لِنَعْكِسَ بّياضَنا | |
« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر » |
|
⊱ وَهــــجُ القَــــوافي ⊰ >>>> للشعر العمودي >> نرجو ذكر البحر في هامش القصيدة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
17-12-2018, 07:41 PM | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
فَصْلُ الخِطَابِ
فَصْلُ الخِطَابِ
أَعينينِي على لَيْلِ اغتِرَابي أنا القَطْرُ المُعَلَّقُ بالسَّحَابِ أَتَيْتُكِ حامِلاً أوْزَارَ عُمْرِي وَخَيْبَاتِ الطُّفُولَةِ وَالشَّبَابِ بِلا وَجْهٍ أَتَيْتُ، فَعَانِقِيني بلا صَدرٍ، لأَهْوِي كالشِّهَابِ فَمُنْذُ البَدْءِ أبحَثُ عنْ زَمَانٍ يَكُونُ بِهِ اللِّقَاءُ بِلا حِسَابِ تُجَادِلُني العَوَاذِلُ فيكِ جَهْلاً وتَنْشَغِلُ الحَوَاسِدُ باغْتِيَابي فَأَسْبِقُ في هَوَى عَيْنَيْكِ عُمْري وهُمْ يَتَسَابَقُونَ عَلى السُّبَابِ أنا فَصْلُ المَحَبَّةِ، فَاسْتَرِيحي هُنَا، وَقَصَائِدِي فَصْلُ الخِطَابِ وَوَجْهُ اللَّهِ يَمْلَؤُني جَمَالاً فكيفَ أُشِيْحُ وَجْهِي للسَّرَابِ؟ سَأَرْفَعُ، فيكِ، قَدْرَ الحُبِّ حَتَّى يُقَالَ : جُنُوْنُهُ عَيْنُ الصَّوَابِ خُلِقْتُ مِنَ التُّرَابِ بِلا سُؤَالٍ فَهَلْ أَمْضِي إليهِ بِلا جَوَابِ!. بحر الوافر -------------
|
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|