السرير الأسود / عبير هلال

[عبير هلال]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انجي يوسف

القصة تتكون من

عناصر القصة الرئيسية
1- الموضوع
2- الفكرة
3- الحدث
4- السرد
5- الشخصيات
6- الحبكة
7- الخاتمة

.........................

النص جاء اختزالي مكتظ بالصور الجميلة
لكنه لم يحتوي على عناصر القصة
فكان مبهم مفتوح التأويل
بنفس حدثاوي

.
.
اميل لم تفضل به بقية الأعضاء وهو امكانية العمل على النص ليتحول لومض حكائي
............
أولا واخيرا جميل ما قرأت

............. تقديري

شكرا لتوضيح عناصر القصة القصيرة لي

لكن أنا لا أكتب كل قصصي القصيرة

على النمط المعهود كوني مدرسة لغة انجليزية

فهذا جعلني أكتب بطرق مختلفة عما أعتدتموه

من القصص..

يحق للكاتب بين وقت وآخر أن يكتب قصة أو قصتين

بأسلوب جديد

ولم الحظ أن قصتي مكتظة بالصور

بل القصة مليئة بالصور وبدون أية زحمة

ومن يقرأها جيدا سيفسرها بسهولة

الم تكتب كليلة ودمنة وكان بقدرتنا أن نفهم
المقصود منها ...؟؟

ألم تكتب نصوص صعبة وقام كل منكم بتحليلها

كما فهمها ؟؟؟

متعجبة أين الصعوبة بفهم نصي؟؟


مودتي

[عبير هلال]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد كامل العبيدي

في البداية أنا سعيد بهذا الاختلاف الذي وإن دلّ على شيء فهو يدل على التنوع الفكري والأدبي لِأدبائنا، وما الاختلاف الا دليل على التنوع وغزارة الانتاج، والحكم على جودة العمل أمر له روَّاده.

ثمَّ، لتحديد جنس هذا العمل لابد في البداية أن ننطلق من تحديد صاحب العمل له،
فهو قصّة في نظر الأخت "عبير هلال" وتدافع عن ذلك بشراسة دون أن ترشدنا أركان القصة في عملها...

أركان القصة:

الحدث وهو أهم أركان القصة القصيرة(هل توفر هنا أم لا؟؟)ففيه تنمو المواقف، وتتحرك الشخوص أو الشخصيات وهو الموضوع الذي تدور القصة حوله. يعتني الحدث بتصوير الشخصية في أثناء عملها، ولا تتحقق وحدته إلا إذا أوفى ببيان كيفية وقوعه والمكان والزمان، والسبب الذي قام من أجله. كما يتطلب من الكاتب اهتماماً كبيراً بالفاعل والفعل لأن الحدث هو خلاصة هذين العنصرين.

وأهم العناصر التي لابد من توفرها في الحدث هو عنصر التشويق(هل توفر هنا؟؟؟)وفائدة هذا العنصر هو شد القارئ وأسره من بداية العمل إلى آخره...

دون أن نُغفل زمن الحدث لِأنه أهم عناصر القصة(هل توفر في عمل عبير؟؟؟)

كما أن للحدث مجموعة من الخصائص من شأنها أن تزيده قوة وتماسكاً كالتعبير عن نفوس الشخصيات، وحسن التوقيع والانتظام في حبكة شديدة الترابط وأن يكتسب صفة السببية والتلاحق.
وحتى يبلغ الحدث درجة الاكتمال، فإنه يجب أن يتوفر على معنى. وإلا ظل ناقصاً.

هكذا يسهل علينا تجنيس عمل الأستاذة عبير...
فهو عمل يندرج تحت عنوان القصة القصيرة بإمتياز برغم خفوت السرد والتشويق فيه..

هل كل كاتب فيكم يجيب عن اسئلتك المطروحة

أستاذي ؟؟؟


لم الحظ أي خفوت في سردي ولا خفوت التشويق فيه

على العكس تماما هو من أقوى النصوص التي

كتبتها وأفخر بكوني من كتبه ..

أين عناصر التشويق تجدها من أول سطر

فكر معي قليلاً وقل لي ما قصة السرير؟؟

وما القصد من اختياري اللون الأسود لا الأبيض مثلاً؟؟

ما هي المأسأة التي المت به؟؟

ما المقصود بالسرير؟؟

والوردة لماذا ترمز الخ

بالمجمل النص مذهل
وبحاجة لشخص

يقرأه فعلاً وبهدوء

بهدف تحليله

ولا زلت أنتظر تحليلاً لنصي

فهل سأنتظر مطولاً...؟؟


مودتي لك وشكري

[عبير هلال]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر الهباش

يا للجمال رغم الحزن الذي رسم بالأسود
رغم الأمل الفواح من نافذة الأحلام
نص حالم رقراق يليق به باقات ورد وفل

المبدع الراقي

عمر

سررت جدا لمرورك قرب

نافذة أحلامي

فمنها ستقطف أملا جميلا


ود وتقدير

[محمد خالد بديوي]

نص جميل يحمل فكرة راقية.
سعت الكاتبة الى أنسنة (السرير..الوسادة..النافذة..)
وأظنها نجحت في ذلك الى حد بعيد، لكن النص عموما
بقي خارج تصنيف (القصيرة ) وكانت استجابة الكاتبة
للنص ــ والسرير المستجير ــ أقوى من استجابة ذات
النص لما يجب أن يكون عليه. لهذا كانت رؤى أغلبية
القراء تميل الى اعتبار النص (خاطرة) أو قصة غير مكتملة
العناصر رغم جودت الفكرة واللغة التي شكلت قوتها من لغة
عاطفية مؤثرة .
على أي حال يبقى هذا النص تجربة ناجحة وخصوصا بعد هذا
الكم من الآراء القيمة ورغم التناقض وعدم التوافق يخرج الجميع
بفوائد غاية في الأهمية وخصوصا الكاتب فهو صاحب النصيب
الأكبر وحصته من الفائدة أكبر وأعظم.

أديبتنا الوارفة عبير هلال
طبتم وطابت حروفكم المشرقة
احترامي وتقديري.

سريرٌ أسود اقتلعوا عينيه فبات يتأرجح يمنة ويسرة
على حافة بركان الضياع. أستجار بي فبكيت معه -وسادتهُ
أبت أن تستقبل الوردة الندية التي دنت ببطء لتسكب عطرها
هناك... والنافذة ..أجل النافذة أقلعت عن عادتها باستقبال
النسيم العليل وقوائم السرير الخضراء أمسكت الفرشاة
وطلت نفسها بالأسود ..
لا لست ألوم أحلام التي قالت الأسود يليق بك
فهوَ يليق بذلك السرير المسكين جدا..

[نوال البردويل]

ترى ما قصة هذا السرير الذي رفض استقبال الوردة
وامتنع عن تنفس الهواء العليل ؟
مسكين ذلك السرير قد يكون تعرض لفقدان حبيب منعه عن
كل مباهج الحياة والعودة لحيويته التي كانت
نص جميل برمزيته ودلالاته
مودتي الغالية عبير

[عبير هلال]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خالد بديوي

نص جميل يحمل فكرة راقية.
سعت الكاتبة الى أنسنة (السرير..الوسادة..النافذة..)
وأظنها نجحت في ذلك الى حد بعيد، لكن النص عموما
بقي خارج تصنيف (القصيرة ) وكانت استجابة الكاتبة
للنص ــ والسرير المستجير ــ أقوى من استجابة ذات
النص لما يجب أن يكون عليه. لهذا كانت رؤى أغلبية
القراء تميل الى اعتبار النص (خاطرة) أو قصة غير مكتملة
العناصر رغم جودت الفكرة واللغة التي شكلت قوتها من لغة
عاطفية مؤثرة .
على أي حال يبقى هذا النص تجربة ناجحة وخصوصا بعد هذا
الكم من الآراء القيمة ورغم التناقض وعدم التوافق يخرج الجميع
بفوائد غاية في الأهمية وخصوصا الكاتب فهو صاحب النصيب
الأكبر وحصته من الفائدة أكبر وأعظم.

أديبتنا الوارفة عبير هلال
طبتم وطابت حروفكم المشرقة
احترامي وتقديري.

سريرٌ أسود اقتلعوا عينيه فبات يتأرجح يمنة ويسرة
على حافة بركان الضياع. أستجار بي فبكيت معه -وسادتهُ
أبت أن تستقبل الوردة الندية التي دنت ببطء لتسكب عطرها
هناك... والنافذة ..أجل النافذة أقلعت عن عادتها باستقبال
النسيم العليل وقوائم السرير الخضراء أمسكت الفرشاة
وطلت نفسها بالأسود ..
لا لست ألوم أحلام التي قالت الأسود يليق بك
فهوَ يليق بذلك السرير المسكين جدا..

القدير محمد

وتعليق أكثر من رائع

أعتز به ..

وهاي هي الصورة الجديدة

للنص الذي اشتغلت عليه

قبل فترة آمل أن يكون

للأفضل ..

حين وجدت تعليقك

قررت أن أضع النص هنا مجددا

وآمل أن أعرف وجهة نظر الجميع

به بعد التعديلات عليه..


ودمت يا رشيق القلم

وأنيق اللسان

[عبير هلال]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوال البردويل

ترى ما قصة هذا السرير الذي رفض استقبال الوردة
وامتنع عن تنفس الهواء العليل ؟
مسكين ذلك السرير قد يكون تعرض لفقدان حبيب منعه عن
كل مباهج الحياة والعودة لحيويته التي كانت
نص جميل برمزيته ودلالاته
مودتي الغالية عبير

الغالية نوال

أحبك في الله..

دوما تبهجين قلبي

بحضورك الجميل

والرائع ..


وتطرحين الأسئلة العميقة

بأسلوب بريء محبب للقلب..


محبتي لك

[عبير هلال]

السرير الأخضر
اقتلعوا عينيه؛ فبات يتأرجح يمنة ويسرة على حافة بركان الضياع.
أستجار بي فبكيت معه، وسادتهُ
أبت أن تستقبل الوردة الندية التي دنت ببطء لتسكب
عطرها هناك... والنافذة، أجل النافذة أقلعت عن عادتها
لإستقبال النسيم العليل، وقوائمه الخضراء أمسكت
الفرشاة، وطلت نفسها بالأسود.