نساء المخيم. - ۩ أكاديمية الفينيق ۩



لِنَعْكِسَ بّياضَنا


« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر »
         :: رفيف (آخر رد :عدنان عبد النبي البلداوي)       :: الزمن الأخير (آخر رد :حسين محسن الياس)       :: ،، نهرُ الأحلام ،، (آخر رد :أحلام المصري)       :: صَمَتَ الليل؟ (آخر رد :أحلام المصري)       :: لغة الضاد (آخر رد :عدنان عبد النبي البلداوي)       :: إلى السارق مهند جابر / جهاد دويكات/ قلب.. (آخر رد :أحلام المصري)       :: لنصرة الأقصى ،، لنصرة غزة (آخر رد :محمد داود العونه)       :: السير في ظل الجدار (آخر رد :محمد داود العونه)       :: إجراءات فريق العمل (آخر رد :محمد داود العونه)       :: بــــــــــــلا عُنْوَان / على مدار النبض 💓 (آخر رد :محمد داود العونه)       :: إخــفاق (آخر رد :محمد داود العونه)       :: جبلة (آخر رد :محمد داود العونه)       :: تعـديل (آخر رد :محمد داود العونه)       :: إنه أنـــــــا .. (آخر رد :الفرحان بوعزة)       :: أُمْسِيَّات لُصُوصِيَّة ! (آخر رد :محمد داود العونه)      


العودة   ۩ أكاديمية الفينيق ۩ > ▆ أنا الفينيقُ أولدُ من رَمَادِ.. وفي الْمَلَكُوتِ غِريدٌ وَشَادِ .."عبدالرشيد غربال" ▆ > ⊱ المدينة الحالمة ⊰

⊱ المدينة الحالمة ⊰ مدينة تحكي فيها القصة القصيرة اشياء الزمان المكان

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-05-2020, 12:46 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
روان علي شريف
أديب
الجزائر

الصورة الرمزية روان علي شريف

افتراضي نساء المخيم.


ما كان يخطر ببال أحد منا أن يحدث ما حدث..
كان الأمر أشبه بأن تطبق السماء بكل ثقلها على صدرك حتى تكاد تختنق ويفور دمك العربي وقت الضيق معلنا عن ثورة حواس تمكنك من تجاوز الخوف وتشعرك أثناء وقوفك الطويل والمضني عند الحواجز والمعابر بالانفجار.
بخطوات جادة مستقيمة كانت سيدة في مقتبل العمر لم تتعد الثلاثين من عمرها ترتدي جلبابا أسود وغطاء رأس طويل يغطي كتفيها وصدرها.تسير في شارع ضيق قبل أن تدخل أحد المنازل الواقع على الشارع الرئيسي من بابه الخلفي.كانت على أثرها امرأة أخرى على الهيئة نفسها ترتدي معطفا أسودا فوق الجلباب القاتم تحسبا من أن تسقط الدمعة المتحجرة في عيون المخيم منذ الصباح الباكر من هذا اليوم الشتوي البارد.
دخلت هي الأخرى من الباب الخلفي وأغلقته وراءها.خلف الباب ساحة المنزل الواسعة التي كانت تعج بمجموعة من النسوة يلزمن الصمت على مقاعد خشبية التي بدت كأنها استجلبت من مقهى الحي المجاور لتؤدي غرض مفاجئا لم يكن في الحسبان.
كل نسوة مخيم الأمعري جاؤوا بالكامل للاشتراك في حفلة الصمت التي كانت من الممكن أن تكون صخبا ورقصا وتبادل التهاني والقبل لو لم يكن هذا الذي حصل منذ أثنا عشر يوما منذ أن أصيب الفتى سمير بطلقة في الرأس من رشاش مجنس إسرائيلي جاء من الحبشة لم تتمكن مسعفة الهلال الأحمر أن تنقذ حياته. فعلت ما يمكن أن تفعله لكن الإصابة كانت بليغة ودخل في غيبوبة ظلت تتردد عليه وظلت الأنابيب تربطه بنقطة الأمل إلى أن فارق الحياة بين ذراعيها.ما زال كابوسه يطاردها حيث ما حلت ولا زالت مشاهد البشاعة والغطرسة مرسومة أمام عينيها.حاولت جاهدة أن تمحوا من ذاكرتها كل تلك الصور لكنها لم تستطع.. كان سبر أغوار الوضع القائم صعب للغاية،لا ابتسامات ولا دموع،ولا مكان للكلمات السعيدة ولا حسرة على ما وقع وحدها أم سمير خصبة أضفت شيئا جديدا على الوضع القائم عندما أخذت تستذكر بصوت مجلجل مآثر الانتفاضة الكبرى وشجاعة ابنها الذي زفته شهيدا من أجل حياة الوطن واسترداد الحرية المسلوبة..
في غفلة من الجميع كما دخلت تلك السيدة ذات الجلباب الأسود غادرت المأتم بخطوات جادة مستقيمة من غير أن تكون في إثرها تلك المرأة التي رافقتها،عرجت على بيت ذويها بالمخيم أخبرت إخوتها بأنها ستتأخر في العمل في ذلك اليوم..


ركبت الحافلة بعد أن غيرت من هندامها لم تخرج من البيت إلا وهي في كامل زينتها الشيء الذي لم تقم به من قبل كلما أخذتها الضرورة لزيارة مدينة القدس التي تعشقها حيث يقطن في الجزء العربي أبناء عمومتها التي انقطعت عنها أخبارهم.
لم تضيع وقتها بمجرد أن وصلت انطلقت إلى شارع يافا موزعة الابتسامات من حين لآخر لعساكر مدججين بالسلاح وفي الوقت الذي رأته الأنسب انفلتت من المراقبة دخلت متجرا مكتظا بالزوار البعض جاؤوا من أوكرانيا وآخرين من هولندا حتى منهم من جاء من أمريكا تشعبت لغتهم لكنهم جميعا اتفقوا أن هذه الأرض أرض ميعادهم التي وعدوا بها زورا .
من بين الحشود ومن خلف ضباب الذاكرة أطل الفتى سمير برأسه أمامها، ابتسمت ورددت للمرة الأخير(( بعدك… على هذه الأرض لا شيء يستحق الحياة..)). ضغطت مرة واحدة بأصابعها على زر حزامها الناسف.دوى انفجار ضخم،تهشم زجاج العمارات والمكاتب القريبة، تعالت الأصوات هنا وهناك.سمعت صفارات الإنذار من بعيد، هرعت فرق الإنقاذ بسرعة وحضر رجال الإطفاء لإخماد ألسنة اللهيب التي طالت الطابق العلوي للمتجر.
حضر رجال الإعلام بكثافة ولفيف من المحققين أغلقوا الشارع بأكمله ولم يسمح لأي ساكن أن يخرج منه أو يدخله.
بعد ساعة من عملية التمشيط والتأكد من الحادثة وحيثياتها أعلنت القناة العاشرة التابعة للجيش الإسرائيلي أعلنت فيه بأن العملية تعد عمل ارهبي نفذته امرأة لأول مرة بحزام ناسف وتوالت التقارير والتحليلات لهذا التطور الجديد في أسلوب المقاومة واستنتج المحققون أن منفذة العملية كانت تدعى وفاء إدريس تعمل في الإغاثة من مخيم الأمعري برام الله وأسفرت الحصيلة المؤقتة عن مقتل صهيوني واحد وإصابة مائة وأربعون آخرين.
هناك بالمأتم في المخيم تعالت زغاريد النسوة عندما بلغهن الخبر قالت امرأة بين النسوة.وفاء إدريس رفعت رؤوسنا جميعا يا نسوة،وشدت على يد أم سمير المرأة العجوز التي كانت تجلس إلى جانبها،فأفتر ثغرها أخيرا عن ابتسامة خفيفة وبانت في بؤبؤ عينيها علامة الاستحسان والتأييد وما لبثت أن حركت لسانها لتقول شيئا حتى أوجدت نفسها محاصرة بطلبات ملحة من الجموع لتتحدث فباعدن من جو الصمت والحزن المطبق الذي كان سائدا فقالت لم أفهم لماذا كانت وفاء تصر على زيارتي يوميا و كلما سألتها عن سبب تغيبها عن عملها كمسعفة
في قسم الطوارئ تعطيني بظهرها تحبس دموعها تغادر البيت خلسة وتكتفي بابتسامة ذابلة وتردد على مسمعي قبل أن تختفي (( على هذه الأرض لا شيء يستحق الحياة ما لم…)






  رد مع اقتباس
/
قديم 18-05-2020, 01:28 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
روان علي شريف
أديب
الجزائر

الصورة الرمزية روان علي شريف

افتراضي رد: نساء المخيم.

قتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال عمران
مرحبا أ/روان 🌹
لقطة من واقع جهاد المرأة العربية والتاريخ يذكر جميلة بوحريد ومثيلاتها.. المرأة العربية عامة والفلسطينية خاصة تضرب أروع أمثلة البطولة والتضحية..
جاء السرد محببا وواقعيا عدا استخدام المرأة لحزام ناسف.. لكنك أدركت هذا فأوضحت انه (لأول مرة).. وجاءت القفلة لتؤكد استمرار المسيرة بروح الفداء والتضحية.
مودتى






  رد مع اقتباس
/
قديم 18-05-2020, 02:12 AM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
روان علي شريف
أديب
الجزائر

الصورة الرمزية روان علي شريف

افتراضي رد: نساء المخيم.

شكرا على تفاعلك مع نصي المتواضع..
الشهيدة وفاء ادريس تستحق اكثر من وقفة.كانت اول امراة تنفد عملية في العمق الاسرائلي بحزام ناسف.
رحمها الله من واجبنا ان تخلد دكراها وهدا اقل شيء نقدمه لها.
مع كل مودتي.






  رد مع اقتباس
/
قديم 21-05-2020, 03:55 AM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
خالد يوسف أبو طماعه
عضو مجلس إدارة
المستشار الفني للسرد
عضو تجمع الأدب والإبداع
عضو تجمع أدب الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
الاردن

الصورة الرمزية خالد يوسف أبو طماعه

افتراضي رد: نساء المخيم.

أهلا بعودتك من جديد
نورت الفنينيق بإطلالتك البهية
مرور لواجب التحية والسلام
ولي عودة أخرى للنص بإذن الله تعالى
كل الود






حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ
  رد مع اقتباس
/
قديم 30-05-2020, 05:18 AM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
محمد خالد بديوي
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع الأدب والإبداع
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
رابطة الفينيق / عمون
الاردن

الصورة الرمزية محمد خالد بديوي

افتراضي رد: نساء المخيم.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روان علي شريف مشاهدة المشاركة

ما كان يخطر ببال أحد منا أن يحدث ما حدث..
كان الأمر أشبه بأن تطبق السماء بكل ثقلها على صدرك حتى تكاد تختنق ويفور دمك العربي وقت الضيق معلنا عن ثورة حواس تمكنك من تجاوز الخوف وتشعرك أثناء وقوفك الطويل والمضني عند الحواجز والمعابر بالانفجار.
بخطوات جادة مستقيمة كانت سيدة في مقتبل العمر لم تتعد الثلاثين من عمرها ترتدي جلبابا أسود وغطاء رأس طويل يغطي كتفيها وصدرها.تسير في شارع ضيق قبل أن تدخل أحد المنازل الواقع على الشارع الرئيسي من بابه الخلفي.كانت على أثرها امرأة أخرى على الهيئة نفسها ترتدي معطفا أسودا فوق الجلباب القاتم تحسبا من أن تسقط الدمعة المتحجرة في عيون المخيم منذ الصباح الباكر من هذا اليوم الشتوي البارد.
دخلت هي الأخرى من الباب الخلفي وأغلقته وراءها.خلف الباب ساحة المنزل الواسعة التي كانت تعج بمجموعة من النسوة يلزمن الصمت على مقاعد خشبية التي بدت كأنها استجلبت من مقهى الحي المجاور لتؤدي غرض مفاجئا لم يكن في الحسبان.
كل نسوة مخيم الأمعري جاؤوا بالكامل للاشتراك في حفلة الصمت التي كانت من الممكن أن تكون صخبا ورقصا وتبادل التهاني والقبل لو لم يكن هذا الذي حصل منذ أثنا عشر يوما منذ أن أصيب الفتى سمير بطلقة في الرأس من رشاش مجنس إسرائيلي جاء من الحبشة لم تتمكن مسعفة الهلال الأحمر أن تنقذ حياته. فعلت ما يمكن أن تفعله لكن الإصابة كانت بليغة ودخل في غيبوبة ظلت تتردد عليه وظلت الأنابيب تربطه بنقطة الأمل إلى أن فارق الحياة بين ذراعيها.ما زال كابوسه يطاردها حيث ما حلت ولا زالت مشاهد البشاعة والغطرسة مرسومة أمام عينيها.حاولت جاهدة أن تمحوا من ذاكرتها كل تلك الصور لكنها لم تستطع.. كان سبر أغوار الوضع القائم صعب للغاية،لا ابتسامات ولا دموع،ولا مكان للكلمات السعيدة ولا حسرة على ما وقع وحدها أم سمير خصبة أضفت شيئا جديدا على الوضع القائم عندما أخذت تستذكر بصوت مجلجل مآثر الانتفاضة الكبرى وشجاعة ابنها الذي زفته شهيدا من أجل حياة الوطن واسترداد الحرية المسلوبة..
في غفلة من الجميع كما دخلت تلك السيدة ذات الجلباب الأسود غادرت المأتم بخطوات جادة مستقيمة من غير أن تكون في إثرها تلك المرأة التي رافقتها،عرجت على بيت ذويها بالمخيم أخبرت إخوتها بأنها ستتأخر في العمل في ذلك اليوم..


ركبت الحافلة بعد أن غيرت من هندامها لم تخرج من البيت إلا وهي في كامل زينتها الشيء الذي لم تقم به من قبل كلما أخذتها الضرورة لزيارة مدينة القدس التي تعشقها حيث يقطن في الجزء العربي أبناء عمومتها التي انقطعت عنها أخبارهم.
لم تضيع وقتها بمجرد أن وصلت انطلقت إلى شارع يافا موزعة الابتسامات من حين لآخر لعساكر مدججين بالسلاح وفي الوقت الذي رأته الأنسب انفلتت من المراقبة دخلت متجرا مكتظا بالزوار البعض جاؤوا من أوكرانيا وآخرين من هولندا حتى منهم من جاء من أمريكا تشعبت لغتهم لكنهم جميعا اتفقوا أن هذه الأرض أرض ميعادهم التي وعدوا بها زورا .
من بين الحشود ومن خلف ضباب الذاكرة أطل الفتى سمير برأسه أمامها، ابتسمت ورددت للمرة الأخير(( بعدك… على هذه الأرض لا شيء يستحق الحياة..)). ضغطت مرة واحدة بأصابعها على زر حزامها الناسف.دوى انفجار ضخم،تهشم زجاج العمارات والمكاتب القريبة، تعالت الأصوات هنا وهناك.سمعت صفارات الإنذار من بعيد، هرعت فرق الإنقاذ بسرعة وحضر رجال الإطفاء لإخماد ألسنة اللهيب التي طالت الطابق العلوي للمتجر.
حضر رجال الإعلام بكثافة ولفيف من المحققين أغلقوا الشارع بأكمله ولم يسمح لأي ساكن أن يخرج منه أو يدخله.
بعد ساعة من عملية التمشيط والتأكد من الحادثة وحيثياتها أعلنت القناة العاشرة التابعة للجيش الإسرائيلي أعلنت فيه بأن العملية تعد عمل ارهبي نفذته امرأة لأول مرة بحزام ناسف وتوالت التقارير والتحليلات لهذا التطور الجديد في أسلوب المقاومة واستنتج المحققون أن منفذة العملية كانت تدعى وفاء إدريس تعمل في الإغاثة من مخيم الأمعري برام الله وأسفرت الحصيلة المؤقتة عن مقتل صهيوني واحد وإصابة مائة وأربعون آخرين.
هناك بالمأتم في المخيم تعالت زغاريد النسوة عندما بلغهن الخبر قالت امرأة بين النسوة.وفاء إدريس رفعت رؤوسنا جميعا يا نسوة،وشدت على يد أم سمير المرأة العجوز التي كانت تجلس إلى جانبها،فأفتر ثغرها أخيرا عن ابتسامة خفيفة وبانت في بؤبؤ عينيها علامة الاستحسان والتأييد وما لبثت أن حركت لسانها لتقول شيئا حتى أوجدت نفسها محاصرة بطلبات ملحة من الجموع لتتحدث فباعدن من جو الصمت والحزن المطبق الذي كان سائدا فقالت لم أفهم لماذا كانت وفاء تصر على زيارتي يوميا و كلما سألتها عن سبب تغيبها عن عملها كمسعفة
في قسم الطوارئ تعطيني بظهرها تحبس دموعها تغادر البيت خلسة وتكتفي بابتسامة ذابلة وتردد على مسمعي قبل أن تختفي (( على هذه الأرض لا شيء يستحق الحياة ما لم…)


رحم الله تعالى الشهيدة وفاء إدريس وأسكنها في عليين.

أن تفتح بابا لم يفتح من قبل وتكون أول من يتجرأ على هذا
العمل البطولي ذلك يحفر أسمك في ذاكرة الجميع وإن كانت
غايتك ليست ذاكرة الناس وإنما رغبة لتكون من المقربين لله
رب العالمين وأنت تقدم روحك ثمنا لهذا القرب والسعادة الأبدية
ما بعد وفاء صارت العمليات الاستشهادية التي تقوم بها النساء
أمر طبيعي فقد فتح الباب ولن تجد قوة تقدر على إغلاقه.

ألف تحية لك أستاذي على استذكار هذا الحدث العظيم وتأطيره
بثوب قصة قصيرة موفقة في سردها وقفلتها المنسجمة مع عنوان
القصة (نساء المخيم) أبدعت تصوير المشاهد وأتقنت تقريب مسافة
الرؤية لعملية مثالية تقوم بها أنثى وقد حققت من خلالها ردود أفعال
قوية لها أثرها الكبير على نفسية المحتل.

بوركتم وبورك نبض قلبكم النقي
احترامي وتقديري






قبل هذا ما كنت أميز..

لأنك كنت تملأ هذا الفراغ


صار للفراغ حــيــــز ..!!
  رد مع اقتباس
/
قديم 21-07-2020, 03:16 PM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
روان علي شريف
أديب
الجزائر

الصورة الرمزية روان علي شريف

افتراضي رد: نساء المخيم.

اقتباس:
شكرا على مرورك اخي .كان واجب علينا ان نخلد تلك المراة الشهيدة الشجاعة...





المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خالد بديوي
رحم الله تعالى الشهيدة وفاء إدريس وأسكنها في عليين.

أن تفتح بابا لم يفتح من قبل وتكون أول من يتجرأ على هذا
العمل البطولي ذلك يحفر أسمك في ذاكرة الجميع وإن كانت
غايتك ليست ذاكرة الناس وإنما رغبة لتكون من المقربين لله
رب العالمين وأنت تقدم روحك ثمنا لهذا القرب والسعادة الأبدية
ما بعد وفاء صارت العمليات الاستشهادية التي تقوم بها النساء
أمر طبيعي فقد فتح الباب ولن تجد قوة تقدر على إغلاقه.

ألف تحية لك أستاذي على استذكار هذا الحدث العظيم وتأطيره
بثوب قصة قصيرة موفقة في سردها وقفلتها المنسجمة مع عنوان
القصة (نساء المخيم) أبدعت تصوير المشاهد وأتقنت تقريب مسافة
الرؤية لعملية مثالية تقوم بها أنثى وقد حققت من خلالها ردود أفعال
قوية لها أثرها الكبير على نفسية المحتل.

بوركتم وبورك نبض قلبكم النقي
احترامي وتقديري






  رد مع اقتباس
/
قديم 27-07-2020, 10:30 PM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
عدي بلال
عضو أكاديميّة الفينيق

الصورة الرمزية عدي بلال

إحصائية العضو








آخر مواضيعي

عدي بلال غير متواجد حالياً


افتراضي رد: نساء المخيم.


أ. روان شريف

قصة قصيرة بحبكة متصلة محكمة، وسرد لا يدع مجالاً للقارئ أن يتنفس.
رحم الله شهداء فلسطين، والمسلمين .. آمين
شكراً لك لتسليط الضوء على الشهيدة وفاء إدريس، فاتحة باب العمليات الاستشهادية.
وألف تحية لمقامك السامق أستاذي.

تلميذك/ عدي






فلسطـــــ ( الأردن ) ــــــــــين
  رد مع اقتباس
/
قديم 25-08-2020, 11:02 AM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
محمود قباجة
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
فلسطين

الصورة الرمزية محمود قباجة

افتراضي رد: نساء المخيم.

وتستمر المسيرة بين نجاحات وبين اخفاقات
بين من يضحي ويبذل الغالي وما يملك وبين من يتاجر باسم الوطن والقضية
وتستمر المسيرة بين من يقاوم ويحمل روحه على كفه وبين من يفاوض ويساوم ويبيع بشعبه ويشتري

شهداء الوطن كثر رحمهم الله وهناك من ينتظر

حقيقة النص جاء ليحيي الذاكرة ويخلد اسماء ابطالنا في مخيم الصمود الأمعري الذي يشاطر بقية مخيمات الوطن والشتات بتقديم التضحيات وبذل أرواح أبنائه رخيصة من أجل وطن النوارس والكروم والزيتون
من أجل مهده وقيامته وأقصاه وحرمه الابراهيمي

وطن اعتاد على احتضان شهدائه والتطيب برائحة المسك التي تفوح من دمائهم


سرد جاء ماتعا باسلوبه ولغته ونسقه وفكرته الرائدة




ملاحظة بعض الكلمات تحتاج مراجعة نحوية



تقديري لك






  رد مع اقتباس
/
قديم 14-10-2020, 01:36 AM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
أحمد علي
عضو أكاديمية الفينيق
السهم المصري
يحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية أحمد علي

افتراضي رد: نساء المخيم.

المرأةالعربية في كل العصور أثبتت فروسيتها وشجاعتها
تحية لكل بطل فلسطيني وعربي قدم نفسه فداءا للوطن والشهامة .
نص من العيار الثقيل ... استخدم الكاتب فيه تقنية الراوي

تحياتي لك اخي روان
في انتظار جديدك بشغف






  رد مع اقتباس
/
قديم 22-10-2020, 11:52 PM رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
فاطمة الزهراء العلوي
عضو أكاديميّة الفينيق
نورسة حرة
تحمل أوسمة الأكاديمية للعطاء والإبداع
عضو لجان تحكيم مسابقات الأكاديمية
المغرب
افتراضي رد: نساء المخيم.

رحم الله الشهيدة البطلة والحمد لله أكرم الله ُالشهداء َ وجعلهم أحياء لا يموتون
وتربة الأنبياء كانت وستبقى ولادة لنساء صنعت تاريخ مجد وإن شاء الله تفتح نوافذ الغد على إشراقة الحرية

سيدي تقديري






الزهراء الفيلالية
  رد مع اقتباس
/
قديم 06-08-2021, 10:13 PM رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
روان علي شريف
أديب
الجزائر

الصورة الرمزية روان علي شريف

افتراضي رد: نساء المخيم.

شكرا على مرورك اخي.






  رد مع اقتباس
/
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة نصوص جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:08 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط