العودة   ۩ أكاديمية الفينيق ۩ > ⚑ ⚐ هنـا الأعـلامُ والظّفَـرُ ⚑ ⚐ > ☼ بيادر فينيقية ☼

☼ بيادر فينيقية ☼ دراسات ..تحليل نقد ..حوارات ..جلسات .. سؤال و إجابة ..على جناح الود

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-02-2011, 04:15 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
علي طحيور الحسني
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الاكاديميةللابداع للعطاء
العراق

الصورة الرمزية علي طحيور الحسني

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


علي طحيور الحسني غير متواجد حالياً


افتراضي قراءة متأنية لقصة الأديبة روضة الفارسي / عرايا تحت الشمس

عرايا تحت الشمس

لمسة أخيرة باللون المائي أضيفها فيستدير وجه الشمس ثم تشرق اللوحة
وتبرز فيها امرأة وابنها عريان فوق العشب. الأم بوجهها البدر و عينيها الواسعتين.
شعر طويل فاحم يغطي جزءا من جسدها الأبيض وشفتان قرمزيتان تبتسمان ابتسامة حزينة.
يستند لها ابنها بوجهه الملائكي وعينيه الزرقاوين التي تنظر إلى السماء في طمئنينة استسلام،
قطرات ندى تنساب من أوراق الوردة الجورية التي تحاذيهما، بعض الفراشات والعصافير
والشجرة تصدر أصواتا مع عناصر الطبيعة .
الوقت ليلا وفي اللوحة صباح صارخ البهجة. لا أدري في هذه اللحظة إن كنت هذه المرأة
أم الشمس أم الوردة، الذي أدركه أني داخل اللوحة وأني محبة متسامحة،
وقد نسيت تماما أن شريك حياتي ممن لا يتزعزعون عن نمط عيشهم الميت.
بفرح طفولي أدخل الصالة:
ـ عادل لدي مفاجـأة...
لكنه لا يراني، فأكرّر:
ـ عادل عادل أتسمعني؟؟؟
أخيرا ينتبه لوجودي.
ـ لقد أكملت اللوحة...
ينظر زوجي لكلينا بلا مبالاة ثم يقول بتصنع وبعينين أزعجهما ضوء شمس الصورة:
ـ آه جميل جميل. ثم يدير وجهه ليتابع الفيلم الأمريكي الذي يتقد دماء وعنفا.
أعود لغرفة النوم وقد انتصر الهمّ على الفرحة الكبيرة، ولم أستطع هذه المرة
لا الاسترخاء ولا الصلاة ولا النوم...
تمر ساعات ثقال تفانت في القبض على صدري وشرع السواد الذي غمرني
في وشرب كأس الفوز والانتصار، إلى أن أتت رحمة الله فرشّت روحي ببعض سرّه،
أصل إلى جوهري ثم أستسلم للنوم...
نحن في شهر فيفري الجو بارد، أحيانا تبرز الشمس من السحب، أفطر وأريج فطور الصباح ،
النشوة الكونية تغمرنا، والحب والصفاء يعبئ المكان.
تحمل صغيرتي محفظتها وتودّعني بكل حنان وطيبة ذاهبة للمدرسة وأشرع في أعمالي المنزلية.
بعد ذلك أحمل الطعام للطيور في الحديقة فتعترضني أسراب من البط والإوز بتوق،
حين أنثر الحَب بسعادة أسمع طرقا على الباب.
ـ صباح الخير.
ـ صباح الخير، آه نورهان!
ـ هي بعينها.
ـ يا مرحبا، يا مرحبا... والله مفاجأة من حوالي سنة لم أرك رغم أن المسافة
بيننا لا تفوق الخمس كيلومترات.
ـ والله معك حق، أنا مقصّرة، أعترف، لكن صدقيني دائما أحن لتلك الأيام الخوالي
أيام المعهد، ولصاحبة الصوت الساحر شمس الخميري.
أضحك مبتهجة. ثم ندخل معا إلى الصالون نشرب القهوة ونواصل الحديث:
ـ نورهان كيف حالك؟ وما هي أخبارك؟
ـ أنا بخير جدا؟ بعد أسابيع سأتزوج. وقد جئت لأدعوك.
ـ صحيح؟ هذا خبر مفرح. ألف ألف مبروك. أرجو أن العريس هو ذاته ياسين حبيبك.
ـ هو بذاته
ـ ألفين مبروك.
ـ وأنت ما هي أخبارك؟
ـ الحمد لله على كل شيء. ابنتي الآن في السنة الخامسة ابتدائي وهي صديقتي،
وأنا أرسم وهذا كل شيء.
ـ ترسمين؟ هذا رائع. أعلم كم أنت فنانة ورقيقة وجميلة منذ طفولتك...
بالمناسبة الرسام جوهر يوسف اشترى منذ أشهر بيتا بجوارنا يبدو أن جوّ ريفنا راق له.
ـ أحقا؟
أصمت قليلا ثم أقول:
ـ ليتني أقابله ليعطيني رأيه في لوحتي!
ـ تحبين رؤيته؟ اليوم الخميس. هو يكون بالبيت يوم الأحد. إن شئت تعالي
إلى منزلي وسأدلك على بيته. شمس أعتذر الآن فأنا على عجلة من أمري الآن سأراك قريبا أكيد.
تضع الاستدعاء على الطاولة وتنصرف.

يأتي صباح يوم الأحد، دافئ مشمس، أضع اللوحة في ملف وأعبر
حقول اللوز والمشمش متنعّمة بروائحه وبرؤية أغصان الأشجار الي بدأت
تبشر ببعض الأوراق الصغيرة الخضراء , يزعج فرحتي أحيانا بعض الناس
الذين يأكلهم الفضول لمعرفة وجهتي وما الشيء الذي بالملف ثم أمتطي سيارة أجرة.
أبلغ بيت صديقتي، أبقى برفقتها قليلا تنبهني مستغربة أن أحد فضولي قريتي
يتبعني متخفيا... أبتسم غير مهتمة. تودعني نورهان واعدة بزيارة قريبة .
أطرق باب الرسام جوهر يوسف بيد مرتجفة وبعد قليل تطلّ امرأة لا أدري
إن كانت زوجة الرسام أم قريبته
أقول بصوت متلعثم منهك
ـ صباح النور, عفوا إن كان الرسام جوهر يوسف هنا فأنا أريد مقابلته لو سمحت...
تجيب وقد امتزج بوجهها الاستغراب والطيبة
ـ هو هنا... حسنا سأخبره
أقف وقلبي يرتجف وفكري يعاتبني، كيف أعرض نفسي لهذا الإحراج.
شجرة التوت التي بالحديقة التي بدأت أغصانها تخضر وتنبؤ بولادة جديدة،
روحها تؤنسني وتمنحني طاقة تحدّ وقوة.
ويظهر بهالة الوقار والطيبة وبنور وجهه ونبل روحه يقول:
ـ مرحبا آنستي, سيدتي. هل من خدمة أقدمها؟
لا أدري كم دق قلبي من مرة في الثانية ، ولا كيف تم ابتلاع ريقي
ـ أستاذ، الحقيقة أنا محرجة جدا... منذ أيام رسمت لوحة وقد أحسست
أني وضعت فيها شيئا مختلفا عمّا رسمته في لوحاتي السابقة ...
قلت أريك إياها لو يسمح وقتك...
ـ تفضلي إن شئت إلى الداخل.
ـ آسفة لا أستطيع...
ـ طيب أرني إياها
أبعد الملف عن اللوحة فيتمعن ذاهلا مأخوذا.
وتمضي دقائق وكلانا صامت... فقط أصغي لروحه السابحة في بحر لم أتوصل إلى الغوص فيه،
و بصوت خافت وهادئ جدا يقول:
_ إن الرسم الذي يمنح النفس جمالها وللحقيقة عمقها هو الإبداع بعينه...
أرى في عراء الأجساد الحقيقة الخالية من كل الحجب والزيف...
الشمس هي الأم العظيمة الغفورة وهي الحق التي يبهج الروح الجميلة
ويصدم النفوس المظلمة...
أرى الطهر، الحنوّ، والأمل، والحب ... الألوان متناغمة وساحرة تجعلنا
نحلّق في عالم حقيقي أبدي سامي، عالم حكمته أن نكون متصلين بالوجود
وأن الإبداع يأتي من هناك ليعبر من خلالنا . اسمعي يا...
ـ شمس.
ـ واسمك شمس أيضا! يا شمس هذا يسمى إبداعا حقيقيا. ولكن هل تكفي هذه الكلمات
إلى وصف هذا الجمال وهذا العمق... أعيديها لي قبل الخامس من مارس
لأن يوم خمسة مارس سيقام معرض لي وستكون هذه اللوحة برفقة لوحاتي.

أعود إلى بيتي وأنا أرى كل الأرض جنانا وكل عبادها ملائكة، ما أجمل
أن تجد الروح روحا تشبهها وتشاركها السباحة في العالم الأسمى...
حيث السكينة وشعاع الأنوار... ما أعذب أن تقدرك نفس شاسعة
تؤمن أن الفن يأتي من الكل ليخرج منا ويفهم جيدا أننا قطرات ننصهر
في بحر شاسع هو الوجود، هو الله . أضحك بسخرية حين أسترجع وجه
خالي شكري حين رأى لوحتي أمس، لقد قال أني خيبت أمله، وأن هذه اللوحة
دعاية للكفر والدعارة، في حين كانت عيناه تأكل جسد المرأة المرسومة.

الليل يخيم، وبرده يمحو دفء النهار تماما والشربة تكاد تحضر...
أريج تدرس في غرفتها و فجأة مفتاح الباب يتحرك...
ـ مرحبا عادل.
ـ .........
ـ عادل هل هناك أمر أخبرني؟
يصمت ثم يقول:
ـ هناك مصائب تحدث وأنا الطرطور المغفل الأعمى
ـ ماذا حصل؟

ـ ماذا حصل؟ أنت قولي لي ماذا حصل بينك وبين عشيقك جوهر
يوسف اليوم حين ذهبت لبيته؟
ـ عشيقي؟!!! لقد ذهبت لأريه لوحتي وكنت سأخبرك.
ـ كنت ستخبريني؟ ولماذا لم تخبريني قبل الذهاب؟؟
ـ لا أدري وأنا هنا مخطئة فقد كان من الأحسن أن أخبرك آسفة جدا.
ـ خبر علاقتك بالرسام ملأ القرية وعائلتك أيضا على علم، فقد كنت
الآن عندهم لأطلعهم على حقيقتك.
يأخذ اللوحة والغضب يتطاير من عينيه.
ـ هذه اللوحة التي تشهر بعهرك وتجعلني أضحوكة بين الناس لن ترينها بعد اليوم...
ـ عادل... عادل... أعطني لوحتي أرجوك... عادل عادل.
لكنه يذهب دون أن يدير ظهره.
لم أستطع كبت الشهقات ولا اهتزاز صدري. أنتبه أن أريج تمسح دموعي فأحتضنها...
تقول بصوت متأثر متقطع:
ـ ماما لا تبكي أرجوك. أنا أعلم أن لديك أحاسيس رقراقة، وطِيبة نادرا
ما توجد في هذا الزمان... ماما لا عليك أنت أم صالحة وأبي أيضا يحبك فقط
هو غاضب الآن. هي غمامة وستنتهي... ثقي أنك فنانة... أنا أخبر أصحابي
دائما أن أمي فنانة في الغناء والرسم...

ـ حبيبتي ... أريج...
أحتضنها ثم أنهض لإطفاء الموقد.
تمر دقائق من القنوط والألم والحيرة، وأتمعن وجه ابنتي الذي اصفرّ كثيرا
وذبل وهذه المرة أنا من تقول:
ـ حبيبتي ...غمامة صيف وستزول، سيهدأ أبوك وأكيد سيعود ...
هل يمكن لأب أن يبتعد عن ابنة بهذا الجمال وهذه الرقة؟
تحاول ابنتي أن تجلس على مكتبها ولكن جرس الهاتف يرن.
صوت جاف خالي من أي حب يقول
ـ ألو
ـ ألو...مرحبا
ـ أهلا... منى كيف حالك وحال أبي وأمي
ـ والله حالنا لا يسر....
ـ هل هناك مشكلة لا سمح الله؟
ـ نعم... أنت... لا تصورين حال والديك بعد أن سمعا بفعلتك.
ـ آه الآن فهمت... أنت أختي الكبرى وأحب أن تفهميني...
ـ لا أريد أن أفهم شيء، هناك من شاهدك تخرجين من بيت ذلك الرسام...
ـ ولكن أنا...
ـ اتصلت بك لأقول انسي أنه لديك عائلة
ـ وأمي هل صدقت أمي؟؟؟
تقطع منى المكالمة بلا أدنى رحمة.
أحاو ل طويلا الاتصال بأمي و أخيرا تجيبني وبعد أن ينفذ صبري
ـ ماذا تردين مني اللآن؟؟ يا للعار لا أصدق أنك شمس ابنتي العاقلة
الرصينة نحن مصدومون، نحن في مصيبة ؟؟ لماذا فعلت ما فعلت ؟
زوجك كنز، فلماذا حطمته؟ وأبوك، والله سيموت أتفهمين سيموت؟
ـ ماما أنتم مخطئون جدا... أمي أريد أن أكلم أبي
ـ دعي أباك وشأنه وأرجوك لا تزورينا... ثم تقول بصوت متقطع به بعض الحنان ...
أقصد زورينا بعد أن تهدأ الأمور...
ويشتد الضيق بصدري والألم برأسي حتى كاد ينفجر وتركض بأعصابي
الأشباح وتشتعل النيران بعروقي ثم تتراخى عضلاتي وتلف بي البيت.
وحين ينتصف الليل أجدني مبللة بالماء وماء الزهر وقد جلست ابنتي قبالتي
ممسكة بيدي مرعوبة الفؤاد شاحبة الوجه محدقة بعينين جامدتين و يأتي الصباح
وتسوق لنا الأقدار نورهان فتكون أحسن عون في أيام المرض والشدة تداوم
فيها ذهابا وإيابا من قريتنا لقريتها لمدة ثلاث أيام. وفي اليوم الرابع
وفي حين كنت ألح على صديقتي للذهاب للنظر في مصالحها مدعية
أنني قد تماثلت للشفاء، إذ بالهاتف يرن.
ـ ألو من ؟
صوت يتكلم بهدوء ورقّة
ـ أنا عبد الرزاق زميل زوجك... الحقيقة قابلته البارحة وحدثني عن كل شيء...
لو سمحت أريد أن أساهم في إزالة خلافكما
بصوت حزين وخافت أقول.
ـ أهلا بالأستاذ عبد الرزاق. أشكرك إنسانك... أريد أن أوضح
أن علاقتنا من قبل فاترة جدا فقد اكتشفنا أننا على طرفي نقيض.
ـ أدرك ذلك جيدا، لكن وجود طفلة بينكما لا بد أن يؤخذ بعين الاعتبار...
ـ آه... لا يكسر روحي إلا ذلك الأمر
ـ أولا أريد أن أبشرك أن اللوحة ستعود لك
ـ أحقا؟ أقول بفرح أزاح الغم فجأة.
ـ نعم... الحقيقة عادل باعني اللوحة منذ أيام ليسدد بعض ديونه وكنت أجهل أنها لك...
والبارحة علمت وسآتي قريبا مع عادل وأعطيك لوحتك.
تخنقني العبرة.
ـ لا أدري ماذا أقول أنت إنسان شهم نبيل... نكاد نفقد هذه القيم
ـ اسمعي أختي، أنت إنسانة حقيقية ومبدعة في زمن يهمّش فيه الإبداع الحقيقي...
وامرأة نقية في وقت لا يدفع فيه سوى الشرفاء ثمن الفساد والجهل والفتن والأحقاد.
ـ شكرا أخي العزيز... قصّتي هذه تذكّرني كم هي شعوبنا لعبة في أيادي من يزرعون داخلهم الفتن.
مازلنا نغط ونتلهّى وتنطلي علينا الحيّل، قلوبنا عمياء عن الحقيقة لا تبصر بنور
الكائن الداخلي، لذلك لا غرابة أن نظلم من قبل الأنظمة المستبدة
أو العدد القليل من الصهاينة. لا غرابة أبدا أن نقهر كل هذا القهر.

ومثل كل الأشهر تتعاقب أيام فيفري بأوجاعها الكثيرة ولحظات فرحها القليلة.
ويأتي أول يوم في شهر مارس، وتتسلل شمس صباحه الدافئة إلى المطبخ،
أوهم نفسي كالعادة أن القادم أحلى وأنا أنظر عبر الزجاج إلى أريج تمشي
متبسمة صحبة أبيها وقد حمل عنها المحفظة... ثم أشغل سنفونية لموزار...
وألمس الفرشاة... وأبدأ في رسم لوحة جديدة...


==================

بداية تنهل الكاتبه من الطبيعة التي هي الأم الحاضنه لكل غرائب النفس البشريه ولم تتخلى الأرض عن أمانتها عكس البشر فهم فوضويون في كل شيء حتى في رسم المشاعر ونقل الحدث بينما الأرض رفضت حمل الأمانه وحملها الأنسا ن ظلوما جهولا وهي الكاتبه إذ تضع لبطلة قصتها مشاعرها الأنسانيه كلها في ريشتها ولونها وحلمها وتبحث عن السعادة في كلمة شح بها الزوج لتنطلق للبحث عن هذه الكلمه لدى الأغراب لتشعر بفداحة ماتقدم عليه ولكنه التحدي والمغامرة لأثبات الذات أمام أهمال الزوج وهذه عادة الأزواج في كل المجتمعات مثلهم مثال الديدان والذباب يأخذون مايريدون ويتركون ما مطلوب منهم ولكن هل الذنب كله فيهم بالطبيعي كلا وهنا الكاتبه لم تركز على نقطه جوهريه أو تعمدت لست أدري فهي المعنيه بالاجابه فإذا تعمدت سأترك التقيم لهذه النقطة فارغا وإذ لم تعمد فهذا الواقع الحاصل هو عدم مراعاة الزوج في إهتماماته ورغباته فهي عرضت اللوحه وقت إنشغاله وأهتمامه بمتابعة فيلم هو يحبه لايهم هل هو عنيف أو رومانسي فهذه رغبته وعلينا أن نحترمها وكثير مايحصل هذا الموقف ويتكرر حتى يصل إلى مراحل من الخلاف والقطيعه مابين الزوجين تصل إلى حد الخيانة أو الطلاق والمطلوب حقيقي من المرأة اللين والعطف والرقة والحنان في ثلاث أوقات عند الصباح وعند الظهيرة وعند الليل تستطيع أن تفتنه بلبسها وأناقتها والأطراء على أحاديثه وتشجيعه للإقتراب منها ومن الله فإذا حصل المراد حصل الخير وإذا لم يحصل المراد الرأي الفراق أسلم الحلول

ثم نلاحظ كيف ركزت على جوهر

ورسمته هادي ء وقور وربما متزوج

والحقيقه هذه أغلب صفات الأغراب في تعاملهم مع الأنثى

لجذبها وهنا تكمن الخطورة

فالرجل برأيي لا أمان له مع الأنثى

ثم رسمت صورة قبيحه للزوج

فهو تبعها لمعرفة إلى أين تذهب

والزوج لايقدم على هذا العمل إلا إذا كان كثير الخيانة فهو يرى عدم الكمال في شريكة حياته لعدم كماله هو والناس ترى بعضها في عين طبعها

والمفروض بالزوج هو من يقدم لها الدعم والأسناد ويهيأ المعرض لا أن يمن الغريب عليها بوضع لوحتها مع لوحاته

ثم ربطت الحدث بحدث أخر لا علاقه له بالقصه أصلا

فالصهيونيه حركه تبني أهدافها على ضعف موجود وتستغله

فهي ليست مسؤوله بشكل مباشر عن خلاف عائلي

ثم الصداقه تهدم أكثر ماتبني

وعلى العموم النص حمل تفاصيل واقع مرير نعيشه

ولم تكن اللغه ضعيفه بل جميله ومحببة للنفس

وأتمنى لها التقدم في عملها الأدبي والأنساني بإن تضع بصمة ولو خفيه

كأن تقول لماذا ياعادل تتركني تحت الشمس

ثم ماعلاقة الخال بالحدث

ونظرته الخال والأخ والزوج والفنان ليس ملائكه







  رد مع اقتباس
/
قديم 12-02-2011, 04:53 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
زياد السعودي
الإدارة العليا
مدير عام دار العنقاء للنشر والتوزيع
رئيس التجمع العربي للأدب والإبداع
عضو اتحاد الكتاب العرب
عضو رابطة الكتاب الاردنيين
عضو الهيئة التاسيسية للمنظمة العربية للاعلام الثقافي الالكتروني
الاردن

الصورة الرمزية زياد السعودي

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


زياد السعودي متواجد حالياً


افتراضي رد: قراءة متأنية لقصة الأديبة روضة الفارسي / عرايا تحت الشمس

سلام الله
وتحية تليق
وداً نرافق منجزكم
الى ركن تحت الضوء للتخصص
ودنا






  رد مع اقتباس
/
قديم 12-02-2011, 05:05 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
علي طحيور الحسني
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الاكاديميةللابداع للعطاء
العراق

الصورة الرمزية علي طحيور الحسني

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


علي طحيور الحسني غير متواجد حالياً


افتراضي رد: قراءة متأنية لقصة الأديبة روضة الفارسي / عرايا تحت الشمس

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زياد السعودي مشاهدة المشاركة
سلام الله
وتحية تليق
وداً نرافق منجزكم
الى ركن تحت الضوء للتخصص
ودنا

عليكم استاذي الفاضل


السلام ورحمته وبركاته

وشكرا لهذه اللفته الجميلة منك






  رد مع اقتباس
/
قديم 13-02-2011, 10:06 AM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
سلطان الزيادنة
عضو مؤسس
أكاديميّة الفينيق للأدب العربي
عضو التجمع العربي للأدب والإبداع
يحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع الأدبي والعطاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
الأردن

الصورة الرمزية سلطان الزيادنة

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


سلطان الزيادنة غير متواجد حالياً


افتراضي رد: قراءة متأنية لقصة الأديبة روضة الفارسي / عرايا تحت الشمس

المكرم علي طحيور الحسني
وضعتنا في القصة كما تراها بذائقتك
وهذا إثراء لمجموع ما رأيناه فيها وخصوبة إضافية للألوان على خلافها وربما إختلافها
الشكر الشكر لك
و التقدير التقدير للناصة روضة الفارسي على ما أبدعت






  رد مع اقتباس
/
قديم 13-02-2011, 01:11 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
فاتي الزروالي
فريق العمل
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع الأدبي والعطاء
تحمل لقب عنقاء عام 2010
المغرب

الصورة الرمزية فاتي الزروالي

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


فاتي الزروالي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: قراءة متأنية لقصة الأديبة روضة الفارسي / عرايا تحت الشمس

الراقي علي

أقتبس من سطورك:لماذا ياعادل تركتني تحت الشمس؟؟

أظن أن الشمس باللوحة هي التي تمثل بطلة القصة

هي الأنثى..الزوجة..الأم...الوطن..

وما العري من تحتها سوى الحقيقة المجسدة

شاعرنا

كل التقدير على هذه القراءة التي تستحق كل التنويه

احترامي

فاتي






  رد مع اقتباس
/
قديم 13-02-2011, 01:49 PM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
روضة الفارسي
عضو أكاديمية الفينيق
تحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع والعطاء
تونس
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


روضة الفارسي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: قراءة متأنية لقصة الأديبة روضة الفارسي / عرايا تحت الشمس

المبدع علي شكرا أن قصتي نالت اهتمامك

وأنك بذلت جهدا اتقرأها رغم طولها

ألف ألف شكر

أختك روضة






  رد مع اقتباس
/
قديم 13-02-2011, 03:23 PM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
عبير محمد
الإدارة العليا
عضو تجمع الأدب والإبداع
تحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية عبير محمد

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


عبير محمد غير متواجد حالياً


افتراضي رد: قراءة متأنية لقصة الأديبة روضة الفارسي / عرايا تحت الشمس

قراءة واعية عميقة من شاعر قدير اكن لقلمه كل التقدير والاحترام

لقصة تستحق هذا الثناء

لأديبة راقية مبدعة تغزل حروف من ذهب

جزيل الشكر على هذا الاثراء شاعرنا القدير علي طحيور

ودّي ووردي

أميرة الإحساس








"سأظل أنا كما أريد أن أكون ؛
نصف وزني" كبرياء " ؛ والنصف الآخر .. قصّـة لا يفهمها أحد ..!!"
  رد مع اقتباس
/
قديم 13-02-2011, 05:06 PM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
علي طحيور الحسني
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الاكاديميةللابداع للعطاء
العراق

الصورة الرمزية علي طحيور الحسني

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


علي طحيور الحسني غير متواجد حالياً


افتراضي رد: قراءة متأنية لقصة الأديبة روضة الفارسي / عرايا تحت الشمس

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلطان الزيادنة مشاهدة المشاركة
المكرم علي طحيور الحسني
وضعتنا في القصة كما تراها بذائقتك
وهذا إثراء لمجموع ما رأيناه فيها وخصوبة إضافية للألوان على خلافها وربما إختلافها
الشكر الشكر لك
و التقدير التقدير للناصة روضة الفارسي على ما أبدعت
ماكان ليكون لنا حضور أخي الفاضل لولا مساحة الأبداع التي تحضر ساحتها كفارس نبيل متخليا عن الذات وحبها لتشاطرنا رغيف الخبز الموجود في الكلمة الصادقة التي رسمتها المبدعة روضة والتي توهجت بحضورك تواجدت في منتديات عديده فلم ألقى أصحابها بمثل شمائلك أتمنى لك الخير والتوفيق مع خالص التقدير






  رد مع اقتباس
/
قديم 01-03-2011, 08:22 PM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
سلطان الزيادنة
عضو مؤسس
أكاديميّة الفينيق للأدب العربي
عضو التجمع العربي للأدب والإبداع
يحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع الأدبي والعطاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
الأردن

الصورة الرمزية سلطان الزيادنة

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


سلطان الزيادنة غير متواجد حالياً


افتراضي رد: قراءة متأنية لقصة الأديبة روضة الفارسي / عرايا تحت الشمس

قراءة ثرية مثرية
أرجو إدراج نسخة منها أخي علي في الورشة السردية على ذات القصة
الموجودة على هذا الرابط


http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?t=25505

محبتي






  رد مع اقتباس
/
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة نصوص جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:31 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط