نص الورشة السردية لـ شهر إبريل / نسيان.

[تسنيم الحبيب]

السلام عليكم

أستميحكم جميعا العذر في إدراج النص في هذا التوقيت..
أنتم أهل للكرم..

الناص: البتول العلوي

النص:

الإصبع السادس

قصة قصيرة

تتنفس بعمق، يتسارع نبضها، تبتلع ريقها، تستمد الشجاعة من كفيها فتمسح بهما على وجنتيها الساخنتين.
إنها مقدمة على تجربة صعبة أجبرها الاحتياج على خوضها.

يا ترى هل ستتكيف مع الوضع الافتراضي الجديد أم أنها ستتوقف عند أول عثرة؟ تتأكد من رقم الشقة و تضغط بلطف على جرس الباب ضغطة واحدة.
عندما فتح الباب تراجعت خطوة إلى الوراء، خاطبتها السيدة آمنة صاحبة البيت:

ـ نعم سيدتي. من أنت و ماذا تريدين؟"
ولتفادي الارتباك ترسم ابتسامة خفيفة و تقول:

ـ اسمي زهرة و الكل يناديني بـ (مي زهرة). أرسلني إليكم صاحب المخبز المجاور يقول بأنكم ترغبون في الاستعانة بخادمة.
ـ نعم نعم هذا صحيح تفضلي إلى الداخل و اجلسي.
تتقدم بخطوات حائرة تجلس على حافة كرسي.
و من بين طيات ملابسها المرتبة بعناية في كيس بلاستيك تخرج بطاقتها الشخصية و تسلمها إياها.
تتفحصها آمنة و هي تبتسم و تقول:

ـ نحن أبناء منطقة واحدة و تجمعنا نفس القيادة.

و تضيف :
ـ أنت في عقدك الخامس أي من سن والدتي، إن شاء الله ستنسجمان معا.
اطمئن قلبها لهذا التصريح. استقامت في جلستها و رفعت عينيها اللتين كانتا لا تفارقان موقع القدم من لحظة دخولها البيت. تحدق بوجه آمنة و تبدي ارتياحا كبيرا و تقول:

ـ أين والدتك أريد أن ...
تقاطعها آمنة بلطف شديد:

ـ الأفضل أن تستريحي الآن و أثناء العشاء سأقدم لك باقي أفراد العائلة.
تدخل إلى الغرفة المخصصة لها، تتكئ على مسند السرير تشعر بفخر و اعتزاز، و هي تجوب الغرفة وتتأمل محتوياتها الثمينة قطعة قطعة. تستحضر مواقف كثيرة أهمها حجز أثاث بيتها لعجزها عن سدد أجرة الكراء لمدة سنة و ذكريات قديمة طفت هي الأخرى على السطح، ومن ذكرى لأخرى إلى أن غفت عيناها. و عندما نادتها السيدة آمنة لتناول العشاء كانت قد غرقت في نومها.
على صوت آذان الفجر تستفيق مفزوعة لقد نامت بجلبابها، نهضت وخلعته بسرعة، توضأت و صلت. حمدت الله و شكرته و دعت بصالح الدعاء لصاحب المخبز الذي كفر عن ذنبه بإرسالها إلى هذه العائلة الطيبة.
إنه السبب المباشر في وفاة زوجها إذ أجبره على ترك عمله في المخبز بسبب تدهور صحته دون أن يدفع له أي راتب و لا حتى مكافأة نهاية خدمة عشرين سنة. لكن بعد الذي فعله معها تشعر برد الاعتبار و هذا يكفيها.
الساعة تشير إلى السادسة و النصف تذهب إلى المطبخ تهيئ الفطور.

في السابعة جلس الكل حول المائدة تعرفت على الزوج و الجدة و الأولاد الكل كان مبتهجا لقدومها خصوصا الجدة التي قالت لها:
ـ ربنا آتاني بأخت لم تلدها لي أمي..

كسبت بسرعة عطف الجميع. أحبوها و أحبتهم. و الأولاد أصبحوا ينادونها بـ (مي للآلة جروج)* .
و بعد شهور قليلة شاءت الأقدار أن ترحل الجدة، حزنت آمنة على أمها حزنا عميقا. و ساعة خروج الفقيدة من البيت إلى مثواها الأخير ارتمت آمنة في أحضان (مي زهرة) و بدون وعي منها و هي ترثي أمها و تبكي بحرقة شديدة قالت:

ـ يا ربي لو بقيت أمي الحقيقية على قيد الحياة لما عملت معي ما عملته أمي بالتبني، ربتني و علمتني و أورثتني ثروة كبيرة.

كلمات كسهام نارية رشقت قلبها و أيقظت فيها الإحساس بالأمومة الضائعة بين أنقاض ذكريات ثلاثين سنة. لقد كان يوما مشؤوما خرجت فيه كباقي نساء القرية برفقة ابنتها الصبية ذات الثلاث سنوات للتمتع بطقوس موسم الولي الصالح ....لتعود في المساء بدونها لقد تاهت في الزحام و كلما غاصت في تفكيرها كلما ضمت آمنة إلى صدرها بقوة.
صراخ الأطفال على أمهم التي تنهار بين يديها كان كفيلا بانتشالها من ذكرياتها الأليمة. انتبهت لإغماء آمنة و بسرعة أدخلتها إلى غرفتها و أخذت تخلع عنها ملابسها الخارجية لتخفيف الحرارة. بدأت بالطرحة ثم الروب وعند الجوارب تسمرت يداها و شعرت بخوف و تردد شديدين.
تدخل زوج آمنة قائلا:

ـ هيا بسرعة اخلعي الجوارب و ضعي رجليها في الماء البارد.
ـ نعم نعم سيدي حالا.

تعمدت البدء بالرجل اليمنى ذات الست أصابع. فكانت المفاجأة الكبرى.. نعم صدق حدسها فآمنة هي ابنتها التي ضاعت مند ثلاثة عقود، عندما كانت طفلة وكان أبوها يناديها بـ "استاتية" وهو لقب يطلق على كل من له ست أصابع سواء بالرجل أو باليد.
حاولت بحكمتها و تبصرها إخفاء مشاعر فرحتها. فالظروف ليست مناسبة للبوح بسر خطير كهذا.
في الغد عند زيارة قبر الجدة تسللت و زارت قبر زوجها، وبعد قراءة ما تيسر من القرآن خاطبته بصوت مسموع:
ـ استرح الآن في قبرك يا ابن عمي و زوجي الحبيب لقد عثرت على ابنتنا. اللهم لك الحمد و الشكر. ذهبت طفلة و عادت أما.
و حتى لا ينتبه أحد لغيابها غادرت و الدموع تنهمر من مقلتيها.
التحقت بالجماعة. و في طريقها إلى البيت قررت عدم البوح بالسر وذلك خوفا من ردة فعل الأسرة. فضلت السكوت و العيش أمام ابنتها وأحفادها في أمن و أمان، فهم يحبونها و هي تحبهم و حتما ستملأ الفراغ الذي تركته الجدة ولا داعي للنبش في الماضي الآن....

[زياد السعودي]

ميمنون حراك التسنيم
ولنا عودة للورشة
ودنا

[سكينة المرابط]

وعلى بركة الله
سأعود للمتابعة
تسنيم الحبيب أستاذتي الرائعة أحييك على مجهوداتك الهادفة
مودتي والتقدير
سكينة

[زياد السعودي]

سلام الله
وتحية تليق

فكرة النص مطروقة دراميا وتم علاجها في اكثر من عمل درامي
ثمة اشارة زمانية تشي الى حد ما ان احداث نهاية القصة حديثة ( جرس الباب )
استعرض الناص اللقاء الاول الذي اسس لعلاقة عاطفية بين امنة ومي
وكشف مبكرا عن نهاية القصة من خلال :
( كلمات كسهام نارية رشقت قلبها و أيقظت فيها الإحساس بالأمومة الضائعة بين أنقاض ذكريات ثلاثين سنة )
وكذواق اقول ان الكشف عن الحقيقة اتى تقليديا
وباشتغال بعيد عن الدهشة التي تتطلبها هكذا امور
يُحسب للناص
تسلسل الاستعراض الدرامي
والابقاء على عنصر التشويق الى ما قبيل الكشف

نص يثير التساؤول حول امكانية حدوث هكذا امر
وغالبا سنتجه الى انها انه القدر والصدفة


تلك اضاءة من حالة من موقعي كذواق

تقديرنا للناص
والشكر لجهود التسنيم

[تسنيم الحبيب]

عميدنا المكرم

حضور طيب مشكور
وقراءة تزرع الجمال ..

خالص التقدير

الغالية سكينة
أستاذتي

أترقب كما تترقب الناصة حتما حضورك
سلمتِ
وكل الشكر

[تسنيم الحبيب]

مع النص:

أحب أن أتوجه بالشكر أولا للناصة الكريمة الأستاذة بتول العلوي ..
فمجرد الرغبة في وضع النص في الورشة تدل على شجاعة الكاتب وشغفه بالتعلم والإفادة من تجارب الآخرين و رؤى المتخصصين..
سأكون هنا ضيفة على النص ، لاني لا أملك القدرة على النقد ، لكني فقط أدون ما أشعر به كمتذوقة و جامعة لمعلومات سردية من هنا وهناك..

1- العنوان:
عنوان النص جميل وفيه من الغموض ما يثير شغف المتلقي ليبحث في أتون النص عن سر إصبع سادس يطفر عن الطبيعة ، لذا أجد الكاتبة قد وفقت في انتخاب العنوان ، خصوصا و أن الطرح طرح إجتماعي إنساني يغوص في آلام إنسانة فاقدة و يتطرق أيضا لمشاكل اجتماعية مثل فقد الزوج عمله ، وتواصي الجيرة فيما بينهم .

2- اللغة :
لا شك أن لغة الكاتبة لغة سردية متماسكة وجميلة بلا تعقيد منفر ، نعم جاءت اللغة مباشرة تتناسب مع مدرسة النص الواقعية وهذا لا ينقص من قدر النص بل على العكس يعزز مكانته كنص إجتماعي من مدرسة الحياة .
أحببت أن أشير أيضا إلى افتتاحية النص بصورة حركية :

تتنفس بعمق، يتسارع نبضها، تبتلع ريقها، تستمد الشجاعة من كفيها فتمسح بهما على وجنتيها الساخنتين.
إنها مقدمة على تجربة صعبة أجبرها الاحتياج على خوضها.

وهذا يحسب للنص ويضيف له.

3- فكرة النص:
أجد أن الجميع اتفق على أن فكرة النص مطروقة كثيرة ، وتكاد تكون مستهلكة ، كما أن إمكانية حدوثها في أرض الواقع ذات نسبة قليلة نوعا ما ، الواقع أن في النص بعض " الغير منطقي " أو الذي لم يحظ من قبل الكاتبة بتقديم سليم
مثل :
* إحساس الشخصية برد الإعتبار من قبل ( صاحب المخبز ) الذي تسبب في موت زوجها ، فتقديم خدمة لها لا يشعر برد اعتبار بقدر ما يستلزم السماح من قبلها .

* لم تقدم الكاتبة شخصية النص (مي زهرة ) على أنها أم فاقدة ، اكتفت بذلك في حالة عروض أوجه الشبه بين ابتنها و صاحبة البيت ، برأيي القاصر أنه من المفترض ان تشير الكاتبة لحالة الفقد هذه من خلال السطور الاولى للنص كأن تعرض أحزانها أو تضمن النص بعض مواقف فقدها لطفلتها إضافة لفقد الزوج .

* إمكانية كتمان الحقيقة غير مقنعة نوعا ما ، لابد أن ( مي زهرة ) تملك بعض الدلائل على كون صاحبة المنزل ابنتها ، والواقع أن ليس في الماضي ما يشين بل به ما يحزن ويفطر القلب ، فلا بأس من إبدائه، لكن يبقى أن نهاية النص كان حديث نفس ( مي زهرة ) ولم تكن نهاية حياتها ، فلربما عدلت أخيرا عن قرارها و أخبرت ابنتها ، وهذا يحسب أيضا للكاتبة .

شخصية النص:
لدينا شخصة ( مي زهرة ) المرأة المثابرة والمنكوبة ، التي عانت من ثلاثة أمور ظاهرة على خط القصة الدرامي :
أولا: فقد طفلتها في زحام .
ثانيا: موت زوجها كمداوحزنا.
ثالثا: ضيق المعيشة الذي دفعا لتعمل مستخدمة لدى أسرة ما .
أعتقد أن الكاتبة أجادت رسم ملامح هذه الشخصة في القصة ما عدا قضية فقد الطفلة الذي لم يأخذ حقه في معالم الشخصية كما أسلفنا ، رغم أنه محور النص .

وبعد فإني أشكر الكاتبة العزيزة كثيرا ، وأجد صدقا في نصها قدرة سردية جميلة تجتذب القارئ وأترقب نصوصها القادمة بشوق.

خالص التقدير والشكر للجميع.

[كريم أنصاري]

من خلال قراءة أولية عنت لي ملاحظات تشمل مضمون النص و شكله :
- يبدو أن الكاتبة من إحدى دول المغرب العربي، و عليه، فلابد من توضيح كل كلمة تكتب بالعامية في هامش النص،
مّي زهرة = أمي زهرة.
- المراوحة بين استعمال صيغة المضارع و الماضي لم يكن موفقا في نظري.
- وجود بعض الأخطاء :
كيس بلاستيك : كيس من بلاستيك أو كيس بلاستيكي.
اطمئن : اطمأن
سدد : سداد، تسديد.
الرد " من أنت ماذا تريدين؟ رد غير منطقي من سيدة بذاك اللطف، يكفي من أنت يا سيدتي؟
نحن أبناء منطقة واحدة و تجمعنا قيادة واحدة : يكفي الإبقاء على " ننتمي لمنطقة واحدة " و لا تنسي أن من الدول من لا تعتمد في توزيعها الترابي على ما يسمى بالقيادات، فتكون الكلمة " قيادة " فيها لبس بين المعنى المرجو و بين القيادة كمفهوم للسلطة.
و لا حتى مكافأة نهاية خدمة عشرين سنة : هنا استثقال أوجبه تتابع الإضافة، من الأفضل إدخال فعل أو رابط لكسر هذا التتابع، و أقترح هذا المثال : و لا حتى مكافأة انتهاء الخدمة التي دامت عشرين سنة.
تذهب إلى المطبخ تهيئ الفطور : تهيئ الفطور و كفى.
ربنا آتاني بأخت لم تلدها لي أمي.. : أتاني الله بأخت لم تلدها لي أمي.
صراخ الأطفال على أمهم التي تنهار بين يديها كان كفيلا بانتشالها من ذكرياتها الأليمة : العبارة " تنهار بين يديها " لم أستوعبها.
تعمدت البدء بالرجل اليمنى ذات الست أصابع : يمكن حذف العبارة " ذات الست أصابع " لأنه جاء تفسيرها فيما بعد.
التي ضاعت مند ثلاثة عقود، : التي ضاعت منها ، أو تاهت، أو فقدتها.
- أرى أن في صالح النص أن ينتهي عند "تعمدت البدء بالرجل اليمنى ذات الست أصابع. فكانت المفاجأة الكبرى.. "
لأن ما بعدها حشو، و القارئ سيستكشف لامحالة النهاية لوحده.
- لغة النص بسيطة، و سرد الأحداث متماسك لحد ما، و هذا النص أقرب إلى سيناريو فيلم منه إلى فن القصة القصيرة.
أنصح الكاتبة بمطالعة الأعمال الأدبية لكبار الأدباء، لتصقل موهبتها، فالخيال الواسع ( أو الأفكار النيرة ) لا يكفي لصنع قصة.
و في الأخير، أرجو أن تتقبلي مني هذه الملاحظات، و لك كل التحايا و التقديرات.

[كريم أنصاري]

من خلال قراءة أولية عنت لي ملاحظات تشمل مضمون النص و شكله :
- يبدو أن الكاتبة من إحدى دول المغرب العربي، و عليه، فلابد من توضيح كل كلمة تكتب بالعامية في هامش النص،
مّي زهرة = أمي زهرة.
- المراوحة بين استعمال صيغة المضارع و الماضي لم يكن موفقا في نظري.
- وجود بعض الأخطاء :
كيس بلاستيك : كيس من بلاستيك أو كيس بلاستيكي.
اطمئن : اطمأن
سدد : سداد، تسديد.
الرد " من أنت ماذا تريدين؟ رد غير منطقي من سيدة بذاك اللطف، يكفي من أنت يا سيدتي؟
نحن أبناء منطقة واحدة و تجمعنا قيادة واحدة : يكفي الإبقاء على " ننتمي لمنطقة واحدة " و لا تنسي أن من الدول من لا تعتمد في توزيعها الترابي على ما يسمى بالقيادات، فتكون الكلمة " قيادة " فيها لبس بين المعنى المرجو و بين القيادة كمفهوم للسلطة.
و لا حتى مكافأة نهاية خدمة عشرين سنة : هنا استثقال أوجبه تتابع الإضافة، من الأفضل إدخال فعل أو رابط لكسر هذا التتابع، و أقترح هذا المثال : و لا حتى مكافأة انتهاء الخدمة التي دامت عشرين سنة.
تذهب إلى المطبخ تهيئ الفطور : تهيئ الفطور و كفى.
ربنا آتاني بأخت لم تلدها لي أمي.. : أتاني الله بأخت لم تلدها لي أمي.
صراخ الأطفال على أمهم التي تنهار بين يديها كان كفيلا بانتشالها من ذكرياتها الأليمة : العبارة " تنهار بين يديها " لم أستوعبها.
تعمدت البدء بالرجل اليمنى ذات الست أصابع : يمكن حذف العبارة " ذات الست أصابع " لأنه جاء تفسيرها فيما بعد.
التي ضاعت مند ثلاثة عقود، : التي ضاعت منها ، أو تاهت، أو فقدتها.
- أرى أن في صالح النص أن ينتهي عند "تعمدت البدء بالرجل اليمنى ذات الست أصابع. فكانت المفاجأة الكبرى.. "
لأن ما بعدها حشو، و القارئ سيستكشف لامحالة النهاية لوحده.
- لغة النص بسيطة، و سرد الأحداث متماسك لحد ما، و هذا النص أقرب إلى سيناريو فيلم منه إلى فن القصة القصيرة.
أنصح الكاتبة بمطالعة الأعمال الأدبية لكبار الأدباء، لتصقل موهبتها، فالخيال الواسع ( أو الأفكار النيرة ) لا يكفي لصنع قصة.
و في الأخير، أرجو أن تتقبلي مني هذه الملاحظات، و لك كل التحايا و التقديرات.

[سكينة المرابط]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
بداية الشكر موصول للأستاذة المجتهدة تسنيم الحبيب وللناصة المغربية السيدة البتول العلوي وللعميد زياد السعودي والمكرم الذي أضاء معنا بنوره أركان الفينيق وخاصة أدبيات القصة كريم الأنصاري
قد قرأت من أسبوع القصة بعنون الاصبع السادس الذي يرمز لأشياء الطبيعة
كان عنوانا دافئا رامزا موفقا
حبكة القصة سليمة مسترسلة
وصف متقن للشخصيات /إلا طبعا البطلة كان من الممكن أن تستفيض بذكر تفاصيل أخرى تقربنا جدا من دواخل البطلة
وعذرا من استاذتي البتول العلوي قد أغفلت الاهتمام بالتركيب اللغوي على حساب ربح إنتاج قصصي جميل وهذا ليس عيبا في القصة إنما هو مجهود صغير لتحسين موارد اللغة
وعذرا منك كان مجرد رأي
فضلت السكوت و العيش أمام ابنتها وأحفادها
ممكن أن تكون فضلت العيش مع ابنتها ووو
والشكر اوجهه أساسا لكل من تسنيم الحبيب التي أتعلم منها الكثير واستاذنا الكريم الكريم الأنصاري
شكرا لكم على الإفادة
مودتي والتقدير
سكينة

[تسنيم الحبيب]

القدير
كريم أنصاري

جهد مشكور وإثراء حقيقي للورشة..
بالفعل لفتتم الانتباه لنقاط هامة في النص ..
اترقب بالفعل حضوركم دوما في الورشة
وخالص التقدير

[تسنيم الحبيب]

العزيزة المبدعة
سكينة المرابط

خالص شكري وتقديري لك
حضورك إثراء وجمال

أترقبك دوما غالتي
دمت بحفظ الله

[فاطمة رشاد ناشر]

تسلسل جميل بين الأحداث خاصة حين علمت بأنها ابنتها العود إلى الخلف جعل من النص جمالية والساردة جعلت من احداث الماضية نهاية وقفلة بقمة الروعة نص درامي جميل ومشاهد بقمة الروعة والاجمل انها فضلت ان تبقي الخادمة لتضمن ذلك الحب الذي كيبته من ابنتها التي فقدتها واحفادها

[البتول العلوي]

[quote=تسنيم الحبيب;649340]السلام عليكم

أستميحكم جميعا العذر في إدراج النص في هذا التوقيت..
أنتم أهل للكرم..

الناص: البتول العلوي

السيدة الفاضلة الاستاذة
تنسيم الحبيب
السلام عليكم و رحمة الله
شكرا جزيل لإدراج قصتي بورشة النقد الإبداعي
انه لمن دواعي الفخر و الإعتزاز أن يحظي عملي المتواضع هذا
بالاهتمام و التتبع و فصح مكونات
بنيته السردية بما لها و ما عليها
كما أشكر كل المبدعات و المبدعين
أعتبرهم أساتذتي و أعتز بهم جميعا
أستفيد من توجيهاتهم و انتقاداتهم البناءة
التي بمثلها يرتقي الكاتب المبتدئ مثلي
فتجربتي القصصية مازالت فتية

سأعود للرد على كل واحد بأسمه

تلميذتكم / البتول العلوي

[تسنيم الحبيب]

الأديبة الكريمة
فاطمة رشاد ناشر

حضورك الثراء يا كريمة
خالص تقديري لك

[تسنيم الحبيب]

[QUOTE=البتول العلوي;659562]اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تسنيم الحبيب
السلام عليكم

أستميحكم جميعا العذر في إدراج النص في هذا التوقيت..
أنتم أهل للكرم..

الناص: البتول العلوي

السيدة الفاضلة الاستاذة
تنسيم الحبيب
السلام عليكم و رحمة الله
شكرا جزيل لإدراج قصتي بورشة النقد الإبداعي
انه لمن دواعي الفخر و الإعتزاز أن يحظي عملي المتواضع هذا
بالاهتمام و التتبع و فصح مكونات
بنيته السردية بما لها و ما عليها
كما أشكر كل المبدعات و المبدعين
أعتبرهم أساتذتي و أعتز بهم جميعا
أستفيد من توجيهاتهم و انتقاداتهم البناءة
التي بمثلها يرتقي الكاتب المبتدئ مثلي
فتجربتي القصصية مازالت فتية

سأعود للرد على كل واحد بأسمه

تلميذتكم / البتول العلوي

البتول العلوي
أستاذتي

ما أجمل ان يتواصل الناص مع الورشة..
يحييها
يعقب على ملاحظات ورؤى الحاضرين
يزيل لبسا ..
أو يؤكد أمرا

كلنا هنا نرتقي بدوام التواصل..
لك شكري الخالص قديريتنا
وننتظرك

[سكينة المرابط]

الجميلة تسنيم ومنكم نتعلم الكثير شكرا لباحة الإقادة
والشكر أيضا لكريم الأنصاري ولعميدنا زياد وللكاتبة البتول العلوي ، وأقول لها شكرا لأنك سمحت لنا بالعبور وجميل تواصلك يبرز أنك الأجمل
كلنا نتعلم من بعضنا البعض ومن كبارنا ومن أبنائنا المهم أن نكون ذات أدب راق
مودتي للجميع
سكينة

[البتول العلوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زياد السعودي

سلام الله
وتحية تليق

فكرة النص مطروقة دراميا وتم علاجها في اكثر من عمل درامي
ثمة اشارة زمانية تشي الى حد ما ان احداث نهاية القصة حديثة ( جرس الباب )
استعرض الناص اللقاء الاول الذي اسس لعلاقة عاطفية بين امنة ومي
وكشف مبكرا عن نهاية القصة من خلال :
( كلمات كسهام نارية رشقت قلبها و أيقظت فيها الإحساس بالأمومة الضائعة بين أنقاض ذكريات ثلاثين سنة )
وكذواق اقول ان الكشف عن الحقيقة اتى تقليديا
وباشتغال بعيد عن الدهشة التي تتطلبها هكذا امور
يُحسب للناص
تسلسل الاستعراض الدرامي
والابقاء على عنصر التشويق الى ما قبيل الكشف

نص يثير التساؤول حول امكانية حدوث هكذا امر
وغالبا سنتجه الى انها انه القدر والصدفة


تلك اضاءة من حالة من موقعي كذواق

تقديرنا للناص
والشكر لجهود التسنيم

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
تحية طيبة
كما سبقت الإشارة لا ضير في طرح
عمل سبق التطرق إليه فرسم الصور السردية تختلف
من كاتب إلى أخر كل حسب مخزونه الإبداعي الفكري والثقافي

نص يثير التساؤول حول امكانية حدوث هكذا امر
وغالبا سنتجه الى انها انه القدر والصدفة

عالمنا مليء بأحداث و مفارقات يشيب لها الغراب
و ما خفي كان أعظم

السيد الفاضل الأستاذ
زياد السعودي
أشكر لكم قراءتكم الواعية للنص
و أرحب بملاحظتكم و أستفيد منها
دمت بألف خير سيدي

باحترام

تلميذتكم العصامية
البتول العلوي

[تسنيم الحبيب]

المبدعة بتول العلوي

خالص الشكر على حضورك وتواصلك
دمت بحفظ الله.

[البتول العلوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تسنيم الحبيب

المبدعة بتول العلوي

خالص الشكر على حضورك وتواصلك
دمت بحفظ الله.

السيدة الفاضلة الأستاذة
تنسيم الحبيب
الشكر كل الشكر لك إذ تفضلت بوضع قصتي المتواضعة
بورشة السرد لهذا الشهر فأنا جد سعيدة بهذا الاهتمام
و شكرا مرة أخرى لكل المتدخلين..
لقد استفدت منهم جميعا

دمت بألف خير سيدتي

[البتول العلوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كريم أنصاري

من خلال قراءة أولية عنت لي ملاحظات تشمل مضمون النص و شكله :
- يبدو أن الكاتبة من إحدى دول المغرب العربي، و عليه، فلابد من توضيح كل كلمة تكتب بالعامية في هامش النص،
مّي زهرة = أمي زهرة.
- المراوحة بين استعمال صيغة المضارع و الماضي لم يكن موفقا في نظري.
- وجود بعض الأخطاء :
كيس بلاستيك : كيس من بلاستيك أو كيس بلاستيكي.
اطمئن : اطمأن
سدد : سداد، تسديد.
الرد " من أنت ماذا تريدين؟ رد غير منطقي من سيدة بذاك اللطف، يكفي من أنت يا سيدتي؟
نحن أبناء منطقة واحدة و تجمعنا قيادة واحدة : يكفي الإبقاء على " ننتمي لمنطقة واحدة " و لا تنسي أن من الدول من لا تعتمد في توزيعها الترابي على ما يسمى بالقيادات، فتكون الكلمة " قيادة " فيها لبس بين المعنى المرجو و بين القيادة كمفهوم للسلطة.
و لا حتى مكافأة نهاية خدمة عشرين سنة : هنا استثقال أوجبه تتابع الإضافة، من الأفضل إدخال فعل أو رابط لكسر هذا التتابع، و أقترح هذا المثال : و لا حتى مكافأة انتهاء الخدمة التي دامت عشرين سنة.
تذهب إلى المطبخ تهيئ الفطور : تهيئ الفطور و كفى.
ربنا آتاني بأخت لم تلدها لي أمي.. : أتاني الله بأخت لم تلدها لي أمي.
صراخ الأطفال على أمهم التي تنهار بين يديها كان كفيلا بانتشالها من ذكرياتها الأليمة : العبارة " تنهار بين يديها " لم أستوعبها.
تعمدت البدء بالرجل اليمنى ذات الست أصابع : يمكن حذف العبارة " ذات الست أصابع " لأنه جاء تفسيرها فيما بعد.
التي ضاعت مند ثلاثة عقود، : التي ضاعت منها ، أو تاهت، أو فقدتها.
- أرى أن في صالح النص أن ينتهي عند "تعمدت البدء بالرجل اليمنى ذات الست أصابع. فكانت المفاجأة الكبرى.. "
لأن ما بعدها حشو، و القارئ سيستكشف لامحالة النهاية لوحده.
- لغة النص بسيطة، و سرد الأحداث متماسك لحد ما، و هذا النص أقرب إلى سيناريو فيلم منه إلى فن القصة القصيرة.
أنصح الكاتبة بمطالعة الأعمال الأدبية لكبار الأدباء، لتصقل موهبتها، فالخيال الواسع ( أو الأفكار النيرة ) لا يكفي لصنع قصة.
و في الأخير، أرجو أن تتقبلي مني هذه الملاحظات، و لك كل التحايا و التقديرات.

الأخ الكريم الأستاذ
كريم أنصاري
أشكر لك قراءتك الواعية للنص و تحليلك الشامل
و تصويبك للأخطاء اللغوية و المطبعية
و أرحب بكل ملاحظتك و أتفق معك في حذف
كلمة قيادة و الإكتفاء بكلمة "منطقة"
أما "تذهب إلى المطبخ" حذفها أو تركها لا يؤثر أو يخل بالمعنى .

العبارة " تنهار بين يديها " لم أستوعبها.

الانهيار نتيجة صدمة.. و الموت المباغت صدمة قوية.
قضت الجدة نحبها و هي في عقدها الخامس
اللهم لا اعتراض .. فموتها يعتبر خسارة كبيرة و فاجعة ...
لكن يستحسن استبدال عبارة " تنهار بين يديها "
بعبارة " المغمى عليها " .
أتفق أيضا مع حذف عبارة "ذات الست أصابع".
بالنسبة للباقي يكفيني قولك :

-- لغة النص بسيطة، و سرد الأحداث متماسك لحد ما،
و هذا النص أقرب إلى سيناريو فيلم منه إلى فن القصة القصيرة.

لقد سررت كثيرا لتدخلك القيم و أتمنى لو تحظى كل أعمالي المتواضعة
بفس الإهتمام و الرعاية .
فأنا لست مثقفة أعتمد فقط على الحدس و الخيال في كتابة الخواطر و النثر
و أستلهم قصصي من الواقع المعاش

تحية تقديرية

[البتول العلوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تسنيم الحبيب

مع النص:

.

أحب أن أتوجه بالشكر أولا للناصة الكريمة الأستاذة بتول العلوي ..
فمجرد الرغبة في وضع النص في الورشة تدل على شجاعة الكاتب وشغفه بالتعلم والإفادة من تجارب الآخرين و رؤى المتخصصين..
سأكون هنا ضيفة على النص ، لاني لا أملك القدرة على النقد ، لكني فقط أدون ما أشعر به كمتذوقة و جامعة لمعلومات سردية من هنا وهناك..

السيدة الفاضلة الاستاذة
تنسيم الحبيب
السلام عليكم و رحمة الله
أولا دعيني أقول لك اني أكبر فيك تواضعك الجم...
فأنت لست متذوقة.. بل ناقدة ممتازة دارسة و متمكنة
من أدوات النقد التي من خلالتها تفكك النص و تظهر
عيوبه و جماله و ما له و ما عليه
ثانيا كيف لا أرغب بوضع نصي في الورشة النقدية؟
انها فرصة لأي كاتب يسعي في ارتقاء بإبداعه و تطويره
من خلال ما يقدم له من نصائح و توجيهات و فصح دقيق لمكونات السرد و بنيته1-

العنوان:
عنوان النص جميل وفيه من الغموض ما يثير شغف المتلقي ليبحث في أتون النص عن سر إصبع سادس يطفر عن الطبيعة ، لذا أجد الكاتبة قد وفقت في انتخاب العنوان ، خصوصا و أن الطرح طرح إجتماعي إنساني يغوص في آلام إنسانة فاقدة و يتطرق أيضا لمشاكل اجتماعية مثل فقد الزوج عمله ، وتواصي الجيرة فيما بينهم

2- اللغة :
لا شك أن لغة الكاتبة لغة سردية متماسكة وجميلة بلا تعقيد منفر ، نعم جاءت اللغة مباشرة تتناسب مع مدرسة النص الواقعية وهذا لا ينقص من قدر النص بل على العكس يعزز مكانته كنص إجتماعي من مدرسة الحياة .
أحببت أن أشير أيضا إلى افتتاحية النص بصورة حركية :
اقتباس:
تتنفس بعمق، يتسارع نبضها، تبتلع ريقها، تستمد الشجاعة من كفيها فتمسح بهما على وجنتيها الساخنتين.
إنها مقدمة على تجربة صعبة أجبرها الاحتياج على خوضها.
وهذا يحسب للنص ويضيف له.

شهادة اعتز بها
شكرا لك سيدتي لقد أسرني إعجابك بالعنوان و بفكرة الطرح و معالجته لمواقف اجتماعية و إنسانية.

3- فكرة النص:
أجد أن الجميع اتفق على أن فكرة النص مطروقة كثيرة ، وتكاد تكون مستهلكة ، كما أن إمكانية حدوثها في أرض الواقع ذات نسبة قليلة نوعا ما ،


مع احترامي الكامل لرأيك
قد تكون الفكرة مطروقة لكن مع الاختلاف طبعا في التأويل
و الطرح و صياغة الأحداث

الواقع أن في النص بعض " الغير منطقي " أو الذي لم يحظ من قبل الكاتبة بتقديم سليم
مثل :
* إحساس الشخصية برد الإعتبار من قبل ( صاحب المخبز ) الذي تسبب في موت زوجها ، فتقديم خدمة لها لا يشعر برد اعتبار بقدر ما يستلزم السماح من قبلها .


توجد فئة من الناس مسالمة ترضى بالقليل و امي زهرة من هؤلاء
و المسامح كريم و قد أكرمها الله بعودة ابنتها إلى حضنها بعد طول غياب.

* لم تقدم الكاتبة شخصية النص (مي زهرة ) على أنها أم فاقدة ، اكتفت بذلك في حالة عروض أوجه الشبه بين ابتنها و صاحبة البيت ، برأيي القاصر أنه من المفترض ان تشير الكاتبة لحالة الفقد هذه من خلال السطور الاولى للنص كأن تعرض أحزانها أو تضمن النص بعض مواقف فقدها لطفلتها إضافة لفقد الزوج.

عدم الإشارة لفقدان الطفلة كان من باب الحفاظ على عنصور التشويق و شذ القارئ
أما بالنسبة لوفاة الزوج قد تم الإشارة إليها بإيجاز

* إمكانية كتمان الحقيقة غير مقنعة نوعا ما ، لابد أن ( مي زهرة ) تملك بعض الدلائل على كون صاحبة المنزل ابنتها ، والواقع أن ليس في الماضي ما يشين بل به ما يحزن ويفطر القلب ، فلا بأس من إبدائه، لكن يبقى أن نهاية النص كان حديث نفس( مي زهرة ) ولم تكن نهاية حياتها ، فلربما عدلت أخيرا عن قرارها و أخبرت ابنتها ، وهذا يحسب أيضا للكاتبة .

حقا لم يكن على الأم بالأمر الهين كتمان فرحتها
لكن المصلحة تقتضي التضحية فالظروف لا تسمح و الحزن يملأ قلب الجميع
قد ينجم مشكل كبير عن هكذا خبر و قد تتهم بالكذب
و قد سبقت الإشارة إلى أنها تسد الفراغ الذي تركته الجدة و أن الكل يحبها و يقدرها
و هذا لا يعني أنها ستظل صامتة قد تبوح بسرها عند أول فرصة تراها سانحة.
من أبرز الدلائل التي تملكها مي زهرة و هي كونها من نفس المنطقة
التي تنتمي إليها صاحبة المنزل و أنت الشخص
الذي عثر على الطفلة فهو غالبا ابن المنطقة .

شخصية النص:
لدينا شخصة ( مي زهرة ) المرأة المثابرة والمنكوبة ، التي عانت من ثلاثة أمور ظاهرة على خط القصة الدرامي :
أولا: فقد طفلتها في زحام .
ثانيا: موت زوجها كمداوحزنا.
ثالثا: ضيق المعيشة الذي دفعا لتعمل مستخدمة لدى أسرة ما .
أعتقد أن الكاتبة أجادت رسم ملامح هذه الشخصة في القصة ما عدا قضية فقد الطفلة الذي لم يأخذ حقه في معالم الشخصية كما أسلفنا ، رغم أنه محور النص .

وبعد فإني أشكر الكاتبة العزيزة كثيرا ، وأجد صدقا في نصها قدرة سردية جميلة تجتذب القارئ وأترقب نصوصها القادمة بشوق.

خالص التقدير والشكر للجميع.

أشكر لك قراءتك الفاحصة للنص و نقدك البناء
دمت بالف خير

تحية تقديرية

[البتول العلوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سكينة المرابط

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
بداية الشكر موصول للأستاذة المجتهدة تسنيم الحبيب وللناصة المغربية السيدة البتول العلوي وللعميد زياد السعودي والمكرم الذي أضاء معنا بنوره أركان الفينيق وخاصة أدبيات القصة كريم الأنصاري
قد قرأت من أسبوع القصة بعنون الاصبع السادس الذي يرمز لأشياء الطبيعة
كان عنوانا دافئا رامزا موفقا
حبكة القصة سليمة مسترسلة
وصف متقن للشخصيات /إلا طبعا البطلة كان من الممكن أن تستفيض بذكر تفاصيل أخرى تقربنا جدا من دواخل البطلة
وعذرا من استاذتي البتول العلوي قد أغفلت الاهتمام بالتركيب اللغوي على حساب ربح إنتاج قصصي جميل وهذا ليس عيبا في القصة إنما هو مجهود صغير لتحسين موارد اللغة
وعذرا منك كان مجرد رأي
فضلت السكوت و العيش أمام ابنتها وأحفادها
ممكن أن تكون فضلت العيش مع ابنتها ووو
والشكر اوجهه أساسا لكل من تسنيم الحبيب التي أتعلم منها الكثير واستاذنا الكريم الكريم الأنصاري
شكرا لكم على الإفادة
مودتي والتقدير
سكينة

الأديبة القديرة الأستاذة
سكينة المرابط
تحية طيبة
لك كل الشكر و التقدير لتدخلك الطيب
و لإعجابك بعنوان النص و بالحبكة القصصية.
لقد أصبت .. التقيد بالجانب الحكائي و السعي الجاد
في تطوير البنية السردية يأخذان كل اهتماماتي
فتكون النتجية أحيانا عدم الانتباه إلى الجانب اللغوي
بالنسبة للملاحظة الأخيرة أتفق معك
مادام تغييرالجملة لا يخل بالمعنى
دمت بألف خير سيدتي

تحية و تقدير

[البتول العلوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة رشاد ناشر

تسلسل جميل بين الأحداث خاصة حين علمت بأنها ابنتها العود إلى الخلف جعل من النص جمالية والساردة جعلت من احداث الماضية نهاية وقفلة بقمة الروعة نص درامي جميل ومشاهد بقمة الروعة والاجمل انها فضلت ان تبقي الخادمة لتضمن ذلك الحب الذي كيبته من ابنتها التي فقدتها واحفادها

الشاعرة القديرة الأستاذة
فاطمة رشاد
تحية طيبة
أشكر لك قراءتك المتفهمة للنص
و تأيدك له خصوصا في ما يتعلق
بكتمان فرحة اللقاء أنها تضحية كبيرة
من طرف الام و ذالك من أجل الحفاظ
على نظام البيت و هدؤءه و لو بشكل مؤقت
دمت بألف خير سيدتي

خالص ودي

[البتول العلوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لطفي الياسيني

تحية الاسلام
جزاكم الله خيرا وبارك الله لكم وعليكم
أزكى التحيات وأجملها..وأنداها
وأطيبها..أرسلها اليكم
بكل ود وحب وإخلاص..
...تعجز الحروف أن تكتب ما يحمل قلبي
من تقدير واحترام لكم جميعا..
وأن تصف ما اختلج بملء فؤادي
من ثناء واعجاب..فما أجمل
أن يكون الإنسان شمعة
تُنير دروب الحائرين..
دمتم بخير
رحم الله والديكم ووالدي
كل عام وانتم الى الله اقرب
الحاج لطفي الياسيني
شهيد المسجد الاقصى المبارك الحي
الذي ينتظر لقاء وجه ربه بشغف وشوق
عذرا لتكرار الردود فانا قعيد ومشلول

الشاعر العروبي الكبير
الشهيد الحي الدكتور الحاج
لطفي الياسيني
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
يعجز اللسان عن التعبير عن مشاعر الفخر و الاعتزاز
التي تغمرني كلما عانقت حروفكم الذهبية حروفي المتواضعة
فشكرا جزيلا لطيب كلماتكم و نبل مشاعركم
و أهلا و سهلا بكم في كل وقت وحين
فمروركم فجر مشرق لنا جميعا
دعواتي لكم بالصحة و العافية و طول العمر
و كل سنة و أنت طيب و إلى الله أقرب

تلميذتكم
البتول العلوي

[تسنيم الحبيب]

كل الشكر لكل العابرين..
والتاركين طيب عطر حضورهم
بأقلامكم ينتعش المكان.

خالص الشكر لجهودكم المبذولة
ودمتم بحفظ الله.