مدينة للياسمين

[محمود الداراني]

اريد أن أكتب شعرا ليّنا
لكن يوجعني الرصاص
هباء يتطاير من فوهة الزمان
ظلال على حاضرةِ الياسمين
تضمِّخ ليلها بالسواد
أقف على ناصية بابها
أنثر عنه غبار السنين
و أطالع صفحات ذاكرتي
هل للشعر أن لا يحني رأسه
عند أسوار المدينة.؟
هل يملك الدمع أن لا يرق.؟
هناك حيث يكتمل الحزن
تخنقني أنفاس الصباح
وأنتِ تغيبين في الأفق
ينادي فؤادي المحنَّط
في قفص من جليد
من أنا بعدك
حياتي في بعدك منفى
ومنفاكِ فيَّ وطن
فهل في هدوء الليل
تنسلُّ بين اهدابي
نسمة تحمل شيئا من شذاك
تعطر أجواء قلبي بعطرها
مثل مطر خريفي
تغسل غبار روحي المتعبة
أعلِّق الآمال
إلى حبائل طيفك الشقي
أسائل نجمة سال منها الضوء
وانساب من حلكة السماء
هل "إلىٰ اللقاء" كانت وداعاً.؟
أم ضربا لموعدٍ في الخيال

[خديجة قاسم]

عسى المدينة تفتح أبوابها لمحبّيها ومن عشقوا ياسمينها وأصالتها وكلّ تفصيل فيها

نص جميل
بوركت أ.محمود ودمت طيّب العطاء
كل التقدير

[أحمد صفوت الديب]

هل "إلىٰ اللقاء" كانت وداعاً.؟
أم ضربا لموعدٍ في الخيال

أخي المبدع / محمود

نص جميل ختمتَه بتساؤل عذب شفيف

تحياتي و خالص الود

[نوال البردويل]

"هناك حيث يكتمل الحزن
تخنقني أنفاس الصباح
وأنتِ تغيبين في الأفق"

وهل هناك سوى الحزن حين يدق الفقد أوتاده !
صورة جميلة لمعنى الغربة وما تحمل من أسى
جميل وراق لي نصك
تحياتي أ. محمود

[الزهراء صعيدي]

هناك حيث يكتمل الحزن
تخنقني أنفاس الصباح
وأنتِ تغيبين في الأفق
ينادي فؤادي المحنَّط
في قفص من جليد
. .
على هذا المقطع تتسلق عريشة ياسمين
تألمت أرضها من سنين ومازالت تتطاول رغم دمعها والأنين
هي الشام لا يملك الشعر إلا أن يحني لها الجبين
سلم حرفك وأنفاس الإبداع

[جوتيار تمر]

توليفة متنامية بين التراكيب اللفظية التي تمنح المتلقي مساحة تخييل واسعة وبين الصورية المتلازمة لحركية اللفظة بحيث تخلق تناغما بديعاً.

محبتي وتقديري
جوتيار

[محمود الداراني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خديجة قاسم

عسى المدينة تفتح أبوابها لمحبّيها ومن عشقوا ياسمينها وأصالتها وكلّ تفصيل فيها

نص جميل
بوركت أ.محمود ودمت طيّب العطاء
كل التقدير

كل التقدير لك الشاعرة خديجة قاسم شكراً على هذا المرور الجميل تحياتي لك

[محمود الداراني]

البديع أحمد صفوت الديب الشكر موصول لك
مودتي وتقديري

[محمود الداراني]

دمشق هي قبلة الشعراء والأدباء
الصديق ابراهيم شحدة تحيتي لك

[محمود الداراني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوال البردويل

"هناك حيث يكتمل الحزن
تخنقني أنفاس الصباح
وأنتِ تغيبين في الأفق"

وهل هناك سوى الحزن حين يدق الفقد أوتاده !
صورة جميلة لمعنى الغربة وما تحمل من أسى
جميل وراق لي نصك
تحياتي أ. محمود

الأستاذة نوال البردويل شكراً لك على الإطراء الذي لستُ أهلا له
تقديري لك وأمتناني

[راما غازي]

من أنا بعدك
حياتي في بعدك منفى
ومنفاكِ فيَّ وطن
فهل في هدوء الليل
تنسلُّ بين اهدابي
نسمة تحمل شيئا من شذاك
تعطر أجواء قلبي بعطرها
مثل مطر خريفي
تغسل غبار روحي المتعبة
**
انسابت هذه المحاكاة كشذى العطر في الروح
تأنيتَ فأجدتَ جميلة جداً هنيئاً لك
بوركَ المداد !
كل الاحترام والسّلام..

[محمود الداراني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزهراء صعيدي

هناك حيث يكتمل الحزن
تخنقني أنفاس الصباح
وأنتِ تغيبين في الأفق
ينادي فؤادي المحنَّط
في قفص من جليد
. .
على هذا المقطع تتسلق عريشة ياسمين
تألمت أرضها من سنين ومازالت تتطاول رغم دمعها والأنين
هي الشام لا يملك الشعر إلا أن يحني لها الجبين
سلم حرفك وأنفاس الإبداع

القديرة الزهراء صعيدي كل الودِّ موصولٌ لكِ
سلمك الله وحياكِ

[محمود الداراني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جوتيار تمر

توليفة متنامية بين التراكيب اللفظية التي تمنح المتلقي مساحة تخييل واسعة وبين الصورية المتلازمة لحركية اللفظة بحيث تخلق تناغما بديعاً.

محبتي وتقديري
جوتيار

أستاذي جوتيار تمر تقبل تحياتي واحترامي
فأبجديتي لا تسعفني لأنافس حرفكم

[محمود الداراني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راما غازي

من أنا بعدك
حياتي في بعدك منفى
ومنفاكِ فيَّ وطن
فهل في هدوء الليل
تنسلُّ بين اهدابي
نسمة تحمل شيئا من شذاك
تعطر أجواء قلبي بعطرها
مثل مطر خريفي
تغسل غبار روحي المتعبة
**
انسابت هذه المحاكاة كشذى العطر في الروح
تأنيتَ فأجدتَ جميلة جداً هنيئاً لك
بوركَ المداد !
كل الاحترام والسّلام..

الصديقة راما غازي بوركتِ وشكراً على التعليق الجميل
لك الإحترام والسلام

[الحمصي مصطفى]

أوجعني حدّ الثمالة .. أطربني حدّ الوجع ..
كم كنت قريباً هنا صديق الروح محمود ..
محبّتي يا رفيق

[محمود الداراني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحمصي مصطفى

أوجعني حدّ الثمالة .. أطربني حدّ الوجع ..
كم كنت قريباً هنا صديق الروح محمود ..
محبّتي يا رفيق

الصديق الحقيقي الحمصي مصطفى
حياك الله وبيَّاك وأنت في القلب سكناك

[محمود الداراني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدنان حماد

ظلال على حاضرةِ الياسمين
تضمِّخ ليلها بالسواد
موجعة هذه الصورة
وعلى الشعر ان يقتحم اسوار المدن والقصور
بكل حروف النص الرائع احييك

حياك الله استاذي عدنان حماد
حين تحضر دمشق يقف الشعر خاشعاً

[د.عايده بدر]

هل "إلىٰ اللقاء" كانت وداعاً.؟
أم ضربا لموعدٍ في الخيال

وأتمنى لو كانت إلى اللقاء موعداً ولو بالخيال
فعسى ان تفتح الأبواب المغلقة
ويخرج الياسمين من قضبان الوقت
فيسجد له كل صوت رصاص أحمق
شاعرنا الراقي الداراني
كل التحية والتقدير لروحك الراقية
ولحرفك المتوج بالجمال كل البهاء به يليق
مودتي وتقديري
عايده

[محمود الداراني]

بحور الأمل لا تنضب لا زال هناك أمل
الياسمين سيتفتح على الجدران
كل الودِّ لك دكتورة عايده بدر
سلاماً لك يليق بك