مناسكُ الرصاص - ۩ أكاديمية الفينيق ۩



لِنَعْكِسَ بّياضَنا


« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر »
         :: ،، نهرُ الأحلام ،، (آخر رد :أحلام المصري)       :: صَمَتَ الليل؟ (آخر رد :أحلام المصري)       :: لغة الضاد (آخر رد :عدنان عبد النبي البلداوي)       :: إلى السارق مهند جابر / جهاد دويكات/ قلب.. (آخر رد :أحلام المصري)       :: لنصرة الأقصى ،، لنصرة غزة (آخر رد :محمد داود العونه)       :: السير في ظل الجدار (آخر رد :محمد داود العونه)       :: إجراءات فريق العمل (آخر رد :محمد داود العونه)       :: بــــــــــــلا عُنْوَان / على مدار النبض 💓 (آخر رد :محمد داود العونه)       :: إخــفاق (آخر رد :محمد داود العونه)       :: جبلة (آخر رد :محمد داود العونه)       :: تعـديل (آخر رد :محمد داود العونه)       :: إنه أنـــــــا .. (آخر رد :الفرحان بوعزة)       :: أُمْسِيَّات لُصُوصِيَّة ! (آخر رد :محمد داود العونه)       :: مناصرة من خلايا مشاعري (آخر رد :غلام الله بن صالح)       :: رسالة إلى جيش العدوّ المقهور (آخر رد :نفيسة التريكي)      


العودة   ۩ أكاديمية الفينيق ۩ > ▆ أنا الفينيقُ أولدُ من رَمَادِ.. وفي الْمَلَكُوتِ غِريدٌ وَشَادِ .."عبدالرشيد غربال" ▆ > ⊱ تَحْتَ ظِـــلِّ النَّبْض ⊰

⊱ تَحْتَ ظِـــلِّ النَّبْض ⊰ >>>> >>>> فنون النثر الابداعي ( نثر،خاطرة، رسائل أدبية)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-11-2017, 10:05 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
تيسير حرب
عضو أكاديميّة الفينيق
عضو التجمع العربي للأدب والإبداع
الأردن

الصورة الرمزية تيسير حرب

افتراضي مَناسِكُ الرصاص

يعقدُ نية الحجِّ الرصاصُ
الى أوْلى القُبَّتيْن...
بأزيزٍ مرتّل الآيات
بفتوى البارود
أنّ الحج – هذا القرن –
تحت وقع الطعنات
وقوفاً " بقُرنْطل "
وإن أفْتتِ المآذنُ واللاءات

تدجّجَ بمدارات الطواف
ويعلمُ أين يسعى
إن اكتظّتِ المداءات
بين " صفا " البندقية
"ومروة " الخَلاص

أزاح أسمالَ الصبر
عن نيّة العَتاد
المُسيِّل للقِناص
وضَبطَ بندولَ طلقته
وجاسَ خلال الحَجيج
ولما آنس مَهبَّ القَصاص
جبُنَ المرمى ، والعربات...!
هنا خشع الزنادُ بأجزلِ الطلقات
وأمطر " الجَمرات "
وقد " استطاع اليه سبيلا "
...............
قُرنْطُل :جبل بمدينة أريحا في فلسطين






  رد مع اقتباس
/
قديم 06-11-2017, 02:18 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عبد الكريم محمد
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع والعطاء
فلسطين
إحصائية العضو







آخر مواضيعي

عبد الكريم محمد غير متواجد حالياً


افتراضي رد: مناسكُ الرصاص

هي مناسك العمرة والله مناسك الحجيج والله مناسسك الموت

كل طقوس لها مناسكها الخاصه وحقولها الخاصه

وكل مرحلة ايضا لها شعارها الخاص ومنهجها الخاص طبقا لمكوناتها الداخليه

وهنا برزة ارادة العقل الواعي المتمثله في الادراك والمعرفه

شكرا على هذا العمق في التفكير وابراز الهوية

ودي الكبير لك اخي تيسير






  رد مع اقتباس
/
قديم 06-11-2017, 07:56 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
تيسير حرب
عضو أكاديميّة الفينيق
عضو التجمع العربي للأدب والإبداع
الأردن

الصورة الرمزية تيسير حرب

افتراضي رد: مناسكُ الرصاص

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الكريم محمد مشاهدة المشاركة
هي مناسك العمرة والله مناسك الحجيج والله مناسسك الموت

كل طقوس لها مناسكها الخاصه وحقولها الخاصه

وكل مرحلة ايضا لها شعارها الخاص ومنهجها الخاص طبقا لمكوناتها الداخليه

وهنا برزة ارادة العقل الواعي المتمثله في الادراك والمعرفه

شكرا على هذا العمق في التفكير وابراز الهوية

ودي الكبير لك اخي تيسير
العزيز عبد الكريم محمد
الرصاص هوية التحرير ،وشعائره معلومة لدى الحاج .
عَقدَ النية ولم تنتهِ شعيرته بعد .
وتلك هي الطقوس المزروعة في نية البندقية .
خالص مودتي لعبق المرور






  رد مع اقتباس
/
قديم 06-11-2017, 09:10 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
سائد ريان
عضو أكاديمية الفينيق
عضو التجمع العربي للأدب والإبداع
يحمل أوسمة الأكاديمية للإبداع والعطاء
فلسطين
افتراضي رد: مناسكُ الرصاص

أحييك أستاذ تيسير على هذا النص المدجج بروعة اللغة و بديعها
دمت و دام اليراع و بوركت
كم أسعد بجديدك و أتتبعه و أنتظره بشغف ....

كل التقدير






  رد مع اقتباس
/
قديم 06-11-2017, 10:09 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
تيسير حرب
عضو أكاديميّة الفينيق
عضو التجمع العربي للأدب والإبداع
الأردن

الصورة الرمزية تيسير حرب

افتراضي رد: مناسكُ الرصاص

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سائد ريان مشاهدة المشاركة
أحييك أستاذ تيسير على هذا النص المدجج بروعة اللغة و بديعها
دمت و دام اليراع و بوركت
كم أسعد بجديدك و أتتبعه و أنتظره بشغف ....

كل التقدير
الحميم سائد ريان
يكبو طعمُ الحرف قبالة الذائقة ، فإن مَالَحَتْهُ لاذتْ بأركانه على رصيفٍ يتعاطاها .
مُسلّحٌ أنتَ بمحلولٍ يَفرزُ الأنا عن النفس - يا صاح - فإن لم تجِدنِي هنا أو هناك ؛ فقد أكونُ الروح بينهما - لكنْ - بلا نبضٍ ولا حياة !
عظيم امتناني لشخصك ، وذائقتك ، ودمت ذواقا .
خالص ودي وتقديري .






  رد مع اقتباس
/
قديم 06-11-2017, 10:51 PM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
نوال البردويل
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدب الرسالة
فائزة بالمركز الثالث
مسابقة القصة القصيرة2018
عنقاء العام 2016
تحمل وسام الأكاديمية للابداع والعطاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
فلسطين

الصورة الرمزية نوال البردويل

افتراضي رد: مناسكُ الرصاص

هذا عن الرصاص فماذا عن الرامي !
أيعقل أن يعرف الرصاص طريقة والرامي
تائه لا يدري أن يوجه طلقته "إلا ما ندر" !
نص عميق الفكرة جميل المبنى والمعنى
صياغة قوية وأسلوب بليغ
دمت والرقي والإبداع
تحياتي أ. تيسير
وتقديري.






  رد مع اقتباس
/
قديم 07-11-2017, 01:08 AM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
تيسير حرب
عضو أكاديميّة الفينيق
عضو التجمع العربي للأدب والإبداع
الأردن

الصورة الرمزية تيسير حرب

افتراضي رد: مناسكُ الرصاص

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوال البردويل مشاهدة المشاركة
هذا عن الرصاص فماذا عن الرامي !
أيعقل أن يعرف الرصاص طريقة والرامي
تائه لا يدري أن يوجه طلقته "إلا ما ندر" !
نص عميق الفكرة جميل المبنى والمعنى
صياغة قوية وأسلوب بليغ
دمت والرقي والإبداع
تحياتي أ. تيسير
وتقديري.
العزيزة نوال البردويل
تربّى الرصاص في فيلق الرامي ، ووحده الرصاص لبس البندقية "إحراماً" ليعلن الحجيج هناك في ساحة المناسك .
فالرامي صاحب الشعائر يعلم عدد حصاها وذرات غبارها يا سيدتي .
دام مرورك عبق الحضور .






  رد مع اقتباس
/
قديم 07-11-2017, 10:26 AM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
خالد يوسف أبو طماعه
عضو مجلس إدارة
المستشار الفني للسرد
عضو تجمع الأدب والإبداع
عضو تجمع أدب الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
الاردن

الصورة الرمزية خالد يوسف أبو طماعه

افتراضي رد: مناسكُ الرصاص

العنوان وحده قصيدة
نص ثائر وعميق جدا
جاء فيه التصوير بليغا
والتشبه بديعا غدقا
استمتعت بمكوثي هنا
شكرا لك سيدي على
ما أطربتنا من ذائقة
لغتك البديعة الرقراقة
تحياتي






  رد مع اقتباس
/
قديم 08-11-2017, 04:04 AM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
تيسير حرب
عضو أكاديميّة الفينيق
عضو التجمع العربي للأدب والإبداع
الأردن

الصورة الرمزية تيسير حرب

افتراضي رد: مناسكُ الرصاص

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد يوسف أبو طماعه مشاهدة المشاركة
العنوان وحده قصيدة
نص ثائر وعميق جدا
جاء فيه التصوير بليغا
والتشبه بديعا غدقا
استمتعت بمكوثي هنا
شكرا لك سيدي على
ما أطربتنا من ذائقة
لغتك البديعة الرقراقة
تحياتي
العزيز خالد يوسف ابو طماعه
حقاً نستنير بعبق مرورك
واشكرك كل الشكر على احتضانك لحرفي ،
وهذا من بعض ما عندكم صديقي الجميل .
خالص ودي واحترامي






  رد مع اقتباس
/
قديم 12-11-2017, 12:23 PM رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
محمود قباجة
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
فلسطين

الصورة الرمزية محمود قباجة

افتراضي رد: مَناسِكُ الرصاص

هي مناسك فيها السعي بين مرمى القلب وقبلة الجنان
حج بلا رمي للجمرات ويكتفي بالقنص بالطلقات
سعي وحج أخذ طابع وطني ويحمل رسالة شموخ والتقاطات مجازية جديرة بالتوقف عندها والتمعن في عمق معانيها


القرنطل والكرمل والجليل وجبال الخليل والقباب تئن وكلها شوق لنفحات بحرية تحمل عبق برتقال يافا وساحل العزة والأمجاد


لشاعر فلسطين والعرب التحية






  رد مع اقتباس
/
قديم 12-11-2017, 10:35 PM رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
زياد السعودي
الإدارة العليا
مدير عام دار العنقاء للنشر والتوزيع
رئيس التجمع العربي للأدب والإبداع
عضو اتحاد الكتاب العرب
عضو رابطة الكتاب الاردنيين
عضو الهيئة التاسيسية للمنظمة العربية للاعلام الثقافي الالكتروني
الاردن

الصورة الرمزية زياد السعودي

افتراضي رد: مناسكُ الرصاص

سلام الله
ميمون منجزكم
طمعاً في رايكم وتعقيبكم على نتاج الزملاء والزميلات
نرشح لكم هذا المنجز :

http://fonxe.net/vb/showthread.php?t=69981

ود لا يبور






  رد مع اقتباس
/
قديم 14-11-2017, 04:36 AM رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
تيسير حرب
عضو أكاديميّة الفينيق
عضو التجمع العربي للأدب والإبداع
الأردن

الصورة الرمزية تيسير حرب

افتراضي رد: مناسكُ الرصاص

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زياد السعودي مشاهدة المشاركة
سلام الله
ميمون منجزكم
طمعاً في رايكم وتعقيبكم على نتاج الزملاء والزميلات
نرشح لكم هذا المنجز :

http://fonxe.net/vb/showthread.php?t=69981

ود لا يبور
شاعرنا الكبير زياد السعودي
تتناوح الحروف بين ذراعي المَلَكَة والقريحة ، وتشُد إحداهما إزرَ أختها ؛ فحين يجيء المخاض ؛ يكتحل هناك بياض الورق ...
شكراً ملء القلب عميدنا القلم






  رد مع اقتباس
/
قديم 14-11-2017, 05:07 AM رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
تيسير حرب
عضو أكاديميّة الفينيق
عضو التجمع العربي للأدب والإبداع
الأردن

الصورة الرمزية تيسير حرب

افتراضي رد: مَناسِكُ الرصاص

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود قباجة مشاهدة المشاركة
هي مناسك فيها السعي بين مرمى القلب وقبلة الجنان
حج بلا رمي للجمرات ويكتفي بالقنص بالطلقات
سعي وحج أخذ طابع وطني ويحمل رسالة شموخ والتقاطات مجازية جديرة بالتوقف عندها والتمعن في عمق معانيها


القرنطل والكرمل والجليل وجبال الخليل والقباب تئن وكلها شوق لنفحات بحرية تحمل عبق برتقال يافا وساحل العزة والأمجاد


لشاعر فلسطين والعرب التحية
لا عدمتك اخي محمود قباجة
خلعت علي صفة لا استحقها...
تلك الشعائر في هكذا حج فرضٌ لا سُنّة فيها ،
لا يسبّح فيها غير الرصاص
ولا تُكبّر فيها غير البنادق
وإلا فالحج هناك غير مبرور يا ابن قضيتي
دمت متألقاً
وخالص مودتي






  رد مع اقتباس
/
قديم 17-11-2017, 01:04 AM رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
طاهر مصطفى
عضو اكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدب الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للإبداع والعطاء
يحمل ميدالية الفينيق للتميز 2013
العراق

الصورة الرمزية طاهر مصطفى

إحصائية العضو








آخر مواضيعي

طاهر مصطفى غير متواجد حالياً


افتراضي رد: مناسكُ الرصاص

دمت و دام اليراع و بوركت
محبتي
طاهر






طموحي بلا حدود
  رد مع اقتباس
/
قديم 17-11-2017, 02:14 AM رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
تيسير حرب
عضو أكاديميّة الفينيق
عضو التجمع العربي للأدب والإبداع
الأردن

الصورة الرمزية تيسير حرب

افتراضي رد: مناسكُ الرصاص

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طاهر مصطفى مشاهدة المشاركة
دمت و دام اليراع و بوركت
محبتي
طاهر
العزيز طاهر مصطفى
شكرا على المرور الأنيق
ذائقتك تعبّق النص ايها الجميل
خالص ودي وتقديري






  رد مع اقتباس
/
قديم 26-12-2017, 04:48 PM رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
عبير محمد
الإدارة العليا
عضو تجمع الأدب والإبداع
تحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية عبير محمد

افتراضي رد: مناسكُ الرصاص

تدجّجَ بمدارات الطواف
ويعلمُ أين يسعى
إن اكتظّتِ المداءات
بين " صفا " البندقية
"ومروة " الخَلاص



لمناسك الرصاص هنا طقوس الحرية والخلاص
ولرسالتك الهادفة النبيلة مذاق العزة والكرامة والشموخ
نص عميق
وحس وطني فاره
وكثير مشاعر انطلقت هنا لتعبر بصدق وإباء عن المضمون.
سلم النبض والمداد شاعرنا القدير
ودام صوت حرفك محلقا في سماء الوطن
ودّي ووردي








"سأظل أنا كما أريد أن أكون ؛
نصف وزني" كبرياء " ؛ والنصف الآخر .. قصّـة لا يفهمها أحد ..!!"
  رد مع اقتباس
/
قديم 26-12-2017, 07:56 PM رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
جوتيار تمر
عضو أكاديمية الفينيق
يحمل أوسمةالأكاديميّة للابداع والعطاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
كردستان العراق

الصورة الرمزية جوتيار تمر

افتراضي رد: مناسكُ الرصاص

تلك هي النقطة التي يحبذها الشعر الحداثي توظيف الممكنات السائدة بروح مغلفة بعمق التأويل وفق منظومة التكثيف البلاغي الاستعاري التوجيهي المتعمد.. نحو ذائقة الباحث عن الصوريات التلازمية التي تجعله ينقلها عبر الاثير لتعانق الكلمة من جهة ولترسم ملامح واقعه من جهة اخرى...

محبتي
جوتيار






  رد مع اقتباس
/
قديم 03-01-2018, 02:39 PM رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
جهاد بدران
عضو أكاديمية الفينيق
تحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
تحمل صولجان القصة القصيرة أيار 2018
فائزة بالمركز الثاني
مسابقة الخاطرة 2020
فلسطين

الصورة الرمزية جهاد بدران

افتراضي رد: مناسكُ الرصاص

مناسكُ الرصاص
عنوان متفرد يحمل هوية وطنية لا شبيه لها..
العنوان وحده من أسفار التأويل وهو يحمل بين دفّتيه أسراراً عجيبة ودلالات راقية بارعة يستند عليها النص المذهل بعمق معانيه ولغته البليغة المتينة البناء المليئة بالرموز الجديدة المتجددة...
العنوان في بنائه الخارجي عبارة عن كلمتين متضادتين في المعنى.. لو فككنا شيفرتها لوجدنا كل واحدة تحمل معنى بعكس الكلمة الأخرى..وكل واحدة تحمل تأويلاً مختلفاً وهذا سر الجمال في هذه اللوحة الفاتنة..
لو تأملنا كل كلمة لوجدنا كنوز المعرفة بين ثناياها..وهذا ما دفع الفكر الوقوف طويلاً بين ظلالها والبحث والتنقيب عن جماليتها وأسرارها..
أما الحديث عن البناء الداخلي للعنوان والذي نصب لنا تأويلات عدة فُتحت معها أبواب الذهن وفاض العقل تجاذباً مع الخيال وتم تشريحه بإحدى التأويلات ..
مناسك الرصاص..
من خلال كلمة مناسك..نعرف أنها اندرجت تحت معاني العبادة لتليها مناسك الحج والتي تهدف تطهير الروح قبل الجسد من علق الدنيا ومفاسدها..
والمتلقي يذهب فكره لأماكن العبادة..لكن من خلال الغوص بين مراتب الكلام المنظوم هنا نجد بُعداً فلسفيا فكرياً ناضجاً واعياً بقدرة فنان محترف..تختلف معالمه عن سطحية المعنى وتأخذنا لأبعد عمق وذهن متقد يجول ما بين رصاص وعبادة...
وهنا تأتي عملية الكشف عن نقاب وجه هذه اللوحة لنرى جماليتها ونضارة وجهها..
والسؤال الذي نود طرحه في هذا العنوان..
هل تلتقي مناسك العبادة مع الرصاص وقد حرّم القتل أثناء تأديتها؟
سنرى كيف يكون ذلك من خلال التنقيب بين ذرات اللوحة هذه..
يبدأ الشاعر هنا برسالة إيمانية المطلع بقوله:

( الى أوْلى القُبَّتيْن...)

من يقصد الشاعر بأولى القبتين..بالرغم أننا نعرف اسم أولى القبلتين وهو المسجد الأقصى..
وهنا يكمن الجمال والبحث عن مقصد الشاعر..
فالمتلقي لن يدرك المعنى لذلك إلا مع عملية البحث والتنقيب..
سمي أولى القبلتين لأن المسلمون قبل الهجرة النبوية قد صلوا أول صلاتهم باتجاه القبلة نحو البيت المقدس..وبعدها تم تحويلها نحو مكة المكرمة لحب رسول الله صلى الله عليه وسلم للكعبة المشرفة إذ كان يصلي نحو المسجد الأقصى والكعبة ببن عينيه..عدا عن ذلك لمخالفة اليهود في صلاتهم التي يستقبلون بها المسجد الأقصى..
هذه خلاصة التسمية بأولى القبلتين..
والسؤال..ماذا قصد الشاعر بأولى القبّتين؟
وهو المسجد الأقصى أيضاً..ويعني قبة الصخرة التي هي في الأساس عبارة عن قبّتين وليست قبّة واحدة ..وهما عبارة عن سطحين مستقلين عن بعضهما البعض..حيث يفصلهما فراغ يبلغ طوله حوالي نصف متر وفيه باب صغير لتتم عملية الأصلاحات عند اللزوم داخل القبة..( هذا ما قرأته عنها)..
لذلك هذه الهندسة المعمارية للقبّتين توحي لنا بالتدبر والتأمل في عظمة بناء هذه القبّتين ويوجب علينا التقديس والعبادة بروح نقية وعظمة للخالق الذي جعل هذا البيت مكان اتصال مع أبواب السماء ومكان صلاة الأنبياء فيه لعظمته وقيمته العظيمة عند الله تعالى..وهذا يشير لنا الحفاظ والدفاع عن هذا المكان بالأرواح والأقلام وما استطعنا إلى ذلك سبيلاً..فلا نسمح لأنفسنا أن تدمع عينيّ الأقصى من تدنيس اليهود المحتل له..ولا أن يعلو صوت بكائه صوت المآذن..والأرواح تسكن الأرض فلا تجيب..
بعد رسالة الشاعر للأقصى يتبين فحواها بقوله:

(الى أوْلى القُبَّتيْن...
بأزيزٍ مرتّل الآ يات)

يريد الشاعر أن يظهر لنا دور الرصاص والبارود في رسالة الأقصى..
استخدم الشاعر كلمة (أزيز) وهو الصوت القوي الشديد الذي يصم الآذان ويحقق المبتغى في وجه الأعداء..وكأنه أراد بنا أن نغير بوصلة التفكير والإعداد والتخطيط..بلا مفاوضات ولا تداولات على منصة الإنكسار..وأن يكون القاضي والمفتي في الأقصى هو الرصاص ..لتتعدّل المعادلة الحقة مع الشعب الذي ذاق من الحكام والقادة غصص الآلام والقتل والتشريد..لم تعد تصلح لغة المناقشة والمهادنة والحوار مع الكبار..لم نعد نفهم الآن إلا لغة البارود وصوت الرصاص...
( بأزيزٍ مرتّل الآيات)..مرتّل الآيات ..تعني الرصاص الذي يحمله المجاهد في سبيل الله..
وهذا كناية عن آيات الله سبحانه في الجهاد في سبيله لتحرير الأقصى والقدس وكل فلسطين وسائر البلاد العربية والإسلامية
..فلن يخرسهم كلام ولا يقنعهم أدلة ..بل هم متمردين على كل قوانين الدول الكبرى..لذلك لن يكون لهم حلّ إلا الجهاد في سبيل الله

(بفتوى البارود
أنّ الحج – هذا القرن –
تحت وقع الطعنات)

يريد الشاعر أن يظهر دور الرصاص في حرية الأرض وهوية الفرد..
لذلك ألبس للبارود دور المفتي الذي يحكم بالعدل وبما يرضي الله...وهذا كناية عن تقديس دور البارود حين يكون في سبيل الله لتكون كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا هي السفلى..
فالذكاء والحكمة وأسلوب الطرح كان عميقاً فيه فن راقي وعبرة وفكر متقد حكيم..
فقوله بأن الحج هذا القرن تحت وقع الطعنات..دليل على إعادة النية من جديد في عقدها بالجهاد في سبيل الله وليس غير ذلك إطلاقاً.. بمعنى لن يحرر البلاد والقدس والأقصى إلا بعد أن نعقد النية للجهاد ونكون في أرض المعركة تحت الطعنات
لأجل قضيتنا التي لم تنتهي بعد من عشرات السنين..
الشاعر هنا استخدم في ألفاظه تناص عن مناسك الحج..بهدف إيصال فكرته بطريقة متجددة تخدم مراميه وفق فكر مضيء..وأبعادٍ تقع مع مجريات الأحداث اليوم وما يجري في القدس وفلسطين..
استخدام الشاعر لكلمة الحج لها دلالات متعددة..فالحج هدفه الأساسي غسل الذنوب والتطيب بالعبادة لمحو الآثام والمعاصي من قلب الحاج الذي يقبل لمناسك الحج بنية معقودة لوجه الله كي تتم محو الذنوب ويعود الإنسان كمن ولدته أمه...
وأما في هذه اللوحة فقد كان هذا التناص ليكون الرصاص هو من يطهر قلب فلسطين من الأوغاد المحتلين لأرضها..لتعود البلاد بكراً كما كانت أول عهدها زمن الحكم الإسلامي وزمن صلاح الدين وخلفاء المسلمين...
لنعقد النية بالرصاص لتنظيف البلاد من التدنيس..

(وقوفاً " بقُرنْطل "
وإن أفْتتِ المآذنُ واللاءات
تدجّجَ بمدارات الطواف)

التناص هنا مع مناسك الحج جعل اللوحة أكثر عمقاً وفهماً وتأويلاً فتح أبوابه لقطف جمال الفحوى..
(قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الحج عرفة " (1) الحديث أخرجه أحمد فى مسنده ورواه أبو داود والترمزى والنسائى وابن ماجه فى السنن .. كما رواه ابن حبان والحاكم وصححاه من رواية عبد الرحمن بن يعمر الديلى)..
بمعنى أن الوقوف بعرفة ركن من أركان الحج..
وما أراده الشاعر هنا وقوفاً بقرنطل..جبل بمدينة أريحا..وحتى يتم الرصاص بإطلاقاته وتصويبه يجب عليه أن يتم الحج بالوقوف على جبل قرنطل..ذلك الجبل الذي له تاريخ ومعلم ديني مع سيدنا عيسى عليه السلام..
كما ذُكر في الموسوعة الحرة ويكيبيديا..
" في هذا الموقع قضى المسيح عليه السلام 40 يومًا وليلة صائمًا متعبدًا "... فالصيام والعبادة الحقة تعتبر منفذاً متيناً لتحقيق ما يسعى المرء إليه في حدود رضا الله سبحانه وتعالى..فكأن الشاعر هنا ومن هذا الجبل أراد منا التطهر من المعاصي والذنوب ونطلق للنفس العنان السبح في عبادة الله لتستطيع التصويب بالرصاص نحو عدو الله الذي يريد هدم بيوت الله ومآذنها كالأقصى الجريح..فلن يتم تحريره بنفوس خبيثة ممتلئة بالمعاصي والذنوب والفساد..لذا أرادنا الشاعر أن نغتسل منها بالعبادة والتمسك بحبل الله المتين والعمل بشريعة الله سبحانه...فلن يتم تخليص البلاد من المحتل إلا بعد أن تتطهر النفوس وتعقد النية من جديد للجهاد في سبيله..وهذه قاعدة أساسية وأركان وأسس ثابتة في العقيدة ليتم النصر من عند الله...فلن يتحقق النصر إلا مع النفوس التي تطهرت من رجس شياطين الإنس والجن..وإلا كيف تحققت الفتوحات مع الخلفاء الراشدين والفاتحين من الصحابة والتابعين والصالحين كصلاح الدين الأيوبي..وعمرو بن العاص..وخالد بن الوليد.. إلخ..إلا بعد أن كانوا مصاحفاً يمشون على الأرض قولاً وعملاً به..
وهنا ومع رمزية جبل قرنطل والسيد المسيح عليه السلام..أراد الشاعر من هذا الرمز الديني أن الدين عند الله واحد تحت ظل الإسلام.. وأن تكون حروف الشاعر رسالة هادفة توجيهية تلمّح للجانب الديني على صعيد الفرد والأمة أجمع..ويريد أن يوجهنا لركن من أركان الإسلام عدا الصلاة والحج..وهو الصيام كصوم سيدنا عيسى عليه السلام..لأن الصيام مدرسة متكاملة لتطهير النفس من الرجز والآثام..وهو الذي يلجم النفس عن الوقوع في المعاصي والذنوب.. الصيام صقل للذات والشخصية المستقيمة التي تبحث عن الطهر والنقاء..وهو سبيل الأنبياء في توجيه البشرية نحو مكارم الأخلاق والتخلص من مفاتن وإغواءت الحياة الدنيا..هي رسالة قيمة نفيسة تبث في النفس إصلاحها لتستطيع أن تحقق المبتغى في تحرير القدس وفلسطين...وهي مناداة للمسيحية وللمسلمين على حد سواء للوقوف معاً لطرد المحتل من أرضنا المغتصبة..
يكمل الشاعر قوله:

(ويعلمُ أين يسعى
إن اكتظّتِ المداءات
بين " صفا " البندقية
"ومروة " الخَلاص
أزاح أسمالَ الصبر
عن نيّة العَتاد
المُسيِّل للقِناص
وضَبطَ بندولَ طلقته
وجاسَ خلال الحَجيج
ولما آنس مَهبَّ القَصاص
جبُنَ المرمى ، والعربات...!
هنا خشع الزنادُ بأجزلِ الطلقات
وأمطر " الجَمرات "
وقد " استطاع اليه سبيلا ")

بين صفا البندقية ومروة الخلاص..
ما أعظمها من صورة وقعت من قلب مناسك الحج كناية عن أداء دور الرصاص حين يؤدي دوره في وجه العدو بما يرتضيه الله..
هنا الأوصاف كانت نوع من أنواع التجديد في بناء الصورة ووضع ملامح الهدف بصورة غيّرت اتجاه الفكر ووسعت مدارك الخيال بتوسعة البناء وفلسفة الحرف الذي يتناسب مع الحدث ..وكناية عن طرق العتاد التي يجب أن تكون وفق مناسك الرصاص..
فالشاعر هنا وضع للبندقية أساليب جديدة تزيح عنها من الإكتظاظ أسمال الصبر لتتهيأ إلى خشوع الزناد فينطلق بعد فوران البندية وانتهاء حدود الصبر...ليمطر ويطلق الجمرات برجم العدو من الديار ليكون الحج قد أنهى دوره عندما يستطيع الرامي السبيل في إطلاق رصاصه باستطاعته الحكيمة وقدرته المتمكنة من الضغط على الزناد ..
وعملية (خشوع الزناد بأجزل الطلقات) وصف دقيق عميق لا يبسط وصفه إلا محترف ولا يحمل لفظه إلا صاحب فكر نتّقد واع ناضج..
عملية التناص في هذه اللوحة فتّحت شرايين التدبر التفكر بين جذور النص فجاءت تواكب مرمى الشاعر في مجتمعٍ أصبحت البندقية الناطقة باسم الإنسانية ..فالعدو ينطق بها وهو يدوس على معاني الإنسانية..وصاخب الحق والأرض المسلوبة ينطق بها بحق للدفاع عن الإنسانية..معادلات متناقضة في أرض الرحى كلٌّ يهتف بمصالحه وبحقه إن كان حقاً أو باطلاً..لكن الرصاص يحتاج عين ثاقبة ودراسة عميقة لينال الهدف في أقصر وقت وهو يسبح في قلوب أعداء الله..
من خلال التناص الذي اجتمع بين مناسك الحج..كان لزاماً عليه أن يكون الحاج في محراب الله ليؤدي المناسك فيما يرضيه في وجه المحتل ..
فالخشوع مع مناسك الحج لا يكون إلا فيما يرضي الله سبحانه..بلا أهواء ولا مطامع ولا مصالح ذاتية أو مذهبية كما هو اليوم مع الرصاص وقتل الإنسانية بغير وجه حق..
فالشاعر في كل أوصافه وتشابيهه كان متقناً في غرس بذور حرفه بدقة متناهية وهو يدري أين يبيت حرفه..لكل لفظٍ استطاع حياكة ثوب له بمقاس مناسب وبذكاء متّقد..
كوصف ( وأمطر الجمرات..وقد استطاع إليه سبيلاً)...
حيث نجد من الجمرات بالرصاص المدروسة والمعقودة النية نحو الهدف المبتغى.. تستطيع
تحقيق السبيل المرسوم لها منذ عقد النية..وهذا يصلح للجانبين للعدو وصاحب القضية..ويبقى الرصاص في الحج يلقي مهامه فيما يرضي الله حتى يستطيع لذلك سبيلاً..
وهنا ومع انتهاء سحر هذه اللوحة نجد العبقرية في استخدام الحرف وتوظيفه في مكانه الخاص وفق معالم أدبية نفيسة وبأسلوب فذ متفرد..استطاع من خلالها الشاعر حكّ الذهن والفكر والخيال لاستجلاب طرق جديدة في غزل الحرف تحت مسميات جديدة..وهذا يدل على واسع الفكر والخيال وسحر الحرف الذي يملكه الشاعر وهو يتجول بقلمه الفذ بين أروقة الأدب...
من خلال استخدام الشاعر لمفردات مناسك الحج يدل على أنه على إلمام تام في كيفية أداء مناسك الحج أو أن يكون حاجاً بالفعل..
.........
الشاعر الأديب الكبير المبدع البارع الماهر في تطويع الحرف
أ.تيسير حرب
لقد كنا بين أروقة حرفكم ونحن نتذوق جمال وسحر الحرف المتألق المبدع ..
فقد كان حرفكم مرآة الواقع اليوم ما بين حرفية نسجكم واندماج تراكيب اللغة مع الواقع اليوم ومؤثراتكم الذاتية التي منحت الخيال أبعاداً متعددة تلاءمت مع الحدث واصطدمت بجذور الواقع والأزمة التي تنسجها الفوضى في كل بلادنا العربية..مما أثارت لغتكم الإبداعية بتصوير محكم وتشابيه فذة كان لفكركم النيّر دورٌ في إثارة الصور الذهنية البارعة برموز وتأويل حملت أبعاد الألم والوجع النازف من جسد الأمة..وكشف الواقع المرير بالدلالات المختلفة التي صورتموها بتقنية عالية من خلال الأوصاف المتقنة والتشابيه الإبداعية التي تدل على براعتكم وحرفيتكم في حياكة أثواباً مختلفة من الجمال والسحر...
تفاعل الإحساس الداخلي مع عناصر النص واندماجها مع الرموز فتح مسامات القصيدة في عين المتلقي ليعيش في دائرة الوطن النازف وجعاً..ومن خلال لغتكم العميقة والصور الحية والتراكيب البنائية للكلمات..صنعت لنا لوحة متميزة فنية تحمل البراعة بين أروقتها وتحود علينا باتجاه فكر جديد متقد بجمال الحبك والبلاغة والفصاحة...
وفقكم الله لما يحبه ويرضاه
وزادكم بسطة من العلم والأدب والنور والخير الكثير...

جهاد بدران
فلسطينية






  رد مع اقتباس
/
قديم 03-01-2018, 08:27 PM رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
يوسف احسنة
عضو اكاديمية الفينيق
سوريا

الصورة الرمزية يوسف احسنة

إحصائية العضو








آخر مواضيعي

يوسف احسنة غير متواجد حالياً


افتراضي رد: مناسكُ الرصاص

شاعرية مفعمة طاغية تستلهم الواقع وفق مناسك لغوية باحت بكل التجليات وحددت مسارات ومآلات القضية بحتميتها التاريخية
إذا هو الحج الذي لا بد منه إلى أولى القبتين
دمتم ودام إبداعكم الشاعر المبدع الوارف أ. تيسير حرب






http://yousefahsaneh.net
  رد مع اقتباس
/
قديم 04-01-2018, 12:49 AM رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
يوسف قبلان سلامة
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع الأدب والإبداع
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
لبنان
إحصائية العضو








آخر مواضيعي

يوسف قبلان سلامة غير متواجد حالياً


افتراضي رد: مناسكُ الرصاص

سلام الله أستاذنا الشَّاِعر العزيز السيّد تَيسير حَرْب،
قَرأنا لَحضرتك شِعْراً راقِياً ورائعاً دونما شَك، فيه أبْدَع ما في فَنّ البلاغة والشّعْر والعنفوان الذي هو دَيدَنكُم دونما شَك.
عندي مُلاحَظة بسيطة تُعْرِب عن وجهة نَظَر لا أُلْزِم أحَد بِتَبّنّيها برغم أهَمّيّتها التي أؤمِن بها.
إذَن، تنويهي يقع فَقَط على العنوان "مناسِك الرَّصاص" الذي وإن عَبَّر عن أهميّة قَضِيتنا العربيَّة عامَّة ووطننا القُدس خاصَّة، إلَّا أنني وجدتّه يَميل إلى العُنف بَِكل شِبه قاطِع. أعتَقِد أن قصيدتك تحَدَّثَت عن العدوان الصهيوني بِحَقَّنا، وكان صحيحاً تماماً دونما شَكّ. لكن عِبارَة "مناسِك الرَّصاص" قد تعطي انطباعاً وحشاً يَطالَنا كَعَرَب باعْتِبار أن استِعمال الرصاص يَشملنا أيضاً كمُدافِعين عن أرضنا. لكن، هدف الرسالات السماوِيَّة الثلاث هو السلام، وقد تَجَلَّت في الإسلام؛ فثلاث أرْباع الكلمة تعْني السلام.
فَلو جاءَ عنوان قصيدتك نحوَ: مناسِك أعداء القُدْس لكان أفْضَل. لكنه رأي لا ألْزِم أحَد به.
أرجو التَّنويه أني أتَحَدَّث عن إنطباع القارشئ، ولِكُلّ إنسان رأيَه، مع احترامي له/ا.
والسَّلام على من اتَّبَع الهُدى.






  رد مع اقتباس
/
قديم 12-01-2018, 03:46 PM رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
عبير محمد
الإدارة العليا
عضو تجمع الأدب والإبداع
تحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية عبير محمد

افتراضي رد: مناسكُ الرصاص

نفتقدك وحضورك العميق شاعرنا القدير
ونتمناك بخير
تحية تليق
وكل الود والورد








"سأظل أنا كما أريد أن أكون ؛
نصف وزني" كبرياء " ؛ والنصف الآخر .. قصّـة لا يفهمها أحد ..!!"
  رد مع اقتباس
/
قديم 13-01-2018, 06:23 AM رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
محمد خالد بديوي
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع الأدب والإبداع
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
رابطة الفينيق / عمون
الاردن

الصورة الرمزية محمد خالد بديوي

افتراضي رد: مَناسِكُ الرصاص

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تيسير حرب مشاهدة المشاركة
يعقدُ نية الحجِّ الرصاصُ
الى أوْلى القُبَّتيْن...
بأزيزٍ مرتّل الآيات
بفتوى البارود
أنّ الحج – هذا القرن –
تحت وقع الطعنات
وقوفاً " بقُرنْطل "
وإن أفْتتِ المآذنُ واللاءات

تدجّجَ بمدارات الطواف
ويعلمُ أين يسعى
إن اكتظّتِ المداءات
بين " صفا " البندقية
"ومروة " الخَلاص

أزاح أسمالَ الصبر
عن نيّة العَتاد
المُسيِّل للقِناص
وضَبطَ بندولَ طلقته
وجاسَ خلال الحَجيج
ولما آنس مَهبَّ القَصاص
جبُنَ المرمى ، والعربات...!
هنا خشع الزنادُ بأجزلِ الطلقات
وأمطر " الجَمرات "
وقد " استطاع اليه سبيلا "
...............
قُرنْطُل :جبل بمدينة أريحا في فلسطين

{ مناسك الرصاص}
من روائع ما سافرت كلمته الى أولى القبلتين
نص قوي متماسك عميق.. صوت حروفه يعلو ويرتقي
ويسمو بقدسيته وقدسية مراده ..

شاعرنا المكرم تيسير حرب
لوحة متقنة حملت رسالة هادفة واعية
و رسمت مشاهدها بألوان ثائرة.

سلمتم وسلمت الروح محلقة وثائرة
احترامي وتقديري






قبل هذا ما كنت أميز..

لأنك كنت تملأ هذا الفراغ


صار للفراغ حــيــــز ..!!
  رد مع اقتباس
/
قديم 23-01-2018, 04:52 PM رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
عادل ابراهيم حجاج
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدب الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
فلسطين

الصورة الرمزية عادل ابراهيم حجاج

إحصائية العضو







آخر مواضيعي

0 أمي ...
0 هند..
0 ازاي.
0 رحماكَ...
0 جرح ...
0 أبصرتُها...

عادل ابراهيم حجاج غير متواجد حالياً


افتراضي رد: مناسكُ الرصاص

انزياحات وارتكازات جميلة في قصيد أتى أُكله
قلم جميل شاعرنا






  رد مع اقتباس
/
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة نصوص جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:30 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط