إلى شَهيد

[يوسف قبلان سلامة]

إلى شَهيد
بِقَلَم يوسف قبلان

طَيْفٌ عظيمٌ في ضياءٍ سابِحٍ
سارَ الْهُوَينى كالعظيمِ الفاتِحِ

كالبُرْجِ في طلاّتهِ كالسّيفِ في
أقوالِهِ هي نورُ نارِ تَصالُحِ

أيضاً شَرارُ شُعاعِها نَوَوِيّها
إعْصارُ تأديبٍ هَوى بِمدائحِ

فالشَّرُّ عنوانٌ لِكُلّ نَقيصَةٍ
والخير سنْدانٌ وكُلّ تسامُحِ

فارْتَحْ أيا صاحي على قَلْبِ رَمى
ماضٍ كَماضٍ في جمارِ ضرائحِ

في قَلْبِها عُقَدٌ هي الأعْوامُ في
بيتٍ كَقَبْرٍ في الثَّرى بِوشائِحِ

غَطَّتْ نُفوساً نيزَكِيَّة روحِها
لكنْ بِعَدْلٍ من ضَميرٍ صالِحِ

طافِ الوِشاحُ منارَةً بِحَنينِهِ
يَرْثي لَكَ الإحْسان تقْوى سائحِ

واخْاِصْ لِعَبْدٍ كان لَكْ إخلاصهُ
كَمُهَنَّدٍ لِلّيلِ نورَ الفالِحِ

(من الكامِل)

[خديجة قاسم]

رحم الله الشهداء الذين ينيرون دروبنا بدمائهم
وبوركت أ. يوسف ودام العطاء

إن أذنت لي:
تعثرت قليلا في ربط بعض معاني القصيد ببعضه وتهت ما بينها
على سبيل المثال
بدأت في الحديث عن الشهيد ثم جاء ما يتلوه بصيغة مؤنثة، هل يعود التأنيث على أقوال الشهيد، أم أن هناك أمرا آخر غاب عني

وهنا:
فارْتَحْ أيا صاحي على قَلْبِ رَمى
ماضٍ كَماضٍ في جمارِ ضرائحِ
ما إعراب ماض هنا؟
هل القلب رمى الماضي، فيكون حق الماضي هنا النصب : رمى ماضيا وعندها يختلّ الوزن
أم جاءت ماض بمعنى مختلف ؟

واخْاِصْ لِعَبْدٍ كان لَكْ إخلاصه
يبدو أثناء الطباعة احتلت الألف مكان اللام سهوا في : واخلص

كل التقدير والاحترام

[زياد السعودي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خديجة قاسم

رحم الله الشهداء الذين ينيرون دروبنا بدمائهم
وبوركت أ. يوسف ودام العطاء

إن أذنت لي:
تعثرت قليلا في ربط بعض معاني القصيد ببعضه وتهت ما بينها
على سبيل المثال
بدأت في الحديث عن الشهيد ثم جاء ما يتلوه بصيغة مؤنثة، هل يعود التأنيث على أقوال الشهيد، أم أن هناك أمرا آخر غاب عني

وهنا:
فارْتَحْ أيا صاحي على قَلْبِ رَمى
ماضٍ كَماضٍ في جمارِ ضرائحِ
ما إعراب ماض هنا؟
هل القلب رمى الماضي، فيكون حق الماضي هنا النصب : رمى ماضيا وعندها يختلّ الوزن
أم جاءت ماض بمعنى مختلف ؟

واخْاِصْ لِعَبْدٍ كان لَكْ إخلاصه
يبدو أثناء الطباعة احتلت الألف مكان اللام سهوا في : واخلص

كل التقدير والاحترام

سلام الله
فينيقيا ومؤسسيا لا نترك فرصة للإشادة بالتعقيبات الفنية واللغوية
التي من شأنها أن ترفد النص وتحافظ على سلامة اللغة داخل المنتج
الا ونغتنمها لنشكر اصحابها

خديجة قاسم

شكرا لكم

ود

[طارق المأمون محمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسف قبلان سلامة

إلى شَهيد
بِقَلَم يوسف قبلان

طَيْفٌ عظيمٌ في ضياءٍ سابِحٍ
سارَ الْهُوَينى كالعظيمِ الفاتِحِ

كالبُرْجِ في طلاّتهِ كالسّيفِ في
أقوالِهِ هي نورُ نارِ تَصالُحِ

أيضاً شَرارُ شُعاعِها نَوَوِيّها
إعْصارُ تأديبٍ هَوى بِمدائحِ

فالشَّرُّ عنوانٌ لِكُلّ نَقيصَةٍ
والخير سنْدانٌ وكُلّ تسامُحِ

فارْتَحْ أيا صاحي على قَلْبِ رَمى
ماضٍ كَماضٍ في جمارِ ضرائحِ

في قَلْبِها عُقَدٌ هي الأعْوامُ في
بيتٍ كَقَبْرٍ في الثَّرى بِوشائِحِ

غَطَّتْ نُفوساً نيزَكِيَّة روحِها
لكنْ بِعَدْلٍ من ضَميرٍ صالِحِ

طافِ الوِشاحُ منارَةً بِحَنينِهِ
يَرْثي لَكَ الإحْسان تقْوى سائحِ

واخْاِصْ لِعَبْدٍ كان لَكْ إخلاصهُ
كَمُهَنَّدٍ لِلّيلِ نورَ الفالِحِ

(من الكامِل)

أستاذ يوسف نص جميل .
اوافق أستاذة خديجة فيما أثارته.
شكرا لجمال حرفك

[ناظم الصرخي]

جميل مانثره يراعك السامق من مشاعر متوهجة ومؤثرة انسكبت على صفحة البوح فانتشت بأريجها الروح
دمت بتألق وإبداع
مودتي وأعطر تحاياي

[محمد ذيب سليمان]

شكرا لك صديقي على هذا العطاء الجميل
مودتي

[نوال البردويل]

رحم الله كل شهداء الأمة ومن أهديت له القصيدة
بوركت ودام حرفك السامي
تحياتي أ. يوسف
وتقديري

[يوسف قبلان سلامة]

شُكر جزيل للجميع مع وافِر احْتِرامنا وتقديرنا.