لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب - الصفحة 17 - ۩ أكاديمية الفينيق ۩



لِنَعْكِسَ بّياضَنا


« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر »
         :: رفيف (آخر رد :عدنان عبد النبي البلداوي)       :: الزمن الأخير (آخر رد :حسين محسن الياس)       :: ،، نهرُ الأحلام ،، (آخر رد :أحلام المصري)       :: صَمَتَ الليل؟ (آخر رد :أحلام المصري)       :: لغة الضاد (آخر رد :عدنان عبد النبي البلداوي)       :: إلى السارق مهند جابر / جهاد دويكات/ قلب.. (آخر رد :أحلام المصري)       :: لنصرة الأقصى ،، لنصرة غزة (آخر رد :محمد داود العونه)       :: السير في ظل الجدار (آخر رد :محمد داود العونه)       :: إجراءات فريق العمل (آخر رد :محمد داود العونه)       :: بــــــــــــلا عُنْوَان / على مدار النبض 💓 (آخر رد :محمد داود العونه)       :: إخــفاق (آخر رد :محمد داود العونه)       :: جبلة (آخر رد :محمد داود العونه)       :: تعـديل (آخر رد :محمد داود العونه)       :: إنه أنـــــــا .. (آخر رد :الفرحان بوعزة)       :: أُمْسِيَّات لُصُوصِيَّة ! (آخر رد :محمد داود العونه)      


العودة   ۩ أكاديمية الفينيق ۩ > ▂ ⟰ ▆ ⟰ الديــــــوان ⟰ ▆ ⟰ ▂ > ⊱ عناقيد من بوح الروح ⊰

⊱ عناقيد من بوح الروح ⊰ للنصوص التعاقبية المتسلسلة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-06-2018, 01:58 AM رقم المشاركة : 401
معلومات العضو
حنا حزبون
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديميّة للإبداع والعطاء
يحمل وسام الأكاديميّة للابداع الادبي
فلسطين

الصورة الرمزية حنا حزبون

افتراضي رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب

243 /

أرأيتها في ليلةِ عُرسِها ؟
ها هو حُلمُها
تراءتْ فيه مُعلقتُها
كمثلِ ضوءٍ زغردتْ له نخلتُها
ينسربُ خارجاً من فروعها
ولهُ تغنتْ أيامُها
عندَ مجرى النهرْ






حين ترتجُّ الغيمةُ ساقطةً
في سائلِ السماءِ
ساتسمَّرُ مكاني
لأرى وجهكِ
واضمرَ بلهفةٍ أُخرى
أنَّ الندى على خدِّكِ
يتوجعُ
  رد مع اقتباس
/
قديم 25-06-2018, 09:32 AM رقم المشاركة : 402
معلومات العضو
حنا حزبون
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديميّة للإبداع والعطاء
يحمل وسام الأكاديميّة للابداع الادبي
فلسطين

الصورة الرمزية حنا حزبون

افتراضي رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب

244 /

تسترقُ حالاتها
كمثلِ مصائرَ طائشةٍ
حيثُ دميتُها الوحيدةُ فقدتْ هيئتها
بين موجوداتِ غرفتها العزلاءْ .






حين ترتجُّ الغيمةُ ساقطةً
في سائلِ السماءِ
ساتسمَّرُ مكاني
لأرى وجهكِ
واضمرَ بلهفةٍ أُخرى
أنَّ الندى على خدِّكِ
يتوجعُ
  رد مع اقتباس
/
قديم 26-06-2018, 05:45 AM رقم المشاركة : 403
معلومات العضو
حنا حزبون
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديميّة للإبداع والعطاء
يحمل وسام الأكاديميّة للابداع الادبي
فلسطين

الصورة الرمزية حنا حزبون

افتراضي رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب

245 /

أعرفُها تلكَ التي غادرتْ نافذتها فجراً
وأبقتها مفتوحةً
وهجرتْ أنفاسَها لتبردَ على الزجاجِ الوحشيِّ
تلك التي اشتعلتْ بحبِّهِ
حتى
النهاية ْ






حين ترتجُّ الغيمةُ ساقطةً
في سائلِ السماءِ
ساتسمَّرُ مكاني
لأرى وجهكِ
واضمرَ بلهفةٍ أُخرى
أنَّ الندى على خدِّكِ
يتوجعُ
  رد مع اقتباس
/
قديم 29-04-2019, 09:20 PM رقم المشاركة : 404
معلومات العضو
حنا حزبون
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديميّة للإبداع والعطاء
يحمل وسام الأكاديميّة للابداع الادبي
فلسطين

الصورة الرمزية حنا حزبون

افتراضي رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب

246 /

الصبيةُ التي اقتفتْ أثرَ لهاثها
لفحتها شمسٌ أُخرى
ترصدُ رائحةَ الناردينِ
في حنوٍّ بالغٍ
والآنَ ، لماذا البهاءُ يغمرُها
تُكملُ موعدها معهُ
في الرحلةِ الأخيرةْ ؟

في المشهدِ ، وحدها الصبيةُ التي انتظرتُها !






حين ترتجُّ الغيمةُ ساقطةً
في سائلِ السماءِ
ساتسمَّرُ مكاني
لأرى وجهكِ
واضمرَ بلهفةٍ أُخرى
أنَّ الندى على خدِّكِ
يتوجعُ
  رد مع اقتباس
/
قديم 15-05-2019, 01:01 AM رقم المشاركة : 405
معلومات العضو
حنا حزبون
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديميّة للإبداع والعطاء
يحمل وسام الأكاديميّة للابداع الادبي
فلسطين

الصورة الرمزية حنا حزبون

افتراضي رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب

247 /


اهدأي قليلاً هنا
ينضبُ الحبرُ أمام جرحِ الصرخةِ
والحكايةُ بيننا
تتماهى بتنهداتِ الخاتمةْ

ما أوسعَ القلبَ في شهوةِ المعنى
لهُ دليلٌ واحدٌ
كي تشربَ المرأةُ العاريةُ
من ينبوعهِ الذي لا يُهجرُ !






حين ترتجُّ الغيمةُ ساقطةً
في سائلِ السماءِ
ساتسمَّرُ مكاني
لأرى وجهكِ
واضمرَ بلهفةٍ أُخرى
أنَّ الندى على خدِّكِ
يتوجعُ
  رد مع اقتباس
/
قديم 22-06-2019, 12:20 AM رقم المشاركة : 406
معلومات العضو
حنا حزبون
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديميّة للإبداع والعطاء
يحمل وسام الأكاديميّة للابداع الادبي
فلسطين

الصورة الرمزية حنا حزبون

افتراضي رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب

248 /

تحاولُ أنْ توقظَ جسدها العالقَ بين حلمهِ ويقظتهِ
هكذا حلمتْ أنها الندى على شفتيهِ
تصفو في حبِّهِ
ولا تدركُ خاتمةَ الحكايةْ !






حين ترتجُّ الغيمةُ ساقطةً
في سائلِ السماءِ
ساتسمَّرُ مكاني
لأرى وجهكِ
واضمرَ بلهفةٍ أُخرى
أنَّ الندى على خدِّكِ
يتوجعُ
  رد مع اقتباس
/
قديم 11-11-2019, 07:43 AM رقم المشاركة : 407
معلومات العضو
حنا حزبون
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديميّة للإبداع والعطاء
يحمل وسام الأكاديميّة للابداع الادبي
فلسطين

الصورة الرمزية حنا حزبون

افتراضي رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب

249 /


لا تمقتي الغفوةَ
حين يستعصي عليكِ عبورَ الحلمِ
في الليلةِ الأُولى
ولا تصرخي في المحاورةِ العاجزةِ
ولا يحرمكِ اللقاءَ
منْ أطلَّ ثقيلاً
بلا
موعدٍ
صوتُكِ العالقُ في روحكِ
كمثلِ الوحي
لا يُقاومْ !






حين ترتجُّ الغيمةُ ساقطةً
في سائلِ السماءِ
ساتسمَّرُ مكاني
لأرى وجهكِ
واضمرَ بلهفةٍ أُخرى
أنَّ الندى على خدِّكِ
يتوجعُ
  رد مع اقتباس
/
قديم 28-12-2019, 09:21 PM رقم المشاركة : 408
معلومات العضو
حنا حزبون
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديميّة للإبداع والعطاء
يحمل وسام الأكاديميّة للابداع الادبي
فلسطين

الصورة الرمزية حنا حزبون

افتراضي رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب

250 /


لليلِ أنْ يصمتَ أمامَ وجعِ الياسمينِ
يتفرَّسُ في أهدابها
والظلُّ حراكُها
فارتجفْ إنْ شئتَ أنْ تسبحَ في سريرِ نشوتها
ولا تكنْ ، يا ليلُ ، المعذبَ تحت دوائرها المُقنطرةِ
فأنتَ الآنَ كمثلِ مسيلٍ مُجمّرٍ من بؤرتها

فلا تصرخْ ، يا ليلُ ، من تمويهاتكَ
وكنْ في رحمها باكياً
تتأملُ المشهدَ كلَّهُ
بلا انحنائةٍ
أو تقوّسْ !






حين ترتجُّ الغيمةُ ساقطةً
في سائلِ السماءِ
ساتسمَّرُ مكاني
لأرى وجهكِ
واضمرَ بلهفةٍ أُخرى
أنَّ الندى على خدِّكِ
يتوجعُ
  رد مع اقتباس
/
قديم 30-12-2019, 06:22 AM رقم المشاركة : 409
معلومات العضو
حنا حزبون
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديميّة للإبداع والعطاء
يحمل وسام الأكاديميّة للابداع الادبي
فلسطين

الصورة الرمزية حنا حزبون

افتراضي رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب

251 /


كنتُ أفتشُ عنها
حتى وجدتُها
ولم يتركني قلبي لحالاتها
فلا طيفٌ حجزته في الروحِ
كمثلِ طيفها
ولا ضيّعتُ شيئاً في فرحِ حُبِّها

فيا قلبُ ، هل نسيتَ نظرتها
ترددتْ بين موتٍ وغيابٍ
حتى ظمئتُ لطلتها ؟
تعلمتُ في شوقي انتظارها
فلم أرَ في منفاي سرّاً يُذيبُها
يُدنيني منها رجوعُها
ويحيرني فيها وداعُها !






حين ترتجُّ الغيمةُ ساقطةً
في سائلِ السماءِ
ساتسمَّرُ مكاني
لأرى وجهكِ
واضمرَ بلهفةٍ أُخرى
أنَّ الندى على خدِّكِ
يتوجعُ
  رد مع اقتباس
/
قديم 23-02-2020, 05:00 PM رقم المشاركة : 410
معلومات العضو
حنا حزبون
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديميّة للإبداع والعطاء
يحمل وسام الأكاديميّة للابداع الادبي
فلسطين

الصورة الرمزية حنا حزبون

افتراضي رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب

252 /

وشوشني الروحُ في طلبها
والرملُ يُحدِّقُ في مائه الملاكْ
فيا لخلقِ صلصالها السابحِ في الفضاءْ
هكذا ، لا تكذبُ الرؤيا حين تتسربلُ بالنورِ
تُلملمُهُ عيونُ الأعالي
وقد تغنّى له الفجرُ
بقيثارةِ الليلْ !






حين ترتجُّ الغيمةُ ساقطةً
في سائلِ السماءِ
ساتسمَّرُ مكاني
لأرى وجهكِ
واضمرَ بلهفةٍ أُخرى
أنَّ الندى على خدِّكِ
يتوجعُ
  رد مع اقتباس
/
قديم 23-02-2020, 11:07 PM رقم المشاركة : 411
معلومات العضو
لبنى علي
عضوة أكاديميّة الفينيق
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع والعطاء
تحمل ميداليات التميز
تحمل درع الفينيق 2013
فلسطين
افتراضي رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنا حزبون مشاهدة المشاركة
251 /


كنتُ أفتشُ عنها
حتى وجدتُها
ولم يتركني قلبي لحالاتها
فلا طيفٌ حجزته في الروحِ
كمثلِ طيفها
ولا ضيّعتُ شيئاً في فرحِ حُبِّها

فيا قلبُ ، هل نسيتَ نظرتها
ترددتْ بين موتٍ وغيابٍ
حتى ظمئتُ لطلتها ؟
تعلمتُ في شوقي انتظارها
فلم أرَ في منفاي سرّاً يُذيبُها
يُدنيني منها رجوعُها
ويحيرني فيها وداعُها !
يا لها من دندنة !








وبِعِطْرِ الوَرْدْ .. تعطَّرَتْ أوتاري

ونَضَحَتْ بالشَّهْدْ .. والنَّسيمُ ساري

لبنى
  رد مع اقتباس
/
قديم 25-02-2020, 04:57 AM رقم المشاركة : 412
معلومات العضو
حنا حزبون
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديميّة للإبداع والعطاء
يحمل وسام الأكاديميّة للابداع الادبي
فلسطين

الصورة الرمزية حنا حزبون

افتراضي رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب

هذه الدندنةُ ، أيتها العزيزة لبنى علي ، تُشير لنبوءةٍ تجسدُ حضورها في حياتي .

كم هو جميلٌ حضوركِ هنا كي تُشاركيني هذه النبوءة الدندنة .

محبتي ، أيتها الشاعرة






حين ترتجُّ الغيمةُ ساقطةً
في سائلِ السماءِ
ساتسمَّرُ مكاني
لأرى وجهكِ
واضمرَ بلهفةٍ أُخرى
أنَّ الندى على خدِّكِ
يتوجعُ
  رد مع اقتباس
/
قديم 25-02-2020, 11:07 AM رقم المشاركة : 413
معلومات العضو
جاد ابراهيم
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل وسام الأكاديمية للعطاء
الأردن

الصورة الرمزية جاد ابراهيم

افتراضي رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب

مُتابع بِـ كُلّ ودّ






كُومّستير
  رد مع اقتباس
/
قديم 15-03-2020, 12:54 AM رقم المشاركة : 414
معلومات العضو
إيمان سالم
فريق العمل
تحمل أوسمة الاكاديمية للإبداع والعطاء
تونس

الصورة الرمزية إيمان سالم

إحصائية العضو








آخر مواضيعي

إيمان سالم متواجد حالياً


افتراضي رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب


لأمينة .. عزف شجي من وحي الليل و الغياب ..
يظل صداه عالقا في ذاكرة السمع و البصر .. و لو بعد حين

محبتي و تقديري لنسجكم الراقي الشاعر المبدع حنا حزبون

دمتم بألف خير و سلام ..






  رد مع اقتباس
/
قديم 24-03-2020, 09:05 AM رقم المشاركة : 415
معلومات العضو
حنا حزبون
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديميّة للإبداع والعطاء
يحمل وسام الأكاديميّة للابداع الادبي
فلسطين

الصورة الرمزية حنا حزبون

افتراضي رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب

أنْ يبقى صدى هذا العزف شجياً عالقاً في ذاكرة سمعكِ وبصركِ لأمرٌ يُسعدني ويُسعدها .

مروركِ من هنا أرخى على المكان وشاحَهُ القرمزي .

محبتي ، أيتها العزيز ، إيمان سالم






حين ترتجُّ الغيمةُ ساقطةً
في سائلِ السماءِ
ساتسمَّرُ مكاني
لأرى وجهكِ
واضمرَ بلهفةٍ أُخرى
أنَّ الندى على خدِّكِ
يتوجعُ
  رد مع اقتباس
/
قديم 08-04-2020, 05:21 AM رقم المشاركة : 416
معلومات العضو
حنا حزبون
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديميّة للإبداع والعطاء
يحمل وسام الأكاديميّة للابداع الادبي
فلسطين

الصورة الرمزية حنا حزبون

افتراضي رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب

أثمنُ متابعتكَ لهذا النص ، أيُّها العزيز جاد إبراهيم .

ودّي وتقديري






حين ترتجُّ الغيمةُ ساقطةً
في سائلِ السماءِ
ساتسمَّرُ مكاني
لأرى وجهكِ
واضمرَ بلهفةٍ أُخرى
أنَّ الندى على خدِّكِ
يتوجعُ
  رد مع اقتباس
/
قديم 13-04-2020, 03:06 PM رقم المشاركة : 417
معلومات العضو
حنان عبد الله
عضو أكاديميّة الفينيق

الصورة الرمزية حنان عبد الله

إحصائية العضو








آخر مواضيعي

حنان عبد الله غير متواجد حالياً


افتراضي رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب

يا الله ما هذا الجمال
كلما أدهشني سطر وقفت مهووسة بالذي يليه
ابداع وكفى






  رد مع اقتباس
/
قديم 17-04-2020, 12:48 AM رقم المشاركة : 418
معلومات العضو
حنا حزبون
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديميّة للإبداع والعطاء
يحمل وسام الأكاديميّة للابداع الادبي
فلسطين

الصورة الرمزية حنا حزبون

افتراضي رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب

يا حنان ،

هكذا وقفتِ هنا متأمّلةً وحالمةْ

يا لعبورٍ له كلُّ هذا الجمالْ

محبتي ، أيتها الرقيقة .






حين ترتجُّ الغيمةُ ساقطةً
في سائلِ السماءِ
ساتسمَّرُ مكاني
لأرى وجهكِ
واضمرَ بلهفةٍ أُخرى
أنَّ الندى على خدِّكِ
يتوجعُ
  رد مع اقتباس
/
قديم 28-04-2020, 09:09 PM رقم المشاركة : 419
معلومات العضو
حنا حزبون
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديميّة للإبداع والعطاء
يحمل وسام الأكاديميّة للابداع الادبي
فلسطين

الصورة الرمزية حنا حزبون

افتراضي رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب

253 /

هل تأملتْ ما وهبتها سماؤنا
تتقدُ في الروحِ نارُها ؟
ويُحكى عن صفوِ حالنا
ما أدمنا عليه حدَّ الجنونِ
والنسيانْ

يا الموجعُ في سؤالها
هذا العهدُ عهدُهُ معنا
فاستسلمي لأنفاسهِ في هبوبها
تُعلمكِ ألفتهُ
تفصحُ عن عوضٍ
تحتَ شجرةِ الحرمانْ






حين ترتجُّ الغيمةُ ساقطةً
في سائلِ السماءِ
ساتسمَّرُ مكاني
لأرى وجهكِ
واضمرَ بلهفةٍ أُخرى
أنَّ الندى على خدِّكِ
يتوجعُ
  رد مع اقتباس
/
قديم 30-04-2020, 05:06 AM رقم المشاركة : 420
معلومات العضو
حنا حزبون
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديميّة للإبداع والعطاء
يحمل وسام الأكاديميّة للابداع الادبي
فلسطين

الصورة الرمزية حنا حزبون

افتراضي رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب

أنْ أصبحَ عاشقاً يكتبُ من وجدانه فأمرٌ قد سرى في روحي لا تحده حواجز وحالات !

أمينة شخصيةٌ حقيقيةٌ في حياتي ، لها في روحي حالاتٌ وطاقات لا تُوصف . أظنُّ أن النصّ لن ينتهي كأنه أبديٌّ يُغامرُ بي في رحلة الهوى الروحي .

تابعني وتأملْ بلا حدودٍ أو ملل .

مودتي ، أيها العزيز






حين ترتجُّ الغيمةُ ساقطةً
في سائلِ السماءِ
ساتسمَّرُ مكاني
لأرى وجهكِ
واضمرَ بلهفةٍ أُخرى
أنَّ الندى على خدِّكِ
يتوجعُ
  رد مع اقتباس
/
قديم 31-05-2020, 08:04 AM رقم المشاركة : 421
معلومات العضو
حنا حزبون
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديميّة للإبداع والعطاء
يحمل وسام الأكاديميّة للابداع الادبي
فلسطين

الصورة الرمزية حنا حزبون

افتراضي رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب

254 /


أشتاقُ لضوئها حين تبتسمُ
ولنظرتها
حين أستسلمُ
لحديثها الذي يُوقدُ القلبْ

من بعيدٍ ، أرصدُ شرفتها
حيثُ قلبي يتمطى بعطرِ شهقتها
يشعُّ مُتفرِّداً حين تحييني
وبكثيفٍ
ينسابُ نقيّاً
لا يشكو من قبلتهِ العتبْ !






حين ترتجُّ الغيمةُ ساقطةً
في سائلِ السماءِ
ساتسمَّرُ مكاني
لأرى وجهكِ
واضمرَ بلهفةٍ أُخرى
أنَّ الندى على خدِّكِ
يتوجعُ
  رد مع اقتباس
/
قديم 07-07-2020, 07:24 AM رقم المشاركة : 422
معلومات العضو
حنا حزبون
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديميّة للإبداع والعطاء
يحمل وسام الأكاديميّة للابداع الادبي
فلسطين

الصورة الرمزية حنا حزبون

افتراضي رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب

255 /


يُصاحبُني طيفُها برؤى ضوئيةٍ
لا تعرفُها النجماتْ
من تحتِ نظرتها وشومٌ ملفوفةٌ بوردٍ
محمومٍ بأبديةٍ تفضحُها التنهداتْ
أهذه أنا ، وحدي هنا
أين صحبي الذين يأتلفونَ معي بالصلواتْ ؟
سأصرخُ ، هذا الفضاءُ لي
وأنا مضيئةٌ بزرقتهِ
لم أكتفِ تحتَ قبتهِ
بحبٍّ تهذي بهِ الطُرقاتْ






حين ترتجُّ الغيمةُ ساقطةً
في سائلِ السماءِ
ساتسمَّرُ مكاني
لأرى وجهكِ
واضمرَ بلهفةٍ أُخرى
أنَّ الندى على خدِّكِ
يتوجعُ
  رد مع اقتباس
/
قديم 17-08-2020, 08:56 AM رقم المشاركة : 423
معلومات العضو
حنا حزبون
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديميّة للإبداع والعطاء
يحمل وسام الأكاديميّة للابداع الادبي
فلسطين

الصورة الرمزية حنا حزبون

افتراضي رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب

256 /

ذكّرني برفقتكَ
فحضورُكَ حنوٌّ طابتْ لي ذكراهُ
والغيابُ يقسو
فلا عطرٌ لقلبي مُترفٌ
ولا لهوٌ للصبيةِ
يأتيها على مهلٍ
رفيقاً ،
في التيهِ السجينْ
فيا حبيبي ، عذبَّني حرفُكَ الشاهدُ
فتعالَ ننسلُّ من حضورِهِ فجراً
نرعاهُ ،
ويرعانا
في شقِّهِ الحصينْ !






حين ترتجُّ الغيمةُ ساقطةً
في سائلِ السماءِ
ساتسمَّرُ مكاني
لأرى وجهكِ
واضمرَ بلهفةٍ أُخرى
أنَّ الندى على خدِّكِ
يتوجعُ
  رد مع اقتباس
/
قديم 24-08-2020, 09:42 PM رقم المشاركة : 424
معلومات العضو
حنا حزبون
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديميّة للإبداع والعطاء
يحمل وسام الأكاديميّة للابداع الادبي
فلسطين

الصورة الرمزية حنا حزبون

افتراضي رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب

257 /

دعيني أتمالكُ نفسي
كيف الهواءُ الراجعُ من نواحيكِ
لا يتلو عليَّ أسرارَهْ ؟
فيا فضاءَ الفقدِ ، هل أنتَ مُبتذَلٌ وفارغٌ
حتى أصابني فيكَ البكاءْ ؟
يا شمسَ المحبةِ ، منْ يُرضعني حُبَّها
وأنا الغريبُ أرتجفُ من الغيابِ
حيثُ عذابي
أني رافقتُها موشوماً بحكايتها
حتى نهايةِ الرحلةْ !






حين ترتجُّ الغيمةُ ساقطةً
في سائلِ السماءِ
ساتسمَّرُ مكاني
لأرى وجهكِ
واضمرَ بلهفةٍ أُخرى
أنَّ الندى على خدِّكِ
يتوجعُ
  رد مع اقتباس
/
قديم 26-08-2020, 05:27 AM رقم المشاركة : 425
معلومات العضو
أحلام المصري
الإدارة العليا
شجرة الدرّ
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل صولجان الومضة الحكائية 2013
تحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية أحلام المصري

افتراضي رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب

رصيف الحقد يجذبني..
و أنا في إصرار طهرٍ..أبتعد






،، أنـــ الأحلام ـــــا ،،

  رد مع اقتباس
/
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة نصوص جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:32 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط