طيلةَ الصّبر،
شَعَرَ آنذاكَ.. بأن الشارعَ أمامهُ أمسى خالياً تماما.. من الخطر المحدقِ، في حقيقة الحياة،
فقرر أخيراً، أن يتجرأ.. و يرسم إرادته بخطاهُ، فوق أدنى الطريق، على الأسفلتِ،
و ذلك بأن يقطع ذاك الشارعَ، الذي حال بينه وبين الوصول إلى مشفاه، في الجهة المقابلة،
إلا أنه.. لم يكمل ثالث خَطوَةٍ، حتى أتت الحقيقة مسرعةً،
وبإرادة منها.. أردت جسده في الأرضِ..
معافىً من الحياة.

ما كان يأمل من الظلم في الحياة خيراً أو شفاء،
أو أنه من قبل، لم يطرح على نفسه الموتَ فكرةً للخلاص،
فأتاهُ بغتةً من أرخص المعادنِ، و أسمى الأسباب،
و عندها.. لم يكد يمسّه الذهول.. حتى قرر أن يركنَهُ جانباً، كي يعيَّ ما حصل له،
فنظر إلى جسده.. ثم إلتفت هنا وهناك، ليجد نفسه وحيداً، حراً دون أي بشر،
ففكرَّ قليلاً..، ثمَّ أخفى عن الدولةِ جثَّتَهُ..
وفرَّ سريعاً.. نحو السماء.

"
#أحمد_البكري

[خديجة قاسم]

أهلا ومرحبا بك أخي أحمد في أكاديمية الفينيق أتمنى أن يطيب لك المقام هنا
حياك الله

تدور بنا الأحداث وندور في فلكها، نتخذ قرارا حاسما فيما يؤرقنا ويستبد بنا، لنجد أنفسنا إما في واحة الشفاء، أو في ناصية الشقاء..
دام العطاء ودمت بخير وعافية

إن أذنت لي:
معافاً من الحياة.
لعلك أردت: معافى من الحياة
وجدت كلمة معافى، مع الحياة غير منسجمتين، إلا إن كنت ترى الحياة مرضا أو شقاء لا بد من الشفاء منه
الأمر إليك


كل التقدير

[أحمد نايف البكري]

صدقت اختي هي معافى من الحياة.. الخطأ الإملائي كان موجودا.
والقصد كان كما تفضلتي.. وهو اعتبار بأن الفرج لأي كرب يكون في النهاية بإذن الله، وكرب الحياة فرجه الموت.
دمت بكل الخير

[نوال البردويل]

الحياة مزيج من فرح وترح قد يطغى
أحدهما على الآخر فترات من الزمن
وعلينا أن نرضى بما قدر الله لنا فقد يكون
الفرج قريب منا ونحن لا ندري
سواء كان باستمرار الحياة أو نهايتها
أهلاً بك وبمشاركتك الطيبة ونرجو لك إقامة سعيدة
كل التقدير أ. أحمد وتحياتي
......
النص في غير ركنه أرجو أن يتم نقله لركنه المخصص

[سائد ريان]

تم نقل الموضوع
و شكرا لكم أستاذة نوال على الملاحظة

و تحاياي لصاحب النص
الأستاذ أحمد
و مرحبا بك بيننا