|
⊱ تَحْتَ ظِـــلِّ النَّبْض ⊰ >>>> >>>> فنون النثر الابداعي ( نثر،خاطرة، رسائل أدبية) |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
11-07-2019, 06:28 PM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
أنا والمحروم
في رحلتها الأخيرةِ أخذتْ كل الذّكرياتِ معها ومضتْ
أقلامها مدادها قصائدها ووعوداً قطعتها على نفسِها ولم تفِ بها !!! يا لخيبةِ الآمالِ الّتي أذبلها الرّحيلُ يا منيةَ الرّوحِ الّتي باتت تعاقرُ ملحَ المستحيلِ يا طفلاً يحتاجُ أنْ يمسكَ بصدرِ أُمّهِ ليمسح به ما علقَ بوجنتيهِ من الدّموعِ يشُمّهُ بلهفةِ المشتاقِ إلى رضعةِ الوداعِ الأخير وأبتْ حتى أن تودعهُ عندما أزمعتْ الرحيلَ رحلتْ وخطّتْ على جدرانِ القلب أعذاراً واهيةً لا تسمنُ ولا تغني عن رضعةِ حنانٍ لقلبٍ موجوعٍ في خُفي حُنينٍ هناكَ متسعٌ لمن هانت عليها عشرتها وهان عليها كما تدّعي حبّها الوحيدُ واغتصبتْ احلاماً نُسجتْ من خيوطِ التوقِ والشوقِ الدّفينِ ذبُلتْ كلُ أزاهيرِ المُنى وانداح منها الأريجُ لم يبق منها إلا حمرةُ الدمِ المسفوحِ وحرفٌ هنا وحرفٌ هناكَ غير ذي معنى وسرابٌ كاذبٌ ... لا ماءُ فيه وصرخاتٌ موجعةٌ من مياسمِ الكيّ الّتي أمعنتْ في الشدِّ على النبضِ وأثخنتْ النزفَ في عينِ القروحِ ما تبقى إلا دمعةٌ حائرةٌ في الآماقِ ونفسٌ على ارجوحةٍ في السّماءِ معلقةٌ بخيوطِ العنكبوتِ ودمٌ مسفوحٌ على مذابحِ الشوقِ والشكِ وعينٌ فقئتْ وجسدٌ كسيحٌ وحشرجاتٌ في الصدرِ ..... وآخر مسكِ ختامها قبل المتابعةِ موالٌ يعتصرُ أسى الكونِ في كأسٍ مترعةٍ بالخذلانِ أبتْ النفسُ أنْ تتجرعَ مرارتهُ تغنى به الأميرُ المحرومُ عبدالله الفيصل من قبلي أجبني إذ سألتُك : هل صحيحٌ حديثُ الناسِ خُنتَ ...ألمْ تَخنـّي؟ أكادُ أشكُّ في نفسي لأنّي أكادُ أشكُّ فيك وأنتَ مني وتبقى الإجابةُ حائرةً ليومِ الدينِ ...! |
|||
11-07-2019, 07:43 PM | رقم المشاركة : 2 | ||||
|
رد: أنا والمحروم
ما تبقى إلا دمعةٌ حائرةٌ في الآماقِ
ونفسٌ على ارجوحةٍ في السّماءِ معلقةٌ بخيوطِ العنكبوتِ ودمٌ مسفوحٌ على مذابحِ الشوقِ والشكِ وعينٌ فقئتْ وجسدٌ كسيحٌ وحشرجاتٌ في الصدرِ ..... وآخر مسكِ ختامها قبل المتابعةِ موالٌ يعتصرُ أسى الكونِ في كأسٍ مترعةٍ بالخذلانِ ....... جميل والله هذا البوح المثقل بمشاعر الحزن التي سببها الفراق الغادر شكراً لك سيدي على هذا الاحساس دمت وهذا الابداع الانيق دم جميل مبدعاً كما أنتَ دائماً محبتي ومحبتي ومحبتي
|
||||
13-07-2019, 02:46 AM | رقم المشاركة : 3 | |||
|
رد: أنا والمحروم
رحلتْ وخطّتْ على جدرانِ القلب أعذاراً واهيةً
لا تسمنُ ولا تغنِ عن رضعةِ حنانٍ لقلبٍ موجوعٍ ... ولا تغنِ: أعتقد تغني كم قاس هو الغياب والرحيل دون سبب مقنع أو لأسباب واهية اختلقها الراحل إلى البعيد ليترك في الروح غصة وفي القلب جرح لا يلتئم إلا بعودته معتذرا نادما على فعلته بأسلوب سلس جميل أوصلت ما أردت توصيله إلى القارئ دمت مبدعا متألق الحرف والإحساس تحياتي أ. علي وتقديري |
|||
14-07-2019, 03:10 PM | رقم المشاركة : 4 | |||
|
رد: أنا والمحروم
وجع الفراق دون وداع
نص نطق بألم و نبض بلوعة البعد أبدعت البوح |
|||
26-07-2019, 09:58 PM | رقم المشاركة : 5 | ||||
|
رد: أنا والمحروم
اخي علي الحياة لا تتوقف عندها.. محبتي
|
||||
04-08-2019, 08:54 PM | رقم المشاركة : 6 | ||||
|
رد: أنا والمحروم
لم يبق منها إلا حمرةُ الدمِ المسفوحِ
وحرفٌ هنا وحرفٌ هناكَ غير ذي معنى وسرابٌ كاذبٌ ... لا ماءُ فيه وصرخاتٌ موجعةٌ من مياسمِ الكيّ ... ما تبقى منها كافيا ليقتلك صبح مساء ما تبقى أحد من سكين تطعن وينزف القلب ببطء السنين ... نص جارح مؤلم رائع الانسياب بخفة النسيم لروحك قبائل ياسمين وود
|
||||
13-08-2019, 11:57 AM | رقم المشاركة : 7 | ||||
|
رد: أنا والمحروم
اقتباس:
سرني أنها اعجبتك محبتي والتقدير |
||||
13-08-2019, 12:02 PM | رقم المشاركة : 8 | ||||
|
رد: أنا والمحروم
اقتباس:
صدقت أخيتي كم قاس هو الغياب والرحيل والصمت دون سبب مقنع أو لأسباب واهية تحياتي والتقدير |
||||
13-08-2019, 12:05 PM | رقم المشاركة : 9 | ||||
|
رد: أنا والمحروم
اقتباس:
سرني مرورك تحياتي والتقدير |
||||
13-08-2019, 12:09 PM | رقم المشاركة : 10 | |||
|
رد: أنا والمحروم
الأستاذ هادي زاهر
احترم رأيك ولكن بعض الرجال للنساء حياة وبعض النساء للرجال حياة لا تستقيم الحياة بدونهن والبعض منهن ومنهم تتوقف الحياة عنده |
|||
13-08-2019, 12:15 PM | رقم المشاركة : 11 | ||||
|
رد: أنا والمحروم
اقتباس:
نعم .... ماتبقى منها كافيا أن يقتل أو يسعد لروحك الياسمين والنرجس |
||||
19-08-2019, 11:47 PM | رقم المشاركة : 12 | |||
|
رد: أنا والمحروم
لخصت الهوة والفراغ وختمت بقهر الروح ويأس القلب الذي يختلج حزناً من الوحدة واِرتجافات الدواخل الذابلة التي يسودها الغيم فذهابها دون رجعة تركت الجسد يتوجع ينتفض يستغيث والنفس تحترق تتعطش للإرتواء فخد نفساً واِنطلق إلى حيث المسافات الواسعة إلى حيث الأمل فالشمس لا بد لها أن تُشرق في ساحتك من جديد لروحك الفرح أستاذ علي الأحمد |
|||
12-09-2019, 03:02 PM | رقم المشاركة : 13 | ||||
|
رد: أنا والمحروم
اقتباس:
أضفت للنص ما كان ينقصه ما أبهى مرورك أيتها الرائعة لروحك ألأمل وبستان ورود |
||||
12-09-2019, 03:06 PM | رقم المشاركة : 14 | ||||
|
رد: أنا والمحروم
بلغتها الساردة البوحية استطعت من رصد حركية المشاعر وفق تداعياتها الجوانية والبرانية وفتحت امامنا تلك المساحة اللازمة لاستنطاق صورها.
محبتي وتقديري جوتيار |
||||
12-09-2019, 03:15 PM | رقم المشاركة : 15 | |||
|
رد: أنا والمحروم
في رحلتها الأخيرةِ أخذتْ كل الذّكرياتِ معها ومضتْ
أقلامها مدادها قصائدها ووعوداً قطعتها على نفسِها ولم تفِ بها !!! يا لخيبةِ الآمالِ الّتي أذبلها الرّحيلُ يا منيةَ الرّوحِ الّتي باتت تعاقرُ ملحَ المستحيلِ يا طفلاً يحتاجُ أنْ يمسكَ بصدرِ أُمّهِ ليمسح به ما علقَ بوجنتيهِ من الدّموعِ يشُمّهُ بلهفةِ المشتاقِ إلى رضعةِ الوداعِ الأخير وأبتْ حتى أن تودعهُ عندما أزمعتْ الرحيلَ رحلتْ وخطّتْ على جدرانِ القلب أعذاراً واهيةً لا تسمنُ ولا تغني عن رضعةِ حنانٍ لقلبٍ موجوعٍ في خُفي حُنينٍ هناكَ متسعٌ لمن هانت عليها عشرتها وهان عليها كما تدّعي حبّها الوحيدُ واغتصبتْ احلاماً نُسجتْ من خيوطِ التوقِ والشوقِ الدّفينِ ذبُلتْ كلُ أزاهيرِ المُنى وانداح منها الأريجُ لم يبق منها إلا حمرةُ الدمِ المسفوحِ وحرفٌ هنا وحرفٌ هناكَ غير ذي معنى وسرابٌ كاذبٌ ... لا ماءُ فيه وصرخاتٌ موجعةٌ من مياسمِ الكيّ الّتي أمعنتْ في الشدِّ على النبضِ وأثخنتْ النزفَ في عينِ القروحِ ما تبقى إلا دمعةٌ حائرةٌ في الآماقِ ونفسٌ على ارجوحةٍ في السّماءِ معلقةٌ بخيوطِ العنكبوتِ ودمٌ مسفوحٌ على مذابحِ الشوقِ والشكِ وعينٌ فقئتْ وجسدٌ كسيحٌ وحشرجاتٌ في الصدرِ ..... وآخر مسكِ ختامها قبل المتابعةِ موالٌ يعتصرُ أسى الكونِ في كأسٍ مترعةٍ بالخذلانِ أبتْ النفسُ أنْ تتجرعَ مرارتهُ تغنى به الأميرُ المحرومُ عبدالله الفيصل من قبلي أجبني إذ سألتُك : هل صحيحٌ حديثُ الناسِ خُنتَ ...ألمْ تَخنـّي؟ أكادُ أشكُّ في نفسي لأنّي أكادُ أشكُّ فيك وأنتَ مني وتبقى الإجابةُ حائرةً ليومِ الدينِ ...! سألني أحدهم هل كانت هذه رسالة موجهة الى أحد ما ؟
لا في حينه لم تكن موجهة إلى أي أحد وأخشى ما أخشاه أن تنطبق في المستقبل على أحد ما فبعض الحروف تتفلت منا رغما عنا وكأنها تستقرء المستقبل ليتها لم تنشر |
|||
|
|
|