هذيان .... في التركيب والترتيب ... - الصفحة 2 - ۩ أكاديمية الفينيق ۩



لِنَعْكِسَ بّياضَنا


« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر »
         :: طيور في عين العاصفة* (آخر رد :عبدالرحيم التدلاوي)       :: الأصمّ/ إيمان سالم (آخر رد :إيمان سالم)       :: حلم قصير وشائِك (آخر رد :أحلام المصري)       :: ،، نهرُ الأحلام ،، (آخر رد :أحلام المصري)       :: جبلة (آخر رد :أحلام المصري)       :: إخــفاق (آخر رد :أحلام المصري)       :: ثلاثون فجرا 1445ه‍ 🌤🏜 (آخر رد :راحيل الأيسر)       :: الا يا غزّ اشتاقك (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: الأزهر يتحدث :: شعر :: صبري الصبري (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: صَمَتَ الليل؟ (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: الادب والمجتمع (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: مقدّّس يكنس المدّنس (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: تعـديل (آخر رد :الفرحان بوعزة)       :: رفيف (آخر رد :عدنان عبد النبي البلداوي)       :: الزمن الأخير (آخر رد :حسين محسن الياس)      


العودة   ۩ أكاديمية الفينيق ۩ > ▆ أنا الفينيقُ أولدُ من رَمَادِ.. وفي الْمَلَكُوتِ غِريدٌ وَشَادِ .."عبدالرشيد غربال" ▆ > ⊱ المدينة الحالمة ⊰

⊱ المدينة الحالمة ⊰ مدينة تحكي فيها القصة القصيرة اشياء الزمان المكان

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-06-2020, 07:19 PM رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
لبنى علي
عضوة أكاديميّة الفينيق
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع والعطاء
تحمل ميداليات التميز
تحمل درع الفينيق 2013
فلسطين
افتراضي رد: هذيان .... في التركيب والترتيب ...

هذيان واعٍ ما أضاع بوصلته !
دمتَ راقيًا يا محمد الخير وأناقة الفكر ..








وبِعِطْرِ الوَرْدْ .. تعطَّرَتْ أوتاري

ونَضَحَتْ بالشَّهْدْ .. والنَّسيمُ ساري

لبنى
  رد مع اقتباس
/
قديم 02-07-2020, 08:58 PM رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
محمد خالد بديوي
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع الأدب والإبداع
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
رابطة الفينيق / عمون
الاردن

الصورة الرمزية محمد خالد بديوي

افتراضي رد: هذيان .... في التركيب والترتيب ...

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لبنى علي مشاهدة المشاركة
هذيان واعٍ ما أضاع بوصلته !
دمتَ راقيًا يا محمد الخير وأناقة الفكر ..


دمتم ودام نبض حروفكم المضيئة

شكرا على حضوركم الراقي وقراءتكم الرائعة
شكا جزيلا على عنايتكم الكريمة واهتمامكم الكثير


الأيبة المبدعة لبنى علي

سلمتم وسلمت روحكم الناصعة محلقة
احترامي وتقديري






قبل هذا ما كنت أميز..

لأنك كنت تملأ هذا الفراغ


صار للفراغ حــيــــز ..!!
  رد مع اقتباس
/
قديم 12-07-2020, 07:34 AM رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
محمد خالد بديوي
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع الأدب والإبداع
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
رابطة الفينيق / عمون
الاردن

الصورة الرمزية محمد خالد بديوي

افتراضي رد: هذيان .... في التركيب والترتيب ...

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال عمران مشاهدة المشاركة
مرحبا 🌹اخى محمد
وكما (صندوق الدنيا) جاءت صورا وراء صور لتصنع مشهدا يلى مشهدا فى تصاعد درامى متسارع جعل المتلقى يلهث وراء الأفكار وما يكاد يستوعب لقطات ومشهد الا ويرى التالى...
وكأن الكاتب ألقى بحجر فى المياه الراكدة ليحرك موضوعا عن الهندسة الوراثية او الجينية فى النبات والشجر.. وبدهاء نجدنا ندخل الى معترك حياتى وقضايا معاشة متتابعة ومتسابقة ليأخذنا الكاتب الى صفحة تشبه اليوميات.. لكنها جمعت فى يومية واحدة كل مظاهر ومناحى وأحداث الحياة بدءا من الغصن.. مرورا الى البيت والمدرسة والوطن والاحتلال..
نجحت اخى محمد فى تقديم مشهد حياتى بدا كوثيقة.
الموضوع يحتاج شرح مطول على عمقه وقوته.فالى لقاء آخر.
مودتي


قراءة رائعة من رائع وجميل وحضور بهي نثر الجمال
شكرا جزيلا لكم صديقي جمال عمران على اهتمامكم الكريم
وعنايتكم النبيلة ..

االأديب المبدع جمال عمران
سلمتم وسلمت الروح الناصعة محلقة

احترامي وتقديري






قبل هذا ما كنت أميز..

لأنك كنت تملأ هذا الفراغ


صار للفراغ حــيــــز ..!!
  رد مع اقتباس
/
قديم 23-07-2020, 01:03 PM رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
محمد خالد بديوي
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع الأدب والإبداع
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
رابطة الفينيق / عمون
الاردن

الصورة الرمزية محمد خالد بديوي

افتراضي رد: هذيان .... في التركيب والترتيب ...

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوال البردويل مشاهدة المشاركة
فلسفة عميقة لمفهوم الترتيب والتركيب وهل التركيب يتبع التريتيب أم العكس
هل نرتب الأشياء ثم نركبها أم نركب الأشياء عشوائيا لتصبح مرتبة!
سؤال محير يجرنا للكثير من الأسئلة وقد نصل للجواب الصحيح
مع التجريب وقد تفشل محاولاتنا
كم نحتاج من المحاولات لنصل إلى نتيجة مرضية!
فسبحان الله الذي ركب ورتب الأشياء في أبدع الصور
فهل بعد ذلك ثمة شك بقدرته وتفرده بالخلق!
عمق وحرفية وتمكن
كل التقدير أ. محمد على ما منحتنا من متعة من خلال قراءتنا
لهذه السردية المحلقة
وتحياتي


الرائعة المبدعة نوال البردويل

كثيرة هي الأسئلة التي ستظل في حالة بحث عن إجابات مقنعة
ولا يسعنا إلا أن نقول سبحان الله العظبم مدبر هذا الكون وخالقه
في ترتيب ما رتبه وتركيب ما ركبه بإبداع لا مثيل له وكيف أن دعوته
كانت للتفكر والتدبر في خلقه فسيحان الله تعالى أحسن الخالقين.

شاعرتنا القديرة
شكرا جزيلا لكم على حضوركم المائز وقراءتكم الثرية وهذا الاهتمام
الكثير والكربم ..ومروركم الدائم المشجع.

سلمتم وسلم نبض قلبكم الناصع
احترامي وتقديري






  رد مع اقتباس
/
قديم 23-07-2020, 01:12 PM رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
محمد خالد بديوي
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع الأدب والإبداع
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
رابطة الفينيق / عمون
الاردن

الصورة الرمزية محمد خالد بديوي

افتراضي رد: هذيان .... في التركيب والترتيب ...

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدنان حماد مشاهدة المشاركة
وهل يدرك الغصن أنه يقتات على بعض ما تجود به الشجرة؟ألا يشعر بالامتعاض من نظرة الأغصان المتشابهة، والازدراء وهو يلحظ وحدته؟
نص فلسفي بامتياز رمزية الشجرة واتساع باب التاويل المفتوح بمصرعيه اسئلة عميقة
هذا النص نتاج فكر فلسفي عميق
وفكر قاص ممتاز حرض المتلقي على اكثر من قراءة لنص حمال مضامين كثيرة
بوركت وشكرا لعميق فكرك وحرفك

الأديب المكرم والشاعر القدير عدنان حماد


شكراجزيلا على حضوركم الشاهق والرفيع وعلى هذه القراءة
المميزة والمحفزة ,,شكرا على تشجيعكم الدائم واهتمامكم الكريم
وعنايتكم النبيلة .

سلمت وسلمت روحكم الناصعة محلقة
احترامي والتقدير






  رد مع اقتباس
/
قديم 27-07-2020, 10:20 PM رقم المشاركة : 31
معلومات العضو
عدي بلال
عضو أكاديميّة الفينيق

الصورة الرمزية عدي بلال

إحصائية العضو








آخر مواضيعي

عدي بلال غير متواجد حالياً


افتراضي رد: هذيان .... في التركيب والترتيب ...

أ. محمد خالد بديوي

بدأت السرد بلسان الضمير المتكلم، فكنت البطل الافتراضي في النص، و ( بعد إلحاح ) تظهر أول شخصية ( أبو عبد الله ) الجار الفلسطيني، هذه الشخصية التي تخبرك عن الأصالة، وزمن الناس الطيبين أستاذ محمد .. ما أجملهم.

( أبو عبد الله ) يجري عملية تزاوج بين ثمرتين، كأنه جراح ماهر، بخبرة الأرض والسنين، والحوارية بين الشخصية ( الأب ) والجار كانت أصيلة، عفوية، أكاد أن أراهما والله.

يشاهد بطلنا هذه العملية ( التلقيح )، فتتوالد في داخله الأسئلة..
( كيف يشم رائحة رائحة التفاح، ويقطف برتقالة .؟ )/ العلاقة بين الأصل والفرع..

يأخذ بطلنا هذا التساؤل المرئي، وبانزياح يسقطه على حوارية مع الروح، سلاسة في السرد تابعتها، وقلت في نفسي بعد هذه الحوارية .. كيف وصلت إلى هنا، وكنت قبل قليل أراقب أبو عبد الله يلف الغصنين بقطعة قماش أبيض ..؟
أغبطك أخي على تقنية السرد.

هذه الحوارية الفلسفية عصفت بذهني كقارئ، ووجدتني أدخل دهاليز الروح والذات، واستوقفتني هذه
( لكن حديث أبو عبد الله كان يأتي واضحاً، وهو يقول لوالدي: أجسادنا تضيق على أرواحنا؛ فترحل وتتركنا حين نغفو، أما النفس فهي من يشدنا باتجاه التارب مغلقة علينا كل نوافذ السماء.. ذلك أعادني للأسئلة من جديد )

رؤية عميقة، وتأملت فيها كثيراً، حتى رأيتني أقرأها بصوت مرتفع في المرة الثانية.. أشهد لك بالمقدرة على سبر الأغوار.
والنص مليء بمثيلاتها .. هنا مثلاً

( هل تدرك الشجرة أنهم ركّبوا لها غصناً ليس من ذاتها؟! يأكل مما تأكل وثمره لا يشبه ثمارها؟! وهل يدرك الغصن أنه يقتات على بعض ما تجود به الشجرة؟ألا يشعر بالامتعاض من نظرة الأغصان المتشابهة، والازدراء وهو يلحظ وحدته؟! )

بعد هذه الجزئية، يأخذ النص بعداً آخر، لسعة، وخوفو ( الصحو سقط مني ) ، راقني الوصف.
الشخصية البطل تقفز من كون إلى آخر، يتمرجح .. والأفكار تركض، والصور تتسابق/ غيبوبة.
حمى ربما، لسعة عقرب وسم يجري في الدم، وطبيب الحي هو الدفء والمودة في نظر الشخصية.

( الواقع يتواكب مع عالم الغيبوبة )

في الغيبوبة تدخل الشخصية إلى قاعة كبيرة، وطاعن في السن يسأل
( هل تركيب الكلمات من الحروف عبث بشري، في تغيير الذات .؟ )

ما يسرده القاص القدير هو تأثير تأمل الشخصية البطل لعملية التلقيح، والذي أدخل الشخصية في دوامة أسئلة عن الذات والأنا، بتواكب رائع جداً حقيقة مع ما يجري على أرض الواقع ( وخزة ).

الروائي أطل برأسه في هذا النص في مواطن كثيرة، ثم توارى خلف الضمير المتكلم للشخصية البطل في القصة، من خلال حواريات بين الشخصيات الحقيقية، والروح والذات.
هنا مثلاً ..
على لسان الطبيب:
( إذا نظر إنسان إلى مكان جرح قديم تعرض له سيجد ندبة تقول كان هنا جرح، لكنه لن يجد ذات الألم، وتتفاوت الندب ) رؤية جميلة، تستحق التوقف عندها
والمواطن كثيرة في هذه القصة ..

تعود الشخصية إلى الغيبوبة، وتصادف الشخص ذاته، وسؤال آخر يلقيه عليه ( أليس التركيب كمالاً للوحة؟ ..) حتى آخر الفقرة، ويفتعل القاص حدث ( مشاجرة ) ويعبر الحاجز الثاني، محملاً بالأسئلة
( معضلة التركيب ).

الحاجز ثم السلم ثم سطح واسع شاهق ثم القفز كأنه بين الأكوان .. ثم الرؤيا بين الشخصية والأب
( الحامل والمحمول .. والقبر )، ثم فصحوت ..!

يأخذنا القاص في قفزة زمنية ( بعد سنوات ) ..
تبدأ هذه الفترة الزمنية بمشهد الشخصية، وهي تتمرجح على ذات الغصن، والأصوات عن التراكيب والترتيب تمضي في عقله مستمرة .. ( الخوف من الجنون ).
ثم
( على باب المدرسة )، وبيئة مكانية جديدة..
هذه الشخصية التي دخلت معضلة الترتيب والتركيب، تبحث عن حل ينهي سيل الأسئلة في عقلها، الذي يقودها إلى أستاذ الفيزياء ( كيف لاستاذ فيزياء أن يركب لحية طويلة ) ..
ثم أستاذ الكيمياء / الدفع / الحمام .. ( ترتيب النوم والافطار ) .

يقرع جرس الانصراف، والشخصية تراقب كل الاحداث من منظور واحد ( الترتيب والتكريب )
حركة الطلاب/ السيارات/ الشاحنات .. ثم المشي إلى البيت للشخصية.. ثم استاذ اللغة العربية ( الفعل المركب )..

( فلاش باك )

المدرس يلبس كل جوارب مختلفة ألوانها وراقت لي هذه العبارة ( ربما استعجاله أفقده التركيز ليرى كل الألوان بلون واحد )
ابتسمت حين قرأت هذه العبارة ( أظن بأن الآذن أغلق باب المدرسة، ونسي معلم الكيمياء في الحمام )

لتأتي الخاتمة هنا
( مشيت خطوات، وتسمرت، وعيني تقع على تلفاز في مطعم يجاور المدرسة، سيارات عسكرية وجيوش، جرافات، طائرات، كانت تقتلع الأشجار من جذورها، بساتين وكروم تتحول إلى حطام ، لا تركيب في هذا ولا ترتيب ، وإن رأيت الوحوش ناطقة ، جلست في بقية ظل على رصيف ، أسندت ظهري للحائط ، وغبت ، وحتى اللحظة لم أرجع ولم أصحُ ، ولا أعرف؛ هل ما زلت نائماً أم أنني مت !؟)

قفلة رائعة جداً أ. محمد
الاحتلال هو الفوضى التي أخلت بكل ترتيب، وتركيب، واقتلعت الأشجار برائحتها، ومسمياتها، ومع الوحوش الناطقة لا ترتيب ولا تركيب .. فقط حطام .
والصراع النفسي لم يزل مستمراً بين الأنا والروح والذات.

والله لن تكفيك قصائد مديح لهذا النص، وما أجمل نفسك في السرد بهذه الحبكة السردية الفلسفية المتصلة، فما فارقت عدستك أيها القاص الرائع الشخصية، حتى بعد أن أسدل الستار.

شكراً لهذه المتعة التي وجدتها هنا يا أستاذي
كل التحية






فلسطـــــ ( الأردن ) ــــــــــين
  رد مع اقتباس
/
قديم 29-07-2020, 11:59 PM رقم المشاركة : 32
معلومات العضو
د.عايده بدر
فريق العمل
عضو تجمع أدباء الرسالة
تحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
فائزة بالمركز الأول
مسابقة قصيدة النثر 2020
تحمل صولجان الومضة الحكائية
وسام المركز الاول في القصة القصيرة
مصر

الصورة الرمزية د.عايده بدر

افتراضي رد: هذيان .... في التركيب والترتيب ...

إذا كان الهذيان بهذا القدر العالي من التمكن فمرحى بالهذيان
مبدعنا الراقي القدير محمد خالد بديوي
زاوجت بين الفلسفة والصوفية فخرجت بنص يتفوق على نفسه
سلاسة بديعة في االسرد جعلت القارئ يذهب معك إلى آخر حدود النص ويظل ماكثاً فيه
انتقاء رائع للمفردات التي أردتها أن تعبر عن حالة التمازج الفلسفي-الصوفي
صور ومشاهدات قد تبدو واقعية وومنها ما هو اعتيادي وقد نمر عليه فلا نتعدى فيه النظر
لكنك توقفت فيه متأملاً وعبرت خط الوافعية المادية لعالم الماورائيات
تنوعت في استخدام أكثر من أسلوب في الكتابة بين السرد التقليدي والفلاش باك
مما خلق حالة محفزة لاستكمال النص حتى النهاية التي لم تنتهي مع ختمته بل يظل القارئ مع الناص يتسأل
هل مازالت نائماً أم أنني مت؟!
أهنئك مبدعنا القدير على هذا النص المبدع
ولنصوصك القيمة التي تشاركنا إبداعها
كل التقدير لروحك الراقية
كل البهاء لنصك القيم المتألق
عايده








روح تسكن عرش موتي
تعيد لي جمال الوجود الذي هو بعيني خراب
  رد مع اقتباس
/
قديم 07-08-2020, 11:50 AM رقم المشاركة : 33
معلومات العضو
محمد خالد بديوي
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع الأدب والإبداع
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
رابطة الفينيق / عمون
الاردن

الصورة الرمزية محمد خالد بديوي

افتراضي رد: هذيان .... في التركيب والترتيب ...

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدي بلال مشاهدة المشاركة
أ. محمد خالد بديوي

بدأت السرد بلسان الضمير المتكلم، فكنت البطل الافتراضي في النص، و ( بعد إلحاح ) تظهر أول شخصية ( أبو عبد الله ) الجار الفلسطيني، هذه الشخصية التي تخبرك عن الأصالة، وزمن الناس الطيبين أستاذ محمد .. ما أجملهم.

( أبو عبد الله ) يجري عملية تزاوج بين ثمرتين، كأنه جراح ماهر، بخبرة الأرض والسنين، والحوارية بين الشخصية ( الأب ) والجار كانت أصيلة، عفوية، أكاد أن أراهما والله.

يشاهد بطلنا هذه العملية ( التلقيح )، فتتوالد في داخله الأسئلة..
( كيف يشم رائحة رائحة التفاح، ويقطف برتقالة .؟ )/ العلاقة بين الأصل والفرع..

يأخذ بطلنا هذا التساؤل المرئي، وبانزياح يسقطه على حوارية مع الروح، سلاسة في السرد تابعتها، وقلت في نفسي بعد هذه الحوارية .. كيف وصلت إلى هنا، وكنت قبل قليل أراقب أبو عبد الله يلف الغصنين بقطعة قماش أبيض ..؟
أغبطك أخي على تقنية السرد.

هذه الحوارية الفلسفية عصفت بذهني كقارئ، ووجدتني أدخل دهاليز الروح والذات، واستوقفتني هذه
( لكن حديث أبو عبد الله كان يأتي واضحاً، وهو يقول لوالدي: أجسادنا تضيق على أرواحنا؛ فترحل وتتركنا حين نغفو، أما النفس فهي من يشدنا باتجاه التارب مغلقة علينا كل نوافذ السماء.. ذلك أعادني للأسئلة من جديد )

رؤية عميقة، وتأملت فيها كثيراً، حتى رأيتني أقرأها بصوت مرتفع في المرة الثانية.. أشهد لك بالمقدرة على سبر الأغوار.
والنص مليء بمثيلاتها .. هنا مثلاً

( هل تدرك الشجرة أنهم ركّبوا لها غصناً ليس من ذاتها؟! يأكل مما تأكل وثمره لا يشبه ثمارها؟! وهل يدرك الغصن أنه يقتات على بعض ما تجود به الشجرة؟ألا يشعر بالامتعاض من نظرة الأغصان المتشابهة، والازدراء وهو يلحظ وحدته؟! )

بعد هذه الجزئية، يأخذ النص بعداً آخر، لسعة، وخوفو ( الصحو سقط مني ) ، راقني الوصف.
الشخصية البطل تقفز من كون إلى آخر، يتمرجح .. والأفكار تركض، والصور تتسابق/ غيبوبة.
حمى ربما، لسعة عقرب وسم يجري في الدم، وطبيب الحي هو الدفء والمودة في نظر الشخصية.

( الواقع يتواكب مع عالم الغيبوبة )

في الغيبوبة تدخل الشخصية إلى قاعة كبيرة، وطاعن في السن يسأل
( هل تركيب الكلمات من الحروف عبث بشري، في تغيير الذات .؟ )

ما يسرده القاص القدير هو تأثير تأمل الشخصية البطل لعملية التلقيح، والذي أدخل الشخصية في دوامة أسئلة عن الذات والأنا، بتواكب رائع جداً حقيقة مع ما يجري على أرض الواقع ( وخزة ).

الروائي أطل برأسه في هذا النص في مواطن كثيرة، ثم توارى خلف الضمير المتكلم للشخصية البطل في القصة، من خلال حواريات بين الشخصيات الحقيقية، والروح والذات.
هنا مثلاً ..
على لسان الطبيب:
( إذا نظر إنسان إلى مكان جرح قديم تعرض له سيجد ندبة تقول كان هنا جرح، لكنه لن يجد ذات الألم، وتتفاوت الندب ) رؤية جميلة، تستحق التوقف عندها
والمواطن كثيرة في هذه القصة ..

تعود الشخصية إلى الغيبوبة، وتصادف الشخص ذاته، وسؤال آخر يلقيه عليه ( أليس التركيب كمالاً للوحة؟ ..) حتى آخر الفقرة، ويفتعل القاص حدث ( مشاجرة ) ويعبر الحاجز الثاني، محملاً بالأسئلة
( معضلة التركيب ).

الحاجز ثم السلم ثم سطح واسع شاهق ثم القفز كأنه بين الأكوان .. ثم الرؤيا بين الشخصية والأب
( الحامل والمحمول .. والقبر )، ثم فصحوت ..!

يأخذنا القاص في قفزة زمنية ( بعد سنوات ) ..
تبدأ هذه الفترة الزمنية بمشهد الشخصية، وهي تتمرجح على ذات الغصن، والأصوات عن التراكيب والترتيب تمضي في عقله مستمرة .. ( الخوف من الجنون ).
ثم
( على باب المدرسة )، وبيئة مكانية جديدة..
هذه الشخصية التي دخلت معضلة الترتيب والتركيب، تبحث عن حل ينهي سيل الأسئلة في عقلها، الذي يقودها إلى أستاذ الفيزياء ( كيف لاستاذ فيزياء أن يركب لحية طويلة ) ..
ثم أستاذ الكيمياء / الدفع / الحمام .. ( ترتيب النوم والافطار ) .

يقرع جرس الانصراف، والشخصية تراقب كل الاحداث من منظور واحد ( الترتيب والتكريب )
حركة الطلاب/ السيارات/ الشاحنات .. ثم المشي إلى البيت للشخصية.. ثم استاذ اللغة العربية ( الفعل المركب )..

( فلاش باك )

المدرس يلبس كل جوارب مختلفة ألوانها وراقت لي هذه العبارة ( ربما استعجاله أفقده التركيز ليرى كل الألوان بلون واحد )
ابتسمت حين قرأت هذه العبارة ( أظن بأن الآذن أغلق باب المدرسة، ونسي معلم الكيمياء في الحمام )

لتأتي الخاتمة هنا
( مشيت خطوات، وتسمرت، وعيني تقع على تلفاز في مطعم يجاور المدرسة، سيارات عسكرية وجيوش، جرافات، طائرات، كانت تقتلع الأشجار من جذورها، بساتين وكروم تتحول إلى حطام ، لا تركيب في هذا ولا ترتيب ، وإن رأيت الوحوش ناطقة ، جلست في بقية ظل على رصيف ، أسندت ظهري للحائط ، وغبت ، وحتى اللحظة لم أرجع ولم أصحُ ، ولا أعرف؛ هل ما زلت نائماً أم أنني مت !؟)

قفلة رائعة جداً أ. محمد
الاحتلال هو الفوضى التي أخلت بكل ترتيب، وتركيب، واقتلعت الأشجار برائحتها، ومسمياتها، ومع الوحوش الناطقة لا ترتيب ولا تركيب .. فقط حطام .
والصراع النفسي لم يزل مستمراً بين الأنا والروح والذات.

والله لن تكفيك قصائد مديح لهذا النص، وما أجمل نفسك في السرد بهذه الحبكة السردية الفلسفية المتصلة، فما فارقت عدستك أيها القاص الرائع الشخصية، حتى بعد أن أسدل الستار.

شكراً لهذه المتعة التي وجدتها هنا يا أستاذي
كل التحية

الأديب الكبير أ. عدي بلال ..

في هذا النص ما أجبرني على الاختصار ، لم تكن قصة قصيرة
بل رواية وقد تكون طويلة . لكن ماذا تقول للأيام ..لاحترام من لو
مروا بالاجزاء التي حشوتها في هذا النص لشعروا بالخيبة وقد
أتهم بما لم أقصده ..لا أريد الاطالة عن المضمون حتى لا أقع
بالأخطاء ..كنت حزينا قبل هذه القراءة لكنني الآن أشعر بسعادة
كبيرة فرح عم القلب ..وقراءة ابتهجت لها الروح وضحك القلب
أخيرا هناك من دخل إلى الفجوات التي تركتها لكل عابر عل أحدهم
يدخل ويحدثنا عن مشاعره بما أحس وعن إحساسه بما شعر وهو
يكشف الغطاء عن مشاهد حقيقية ..عن شخص كأنه شاركني الفكرة
والكتابة فحذف ما حذفت وثبت ما ثبته وانتبه عند اللحظة الضرورية .!!



أديبنا القدير أ. عدي بلال
شكرا جزيلا على هذا الحضور الشاهق والرفيع ..شكرا على القراءة
التي أضاءت نصي المتواضع وأحاطته بالجمال..شكرا على اهتمامكم
الكريم الكثير وعنايتكم النبيلة,


سلمتم وسلمت روحكم الناصعة محلقة
احترامي وتقديري وخالص محبتي






قبل هذا ما كنت أميز..

لأنك كنت تملأ هذا الفراغ


صار للفراغ حــيــــز ..!!
  رد مع اقتباس
/
قديم 21-08-2020, 10:40 AM رقم المشاركة : 34
معلومات العضو
محمد خالد بديوي
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع الأدب والإبداع
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
رابطة الفينيق / عمون
الاردن

الصورة الرمزية محمد خالد بديوي

افتراضي رد: هذيان .... في التركيب والترتيب ...

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدي بلال مشاهدة المشاركة
أ. محمد خالد بديوي

بدأت السرد بلسان الضمير المتكلم، فكنت البطل الافتراضي في النص، و ( بعد إلحاح ) تظهر أول شخصية ( أبو عبد الله ) الجار الفلسطيني، هذه الشخصية التي تخبرك عن الأصالة، وزمن الناس الطيبين أستاذ محمد .. ما أجملهم.

( أبو عبد الله ) يجري عملية تزاوج بين ثمرتين، كأنه جراح ماهر، بخبرة الأرض والسنين، والحوارية بين الشخصية ( الأب ) والجار كانت أصيلة، عفوية، أكاد أن أراهما والله.

يشاهد بطلنا هذه العملية ( التلقيح )، فتتوالد في داخله الأسئلة..
( كيف يشم رائحة رائحة التفاح، ويقطف برتقالة .؟ )/ العلاقة بين الأصل والفرع..

يأخذ بطلنا هذا التساؤل المرئي، وبانزياح يسقطه على حوارية مع الروح، سلاسة في السرد تابعتها، وقلت في نفسي بعد هذه الحوارية .. كيف وصلت إلى هنا، وكنت قبل قليل أراقب أبو عبد الله يلف الغصنين بقطعة قماش أبيض ..؟
أغبطك أخي على تقنية السرد.

هذه الحوارية الفلسفية عصفت بذهني كقارئ، ووجدتني أدخل دهاليز الروح والذات، واستوقفتني هذه
( لكن حديث أبو عبد الله كان يأتي واضحاً، وهو يقول لوالدي: أجسادنا تضيق على أرواحنا؛ فترحل وتتركنا حين نغفو، أما النفس فهي من يشدنا باتجاه التارب مغلقة علينا كل نوافذ السماء.. ذلك أعادني للأسئلة من جديد )

رؤية عميقة، وتأملت فيها كثيراً، حتى رأيتني أقرأها بصوت مرتفع في المرة الثانية.. أشهد لك بالمقدرة على سبر الأغوار.
والنص مليء بمثيلاتها .. هنا مثلاً

( هل تدرك الشجرة أنهم ركّبوا لها غصناً ليس من ذاتها؟! يأكل مما تأكل وثمره لا يشبه ثمارها؟! وهل يدرك الغصن أنه يقتات على بعض ما تجود به الشجرة؟ألا يشعر بالامتعاض من نظرة الأغصان المتشابهة، والازدراء وهو يلحظ وحدته؟! )

بعد هذه الجزئية، يأخذ النص بعداً آخر، لسعة، وخوفو ( الصحو سقط مني ) ، راقني الوصف.
الشخصية البطل تقفز من كون إلى آخر، يتمرجح .. والأفكار تركض، والصور تتسابق/ غيبوبة.
حمى ربما، لسعة عقرب وسم يجري في الدم، وطبيب الحي هو الدفء والمودة في نظر الشخصية.

( الواقع يتواكب مع عالم الغيبوبة )

في الغيبوبة تدخل الشخصية إلى قاعة كبيرة، وطاعن في السن يسأل
( هل تركيب الكلمات من الحروف عبث بشري، في تغيير الذات .؟ )

ما يسرده القاص القدير هو تأثير تأمل الشخصية البطل لعملية التلقيح، والذي أدخل الشخصية في دوامة أسئلة عن الذات والأنا، بتواكب رائع جداً حقيقة مع ما يجري على أرض الواقع ( وخزة ).

الروائي أطل برأسه في هذا النص في مواطن كثيرة، ثم توارى خلف الضمير المتكلم للشخصية البطل في القصة، من خلال حواريات بين الشخصيات الحقيقية، والروح والذات.
هنا مثلاً ..
على لسان الطبيب:
( إذا نظر إنسان إلى مكان جرح قديم تعرض له سيجد ندبة تقول كان هنا جرح، لكنه لن يجد ذات الألم، وتتفاوت الندب ) رؤية جميلة، تستحق التوقف عندها
والمواطن كثيرة في هذه القصة ..

تعود الشخصية إلى الغيبوبة، وتصادف الشخص ذاته، وسؤال آخر يلقيه عليه ( أليس التركيب كمالاً للوحة؟ ..) حتى آخر الفقرة، ويفتعل القاص حدث ( مشاجرة ) ويعبر الحاجز الثاني، محملاً بالأسئلة
( معضلة التركيب ).

الحاجز ثم السلم ثم سطح واسع شاهق ثم القفز كأنه بين الأكوان .. ثم الرؤيا بين الشخصية والأب
( الحامل والمحمول .. والقبر )، ثم فصحوت ..!

يأخذنا القاص في قفزة زمنية ( بعد سنوات ) ..
تبدأ هذه الفترة الزمنية بمشهد الشخصية، وهي تتمرجح على ذات الغصن، والأصوات عن التراكيب والترتيب تمضي في عقله مستمرة .. ( الخوف من الجنون ).
ثم
( على باب المدرسة )، وبيئة مكانية جديدة..
هذه الشخصية التي دخلت معضلة الترتيب والتركيب، تبحث عن حل ينهي سيل الأسئلة في عقلها، الذي يقودها إلى أستاذ الفيزياء ( كيف لاستاذ فيزياء أن يركب لحية طويلة ) ..
ثم أستاذ الكيمياء / الدفع / الحمام .. ( ترتيب النوم والافطار ) .

يقرع جرس الانصراف، والشخصية تراقب كل الاحداث من منظور واحد ( الترتيب والتكريب )
حركة الطلاب/ السيارات/ الشاحنات .. ثم المشي إلى البيت للشخصية.. ثم استاذ اللغة العربية ( الفعل المركب )..

( فلاش باك )

المدرس يلبس كل جوارب مختلفة ألوانها وراقت لي هذه العبارة ( ربما استعجاله أفقده التركيز ليرى كل الألوان بلون واحد )
ابتسمت حين قرأت هذه العبارة ( أظن بأن الآذن أغلق باب المدرسة، ونسي معلم الكيمياء في الحمام )

لتأتي الخاتمة هنا
( مشيت خطوات، وتسمرت، وعيني تقع على تلفاز في مطعم يجاور المدرسة، سيارات عسكرية وجيوش، جرافات، طائرات، كانت تقتلع الأشجار من جذورها، بساتين وكروم تتحول إلى حطام ، لا تركيب في هذا ولا ترتيب ، وإن رأيت الوحوش ناطقة ، جلست في بقية ظل على رصيف ، أسندت ظهري للحائط ، وغبت ، وحتى اللحظة لم أرجع ولم أصحُ ، ولا أعرف؛ هل ما زلت نائماً أم أنني مت !؟)

قفلة رائعة جداً أ. محمد
الاحتلال هو الفوضى التي أخلت بكل ترتيب، وتركيب، واقتلعت الأشجار برائحتها، ومسمياتها، ومع الوحوش الناطقة لا ترتيب ولا تركيب .. فقط حطام .
والصراع النفسي لم يزل مستمراً بين الأنا والروح والذات.

والله لن تكفيك قصائد مديح لهذا النص، وما أجمل نفسك في السرد بهذه الحبكة السردية الفلسفية المتصلة، فما فارقت عدستك أيها القاص الرائع الشخصية، حتى بعد أن أسدل الستار.

شكراً لهذه المتعة التي وجدتها هنا يا أستاذي
كل التحية



قراءة أخرى تحتاج إلى قراءة وتحليل وتثبيت ، والله لا أجاملك
قرأت تعليقكم غير مرة ..وفي كل مرة اكتشف شيئا جديدا ..تقرأ
وكأنك تصنع سلسلة ..قلادة كلمات من نور وحروف من بخور
وكما يقولون تفوقت القراءة على الكتابة . أكثر ما أسعدني أنني
وجدت شخصا جديدا يتعامل مع النصوص بأمانة ويعطيها ما تستحقه
وفي هذا الصرح الجميل قلة قليلة يفعلون هذا ..كرماء يتعاملون مع
النصوص بسخاء... كما هذه القراءة الجميلة العميقة البديعة .


أديبنا القدير عدي بلال


شكرا كبيرة بحجم الكون وأكبر ..وقوافل تحيات طيبات مباركات لقلبك
ولروحك ..شكرا على هذا الحضور الشاهق وقراءتكم المحلقة واهتمامكم
الكريم الكثير
.

بوركتم وبورك نبض قلبكم النقي
احترامي وتقديري






قبل هذا ما كنت أميز..

لأنك كنت تملأ هذا الفراغ


صار للفراغ حــيــــز ..!!
  رد مع اقتباس
/
قديم 21-08-2020, 10:48 AM رقم المشاركة : 35
معلومات العضو
محمد خالد بديوي
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع الأدب والإبداع
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
رابطة الفينيق / عمون
الاردن

الصورة الرمزية محمد خالد بديوي

افتراضي رد: هذيان .... في التركيب والترتيب ...

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.عايده بدر مشاهدة المشاركة
إذا كان الهذيان بهذا القدر العالي من التمكن فمرحى بالهذيان
مبدعنا الراقي القدير محمد خالد بديوي
زاوجت بين الفلسفة والصوفية فخرجت بنص يتفوق على نفسه
سلاسة بديعة في االسرد جعلت القارئ يذهب معك إلى آخر حدود النص ويظل ماكثاً فيه
انتقاء رائع للمفردات التي أردتها أن تعبر عن حالة التمازج الفلسفي-الصوفي
صور ومشاهدات قد تبدو واقعية وومنها ما هو اعتيادي وقد نمر عليه فلا نتعدى فيه النظر
لكنك توقفت فيه متأملاً وعبرت خط الوافعية المادية لعالم الماورائيات
تنوعت في استخدام أكثر من أسلوب في الكتابة بين السرد التقليدي والفلاش باك
مما خلق حالة محفزة لاستكمال النص حتى النهاية التي لم تنتهي مع ختمته بل يظل القارئ مع الناص يتسأل
هل مازالت نائماً أم أنني مت؟!
أهنئك مبدعنا القدير على هذا النص المبدع
ولنصوصك القيمة التي تشاركنا إبداعها
كل التقدير لروحك الراقية
كل البهاء لنصك القيم المتألق
عايده


الأديبة القديرة عايده بدر

نعم أستاذتي مجموعتي القصصصية الوحيدة أسمها (هذيان من ذاكرة خط الشام)
وهذا ح نصوصها ..ما تبقى كله هذيان ..علاقتي بالهذيان توطدت وأعطاني من عميق
أسراره لذلك لن أتخلى عنه ..

أستاذتي شكرا جزيلا لكم على حضركم المختلف وقراءتكم الماتعة العميقة
شكرا على عنايتكم وتشجيعكم واهتمامكم الكريم.

بوركتم وبورك نبض قلبكم النقي
احترامي وتقديري






قبل هذا ما كنت أميز..

لأنك كنت تملأ هذا الفراغ


صار للفراغ حــيــــز ..!!
  رد مع اقتباس
/
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة نصوص جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:53 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط