39 ـــ قراءة لقصة/ مغلق/عوض بديوي/الأردن/ الفرحان بوعزة - ۩ أكاديمية الفينيق ۩



لِنَعْكِسَ بّياضَنا


« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر »
         :: جرد _قصيدة قصيرة_ (آخر رد :ناظم العربي)       :: بأعلامنا التحفي (آخر رد :ناظم العربي)       :: منكم العنوان (آخر رد :ناظم العربي)       :: وجبة (آخر رد :ناظم العربي)       :: هل تحب الليل؟ (آخر رد :ناظم العربي)       :: ،، نهرُ الأحلام ،، (آخر رد :أحلام المصري)       :: العاصفة ..!! عبير هلال (آخر رد :عبير هلال)       :: الأصمّ/ إيمان سالم (آخر رد :عبير هلال)       :: أين الحب !!!؟؟؟ (آخر رد :حسين محسن الياس)       :: ،، قصـــة... // أحلام المصري ،، (آخر رد :هشام نعمار)       :: يا غزة (بالعامية المصرية) (آخر رد :هشام نعمار)       :: معايدة للجميع وغزة في الطليعة (آخر رد :هشام نعمار)       :: إبليس ينشط :: شعر :: صبري الصبري (آخر رد :صبري الصبري)       :: ،، رسالةٌ إلى البحر.. // أحلام المصري ،، (آخر رد :دوريس سمعان)       :: تراتيل عاشـقة .. على رصيف الهذيان (آخر رد :دوريس سمعان)      


العودة   ۩ أكاديمية الفينيق ۩ > ⚑ ⚐ هنـا الأعـلامُ والظّفَـرُ ⚑ ⚐ > ☼ بيادر فينيقية ☼

☼ بيادر فينيقية ☼ دراسات ..تحليل نقد ..حوارات ..جلسات .. سؤال و إجابة ..على جناح الود

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-06-2020, 11:34 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الفرحان بوعزة
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
المغرب
إحصائية العضو








آخر مواضيعي

الفرحان بوعزة غير متواجد حالياً


افتراضي 39 ـــ قراءة لقصة/ مغلق/للمبدع عوض بديوي/ الفرحان بوعزة

كـان يـنوي النـظـر إلى وجهه في المرآة،
غير أنه رأى تـورم قـدميه...!!
قراءة تحت عنوان: النص الحاضر والنص الغائب
دلالة العنوان
مغلق/ من الصعوبة أن نفهم دلالة العنوان بدون أن نربطه بالمحتوى، مما يحتم نبش الدلالة اللغوية لكلمة "مغلق" التي تأتي من الفعل: أغلقَ يُغلق، إغلاقًا، فهو مُغلَق. فكلمة "مغلق" جاءت بدورها مغلقة على الفهم، تتطلب جهدا كبيرا من القارئ لفتح المغلق في كلمة العنوان "مغلق" قبل تخطي العتبة، ومواجهة المختبئ وراءها عن طريق التساؤل: من الذي سرى عليه فعل الإغلاق؟ الباب، الإنسان، الحياة؟ فإذا كان السارد يعني الباب، فإن البطل يكون مسجونا في بيته، أو في فضاء ضيق، فاقدا لحريته. ولا يستطع الخروج إلى فضاء أرحب. وإذا كانت الكلمة تعني أن الإنسان أصبح مغلقا، فإن البطل يعيش في دائرة نفسية وفكرية ضيقة. بمعنى آخر، يعيش حياة محدودة ومحصورة، بعيدا عن فضاء المجتمع، فانغلقت عليه الأمور، ولم يعد يعرف كيف يتصرف ويدبر حياته ليبقى على قيد الحياة، فهناك عدد من الأمور تهم حياته، فأصبحت ممنوعة عليه، أمور لا يمكن أن يتكلم فيها أو يمارسها عن إرادة وطواعية. فبقيت أسراره خفية غير مكشوفة، فأصبح غامضا في نظر الآخرين. بطل يعيش في شدة، وفتور، وبرودة. لذلك لم يستطع أن يغير رتابة حياته، فهو يدور حول نفسه، غير قادر على زحزحة الصعاب والشدائد التي كبلت قدرته النفسية والفكرية، كأنه مسلوب الإرادة والجرأة، لا يشعر بالتغيير، ولا يكترث بالآخر، ولا يؤمن بالأخوة والصداقة، ولا يسمح بالنصيحة.... يعيش وضعية الانعزال والانطواء،وعدم التفاعل مع الحياة. حياة ربما صنعها لنفسه معتبرا إياها هي الأمثل.. من هنا يأتي سؤال ملح: "هل للحياة معنى عند البطل؟"
صحيح، كلما اشتدت أوقات المعاناة على الإنسان، وكلما استولى اليأس على نفسه، وكلما شعر بالفراغ الروحي، فإن السؤال يتجدد مرة أخرى بصيغة أدق وأعمق: كيف يصبح الإنسان مغلق النفس والفكر أمام الحياة والموت؟ قد نفقد أحدا من أهلنا وذوينا، ونحزن كثيرا عندما نشاهد تفشي المعاناة والظلم، ويعجز عقلنا عندما نرى وقائع الحياة صادمة لنا أين ما اتجهنا، ونرفض الحياة التي نعيشها بدعوى أنها أصبحت مغلقة، فرغم جهدنا المستمر نفشل في استبدالها بحياة أفضل.
فبطل القصة أحس أن حياته بدت مختلة، فلم يعد ينظر خارج نفسه، بل تقوقع داخلها لأنه لم يستطع أن يفهم معنى وجوده في الحياة. ربما متأثرا بالقول المشهور" انظر لنفسك لتجد المعنى". نظر، ونظر، فلم يجد شيئا. ولكن نجد قولا معارضا لهذه المنظور."فالإنسان لن يجد القيمة الدائمة من خلال النظر إلى داخل نفسه. فالمعنى الحقيقي للحياة والقيمة الإنسانية يأتيان من النظر إلى خارج النفس، بدلا من النظر إلى داخلها. فهل نظر البطل إلى داخل نفسه أم خارجها؟.
استنتاج
لم تفصح الكلمات في النص عن رغبات البطل بوضوح، ومن خلال العنوان الذي هو بمثابة الثريا التي تضيء رحم النص، نجد البطل انطلق من المغلق/ ينوي/ وانتهى إلى المغلق/ تورم قدميه/. أما جملة / النظر إلى الوجه في المرآة / تثبت سلوكا مغلقا يعاد ويتكرر دون فائدة، فالنظر في المرآة لا يمكن أن نعتمد عليه كتقييم سليم وتقويم منطقي لحالة البطل، ومع ذلك فإن هذه الجملة كشفت عن سلوك فريد الذي يدفع بالقارئ إلى أن يخمن حالة البطل التي يطبعها التردد والحيرة، وطغيان الخلل القائم في تصرفاته /النية والاستعداد/ النظر إلى الوجه/ اختيار المرآة / وكنتيجة سلبية للصورة، تكمن في تورم القدمين كعائق لتغيير حالته وحياته وفتح إطلالة جديدة على العالم.
كـان يـنوي النـظـر إلى وجهه في المرآة،/
كان ينوي/ الفعل الناقص "كان" يفيد التوقيت المطلق. "ينوي" فهو يقصد ويتوجه نحو فعل النظر في المرآة، فهل جد في طلب النظر وقام به؟ أم لم يقم به؟ قد يكون قد أرجأه إلى زمن آخر. فإن كان يرجو خيرا من النظر في المرآة ولم يعمل به، فإن نيته تنطبق مع الحديث الشريف الذي يقول:"نية الرجل خير من عمله"
هو نوى، فهل تحقق النظر أم لا؟ النظر إلى الوجه من خلال المرآة سلوك شائع بين الخلائق البشرية، فرغم أن النظر في المرآة لا يعطي حقيقة دواخل الشخصية كما قلت سابقا، ولا تكشف المشاعر والأحاسيس، ولا تعطي قراءة حقيقية للنفس والفكر والسلوك. كل ما تظهره من جمال وقبح، وتجاعيد وغيرها من ملامح كل وجه هي قراءة مزيفة.
النـظـر إلى وجهه/ فكلمة "الوجه" لها معنى قريب، ومعنى بعيد، فالأول هو وجه الإنسان، فقد جاء في معجم المعاني الجامع" وجهُ الإِنسان وغيره معروف، وجمعه وجوه وأوجه./ الوَجْهُ: ما يواجهك من الرأْس، وفيه العينان والفم والأَنف." أما المعنى البعيد فهو يدل على سمات خلقية، ونفسية، واجتماعية، فالبطل نظر إلى مكانته الاجتماعية، ليقيس قدر معاملاته وصلاحه، وسلوكه الديني والروحي، وما المرآة التي نظر إليها ما هي إلا مرآة الحياة، كيف كان يمارس حياته في زمنه السابق، أهي طبيعية أم مختلة ينقصها القيمة والتوازن؟ وما هي حالة سيرته في الدنيا، وحالة سيرته ما بعد نظره في مرآة حياته الجديدة؟ بطل يراجع ما قدمت يداه في الحياة الدنيا، يعدد خطاياه، يحاول أن ينزل أحمال ذنوبه عن ظهره، يدور بإصبعه على لحظات الطيش والغرور، لحظات الاندفاع والانزلاق، كأنه أدرك الصواب، ولكنه وجد الحياة قد أغلقت بابها في وجهه، فاحتار بين الإقدام والتراجع. فسقط في ورشة النفس اللوامة. "ينوي" ماذا؟ هل ينوي أن يحسن وجهه أمام الله ليرضى عنه؟ هل ينوي أن يفتح باب التوبة؟ وهل فعل ذلك حقا أم لا؟
غير أنه رأى تـورم قـدميه...!!/ فهل تورمت قدماه بسبب الانتظار؟ لعل محاولة فتح الزمن المغلق لم تكن كافية للنظر ما وراء المغلق. محاولة تتطلب جهدا ومواظبة. فدأب على إصلاح نفسه بالدوام على العبادة الخالصة لله. أم تورمت وانتفخت قدماه لما سعى لحطام الدنيا؟ فكان كدحه وشقاؤه بدون فائدة؟ فخاب أمام الله وأمام الناس. فسكن داخل حياة مغلقة، رتيبة، يعيش يومه كما عاش أمسه، حياة لا منافذ لها، لقد فطن بقوتها عليه بعدما أحس بالعياء والضعف ووهن العظام.
هناك مسكوت عليه في الجملة السردية نابت عنه نقط الثلاثة/ غير أنه رأى تـورم قـدميه...!!/ بياض أو فجوة موكولة للقارئ أن يملأها بتنشيط ذاكرته ومعارفه، كما جاءت الجملة مختومة بعلامة التعجب مكررة/ !! / ويطلق عليها اللغويون علامة الانفعال والتوتر، وما دامت أنها تكررت مرتين، فإن درجة الانفعال ترتفع وترتفع حتى شلت حركة فتح المغلق/الحياة/. ألا ينطبق على هذا البطل قول الله تعالى، إذ يقول في كتابه العزيز في سورة القلم(آية / 46) "يوم يكشف عن ساق ويدعون للسجود فلا يستطيعون". ويقول كذلك في نفس السورة." وقد كانوا يدعون إلى السجود وهم سالمون"(آية :43)
جدلية المتلقي والمبدع/
قصة "مغلق" تندرج فيما يسمى القصة الومضة، رغم أن النقاد قد أجمعوا أن لا فرق بين القصة القصيرة جدا والقصة الومضة، فقصة "مغلق" ارتكزت بالأساس على اللحظة العابرة والخاطفة، فكان الإيجاز يقيد اللغة، فلا نجد تمديدا أو إطالة، بدا هذا النص القصير كرسالة لغوية تنطوي على نص مكتمل ينتمي إلى اللغة في مستواها الإبداعي، نص مختزل في لوحة قلمية تصويرية، مشبعة بالمفارقة ربما ساخرة، ولعلها تكمن في طول النظر في المرآة/ وتورم القدمين/. فرغم قصر الومضة واختصارها في كلمات، فإن الكاتب استطاع أن يبعث الحياة في الأشياء/المرآة / القدمان/ الوجه/ ويجعل الكل يتناغم ويتكلم ويتفاعل، وبذلك خلق عالما قائما في زمن قد يقبل الامتداد، ومثل هذا الحدث قد لا يجري في أمكنة متعددة. فجرأة المبدع لا تخفى على القارئ من خلال التعبير عن الهم الذاتي والاجتماعي والنفسي.
بعض النقاد يصفون تلقي النصوص الأدبية بأنه "إبداع" أو "إسهام في الإبداع" فمفهوم "الإبداع" يعني إنشاء قيمة جمالية مستقلة، مع إنشاء صور فنية جديدة مقتطعة من الحياة...بينما نجد نقادا آخرين يقولون: "أما في حال التلقي فالأمر مختلف، إذ أن المتلقي، حتى في أعلى مستوياته،لا يخلق أي جديد من حيث المبدأ. إن أقصى ما يمكن الحديث عنه في هذا المجال هو درجة نشاط استيعابه وتعاطفه والصبغة الشخصية الذاتية التي يمنحها للصور المتلقاة، والتداعيات التي يثيرها في ذهنه"(1)
ومن هنا فالمتلقي لهذه القصة الومضة "مغلق" قد لا يجد نفسه فيها، لكن يظن أنه يستطيع أن يجد في النص ما يريده إذا ما عزم على مقارعة النص، وطريقته هو أن يلجأ للبحث خارج النص عن نوافذ معرفية خارج النص، ينير بها مساحات النص الخفية والهاربة في النص، من مواقف مشابهة، وسلوك معين فريد ومتميز. فإن وجد في نفسه القبول الكافي في خلخلة النص، فإنه يعمل على تشريحه، وتفكيكه، وركوب مخاطر التأويل متكئا على لغة النص، ولا غير سوى لغة النص. ولهذا ركزت في تحليلي للنص على ما تبوح به اللغة. وفي هذا الصدد، قال الناقد محمد جمال باروت" فاللغة هي التي تتكلم في النص وليس المؤلف، وأن دلالة النص لا تنتج عن منتجه، بل من علاقته بالمتلقي أو القارئ"(2)
بناء وتركيب
إنها فتنة محيرة تنام داخل النص تستوجب عدة أسئلة مشرعة على تأويلات مفتوحة، وفتنة أخرى تجلت في سلوك هذا البطل الذي يحاول أن يخرج من الانغلاق والركود والبرودة إلى حالة الحيوية وبعث الروح في الذات والنفس والفكر. إنه يعيش في المغلق، ومن تم يحاول فتح نوافذ يطل من خلالها على العالم وما جد فيه. فكأنه ضرب بينه وبين العالم الآخر" بسور له باب باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب"/ سورة الحديد/آية:13. إنه يحاول انتشال حياته من عالم ضيق ومغلق ممتلئ بالعذاب النفسي والفكري والذاتي... إلى عالم رحب مفتوح، فيه متنفس يضمن له قضاء أيامه الأخيرة وهو راض عن نفسه...
كان ينوي النظر إلى وجهه/ فهو دائما ينظر إلى وجهه، لكن هذه المرة نجد النظر قد تغير، واتجه نحو التأمل والتفكير وفحص سلبيات وإيجابيات قضية ما تشغله. والقضية لا تبتعد عن حياته التي باتت مغلقة ترتكز على نمط واحد من الحياة، فالوجه يمكن أن يكون وجه المستقبل الآتي الذي بات حبيس ضيق النفس وضيق المكان، وضيق الرؤية والأمل والتطلع نحو ما يكسر عنه اتساع الرتابة والملل. والمرآة يمكن أن تكون مرآة مستقبله الذي بات محاصرا بعوائق كثيرة منها: قلة الصحة / فتور العزيمة / قلة المال / قلة الرعاية / قلة المساعدة / غياب المؤنس/.... فالبطل يتوق إلى بناء حياة جديدة لذلك يصارع الوقت ويسابق الزمن من أجل إخضاع رغبته إلى الأجرأة والتنفيذ. فهو قد نوى، لكنه لم يشرع في تنفيذ الخطة لكسر مغلقات كثيرة تحد من تغيير حياته وتسهيل الطريق للبلوغ إلى مراده وما استقر في نيته/ زواج جديد/ البحث عن زوجته أخرى/ انتقال/ ترحال/ تحسين سلوكه/ إصلاح سيرته الذاتية/ تقييم أخطائه وتقويمها/ انخراط مع الناس في بناء المجتمع لاسترجاع وجهه الضائع/ السكن بعيدا عن المكان الذي هو فيه/....
غير أنه/ استثناء واستدراك يثبتان عدم القدرة وفقدان الاستطاعة، ربما من وهن في الجسم، أو تقدم في العمر، أو ضعف في الذاكرة، أو فتور العزيمة....إنه يبني، ويخطط على الفراغ وفي الفراغ، إنه ينوي، يشخص، يتخيل.. لكن، بعد انتباهه وجد ما يعيق تحقيق رغباته وهو تورم قدميه.
تورم قدميه/ لم يأت التورم من إطالة الوقوف أمام المرآة، بل تورمت قدماه من الجري وراء أشياء صعبة المنال بالنسبة لوضعيته، فلقد تعددت وجوه الأماني، وتوزعت على مرايا كثيرة في الحياة. وبالتالي فشل في ملاحقة رغباته وطموحه. كما فشل في إزالة السقف وتحطيم الجدران لينعم بهواء دافئ في فضاء حياة جديدة.
كلمة أخيرة
ومضة مستفزة ومشاغبة على مستوى التأويل والقراءة، بفنية أدبية أخفى الكاتب عنا عدة حقائق قد تنير لنا الطريق للوصول إلى فحوى النص كحقيقة ثابتة لا يتنازع عليها القراء. لكن الاختلاف في الرؤيا والتأويل المتعدد هو من جمالية النص، تلك الجمالية في التركيب والاختزال وقصف المعاني وجعلها متراكمة بين الكلمات هو ما يضمن للومضة قوتها وسلطتها على القارئ. إبداع يؤسس لإبداعات مختلفة قد تحيي النص داخل حيوات متعددة، وليست العبرة بقدم النص أو جدته، فالنص الجميل يبقى حيا ما بقيت الحياة الأدبية تسري في عروقه عن طريق القراءات المتعددة من أجيال متعاقبة ..
(1) الدكتور فؤاد المرعي/عالم الفكر/ المجلد الثالث والعشرون /العددان الأول والثاني/يوليوز/سبتمبر/ أكتوبر/ديسمبر/1994 ص:351
(2) ــ محمد جمال باروت، جريدة البعث، دمشق/1989،العدد 7927، ص:7






  رد مع اقتباس
/
قديم 06-08-2020, 05:21 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أحلام المصري
الإدارة العليا
شجرة الدرّ
العنقـــاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل صولجان الومضة الحكائية 2013
تحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية أحلام المصري

افتراضي رد: 39 ـــ قراءة لقصة/ مغلق/عوض بديوي/الأردن/ الفرحان بوعزة

و دائما ما تكون قراءاتك مختلفة أستاذنا الفرحان بوعزة

فأنا أحد مبدعي فن الـ ق ق ج باقتدار
لذا لقراءتك دوما أبعادها و مناظيرها الخاصة جدا

تقديري الكبير على هذا الضوء






،، أنـــ الأحلام ـــــا ،،

  رد مع اقتباس
/
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة نصوص جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:45 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط