لِنَعْكِسَ بّياضَنا | |
« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر » |
|
۵ وَمْضَــــــةٌ حِكـــائِيّةٌ ۵ حين يتخلخل ذهنك ..ويدهشك مسك الختام .. فاستمتع بآفاق التأويل المفتوحة لومضة حكائيّة (الحمصي) |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
14-06-2018, 03:59 AM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
ضغن
ضغن تزوجا عن حب حين نزال سقط أخوها عزمت على تصفية بعلها تقربت منه أكثر |
|||
14-06-2018, 07:39 AM | رقم المشاركة : 2 | ||||
|
رد: ضغن
اقتباس:
تقربت منه أكثر لتأخذ بثأر أخيها هذا ما وصلني وقد يكون هناك تأويلات أخرى لهذه الومضة العميقة كل التقدير أ. نجيب وتحياتي |
||||
14-06-2018, 02:09 PM | رقم المشاركة : 3 | |||||
|
رد: ضغن
اقتباس:
ضغن...
ما بين الحقد.. الاعوجاج..الشوق.. وربما عدم تشكيل الكلمة من أجل ترك الباب مفتوحا لقراءات متعددة ومختلفة. والحقد هنا ورغم أنه لا يتوافق مع الزواج عن حب إلا أنه الأقوى..أو هكذا يبدو. فبعد سقوط الأخ (حين نزال) عزمت على تصفية (بعلها) وهذا ما يدلل على أن الــ ضغن ــ تشكل عبر فترة زمنية ما من زواجهما..وسقوط الأخ ما أنتج فكرة التصفية وبعد ان عزمت.. ـــ تقربت منه ـــ وكأن السقوط في نزال كان "المصادقة" على التصفية، أما التقرب منه فقد جاء لتسهيل مهمة التصفية. ويبدو ان الأخ لم يكن متوافقا مع الزوج وهذا ما يفيد ان النزال كان ما بينهما (الأخ والزوج) ولأنها لم تكن قريبة من بعلها (بمشاعرها وأحاسيسها) وبعيدة بسبب حقدها ولأن قرار التقرب يحتاج الى موافقة الطرف الآخر في حال أنها كانت بعيدة عنه..ولا يعيشان تحت سقف واحد. هذا في حال تصور ان (الزواج عن حب) والعزم على تصفية الزوج يصور حالة اجتماعية..لكن ماذا لو ان الفكرة تنسحب على ما هو (سياسي..!!) وعلاقات الدول العجيبة والغريبة.! أشعر أنني لم أقترب كثيرا من المعنى والمراد من هذا النص، لذلك ربما أعود إذا تمكنت من الوصول الى معنى مختلف.. منطقي ومعقول. أديبنا المكرم نجيب بنشريفة عميقة هذه الومضة والفراغات الملحوظة في بنائها دقيقة جدا، تسمح بمرور الرؤية لكنها لا تصل الى "اللب" ولا أقصد أنها مغلقة.. لكن ترتيب الأفعال مربك ويحتاج الى دقة شديدة..فالضغن..والزواج عن حب و.. تقربت مه لتصفيته يدفعنا باتجاه الأسئلة ومحاولة نثر ما أخفاه النص. رغم هذا تحققت متعة القراءة والفائدة.. من خلال هذا المشهد المتين والمتقن. بوركتم وبورك نبض قلبكم الناصع. احترامي وتقديري
|
|||||
14-06-2018, 03:56 PM | رقم المشاركة : 4 | ||||
|
رد: ضغن
اقتباس:
تقربت منه أكثر لتأخذ بثأر أخيها نعم أ.نوال ما دما حبيبن جمعهم الزواج وفرق بينهم موت الأخ الحاقد فالبعل على دراية كبيرة بما يروج بذهن حليلته لذلك أعاد اشتراء بيتهما وتأدية كل الديون التي راكم أخوها قبل الوفاة وأتاها بالعشاء واضعا مسدسا بمتناول يدها كان يعرفها حق المعرفة ألم تكن معشوقته قبل كل شيء ............................ جد فرح بقرائتك الرائعة خالص تحياتي |
||||
15-06-2018, 04:06 AM | رقم المشاركة : 5 | ||||
|
رد: ضغن
جميلة رغم وضوحها
تمنيت عدم شرح الومض لأنه يفسد رؤى المتلقي كل عام وأنتم بخير محبة
|
||||
15-06-2018, 02:38 PM | رقم المشاركة : 6 | ||||
|
رد: ضغن
اقتباس:
ما بين الحقد.. الاعوجاج..الشوق.. وربما عدم تشكيل الكلمة من أجل ترك الباب مفتوحا لقراءات متعددة ومختلفة. نعم حدسك جميل أ.محمد خالد لقد جمعت بين الغيرة و الحسد وجنوح إلى العنف مسبب هلاك وإلى حرمان لا يمكن التعويض عنه كذالك حب أصيل ضارب في العمق وبين صبر جميل وتدمر شديد جالب مشقة والحقد هنا ورغم أنه لا يتوافق مع الزواج عن الحب إلا أنه الأقوى.. الإتّصاف بما يستجلب الودّ للولوج إلى فضاء الحب ثم العشق فالهيام ناذرا ما الحب الحقيقي يغدو كرها القائم على القبح وأثار الاشمئزاز والبغض مَا لاَ تحتمله النّفس وتنفر منه الطبائع السوية وهو إباء معروف بعزّة نفسه وأنفته وكبريائه نظرة جامدة تنطق عناء وتعبا وجهدا ومحنة وحتى لا ننسى دور العائلة في تأجيج الضغائن والإفراط في طلب الثأر للقريب لحفظ ماء الوجه ............................................. .................................. شكرا للجهد المبذول الذي نمّ عن قرائة بديعة جد مستوفية كامل احترام وتقدير |
||||
15-06-2018, 09:36 PM | رقم المشاركة : 7 | ||||
|
رد: ضغن
اقتباس:
لم أستطع أخي خالد ردع أناملي أثارتني الأقصوصة كقارئ فكان ماكان دام حسك المتيقظ بقي أمر المسدس وفي متناول اليد بانتظار من يظفر الزوج أو العائلة ولعل موته أهون من المأزق التي تتواجد علية زوجته إختيار صعب أحلاهما مر بارك الله فيك واللهم بلغنا رمضان كامل ود وفائق احترام |
||||
16-06-2018, 07:58 AM | رقم المشاركة : 8 | ||||
|
رد: ضغن
ومضة حكائية كانت متعددة التأويل ..وكانت الفراغات تسمح به
ولكن بعد التوضيح تكون القصة الومضة وما كان خلفها من سيناريو اوضحه الأخ نجيب..ورغم أني لست مع هذا التوضيح المفرط وهو يبطل التأويل وهذا لا يفسد من جمالية الومضة تحياتي للأخ نجيب وكل عام وانتم بخير |
||||
16-06-2018, 01:54 PM | رقم المشاركة : 9 | ||||
|
رد: ضغن
اقتباس:
لا أخفيك أ.قصي أنني أفضل قرائة الأقصوصة قبل قرائة الردود وبطريقة جد معمقة مع تفعيل الزر السحري لإيقاظ الخيال محدث الفرق بالدهشة والإستغرب فالتعجب كأن تصير الخاتمة هي الحلقة المفقودة تواجد المسدس في متناول يديها وحين انتبهت أمسكت بالمسدس فاغرورقت عيناها بالدموع طالبة من شريك حياتها المعذرة و السماح ............................................ ...................................... خالص تحياتي |
||||
16-06-2018, 02:37 PM | رقم المشاركة : 10 | |||
|
رد: ضغن
في وهلة خاطفة كأنها سرعة البرق البرق هو الضوء الذي يظهر فجأة في قلب السماء في الأيام التي تسوء فيها أحوال الجو وهو عبارة عن الضوء الناشئ نتيجة تصادم سحابتين أحدهما تحمل شحنة كهربائية سالبة والأخرى تحمل شحنة كهربائية موجبة وبذلك ينتج عن التصادم شرارة قوية تصدر على هيئة الضوء الذي نراه فجأة ثم يختفي كما أن هذا الضوء يعقبه صوت عالٍ قادم من السماء وهو ما يسمى بالرعد والاثنان معاً يطلق عليهما اسم الصاعقة. فتقول يا لحالي الشبيه بل مرتبط بأحوال الكون كنجمين يدوران حول نفسهما مند أزل فإذا بجسم ثالق يدخل مدارهما يصطدم مع أحد الجرمين الذي لا يملك تعاريفاً رسميا عموماً هي النجوم والسدم والمجرات فيختل النظام فتتعدد سبل القرائة ويمكن للصدمة أن تحدث حركة طاردة لأبعد الحدود عن المدار الأصلي ليكتب له إما التيه سائر وجود أو أن تأسره شمس تجعل منه قمرها ................... .............. .......... |
|||
16-06-2018, 02:55 PM | رقم المشاركة : 11 | |||
|
رد: ضغن
وهو الذي عايش الحزن بعد وفاة والديه في حادثة مفجعة ترعرع بأحضان حماته مستقبلا ساوت بينه وبين فلذات أكبادها منهم من أحبه ومنهم من بغضه تزيدها تعاسة أمها غصة على ألم وفقدان أخيها الذي طالما وعدته أن حبها له سيبقى خالدا إلى ما لا نهاية .......................................... .................................. ...................... |
|||
16-06-2018, 03:45 PM | رقم المشاركة : 12 | |||
|
رد: ضغن
لو تأملنا الجانب النفسي ما قبل وما بعد سعادة عارمة وشقاوة مسلية في حضرة أجمل القلوب وأقربها إليهم جميعا ثم حداد محزن ذهن ومثقل كاهل إشتد الأخد والرد بينهما بشأن البقاء على الزواج على غرة باحت لأمها أن تقربها منه ليس إلا وسيلة لبلوغ مراهما وأنها عازمة بأخذ الثأر مهما كلفها الأمر أغلقت الباب بصمت وهدوء كبيرين تاركة أمها جاحضة المقل فاغرة الفاه نظرتها وتقاسيم وجهها ينمان عن انقلاب زعزع أركانها فتغشتها ظلمة قاتمة لا تفسح مجالا إلا لغضب لا تفهم كنهه حالة جمود مفزع كطبيعة ما ليس فيه حراك وثوران مربك وجد محير مذهل مثير هواجس قال لبيد وما المَرْءُ إِلاَّ كالشِّهابِ وضَوْئِهِ يِحُورُ رَماداً بعد إِذْ هو ساطِعُ الغُصَّةُ تَحُورُ انْحَدَرَتْ كأَنها رجعت من موضعها وأَحارَها صاحِبُها قال جرير ونُبِّئْتُ غَسَّانَ ابْنَ واهِصَةِ الخُصى يُلَجْلِجُ مِنِّي مُضْغَةً لا يُحِيرُها وأَنشد الأَزهري وتِلْكَ لَعَمْرِي غُصَّةٌ لا أُحِيرُها أَبو عمرو الحَوْرُ أي التَّحَيُّرُ والحَوْرُ يفيد الرجوع . ولا زالت فواهة المسدس موجهة نحو السقف عانقت عيناها أفقا مفتوحا على كل الإحتمالات ............................. ...................... ................. |
|||
16-06-2018, 05:52 PM | رقم المشاركة : 13 | |||
|
رد: ضغن
وكانت لوحة رجّت الكيان رجّا تَذَكَّرتُ لَيلى وَالسِنينَ الخَوالِيا وَأَيّام لا نَخشى عَلى اللَهوِ ناهِيا وَيَوم كَظِلِّ الرُمحِ قَصَّرتُ ظِلَّهُ بِلَيلى فَلَهّاني وَما كُنتُ لاهِيا إنّ هواك في قلبي يضيء العمر إشراقاً سيبقى حُبنا أبداً برغم البعد عملاقاً من أحبّ امرأة بلا حدود أصبحت نساء العالم حوله بلا معنى لا تذهب إلى حيث يأخذك الحبّ بل خذ الحب إلى حيث أنت ذاهب وكانت حينها فواهة المسدس مصوبة على بساط يذكرها بأقدام عزيزة داسته بنعومة ورفق أمدا طويلا ناظرة شزرا إلى مرآة كست واجهة سارية يحدق فيها انعكاس خيال مقطب جبين يشبهها أحالت بصرها عن اللوحة المستفزة وركزته على أصبعها المرتعش يداعب زناد المسدس لم يبرح الزوج أريكته المركونة في زاوية من البيت يلقي عليها ستار النافذة ظلالا ساكتة ويعم المكان صمتا منذرا بعاصفة لى تدرى عاقبتها ................................. ................................... ......................................... |
|||
17-06-2018, 04:04 PM | رقم المشاركة : 14 | |||||
|
رد: ضغن
اقتباس:
والفكرة نفسها مؤلمة ،ولا يكاد المرء يرغب في التفكير في تفاصيلها أيضا . مع التحية والتقدير وكل عام وأنتم بخير |
|||||
17-06-2018, 08:01 PM | رقم المشاركة : 15 | ||||
|
رد: ضغن
اقتباس:
شكرا لك أخي جمال جد سعيد بك و بتواجدك الرفيع هي خصال غير موحّدة الأَرْوَاحُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ فَمَا تَعَارَفَ مِنْهَا ائْتَلَفَ وَمَا تَنَاكَرَ مِنْهَا اخْتَلَفَ التأويل كما يراد به الحقيقة التي يؤول إليها الأمر أو الخبر تأويل الكلام هو الرجوع به إلى مراد المتكلم الموجود الذي يؤول إليه الكلام أي ظهور المتكلم به إلى الواقع المحسوس وهناك من قال بأن التفسير غير التأويل مثل قول الثعلبي التفسير بيان وضع اللفظ إما حقيقة أو مجازاً كامل ود وفائق تقدير |
||||
17-06-2018, 08:15 PM | رقم المشاركة : 16 | ||||
|
رد: ضغن
اقتباس:
عميقة هذه الومضة والفراغات الملحوظة في بنائها دقيقة جدا، تسمح بمرور الرؤية لكنها لا تصل الى "اللب" ولا أقصد أنها مغلقة.. لكن ترتيب الأفعال مربك ويحتاج الى دقة شديدة..فالضغن..والزواج عن حب و.. تقربت مه لتصفيته يدفعنا باتجاه الأسئلة ومحاولة نثر ما أخفاه النص. رغم هذا تحققت متعة القراءة والفائدة.. من خلال هذا المشهد المتين والمتقن. أعلم أن القارئ الأخير يلفى صعوبات أكر من سابقيه لهذا أنصح القارء البدء بالنص قبل الإطلاع على الردود سبر أغوار مضمره وبسط تكثيفه وتعديل انزياحه فك عزلته بتحرير مضامينه يمكن استنتاج وجه مغاير في الشكل كما أشار الأديب محمد خالد في نقده الملهم هذا في حال تصور ان (الزواج عن حب) والعزم على تصفية الزوج يصور حالة اجتماعية..لكن ماذا لو ان الفكرة تنسحب على ما هو (سياسي..!!) وعلاقات الدول العجيبة والغريبة.! كم من زواج جمع بين إمبراطوريتين بل وبقبائل شتى مند بعيد يكون الإلتئام يشتد الوئام يختل الإنسجام تسوء الأحوال يتدخل القدر منْ يرى أنّ الأعمال الإنسانيّة وما يترتّب عليها من سعادة أو شقاء وكذلك الأحداث الكونيّة تسير وفق نظام أزليّ ثابت نعم أ.ثناء حاج صالح هما أمران أحلاهما مر كان الزوج ذو حظ عظيم تدخل الأم بشكلها المزري تجول عيناها أرجاء المكان مستودع ذكرياتها الجميلة تنظر اتجاه الزوج بحنان مألوف يتعانقان فيبكي الثلاثة فقيدهم العزيز خالص تحياتي إحترامي وتقديري |
||||
17-06-2018, 11:06 PM | رقم المشاركة : 17 | ||||
|
رد: ضغن
لا زلت أحدق بتفاصيل المشهد التراجيدي على خشبة المسرح
وأنتظر أن تضغط أناملها على الزناد ... أتوقع أن تطاق النار على الضغينة وهكذا أتمنى أن تقتل الحقد المتولد ﻷن الحب أقوى مات أخوها ولكن زوجها اﻵن حي يرزق عليها الا تفقد الاثنين ان كانت إمرأة ذكية صادقة في حبها عليها أن تخرج من المأزق دون خسارتين ... أخالها عانقت زوجها وهربت به خارج الواقع المر وتقاليد الثأر المتعفنة... تحياتي للأديب المبدع .. نجيب
|
||||
18-06-2018, 12:58 PM | رقم المشاركة : 18 | ||||
|
رد: ضغن
اقتباس:
تغييب ظاهر ملح في آخر فصل جعل غائب رئيس في إيطار مشهد الحب والعنف لا ينسجمان البتة يرى أرسطو أن التغير في الحال نحو التعاسة والمأساة لا يعود إلى أي خلل أو عيب أخلاقي ولكن إلى خطأ من نوع ما كما أنه عكس الاعتقاد الخاطئ بأن هذه المأساة يمكن أن تنتج من قبل سلطة عليا بينما إذا كان سقوط شخصية ما في هذه المحنة ناجم عن سبب خارجي فإن أرسطو يصف ذلك بأنه "بلية" وليس مأساة الأديبة أ. أمل رائدة بوح تأملك المستفيض جمال حرف أضاف عن جديد بنكهة جاذبة أبان المحاكاة ليست نقلا حرفيا و لا خلقا من العدم بل نقل يتضمن تغييرا و إضافة ذاتية ممن قام بها ألي جانب انها معنى لاصيق بالإنسان وأيضا تحمل معنى الإضافة والابتكار فالثَّأْرُ المُنِيمُ قاتل الحميم وَكَيْفَ تَجَلُّدُ الأَقوامِ عَنْهُ ... وَلَمْ يُقْتَلْ بِهِ الثَّأْرُ المُنِيم شكرا لذائقتك الملهمة خالص تحياتي وفائق تقدير |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|