أراكوز أوGuignol

[جليلة الخليع]

الفرنسيون يسمونهGuignol وأقاربنا المصريون يسمونه أراكوز كيفما كانت التسمية فالمعنى واحد يلتقي في خيوط رفيعة تحرك الدمى والأنظار معا..

Guignolكان علي شرح التسمية الفرنسية وتشخيصها..…فالفار الفرنسي الذي أصبح الشخصية الرئيسية التي تتنقل بين صفوف فصلي..يأتيني اليوم بهذه التسمية التي أصبحت عملة نادرة في مسرح الطفل.هذا.وان كان هناك مسرح بالأساس..فقط هي أسماء نتغنىبهافي كل مهرجان..حتى نسمع آذان الجيران أننا نهتم بأطفالنا...

يحز في نفسي عندما أتطلع الى ماتقدمه فرنسا لاطفالها..من موسيقى وأناشيد.. أدب ومسرح..بشكل منظم...يحدد فيه السن أولا حتى لايقع الخلط ويكون الاستيعاب على قدر السن...
الفرق بيننا وبينهم..ان لكل مرحلة عمرية منهجها..لكن مناهجنا اختلطت لتنبثق عنها مرحلة عمرية وحيدة..ترسم ملامح طفل وجسم كهل..وعقل مراهق...وتخاريف شيخ..


طفل وأراكوز. وخيوط معلقة هناك..تحركها الأصابع بشكل عشوائي تتلقف الأنظار المرتقبة...ثم يتوقف الحراك عندما يخلد الكل في سبات عميق..

أطفالنا ..ينتظرون مجيء المسحراتي..حتى يوقظ هذه العقول الجامدة التي أنهكتها مصلحتها الشخصية..وجعلتها تتطلع فقط إلى ما يملا تلك البطن المنتفخة والتي تكون دائما على موعد مع هل من مزيد؟

هنا تكمن الهوة التي نقع فيها جميعا...هنا يجب أن نغير الخيوط التي يحملها أراكوزنا بخيوط واضحة سهلة المنال..

أراكوز ودمى..وخيط بعيد عن أصابعنا...نمسك..فتسقط الدمى سهوا..وطفل يحاصرنا بنظراته..ينتظر الفرجة..والاستمتاع...ليقول عند آخر عرض مبهم..من الصعب أن تكون طفلا......!



جليلة الخليع

[صبري الجابري]

أختي العزيزة جليلة الخليع :

أنت صادقة

ولكن هل تعرفين السبب في كل هذا ؟؟

يا سيدتي نحن دمى تحركنا (الارقوزات ) والكرازايات المنتشره في طول الوطن العربي وعرضة

والدمى يا أختاه لا تتفرج بل يتم التفرج عليها

أخوك


الجابري

[سامح عوده]

سيدتي ..

نحن امة .. تحركها خيوط من بعيد
منها ما نراه ومنها ما لا نراه

المهم اننا نتحرك باراده ليست ذاتيه

ودي

[عبدالرحيم لمساقي]

خلف الكواليس شياطين تحرك خيوطنا

و نبقى أطفالا ننتظر الفرجة

فصعب أن تكون انساااااااان

تحية لحرفك أختي جليلة

[جليلة الخليع]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صبري الجابري

أختي العزيزة جليلة الخليع :

أنت صادقة

ولكن هل تعرفين السبب في كل هذا ؟؟

يا سيدتي نحن دمى تحركنا (الارقوزات ) والكرازايات المنتشره في طول الوطن العربي وعرضة

والدمى يا أختاه لا تتفرج بل يتم التفرج عليها

أخوك


الجابري

ومازالت الدمى تحركها الخيوط..

ونحن نلوك صمتنا..

وننتظر تغيير الأدوار....
فتتلقفنا ايادي اخرى...

وتتلاعب بخيوطنا أصابع جديدة...

تعرض التغيير على لافتاتها..

فنكون عناوين للفرجة...

المبدع القدير صبري الجابري

شكرا لهذه المداخلة القيمة التي أثرت المقال

لك كل التقدير والود

[جليلة الخليع]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سامح عوده

سيدتي ..

نحن امة .. تحركها خيوط من بعيد
منها ما نراه ومنها ما لا نراه

المهم اننا نتحرك باراده ليست ذاتيه

ودي

نعم هي أمة استسلمت للخيط/للعجز

وانتفت فيها الإرادة..

فكنا تحت امرةguignol

المبدع سامح عودة

شكراكبيرة لمداخلتك الرائعة

وحضورك البهي

تقديري وودي

[مريم اليوسف]

معك وأسمعك جليلة


راق ما كتبت




لا حرمتك


فقد

نفتقر ,للأسف , الى أيدٍ أمينةِ تلتقط بذكاء ما يحدث في الشارع وفي البيت وفي المدرسة وفي السياسة وفي كل شؤون الحياة من حولنا .. لتضعه في ميزان العقل ولتراه بعين المستقبل .. تحياتي شاعرتي جليله

[أحلام المصري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جليلة الخليع

الفرنسيون يسمونهguignol وأقاربنا المصريون يسمونه أراكوز كيفما كانت التسمية فالمعنى واحد يلتقي في خيوط رفيعة تحرك الدمى والأنظار معا..

Guignolكان علي شرح التسمية الفرنسية وتشخيصها..…فالفار الفرنسي الذي أصبح الشخصية الرئيسية التي تتنقل بين صفوف فصلي..يأتيني اليوم بهذه التسمية التي أصبحت عملة نادرة في مسرح الطفل.هذا.وان كان هناك مسرح بالأساس..فقط هي أسماء نتغنىبهافي كل مهرجان..حتى نسمع آذان الجيران أننا نهتم بأطفالنا...

يحز في نفسي عندما أتطلع الى ماتقدمه فرنسا لاطفالها..من موسيقى وأناشيد.. أدب ومسرح..بشكل منظم...يحدد فيه السن أولا حتى لايقع الخلط ويكون الاستيعاب على قدر السن...
الفرق بيننا وبينهم..ان لكل مرحلة عمرية منهجها..لكن مناهجنا اختلطت لتنبثق عنها مرحلة عمرية وحيدة..ترسم ملامح طفل وجسم كهل..وعقل مراهق...وتخاريف شيخ..


طفل وأراكوز. وخيوط معلقة هناك..تحركها الأصابع بشكل عشوائي تتلقف الأنظار المرتقبة...ثم يتوقف الحراك عندما يخلد الكل في سبات عميق..

أطفالنا ..ينتظرون مجيء المسحراتي..حتى يوقظ هذه العقول الجامدة التي أنهكتها مصلحتها الشخصية..وجعلتها تتطلع فقط إلى ما يملا تلك البطن المنتفخة والتي تكون دائما على موعد مع هل من مزيد؟

هنا تكمن الهوة التي نقع فيها جميعا...هنا يجب أن نغير الخيوط التي يحملها أراكوزنا بخيوط واضحة سهلة المنال..

أراكوز ودمى..وخيط بعيد عن أصابعنا...نمسك..فتسقط الدمى سهوا..وطفل يحاصرنا بنظراته..ينتظر الفرجة..والاستمتاع...ليقول عند آخر عرض مبهم..من الصعب أن تكون طفلا......!



جليلة الخليع

هنا تحمل الروح الشاعرة وجعها المقدس،
تشخص الحالة المرثية التي استحوذت على ذواتنا بنعومة أفعى..
وترثي عقولا أغمضت متعمدة عن هموم وطن سيبقى راضخا تحت فحيح الأفعى، غير منتبه..

الجميلة الشاعرة جليلة الخليع،

قرأت هنا روحا صادقة، تعي مسؤوليتها نحو المجتمع
ولمسني كثيرا همُّك الكبير وحزنك النبيل
فشكرا لك واردة امتنان

،

[أحلام المصري]

أرسلها للضوء المستحق،
هديةً لقلوب اشتاقت نور المعرفة،
وضوء الفكر

مع التقدير للجليلة ونبل الغرض