أنت طالق !! / مباركة بشير أحمد

[نوال البردويل]

قصة جميلة أدهشتني لغتها ومفرداتها وأسلوب سردها
وتناولها لقضية اجتماعية بل قضايا
فقضية الطلاق وحدها تتطلب دراسة مطولة لأسبابه وما يخلف
من مآسي تضر ليس بالمطلقة فحسب بل بكل
المجتمع وخاصة لو كان هناك أبناء وتلك قضية لا يستهان بها
كذلك إجبار البنت على الزواج قسراً قضية أخرى تحتاج
لعلاج جوهري وتوجيه للحد من هذه الظاهرة ولو
أنها أصبحت على نطاق أضيق عن ذي قبل
كل التقدير مباركة الرائعة
وتحياتي

[محمد خالد بديوي]

قبل قليل كنت أشتبك مع قصة تبعث برسالة عن العنوسة
وآثارها السلبية التي تنعكس على مجتمعاتنا وما تحمل من
قيم تنظم حياة الفرد والمجتمع. والآن أجد نفسي أمام حالة
لا تقل خطورة عن سابقتها تسمى "الطلاق" الذي تنعكس
أضراره في الغالب على (المرأة) والأبناء، وتبدو مجتمعاتنا
وللأسف الشديد تشجع على استفحال هذه الحالة بسبب تخليها
عن قيمها وأخلاقها الكريمة، وانجرارها وراء أخلاق وقيم دخيلة
قبلنا بوجودها بطريقة أو بأخرى، أو من خلال التعلق بموروثوات
من الجاهلية الأولى. ورغم أن الدين الحنيف قد أوقفها وأوقف نموها
إلا أنها استعادت بذرتها الأولى وعادت للتمدد من جديد.
في المحصلة النهائية الخسارة واقعة على المجتمع وإن كانت المرأة
الأكثر تضررا من هذه المعاناة .. والأطفال الذين يفقدون أهم ما يكوّن
شخصيتهم ويبني تفكيرهم ويؤثر في فهمهم للحياة.

أديبتنا المكرمة مباركة بشير احمد
أسلوب رائع ومضامين قيمة طرحتها هذه القصة
التي نسجت بلغة قوية وسرد آسر.
دمتم ودام الألق والابداع
احترامي وتقديري

[مباركة بشير أحمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى الصالح

..

الحمد لله أنه لا يوجد أولاد وإلا لتجرجرت في المحاكم
تخلصت من الإجحاف الحاصل بهذا الطلاق الجميل
ليته تم قبل الزواج!
هههه
كعادتي أتفحص اللغة فأكتب ما يعجبني وما أجده بحاجة لمراجعة
لذلك تقبلي مراجعتي التالية
مع كامل التحية والتقدير
دون استأذان>> استئذان
الإحتجاج>> همزة وصل الاحتجاج،، وكذلك إبتسامة>> ابتسامة،، ومثلها إنجذبت
تراكيب أنيقة>>تجدولت معاييرها بمسطرة الأنانية، والذكورة الضاربة جذورها في دركات التيه والغطرسة! ،،،، ومضى يسخّن طبل عجرفته على جمر تأوهاتها،،،،، فوهة بعثرت من خلالها أشواك المآسي ، ورشّت على عنفوانها الكاسر ترياق الطمأنينة بخاطرها

أعتذر والله ...يا أستاذي الصالح
لم أنتبه ....فقد كنتُ خارج نطاق التغطية .
وأعدك وعد حرَ أن أطارد مااصطدته لي من جُمل بحاجة إلى توضيب ..
ولو لاضيق الوقت لجرجرتها الآن أمام عينيك راضخة ...

تقديري وكل الإحترام

[مباركة بشير أحمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد يوسف أبو طماعه

لمزيد من الضوء
ولمزيد من التلقي
فيها وعليها
كل الود

تشكرك الحروف والأمكنة
على روعة حضورك أيها الراقي.

كل التقدير

[مباركة بشير أحمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوال البردويل

قصة جميلة أدهشتني لغتها ومفرداتها وأسلوب سردها
وتناولها لقضية اجتماعية بل قضايا
فقضية الطلاق وحدها تتطلب دراسة مطولة لأسبابه وما يخلف
من مآسي تضر ليس بالمطلقة فحسب بل بكل
المجتمع وخاصة لو كان هناك أبناء وتلك قضية لا يستهان بها
كذلك إجبار البنت على الزواج قسراً قضية أخرى تحتاج
لعلاج جوهري وتوجيه للحد من هذه الظاهرة ولو
أنها أصبحت على نطاق أضيق عن ذي قبل
كل التقدير مباركة الرائعة
وتحياتي

هذه كتبتها منذ بدابة عهدي بالقصة ....
وعرضتها على نقاد في منتديات ....فمن قائل بأنها قصة , وآخر قال بأنها خاطرة
في كل الأحوال ,,, أقف حائرة مابين مواصلة للكتابة في هذا المجال ،وانثناء
ولكن المواقف تفرض نفسها أحيانا .
فمآسي المرأة تغريني دوما ،وتدفعني للتوغل في متاهات الحروف.
ونعم أصبحت قضية تزويج الفتاة قسرا قابلة للمداولة في مجتمعات متحضرة نوعاما
ومع ذلك مشاكل المرأة لاتنتهي أمام جبروت الجهالة.

تشرف المكان بك يا نوال
وتمايست الحروف طربا.
كل الشكر لك ،،،وأسمى تحاياي

[مباركة بشير أحمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خالد بديوي

قبل قليل كنت أشتبك مع قصة تبعث برسالة عن العنوسة
وآثارها السلبية التي تنعكس على مجتمعاتنا وما تحمل من
قيم تنظم حياة الفرد والمجتمع. والآن أجد نفسي أمام حالة
لا تقل خطورة عن سابقتها تسمى "الطلاق" الذي تنعكس
أضراره في الغالب على (المرأة) والأبناء، وتبدو مجتمعاتنا
وللأسف الشديد تشجع على استفحال هذه الحالة بسبب تخليها
عن قيمها وأخلاقها الكريمة، وانجرارها وراء أخلاق وقيم دخيلة
قبلنا بوجودها بطريقة أو بأخرى، أو من خلال التعلق بموروثوات
من الجاهلية الأولى. ورغم أن الدين الحنيف قد أوقفها وأوقف نموها
إلا أنها استعادت بذرتها الأولى وعادت للتمدد من جديد.
في المحصلة النهائية الخسارة واقعة على المجتمع وإن كانت المرأة
الأكثر تضررا من هذه المعاناة .. والأطفال الذين يفقدون أهم ما يكوّن
شخصيتهم ويبني تفكيرهم ويؤثر في فهمهم للحياة.

أديبتنا المكرمة مباركة بشير احمد
أسلوب رائع ومضامين قيمة طرحتها هذه القصة
التي نسجت بلغة قوية وسرد آسر.
دمتم ودام الألق والابداع
احترامي وتقديري

نعم أستاذي الكريم , الحقيقة هي ما جادت بها أناملك الراقية .
والطلاق بالنسبة للمرأة في مجتمعاتنا الشرقية ،وإن بدا منفذ للحرية ،يبقى طعنة غائرة في صدر المطلقة البائسة ،ولا دواء لها عند صيدليات الزمن بأكملها ,,,,حتى ولو طليقها "إبليس" .....كلام الناس طبعا

بكل لغات الكون: شكرا
على روعة الحضور , وثراء تفاعلك مع نصي المتواضع
وتحية طيبة