|
⊱ ذاكرة⊰ ان التهمهم الغياب ... لن تلتهمهم الذاكرة |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
27-05-2014, 12:06 AM | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
صمتاً بكيتُ لصمتهم .
[center]
صمتاً بكيتُ لصمتِهم ======== شبقاً كأسبابِ المنايا وحدَهم يتناسلونْ غضبـاً يُـشظّون الحنايا جمـرةً بيني و بيني يسكنونْ و على المساجدِ و الكنائسِ ، في الرواقاتِ العتيقةِ وزّعوا أبناءَهمْ ، أسماعَهم ، أحقادَهم و رصاصَ أقلامٍ ، بـهِ كم موّهوا وغـدَوا بوهمٍ يكبرونَ .. يكبّرونْ ! في كلّ حينٍ صِيغَ مجـدٌ بالقسمْ في كلّ قدسٍ بدّلوا وجهَ الإلهِ و جَـدّدوا لونَ العلمْ شربوا الكرومَ و أثملوا الكرّامَ ما مرّوا بفلاّحٍ و لا المحراثُ يعرفُ وجههمْ حتّى إذا حـزمُ البيادر نادتِ الشمسَ : اطلعي ينزاحُ معنى مثلما يغـدو الصفيحُ سقوفَ أكواخ العراةْ بل مثلما بؤسُ المرايا ينحني فيها النـداءُ فيبزغونَ بتبرهمْ ، و كأنّهم لبسوا الشموسَ و منهمُ هذي الحياةْ . ** نزقـاً أتَـوا جمْعَ الضحايا قـرّروا شـنقَ المُغنّي جُرمُه في حرفِه و حبالُه من جِرمه و كلاهما شجو الوترْ .. تروي أساطيرُ البطولةِ كمْ هوَ السيّافُ يصقلُ إرثَـَهُ يَحمي ، و يُنزفُ .. من دماءٍ حبرُهُ إعلامُه و النصلُ صارا وحدةً في النطعِ بل في رقعتي .. في رقبتي .. و أنا غدوت على الّتي قد حان تعفيرُ الجباهْ ** و أنا الّتي نصلُ الردى منْ مُقلتي فإذا فتحتُ لعاصفي الأبوابَ و اعتلتِ المآذنَ صرختي سارَ النعيُّ بموتِ حجّاج بحـدّ أهلّتي و طوتْ طواويسُ الدُنى أذيالَها أرقتْ حباري الروضِ ذَهْلاً من أناشيدِ النخيلِ لحرقتي و أنا الّتي إن هامستْ عيناي أعشاشَ اليمامْ ،، يهمي السلامُ ليستفيءَ بسعفتي ما كنتُ في العـشق " اللتيّا " تُرخصُ التفّاحَ نخساً كي ترقّ هويّتي فأنا .. أنا صوتي يباسُ حناجرٍ أنفتْ جداولَ خُـدّجِ الأحلام في الكـفّ الدَنِيْ أيقونتي طينٌ تأنـسنَ و اصطفى غُصنين من نارٍ و نورٍ فاغتدى رحبُ المـدى ضِيقاً بصوتِ حكايتي .. عجزاً يجمّلُ حُـسنَه ليصيبَ بعضَ دمامتي و أنا أنا عبثاً يحاربُني الجفافُ ، فما درى عمقَ الجذور بكرمتي سيفَ البيان إذا استقى من مُوجِعٍ لكؤوسِ نصرٍ " آهِ إنّي قد كفرتْ بكلّ فـوزٍ كأسُه من دمعتي " ما عـدتُ أرنو للسما استجداءَ أمطار الخلاصِ ، و إنّما أعقمـتُ رحمي مثلما الأقدارُ بعـدَ ولادتي و تركتُهم يتناسلون خطابةً و يجعجعون الطحـنَ ودّاً لانتهاسِ كُسَيرتي .. أيمانُهم و وعودُهم لغوُ الشفاهِ على الشفاهِ و قشّةٌ في نبعتي .. فإذا انتحبتُ فلستُ في ضعفِ الحزينِ و إنّما صمتاً بكيتُ لصمتِ مَن آخيتُ صدقاً ثمّ من غـدرٍ سقوني خيبتي ،، أسـفاً أغالبُـهُ اغترابي عن بني عيني ، و أكتـب في سـماهْ : أنا يوسفٌ ، و الحزن يعقوبٌ .. و لكنْ لا قميصَ لمقلتي . == انتهت ==[/center] تفعيلة مجزوء الكامل و جوازاتها
|
||||
|
|
|