اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خالد بديوي
أقرأ لك منذ زمن بعيد وفي غير مكان ..ولكنني في هذه الليلة ومع اقتراب
آذان الفجر وتثائب النور وجدت ما كنت ألمحه بين السطور وخلف الكلمات
من الطيف...إلى ...
نم يا حبيبي كما نمت أنا يوما على صدرك كالأطفال }}
أعادتني إلى حوران وتلك اللحظات التي كنت ترصفين فيها الكلمات
وتصفين ببراعة الأحداث التي يسقط فيها الجلنار بعد ان تكسر الريح
غصنه .. لم أجدك يوما منكسرة وإن كان الحزن يحاول القفز من عينيك
دون جدوى ..تلك الشمعة التي لا تنتهي ولا تنطفئ تخرج لتقول للظلام
كم هو ضعيف أمام الطيف..نومه كالأطفال..
( يا الله أنها امنية صغيرة ، حققها لي ، أحتاج أن أنام ، أريد أن تغتسل عينايَّ من السهر ) .
كم تحققت ..وكم كبرت ..لم تعد أمنية ولكنها رجاء أطول من ليل الشتاء ..تطمع بمزيد من الحلم
المبلل بالوفاء.!!
الأديبة الراقية أمل الزعبي
نص فاخر ..وقصة كأن قصيدة شعر ترويها بلغة عميقة وقوية
سرد كما وصفه الناظم العربي ..يمر بهدوء يخيم على الكلمة والصورة.
مبدعة ورائعة أنت أستاذتي المكرمة .
بوركتم وبورك نبض قلبكم النقي
احترامي وتقديري
|
أستاذي الأديب المبدع محمد خالد بديوي
دوما أتشرف بمتابعتك وقراءتك المتعمقة للسطور .. فأنت اديب وتمتلك نظرة نقدية تنفذ الى العمق وتكشف المعنى الخفي ..
يسعدني وجودك بالقرب
دمت بكل الود