|
⊱ وَهــــجُ القَــــوافي ⊰ >>>> للشعر العمودي >> نرجو ذكر البحر في هامش القصيدة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
22-03-2018, 11:29 PM | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
سيِّانِ !.
سيِّانِ !.
ﻣﺎﺑﺎﻟُﻬﺎ ﺳﻠﻤﻰ ﺗﻐﻴﺐُ ، ﻭﺗﻌﺘَﺐُ ؟ ﺣﺎﻥَ ﺍﻟﺮَّﺣﻴﻞُ ﺇﺫﺍً ، ﻭﺳﺎﺭَ ﺍﻟﻤﺮﻛﺐُ ! ﻳﺎ ﺷِﻌْﺮُ ، ﻗﺪ ﺃﻧﻜﺮﺗَﻨﻲ ، ﻭﺗﺮﻛْﺘَﻨﻲ ﻓﺠْﺮﺍً ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺏِ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔِ ﺃُﺻﻠَﺐُ ﺗﺘﺪﺣﺮﺝُ ﺍﻷﺳﻤﺎﺀُ ﺧﻠﻒَ ﻗﺼﺎﺋِﺪﻱ ﻛﺎﻟﺮَّﻣﻞِ ﻓﻲ ﻗﻴﻌﺎﻧِﻬﺎ ﺗﺘﺮﺳَّﺐُ ﻛﻞُّ ﺍﻟﺬﻳﻦَ ﻋﺮﻓْﺘُﻬُﻢْ ؛ ﺃﺣﺒَﺒْﺘُﻬُﻢْ ﻭﺍﻟﺤُﺐُّ ، ﻓﻲ ﺯﻣﻦِ ﺍﻟﻤﺼَﺎﻟﺢِ ، ﻣُﺘْﻌِﺐُ ﺃﺗﻘﻨﺖَ ﻳﺎﻗﻠﺒﻲ ﺍﻟﻐﻴﺎﺏَ ، ﻓﻜﻠَّﻤﺎ ﺣﺎﻥَ ﺍﻟﺮَّﺣﻴﻞُ ، ﻟﻐَﻴﺮﻩِ ﺗﺘﺄﻫَّﺐُ ! ﺃﺑﻌﻴﺪﺓٌ ﺗﻠﻚَ ﺍﻟﺪِّﻳﺎﺭُ ، ﻭﻗﺪ ﻣﻀﻰ ﺯﻣﻨﻲ ، ﻭﺃﺷﻮﺍﻗﻲ ﻟﻬﺎ ﺗﺘﺮﻗَّﺐُ ؟ ﻳﺎ ﺃﻳُّﻬﺎ ﺍﻟﺰَّﻣَﻦُ ﺍﻟﻤُﺸﺎﻛِﺲُ ﺩُﻟَّﻨﻲ ؛ ﻣﻦ ﺃﻱِّ ﺑﺎﺏٍ ﻟﻠﺤﻘﻴﻘﺔِ ﺃﺫﻫﺐُ ؟ ﻛﻞُّ ﺍﻟﺪُّﺭﻭﺏِ ، ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴُّﺆﺍﻝِ ، ﺗﻘُﻮﺩﻧﻲ ﻭﺑﻜﻞِّ ﺩﺭﺏٍ ﻛﺎﺫﺏٌ ، ﻭﻣُﻜﺬِّﺏُ ! ﻣﻦ ﺃﻟﻒِ ﺑِﺪْﺀٍ ، ﻭﺍﻟﻨِّﻬﺎﻳﺔُ ﺫﺍﺗُﻬﺎ ﻭﻛﺄﻟﻒِ ﻃﻮﻓﺎﻥٍ ، ﻳﺘﻮﻩُ ﺍﻟﻤﺮﻛﺐُ ﻏُﺮﺑﺎﺀُ ﻓﻲ ﺯﻣﻦٍ ﻏﺮﻳﺐٍ ، ﻣﻮﺣﺶٍ ﻭﺍﻟﻨَّﺎﺱُ ﺃﻭﺣَﺶُ ، ﻭﺍﻟﺤﻘﺎﺋِﻖُ ﺃﻏﺮَﺏُ ﻻﺷﻲْﺀَ ﻳُﺤﻴﻴﻨﺎ ﺳﻮﻯ ﺃﺣﻼﻣِﻨﺎ ﻭﺍﻟﻨُّﻮﺭُ ﻣﻦ ﺃﺣﺪﺍﻗِﻨﺎ ﻳﺘﺴﺮَّﺏُ ﺃﻗﻮﺍﻟُﻨﺎ ، ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺐِّ ، ﺗﺸﺒﻪُ ﺑﻌﻀَﻬﺎ ﺃﻣَّﺎ ﺍﻟﻮﺟﻮﻩُ ؛ ﻓﻜﻠُّﻬﺎ ﺗﺘﻘﻠَّﺐُ الكامل
|
||||
22-03-2018, 11:50 PM | رقم المشاركة : 2 | ||||
|
رد: سيِّانِ !.
نص جميل ومعان تلامس النفس
سلم المداد ودام العطاء شاعرنا رائد كل التقدير |
||||
23-03-2018, 04:20 AM | رقم المشاركة : 3 | |||
|
رد: سيِّانِ !.
ﻳﺎ ﺃﻳُّﻬﺎ ﺍﻟﺰَّﻣَﻦُ ﺍﻟﻤُﺸﺎﻛِﺲُ ﺩُﻟَّﻨﻲ ؛
ﻣﻦ ﺃﻱِّ ﺑﺎﺏٍ ﻟﻠﺤﻘﻴﻘﺔِ ﺃﺫﻫﺐُ ؟ ﻛﻞُّ ﺍﻟﺪُّﺭﻭﺏِ ، ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴُّﺆﺍﻝِ ، ﺗﻘُﻮﺩﻧﻲ ﻭﺑﻜﻞِّ ﺩﺭﺏٍ ﻛﺎﺫﺏٌ ، ﻭﻣُﻜﺬِّﺏُ ! ﻣﻦ ﺃﻟﻒِ ﺑِﺪْﺀٍ ، ﻭﺍﻟﻨِّﻬﺎﻳﺔُ ﺫﺍﺗُﻬﺎ ﻭﻛﺄﻟﻒِ ﻃﻮﻓﺎﻥٍ ، ﻳﺘﻮﻩُ ﺍﻟﻤﺮﻛﺐُ ﻏُﺮﺑﺎﺀُ ﻓﻲ ﺯﻣﻦٍ ﻏﺮﻳﺐٍ ، ﻣﻮﺣﺶٍ ﻭﺍﻟﻨَّﺎﺱُ ﺃﻭﺣَﺶُ ، ﻭﺍﻟﺤﻘﺎﺋِﻖُ ﺃﻏﺮَﺏُ صدقت وأبدعت في تجسيد الواقع "غرباء في زمن غريب ، موحش" ومن منا لايشعر بالغربة ومن منا لم يحترق بنارها في زمن أصبح فيه الصدق عملة نادرة والصداقة مرتبطة ارتباطا وثيقاً بالمصالح مؤلم هذا الواقع وموجع ما قرأت وجميل حرفك ورائع كالعادة كل التقدير أ. رائد وتحياتي |
|||
23-03-2018, 01:33 PM | رقم المشاركة : 4 | |||
|
رد: سيِّانِ !.
الله الله
كم انت رائع ايها الرائع في نسج الحالة واعطاءها كل الدلالات التي توصل لعمق المعنى بيسر وسهولة وعمقر واللهىانك ثري وجميل تدهشني نصوصك بسلاستها وعمقها وبساطتها وملاءمتها لكل الداخلين دمت مبدعا مودتي |
|||
23-03-2018, 08:43 PM | رقم المشاركة : 5 | |||
|
رد: سيِّانِ !.
ﻏُﺮﺑﺎﺀُ ﻓﻲ ﺯﻣﻦٍ ﻏﺮﻳﺐٍ ، ﻣﻮﺣﺶٍ
ﻭﺍﻟﻨَّﺎﺱُ ﺃﻭﺣَﺶُ ، ﻭﺍﻟﺤﻘﺎﺋِﻖُ ﺃﻏﺮَﺏُ ﻻﺷﻲْﺀَ ﻳُﺤﻴﻴﻨﺎ ﺳﻮﻯ ﺃﺣﻼﻣِﻨﺎ ﻭﺍﻟﻨُّﻮﺭُ ﻣﻦ ﺃﺣﺪﺍﻗِﻨﺎ ﻳﺘﺴﺮَّﺏُ على الرغم من مسحة الحزن التي تعتصر الحروف والمشاعر إلا انه نص ذو نكهة محببة وصور تهزج بالتألق جميل ما سطّره يراعك أخي الفاضل مودتي وأزكى تحياتي |
|||
24-03-2018, 11:26 AM | رقم المشاركة : 6 | ||||
|
رد: سيِّانِ !.
ﻏُﺮﺑﺎﺀُ ﻓﻲ ﺯﻣﻦٍ ﻏﺮﻳﺐٍ ، ﻣﻮﺣﺶٍ
ﻭﺍﻟﻨَّﺎﺱُ ﺃﻭﺣَﺶُ ، ﻭﺍﻟﺤﻘﺎﺋِﻖُ ﺃﻏﺮَﺏُ ﻻﺷﻲْﺀَ ﻳُﺤﻴﻴﻨﺎ ﺳﻮﻯ ﺃﺣﻼﻣِﻨﺎ ﻭﺍﻟﻨُّﻮﺭُ ﻣﻦ ﺃﺣﺪﺍﻗِﻨﺎ ﻳﺘﺴﺮَّﺏُ ﺃﻗﻮﺍﻟُﻨﺎ ، ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺐِّ ، ﺗﺸﺒﻪُ ﺑﻌﻀَﻬﺎ ﺃﻣَّﺎ ﺍﻟﻮﺟﻮﻩُ ؛ ﻓﻜﻠُّﻬﺎ ﺗﺘﻘﻠَّﺐُ بصوت مثقل بالمرارة والحزن انطلق البوح وقال صدقا مايحدث في زمننا هذا زمن غريب بكل المقاييس للأسف انقلبت فيه كل الموازين وباتت المشاعر النبيلة الصادقة عملة نادرة جدا. ورغم كل هذا الوجع يظل هناك شعاع ذهبي يبعث النور في القلوب ويطرح زهور الأمل في الروح. فالأحلام دائما مشرقة تنتظر من يقودها لبر الامان بلا كلل او ملل. بوركت والمداد شاعرنا القدير وكل الود والورد
|
||||
24-03-2018, 11:33 AM | رقم المشاركة : 7 | |||
|
رد: سيِّانِ !.
رائعة تصور الواقع بصدق وجمال حرف
دمت شاعرا رائعا مودتي وتقديري |
|||
24-03-2018, 02:49 PM | رقم المشاركة : 8 | |||||
|
رد: سيِّانِ !.
اقتباس:
هذا من بعض ماعندك أستاذة خديجة .. أعتز بحضور قلم بحجم قلمك المبدع فتحية ترقى لتليق بذوقك الرفيع.
|
|||||
24-03-2018, 03:00 PM | رقم المشاركة : 9 | |||||
|
رد: سيِّانِ !.
اقتباس:
هذا من بعض ماعندك أستاذة نوال .. وإن هو إلا من ذوقك الرفيع أعتز بحضور قلم بحجم قلمك المبدع وقراءته المثرية للنص . والمشرفة لصاحبه. كم أنا سعيد بمواكبتي قلمك النبدع وإنسانك النبيل. تحيتي كما يليق وتقديري كما يجب.
|
|||||
24-03-2018, 10:15 PM | رقم المشاركة : 10 | |||
|
رد: سيِّانِ !.
الله الله يا شاعر قصيدة أكثر من رائعة ، وردت ماءها كثيراً منذ نشرتها ، وما زلت ، ولم أرتو. أمّا هذا : "كلّ الّذين عرفتهم أحببتهم" ، فإن عدت للقصيدة ولم تجده ، فقل لعلّ أبا سويلم أخذه معه. رائع وأكثر. تحيّاتي واحترامي شاعرنا القدير رائد حسن ذيب. |
|||
25-03-2018, 02:36 AM | رقم المشاركة : 11 | ||||
|
رد: سيِّانِ !.
قصيدة مؤثرة ، لأنها توجز معاناة الشاعر مع الأسماء الراحلة تباعا ، بدءأ من سلمى التي افتتح الشاعر القصيدة بتساؤله عن رغبتها في الرحيل
ﻣﺎﺑﺎﻟُﻬﺎ ﺳﻠﻤﻰ ﺗﻐﻴﺐُ ، ﻭﺗﻌﺘَﺐُ ؟ ﺣﺎﻥَ ﺍﻟﺮَّﺣﻴﻞُ ﺇﺫﺍً ، ﻭﺳﺎﺭَ ﺍﻟﻤﺮﻛﺐُ ! حان الرحيل إذاً هذه ال " إذًا " حرف جواب للتساؤل يتضمن معنى الاستنتاج لما هو آت فالشاعر يفسر أن سبب غياب سلمى وعتبها هو أن الرحيل قد أذن ، وأن المركب قد سار . يعني كالعادة ، وستجري الأمور كما تجري دائما وكما هو متوقع . ثم يبقى الشاعر وحده وقد أنكره الشعر وتركه مصلوبا على باب الحقيقة . بينما تتدحرج الأسماء (سلمى وغيرها ) خلف قصائده ، وتترسب كالرمل (لكثرتها ) في قيعان هذه القصائد. ﻳﺎ ﺷِﻌْﺮُ ، ﻗﺪ ﺃﻧﻜﺮﺗَﻨﻲ ، ﻭﺗﺮﻛْﺘَﻨﻲ ﻓﺠْﺮﺍً ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺏِ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔِ ﺃُﺻﻠَﺐُ ﺗﺘﺪﺣﺮﺝُ ﺍﻷﺳﻤﺎﺀُ ﺧﻠﻒَ ﻗﺼﺎﺋِﺪﻱ ﻛﺎﻟﺮَّﻣﻞِ ﻓﻲ ﻗﻴﻌﺎﻧِﻬﺎ ﺗﺘﺮﺳَّﺐُ وكثرة الأسماء تدل على كثرة من عرفهم الشاعر فأحبهم . وقد أحب كل من عرف. وهو أمر متعب لا يتناسب مع زمن المصالح الذي يرتبط فيه الحب دوما بالمصالح. ﻛﻞُّ ﺍﻟﺬﻳﻦَ ﻋﺮﻓْﺘُﻬُﻢْ ؛ ﺃﺣﺒَﺒْﺘُﻬُﻢْ ﻭﺍﻟﺤُﺐُّ ، ﻓﻲ ﺯﻣﻦِ ﺍﻟﻤﺼَﺎﻟﺢِ ، ﻣُﺘْﻌِﺐُ وقلبه مواكب لكل غياب ممن أحب ومتأهب بعد الرحيل لمواجهة رحيل جديد ﺃﺗﻘﻨﺖَ ﻳﺎﻗﻠﺒﻲ ﺍﻟﻐﻴﺎﺏَ ، ﻓﻜﻠَّﻤﺎ ﺣﺎﻥَ ﺍﻟﺮَّﺣﻴﻞُ ، ﻟﻐَﻴﺮﻩِ ﺗﺘﺄﻫَّﺐُ ! ﺑﻌﻴﺪﺓٌ ﺗﻠﻚَ ﺍﻟﺪِّﻳﺎﺭُ ، ﻭﻗﺪ ﻣﻀﻰ ﺯﻣﻨﻲ ، ﻭﺃﺷﻮﺍﻗﻲ ﻟﻬﺎ ﺗﺘﺮﻗَّﺐُ ؟ جميل جدا وقع هذا البيت وإيقاعه ومعاناته! ﻳﺎ ﺃﻳُّﻬﺎ ﺍﻟﺰَّﻣَﻦُ ﺍﻟﻤُﺸﺎﻛِﺲُ ﺩُﻟَّﻨﻲ ؛ ﻣﻦ ﺃﻱِّ ﺑﺎﺏٍ ﻟﻠﺤﻘﻴﻘﺔِ ﺃﺫﻫﺐُ ؟ ﻛﻞُّ ﺍﻟﺪُّﺭﻭﺏِ ، ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴُّﺆﺍﻝِ ، ﺗﻘُﻮﺩﻧﻲ ﻭﺑﻜﻞِّ ﺩﺭﺏٍ ﻛﺎﺫﺏٌ ، ﻭﻣُﻜﺬِّﺏُ ! وتلك هي الحقيقة التي يكذِّبها المكذبون! وكل بدء ، ومهما تكرر البدء فإنه محكوم بالنهاية ذاتها ( وهي الغياب والرحيل) ، فكأن التكرار طوفان يتوه فيه مركب الرحيل ﻣﻦ ﺃﻟﻒِ ﺑِﺪْﺀٍ ، ﻭﺍﻟﻨِّﻬﺎﻳﺔُ ﺫﺍﺗُﻬﺎ ﻭﻛﺄﻟﻒِ ﻃﻮﻓﺎﻥٍ ، ﻳﺘﻮﻩُ ﺍﻟﻤﺮﻛﺐُ ﻏُﺮﺑﺎﺀُ ﻓﻲ ﺯﻣﻦٍ ﻏﺮﻳﺐٍ ، ﻣﻮﺣﺶٍ ﻭﺍﻟﻨَّﺎﺱُ ﺃﻭﺣَﺶُ ، ﻭﺍﻟﺤﻘﺎﺋِﻖُ ﺃﻏﺮَﺏُ والغربة تتأتى من الوحشة أو التفرد في البقاء والثبات عليه مع غياب الآخرين. ﻻﺷﻲْﺀَ ﻳُﺤﻴﻴﻨﺎ ﺳﻮﻯ ﺃﺣﻼﻣِﻨﺎ ﻭﺍﻟﻨُّﻮﺭُ ﻣﻦ ﺃﺣﺪﺍﻗِﻨﺎ ﻳﺘﺴﺮَّﺏُ ولا شيء يستجد في الواقع أو يتغير ليكون سببا في إحياء المستوحشين الغرباء. لولا أن الأحلام التي تصدر منهم هم انفسهم ، والنور الذي يتسرب من أحداقهم هم أنفسهم ، يحييهم. ﺃﻗﻮﺍﻟُﻨﺎ ، ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺐِّ ، ﺗﺸﺒﻪُ ﺑﻌﻀَﻬﺎ ﺃﻣَّﺎ ﺍﻟﻮﺟﻮﻩُ ؛ ﻓﻜﻠُّﻬﺎ ﺗﺘﻘﻠَّﺐُ إذن فالأقوال في الحب ثابتة . بينما تتغير الوجوه وتتقلب مع تغير الأسماء التي رحل أصحابها وغابوا . ولذلك فالأمر سيّان وهنا يتضح سر عنوان القصيدة وكيف أن الشاعر قد وظّفه توظيفا عضويا يجمع شمل الأفكار في بؤرة فكرته . القصيدة جميلة اتسمت بالوحدة العضوية وبفلسفة شعرية عاطفية حزينة وتحية للشاعر المبدع أ. رائد حسين عيد |
||||
25-03-2018, 03:54 AM | رقم المشاركة : 12 | ||||
|
رد: سيِّانِ !.
يا الله على هذه اللوحة الرشيقة السلسة الرقيقة الراقية الجميلة أعذب ما فيها صدقها و سلاستها مطواعة كسريان النسيم العليل حفيف غضارة أفنان أخي و صديقي الشاعر الرائع أ. رائد حسين عيد مدهش أنت حدود الروعة خالص تحياتي و باقة ورد ندية من شاكيء الفرات الجميل ..
|
||||
25-03-2018, 01:23 PM | رقم المشاركة : 13 | |||
|
رد: سيِّانِ !.
نص رقيق العتاب فواح الجمال
طاب شدوك شاعرنا المنير رائد بارك الله فيكم تحياتي وتقديري |
|||
26-03-2018, 07:22 PM | رقم المشاركة : 14 | ||||
|
رد: سيِّانِ !.
اقتباس:
قلم جميل يعرف كيف ينثر ياسمسن البهجة في المشاعر المثقلة ... لنبضك الراقي ـأسمى التحايا وكثير امتنان |
||||
27-03-2018, 02:21 AM | رقم المشاركة : 15 | |||||
|
رد: سيِّانِ !.
اقتباس:
هذا من بعض ماعندك شيخ الشعراء وأكثرهم شبابا .. أعتز بحضورك الأنيق أخي محمد وأتشرف بهذا الثناء الجميل. هذا من ذوقك الرفيع تحيتي ومودتي.
|
|||||
27-03-2018, 02:24 AM | رقم المشاركة : 16 | |||||
|
رد: سيِّانِ !.
اقتباس:
هذا من بعض ماعندك أخي عمر حضورك الكريم محل تشريف وتقدير لقلمي الصغير أعتز بمواكبتي لقلم بحجم قلمك المبدع فشكرا على حفاوتك الكريمة مع المحبة
|
|||||
27-03-2018, 04:01 PM | رقم المشاركة : 17 | ||||
|
رد: سيِّانِ !.
ألم يعتصر الذات في بلاد الغربة
وغربة النفس في زمن تغيرت المفاهيم والصدق عملة نادرة والغش هو الذي يسود قصيدة بلاغية وتصوير مبدع دوما وانا متأكد من احساسك المرهف وصد قلمك بوركت شاعرنا الكريم اخ رائد |
||||
29-03-2018, 10:03 PM | رقم المشاركة : 18 | |||
|
رد: سيِّانِ !.
رائع هذا النبض الشعري المتدفق بالجمال
اخي شاعرنا القدير الاستاذ رائد دمت بكل خير |
|||
04-04-2018, 11:58 AM | رقم المشاركة : 19 | |||||
|
رد: سيِّانِ !.
اقتباس:
هذا من بعض ماعندكم أخي ناظم .. حضور قلم بحجم قلمك المبدع محل تشريف لقلمي الصغير. فتحية ترقى لتليق بذوقك الرفيع مع جزيل المودة والتقدير.
|
|||||
05-04-2018, 09:09 PM | رقم المشاركة : 20 | ||||
|
رد: سيِّانِ !.
ﻳﺎ ﺃﻳُّﻬﺎ ﺍﻟﺰَّﻣَﻦُ ﺍﻟﻤُﺸﺎﻛِﺲُ ﺩُﻟَّﻨﻲ ؛
ﻣﻦ ﺃﻱِّ ﺑﺎﺏٍ ﻟﻠﺤﻘﻴﻘﺔِ ﺃﺫﻫﺐُ ؟ ﻛﻞُّ ﺍﻟﺪُّﺭﻭﺏِ ، ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴُّﺆﺍﻝِ ، ﺗﻘُﻮﺩﻧﻲ ﻭﺑﻜﻞِّ ﺩﺭﺏٍ ﻛﺎﺫﺏٌ ، ﻭﻣُﻜﺬِّﺏُ ! ﻣﻦ ﺃﻟﻒِ ﺑِﺪْﺀٍ ، ﻭﺍﻟﻨِّﻬﺎﻳﺔُ ﺫﺍﺗُﻬﺎ ﻭﻛﺄﻟﻒِ ﻃﻮﻓﺎﻥٍ ، ﻳﺘﻮﻩُ ﺍﻟﻤﺮﻛﺐُ رائع كالعادة لا فضّ فوك مررت فارتويت حتى انتشيت مودّتي
|
||||
09-04-2018, 09:27 PM | رقم المشاركة : 21 | |||||
|
رد: سيِّانِ !.
اقتباس:
دائما لحضورك ومتابعتك سعادة المستشارة نكهة الذوق الرفيع .. قراءة جادة وأنيقة وعميقة أحاطت بكل تفاصيل النص وهذا ماعهدته على الدوام بحضورك المفعم بالحيوية والجدية . أعتز بمتابعة قلم بحجم قلمك المبدع فتية ترقى لتليق بذوقك الرفيع محفوفة بأريج الياسنين والجوري.
|
|||||
09-04-2018, 09:29 PM | رقم المشاركة : 22 | |||||
|
رد: سيِّانِ !.
اقتباس:
هذا من بعض ماعندك شاعرنا المبدع غلام الله بن صالح الروعة بحضورك المفعم بالود أعتز حضور قلم بحجم قلمك الأنيق فتحية ترقى لتليق
|
|||||
09-04-2018, 09:46 PM | رقم المشاركة : 23 | ||||
|
رد: سيِّانِ !.
ﻳﺎ ﺷِﻌْﺮُ ، ﻗﺪ ﺃﻧﻜﺮﺗَﻨﻲ ، ﻭﺗﺮﻛْﺘَﻨﻲ
ﻓﺠْﺮﺍً ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺏِ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔِ ﺃُﺻﻠَﺐُ ﺗﺘﺪﺣﺮﺝُ ﺍﻷﺳﻤﺎﺀُ ﺧﻠﻒَ ﻗﺼﺎﺋِﺪﻱ ﻛﺎﻟﺮَّﻣﻞِ ﻓﻲ ﻗﻴﻌﺎﻧِﻬﺎ ﺗﺘﺮﺳَّﺐُ مدهش وجدا |
||||
09-04-2018, 09:47 PM | رقم المشاركة : 24 | ||||
|
رد: سيِّانِ !.
ﻳﺎ ﺃﻳُّﻬﺎ ﺍﻟﺰَّﻣَﻦُ ﺍﻟﻤُﺸﺎﻛِﺲُ ﺩُﻟَّﻨﻲ ؛
ﻣﻦ ﺃﻱِّ ﺑﺎﺏٍ ﻟﻠﺤﻘﻴﻘﺔِ ﺃﺫﻫﺐُ ؟ ﻛﻞُّ ﺍﻟﺪُّﺭﻭﺏِ ، ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴُّﺆﺍﻝِ ، ﺗﻘُﻮﺩﻧﻲ ﻭﺑﻜﻞِّ ﺩﺭﺏٍ ﻛﺎﺫﺏٌ ، ﻭﻣُﻜﺬِّﺏُ ! ابيات بعشرات القصائد |
||||
09-04-2018, 09:48 PM | رقم المشاركة : 25 | ||||
|
رد: سيِّانِ !.
ﻣﻦ ﺃﻟﻒِ ﺑِﺪْﺀٍ ، ﻭﺍﻟﻨِّﻬﺎﻳﺔُ ﺫﺍﺗُﻬﺎ
ﻭﻛﺄﻟﻒِ ﻃﻮﻓﺎﻥٍ ، ﻳﺘﻮﻩُ ﺍﻟﻤﺮﻛﺐُ ﻏُﺮﺑﺎﺀُ ﻓﻲ ﺯﻣﻦٍ ﻏﺮﻳﺐٍ ، ﻣﻮﺣﺶٍ ﻭﺍﻟﻨَّﺎﺱُ ﺃﻭﺣَﺶُ ، ﻭﺍﻟﺤﻘﺎﺋِﻖُ ﺃﻏﺮَﺏُ نعم منذ فجر التاريخ والبحار تتخطافنا |
||||
|
|
|