الخروج من الحذاء .. ( قصة قصيرة )* - ۩ أكاديمية الفينيق ۩



لِنَعْكِسَ بّياضَنا


« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر »
         :: صلّى عليك الله يا علم الهدى.. (آخر رد :جهاد بدران)       :: ثلاثون فجرا 1445ه‍ 🌤🏜 (آخر رد :راحيل الأيسر)       :: أُنْثَى بِرَائِحَةِ اَلنَّدَى ! (آخر رد :دوريس سمعان)       :: تراتيل عاشـقة .. على رصيف الهذيان (آخر رد :دوريس سمعان)       :: هل امتشقتني؟ (آخر رد :محمود قباجة)       :: ،، الظـــــــــــــــلّ // أحلام المصري ،، (آخر رد :محمود قباجة)       :: فارسة الأحلام (آخر رد :محمود قباجة)       :: تعـديل (آخر رد :الفرحان بوعزة)       :: بَغْيٌ وَشَيْطَانَانِ (آخر رد :أحمد صفوت الديب)       :: وَأَحْتَرِقُ! (آخر رد :أحمد صفوت الديب)       :: شاعر .. (آخر رد :أحمد صفوت الديب)       :: أحـــــــــزان! // أحلام المصري (آخر رد :أحمد صفوت الديب)       :: ما زال قلبي يخفق (آخر رد :أحمد صفوت الديب)       :: مملكة الشعر الخالدة (آخر رد :أحمد صفوت الديب)       :: افطار ودعاء (آخر رد :فاتي الزروالي)      


العودة   ۩ أكاديمية الفينيق ۩ > ▆ أنا الفينيقُ أولدُ من رَمَادِ.. وفي الْمَلَكُوتِ غِريدٌ وَشَادِ .."عبدالرشيد غربال" ▆ > ⊱ المدينة الحالمة ⊰

⊱ المدينة الحالمة ⊰ مدينة تحكي فيها القصة القصيرة اشياء الزمان المكان

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-08-2015, 09:56 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
محمد فتحي المقداد
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل وسام الأكاديمية للعطاء
سوريا

الصورة الرمزية محمد فتحي المقداد

افتراضي الخروج من الحذاء .. ( قصة قصيرة )*

الخروج من الحذاء

قصة قصيرة
بقلم ( محمد فتحي المقداد )*

دخلتُ المقهى برفقة صديقي كامل، اخترنا طاولة شاغرة في ركنٍ قصِيٍّ، الضحك لم يفارقنا طيلة الطريق، بعد خروجنا من محل لبيع الأحذية الأوربية المستعملة (باله )، فتحتُ كيس النايلون الأسود، و أخرجت منه الحذاء، ووضعته أمامي في منتصف الطاولة، أخذتني رحلة تأمليّة في دنياه، أي شخص قد لبست قدماه هذا الحذاء، أهو شخص هامٌّ أم حقير، أمثقف أم جاهل، أغنيٌّ هامٌّ أم فقير، أشريفٌ أم لصٌّ، أميِّتٌ أم على قيد الحياة ؟، ابتعدتُ في توارد الأفكار المتعاقبة، تذكرّت كيف أنني كسرتُ حاجز الخجل من نفسي، عندما قررت الشراء من ( الباله )، رغم أنني أعلم في قرارتي، أن كبار القوم يلبسون أفخر ملابسهم وأحذيتهم منها، وهو ما تردد على مسمعي مراراً.
انتبهتُ لما حولي، مشاعري تبلدّتْ تِجَاهَ نظرات الاستهجان، وكأن أمراً خفيّاً نبّهَ عيونَ كلّ من في المقهى؛ لتتناوب على مراقبتنا. هناك على طاولة في الزاوية الأخرى المقابلة لنا، زبون يشير لجليسه بيده بمحاذاة رأسه، بحركة دائرية؛ يُفْهَم منها على فقدان العقل و الجنون. جليسُهُ على نفس الطاولة، يهزّ رأسه علامة الإيجاب، ويضرب كفّاً بكف : العقل زينة بني آدم.- وصلت هذه العبارة لأذني-. شابّة ثلاثينية هكذا قرأت من ملامحها، ارتسمتْ ابتسامة خفيفة على محيّاها، عندما استرَقتْ نظرة سريعة، توقعتْ أن تنجوَ بها في غفلة مني، خاب ظنّها، عندما ضبطتها بالتفاتَةٍ مفاجئة مني.
صدر صوتٌ غليظ من الجانب الآخر، بدا صاحبه عريض المنكبين كأنما سدّ الضوء الداخل من الباب، ضخم الجثة : يا أستاذ.. بعد إذنك، الناس تضع أمامها وردةً ، لا أدري ما الذي يعجبك قي الحذاء ..!! ؟، حتى تخالف كل قواعد مجالس المقاهي.
وقف صديقي كامل، وقد انفلتت منه ضحكةٌ مُدوّية، استقطبتْ الجميع، و قال :
يا سيدي .. لا أرى هناك مشكلة، صدقني لم نجدّ مكاناً مناسباً، حتى نرى جودة الحذاء، واستجلاء عيوبه المخفية، فالغش لا يرحم المغفلين أمثالنا.
- كامل : إن حذاءك سيأخذ شهرة حذاء أبي قاسم الطنبوري، فقد أتعب صاحبه، وأشقى به البلد كلها، فأينما يرميه، يأتوه به، أخيراً رماه في النهر علق في شبكة صياد، فأعاده إليه.
تعالى ضحكنا، وشاركنا حالتنا ممن يسمعون كلام كامل، وتابع :
قال لي صاحب ذات ضيق : " أشعر بأنني ( كندرة ) "، قلتُ له ضاحكاً : تِفْ من فمك يا رجل، ولا تحكي عن نفسك هكذا، إلآّ أنه ركب رأسه، وأصرّ على رأيه، وقال : " هل تفتكر أن كلامي نتيجة؛ ضيقي وقهري ؟ في الحقيقة هذه نظرية توصلتُ إليها..!! ". استوقفتني كلمة نظرية ..!!
- قلتُ : كيف جرى ذلك، نظرية و كندرة ؟، هذه ما صارت أبداً.
- كامل، قلتُ له : يا رجل عليّ الحرام، فإن حرارتك مرتفعة، وأنا أضع يدي على جبينه. ردّ عليّ : " كلامك صحيح مئة بالمئة، لأن الكندرة حرارتها غير ثابتة، ترتفع وتنخفض على مزاج الاستعمال، و المكان الذي تضعها فيه ". حاولتُ إقناعه بشتى السُّبُل، إنك من بني آدم، وإنسان، لك من الأحاسيس و المشاعر، و لك عقل .. إلخ . إلاّ أنه أصرَّ على نظرية الكندرة.
- قلتُ : صاحبك هذا فيلسوف، كان يتوجبْ عليكَ أن تستمع له، لأن عنده شيئاً ما يودّ أن يقوله، وهو بحاجة لأحد أن حتى لا يصاب بالجنون.
- كامل : استمع واحكم فيما بعد، و الغريب أنه أخذني في جولة في وسط البلد، وكان يتوقّفُ عند محلاّت الأحذية، يبتسم، و يلوّح بيده ويقول : " انظرْ ما أجملهن". أقول له : مَنْ ..؟. يقول : " إخواني في الرضاعة .. الكنادر ..!! ". في لحظة قررتُ أن أتركه، وقلتُ لنفسي : خلاص، صاحبي انشطب، ولم يبق في رأسه ولا حبّةٌ من عقل. بذكائه اكتشف قراري، وقال لي ضاحكاُ : " أعلمُ أنني ستتركني بعد قليل، ليس لأني مجنون، بل هناك سببٌ آخر ". - صعقني - فقلتُ له : و ما هو..؟، قال: " لأني لستُ على مقاسِك "، و أطلقَ ضحكة مجلجلة، وتركني، بل و اختفى. أما قلتُ لك يا كامل إن صاحبك فيلسوف، لماذا لا تسجل هذه النظرية باسمك؟، وستكون براءة اختراعها لك، ربما تكسب منها الكثير، وتصبح في عداد المخترعين في العالم.
كامل : ولكن ما حزّ في نفسي، وأنا في حيرةٍ من أمري، وأتساءل: من الذي أوصل صاحبي هذا إلى هذه النظرية ..؟، ومن الذي وضع فكرة الدونيّة في إحساسه..؟، يا ألله..!! لو تعرف يا صديقي، كم هو ذكيٌّ .. كم هو شفّافٌ .. كم هو مثقفٌ .. كم هو مُحبٌ للحياة .. !!، فمن هو الذي حوّله إلى كندرة ؟.
قلتُ : أتمنى عليك يا كامل، أن تبحث لنا من أجل المستقبل عن نظرية مغايرة، عن كيفية الخروج من الكندرة..!!

***
تملكتني حالة من الارتباك و الحيرة، وأنا أتطلع حولي من نظرات العابرين، و أنا أنوي الدخول لمحل ( البالة )، من أن يتوافق دخولي مرور أحد من الأصدقاء أو المعارف، أو أصاب بسوء الحظ، بعد كل هذه الاحتياطات الاحترازية، من أن أعثر على أحدهم في الداخل، فلولا صديقي كامل لما تجرأتُ على المغامرة. و هو يشدّني من ذراعي، و يقول: يا عمّي نحن على الهامش، على تخوم عشوائيات الفقر، والفقر ليس عيباً، والمظاهر بكل تأكيد لا تنبئ عن المخابر، ليس الجمال بأثواب تزيننا، إن الجمال جمال العلم والأدب.
أقنعني بحنكته، وقدرته على الخروج من أشد المواقف حُلْكَةً، كما تخرج الشعرة من العجينة. سلمتُ أمري لله، وتوكلتُ، منذ أن وطئت رجلي عتبة المحل الكبير المليء بمحتوياته، على يمين طاولة البائع، جذب انتباهي حذاء، من فوري امتدت يدي لمعاينته، ومعرفة نمرته، ارتاحت نفسي، واطمأن قلبي، بينما أقلبه، وإذا بيد غليظة تسحبه من بين يديّ، انتبهت بغضب : ما بك يا رجل ..؟
- هذا الحذاء لي، من ساعة دخولي هنا، أعجبني، ألا تراني أنني هناك في طرف المحل.
خارَتْ عزيمتي، وأُلجِمَ لساني، من هول الصدمة، فلم أستطع الرد، صديقي كامل يخفف عني، بخفة دمه وروحه المرحة : عليك الاختيار مرة أخرى.
طاوعته، ولم أعترض على رأيه.
***
أخي كامل تذكرتُ قصة طريفة مع الأستاذ خليل، لا تقلّ أهمية عما ذكرتَ لي من أمر صديقك، وهي ضمن دائرة نظرية الكندرة.
- كامل : يبدو أن شهيتك انفتحت، هات ما عندك، وكُلِّي آذانٌ صاغية، لكن على الله أن لا تكون قصتك طويلة، لأنني على موعد هام فيه يتقرر مصيري الوظيفي.
- لا أبداً، فقط خمس دقائق، وتكون أنت قد أنهيتَ سيجارتك. حدثني الأستاذ خليل شيئاً من ذاكرته، أيام تفتح شبابه : " أثناء الاعتداء الثلاثي على مصر ١٩٥٦. خرجت الجماهير السورية، في كل المدن والقرى بمظاهرات. تندد بالاعتداء الثلاثي (الإنكليزي – الفرنسي - الإسرائيلي)، وتحيي مصر وشعبها .
وفي نهاية المظاهرة بدرعا، أحضر بعض المتظاهرين ( أفرهول ) قماش وقد ملئ بالتبن، ووضعوا طاقية على رأس المجسم، وكان يمثل ( إيدن أو مولييه ) رئيسي وزراء كل من فرنسا وبريطانيا، وألبسوا المجسم جزمة سوداء، وربطوا المجسم بحبل وكأنه مشنوق .
انتهت المظاهرة عُدْنا إلى منازلنا، في اليوم التالي وجد الناس المجسّم بلا جزمة. قال : أحدهم الجزمة حلال على هذا اللص الظريف !!، الجزمة أحسن من ( إيدن ومولييه ) . قال آخر :مليح ما شلّحه البنطلون .
ما إن انتهيت، حتى قررنا الخروج من جلسة متخصصة في الأحذية، و إيماناً مني بنظرية صديقي كامل ( الخروج من الحذاء )، مفترضاً أن الناس لا عيون لهم، أو أنهم عُميانٌ لا يروني، خلعت حذائي من قدمي، وأضفته إلى الكيس لعمل مؤاخاة مع أخيه الجديد، يتآلفان ويتفاهمان، وخرجت من القهوة حافياً، وحذا حذوي صاحب النظرية.
----------------------------------------------------------
- صديقي كامل نصير وأديب صحافي ، من مقالته اليومية في جريدة الدستور الأردنية، وبإذن منه.
- الأستاذ خليل النابلسي كاتب وأديب سوري، من مدينة المزيريب في محافظة درعا.

عمّان \ الأردن
28 \ 8 \ 2015








مدرج بصرى الشام
  رد مع اقتباس
/
قديم 29-08-2015, 02:01 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
خالد يوسف أبو طماعه
عضو مجلس إدارة
المستشار الفني للسرد
عضو تجمع الأدب والإبداع
عضو تجمع أدب الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
الاردن

الصورة الرمزية خالد يوسف أبو طماعه

افتراضي رد: الخروج من الحذاء .. ( قصة قصيرة )*

سلام الله

أخي الحبيب محمد

إذا كانت القصة منقولة وليست لكم

فهناك ركن البتراء بهذا الشأن

أنتظر ردك أيها النبيل لنقوم بما يلزم

محبتي






حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ
  رد مع اقتباس
/
قديم 29-08-2015, 03:02 AM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
الجامعي بوشتى
عضو أكاديميّة الفينيق
المغرب
إحصائية العضو







آخر مواضيعي

0 حلم
0 جان فالجان
0 حروف
0 بروميثيوس
0 ذاكرة
0 مفارقات

الجامعي بوشتى غير متواجد حالياً


افتراضي رد: الخروج من الحذاء .. ( قصة قصيرة )*

عمت مساءا سيدي
قرأت النص ووقفت عند عتباته المتوارية خلف تيمة الحداء ،ذلك الشكل الجميل الذي ننتعله صونا لأرجلنا من لعنة الحفي
إلا أن هذا اللغز في قصتك سيدي لم يلبث أن طوح بنا في معترك الحياة في اليومي المعيش لنجد أنفسنا كباقي خلق الله نسارع كلما ضاقت بنا السبل الى محلات البال علنا نظفر بصيد ثمين بديل ماعجزت جيوبنا عن دفع ثمنه من الجديد
كما أن النص يستفيض في استغراق النفس البشرية تحليلا وغوصا وراء اقتناص مركباتها عبر حوارية هادفة
اشتغل النص بحرفية دالة على عشق السرد فكانت اللغة شفافة والاسلوب متين السبك
دام لكم القلم فياضا






  رد مع اقتباس
/
قديم 29-08-2015, 04:26 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
محمد فتحي المقداد
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل وسام الأكاديمية للعطاء
سوريا

الصورة الرمزية محمد فتحي المقداد

افتراضي رد: الخروج من الحذاء .. ( قصة قصيرة )*

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد يوسف أبو طماعه مشاهدة المشاركة
سلام الله

أخي الحبيب محمد

إذا كانت القصة منقولة وليست لكم

فهناك ركن البتراء بهذا الشأن

أنتظر ردك أيها النبيل لنقوم بما يلزم

محبتي

أستاذ يوسف أبو طماعة
أسعدك الله وحفظك
سيدي لا يمكن أن أضع اسمي على نص لي .
لكن جرى توظيف من نص آخر يخدم هدف
النص القصصي، بإذن من صاحبه..
وذكرت ذلك من باب إحقاق الحق وحفظه،
وإرجاعه لأهله.
أشكرك على حرصك الرائع .. كما أنت ..
تحياتي لك








مدرج بصرى الشام
  رد مع اقتباس
/
قديم 29-08-2015, 04:28 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
محمد فتحي المقداد
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل وسام الأكاديمية للعطاء
سوريا

الصورة الرمزية محمد فتحي المقداد

افتراضي رد: الخروج من الحذاء .. ( قصة قصيرة )*

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجامعي بوشتى مشاهدة المشاركة
عمت مساءا سيدي
قرأت النص ووقفت عند عتباته المتوارية خلف تيمة الحداء ،ذلك الشكل الجميل الذي ننتعله صونا لأرجلنا من لعنة الحفي
إلا أن هذا اللغز في قصتك سيدي لم يلبث أن طوح بنا في معترك الحياة في اليومي المعيش لنجد أنفسنا كباقي خلق الله نسارع كلما ضاقت بنا السبل الى محلات البال علنا نظفر بصيد ثمين بديل ماعجزت جيوبنا عن دفع ثمنه من الجديد
كما أن النص يستفيض في استغراق النفس البشرية تحليلا وغوصا وراء اقتناص مركباتها عبر حوارية هادفة
اشتغل النص بحرفية دالة على عشق السرد فكانت اللغة شفافة والاسلوب متين السبك
دام لكم القلم فياضا
الجامعي بوشتى المحترم ..
أسعدك الله ورعاك
قراءة معمقة لسبر أغوار النص ..
ففتحت أبواباً متعددة للأفق ..
تحياتي لك .. أستاذنا








مدرج بصرى الشام
  رد مع اقتباس
/
قديم 29-08-2015, 06:46 PM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
زحل بن شمسين
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
العراق
Question رد: الخروج من الحذاء .. ( قصة قصيرة )*

يا سيد محمد سلام وتحية.

للتو نهضت من النوم مرعوباً من حلم مزعج جدا جدا ...وبالصدفة قرأت جداريتك الحذائية فهالني ذلك ...المنام هو كالتالي :::
كنت ارى بلاد العرب من المي الى المي اي من الاطلسي الى الخليج العربي والاصح الامريكاني ؟؟!!!

مليئة بالاحذية والجزامي والصرامي والبساطيل والخف والكنادر على انواعهم من كل لون وشكل به تعجبون ؟ اي من درجة ستار اي ملك الى درجة البالية.....اي شلحوط او شاروخ... اي كائن زعزوط.؟!

وفجأة ظهرت جيوش من الغرب عراة حفاة لا تملك شيء سوى السلاح واخذت تختار ما تشتهي الانفس من الاحذية تلبسها ....
وتتجه اين يوجد محاصيل الخضرة من بندورة الى خيار الى البطاطا الخ الخ وتدوسها باحذيتها التي غنمتها من بلاد العرب ؟!؟؟!!
بالفعل نهضت مرعوبا من ذلك .... فنبئني ايها الصدّيق محمد بتأويلها ،،ان كنت من العارفين لفلسفة بطل القصة ؟؟!!!

البابلي يقرؤك السلام






  رد مع اقتباس
/
قديم 29-08-2015, 10:21 PM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
محمد فتحي المقداد
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل وسام الأكاديمية للعطاء
سوريا

الصورة الرمزية محمد فتحي المقداد

افتراضي رد: الخروج من الحذاء .. ( قصة قصيرة )*

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زحل بن شمسين مشاهدة المشاركة
يا سيد محمد سلام وتحية.

للتو نهضت من النوم مرعوباً من حلم مزعج جدا جدا ...وبالصدفة قرأت جداريتك الحذائية فهالني ذلك ...المنام هو كالتالي :::
كنت ارى بلاد العرب من المي الى المي اي من الاطلسي الى الخليج العربي والاصح الامريكاني ؟؟!!!

مليئة بالاحذية والجزامي والصرامي والبساطيل والخف والكنادر على انواعهم من كل لون وشكل به تعجبون ؟ اي من درجة ستار اي ملك الى درجة البالية.....اي شلحوط او شاروخ... اي كائن زعزوط.؟!

وفجأة ظهرت جيوش من الغرب عراة حفاة لا تملك شيء سوى السلاح واخذت تختار ما تشتهي الانفس من الاحذية تلبسها ....
وتتجه اين يوجد محاصيل الخضرة من بندورة الى خيار الى البطاطا الخ الخ وتدوسها باحذيتها التي غنمتها من بلاد العرب ؟!؟؟!!
بالفعل نهضت مرعوبا من ذلك .... فنبئني ايها الصدّيق محمد بتأويلها ،،ان كنت من العارفين لفلسفة بطل القصة ؟؟!!!

البابلي يقرؤك السلام
أستاذ زحل
أسعدك الله بكل الخير
بالفعل حلمك نو انعكاس لواقعنا العربي الرثّ
الممزق ..
في الحقيقة أنني أجهل قراءة الأحلام وتفسيرها
تحياتي لك ..








مدرج بصرى الشام
  رد مع اقتباس
/
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة نصوص جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:11 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط