|
⊱ وَهــــجُ القَــــوافي ⊰ >>>> للشعر العمودي >> نرجو ذكر البحر في هامش القصيدة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
24-11-2010, 12:54 AM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
ما ماتَ ، لكنْ ..!
[poem=font="traditional arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
ما ماتَ ، لكنْ ..! د. نديم حسين ما ماتَ لكنْ في ضمائِرِنا غَفا =كانَ احتِمالاً ثمَّ أصبَحَ مَوقِفا هوَ ذابَ في دَمِنا فَنارًا ساهِرًا =ما مَسَّهُ وَسَنٌ ولا دمُنا انطَفا قَد يَستعيرُ الليلُ مِن قَسَماتِهِ =نَجمًا كقِنديلٍ يُفَسِّرُ أَحرُفا ما ماتَ لكنْ راحَ يحضنُ يُتمَنا =وذَهابَنا المَوجوعَ في دَربِ الشِّفا اسمٌ ويَلكِزُ خَيلَنا إنْ أقبَلَتْ =ليَنال َثَغرُ صهيلِها ماءَ الصَّفا قَمَرينِ قد ترَكَ المُغادِرُ عندَها =ضَلَّتْ فأغواها الظَّلامُ وطَوَّفا وجِرارُها مَلأى بعِزَّةِ قادِرٍ =وُعِدَتْ بها إنْ صادَقَتْ وَعدًا وَفا قوموا انهَضوا مِن ضَعفِكُم أحبابَها=وتَكاتَفوا لتُشَرِّفوا مَن شَرَّفا قوموا اخرُجوا مِن ثَرثَراتِ قُعودِكُم=قولوا على قَلبِ البصيرَةِ مُصحَفا عَقلاً على زندٍ على عِزٍّ عَلا=أيَخيبُ مَن تَبِعَ الأمينَ المُصطَفى؟ ذَرَفَتْ على كَفَّيهِ جَهلَ جِبالِها=فتَثَـقَّفَتْ وعَلَتْ إلى مَن ثَـقَّفا جَمَعَ الطُّغاةُ لمَوتِها أحلافَهُم =ونَرُشُّ فوقَ زنودِها ماءَ الجَّفا! إطراقَةُ المُدُن الحزينةِ شَيَّعَتْ="واوَ الجماعةِ" بَعدَما فُوها انكَفا ظَلَمَ المُحِبُّ حبيبةً أزرَتْ بِهِ =ووجدْتُهُ ظُلمًا جميلاً مُنصِفا هيَ أُمَّةٌ لسيوفِها عَدْلُ الشَّذا=ونَبَتْ وُرودٌ طَبْعُ عِزَّتِها عَفا تُروى بماءِ قُعودِها آمالُها =والماءُ يَرسُمُ ثُمَّ يَمحو مُجْحِفا فلِسانُنا شَهْدٌ وسُمٌّ قَلبُنا =وتَنابُذٌ ما بانَ مِنهُ وما خَفا فَصَدَتْ شرايينَ الأَعارِبِ فُرقَةٌ=ويُجَمِّعُ الأغيارَ شَرٌّ أَلَّفا سيفٌ بشِرياني يُقَطِّعُ مُهجَتي=ووجوهُهُم كانَتْ قَذًى مُتَكَلِّفا ما ماتَ لكنْ قامَ في صَحرائكُم=صَوتَ الصَّهيلِ يَهُزُّ عاتِقَ مَن غَفا عَقلاً على زِندٍ على عِزٍّ عَلا=أيخيبُ مَن تَبِعَ الأمينَ المُصطَفى؟ (وقصيدتي لَو عَلَّها إقواؤُها=إكفاؤُها مَضمونُها العالي كفَى ) ( الكامل )[/poem] |
|||
|
|
|