وزارة !

[رائد حسين عيد]

وزارة !




بجلسةٍ للحميرِ
في الغابِ، حولَ الغديرِ

سعى حمارٌ صغيرٌ
بخطةٍ للحضورِ

قالَ : اسمعوا يارفاقي
مصيرُكمْ من مصيري

ماذا لو انَّا اجتمعنا
على العدوِّ المُغِيرِ؟

نكفُّ عنَّا الضَّواري
بشرِّها المُستَطيرِ.

فأُعْجِبوا بكَلامٍ
مُنمَّقٍ في سُطورِ

ووَزَّرُوهُ عليهِم
وصفَّقوا للوزيرِ

قالوا : نموتُ لتحيا
ياذا البهاءِ المُثيرِ

وأجزلوهُ العطايا
من حظِّهِمْ بالشَّعيرِ

وأبعدوهُ بعيداً
عن كلِّ أمرٍ خطيرِ

فعاشَ فيهِمْ عزيزاً
بكرشِهِ المستديرِ

وظلَّ حالُ الرَّعايا
حالَ الذليلِ الكسيرِ

فهلْ تسيَّدَ جحشٌ
بغيرِ دعم الحميرِ؟



المجتث

[رافت ابو زنيمة]

موضوع القصيدة رائع جدا
يحدث واقعنا عن واقعنا الارذل
دمت وهذا الابداع الانيق
دم جميلاً مبدعاً كما أنتَ دائماً
محبتي وتقديري

[نوال البردويل]

ويستمر الحال على ما هو عليه وإلى أجل غير مسمى
ما دام الجهل سيدنا والصمت حكمتنا
نص بحرفية قال الواقع بكل ما فيه من سلبية
تحياتي أ. رائد
وتقديري

[خشان خشان]

فهلْ تسيَّدَ جحشٌ
بغيرِ دعم الحميرِ؟

جميل موجع

[رائد حسين عيد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رافت ابو زنيمة

موضوع القصيدة رائع جدا
يحدث واقعنا عن واقعنا الارذل
دمت وهذا الابداع الانيق
دم جميلاً مبدعاً كما أنتَ دائماً
محبتي وتقديري

كل المودة والتقدير لكريم حضورك وحفاوتك صديقي المبدع رأفت

من بعض ماعندك فجزيل شكري واعتزازي

[محمد ذيب سليمان]

كما تكونوا يولَّ عليكم ..
اما القصيدة فهي رائعة ذات مضمون ومغزى
مودتي

[الزهراء صعيدي]

قصيد حكيم رائع السبك
و العبرة في الختام
يملؤون البطون و الجيوب و يجوع الحمار باختياره
و إذا سخرنا من الواقع فالألم أكبر لدرجة الضحك الدامع

[فاطمة الزهراء العلوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رائد حسين عيد

وزارة !




بجلسةٍ للحميرِ
في الغابِ، حولَ الغديرِ

سعى حمارٌ صغيرٌ
بخطةٍ للحضورِ

قالَ : اسمعوا يارفاقي
مصيرُكمْ من مصيري

ماذا لو انَّا اجتمعنا
على العدوِّ المُغِيرِ؟

نكفُّ عنَّا الضَّواري
بشرِّها المُستَطيرِ.

فأُعْجِبوا بكَلامٍ
مُنمَّقٍ في سُطورِ

ووَزَّرُوهُ عليهِم
وصفَّقوا للوزيرِ

قالوا : نموتُ لتحيا
ياذا البهاءِ المُثيرِ

وأجزلوهُ العطايا
من حظِّهِمْ بالشَّعيرِ

وأبعدوهُ بعيداً
عن كلِّ أمرٍ خطيرِ

فعاشَ فيهِمْ عزيزاً
بكرشِهِ المستديرِ

وظلَّ حالُ الرَّعايا
حالَ الذليلِ الكسيرِ

فهلْ تسيَّدَ جحشٌ
بغيرِ دعم الحميرِ؟



المجتث

من زاوية أخرى وبعيدا عن حقيبة الوزير سيدهم الحمار
وكأنه / الحمار/ انتقم منهم / لقد خانوه يوم :مرض الطاعون وباعوا لحمه للأسد دواء شافيا
ها هو ذا يتسيّد عليهم ويرد لنفسه الاعتبار وطاقية النصر
إنها لعبة الفجار ميزان على كفة ذكاء وكفة على جسد غوغاء
تقديري لحرفك القوي وهذا النص الـ يجلد يمتح أخباث ما موجود ويصْنعُ فرجة الشعر والوطن والإنسان فيه




وسامحني لعلني لم أدرك عمق الصورة

الرائد الرائد تحيتي بلا ضفاف

[محمد تمار]

فهلْ تسيَّدَ جحشٌ
بغيرِ دعم الحميرِ؟
لا لم يحدث ذلك..
لا فضّ فوك شاعرنا البهيّ

خالص المودّة

[الشاعر عبدالهادي القادود]

الأدب الساخر هو أحد سياط الشاعر

في تحريض المشاعر وجلد الواقع البغيض

شاعرنا الجميل رائد عيد

دمت طبيبًا للواقع

تحياتي .. والمودة

[حسين محسن الياس]

الاخ العزيز رائد
لا أدري سبب تصدر الحمير في هكذا أمور
وأين الأسود وأين النمور ؟؟؟؟
شكرا لنص جميل له معناه الرائع

[ثناء حاج صالح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رائد حسين عيد

وزارة !




بجلسةٍ للحميرِ
في الغابِ، حولَ الغديرِ

سعى حمارٌ صغيرٌ
بخطةٍ للحضورِ

قالَ : اسمعوا يارفاقي
مصيرُكمْ من مصيري

ماذا لو انَّا اجتمعنا
على العدوِّ المُغِيرِ؟

نكفُّ عنَّا الضَّواري
بشرِّها المُستَطيرِ.

فأُعْجِبوا بكَلامٍ
مُنمَّقٍ في سُطورِ

ووَزَّرُوهُ عليهِم
وصفَّقوا للوزيرِ

قالوا : نموتُ لتحيا
ياذا البهاءِ المُثيرِ

وأجزلوهُ العطايا
من حظِّهِمْ بالشَّعيرِ

وأبعدوهُ بعيداً
عن كلِّ أمرٍ خطيرِ

فعاشَ فيهِمْ عزيزاً
بكرشِهِ المستديرِ

وظلَّ حالُ الرَّعايا
حالَ الذليلِ الكسيرِ

فهلْ تسيَّدَ جحشٌ
بغيرِ دعم الحميرِ؟



المجتث

أما هذا الأسلوب الخاص من السخرية التي تستعير شخصيات الحيوان ( وخاصة الحمار ) فأراه جديداً على الشاعر المبدع المتألق الأستاذ رائد حسين عيد
وللحظات خِلت نفسي أقرأ لشاعر آخر فنظرت إلى معرِّفكم لأتأكد من الاسم!
وأما مشاعر الحنق والألم وكل ما توحي به هذه الإسقاطات في المعالجة الشعرية فليست جديدة ابداً ، بل هي من موروث ومتداول الهموم وكل ما هو شائع من الخيبات والمرارات.
تحيتي وتقديري

[رائد حسين عيد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوال البردويل

ويستمر الحال على ما هو عليه وإلى أجل غير مسمى
ما دام الجهل سيدنا والصمت حكمتنا
نص بحرفية قال الواقع بكل ما فيه من سلبية
تحياتي أ. رائد
وتقديري

شكرا بحجم ذوقك الرفيع وقلمك المبدع أستاذة نوال.

الحال على ماهو عليه إلى أجل غير مسمى

تعبير مقتضب عن خيبة الأمل والاحباط الذي ينتابنا في مايجري على ساحة الوطن.

تحية وكثير من الود

[رائد حسين عيد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان

فهلْ تسيَّدَ جحشٌ
بغيرِ دعم الحميرِ؟

جميل موجع

الواقع أكثر وجعا أستاذ خشان

الشوارع على سعير من نار من فرط الفساد والإفساد

والحكمة غائبة.

أعتز بك وبقلمك المبدع فشكرا بحجم ذوقك الرفيع.

[رائد حسين عيد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال عمران

أولا.. ان كان قد تسيد جحش بغير دعم الحمير؟
الاجابة (لا).
أما عن النص فهو أگثر من رائع ويكفيه روعة فوق روعة واقعية الفكرة و تطابقها مع الحال.
مودتى استاذ رائد

شكرا بحجم ذوقك الرفيع وقلمك المبدع أستاذ جمال

يسعدني ويشرفني أن ينال النص كل هذه الحفاوة الكريمة.

تحيتي ومحبتي

[رائد حسين عيد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدنان حماد

طبعا كل القصيدة زرداشتية حكيمة وجميلة
وكما يقول المثل
اللدة في القعر
فهلْ تسيَّدَ جحشٌ
بغيرِ دعم الحميرِ؟
فالحمار الامريكي ينصب الجحش الشرقي

هي دائرة من الصعب الخروج منها ياصديقي على المدى المنظور

وكأن القوم صم بكم لايفقهون

أشكرك أستاذ عدنان على حضورك القيم وإن هو إلا من بعض ماعندكم

تحيتي ومحبتي

[رائد حسين عيد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد ذيب سليمان

كما تكونوا يولَّ عليكم ..
اما القصيدة فهي رائعة ذات مضمون ومغزى
مودتي

صحيح ياصديقي

لا شيء يأتي من فراغ

أشكرك شاعرنا المبدع محمد ذيب سليمان على كريم الحضور

محبتي وتقديري

[رائد حسين عيد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر الهباش

صدقت واجدت الوصف شعرا راقيا معبرا
هذا حال الدنيا المقلوبة
والتي يسيرها البعض بلا علم ولا أخلاق
تحياتي أخي الغالي الشاعر رائد حسين عيد

المزيد من الفقر

المزيد من اللجوء والتشرد
المزيد من الموت

والمزيد المزيد من الفساد والتفاوت الطبفقي

هذا هو الحال ياصديقي

شكرا جزيلا على كريم الحضور والخفاوة

تحيتي والمودة

[رائد حسين عيد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزهراء صعيدي

قصيد حكيم رائع السبك
و العبرة في الختام
يملؤون البطون و الجيوب و يجوع الحمار باختياره
و إذا سخرنا من الواقع فالألم أكبر لدرجة الضحك الدامع

من بعض ماعندك أستاذة زهراء

الواقع مضحك مبكي في آن معا

والأمور تتفاقم والفساذ يعم البلاد والعباد

شكرا بحجم ذوقك الرفيع وقلمك المبدع

[رائد حسين عيد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الزهراء العلوي

من زاوية أخرى وبعيدا عن حقيبة الوزير سيدهم الحمار
وكأنه / الحمار/ انتقم منهم / لقد خانوه يوم :مرض الطاعون وباعوا لحمه للأسد دواء شافيا
ها هو ذا يتسيّد عليهم ويرد لنفسه الاعتبار وطاقية النصر
إنها لعبة الفجار ميزان على كفة ذكاء وكفة على جسد غوغاء
تقديري لحرفك القوي وهذا النص الـ يجلد يمتح أخباث ما موجود ويصْنعُ فرجة الشعر والوطن والإنسان فيه




وسامحني لعلني لم أدرك عمق الصورة

الرائد الرائد تحيتي بلا ضفاف

بعض المشاكسة تذهب بالقراءة لأبعاد أعمق وأقرب للواقع نسبيا أستاذة فاطمة

وقراءتك أعطت النص زاوية قراءة أخرى وهذا مايميز قلمك الرائع الذي أعتز به

شكرا جزيلا على كريم المتابعة والاهتمام الذي يشرفني ويسعدني

[رائد حسين عيد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد تمار

فهلْ تسيَّدَ جحشٌ
بغيرِ دعم الحميرِ؟
لا لم يحدث ذلك..
لا فضّ فوك شاعرنا البهيّ

خالص المودّة

ولا فاز شانئوك صديقي الشاعر المبدع محمد تمار

حضورك وشهادتك وسام أعتز به

فتحية ترقى لتليق بذوقك الرفيع

[رائد حسين عيد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشاعر عبدالهادي القادود

الأدب الساخر هو أحد سياط الشاعر

في تحريض المشاعر وجلد الواقع البغيض

شاعرنا الجميل رائد عيد

دمت طبيبًا للواقع

تحياتي .. والمودة

من بعض ماعندك صديقي الشاعر المبدع عبد الهادي القادور

الواقع يحتاج إلى صفع حتى يستفيق أستاذي

واقع مزر يدعو إلى الغثيان

أصلح الله الحال.

شكرا بحجم ذوقك الرفيع وقلمك المبدع

[رائد حسين عيد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسين محسن الياس

الاخ العزيز رائد
لا أدري سبب تصدر الحمير في هكذا أمور
وأين الأسود وأين النمور ؟؟؟؟
شكرا لنص جميل له معناه الرائع

كلهم أكلو يوم أكل الثور الأبيض ياصديقي

لم يعد بالميدان سوى حديدان

للأسف.

تحية كبيرة وعميقة بحجم ذوقك الرفيع وقلمك المبدع أستاذ حسين

[رائد حسين عيد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثناء حاج صالح

أما هذا الأسلوب الخاص من السخرية التي تستعير شخصيات الحيوان ( وخاصة الحمار ) فأراه جديداً على الشاعر المبدع المتألق الأستاذ رائد حسين عيد
وللحظات خِلت نفسي أقرأ لشاعر آخر فنظرت إلى معرِّفكم لأتأكد من الاسم!
وأما مشاعر الحنق والألم وكل ما توحي به هذه الإسقاطات في المعالجة الشعرية فليست جديدة ابداً ، بل هي من موروث ومتداول الهموم وكل ما هو شائع من الخيبات والمرارات.
تحيتي وتقديري

لا يجدر بي ولا بأي شاعر أن يحدث ذلك اللص بسيارته الكاديلاك المفيمة وسيجاره الكوبي الفاخر وبذلته الإيطالية الأنيقة وثلته من اللصوص الصغار الذين نهبوا ثروات بلادهم وأودعوها في بنوك سويسرا إلا بهذا الأسلوب أستاذة ثناء.

فهم لا يعرفون عن الاستعارة والكناية ومدارس الأدب وعلوم اللسانيات شيئا

قد يخرج الشاعر من شرنقته ليرى عالما غير العالم الذي يحلم به ووطنا غير الوطن الذي يريده لأبنائه.
نحن بحاجة في بعص الأحيان إلى استراحة المحارب.

فاعتبريها استراحة محارب.

أقول قولي هذا وأنا واثق كل الثقة من صوابية رأيك الذي أعتز به وأنت الشاعرة المبدعة والناقدة الفذة.
وأني لأشكرك على هذه المداخلة الأنيقة وهذا العتب اللبق.

تحيتي كما يليق وتقديري كما يجب