لِنَعْكِسَ بّياضَنا | |
« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر » |
|
۵ وَمْضَــــــةٌ حِكـــائِيّةٌ ۵ حين يتخلخل ذهنك ..ويدهشك مسك الختام .. فاستمتع بآفاق التأويل المفتوحة لومضة حكائيّة (الحمصي) |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
18-02-2022, 02:29 PM | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
وعسى ..!
وعسى ..!
ق.ق.ج منعتهُ رؤيتها؛ فتصبّر بخيالهِ ورسم وجهها.. ومع كل رسالةٍ منها، يزيد خطاً ويمسح آخراً .. حتى إذا ما بدت من جانب الدور، ذات عطفٍ منها .. عاد إلى مرسمهِ، وقبَّلَ صورتها.!
|
||||
18-02-2022, 02:46 PM | رقم المشاركة : 2 | |||
|
رد: وعسى ..!
متمكن من أدوات القصة وبارع في فن الاختزال
تحية في كل دور احتفظت به في مرسمك مودتي |
|||
18-02-2022, 08:34 PM | رقم المشاركة : 3 | |||||
|
رد: وعسى ..!
اقتباس:
تلك الصورة التي رسمها بخياله تكون مطابقة للواقع ومادام عاد لمرسمه ولم يدهب متلهفا لعناقها عندما بدت من جانب الدور فالغالب أن الجانب الذي بدا له لم يرقه أطن أن كان من الأفضل المواجهة لا الاحتماء بخياله والعيش بين براثن الافتراض الأستاذ القدير عدي دائما تروق لي قراءة قصصك القصيرة جدا اما تحمل من آليات راقية واختزال بارع والقصة هنا حيكت بجمال ورقة لتظهر الفرق الشاسع مابين المتوقع والواقع والأغلب الواقع أمر شكرا لروحك وباقات ورد تليق |
|||||
18-02-2022, 09:08 PM | رقم المشاركة : 4 | |||||
|
رد: وعسى ..!
اقتباس:
ولي عودة لاحقا وأثني على قراءة فاتي الغالية فيها شيء مما لاح في عمقي حين قرأت أول مرة النص تقديري بلا ضفاف
|
|||||
18-02-2022, 11:18 PM | رقم المشاركة : 5 | ||||
|
رد: وعسى ..!
اقتباس:
رائع وجميلة لغة القص هذه والأجمل هو الصبر الذي منح قوة للتخيل والجديد المبهر في كل رسالة أن يرسم خطا آخر للأمل .. رائع يا أستاذ ..كل الود والاحترام |
||||
18-02-2022, 11:27 PM | رقم المشاركة : 6 | ||||
|
رد: وعسى ..!
اقتباس:
سلام الله أخي و أديبنا المبدع عدي مشهد بالنسبة لي توقف في نقطة أثارت لدي تساؤلا هل " رسم وجهها " ؟ أم " بدأ برسم وجهها "؟ الذي دفعني لهذا السؤال جملة مفصلية و هي " مع كل رسالة, يزيد خطا و يمسح خطا " فهو بذلك لن يصل إلى شيء و لن ترسم الصورة و ستبقى اللوحة خالية و في النهاية الذي قبله هي صورتها التي في خياله, و حتى لو أراد فهل يستطيع أن يرسمها؟ ففي ظل الإطار الذي اخترته للنص اللوحة ستكون خطرا عليها لو تم اكتشافها, و رسائلها التي تلقاها البطل قد تكون مجرد نظرات و اشارات لا أكثر .. ربما هذه فرضية أولى و هناك فرضية أخرى لمحتها من خلال العنوان " و عسى .." في حال إذا كانت بقية الجملة هي الآية الكريمة " و عسى أن تكرهوا شيئا و هو خير لكم " فهنا ينقلب المشهد, برمته و يتحول لحالة تعكس التصادم بين الواقع و الخيال.. و لكن أميل الى أن النص أراد أن يقول شيئا أعمق فالشكل لم يكن يوما المقياس الوحيد و الأهم للجمال, تحياتي أديبنا الفاضل عدي بلال نصوصك مميزة دائما و تتحلى ببصمة خاصة حاولت فك رموز هذه اللوحة الجميلة و لا أدري الى اي مدى وفقت دمت مبدعا راقيا دمت بامان الله و حفظه |
||||
19-02-2022, 04:06 PM | رقم المشاركة : 7 | ||||
|
رد: وعسى ..!
صبر كارهاً بادئ ذي بدء، لكنّه امتهن الصّبر واعتاده؛ فبات متروّياً حكيماً في ما يتّخذ من قرارات ..
{وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم} صدق الله العظيم .. في اللحظات التي يكون القلب فيها طاغياً قد نتسرّع في الحكم أو القرار، لذلك نحن بحاجة إلى وقفة مع أنفسنا؛ نستطيع من خلالها انتقاء ما يناسبنا وما يريحنا .. قرأتُها كذلك، وأرجو أن أكون قد اقتربت من المعنى .. قبل وبعد، كلّ التحايا للأستاذ الجميل عدي |
||||
20-02-2022, 02:31 PM | رقم المشاركة : 8 | ||||
|
رد: وعسى ..!
السلام عليكم
يهيمن الحلم بطريقة رائعة في الكتابة الاقتصادية ولكل طريقته الجميلة في سبك القصة ولكل ظرفيته الخاص وحدثه الخاص منذ قليل كنت في قصة الأستاذ عبد الرحيم / سلسبيل / وحين جالستها تذكرت مقولة لامبرتو إيكو المفكر الفيلسوف الإيطالي وسانسخها هنا وهي فيما معناه : ""الأشياء التي ندركها بالعقل ونراها بالعين لا نستطيع أن نبدع فيها بينما الأشياء التي لا نراها ونتخيلها نبدع فيها "" فالأشياء اللامادية كصورة تنفلت من تحديد وهوية / تخلق لنا فضاء ومساحة دون نهاية لتمثيلها ولمحاولة تجسيمها فالعقل يمشي بمنطقية رائعة وسبحانك يا الله لكي يواصل علاقته مع الأشياء جميع الأشياء ، يحتاج إلى رؤيتها وهذا ما عكف علهي الفنان في القصة لكي يقارب رعشات قلبه وصورة هذه المتحدث عنها بطلة القلب والشخص المركزي المحرك للحدث وتحيلنا القصة على ذاك الشاعر الذي عشق امرأة حين سميع إحدى النساء تتحدث عن جمالها فالأذن ـ كما قال بشار بن برد ـ تعشق قبل العين أحيانا يقول في هذا الصدد : قالوا بمن لا ترى تهذي فقلت لهم / الأذن كالعين توفي القلب ما كانا / فالإحساس ذلك الاحساس بالحب يحدث في جزء من ثانية / ذرة من ثانية . وهذا الجزء المتناهي في الصغر يخلخل الكيان بأكمله يحدث انقلابا في القلب : شغافا وهياما ونعود لصاحبنا في القصة الممنوع مرغوب منعته رؤيتها ولكن في نفس الوقت تراسله أهو دلال المرأة ؟؟ ربما أم هو شيء أكبر منها يمنعها لقاءه؟؟ أهي وسائل الاتصال اللامرئية الافتراضية التي جمعت بينهما ؟؟ فالمراسلة هنا توحي بعدة فرضيات ثم يراها عن بعد / الرؤية هنا بالقوة وليست بالفعل كون الطرف الثاني غائب عن الحضور التلقائي وهو حضور جسدته الفرضة والمصادفة وتنزل الصورة على الفنان / الصورة الحقيقية / من علٍ ترجم الصورة المتخيلة مرسمه وهنا حبكة النص وعقدته/ الصدمة تلك الصدمة تعيد الفنان إلى لوحته فيقبلها / كناية عن رضاه عما رسمه ودفن خسارته في الرؤية وتلك القلبة لا تنتهي هنا إنها تقول لنا أشياء فلسفية ونفسية عميقة ترتبط ببني آدم فالإنسان لا يتقبل الخسران وقد خسرت لوحة الشاعر حين كانت المواجهة ، لذاك حنا عليها الشاعر فهي التي يريدها / هي / تلك التي اللوحة المشتهاة عن منع حين لاح في الأفق كان عكس ما تمناه يقول المتنبي في حكمة جميلة : ماكلُّ ما يتمنّى المرءُ يدركُهُ.. تجري الرّياحُ بما لا تشتهي السَّفنُ. البناء العنوان فيه لبس جميل وأقصد باللبس مراوغة فهو ينفتح على النص ولكنه ينغلق على متخيل القراءة الــــــ عسى هنا عسى أن يلتقيها عسى أن تكون الصدمة خيرا عل وعسى يراها كثيرة هي محاولة تخمين القراءة ومن هنا كان العنوان ناجحا القفلة أيضا استقلت بمساحتها واحدثت هزة جميلة سقط على إثرها كل تخمينات القراءة واحدثت المفارقة البناء اقتصادية جميلة وق ق ج مكنت القراءة من اتساع تخمين واتساع رؤية في البداية خمنت ماذا لو اسْتُغنيَ عن السطر الثاني لكن وجدت فيه قوة توافق مع ما حدث/ حين عدت لقراءة ثانية تحيتي الأستاذ عدي وتقبل مقاربتي لهذا النص الجميل
|
||||
20-02-2022, 03:37 PM | رقم المشاركة : 9 | |||||
|
رد: وعسى ..!
اقتباس:
ربما هي العلاقة الأثيرية التي لا يتم فيها اللقاء المباشر إلا بعد وقت طويل، وربما لا يتم أقول (ربما) فهي مجرد قراءة وكذلك يمكن إسقاطها على الأحلام والأمنيات حيث نغيب عمرا نرسم فيه صور الأشياء كما نتمناها، ولا نرضى إلا بما رسمنا، لكن الواقع غالبا لا يشبه الأمنيات والأحلام متفردة في عالمها، ليست على مقاس الحاجات دوما ، ، العنوان عبر عن وجوب رضاه بما هو فيه، فلو كرهه ربما يكون هو الخير، ولو أحب الحلم الذي لا يراه ربما كان هو الشر له.. هكذا تخبرنا الآية الكريمة وكذلك الخاتمة، بيّنت لنا صدمة البطل بعد اللقاء، ما جعله يعود إلى مرسمه ليقبل الصورة التي صنعتها يداه وهنا مفارقة تبين لنا عدم توافقه مع الصورة الحقيقية، أو لنقل عدم توافق رغبته وأمنيته.. ، النص يتوغل في مسألة اجتماعية مهمة، وكذلك المسألة النفسية ، شكرا لك أ/ عدي أسعدني المرور بهذا الفكر الراقي احترامي
|
|||||
04-10-2022, 10:21 PM | رقم المشاركة : 10 | |||||
|
رد: وعسى ..!
اقتباس:
أ. عروبة شنكان ممتنٌ لكِ رأيكِ في النصيص وشكراً على كلماتكِ الطيبة كل التحية
|
|||||
04-10-2022, 10:23 PM | رقم المشاركة : 11 | |||||
|
رد: وعسى ..!
اقتباس:
أ. فاتي الزروالي قرأت تعقيبكِ وتحليلكِ الرائعين وتحديداً هذه ( ومادام عاد لمرسمه ... ) سعيدٌ بأها قد راقت لكِ وشكراً على كلماتكِ الطيبة قديرتنا لا حرمكِ الله البهاء كل التحية
|
|||||
04-10-2022, 10:24 PM | رقم المشاركة : 12 | |||||
|
رد: وعسى ..!
اقتباس:
أ. فاطمة الزهراء ألف تحية لكِ من بعد الغياب وعلى امل أن أرى اسمكِ في القريب العاجل هنا كل التقدير والاحترام
|
|||||
04-10-2022, 10:25 PM | رقم المشاركة : 13 | |||||
|
رد: وعسى ..!
اقتباس:
أ. نجلاء وسوف سعيدٌ بأنها قد راقت لكِ والأجمل هو معايشة النصيص من قبلك ممتنٌ جميل الحضور وكلماتكِ الطيبة كل التحية
|
|||||
04-10-2022, 10:28 PM | رقم المشاركة : 14 | |||||
|
رد: وعسى ..!
اقتباس:
أ. إيمان سالم وعليكِ السلام والرحمة سأخبركِ لدينا شخصيتان ، رسام وحبيبة طريقة التواصل بينهما هي ( الرسائل ) ، ورقية أو الكترونية .. لا يهم والرسائل تبدأ على خجل، ثم تبدأ بالتحرر رويداً رويداً فحوى الرسائل كان دليل الرسام وخياله شقراء / سمراء/ ولون العيون .. و و و .. الخ والرسام يزيد خطاً ويمسح آخراً بمعنى أن عملية الرسم المبدأي قد تمت، وتفاصيل الرسائل هي المحرك الرئيس للزيادة أو المسح العنوان .. وعسى تركته موارباً .. ولكِ ان تفهميه كما رأيتِ ، دونما تدخل من القاص أو تأثير أنا سعيدٌ بأنها قد راقت لكِ وممتنٌ على كلماتكِ الطيبة كل التحية
|
|||||
04-10-2022, 10:30 PM | رقم المشاركة : 15 | |||||
|
رد: وعسى ..!
اقتباس:
أ. الحمصي مصطفى جميلة هي قراءتك للنصيص، وكما أبحرت سفينتك في معانيها .. فوجهتك صحيحة سعيدٌ بأنها قد راقت لك وألف تحية لك أخي مصطفى
|
|||||
04-10-2022, 10:32 PM | رقم المشاركة : 16 | |||||
|
رد: وعسى ..!
اقتباس:
أختي القاصة الرائعة فاطمة الزهراء دائماً ما اتوقف عند رؤيتكِ للنصوص، حتى لو كان النص لأحد الأساتذة هنا بدايةً مع العنوان ، والذي أشكركِ على رؤيتكِ له من منظوركِ ومنظوري والوقوف على تفاصيل البناء للنص، كلمة كلمة، بخط متوازي مع اسقاط أساسيات القصة القصيرة جداً أحببت مقولة ( لامبرتو ايكو ) رأيت العمق فيها وبشار بن برد أحبه منذ أول بيت عرفته له ( رباب ربة البيت ... ) ممتنٌ لكِ وقتكِ وتحليلكِ لقصة ( وعسى ) لكِ من الود وافره كل التحية
|
|||||
04-10-2022, 10:34 PM | رقم المشاركة : 17 | |||||
|
رد: وعسى ..!
اقتباس:
أ. أحلام المصري حيث نغيب عمرا نرسم فيه صور الأشياء كما نتمناها، ولا نرضى إلا بما رسمنا، استوقفتني هذه راقت لي هذه القراءة من لدنكِ ، ورؤية الفكرة من طرح هذا النصيص اختيار القالب لطرح الفكرة هو أصعب مافي القصص القصيرة جداً وربما يكون العنصر الرئيس في نجاح أو عدم نجاح النص اجتهدت وحاولت وأرجو أن أكون قد وفقت أنا ممتنٌ لتواجدكِ وتعقيبكِ الثري وسعيدٌ بأنها قد راقت لكِ كل التحية
|
|||||
09-10-2022, 09:55 PM | رقم المشاركة : 18 | |||||
|
رد: وعسى ..!
اقتباس:
وعسى أن يكون اللقاء قريبا أسلوب ممتع في البناء والمفارقة هنا قاص يجيد استخدام أدوات القص منكم نتعلم خبايا هذا الفن الجميل كل الود والتقدير أخي عدي
|
|||||
14-10-2022, 08:04 PM | رقم المشاركة : 19 | |||||
|
رد: وعسى ..!
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أشكرك أخي خالد على رأيك وكلماتك الطيبة ممتنٌ لك حسن ظنك بأخيك وفوق كل ذي علمٍ عليم كل التحية
|
|||||
25-10-2022, 11:42 PM | رقم المشاركة : 20 | ||||
|
رد: وعسى ..!
جميلة هذه الحكاية صاغها فنان
حكيم في صناعته تحية للمبدع عدي بلال
|
||||
01-11-2022, 08:58 PM | رقم المشاركة : 21 | |||||
|
رد: وعسى ..!
اقتباس:
القدير ناظم العربي سرني أنها قد راقت لك وممتنٌ جداً لكلماتك الطيبة شهادة اعتز بها أخي كل التحية
|
|||||
01-11-2022, 11:25 PM | رقم المشاركة : 22 | |||||
|
رد: وعسى ..!
اقتباس:
جميل هذا القص وعسى... هناك يدخلنا في الكثير من التخمينات وما يأضاف النص لمخيلتنا إلا انفتاحا على تأويلات متعددة ورغم هذا تظل بعض الكلمات مفتاحية تساعدنا على الوصول لفكرة ما من النص الاستهلال يصور لنا منها وحرمانا من رؤية فتاة امرأة أو طفلة وهذا يرسم في اذهان القاريء صورة استباقية عن علاقة حب بين البطل والطرف الآخر الذي منع من رؤيته (رؤيتها) والسؤال: من تكون هذه التي حرم من رؤيتها؟ وما سبب الحرمان الجملة التي تلت الافتتاح وظفت لرسم الشخصية وكذلك توضيح كمية الحب الذي يكنه لها، فقد تصبر برؤيتها عبر وسيلة الرسم ومع كل رسالة يزيد خطا ويمسح آخر هذا معناه أنها تتغير باستمرار وهذا يجعلنا نتساءل سبب تغيرها، فلو كان تغيرا معنويا فالوجه لا تظهر عليه تلك التغيرات بالشكل الفيزيولوجي بل لابد أن يكون التغير في الاساس فيزيواوجيا وهو يسافر بالفتاة من مرحلة لاخرى وأخيرا استطاع رؤيتها بعدما منَّ الطرف الذي حرمه من رؤيتها فعاد لمرسمه وقبل وجهها في الصورة وأتساءل هنا هل كانت الكلمة 'صورة ' مناسبة ام لا؟ ما استطعت فهمه هو علاقة تربطه بزوجته المطلقة التي حرمته من رؤية ابنته فاستعان بالرسم لرسم وجهها ومع كل رسالة منها كان يكتشف تغيرات عليها فيغير من صورتها في ذهنه وأخيرا بعد رؤيتها اكتشف أنها قد تغيرت تماما وربما كانت خلاف توقعاته فعاد لصورتها التي يحتفظ بها ليقبلها حين كانت صغيرة هكذا قرات هذا النص الجميل والذي كثيرا ما ترددت في الرد عليه نص جيد بكل ما فيه كامل التقدير والمحبة استاذي عدي
|
|||||
12-06-2023, 09:07 PM | رقم المشاركة : 23 | |||||
|
رد: وعسى ..!
اقتباس:
القدير والصديق بسباس عبد الرزاق أين أنا من هذا التعقيب ... سامحني على التأخير رحلة ممتعة قرأتها بين تحليلك للنصيص، وزاويتك التي رأيت . زاوية رؤيا لم تخطر في بالي ( الابنة ) ولكن يمكن اسقاطها على النصيص .. وأظن بأن عودة البطل لتقبيل الصورة حين رأى الأصل هو عنصر ( المفارقة ) ، والذي تعلم بأنه أحد أساسيات القصة القصيرة جداً، لذلك أزعم بان ( صورتها ) في محلها. أوحشتني والله أخي دعائي الصادق لك وكثير من المحبة والتقدير
|
|||||
13-06-2023, 04:58 PM | رقم المشاركة : 24 | |||||
|
رد: وعسى ..!
اقتباس:
بعض الاناث ليجعلن الرجل العاشق يتعلق بهن يستخدمن معه اسلوب البعد والتمنع في نصك هنا اتبعت البطلة هذا الأسلوب مما زاد عشق البطل الرسام لها فرسمها من مخيلته هذا الرسام تبدو من شخصيته انه حنون ومرهف الحس احبها لدرجة الجنون وحين ظهرت له كخطتها ( مرة شد ومرة ارخي) لم يعد يصدق نفسه من الفرحة ..شعوري انها أنثى خبيثة حتى عندما ظهرت له ليراها جعلته يشعر كأنه عطف منها عليه، ورغم هذا زاد حبه لها لدرجة انه لثم صورتها. هكذا قرأتها لكن لا اعلم لم حين حدقت اكثر بالنص تساءلت لماذا تعطه فعل أمر بعدم رؤيتها، ورغم هذا كانت تراسله..هل كانت ترفض حبه وتكتب له رسائل تود افهامه فيها انها لا تهتم لأمره ومن كثرة الحاحه عليها وافقت على التواجد شفقة عليه لانها تعرف انه مجنون بها في كلا الحالين هو حب من طرف واحد-طرفه هو. همسة :ربما ستضحك من خيالي لا اعلم شعرت انه مجنون في مستشفى المجانين وانها جاءت لزيارته شفقة به او ربما كانت طبيبته دام ابداعك وغزير فكرك
|
|||||
14-06-2023, 04:31 PM | رقم المشاركة : 25 | |||||
|
رد: وعسى ..!
اقتباس:
القديرة عبير هلال قراءتكِ للنصيص وشخصياتها كانت جميلة وفي محلها .. لكن حين يظفر الحبيب برؤية الحبيبة بعد صبر .. هل يقبلها أم يعود إلى رسمته ويقبلها ..؟ وتفسير فعلته / ردة فعله ( المفارقة ) وجواب التساؤل في العنوان ( وعسى ) ابتسمت من خيالك الأخير .. وربما يكون ما دار في خيالك ممتنٌ لتواجدكِ وتفاعلكِ كل التحية
|
|||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|