قراءة في القصة القصيرة *جماد* للقاص و الروائي سمير المنزلاوي/ سعاد ميلي - ۩ أكاديمية الفينيق ۩



لِنَعْكِسَ بّياضَنا


« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر »
         :: رفيف (آخر رد :عدنان عبد النبي البلداوي)       :: الزمن الأخير (آخر رد :حسين محسن الياس)       :: ،، نهرُ الأحلام ،، (آخر رد :أحلام المصري)       :: صَمَتَ الليل؟ (آخر رد :أحلام المصري)       :: لغة الضاد (آخر رد :عدنان عبد النبي البلداوي)       :: إلى السارق مهند جابر / جهاد دويكات/ قلب.. (آخر رد :أحلام المصري)       :: لنصرة الأقصى ،، لنصرة غزة (آخر رد :محمد داود العونه)       :: السير في ظل الجدار (آخر رد :محمد داود العونه)       :: إجراءات فريق العمل (آخر رد :محمد داود العونه)       :: بــــــــــــلا عُنْوَان / على مدار النبض 💓 (آخر رد :محمد داود العونه)       :: إخــفاق (آخر رد :محمد داود العونه)       :: جبلة (آخر رد :محمد داود العونه)       :: تعـديل (آخر رد :محمد داود العونه)       :: إنه أنـــــــا .. (آخر رد :الفرحان بوعزة)       :: أُمْسِيَّات لُصُوصِيَّة ! (آخر رد :محمد داود العونه)      


العودة   ۩ أكاديمية الفينيق ۩ > ⚑ ⚐ هنـا الأعـلامُ والظّفَـرُ ⚑ ⚐ > ☼ بيادر فينيقية ☼

☼ بيادر فينيقية ☼ دراسات ..تحليل نقد ..حوارات ..جلسات .. سؤال و إجابة ..على جناح الود

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-10-2009, 07:51 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
سعاد ميلي
عضو اكاديميّة الفينيق
تحمل وسام الأكاديمية للعطاء
المغرب

الصورة الرمزية سعاد ميلي

Question قراءة في القصة القصيرة *جماد* للقاص و الروائي سمير المنزلاوي/ سعاد ميلي

قراءة في القصة القصيرة * جماد* للقاص والروائي سمير المنزلاوي:

يقول جبران خليل جبران: " قلت مرة للحياة : أود لو أسمع الموت متكلما.. فرفعت الحياة صوتها قليلا وقالت لي: انك تسمعه الآن"
و يقول أيضا هنريك ابسون: " المجتمع كالسفينة، يجب أن يكون الجميع مستعد لتولي القيادة. "
القصة القصيرة * جماد* لكاتبها القاص المصري المبدع سمير المنزلاوي، جسدت تقريبا المعنيين معا، حيث جعلت الموت يتكلم من جهة، و من جهة أخرى حاولت من خلال كاتبها.. أن تتولى أيضا القيادة، وهذا عبر صرخة القلم النازف المتشوق للحرية، و أيضا المتعطش للخروج بحل من دائرة الألم الذي يحسها ويجسدها في قصته.. بسبب وجع الواقع * القرية *.
ونذكر كمثال لقولي.. من خلال النص * جماد* الآتي:

* كانت مشاعره مع الأم الصغيرة و طفلها الذي يناوشه الموت منذ أيام .*
* الفرن منذ أشرفت السيدة الكبرى على بنائه من الطين و التبن وجد قلبه يمتلئ بحب هذهالأسرة ! *
* كانت الطبول تدق فى الخارج و الزغاريد ترجه رجا فيتمنى أن يتحرر ليرىالعروس *
* نبوية تختلس النظر إلى الطفل الراقد يربطه بالحياة صدر يعلو و يهبط كصدر عصفور وقعمن العش*

هنا.. في ما اخترته من النموذج القصصي الذي بين أيدينا * جماد*، وجدت صرخة إنسانية صادقة، نابعة من قلب نابض بالحب لوطنه.. محب لتغيير واقعه الأليم، وهذا لمسته انطلاقا من العنوان *جماد* الذي يبين عدم تغير واقع الريف وجمود أفكاره..
ويؤكد القاص واقعة الجمود هذه، داخل النص.. عبر تركيزه على *الفرن* ( الجماد) الذي في داخله يغلي كنار الألم.. ولكن لا يستطيع حراكا كونه جماد بالطبع..
وهنا.. يتبين أنه يود تغيير الكثير في القرية ولكنه لا يستطيع ذلك بمفرده رغم محاولته القيادة..
مما لا شك فيه، أن الذي جعلنا نخترق نبضات القاص، للعيش معه داخل مجتمعه الصغير * القرية* في قصته *جماد* هو صدق رسالته الأدبية.. الذي استطاع من خلالها .. إيصال مشاعره لنا.. عبر الكلمة الهادفة والنبض القصصي المتميز..
كما أنه استطاع أن يجعل نصه صدى لهذه الصرخة.. وهذا استنتجته بكل تواضع بعد تأملي مليا لنبض * جماد* القصصي الصادق..
في هذه الأخيرة، مجموعة من العناصر الفنية المميزة للقصة القصيرة... أقصد عناصر السرد، وأذكر أهمها:
اللغة.. فكرة النص الهادفة.. الحبكة.. الزمان و المكان... العقل.. الخيال.. الحوار.. وهذا الأخير، وجدته نادرا، لكنه عميق الدلالة.. وقد عوضه القاص بالحوار الانفعالي الداخلي، الذي أبرز ما علق بذاكرته من هموم الريف.. وما في ذهنه المبدع من أسئلة يريد لها الجواب الشافي..
كما وجدت قدره لديه في الوصف المتأني.. والمخاطبة الروحية الانفعالية والنفسية.. مع ثراء دلالته النصية، وأفكاره الناضجة، و أيضا تميزه في إلقاء الضوء، على بعض المشاكل التي تتخبط بها القرية، مثل الزواج في سن صغيرة، والعادات القديمة التي مازالت مستمرة حتى الآن، مثل الولادة في المنزل، الخ.. والتي كانت في رأيي سببا في وفاة الرضيع العليل..
مثال من النص:

* ينظرون الى قطعة اللحم الضامرة و الوجه المتغضن الأصفر كليمونة , والثقبين المعتمين ، يرون ملك الموت يرفرف , و مع ذلك يواسون :
خير ان شاء الله *
*الأب الصغير ابن العشرين ليس لديه خبرة بالبؤس ,*
*يوم الولادة كان سهلا , لا طلق و لا نزع , فى ثانية نزل الولد و هى تفرد العجين و أسرعت جدته تقطع السرة..*

كما لمست جمالية في اشتغاله على اللغة، مع استخدامه رموز محكية تحاكي الواقع.. مثال:

*حجرته التى يجثو فيها كالجمل اسمها الخزانة ، لما تضمه من نفائس الدار كبلاليص الجبن القديم , و أجولة الحبوب , و الدقيق و البصل , وجرار السمن و الزبد والعسل .*

كما أن إبراز القاص للحدث بهذه الطريقة القريبة من الواقع المعاش.. يدل على معايشته له أو اهتمامه به.. كونه ذكر مجموعة من المفردات المستخدمة في الريف مثال:

* نفائس الدار كبلاليص الجبن القديم , و أجولة الحبوب*
* يلبسونه الجلباب الصوفى و يعطرونه بكولونيا الشبراويشى*
* ووضعت فى عرصته البرام المعمر*
* - حرام عليك جاى ورايا الغيط ؟ *

وهذا الذي اقتبسناه أعلاه، إنما هو دليل على اضطلاعه القريب.. لهذا العالم الخام.. وقولي هذا يؤكده القاص والناقد المبدع المصري محمد إبراهيم سلطان حينما قال عن القاص سمير المنزلاوي أنه:

" يرفض الهجرة إلى القاهرة مكتفياً بدفء العلاقات واللقاءات مع الأهل والأصدقاء بقرية منية المرشــــد التى ينســـج من رحمهـــا
كافة أعماله الإبداعية " .

إلى جانب ذلك لاحظت اشتغاله على جماليات اللغة كذلك.. وعمق رؤيته الفلسفية للأشياء.. مثال:

*الأسى و الصمت يتوزعان على البشر و غرف البيت و مرافقه .*
* الوقت سيف يقطع القلوب .*
* تقبض على الجسم العليل بكلتا يديها كانه سيهرب الى جوف الوحش .*
* تضحك فتصطدم الضحكة الريانة بالحيطان*
* ينسحبون بشفاه مرتعشة و دموع حائرة فى المآقى ثم يتبخر كل شئ وسط ركام المطالب .*

وهنا.. نرى أن قدرة القاص على تحليل المشاعر النفسية للشخوص كل واحد على حدة، جعلتنا كشهود عيان للواقع المعاش في الريف، والذي نقله لنا بطريقة تصويرية مبدعة... حملت معها كما هائلا من الذكريات، التي تتسابق للخروج دفعة واحدة.. مع كم هائل من الحسرة.. على الأرض والولد والجهد الضائع..

في النهاية تحيتي الكبيرة لهذا القاص والروائي المبدع سمير المنزلاوي، وتقدير كبير لصدق كتاباته ولعمق إبداعاته..


كل الـــــود
سعاد ميلي

جميع الحقوق محفوظة لــ: سعاد ميلي






)*( الإبتسام.. أول بزوغ المطر)*(
  رد مع اقتباس
/
قديم 03-10-2009, 08:18 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
سعاد ميلي
عضو اكاديميّة الفينيق
تحمل وسام الأكاديمية للعطاء
المغرب

الصورة الرمزية سعاد ميلي

افتراضي رد: قراءة في القصة القصيرة *جماد* للقاص و الروائي سمير المنزلاوي/ سعاد ميلي

القصة القصيرة:

جمـــــــاد

بقلم : سمير المنزلاوي

لم يستطعم الفرن ما تلويه الأم الكبيرة من قش و حطب فى فتحته ، كانت مشاعره مع الأم الصغيرة و طفلها الذى يناوشه الموت منذ ايام . الأسى و الصمت يتوزعان على البشر و غرف البيت و مرافقه . الفرن منذ اشرفت السيدة الكبرى على بنائه من الطين و التبن وجد قلبه يمتلئ بحب هذه الاسرة !
حجرته التى يجثو فيها كالجمل اسمها الخزانة ، لما تضمه من نفائس الدار كبلاليص الجبن القديم , و أجولة الحبوب , و الدقيق و البصل , وجرار السمن و الزبد و العسل .
راى كل شئ و سمع كل شئ , كتم اسرار البنات و اسرار سعد الذى نام فوقه و حلم بصوت عال .
انشرح قلبه يوم زفاف الولد الوحيد و قال لنفسه و هو يرى الرفاق يحممونه و يلبسونه الجلباب الصوفى و يعطرونه بكولونيا الشبراويشى : - و الله كبرت يا سعد .
كانت الطبول تدق فى الخارج و الزغاريد ترجه رجا فيتمنى ان يتحرر ليرى العروس ، لكنه يبتسم متفلسفا : بكره تيجى لحد عندك .
و جاءت كالبغاشة , جلست بهدوم المنزل ووضعت فى عرصته البرام المعمر , ألقمته القش و الحطب فاخذ يفح بالحرارة و الصهد . تلون وجهها حتى صار بنفسجيا , و برقت عيناها البنيتان كعينى يمامة .
زفرت و خلعت الجلباب فظهر قميصها الاحمر الذى يكشف ذراعيها و ساقيها و حدود رمانتيها الصغيرتين .
اراد ان يتفحص الصدر و الذراعين و ربلتى الساقين لكن ...لا اغضض بصرك أيها الفرن الزائغ العينين ، انها ابنتك الجديدة نبوية !
صوت اللهب فى بيت النار يحطم الأعصاب , الوقت سيف يقطع القلوب .نبوية تختلس النظر الى الطفل الراقد يربطه بالحياة صدر يعلو و يهبط كصدر عصفور وقع من العش .
بين لحظة و اخرى تمسح وجهه , و تنظر الى الثقبين المتبقيين من عينيه .كلما غفلت دقائق ترى وحشا كاسرا يتقدم و يتاخر من ابنها , فاتحا فمه كالمغارة !
يود الفرن ان تكون الجالسة امامه نبوية و ليست الحماة , طالما اتصل بينهما حديث صامت وود حميم , و بقيت الخزانة ملاذها حين تغضب من سعد . تجلس امامه كأنه ابيها و تبكى . تسمعه يلقى فى قلبها حديثا هادئا فيه حنان و عقل فتقوم راضية و تدخل لزوجها .
يريد ان ينزع الرعب من نفسها لكنها هذه المرة مغلقة القلب , لا تستجيب لرسائله , تقبض على الجسم العليل بكلتا يديها كانه سيهرب الى جوف الوحش .
اين ايام الحمل التى انصرمت كالحلم ؟ كانت تاتى لتحدثه عن املها فى ولد يدرج تحت كتفه , كانت تثق فيه كولى للبيت ، و لا تزعجها أقوال الجارات عن أهوال الولادة .تغرس اصابعها كأنها اصابع موز فى جرار السمن و الزبد و العسل ، تلحس المزيج بطرف اصابعها كالأطفال . تضحك فتصطدم الضحكة الريانة بالحيطان ، تتشظى الى ضحكات كثيرة يسمعها الجيران .
الآن يقفون على طرف الباب ينظرون الى قطعة اللحم الضامرة و الوجه المتغضن الاصفر كليمونة , و
الثقبين المعتمين ، يرون ملك الموت يرفرف , و مع ذلك يواسون : خير ان شاء الله
ثم يصفون لها ان تدهنه بالخل او الزعتر او ماء الورد .
ينسحبون بشفاه مرتعشة و دموع حائرة فى المآقى ثم يتبخر كل شئ وسط ركام المطالب .
ينحسر الحزن فى قلب الفرن و قلب اليمامة و يتنقل مع الحماة بين الغرف اثناء هروبها من نظرات كنتها .
يذهب مع الجد الى الغيط , يجلس معه تحت النخلة يضيق الرجل بالحقول و البهائم و نعيب غربان بعيدة فيزجره :- حرام عليك جاى ورايا الغيط ؟
سعد , الأب الصغير ابن العشرين ليس لديه خبرة بالبؤس , يظن كل ما يجرى احد الكوابيس التى عاشها فوق الفرن !
لا يعود الى البيت الا فى آخر الليل فيجده قطعة من الشجن ، تنكمش الارواح المكدسة فيه مثخنة بالجراح . تكون نبوية مفتحة العينين , قابضة على عليلها الذى يئن طول الوقت .يلمس الوجه الصغير البارد و يتحسس الصدر الذى يعلو و يهبط ثم يستلقى مسهدا , تهوى عليه مطارق ضخمة .
يوم الولادة كان سهلا , لا طلق و لا نزع , فى ثانية نزل الولد و هى تفرد العجين و اسرعت جدته تقطع السرة ثم همست : - ولد
استغرب الفرن من صغر حجمه كأحد الأرانب المولودة فى الجحور . كان ضئيلا ازرق لا يبكى لكنه يئن .
وقفت نبوية مذهولة بينما امسكته الجدة مقلوبا و أخذت تضرب قاعى قدميه بقبضتها .
سمع كل يوم شكوى من عدم الرضاعة و عدم النوم و اصدار الأنين بلا توقف . راىأكثرمن طبيب . و كانت اليمامة مهيضة غائرة العينين .
ظل ساهرا . مر نحو شهر و ليس ثمة تقدم . يسمع خشخشات العصافير و الفئران فى السقيفة فتهتاج اعصابه و كانت من قبل تؤنسه , الوحدة و القلق ابرد من ليالى طوبة الطويلة . نبوية لم تظهر اليوم .
ولت أيام السهر و السرور التى كانت احلى من العسل المخزون فى الجرار .
أرهف اذنيه . الجدة و الجد و البنات فى الغرف يسمع همسهم , سعد لم يعد حتى الآن . برودة الخوف اقوى من كل الأغطية .
لو تأتى نبوية الآن ؟ قلبه منقبض .
يستطيع أن يسمع زفراتها من مكانه . لا يمكن لعقلها المتحفز أن يستسلم للنوم .
لا ينفك يجلدها و يعرض صورة وحش كاسر , يتقدم و يتأخر و يفتح فما يشبه المغارة !
هل يعاود سماع ضحكتها التى تتناثر ضحكات صغيرة ؟
احس بالدوار و بدات الارض تهتز تحته , فوجئ بها تدفع الباب .كانت تحمل ارنبها المحتضر و كانت انفاسه ضعيفة و توقف صدره عن الصعود و الهبوط , وضعته على ركبتيها و جلست قائلة له :-
شايف , جابر بيموت.
حاول ان يبكى فلم يفلح , كما تعثرت فى حلقه الكلمات وخيم عليه الصمت و الوحشة كالقبر . احس بوخزات مؤلمة فى قلبه , و انه بحاجة مثلها الى من يطفئ ناره . فى لحظات مال الراس الصغير و ألقت نبوية على الميت نظرة ولهى ثم اغمضت عينيه . ارادت ان تصيح لتفرج عن همها المعتق و تخبر زوجها الرابض فى مكان ما ، و اهل القرية جميعا ان الوصفات فشلت , و انها صارت بلا ولد ، لكنها بوغتت بامراة متشحة بالسواد تخرج من فتحة الفرن السفلية , و تسبقها صارخة بعزم صوتها :-
يا ضنايا يا ابنىىىىىىىىىى
ثم ذابت فى الهواء .






)*( الإبتسام.. أول بزوغ المطر)*(
  رد مع اقتباس
/
قديم 03-10-2009, 03:21 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
سلام الباسل
عضو أكاديمية الفينيق
لأكاديميّة الفينيق للأدب العربي
عضو تجمع أدباء الرسالة
تحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع والعطاء
عضو تحكيم مسابقات الأكاديمية
فلسطين

الصورة الرمزية سلام الباسل

افتراضي رد: قراءة في القصة القصيرة *جماد* للقاص و الروائي سمير المنزلاوي/ سعاد ميلي

يقول جبران خليل جبران: " قلت مرة للحياة : أود لو أسمع الموت متكلما.. فرفعت الحياة صوتها قليلا وقالت لي: انك تسمعه الآن"


استهلالٌ راق لي كثيراً
لك الخير
يا سعاد
لهذه القراءة الجميلة
الى المزيد
سلام






  رد مع اقتباس
/
قديم 04-10-2009, 04:11 AM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
سعاد ميلي
عضو اكاديميّة الفينيق
تحمل وسام الأكاديمية للعطاء
المغرب

الصورة الرمزية سعاد ميلي

افتراضي رد: قراءة في القصة القصيرة *جماد* للقاص و الروائي سمير المنزلاوي/ سعاد ميلي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلام الباسل
يقول جبران خليل جبران: " قلت مرة للحياة : أود لو أسمع الموت متكلما.. فرفعت الحياة صوتها قليلا وقالت لي: انك تسمعه الآن"


استهلالٌ راق لي كثيراً
لك الخير
يا سعاد
لهذه القراءة الجميلة
الى المزيد
سلام



بوركت سلام ... كل الود لتشجيعك اياي






)*( الإبتسام.. أول بزوغ المطر)*(
  رد مع اقتباس
/
قديم 04-10-2009, 04:16 AM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
ضياء البرغوثي
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل وسام الأكاديميّة للإبداع الأدبي
يحمل وسام الأكاديميّة للعطاء
فلسطين

الصورة الرمزية ضياء البرغوثي

افتراضي رد: قراءة في القصة القصيرة *جماد* للقاص و الروائي سمير المنزلاوي/ سعاد ميلي

الشكر الشكر على هذه القراءة الجميلة
كل الود يا سعاد






  رد مع اقتباس
/
قديم 11-10-2009, 07:05 PM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
سعاد ميلي
عضو اكاديميّة الفينيق
تحمل وسام الأكاديمية للعطاء
المغرب

الصورة الرمزية سعاد ميلي

افتراضي رد: قراءة في القصة القصيرة *جماد* للقاص و الروائي سمير المنزلاوي/ سعاد ميلي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضياء البرغوثي
الشكر الشكر على هذه القراءة الجميلة
كل الود يا سعاد



شكرا أخي الغالي ضياء .. الأجمل هو مرورك وتشجيعك لي تعرف مازلت جديدة في حضن القراءات لكن ان شاء الله اجتهد واجتهد اكيد..
كل الود وباقة ورد






)*( الإبتسام.. أول بزوغ المطر)*(
  رد مع اقتباس
/
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة نصوص جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:04 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط