الدكتور نديم حسين في لقاء مفتوح مع أكاديمية الفنييق

[د. نديم حسين]

الغالية جليلة الخليع ،

دعينا نفعلُ شيئًا غير مألوفٍ لنخرج الحوار عن جديته المُفرطة . هل تريدين ؟ حسنًا إذًا :
إذهبي للساحل المغربي واغمِسي كفَّيكِ في ماء بحره . حسنًا . وأنا سأذهب إلى الساحل القريب لأغمسَ في ماء بحره كفَّيَّ . . حسنًا .. إذًا يمكنني الادعاء بأنني صافحتُكِ بحرارة !! وما أدراكِ مثلاً أن لترَ الماء الذي لامس كفِّي لم يكن هو ذاتُهُ لتر الماء الذي غمستِ به كفَّيكِ ؟!! أليس البحر هو البحر ذاته .. الأبيض المتوسط ذاتهُ ؟!!
إنها مجرد فكرةٍ !!

نبلُكِ يهزمني في كلِّ مرَّةٍ مرَّتين !

[هناء زايد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. نديم حسين

الأخت الأديبة نعيمة زيد ،

1- الشعر والطبُّ لا يتصارعان على حصتيهما من وقتي . فأثناء ممارستي للطب يكونُ الشِّعرُ " نائمًا " بعد ليلة كتابة وقراءة طويلة ومُرهقة . أعالجُ جنوني بكتابة الشِّعر . وأدَّخرُ العقلَ بكامله للانكباب على محاولة إنقاذ حياة مريضٍ أو جريح .

2- ممارستي للطب تثري فِكري بتجارب الآخرين . الطب ليس قضية علاج بالأدوية أو الجراحة وحسب . تفتح الناسَ قلوبَها لتحكي حكاية الوجعِ من خلال مجالسة الطبيب . أسمع الكثير من القصص . وأرى مشاكل الناس عن قرب . وأحسُّ " بأوجاعهم " النفسية وضائقتهم المادية والاجتماعية من خلال البحث عن منابع الوجع . يسبق عملية العلاج حوارٌ عميقٌ وضروريٌّ لاستقراء خلفية المريض وظروف حياته بجميع أشكالها . الطبيب يُثري الشاعرَ فيَّ . ولا يضايقه ولا يُثقِلُ عليه . وكم من قصيدة قطفتُها عن شفاه المرضى .. وحين لا أوفَّق مع طاقمي للعلاج - ونحن نعمل في العلاج المكثف - تنتابنا حالة من التسليم بقضاء الله عزَّ وجلَّ . وكنت قد سئِلتُ ذات مقابلة صحفية عن نزوعي الطبيعي للإيمان الحقيقي حتى في نصوصي كنتُ أجيب بأن التفسير الوحيد لذلك ربما هو شعوري بأنني لا قدَّرَ الله أحاول تأخير قضاء الله .. معاذ الله .. بإحياءٍ طبِّيٍّ لمريض في حالة حرجة للغاية .. فتجِدني " أكفِّرُ " عن ذنبي " المُفتَرَضِ " ، بالرجوع إلى الرضا والتسليم .
هذه حالةٌ نفسية معقدةٌ جدا !! ولكنني في كل الأحوال أومنُ أن آجال الناس أمور بيد الله تعالى عزَّ وجلَّ . وما أنا سوى وسيلةٍ لتنفيذ هذه الإرادة الربانية .

3- الموهبة شئٌ من عند الله تعالى . لا يدرسُ الناسُ في الجامعات ليحصلوا على لقب " شاعر " .. وما الحياة سواءً في البيت العائلي أو في أحضان المجتمع ، وما الدراساتُ والممارسات والتجارب إلاَّ سَواقيا تردف الروح والعقل بما يجعلُ الشِّعرَ أكثر عقلاً وروحًا !!

أشكر لك هذا الحضور الجميل .

هذه الروح العظيمة ..هذا الفكر العظيم ...هو الذي يصنع الإنسان ويشكله

وبمثل هذا الإنسان تصنع الامم وترقى وتنتصر ..

أعجبتني تلك الروح العظيمة ...روح الطبيب الإنسان ...وروح الشاعر هذا التكامل هو الذي صنع هذه

الشخصية العظيمة ..وأطرها الإيمان بالله والقضاء والقدر ...ثم الإيمان بالوطن وبالنصر ..!!

لله درك من عظيم وكفى ...!!
الهناء

[زياد السعودي]

طوبى لمن كان وسيكون هنا في حضرة كل من
زهراء الفينيق العلوي
التي ما انفكت تضيف الى رسالة الفينيق من خلال وارف حراكها
وحضرة ( الأشعــــــــــــــــــــــر )
النبيل الاديب
د. نديم حسين


وأسال الأشعــــــــــــر النديم

* من خلال متابعتك كيف ترى العنقاء الشاعرة على مستوى المضامين الشعرية والاشتغال داخل اللغة في الاكاديمية حصرا ؟
* سؤال تتمنى أن يُسأل؟
* سؤال تتمنى أن لا يُسأل؟

واجدد شكري وامتناني للنديم والزهراء

كل الود

[فاطمة الزهراء العلوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاتي الزروالي

الراقية الزهراء

ونعم الضيف

ونعم المضيفة

قد أحسنتِ الإختيار

فشخصيا للدكتور نديم قيمة كبيرة لدي

نصوصه مفعمة بحب الأرض ...الوطن ...الأنثى التي لا يشبهها شيء

فقط لي سؤال واحد....

كيف يجمع الدكتور نديم ما بين جمال اللغة والوزن الشعري....وما بين الروح المنسابة بين السطور والواقع المطبق عليها من كل صوب....

وانحناءة تقدير لكليكما

فاتي

الغالية الطيبة فاتي
مرحبا بك في الصالون وهذه الجلسة التي تمطرنا إفادة واستفادة
وكم جميل سؤالك وعميق
شكرا وكبيرة


محبتي

[فاطمة الزهراء العلوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الزهراء العلوي

إذا سمح لي ضيفنا القدير ودكتورنا النديم
سارفق هذه الجلسة موسيقى هادئة وبعد إذنكم جميعا اخوتي اخواتي

أجددها الموسيقى ..لكم احبتي ..

[فاطمة الزهراء العلوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وفاء أمين

يــــــــــــــــــــاألله

هنا يتنفس الدكتور نديم حسين كل يوم أمام الاسئله

وأنا غافلة ومشغولة عن الدخول ياااااااالأسفي

الجميلة /فاطمة الزهراء

اصبتِ كبد الشعر بلقائك هذا

فهذا الشاعر الرائع ملأ الفينيق حبوراً وحباً واهدانا جميعاً ورد وعطر

وجمال الكلمات وذهول ذائقتي انا شخصياً

واتعجب يا د. نديم

كيف استطعت ان تجتذب هذا الكم من المعجبين في فترة قليلة

وكيف اكتسبت النبض المصري والروح المصرية بأشعارك العامية المتفوقه!

واخيراً لن اطيل عليك( قول طَولي)
هههه

تحية مصرية نيليه لسامق روحك الجميلة

وتحية خاصة لكل مجاهد فلسطيني واخ عروبي يجاهد بالكلمة ..الفداء ..الحب .

والأمل تمنياتي بالعودة في يوم عرس نشهده

معكم جميعاً

مساء النور والود ياصديقي

محبتي والتقدير

وفاء أمين

مرحبا بالعزيزة وفااااء
هذه غيبة صديقتي ان شاء الله تكوني بخير
وثم
شكرا كبيرة لك على كلماتك الرقيقة والسؤال العميق

شكرا

زهراء

[فاطمة الزهراء العلوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هناء زايد

هذه الروح العظيمة ..هذا الفكر العظيم ...هو الذي يصنع الإنسان ويشكله

وبمثل هذا الإنسان تصنع الامم وترقى وتنتصر ..

أعجبتني تلك الروح العظيمة ...روح الطبيب الإنسان ...وروح الشاعر هذا التكامل هو الذي صنع هذه

الشخصية العظيمة ..وأطرها الإيمان بالله والقضاء والقدر ...ثم الإيمان بالوطن وبالنصر ..!!

لله درك من عظيم وكفى ...!!
الهناء

مرحبا بك من جديد هناء الخير

وشكرا وانت تثرين صديقتي اللقاء بالحس العميق والوارف من الكلام

مرحبا

[فاطمة الزهراء العلوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زياد السعودي

طوبى لمن كان وسيكون هنا في حضرة كل من
زهراء الفينيق العلوي
التي ما انفكت تضيف الى رسالة الفينيق من خلال وارف حراكها
وحضرة ( الأشعــــــــــــــــــــــر )
النبيل الاديب
د. نديم حسين


وأسال الأشعــــــــــــر النديم

* من خلال متابعتك كيف ترى العنقاء الشاعرة على مستوى المضامين الشعرية والاشتغال داخل اللغة في الاكاديمية حصرا ؟
* سؤال تتمنى أن يُسأل؟
* سؤال تتمنى أن لا يُسأل؟

واجدد شكري وامتناني للنديم والزهراء

كل الود

عميدنا القدير الزياد
مرحبا بطلتك الأدبية الطيبة والعميقة سؤالا

وكما اود ان اشكرك من جديد على تعاونك الطيب وتشجيعك الدائم لما فيه خدمة الادب ايها الاديب الشاعر الاريب
نتشرف بحضرتك معنا ويسعدنا ان تكون هنا هذا يشجعنا ان نراود الاقلام بشهوة السؤال المستمر

شكرا وكبيرة

زهراء

[الدكتور أمجد البديوي]

يا رباه ..!!
أحمد الله أني أدركتُ هذا الحوارَ الرائع, ولم أُفوّتهُ كما فاتني حوارُ الأمين محمد ..
هذا لأنكم يا سيدي رائعون بكل ما فيكم ..
قرأت ما جاء من أسئلة ذكية وواعية .. لكن ما جعل الدهشة تعانق مدارات النجوم .. أجوبة الدكتور النديم التي تشف عن إنسان واع ومثقف
يحمل الوطن في روحه ويحمل الأدب في روحه .. ويحمل روحه في قطرات الندى الشفيفة ..

تحار النفس بالأسئلة فتضيع في حضرة هذا الحوار الذي نسعى كلنا إلى اغتنامه والاستفادة من خبرتك وتجربتك الحياتية والأدبية والفكرية ..



هل يواجه د نديم ما يسمى بالقصائد العالقة .. أو تلك القصائد التي لا تكتمل ؟؟
وكيف يفعل الشاعر في تلك الحالة ..؟

كيف استطاع د نديم أن يوفق بين دراسة الطب بما يتطلبه من وقت وجهد وتركيز لا يترك وقتا لشيء آخر ..,
ودراسة الأدب ..و كتب الشعر والنقد والفلسفة ووالعمل على زيادة مخزونه الثقافي والفكري ؟؟
وبماذا تنصحني علما أني أواجه هذه المشكلة ؟

متى يعرف الشاعر أنه بلغَ مداهُ ووصلَ ذروةَ ما يحلمُ أن يصلَهُ الشعراء .؟


ولا يزال في النفس الكثير من الأسئلة ..

الشكر الكبير لك أستاذي
ثم إني أحبك في الله

والشكر للأميرة الزهراء على هذه الإضاءة الفاتنة

مودتي وألاف النرجسات ..

[فاطمة الزهراء العلوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور أمجد البديوي

يا رباه ..!!
أحمد الله أني أدركتُ هذا الحوارَ الرائع, ولم أُفوّتهُ كما فاتني حوارُ الأمين محمد ..
هذا لأنكم يا سيدي رائعون بكل ما فيكم ..
قرأت ما جاء من أسئلة ذكية وواعية .. لكن ما جعل الدهشة تعانق مدارات النجوم .. أجوبة الدكتور النديم التي تشف عن إنسان واع ومثقف
يحمل الوطن في روحه ويحمل الأدب في روحه .. ويحمل روحه في قطرات الندى الشفيفة ..

تحار النفس بالأسئلة فتضيع في حضرة هذا الحوار الذي نسعى كلنا إلى اغتنامه والاستفادة من خبرتك وتجربتك الحياتية والأدبية والفكرية ..



هل يواجه د نديم ما يسمى بالقصائد العالقة .. أو تلك القصائد التي لا تكتمل ؟؟
وكيف يفعل الشاعر في تلك الحالة ..؟

كيف استطاع د نديم أن يوفق بين دراسة الطب بما يتطلبه من وقت وجهد وتركيز لا يترك وقتا لشيء آخر ..,
ودراسة الأدب ..و كتب الشعر والنقد والفلسفة ووالعمل على زيادة مخزونه الثقافي والفكري ؟؟
وبماذا تنصحني علما أني أواجه هذه المشكلة ؟

متى يعرف الشاعر أنه بلغَ مداهُ ووصلَ ذروةَ ما يحلمُ أن يصلَهُ الشعراء .؟


ولا يزال في النفس الكثير من الأسئلة ..

الشكر الكبير لك أستاذي
ثم إني أحبك في الله

والشكر للأميرة الزهراء على هذه الإضاءة الفاتنة

مودتي وألاف النرجسات ..

مرحبا بالدكتور امجد الطيب
وشكرا كبيرة لك على رقة ما جاء في تعليقك من كلمات طيبة في حق ضيفنا الدكتور نديم * واترك له مساحة الرد *

وفي حقي

وثم

كم عميق توقيعك اخي راق لي كثيرا

بارك الله فيك اخي امجد

زهراء

[د. نديم حسين]

العزيزة الغالية جليلة الخليع ،

استمعتُ للنشيد الرائع فأسعدَ روحي وقلبي :

" اللهُ ربي
عَوني وحَسبي
ما لي سواهُ . "

بصَوت دافئ وأداء صادق لامست الكلمات والموسيقا قلوبنا .
ما أجمل موسيقانا وما أغنى تراثَنا .
باركَ الله تعالى في عائلة أنجبت كل هذا الألق .

أسعد الله تعالى قلبَك .

[د. نديم حسين]

شاعرَتنا الرائعة الأصيلة عطاء العبادي ،

أسرت القلب والروح بحضورك الذي جاء محمولا على أعتاق المفردات النبيلة .

بك أفاخرُ نفسي أيتها العربية الراقية .

[د. نديم حسين]

الفاضلة بارقة أبو الشون ،

ظلي بالقرب أيتها الصامتة .. الناطقة .
نحبك كثيرا - جميعنا . ونحترم حضورك في حالتيه .

[د. نديم حسين]

العزيز الغالي مازن الطباع ،

كل ما ذكرته أيها الأخ النبيل هو المسوغ الأساسي لأية كتابة ..
إذا كنتُ قد أتيتُ بما يجعلني أهلا لكل هذا الحب ، فأنا أسعدُ الناس ..

وفي حضرة هذا المد من الألفة والمحبة التي أتمنى أن أكون أهلاً لها ، أحني هامتي أمام روحك العربية الأصيلة .
وأطبع قبلةً على جبينك الشامي العالي .
شكرًا لك أيها العربي الرائع .

[د. نديم حسين]

سيدة اللغة الأولى جيلان زيدان ،

1- عمري كله هو رحلة متواصلة مع محمود درويش .. وقد كان جزءًا عزيزًا وغاليًا من عائلتنا . وهو الذي عاش معنا . وعايشناه إنسانًا وشاعرًا وكان " محسوبًا " علينا .. وباستطاعتي كتابة فصل كامل وعامر عن محمودنا الخاص . وأعترف بين يديك أنني أكتب بدون انقطاع عن مرحلة تبلغ الخمسين عامًا كانت لمحمود فيها حصة كبيرة ..

2- لقاءاتي مع الكبار هنا كانت نوعًا من المعايشة أكثر من كونها لقاءات عابرة :
سميح القاسم ، راشد حسين ، إميل حبيبي ، فدوى طوقان ، سحر خليفة ، سالم جبران ، توفيق زياد ، نزار قباني ( مرة واحدة ) ، وآخرين .

3- هؤلاء الكبار نالوا شهرة واسعة لأنهم احترفوا الكتابة منذ بداياتهم . وكانوا أعضاء في الحزب الشيوعي الذي تبناهم ونشر لهم إبداعاتهم وأرسلهم في بعثات إلى خارج الوطن ، حيث التقوا بأدباء من جميع أنحاء الوطن العربي . أما أنا فقد مارستُ الكتابة بكثرة وقمت بنشر الكثير من نصوصي هنا في بلادنا . والمشاركة في الندوات الشعرية الكثيرة . وكان الجميع يعرفون أنني عندما يُعـَد الشعراء هنا أحتل المكان الثالث بعد الكبيرين القاسم ودرويش وكان الأصدقاء يعتقدون أنني لا أعرف كيف " أسوقُ " نفسي . وكنت أقول بأني لا أعتبر ما أكتب بضاعةً ، وكنت أقول أن الشاعر الجيد هو تاجر سئٌ.. أحبني الناس العاديون من بنات وأبناء شعبنا هنا .. وكنتُ مكتفيًا بذلك لولا تلك الحادثة مع محمود في ذلك الفندق الأوروبي ... والحمد لله كثيرًا ..

هنا أبوحُ برأس الجبل الذي يطل من ماء المحيط ..
جيلان ،
لك القلب أيتها العزيزة .

[د. نديم حسين]

العزيزة سكينة المرابط ،

سأكون سعيدا جدا عندما أسافر ذاتَ يوم إلى المغرب الرائع بأهله - تاريخًا وحاضرًا ..

إلى اللقاء إن شاء الله تعالى ..

[محمد خالد بديوي]

الرائعة
الزهراء ... شكرا لك على هذا الالق ..
د. نديم .. المبدع البهي .. شكرا لك

انا معكم .. اتابع .. اقرأ .. واسمع ..
الموسيقى في كل مكان .. وفي كل الحواس ..
لا يحضرني سؤال .. واظن ان الزملاء لم يتركوا شيئا
انا معكم ... اتابع ........ شكرا جزيلا لكم

مودتي والتقدير

[فاطمة الزهراء العلوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رضوان طيارة

الغالي الدكتور نديم
طب .. وفلسفة ..
وشعر ..
ووطنية رائدة
وحس عال بكل ما يجري على امتداد الوطن العربي
وتواصل يكاد يكون مستحيلا .. مع الكل..
ثم ..
روح دمثة
وأخلاق عالية ..
هذا كله ..
يضيء في رجل اسمه الدكتور نديم ..
سؤالي ..
كيف استطعت أن تكون ناجحا .. إلى هذه الدرجة المدهشة ؟
يا فاطمة ..
الشكر موصول لقلبك الجميل على حسن اختياراتك .. وسعة معرفتك ..
الغالي د-نديم
لك
نهر من ياسمين الشام ...

مرحبا بالشاعر الطيب الرضوان
شكرا على حضورك الطيب وكلماتك الرقيقة في حقي وحق ضيفنا ودكتورنا القدير النديم

وشكرا على مساحة السؤال العميقة
بارك الله فيك اخي

زهراء

[فاطمة الزهراء العلوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد بديوي

الرائعة
الزهراء ... شكرا لك على هذا الالق ..
د. نديم .. المبدع البهي .. شكرا لك

انا معكم .. اتابع .. اقرأ .. واسمع ..
الموسيقى في كل مكان .. وفي كل الحواس ..
لا يحضرني سؤال .. واظن ان الزملاء لم يتركوا شيئا
انا معكم ... اتابع ........ شكرا جزيلا لكم

مودتي والتقدير

مرحبا بالقدير محمد
وشكرا على متابعتك التي تشجعنا ان نبقى في مراودة الحرف
نعم اخي نحن نستفيد من حضور عميق لدكتورنا القدير النديم وايضا نستفيد من الاحبة وهم يبصمون بعمق الحضور الثقافي باسئلة واعية وعميقة ومدركة للغة الخطاب الحواري والتي هي منبنية على ادراك عميق لما يجري حولنا
شكرا

زهراء

[فاطمة الزهراء العلوي]

	السلام عليكم احبتي وعلى ضيفنا الكريم الدكتور نديم حين ننتهي من كل الاجوبة سافرد له صفحة خاصة وانسق بين السؤال والجواب وتحت السؤال اسم المبدع الذي شارك حتى نوحد اللقاء في صفحة واحدة وساطلب من الادارة ان تغلقه لانه سيكون فقط في مكتبة الفننييق للاطلاع وهكذا مع كل لقاء واتمنى ان نثري جميعنا مكتبة بيتنا الرائع اكاديمية الفنييق بريادة عميدنا القدير الزياد انحناءة شكر لكم يا كلكم وننتظر الاحبة مازلنا ننتظر تقديري زهراء

[د. نديم حسين]

الهناء الرائعة ،

لا أحتاج صورة أشعة إكس لكي أثبتَ أنَّ لكِ قلبين !!
لا يمكن أن يكفي فضاءُ نبضٍ واحدٍ لكل هذا الطوفان الشعوري الذي تُغرقيننا فيه ، فندعو لأمطاركِ بطول العمر !
وها أنذا أعترف هنا أن قلمي يتلعثم عندما يقف بين يديكِ !
وبعد ،

1- أعتقد أن حزن المساء هو الرحمُ التي تلدُ فرحَ الولادة . وأكثرُ الأوقاتِ ظلامًا هي التي تسبقُ الفجرَ .. هذه حقيقة فلكيةٌ إذا شئتِ .

2- لو لم نهتز طربًا لتغريد البلابل ، لما كنا أنزلنا راية الفرح إلى نقطة نهوض الصارية من التراب عندما " تنوحُ " الحمائم !

3- بل هي لغتنا ذاتُها . وأكاد أجزم أن مجملَ ما كتبه العرب شِعرًا ونثرا بكل أنواعه على امتداد العصور لا يكادُ يستجيبُ لواحٍد بالمائة من شهوة هذه اللغة العظيمة !! وما زالت في أعماق اللغة - لغتنا - أقاليم لم تطأها أقدام البشر بعد . ولأنني أعشقها كثيرا ، فهي تحبني " قليلاً " .. وتمنحني إطلالةً خاطفةً على ما تدَّخرهُ من نبضٍ عميقٍ . ربما .. ربما ..!

4- عندما يكتب الإنسانُ ، فيغيب عما حوله وعمَّن حوله ، وينسى كل ما قرأه عن الآخرين وللآخرين ، ويقفُ " عاريًا " إلاَّ من ذاته هو في حضرة اللغة الكريمة ليوثِّقَ ما ينضح به قلبه وعقله ، عندها سيحسُّ بكفِّ اللغة الحبيبة وهي تربِّتُ على كتفيه . وهكذا أفهم " اللغة الخاصة " أو " القاموس " الخاص لأديب عاشق !

أنا الآن أعبُرُ أوقات ما قبل الفجر هنا .. وإذا كتبتُ ما يُرضي تساؤلاتك فسيكون ذلك بفضل أشعة شمسٍ تطلُّ من نافذة قلبك العالي كقصر أسطوري !

[د. نديم حسين]

صاحبةَ الحِبرِ الشَّهديِّ لبنى علي ،

عليك سلام الله العزيز .

1- أنا موجودٌ في " حيفا " .. في بلادي .. في فلسطين .. لا يُسمحُ لي بمغادرة البلاد .. وأنا عربيٌّ جدا وفلسطينيٌّ جدا ..!

2- بصيرتي - إذا افترضنا أنني أملكُ واحدة ، مفتوحة النوافذ على عقيدتي وأمتي وشعبي وذاتي الصديقة المتواضعة .

3- تأملاتي - عناقيدُ عنبٍ تتدلَّى منأغصان داليةٍ أحرسها هنا .

4- أبعادي اليقينية هي مثلثٌ أضلاعه العقيدة الراسخة والوطن المقيم والأمة الناهضة بإذن الله تعالى .

لك شكري العظيم لحضورك الرائع .

[هناء زايد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. نديم حسين

الهناء الرائعة ،

لا أحتاج صورة أشعة إكس لكي أثبتَ أنَّ لكِ قلبين !!
لا يمكن أن يكفي فضاءُ نبضٍ واحدٍ لكل هذا الطوفان الشعوري الذي تُغرقيننا فيه ، فندعو لأمطاركِ بطول العمر !
وها أنذا أعترف هنا أن قلمي يتلعثم عندما يقف بين يديكِ !
وبعد ،

1- أعتقد أن حزن المساء هو الرحمُ التي تلدُ فرحَ الولادة . وأكثرُ الأوقاتِ ظلامًا هي التي تسبقُ الفجرَ .. هذه حقيقة فلكيةٌ إذا شئتِ .

2- لو لم نهتز طربًا لتغريد البلابل ، لما كنا أنزلنا راية الفرح إلى نقطة نهوض الصارية من التراب عندما " تنوحُ " الحمائم !

3- بل هي لغتنا ذاتُها . وأكاد أجزم أن مجملَ ما كتبه العرب شِعرًا ونثرا بكل أنواعه على امتداد العصور لا يكادُ يستجيبُ لواحٍد بالمائة من شهوة هذه اللغة العظيمة !! وما زالت في أعماق اللغة - لغتنا - أقاليم لم تطأها أقدام البشر بعد . ولأنني أعشقها كثيرا ، فهي تحبني " قليلاً " .. وتمنحني إطلالةً خاطفةً على ما تدَّخرهُ من نبضٍ عميقٍ . ربما .. ربما ..!

4- عندما يكتب الإنسانُ ، فيغيب عما حوله وعمَّن حوله ، وينسى كل ما قرأه عن الآخرين وللآخرين ، ويقفُ " عاريًا " إلاَّ من ذاته هو في حضرة اللغة الكريمة ليوثِّقَ ما ينضح به قلبه وعقله ، عندها سيحسُّ بكفِّ اللغة الحبيبة وهي تربِّتُ على كتفيه . وهكذا أفهم " اللغة الخاصة " أو " القاموس " الخاص لأديب عاشق !

أنا الآن أعبُرُ أوقات ما قبل الفجر هنا .. وإذا كتبتُ ما يُرضي تساؤلاتك فسيكون ذلك بفضل أشعة شمسٍ تطلُّ من نافذة قلبك العالي كقصر أسطوري !

الدكتور نديم
أستاذي القدير ثملة أنا بحروفك المترعة بلحن اللغة وروعة التواضع والأمل ....
أحتاج إلى وقت طويل لاصحو من سحر الكلمات الذي وقعت في أسره ,,,,
سأنبعث من جديد ...وأعود فهنا منهل عذب لايرتوى من شرابه !!
طبت وطابت أيامك بكل خير
الهناء

[د. نديم حسين]

العزيزة فاتي الزروالي ،

1- الروحُ هي صورةٌ مؤطَّرةٌ للواقع . صورةٌ معلَّقةٌ على جدار البَوح !

2- الأوزان الشعرية تمنح الشاعر حريَّةً وقدرة على الانطلاق . هي لا تقيده كما يبدو للبعض .

أسعدتِني بحضوركِ الربيعيِّ الجميل .

[د. نديم حسين]

الكنانية الراقية وفاء أمين ،

1- الناسُ في هذا الزمن الردئ يتوقون للصدق والإيثار والألفة والمحبة . وأعتقد أنني بحكم تربيتي إنسانٌ مُحبٌّ متصالحٌ مع ذاته . لا يسعى وراء " مجدٍ " أو " شهرةٍ " زائفة ، وإنما يكتب لوطنه ولأمته ويحبهما كثيرًا . والإنسانُ المُحِبُّ يُحَبُّ .. كما تعلمين .. أو فلنقُل : هذا ما يجب أن يكون .

2- أمَّا حكايتي مع اللهجة المصرية فهي طويلةٌ وعريضةٌ .. وعميقةٌ . كتبتها ظروف ولادتي في حقبةٍ جميلةٍ .. هي زمن أبي الخالد الزعيم العظيم جمال عبد الناصر !

لكِ فائق الشكر وكثير محبة لحضوركِ الراقي ولمشاعرك الصادقة .