لِنَعْكِسَ بّياضَنا | |
« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر » |
|
⊱ المدينة الحالمة ⊰ مدينة تحكي فيها القصة القصيرة اشياء الزمان المكان |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
19-06-2020, 07:19 PM | رقم المشاركة : 26 | ||||
|
رد: هذيان .... في التركيب والترتيب ...
هذيان واعٍ ما أضاع بوصلته !
دمتَ راقيًا يا محمد الخير وأناقة الفكر ..
|
||||
02-07-2020, 08:58 PM | رقم المشاركة : 27 | |||||
|
رد: هذيان .... في التركيب والترتيب ...
اقتباس:
دمتم ودام نبض حروفكم المضيئة
شكرا على حضوركم الراقي وقراءتكم الرائعة شكا جزيلا على عنايتكم الكريمة واهتمامكم الكثير الأيبة المبدعة لبنى علي سلمتم وسلمت روحكم الناصعة محلقة احترامي وتقديري
|
|||||
12-07-2020, 07:34 AM | رقم المشاركة : 28 | |||||
|
رد: هذيان .... في التركيب والترتيب ...
اقتباس:
قراءة رائعة من رائع وجميل وحضور بهي نثر الجمال
شكرا جزيلا لكم صديقي جمال عمران على اهتمامكم الكريم وعنايتكم النبيلة .. االأديب المبدع جمال عمران سلمتم وسلمت الروح الناصعة محلقة احترامي وتقديري
|
|||||
23-07-2020, 01:03 PM | رقم المشاركة : 29 | ||||
|
رد: هذيان .... في التركيب والترتيب ...
اقتباس:
الرائعة المبدعة نوال البردويل
كثيرة هي الأسئلة التي ستظل في حالة بحث عن إجابات مقنعة ولا يسعنا إلا أن نقول سبحان الله العظبم مدبر هذا الكون وخالقه في ترتيب ما رتبه وتركيب ما ركبه بإبداع لا مثيل له وكيف أن دعوته كانت للتفكر والتدبر في خلقه فسيحان الله تعالى أحسن الخالقين. شاعرتنا القديرة شكرا جزيلا لكم على حضوركم المائز وقراءتكم الثرية وهذا الاهتمام الكثير والكربم ..ومروركم الدائم المشجع. سلمتم وسلم نبض قلبكم الناصع احترامي وتقديري |
||||
23-07-2020, 01:12 PM | رقم المشاركة : 30 | ||||
|
رد: هذيان .... في التركيب والترتيب ...
اقتباس:
الأديب المكرم والشاعر القدير عدنان حماد
شكراجزيلا على حضوركم الشاهق والرفيع وعلى هذه القراءة المميزة والمحفزة ,,شكرا على تشجيعكم الدائم واهتمامكم الكريم وعنايتكم النبيلة . سلمت وسلمت روحكم الناصعة محلقة احترامي والتقدير |
||||
27-07-2020, 10:20 PM | رقم المشاركة : 31 | ||||
|
رد: هذيان .... في التركيب والترتيب ...
أ. محمد خالد بديوي
بدأت السرد بلسان الضمير المتكلم، فكنت البطل الافتراضي في النص، و ( بعد إلحاح ) تظهر أول شخصية ( أبو عبد الله ) الجار الفلسطيني، هذه الشخصية التي تخبرك عن الأصالة، وزمن الناس الطيبين أستاذ محمد .. ما أجملهم. ( أبو عبد الله ) يجري عملية تزاوج بين ثمرتين، كأنه جراح ماهر، بخبرة الأرض والسنين، والحوارية بين الشخصية ( الأب ) والجار كانت أصيلة، عفوية، أكاد أن أراهما والله. يشاهد بطلنا هذه العملية ( التلقيح )، فتتوالد في داخله الأسئلة.. ( كيف يشم رائحة رائحة التفاح، ويقطف برتقالة .؟ )/ العلاقة بين الأصل والفرع.. يأخذ بطلنا هذا التساؤل المرئي، وبانزياح يسقطه على حوارية مع الروح، سلاسة في السرد تابعتها، وقلت في نفسي بعد هذه الحوارية .. كيف وصلت إلى هنا، وكنت قبل قليل أراقب أبو عبد الله يلف الغصنين بقطعة قماش أبيض ..؟ أغبطك أخي على تقنية السرد. هذه الحوارية الفلسفية عصفت بذهني كقارئ، ووجدتني أدخل دهاليز الروح والذات، واستوقفتني هذه ( لكن حديث أبو عبد الله كان يأتي واضحاً، وهو يقول لوالدي: أجسادنا تضيق على أرواحنا؛ فترحل وتتركنا حين نغفو، أما النفس فهي من يشدنا باتجاه التارب مغلقة علينا كل نوافذ السماء.. ذلك أعادني للأسئلة من جديد ) رؤية عميقة، وتأملت فيها كثيراً، حتى رأيتني أقرأها بصوت مرتفع في المرة الثانية.. أشهد لك بالمقدرة على سبر الأغوار. والنص مليء بمثيلاتها .. هنا مثلاً ( هل تدرك الشجرة أنهم ركّبوا لها غصناً ليس من ذاتها؟! يأكل مما تأكل وثمره لا يشبه ثمارها؟! وهل يدرك الغصن أنه يقتات على بعض ما تجود به الشجرة؟ألا يشعر بالامتعاض من نظرة الأغصان المتشابهة، والازدراء وهو يلحظ وحدته؟! ) بعد هذه الجزئية، يأخذ النص بعداً آخر، لسعة، وخوفو ( الصحو سقط مني ) ، راقني الوصف. الشخصية البطل تقفز من كون إلى آخر، يتمرجح .. والأفكار تركض، والصور تتسابق/ غيبوبة. حمى ربما، لسعة عقرب وسم يجري في الدم، وطبيب الحي هو الدفء والمودة في نظر الشخصية. ( الواقع يتواكب مع عالم الغيبوبة ) في الغيبوبة تدخل الشخصية إلى قاعة كبيرة، وطاعن في السن يسأل ( هل تركيب الكلمات من الحروف عبث بشري، في تغيير الذات .؟ ) ما يسرده القاص القدير هو تأثير تأمل الشخصية البطل لعملية التلقيح، والذي أدخل الشخصية في دوامة أسئلة عن الذات والأنا، بتواكب رائع جداً حقيقة مع ما يجري على أرض الواقع ( وخزة ). الروائي أطل برأسه في هذا النص في مواطن كثيرة، ثم توارى خلف الضمير المتكلم للشخصية البطل في القصة، من خلال حواريات بين الشخصيات الحقيقية، والروح والذات. هنا مثلاً .. على لسان الطبيب: ( إذا نظر إنسان إلى مكان جرح قديم تعرض له سيجد ندبة تقول كان هنا جرح، لكنه لن يجد ذات الألم، وتتفاوت الندب ) رؤية جميلة، تستحق التوقف عندها والمواطن كثيرة في هذه القصة .. تعود الشخصية إلى الغيبوبة، وتصادف الشخص ذاته، وسؤال آخر يلقيه عليه ( أليس التركيب كمالاً للوحة؟ ..) حتى آخر الفقرة، ويفتعل القاص حدث ( مشاجرة ) ويعبر الحاجز الثاني، محملاً بالأسئلة ( معضلة التركيب ). الحاجز ثم السلم ثم سطح واسع شاهق ثم القفز كأنه بين الأكوان .. ثم الرؤيا بين الشخصية والأب ( الحامل والمحمول .. والقبر )، ثم فصحوت ..! يأخذنا القاص في قفزة زمنية ( بعد سنوات ) .. تبدأ هذه الفترة الزمنية بمشهد الشخصية، وهي تتمرجح على ذات الغصن، والأصوات عن التراكيب والترتيب تمضي في عقله مستمرة .. ( الخوف من الجنون ). ثم ( على باب المدرسة )، وبيئة مكانية جديدة.. هذه الشخصية التي دخلت معضلة الترتيب والتركيب، تبحث عن حل ينهي سيل الأسئلة في عقلها، الذي يقودها إلى أستاذ الفيزياء ( كيف لاستاذ فيزياء أن يركب لحية طويلة ) .. ثم أستاذ الكيمياء / الدفع / الحمام .. ( ترتيب النوم والافطار ) . يقرع جرس الانصراف، والشخصية تراقب كل الاحداث من منظور واحد ( الترتيب والتكريب ) حركة الطلاب/ السيارات/ الشاحنات .. ثم المشي إلى البيت للشخصية.. ثم استاذ اللغة العربية ( الفعل المركب ).. ( فلاش باك ) المدرس يلبس كل جوارب مختلفة ألوانها وراقت لي هذه العبارة ( ربما استعجاله أفقده التركيز ليرى كل الألوان بلون واحد ) ابتسمت حين قرأت هذه العبارة ( أظن بأن الآذن أغلق باب المدرسة، ونسي معلم الكيمياء في الحمام ) لتأتي الخاتمة هنا ( مشيت خطوات، وتسمرت، وعيني تقع على تلفاز في مطعم يجاور المدرسة، سيارات عسكرية وجيوش، جرافات، طائرات، كانت تقتلع الأشجار من جذورها، بساتين وكروم تتحول إلى حطام ، لا تركيب في هذا ولا ترتيب ، وإن رأيت الوحوش ناطقة ، جلست في بقية ظل على رصيف ، أسندت ظهري للحائط ، وغبت ، وحتى اللحظة لم أرجع ولم أصحُ ، ولا أعرف؛ هل ما زلت نائماً أم أنني مت !؟) قفلة رائعة جداً أ. محمد الاحتلال هو الفوضى التي أخلت بكل ترتيب، وتركيب، واقتلعت الأشجار برائحتها، ومسمياتها، ومع الوحوش الناطقة لا ترتيب ولا تركيب .. فقط حطام . والصراع النفسي لم يزل مستمراً بين الأنا والروح والذات. والله لن تكفيك قصائد مديح لهذا النص، وما أجمل نفسك في السرد بهذه الحبكة السردية الفلسفية المتصلة، فما فارقت عدستك أيها القاص الرائع الشخصية، حتى بعد أن أسدل الستار. شكراً لهذه المتعة التي وجدتها هنا يا أستاذي كل التحية
|
||||
29-07-2020, 11:59 PM | رقم المشاركة : 32 | ||||
|
رد: هذيان .... في التركيب والترتيب ...
إذا كان الهذيان بهذا القدر العالي من التمكن فمرحى بالهذيان
مبدعنا الراقي القدير محمد خالد بديوي زاوجت بين الفلسفة والصوفية فخرجت بنص يتفوق على نفسه سلاسة بديعة في االسرد جعلت القارئ يذهب معك إلى آخر حدود النص ويظل ماكثاً فيه انتقاء رائع للمفردات التي أردتها أن تعبر عن حالة التمازج الفلسفي-الصوفي صور ومشاهدات قد تبدو واقعية وومنها ما هو اعتيادي وقد نمر عليه فلا نتعدى فيه النظر لكنك توقفت فيه متأملاً وعبرت خط الوافعية المادية لعالم الماورائيات تنوعت في استخدام أكثر من أسلوب في الكتابة بين السرد التقليدي والفلاش باك مما خلق حالة محفزة لاستكمال النص حتى النهاية التي لم تنتهي مع ختمته بل يظل القارئ مع الناص يتسأل هل مازالت نائماً أم أنني مت؟! أهنئك مبدعنا القدير على هذا النص المبدع ولنصوصك القيمة التي تشاركنا إبداعها كل التقدير لروحك الراقية كل البهاء لنصك القيم المتألق عايده |
||||
07-08-2020, 11:50 AM | رقم المشاركة : 33 | |||||
|
رد: هذيان .... في التركيب والترتيب ...
اقتباس:
الأديب الكبير أ. عدي بلال ..
في هذا النص ما أجبرني على الاختصار ، لم تكن قصة قصيرة بل رواية وقد تكون طويلة . لكن ماذا تقول للأيام ..لاحترام من لو مروا بالاجزاء التي حشوتها في هذا النص لشعروا بالخيبة وقد أتهم بما لم أقصده ..لا أريد الاطالة عن المضمون حتى لا أقع بالأخطاء ..كنت حزينا قبل هذه القراءة لكنني الآن أشعر بسعادة كبيرة فرح عم القلب ..وقراءة ابتهجت لها الروح وضحك القلب أخيرا هناك من دخل إلى الفجوات التي تركتها لكل عابر عل أحدهم يدخل ويحدثنا عن مشاعره بما أحس وعن إحساسه بما شعر وهو يكشف الغطاء عن مشاهد حقيقية ..عن شخص كأنه شاركني الفكرة والكتابة فحذف ما حذفت وثبت ما ثبته وانتبه عند اللحظة الضرورية .!! أديبنا القدير أ. عدي بلال شكرا جزيلا على هذا الحضور الشاهق والرفيع ..شكرا على القراءة التي أضاءت نصي المتواضع وأحاطته بالجمال..شكرا على اهتمامكم الكريم الكثير وعنايتكم النبيلة, سلمتم وسلمت روحكم الناصعة محلقة احترامي وتقديري وخالص محبتي
|
|||||
21-08-2020, 10:40 AM | رقم المشاركة : 34 | |||||
|
رد: هذيان .... في التركيب والترتيب ...
اقتباس:
قراءة أخرى تحتاج إلى قراءة وتحليل وتثبيت ، والله لا أجاملك .قرأت تعليقكم غير مرة ..وفي كل مرة اكتشف شيئا جديدا ..تقرأ وكأنك تصنع سلسلة ..قلادة كلمات من نور وحروف من بخور وكما يقولون تفوقت القراءة على الكتابة . أكثر ما أسعدني أنني وجدت شخصا جديدا يتعامل مع النصوص بأمانة ويعطيها ما تستحقه وفي هذا الصرح الجميل قلة قليلة يفعلون هذا ..كرماء يتعاملون مع النصوص بسخاء... كما هذه القراءة الجميلة العميقة البديعة . أديبنا القدير عدي بلال شكرا كبيرة بحجم الكون وأكبر ..وقوافل تحيات طيبات مباركات لقلبك ولروحك ..شكرا على هذا الحضور الشاهق وقراءتكم المحلقة واهتمامكم الكريم الكثير بوركتم وبورك نبض قلبكم النقي احترامي وتقديري
|
|||||
21-08-2020, 10:48 AM | رقم المشاركة : 35 | |||||
|
رد: هذيان .... في التركيب والترتيب ...
اقتباس:
الأديبة القديرة عايده بدر نعم أستاذتي مجموعتي القصصصية الوحيدة أسمها (هذيان من ذاكرة خط الشام) وهذا ح نصوصها ..ما تبقى كله هذيان ..علاقتي بالهذيان توطدت وأعطاني من عميق أسراره لذلك لن أتخلى عنه .. أستاذتي شكرا جزيلا لكم على حضركم المختلف وقراءتكم الماتعة العميقة شكرا على عنايتكم وتشجيعكم واهتمامكم الكريم. بوركتم وبورك نبض قلبكم النقي احترامي وتقديري
|
|||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|