لِنَعْكِسَ بّياضَنا | |
« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر » |
|
⊱ وَهــــجُ القَــــوافي ⊰ >>>> للشعر العمودي >> نرجو ذكر البحر في هامش القصيدة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
20-05-2018, 02:36 PM | رقم المشاركة : 51 | |||||
|
رد: حارسة القمر
اقتباس:
ولحضوركم الكريم وتعقيبكم الجميل كل الشكر تحياتي واحترامي وكل عام وأنتم بخير |
|||||
23-05-2018, 01:49 AM | رقم المشاركة : 52 | |||
|
رد: حارسة القمر
والكَيُّ طِبٌّ إن توعَّك يَشْفه
2* 2* 3* 2* 2* 3* 1 3* 3 .....م/ع = 7/ 1= 7,0 مؤشر م/ ع كثيرا ما يرافقني أثناء مطالعاتي في الشعر لعل هذا الشطر هو أعلى الأشطر مؤشرا. وإلى جانب الدلالات الأخرى ل م/ع يبرز لدينا من خلال هذا الشطر اعتبار جديد وهو الحسم في التقرير. ولا يخفى أيضا استحضار ظلال الكي في الموضوع. وككل مواضيع م/ع فإن هذا الكلام مظنة صحة لا أكثر. وهو بحاجة إلى دراسة واستقصاء. تحيتي لأستاذتي الفذة. |
|||
12-06-2018, 10:54 PM | رقم المشاركة : 53 | ||||
|
رد: حارسة القمر
الزَّهرُ أغرى القاطفين بقَطْفِهِ
فانقادَ ويلي من شــذاه لحتـْفِهِ كأني بالشاعرة في الصدر أرادت ان تقول بأن جمال الزهر اتى وبالا عليه فجنى جماله عليه قطفا وهذه مغايرة ملفتة لا تخلو من سخرية بطعم التوجع على المصير فانقادَ ويلي من شــذاه لحتـْفِهِ وفي العجز اشتبكت بعاطفتها من خلال (ويلي ) مع الزهر المأسوف على بقائه ويكون خيراً لو يغرِّدُ صامتاً طيرٌ طليقٌ أو بداخل كهْفه بيت وقائقي من وجهة نظر الشاعرة من خلال توظيف الطائر لتحميله رؤيتها الوقائية للطائر لتقدم من خلال هذا البيت للبيت الذي يليه ما كان ضرَّ الزهرَ لو بلَعَ الشذى وكفى لئيماً من وساوسِ أنفه بعد ان قدمت في البيت السابق الرؤية الوقائية أتت الشاعرة هنا "بميكانيزم" الدفاع كما تراه وهو أن يبلع الزهر شذاه مستخدمة الاستعارة المكنية لتمكين البيت من البديع حتى يمنع نفسه عن حاسة القاطف المؤشرة بالأنف من ان تذهب به الى حتفه قطفا وبهذا أحدثت المقابلة بين يغرِّدُ صامتاً / الطير و يبلع شذاه / الورد وكلا الامرين يقعان في ال لا منطق ولكنها ارادت الخط الساخر لتقود من خلاله الشاعرة السياق لحفنات المعاني التي تريد ذعر الطَّلا لما تبدَّل رسمُه من عَبْس وجهٍ لاستحالة وصفه ثمة كناية حملها هذا الهجاء فالمهجو مخيف وقبيح حتى لا يكاد الكلام ان يصف قبحه واتت المدلولات واضحة في المفردات ( ذعر ، عبس ) لتؤطر مسوغات الهجاء ما كلُّ من زعم التَّرنُمَ بلبلٌ أو كلُّ من مَهَنَ العِطارةَ تَكْفِه اعتمدت الشاعرة الاسلوب التقريري هنا لتقرر حقائق تم اختبارها على ارض الواقع ولا يختلف عليها اثنان وبالتالي اتى الاسلوب التقريري في مكانه غير اني لم ادرك سبب جزم تكفهِ !! آتٍ يروغُ الصَيْدُ في أحداقه ما ظنَّ يَبلى حين داس بخُفه ضَمِنَ التجني حين أخفى زَيغَه والعينُ أبدتْ ما يفيدُ بِكَشَفه أبيات مشهدية قائمة على الصوت والحركة تنقل لنا مشهد الصياد الواثق من أدواته بتأشير ( ضمن ، ما ظن يبلى ) هذه أبيات " ناشونال جيوغرافي " بامتياز لم تغفل الشاعرة عن نقل ادق الجزئيات فيها ابتداءً من الحركة المتمثلة بالفعل ( آتٍ ) مرورا بالمراوغة من خلال الفعل (يروغُ) والترقب من خلال مفردة (أحداقهِ) واليقظة والحذر من خلال مفردة ( خفه ، اخفى زيغه) لتكتمل طقوس الصيد في هذه الأبيات والعينُ أبدتْ ما يفيدُ بِكَشَفه قيل ان العيون لا تكذب وأن حدقة العين مرآة صادقة لسلوك الإنسان ومشاعره وهذه التقاطة مميزة شدت من أزر التركيب الشعري لا تشربنَّ على الظما مُراً ولو من كفِّ حُلْوِ يُستَضاءُ بكَفِّه ما يستزِلُّ المَكرُماتِ إلى الأذى إلا المزلزَلُ في أسافل قحْفه ابيات منبرية فيها تقف الشاعرة خارج المشهد لوهلة لتقرأه وهي من كتبه لتمتلك مزيدا من الرؤى والتروي ولتستخلص نتائجا اطلقتها حِكما من خلال أبيات بديعها شعر وشعرها معجمي لبسَ العمامةَ في المنابرِ واعظاً وعدا على القمر المنير بخسْفه ثمة اشارة الى ضمير غائب في (لبس ) لكنه حاضر في الأذهان وهذا البيت يجعل المتلقي ينتج المشهد الموازي للبيت من واقع هو فيه وَعَكَ ابنَ آدمَ في التملُّك طَبْعُه والكَيُّ طِبٌّ إن توعَّك يَشْفه وثمة ضمير حاضر هنا تمثل في الصدر (ابنَ آدمَ ) وفي هذا البيت وضعت الشاعرة الداء في الصدر (التملُّك ) وفي العجز الدواء (الكي) لا ما يَطيبُ لخاطري من حزَّني جُرحاً يموتُ النازفون بنَزْفه ما راقَ عيني من غشاها خِلْسةً في عتم ليلٍ أرضُه في سَقْفه نقَّلتُ روحي في الهوى أسماءَها فقضت على اسم الذكرياتِ بحَذفه أولى لقلبي أن يجفَّ من الظما من أن يتوقَ إلى الصديد ورَشفه والمكثُ أولى للخبيثِ بِدارِه من أن يعولَ على الضعيف لضَعفه وتعود الشاعرة الى داخل المشهد الذي ما غادرته الا تزودا بالرؤى والتروي كما اسلفنا وقالت أناها في هذه الأبيات ... ( خاطري، عيني،روحي، قلبي ) أولى لقلبي أن يجفَّ من الظما من أن يتوقَ إلى الصديد ورَشفه وهنا أكددت عاطفتها وتعاطفها وأشّرت الى حالة الإلحاح التي تسبق الكتابة عادة وهذا انساني يؤكد أن الشاعر ضمير متصل ومنصهر مع قضاياه ويروقُ عيني حرْسَها بدرَ السما كي لا يهُمَّ الساهرون بخَطْفه وكان لا بد من بيت يحيلنا للعنوان حارسة القمر فكان هذا البيت الذي يعيدنا الى تشكيل الثالوث الطائر / الزهر / القمر ثمة احتجاج وإدانة وسخرية مقننة وتمرير رسائل مبطنة ومعلنة في السياق الشعري ثمة قصيد مفتوح على نبل التأويل مقاربة متواضعة ارجو ان لا تكون ابتعدت عن مناخات النص وتحية للشاعرة |
||||
23-06-2018, 03:57 PM | رقم المشاركة : 54 | |||||
|
رد: حارسة القمر
اقتباس:
أسعدني حضوركم الجميل وسرَّني تعقيبكم الكريم لكم التقدير والشكر وبورك فيكم ودمتم أطيب تحاياي وأنضرها |
|||||
30-06-2018, 02:25 PM | رقم المشاركة : 55 | |||||
|
رد: حارسة القمر
اقتباس:
شرف لقصيدتي المتواضعة أن تلهمكم ما أبدعتم من عذوبة وجمال وشاعرية ! بورك فيكم ، ولكم الشكر على حضوركم وقراءتكم ولكم التحية والتقدير |
|||||
30-06-2018, 03:16 PM | رقم المشاركة : 56 | |||
|
رد: حارسة القمر
قصيدة جميلة و رائعة شاعرتنا القديرة.
تحياتي لك و دام لك الشعر و الابداع. |
|||
15-07-2018, 03:39 AM | رقم المشاركة : 57 | |||||
|
رد: حارسة القمر
اقتباس:
مررتم على القصيدة بفرشاتكم الشفافة فازدادت إشراقا . فلكم التقدير والشكر على ما تفضلتم به من جميل الثناء . ودمتم بخير وسعادة وأطيب التحايا |
|||||
12-08-2018, 03:57 PM | رقم المشاركة : 58 | |||||
|
رد: حارسة القمر
اقتباس:
لك الشكر والتقدير ودمت بخير وسعادة تحيتي |
|||||
12-08-2018, 04:04 PM | رقم المشاركة : 59 | |||||
|
رد: حارسة القمر
اقتباس:
أقدِّر لكم هذه النظرات العميقة في الخلفيات الثقافية والنفسية التي تنبثق عنها النصوص الأدبية . وتنظيركم الملفت والمثير للتأمل والإعجاب يدفع بالشاعر لمزيد من العطاء ، مادام هناك من يستقرئ ويستنبط ويحلل بمثل هذه الرؤيا النافذة وهذه البصيرة الحكيمة ! كل الشكر لحضوركم الكريم ولقراءتكم الثمينة مع أطيب وأجمل التحايا وكل المودة والاحترام |
|||||
04-11-2018, 02:37 AM | رقم المشاركة : 60 | |||||
|
رد: حارسة القمر
اقتباس:
شرف للقصيدة حضوركم على ضفافها أشكر لكم قراءتكم وتعقيبكم جزيل الشكر بارك الله فيكم وأدامكم مع خالص المودة والاحترام وأطيب التحايا |
|||||
04-11-2018, 02:28 PM | رقم المشاركة : 61 | |||
|
رد: حارسة القمر
الوقوف أمام هذه القصيدة الكبيرة يحتاج للغة جديرة
لكي ترتقي إلى ما فاض في رياض النص من حكمة الفلسفة وفلسفة الحكمة ، كيف لا ونحن في رحاب أهداب ما زالت الأقدر والأخبر في كشف النقاب عن مكامن الجمال في كل مجال ، فنجد أن الشاعرة كانت رسولة الروح والراحلة في لملمة ما تنااثر من رذاذ اللحظات في قوالب سالت بالحكمة والموعظة ضمن إطار بياني فني إيقاعي بهي الدلالات رقيق العبارات تجلت في جوانبه القدرة الفريدة على توظيف الكلمات توظيفا يكفي لإعطاء جرعة إبداعية للمتلقي تغنيه عن الكثير من الهرطقات الشعرية التي لا تسمن ولا تغني من جوع بين ضفاف الكتروني مشوّه الجينات وكذلك بما فجرته الشاعرة من أبعاد دلالية من خلال ما تناسلت به علاقات المفردات المشروعة في سياق أنيق تحلى بكل صفات الإبداع والتقنيات الواجب توفرها في خلايا البيان وكأننا أمام إنسان ينبض بكل ملامح الحيوية .. شاعرتنا الناقدة وناقدتنا الشاعرة شكرا لك على ما جئت به من أدهاش همسة على هامش الجمال لماذا عدوتُ مسابقٌ ( مسابقٌ) |
|||
07-11-2018, 08:22 PM | رقم المشاركة : 62 | |||
|
رد: حارسة القمر
شاعرية جميلة
ومعاني من زهور تحلق فوقها فراشات الجمال مودتي وتقديري |
|||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|