،، ردود فينيقية أعجبتني ،، - ۩ أكاديمية الفينيق ۩



لِنَعْكِسَ بّياضَنا


« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر »
         :: حلم قصير وشائِك (آخر رد :عبدالماجد موسى)       :: رفيف (آخر رد :عدنان عبد النبي البلداوي)       :: الزمن الأخير (آخر رد :حسين محسن الياس)       :: ،، نهرُ الأحلام ،، (آخر رد :أحلام المصري)       :: صَمَتَ الليل؟ (آخر رد :أحلام المصري)       :: لغة الضاد (آخر رد :عدنان عبد النبي البلداوي)       :: إلى السارق مهند جابر / جهاد دويكات/ قلب.. (آخر رد :أحلام المصري)       :: لنصرة الأقصى ،، لنصرة غزة (آخر رد :محمد داود العونه)       :: السير في ظل الجدار (آخر رد :محمد داود العونه)       :: إجراءات فريق العمل (آخر رد :محمد داود العونه)       :: بــــــــــــلا عُنْوَان / على مدار النبض 💓 (آخر رد :محمد داود العونه)       :: إخــفاق (آخر رد :محمد داود العونه)       :: جبلة (آخر رد :محمد داود العونه)       :: تعـديل (آخر رد :محمد داود العونه)       :: إنه أنـــــــا .. (آخر رد :الفرحان بوعزة)      


العودة   ۩ أكاديمية الفينيق ۩ > ⚑ ⚐ هنـا الأعـلامُ والظّفَـرُ ⚑ ⚐ > ☼ بيادر فينيقية ☼

☼ بيادر فينيقية ☼ دراسات ..تحليل نقد ..حوارات ..جلسات .. سؤال و إجابة ..على جناح الود

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-05-2022, 09:48 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أحلام المصري
الإدارة العليا
شجرة الدرّ
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل صولجان الومضة الحكائية 2013
تحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية أحلام المصري

افتراضي ،، ردود فينيقية أعجبتني ،،

،، ردود فينيقية أعجبتني ،،
.
.


مرحبا آل الفينيق الكرام
تحية ملؤها الضوء والبهجة، والامتنان
.

حاولت تغيير عنوان الموضوع، لكني لم أستطع إيجاد عنوان أجمل..
فهذا العنوان كان لموضوعٍ يحمل اسم ركن من أركان الفينيق ومؤسسيه الأوائل
السلطان
فله من هنا تحية وتقدير

/
.
نعيد افتتاح نسخة جديدة من موضوع السلطان، متاحا للجميع
والفكرة في انتقاء ما تتذوقونه من ردود، وما تجدون أنه يستحق الإشادة
بوضع نسخة من الرد، ورابط الموضوع الأصلي، وركنه واسم الكاتب

/
.


☼ بيادر فينيقية ☼ دراسات ..تحليل نقد ..حوارات ..جلسات .. سؤال و إجابة ..على جناح الود






،، أنـــ الأحلام ـــــا ،،

  رد مع اقتباس
/
قديم 28-05-2022, 09:51 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أحلام المصري
الإدارة العليا
شجرة الدرّ
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل صولجان الومضة الحكائية 2013
تحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية أحلام المصري

افتراضي رد: ،، ردود فينيقية أعجبتني ،،

الدعوة عامة للجميع....

فحروفكم تستحق الإشادة






،، أنـــ الأحلام ـــــا ،،

  رد مع اقتباس
/
قديم 28-05-2022, 10:51 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
ابراهيم شحدة
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
الأردن
افتراضي رد: ،، ردود فينيقية أعجبتني ،،

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم شحدة مشاهدة المشاركة
مرحبا ست احلام ..
في الفلاحين .. يولد الاطفال فلاحين بالفطرة / بعقل فلاح يعني ..
وهم حريصون على حيوانتهم اكثر من حرص ابائهم بكثير .. رايتهم كيف يحلبون الغنمات بايديهم الدقيقة .. رايتهم يصفعونها على وجوهها ( بكل اخلاص ) لتدخل في محابسها الحصينة .. !
يمكن لهذه القصة ان تكون مقنعة في حالة واحدة فقط : ان تكون البنت بنت بندر ووحيدة ابيها اللي جاي من الدنمرك ضيفا ثقيلا على قلب وجيب اخيه سلامة خشن القلب والعشرة واليدين ...
🙂

هي كذلك أ/ إبراهيم
بنت بندر وحيدة ودلوعة كذلك،
تربية (بلاد برا)
وأبوها قادم من الدنمارك،
ولكنه ليس ضيفا على أحد، بل نزيل عزبته التي تركها لأخوته حين غادر البلاد
بالمناسبة،
البنت أمها انجليزية
،
جميل حضورك ومثري

جزيل الشكر والامتنان

كان ردها غير مَرضي ، لكنه مع ذلك جميل .. اوحى لي بترتيب مشهدها القصصي بطريقة جديدة ومختلفة ... فشكرا لك احلام






  رد مع اقتباس
/
قديم 28-05-2022, 11:51 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
أحلام المصري
الإدارة العليا
شجرة الدرّ
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل صولجان الومضة الحكائية 2013
تحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية أحلام المصري

افتراضي رد: ،، ردود فينيقية أعجبتني ،،

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم شحدة مشاهدة المشاركة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم شحدة مشاهدة المشاركة
مرحبا ست احلام ..
في الفلاحين .. يولد الاطفال فلاحين بالفطرة / بعقل فلاح يعني ..
وهم حريصون على حيوانتهم اكثر من حرص ابائهم بكثير .. رايتهم كيف يحلبون الغنمات بايديهم الدقيقة .. رايتهم يصفعونها على وجوهها ( بكل اخلاص ) لتدخل في محابسها الحصينة .. !
يمكن لهذه القصة ان تكون مقنعة في حالة واحدة فقط : ان تكون البنت بنت بندر ووحيدة ابيها اللي جاي من الدنمرك ضيفا ثقيلا على قلب وجيب اخيه سلامة خشن القلب والعشرة واليدين ...
🙂

هي كذلك أ/ إبراهيم
بنت بندر وحيدة ودلوعة كذلك،
تربية (بلاد برا)
وأبوها قادم من الدنمارك،
ولكنه ليس ضيفا على أحد، بل نزيل عزبته التي تركها لأخوته حين غادر البلاد
بالمناسبة،
البنت أمها انجليزية
،
جميل حضورك ومثري

جزيل الشكر والامتنان

كان ردها غير مَرضي ، لكنه مع ذلك جميل .. اوحى لي بترتيب مشهدها القصصي بطريقة جديدة ومختلفة ... فشكرا لك احلام

مرحبا أ/ إبراهيم،
وشكرا مرتين
أولا لأنك أول الحاضرين والمساهمين في هذه النافذة،
وثانيا، لاختيارك ردا لي ووضعه هنا
وقد كان تفاعلا مع حضورك في النص:
قلوبٌ صغيرة

على هذا الرابط

http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?t=79502

شكرا جزيلا






،، أنـــ الأحلام ـــــا ،،

  رد مع اقتباس
/
قديم 29-05-2022, 01:48 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
قصي المحمود
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
العراق

الصورة الرمزية قصي المحمود

إحصائية العضو







آخر مواضيعي

قصي المحمود غير متواجد حالياً


افتراضي رد: ،، ردود فينيقية أعجبتني ،،

متصفح رائع يعطي مساحة وحرية لذوق الفيانقة الأكارم لاختيار
الردود الأدبية
تحياتي لكم






  رد مع اقتباس
/
قديم 29-05-2022, 01:49 PM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
قصي المحمود
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
العراق

الصورة الرمزية قصي المحمود

إحصائية العضو







آخر مواضيعي

قصي المحمود غير متواجد حالياً


افتراضي رد: ،، ردود فينيقية أعجبتني ،،

مداخلة الأديبة الفاضلة أ. أحلام حول نصي في ق.ق.جدا (في يوم عرفات)
(في يوم عرفات)
عنون يأخذنا مباشرة نحو المقدس (وقفة عرفة)، وشعائر الفريضة المقدسة (الحج)
جاء (ثري) أو سليل المولوك، حيث نزل من سيارته الفارهة (يتفقد)، وكذلك يتبعه حراسه المسلحون، فهو ليس شخصا عاديا..
(احتضن) هنا رأيتها في غير موضعها، أو لم أتقبلها في السياق، حيث الاحتضان ربما فعل تحول (حمايته المسلحة) بينه وبين الوقوع، فهذه الحراسة تكون مهمتها دائما غبعاد العامة عن طريق مثل هؤلاء،
إلا إذا كان محتالا، وللاحتيال أوجه كثيرة ومتعددة..
(دعت له التوفيق بسخرية)
استخدام كلمة (بسخرية) يدل على أن هذه العجوز تعلم عن هذا الثري شيئا ما، أو أنها لا تثق بنواياه في تفقد أحوالها وأمثالها من عامة الشعب..
وأنها دعت له بالتوفيق مضطرة أو منهية للموقف، لتمر هي من هذه اللحظة الثقيلة..

الجملة الأخيرة:

(ما أن ابتعد عنها قليلا حتى تحسّست بخيفةٍ محفظتها وفيها راتبها التقاعدي!!)
تبين بما لا يدع مجالا للشك أن هذا المسؤول / الثري ليس سوى لص من نوع آخر..
يختص بسرقة البسطاء والسطو على مستحقاتهم..
وقد أذهب مع هذه العبارة إلى ما بعد المعنى المباشر، فقد ترفضه القراءة التي تبحث في المعاني، فهناك تناقض واضح بين حال الرجل وفعل السرقة للراتب التقاعدي لامرأة من العوام، ولكن ربما رد فعل المرأة نابع من عمليات سرقة أكبر وأعم ما جعلها تتصرف بشكل تلقائي..
وهنا الإسقاط المعكوس، وهي لفتة رائعة في أسلوب الكتابة في هذه القصة الرائعة من وجهة نظري

الأديب الفاضل أ/ قصي المحمود
تقبل مروري التقدير






  رد مع اقتباس
/
قديم 29-05-2022, 08:53 PM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
أحلام المصري
الإدارة العليا
شجرة الدرّ
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل صولجان الومضة الحكائية 2013
تحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية أحلام المصري

افتراضي رد: ،، ردود فينيقية أعجبتني ،،

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قصي المحمود مشاهدة المشاركة
متصفح رائع يعطي مساحة وحرية لذوق الفيانقة الأكارم لاختيار
الردود الأدبية
تحياتي لكم
مرحبا بك الفاضل أ/ قصي
نتمنى أن تجني النافذة ثمارها، بحضوركم الفاعل
وشكرا على هذا الحضور والدعم

احترامي وامتناني






،، أنـــ الأحلام ـــــا ،،

  رد مع اقتباس
/
قديم 29-05-2022, 10:54 PM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
أحلام المصري
الإدارة العليا
شجرة الدرّ
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل صولجان الومضة الحكائية 2013
تحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية أحلام المصري

افتراضي رد: ،، ردود فينيقية أعجبتني ،،

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قصي المحمود مشاهدة المشاركة
مداخلة الأديبة الفاضلة أ. أحلام حول نصي في ق.ق.جدا (في يوم عرفات)
(في يوم عرفات)
عنون يأخذنا مباشرة نحو المقدس (وقفة عرفة)، وشعائر الفريضة المقدسة (الحج)
جاء (ثري) أو سليل المولوك، حيث نزل من سيارته الفارهة (يتفقد)، وكذلك يتبعه حراسه المسلحون، فهو ليس شخصا عاديا..
(احتضن) هنا رأيتها في غير موضعها، أو لم أتقبلها في السياق، حيث الاحتضان ربما فعل تحول (حمايته المسلحة) بينه وبين الوقوع، فهذه الحراسة تكون مهمتها دائما غبعاد العامة عن طريق مثل هؤلاء،
إلا إذا كان محتالا، وللاحتيال أوجه كثيرة ومتعددة..
(دعت له التوفيق بسخرية)
استخدام كلمة (بسخرية) يدل على أن هذه العجوز تعلم عن هذا الثري شيئا ما، أو أنها لا تثق بنواياه في تفقد أحوالها وأمثالها من عامة الشعب..
وأنها دعت له بالتوفيق مضطرة أو منهية للموقف، لتمر هي من هذه اللحظة الثقيلة..

الجملة الأخيرة:

(ما أن ابتعد عنها قليلا حتى تحسّست بخيفةٍ محفظتها وفيها راتبها التقاعدي!!)
تبين بما لا يدع مجالا للشك أن هذا المسؤول / الثري ليس سوى لص من نوع آخر..
يختص بسرقة البسطاء والسطو على مستحقاتهم..
وقد أذهب مع هذه العبارة إلى ما بعد المعنى المباشر، فقد ترفضه القراءة التي تبحث في المعاني، فهناك تناقض واضح بين حال الرجل وفعل السرقة للراتب التقاعدي لامرأة من العوام، ولكن ربما رد فعل المرأة نابع من عمليات سرقة أكبر وأعم ما جعلها تتصرف بشكل تلقائي..
وهنا الإسقاط المعكوس، وهي لفتة رائعة في أسلوب الكتابة في هذه القصة الرائعة من وجهة نظري

الأديب الفاضل أ/ قصي المحمود
تقبل مروري التقدير
شكرا لك الفاضل أ/ قصي المحمود

كان هذا الرد في نص
في يوم عرفات
أ/ قصي المحمود
ركن الومضة الحكائية
http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?t=79667
على هذا الرابط

مع كامل تقديري






،، أنـــ الأحلام ـــــا ،،

  رد مع اقتباس
/
قديم 29-05-2022, 11:23 PM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
أحلام المصري
الإدارة العليا
شجرة الدرّ
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل صولجان الومضة الحكائية 2013
تحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية أحلام المصري

افتراضي رد: ،، ردود فينيقية أعجبتني ،،

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري مشاهدة المشاركة
،،انتحار. // أحلام المصري،،



فتحت نافذتها بعد مرضٍ غيّب النور،
شهقت فراشة،و لوحت للظلام..



صيف 2014
نص بدون عنوان في موضوع ما، في مكان ما..
الغالية الرائعة أحلام

الجميل هنا هذه الروح التي هي أنت
وبكل ما تمتلكين من سحر
تفتحين الأبواب على مصراعيها
لصوء جميل
يكنس الظلام من الأركان
فشكرا لك

وعودة للنص
أراه قصة قصيرة جدا لما حملته
فقط أوافق الأستاذ عبد الرحيم التدلاوي
في العنوان
لربما أرى النص ينطبق على روحي
وكأني بطلتها التي عانت من المرض لتفتح النافذة
وتشرع روحها للأمل ثانية
ولعل تهب الرياح بما لا تشتهي ولا ترضى الأنفس
فتجد نفسها أمام ظلام قاتم
لا لشيء فقط غربة روح بسبب المرض الطويل
أو حدث آخر لتفاعلات المرض ذاته
ليصيبها الاحباط

وأقترح عنوان "انتكاسة فراشة" ...لعله عنوان من وحي تجربة خاصة
لكنني قرأتها من هذا الاتجاه

غاليتي أحلام
كل الود لروحك الطيبة
وباقات ورد لجمال الحرف
ورقي المعاني
محبتي

..............

الرد رقم 5
في موضوع انتكاسة فراشة
ومضة حكائية

http://www.fonxe.net/vb/showthread.p...74#post2025574

على هذا الرابط


كل التقدير للشاعرة المبدعة فاتي الزروالي






،، أنـــ الأحلام ـــــا ،،

  رد مع اقتباس
/
قديم 29-05-2022, 11:49 PM رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
فاتي الزروالي
فريق العمل
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع الأدبي والعطاء
تحمل لقب عنقاء عام 2010
المغرب

الصورة الرمزية فاتي الزروالي

افتراضي رد: ،، ردود فينيقية أعجبتني ،،

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري مشاهدة المشاركة
الغالية الرائعة أحلام

الجميل هنا هذه الروح التي هي أنت
وبكل ما تمتلكين من سحر
تفتحين الأبواب على مصراعيها
لصوء جميل
يكنس الظلام من الأركان
فشكرا لك

وعودة للنص
أراه قصة قصيرة جدا لما حملته
فقط أوافق الأستاذ عبد الرحيم التدلاوي
في العنوان
لربما أرى النص ينطبق على روحي
وكأني بطلتها التي عانت من المرض لتفتح النافذة
وتشرع روحها للأمل ثانية
ولعل تهب الرياح بما لا تشتهي ولا ترضى الأنفس
فتجد نفسها أمام ظلام قاتم
لا لشيء فقط غربة روح بسبب المرض الطويل
أو حدث آخر لتفاعلات المرض ذاته
ليصيبها الاحباط

وأقترح عنوان "انتكاسة فراشة" ...لعله عنوان من وحي تجربة خاصة
لكنني قرأتها من هذا الاتجاه

غاليتي أحلام
كل الود لروحك الطيبة
وباقات ورد لجمال الحرف
ورقي المعاني
محبتي

..............

الرد رقم 5
في موضوع انتكاسة فراشة
ومضة حكائية

http://www.fonxe.net/vb/showthread.p...74#post2025574

على هذا الرابط


كل التقدير للشاعرة المبدعة فاتي الزروالي
الشاعرة الغالية أحلام
ومجال رائع لجمع اللؤلؤ الذي ينثره المبدعون على ضفاف النصوص
فتبقى أثرا راقيا لنص جميل
مذيل بأحلى رد

شكرا لروحك
وما رجي إلا من وحي روحك البهية
شكرا لهذا الموضوع
ونتذكر بكل حنين الشاعر سلطان
شكرا لك غاليتي
ومحباااااات

ولي عودة هنا ....






  رد مع اقتباس
/
قديم 29-05-2022, 11:49 PM رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
أحلام المصري
الإدارة العليا
شجرة الدرّ
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل صولجان الومضة الحكائية 2013
تحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية أحلام المصري

افتراضي رد: ،، ردود فينيقية أعجبتني ،،

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري مشاهدة المشاركة
،،انتحار. // أحلام المصري،،



فتحت نافذتها بعد مرضٍ غيّب النور،
شهقت فراشة،و لوحت للظلام..



صيف 2014
نص بدون عنوان في موضوع ما، في مكان ما..
لكنها حزمت امرها أخيرا ، ..
فاستجمعت عزمها وفتحت شباكها على النور .. ، النور الذي أضاء لها طريقا سعيدة مشت فيها عارفة مطمئنة كفراشة .. خفيفة كأنها ( زهرة ناشفة نسيت اسمها والله يا أحلام .. تشبه الشمس بخيوطها الشقراء المستدقة ) .. أو كأنها ريشة عامت على بسطة من الهوى ، ثم علقت كالحلم في كف طفل شريد ..
الله ما اقصر بالها .. ما أتعب حياتها وأطولها .. من فتحة الشباك حتى منتصف الرصيف .. !
..

* سأعود للرد لاحقا .. وقد تخلصت بما كتبت من أثر المشهد على نفسي المتعبة ..
مودتي الكبيرة ستنا احلام



الرد رقم 9

على هذا الرابط

http://www.fonxe.net/vb/showthread.p...74#post2025574

شكرا للأديب أ/ إبراهيم شحدة

حضورٌ فاره ومبدع






،، أنـــ الأحلام ـــــا ،،

  رد مع اقتباس
/
قديم 29-05-2022, 11:54 PM رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
فاتي الزروالي
فريق العمل
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع الأدبي والعطاء
تحمل لقب عنقاء عام 2010
المغرب

الصورة الرمزية فاتي الزروالي

افتراضي رد: ،، ردود فينيقية أعجبتني ،،

(في مهب غبار..)

نعرف جميعا العبارة الشائعة (في مهب الريح) ونستخدمها تعليقا على مواقف معينة، وحين لحظات نفسية ذات خصوصية كذلك، ونعلم أنها تعني (الضعف) وما يتبع المعنى من مترادفات قد ترهق الوجدان لو عددناها..
وكذلك هو عنوان تم استخدامه أدبيا وفنيا في عدة أعمال.. ولكن الكاتبة هنا فاجأتنا بالتفاتة لغوية رائعة حين غيّرت المضاف إليه من (ريح) إلى (غبار)..

يا كل هذا الحزن الذي أنتج هكذا عنوان..
إذا كانت (في مهب الريح) عبارة تعني الضعف وقلة الحيلة، فيا ترى ماذا تعني (في مهب غبار)!
أراها تعني القلق والحيرة، أراها تصف حالة من انعدام الوزن الوجداني للكاتبة لحظة ولادة الحرف وما قبلها من حالة شعورية أدت إلى اختمار هذا الوجدان بشدة ليطلق هذا النص، ولتضع هكذا عنوان:
في مهب غبار...
وربما تفسير آخر، سوف أدخره للتعليق الختامي على النص.


ببطء أخطو
أتوسل قدمي
ألا تسبقني
كي أمشي
والفراغ يُثقلني ثوبه
وقد احتشد بكله
ليبتلع الطريق
يقتلع من أقصى الجذور
شجرا مسافرا بدمي
تاركا أوراقا صفراء
تنعى عنوان بيتي المهجور
بلا أبواب ولا نوافذ
ليهيل التراب
غبارا يغشى عين شمسي


هذا المقطع الأول الذي استهلت به الكاتبة نصها الشاعري يعطينا توصيفا رائعا للحالة النفسية والوجدانية التي امتلأت بها لحظة الكتابة..
تصف تثاقل الخطى في استخدام (ببطء أخطو)، ثم تصف لنا القلق الذي اعتراها وما يزال في (أتوسل قدمي ألا تسبقني)
يا لها من صورة بديعة، تعبر جليا عن حالة من الاضطراب واللا قرار.. ثم تستمر الكاتبة في وصف المناخ العام حولها في بيئة النص النفسية فتقول:
(والفراغ يثقلني ثوبه)
هذا التضاد الجميل في المعنى يؤازر الحالة الوجدانية التي انطلق منها هذا النص..
فراغ/ يثقل/ ثوب
ثم تؤكد على أن الفراغ ليس مجرد فراغ، بل احتشد بكله ليبتلع الطريق..
اللغة هنا تستمر لتواصل إنجاز المعنى بشكل تدريجي ناعم، ورائع
وتستمر الكاتبة في استخدام كلمات وصور تضيف للمعنى الذي يسافر على درب الخاطرة دون توقف، وبخطى ثابتة متنامية، فيتصاعد المعنى مع استخدام صورة مثل:
(يقتلع من أقصى الجذور شجرا مسافرا بدمي)
ثم هذه الصورة البارعة:
(ليهيل التراب غبارا يغشى عين شمسي)
وهنا جاء الغبار راسما الصورة بوضوح، على عكس ما يفعل الغبار في العادة، فهو رسم لنا صورة عاطفة النص، عندما عبث بالرؤية، وغشى عين الشمس..


ببطء أخطو
والخطو يتعثر بالخطو
يغطي نعلا مرتقا بأرضي
ونظري يتابع ماتبقى مني
وسط زحام خاو
أقتفي أثر هواء
ارتحل من صدري
خارج مواقيت الفصول
مكبلا بوجع وظنون
يتمرغ بنشوة حزني
بين قواقع وجوم وصقيع يدمي


جاء المقطع الثاني، مستهَلا بنفس العبارة (ببطء أخطو)
لكنها هنا تصف لنا الخطى وهي تتعثر ببعضها البعض، اعتمادا على الصورة السابقة حين غشي الغبار عين شمسها، فتعثرت الرؤية..
وتستمر لتصف لنا الحالة الوجدانية بمزيد من الصور الفارهة ( نظري يتابع ما تبقى مني / زحام خاوٍ / أثر هواء / أرتحل من صدري....) إلى آخره من صور ترسم باللون والخط والصوت وكأنك تشاهد لقطات بانورامية لإنسان وسط دوامة فتصبح قادرا على الإلمام بكل تفاصيل الصورة التي أمامك، هكذا فعلت الكاتبة في هذا المقطع المتمكن من لغته وأدواته التعبيرية حتى وصلت إلى (يتمرغ بنشوة حزني) هذه الصورة التي غلفت المعنى تماما واصفة بها ذاك الهواء الذي ارتحل من صدرها، والذي تقتفي أثره..أراها خاتمة المقطع ولا حاجة لما تلاها (بين قواقع وجوم وصقيع يدمي)، لكني أعذر الكاتبة فنحن حين نكتب ونحن في مثل هذه الحالة تتدفق منّا التعبيرات وتسابقنا الصور من فرط امتلاء بالوجع، وصدق الشعور به..




هنا رد الغالية أحلام على نص "في مهب غبار .." لفاتي الزروالي
على الرابط
المشاركة رقم :7
على الرابط التالي:

http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?t=78996

شكرا لروحك يا الغالية...






  رد مع اقتباس
/
قديم 29-05-2022, 11:58 PM رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
أحلام المصري
الإدارة العليا
شجرة الدرّ
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل صولجان الومضة الحكائية 2013
تحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية أحلام المصري

افتراضي رد: ،، ردود فينيقية أعجبتني ،،

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاتي الزروالي مشاهدة المشاركة
الشاعرة الغالية أحلام
ومجال رائع لجمع اللؤلؤ الذي ينثره المبدعون على ضفاف النصوص
فتبقى أثرا راقيا لنص جميل
مذيل بأحلى رد

شكرا لروحك
وما رجي إلا من وحي روحك البهية
شكرا لهذا الموضوع
ونتذكر بكل حنين الشاعر سلطان
شكرا لك غاليتي
ومحباااااات

ولي عودة هنا ....
ورديتنا الغالية،
ما أجمل خطاك..
تعلمين أنه لا يكتمل البهاء إلا بأنفاس حضورك

محبتي وباقات ورد






،، أنـــ الأحلام ـــــا ،،

  رد مع اقتباس
/
قديم 30-05-2022, 12:00 AM رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
أحلام المصري
الإدارة العليا
شجرة الدرّ
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل صولجان الومضة الحكائية 2013
تحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية أحلام المصري

افتراضي رد: ،، ردود فينيقية أعجبتني ،،

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد يوسف أبو طماعه مشاهدة المشاركة
النص بعد التعديل

درس

علمته الحروب أن يلعق قيئه
هذا ما قاله الخطيب عن احد المعاقين قبل أن يغيب عن الأنظار
بعد عام شوهد وهو يحدث نفسه!


أيضا النص على طاولة التشريح.
فلا تبخلوا علينا بمشرط نقدكم
علمته الحروب أن يلعق قيئه
هذا ما قاله الخطيب عن أحد المعاقين قبل أن يغيب عن الأنظار
بعد عام شوهد يعلق عقله!

هكذا قرأت قصتك

في الجزائر لدينا مثل شعبي يقول: ما ياكل ردادو غير الكلب
ومعناه: لا يأكل القيء إلا الكلب
وهي إشارة لمن يرتد عن رأيه ولا يثبت وهي إشارة للكذب

الجملة الأولى كانت رمزية لمن يقول القول ويعود فيه كذبا ونفاقا وهو دلالة على اتباع السيد

السطر الثاني توقفت عند: قبل أن يغيب عن الأنظار.. وهنا يتبادر لذهننا سؤال مهم ما سبب الغياب أهو اختطاف؟ أم هروب؟
وأميل للاختطاف، وهذا يفسر القفلة التي أتت لتعيطينا درسا هاما أن من يتجرأ على المنافقين والمتزلفين للسلطة
فها هو يحدث نفسه بفعل فاعل (ربما تعذيب)

نص جميل أعجبني

واعذر لي تصرفي في قفلتك

محبتي وتقديري

....

الرد رقم 12
للأستاذ القدير بسباس عبد الرزاق
في نص
درس // خالد يوسف أبو طماعة
في الومضة الحكائية
على هذا الرابط
http://www.fonxe.net/vb/showthread.p...04#post1961104

مع كامل التقدير






،، أنـــ الأحلام ـــــا ،،

  رد مع اقتباس
/
قديم 31-05-2022, 12:06 PM رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
أحلام المصري
الإدارة العليا
شجرة الدرّ
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل صولجان الومضة الحكائية 2013
تحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية أحلام المصري

افتراضي رد: ،، ردود فينيقية أعجبتني ،،

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد ذيب سليمان مشاهدة المشاركة

تعب أنا ..


تعِبٌ أنــا والعاديـات غَضـــوب
والعمر يخبــو والشـباب جـديب

غـابت مواويل الكلام وأصبحت
تحتلهــــا الآهـــات والتعـــذيب

والناي يشـكو من مواجــع أمَّــةٍ
والصوت من فرط العنـاء يغيب

وبــراءة التعبيــر يملكهــا الـذي
جعل الجراح على يديــه تطيب

كل الســهام توجَّهــت لمواســـمٍ
مــا عــاد فيهــا مُقمــرٌ وحبيـب

ضاقت بها الأيام والعزم التـوى
والنائحــات بفجــرِهنَّ غــروب

والصامتون على الوسائد ركَّـعٌ
للعلقمي وفـي الجيــوب صليـب

****
من أين أبـدأ والتـراب مخضـبٌ
بدم الحقيقــة والكــلاب تــؤوب

تعــوي وتنهـش من يقين مُعذّبٍ
حمـل الفــداء ولــم يُعِنْــهُ قريب

يهوى اقتلاع الشوك من أوطانه
للنــور يغــرس فوقهــا ويــذيب

مــاض إلى أمــل يــراه مكبَّـــلا
بعقيــدة يسـعى بهـا التـــرهيــب

زيفٌ تسَـيَّد كل شــــبر والــذي
كتب الروايـة مـــاكرٌ وكـــذوب


الكامل
قصيدة عذبة كالعادة ، والإيقاع يقطر حلاوة على الرغم من مرارة ما أرسلتم من رسائل التعب والإحباط !
سيطر التعبير عن الأوجاع والهم العربي الكبير على مقطعي القصيدة من أولها لآخرها . ولو أن الشاعر لم يقسم النص إلى مقطعين لانسجمت بداية المقطع الثاني مع نهاية المقطع الأول دونما تعديل . ولعل للشاعر وجهة نظر ما في هذه الناحية الفنية .
من يقرأ للشاعر الكبير الأستاذ محمد ذيب سليمان قد يجد الجمال والعذوبة ممزوجين بما يؤلم ويحزن . لأن الموسيقا الداخلية ذات طاقة عالية دائما ، وترددها لا يخبو ولا يتلكأ في تراكيبه اللغوية السلسة البسيطة والجزلة في آن واحد.
فكل التقدير لما تبدعون
وأطيب تحية




رد الشاعرة والناقدة أ/ ثناء حاج صالح

في قصيدة (تعبٌ أنا..)
للشاعر القدير محمد ذيب سليمان
وهج القوافي
المشاركة رقم 16
http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?t=67629

من روعة الفينيق
وبحور جماله الذي لا ينفذ

للثناء تحية،
الشيخ الشعراء كل التقدير






،، أنـــ الأحلام ـــــا ،،

  رد مع اقتباس
/
قديم 31-05-2022, 12:17 PM رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
أحلام المصري
الإدارة العليا
شجرة الدرّ
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل صولجان الومضة الحكائية 2013
تحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية أحلام المصري

افتراضي رد: ،، ردود فينيقية أعجبتني ،،

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري مشاهدة المشاركة
فاستفاقت...
..

استيقظت من نوم طويل
نظرت في مرآتها... أبهرها الأبيض
فتحت خزانة ملابسها... كان الأسود يسيطر
و حين نظرت إلى السماء... كانت فارغة من كل شيء
.
.
.
يمكن اعتبار الفاء في كلمة / فاستفاقت / هنا فجائية ، فالاستيقاظ جاء دفعة واحدة ومفاجئا، قد يكون مصدره الخوف من حدث أو أحداث متراكمة في الذاكرة، الشيء الذي أقلق راحة البطلة، ولما استفاقت عادت إلى طبيعتها من غشية لحقتها ..وأعتقد أن أحلاما خدشت نومها، فالنوم الطويل محفز لتشكيل أحلام أغلبها قد تكون مزعجة ومعبرة عن رغبات دفينة في الذاكرة ، فكم من أشياء نتمناها في الواقع ولا نحصل عليها فتظهر على شكل نوع من المشابهة، لكننا نحصل عليها في الأحلام بسهولة .
نظرت في مرآتها.../ دوافع كثيرة حفزت البطلة أن تنظر في المرآة بمجرد استيقاظها ، دوافع يصعب الكشف عنها ، ومع ذلك نتلمس بعض الجزيئات الصغيرة التي تنير مسار القراءة ، فهل رأت اللون الأبيض في منامها؟ وبقي عالقا في ذهنها، لقد افتتنت البطلة بالأبيض الذي يدل على الصفاء والنقاء ، والبهاء والسعادة المرحة الخالية من كل حزن وهم وكرب ..بطلة تتوق إلى هذا النوع من الحياة الهادئة التي عملت الأحلام على تشكيلها من حيث نصاعة الحياة وخلوها من ما هو ضار للإنسان ،فشتان بين ما يرى في الأحلام ، وما يرى في الواقع ، فرق بين بياض الأحلام وصفائها ،وبين سواد الواقع الذي نتلبس به ، فسواد الأيام هو الغالب في حياتنا اليومية ،ولعل كثرة الملابس السوداء ما هو إلا تعبير عن نفسية البطلة التي تميل إلى السواد وكأن حياتها خالية من الصدق والوفاء والصراحة والسلوك الحسن ..
بطلة وقعت في انتكاسة بعدما عاشت في ترقب أمل مغر للوثوق بالحياة ، وصفاء يمكن أن يقضي تماما على كل ما ينغص الحياة ،لكنها وقعت بين أمل محدود ،وصفاء مشوب بالفشل والخداع. انتقال سريع إلى واقع لم يؤمن للبطلة الاستمرار في حياة واضحة ،لذلك نظرت إلى السماء تتوسل وتتمنى أن تتدخل السماء لإصلاح ما أفسده الوقع .
و حين نظرت إلى السماء... كانت فارغة من كل شيء/ لما نظرت إلى الملابس السوداء أقلقها لونها فارتبكت وبقيت مشدودة إلى هذا اللون الحزين ،أصابتها غشية قصيرة ،فنظرت إلى السماء عسى أن تجد ما يفرج عن كربتها ،ويسعد أيامها . فالسماء لم تكن فارغة، والواقع لم يكن فارغا، ولكن البطلة تخيلت أنها حياتها فارغة من كل شيء ،تخيل بني على وقع الصدمة.وحيرة في الاختيار، وميلها إلى البياض بدل السواد الذي اعتادت عليه. ربما أدركت على التو أن حياتها فارغة من كل قيم جميلة ،وأن نفسها وذاتها تميلان إلى سواد الرؤية والأفق والمستقبل البعيد ، والشك المريب .. مما يعطينا فكرة عن صعوبة الاندماج في ما هو ديني وأخلاقي واجتماعي ، إنها تعيش لنفسها وذاتها دون انفتاح كبير على واقع الآخرين .
نص جميل جدير بالتأمل والقراءة ، اختزل محطات من فكر الإنسان وتوجهاته وتخيلاته، ورغباته الدفينة ، نص يشخص اصطدام الإنسان بواقع قد لا يرضيه ، لذلك يبحث قسرا عن ما يرضيه في الأحلام أثناء النوم ..
هكذا قرأت هذا النص الجميل الذي يتميز بإبداع جاد وهادف .. قراءتي هي شغب للكلمة الأدبية .. وهي ذاتية انطباعية مع ثرثرة .. جميل ما أبدعت أختي الأديبة أحلام المصري .. مودتي وتقديري




الرد رقم 10
للكبير قامة وحضورا
أ/ الفرحان بو عزة
في نص
فاستفاقت..// أحلام المصري
ركن الومضة الحكائية
http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?t=70733

وأي رد قد ينتظره كاتب أفضل مما منحنا مبدعنا بو عزة!
فتحيةٌ تليق بك أيها الكبير
في انتظار تحليقا مجددا لروحك النيرة في سماوات فينيقنا

تقبل امتناني وأسمى أيات التقدير






،، أنـــ الأحلام ـــــا ،،

  رد مع اقتباس
/
قديم 31-05-2022, 12:21 PM رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
أحلام المصري
الإدارة العليا
شجرة الدرّ
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل صولجان الومضة الحكائية 2013
تحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية أحلام المصري

افتراضي رد: ،، ردود فينيقية أعجبتني ،،

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري مشاهدة المشاركة
،،انتحار. // أحلام المصري،،



فتحت نافذتها بعد مرضٍ غيّب النور،
شهقت فراشة،و لوحت للظلام..



صيف 2014
نص بدون عنوان في موضوع ما، في مكان ما..
لكنها حزمت امرها أخيرا ، ..
فاستجمعت عزمها وفتحت شباكها على النور .. ، النور الذي أضاء لها طريقا سعيدة مشت فيها عارفة مطمئنة كفراشة .. خفيفة كأنها ( زهرة ناشفة نسيت اسمها والله يا أحلام .. تشبه الشمس بخيوطها الشقراء المستدقة ) .. أو كأنها ريشة عامت على بسطة من الهوى ، ثم علقت كالحلم في كف طفل شريد ..
الله ما اقصر بالها .. ما أتعب حياتها وأطولها .. من فتحة الشباك حتى منتصف الرصيف .. !
..

* سأعود للرد لاحقا .. وقد تخلصت بما كتبت من أثر المشهد على نفسي المتعبة ..
مودتي الكبيرة ستنا احلام


الرد رقم 9
للأديب أ/ إبراهيم شحدة
في نص
انتكاسةُ فراشة // أحلام المصري
ومضة حكائية

http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?t=79695
،
من الجميل أن نرى انعكاس حروفنا على الذات القارئة،
وأن نلمس بأنامل الروح هذه الثمار التي نضجت على غصن التلقي

شكرا لك أ/ إبراهيم شحدة

لله در الحضور المثمر






،، أنـــ الأحلام ـــــا ،،

  رد مع اقتباس
/
قديم 31-05-2022, 01:18 PM رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
أحلام المصري
الإدارة العليا
شجرة الدرّ
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل صولجان الومضة الحكائية 2013
تحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية أحلام المصري

افتراضي رد: ،، ردود فينيقية أعجبتني ،،

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسر أبو سويلم الحرزني مشاهدة المشاركة







أنا أهلك يا حبّ
فعلى مهلك لو خطرت داري لشتاتك ، وارتحلت ناري لشتائك
لتدثّر بردك ، ورجعت لتفتح عيني وتنام على نعسي
ستراني تعباً يا حبّ أصبّ وأملأ دربي تعباً من تعبكْ

قصيدة جميلة بل رائعة بمشاعرها وبنائها وتوظيفها الجميل للغة
والمفردة فكلمة "أهلك" هنا قرأتها بمعنيين وكلاهما يؤدي الغرض بجمالية وعمق
أهلك: هلك ،هلاك أما المعنى الآخر- أهلك: أي الأهل


أنا أهلك يا حبّ هنا ، فعلى مهلك لو جئت على فرسي
ستراني أقوم إليك كشاعر عرس ، أتجّلى طرباً
وأهودج قافيتي وأرفّ بها لتصيب مقاماً من طربكْ

قمة في الجمال وإبداء كامل المحبة والتجلي والطرب

سنّك من ذهب ، وأنا يا حبّ أجنّ بضحكة سنّك
فعلى مهلك إن مست بعودك ، أو أمست غمّازة خدّك تأتأتي
أو دقّة كعبك حيناً ، أو همزة خصرك قافيتي
أو رفعك كمّ قميصك أو حين مساس خضابك دفّي ، يتملّكني هوسي
فاموت على وتر ، ومُدىً من ذهبكْ

اهتم الشاعر هنا بدقائق الأشياء التي قد لا تلفت نظر شخص عادي مر بها
إلا أن الإحساس الرقيق كان لها بالمرصاد يرصد كل شاردة وواردة


أنا أهلك يا حبّ
وأنا وحدك يا حبّ وأنت هنا وحدي
فعلى مهلك لو جئت كخدر على نفسي
أو جئت بنيّة ذبح ، فرأيت عيوني وهي تراك مناماً ، فنسيت ونمت على نعسي
ستراني يا حبّ أهدهد صوتي بحداء لأصيب به صدى من خببكْ

انسجام حد التوحد في روح واحدة راق لي جدًا




أنا أهلك يا حبّ ...









.
.





(تفعيلة الخبب ، أو كما شاءت التي رمت سوارها في قصيدة مدّاح القمر النائم على درج الصبح الصاعد إلى وجهها).

وحتى الخاتمة كان لها نكهة ووقع متفرد ومذاق خاص
أرويت الذائقة بهذه القصيدة الرومانسية الجميلة
أرجو أن أكون اقتربت من المعنى
بهذه القراءة المتواضعة لنصك الكبير
دمت بكل الخير أ. ياسر
وتحياتي


...............

الرد رقم (4)
رد الشاعرة الأديبة نوال البردويل
في قصيدة
أنا يا حب أهلك
للشاعر أ/ ياسر أبو سويلم الحرزني
من ذروة الرماد
http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?t=70747
،
لحظة التلقي، هي لحظة إبداع عن إبداع
حين تضيء لقارئ ما، تمنحه فراشات ضوء إضافية

وهكذا كان الأمر،
فما تزال فراشاتك يا نوال الغالية تزين النص،
وغيره الكثير والكثير
لك محبة من روح اشتاقت حضورك وتحليقك،
وأتمناك بكل خير

والشكر موصول للشاعر الراقي أ/ ياسر






،، أنـــ الأحلام ـــــا ،،

  رد مع اقتباس
/
قديم 31-05-2022, 06:10 PM رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
أحلام المصري
الإدارة العليا
شجرة الدرّ
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل صولجان الومضة الحكائية 2013
تحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية أحلام المصري

افتراضي رد: ،، ردود فينيقية أعجبتني ،،

الشاعر النديم الدكتور الموقر...

نص جميل شعري وشاعري وراق

القافية الساكنة..وخصوصا في المقطع الاول وتلك التائ الهامسة الساكنة
وتنوع القوافي زادوا النص جمالا ورشاقة وبعدا عن الملل والنزق....

كما ان المفردات الانيقة والمنتقاة بشاعرية كانوا مما يخدم انص ويبرز قدرتكم على الصياغة الجميلة والراقية

التجديد على مستوى الصورة والابتكار الخيالي والزخرفة بالكلمات....

خَرَجَتْ عَـلَيَّ شَواطئي ومَدائِني ووِسادَتيْ !
خَرَجَتْ عَـلَيَّ مَلامِحي ومَحابِري ومَعابِري وإِرادَتي !
وبِلادُ دِجلَةَ والجَزائرُ والكُوَيتْ !
خَرَجَتْ عَـلَيَّ قَبائِلي وحَمائِلي والهِنْـدُ والبيَّارَةُ الأُولى
وأَسرارُ التُّرابِ وصَرخَتي !
خَرَجَتْ عَـلَيَّ عَناكِبي ومَراكِبي وحِراءُ أَهليْ هاجَرَتْ .
وثِمارُ سَهلي غامَرَتْ .
خَرَجَتْ عَـلَيَّ مَداخِلُ " الخُشخاشَةِ " المِضيافَةَ الأَوداجِ
ثُـمَّ تَعَثَّرَتْ !
خَرَجَتْ عَـلَيَّ مَعاوِلُ الأُمَمِ آلتي اتَّحَدَتْ على أَشلائِها


هنا كان السبك المتين والعطف بحرف الواو..وذكر الاشياء وتعدادها والمستلزمات والبلاد والجزئيات...اعطى ايقاعا جميلا
وتناغما راقيا وابداعا يشد المتلقي ويحفز الذهن ....



لكنني أَلقَيتُ فَوقَ المِقعَدِ الخَشَبيِّ في " روما " طَريقيْ ،
ولَسَعتُ نَحلَةَ غُربَتي
كي لا تُصادِرَ زَهرَةَ العَسَـلِ المُهادِنِ مِنْ رَحيقيْ !
وصَعَدتُ نَحوَ بِدايَتي حتى انتَهَيتْ


هنا البراعة والابتكار والتجديد في طرق وخلق الصورة الجديدة....
هنا التفكير وتحفيز العقل وجذب المتلقي وتشجيعه للتخيل والتفكير....



قالَتْ : يَقومُ القَمحُ مِن بَدَني ومِن نَوميْ
لكي يُلقي مُبايَعَةً على شَفَةِ السَّواقي الظَّامِئَهْ !
وسُلالَةِ الخُبزِ آلبَعيدِ النَّاشِئَهْ !
وصَحَوتُ آخِرَ مَرَّةٍ مِن " أُمَّـتيْ " ،
ووجَدتُ نَفسِيَ أُمَّةً فبكَيتْ !.


هنا جاءت القفلة المبدعة والهادئة بكل السكينة والرضى المر ولعله الرفض القنوع....
القفلة كانت بغاية الشفافية وغاية الخشوع...رغم الحزن المعشش في وبين حروفها......


الشاعر النديم الكبير
اعذرني على التطفل هنا...
حاولت أن اقف على بعض بعض بعض جمالكم الوارف علني أفيد منكم ومن خبرتكم الطويلة والكبيرة

وسرني ما قرأتُ وأعجبني حد الدهشة...

وردة لروحك الكريمة شاعرنا الكبير

.......


الرد رقم (4)،
للشاعر القدير د. أسعد بكرو

في قصيدة:
وجدت نفسي أمةً فمشيت!

الشاعر القدير د. نديم حسين
من ذروة الرماد

http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?t=29492

،
،
القراءة النابهة تمنح النصوص أنفاسا متجددة

فشكرا لكم معشر الكبار






،، أنـــ الأحلام ـــــا ،،

  رد مع اقتباس
/
قديم 01-06-2022, 11:28 PM رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
أحلام المصري
الإدارة العليا
شجرة الدرّ
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل صولجان الومضة الحكائية 2013
تحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية أحلام المصري

افتراضي رد: ،، ردود فينيقية أعجبتني ،،

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.عايده بدر مشاهدة المشاركة


إلى بلاد قلبك

في غرفة الصقيع سقف يبتعد / يقترب
يتبادل والليل أنخاب الظلام
زوايا حادة تتشابه ضحكاتها
مع فِراش لا يكترث لنعيق وسائده
التحفت بردته ببعض دفء مصطنع فلفظه بلا اكتراث
شرفة تطل على جدران تتنازعها رغبة الركض نحوك
تثرثر للأشجار عما تلمحه في عيون المرايا
تكتمل لهم حكايا النميمة ........
كلما خط القلم في رسائله سطر اشتيااق
تعلق شهقة حنين في حنجرة الورق
ويستعيذ الحلم من أرق يخضخض قرابه باختمار الوجع

يردد صمته
عيناها الشاهقتان أغرقتا الليل بغابات النخيل
قفزاتها بين أضلعي قطعت على المسافات كل امتداد
صوتها المندلق على مساحات الفراغ
يغرس زوايا الخراب في دمي بالوجود
تحاصر صمتي وتراود مني الكلام

على جسر الوقت يقف متسائلاً
إلى أين ........!
إلى بلاد يضرم المطر فيها حطب الصقيع
فيعلمه معنى الدفء
إلى بلاد يغدق فيها المطر نبضه
على نراجس القلب
إلى بلاد يشبهك فيها المطر كثيراً
إلى...... بلاد قلبك

عايده بدر
31 مارس 2021


شاعرتنا الغالية د عايدة بدر هو صباح ندي
لغة مشبعة بإحساس يتدفق كنبع ماء زلال ، لغة نثرية إبداعية وترميز عقلاني والصورة الشعرية تتصاعد
حتى تجلس على القمم كشجرة الصفصاف تمنحنا الظلال ونسيم بديع كلما رفت أوراقها
فيعود الحلم للواجهة ويتلاشى الوجع ، فعيناها تمنح الكون بهجة وتعيد الحياة كهيئتها الأولى
وكلما تخمر الوجع يصبح كالنبيذ يعيد توازن العقل والقلب ، هي بلادك ترفرف فيها أعلام الحب بألوان قزح
وهذه مدنك تزهر بالربيع وشمسها تشرق دافئة كلما حضر الغياب وتزرع نرجسيتها
في القلب فتورق أوراق الزهور مرة ثانية
وكلما تأجج الشوق يصعد حد السماء فيعود مطراً يغسل ثوب الفراغ
هي أنخاب الحنين تطرد أحجار الفلين كلما اشتدت عتمة الأيام
هو العشق يجي مثل المواسم ، الخريف ما هو إلا تجدد للحياة والربيع يجلب عيون الشمس لمدينة قلبك العامرة بنبض الحياة
شاعرتنا د . عايدة كلما قرأت لك أصابتني الدهشة وشيء من الذهول لهذا القلب المدنف بالصدق والمليء بالحب
هي مفرداتك بلاغية ومعجمك اللغوي ثري لا يعرف إلا ما يبهج القلب ، وحروف الأبجدية تعانق المدن الخرساء
حتى تنطق مرة أخرى
ومعك نرحل على الدوام لعوالم أرحب فيعود الضوء والمطر ،
شمسك تبقى دافئة للعيون بكل أوقاتها لا تعرف المغيب هي
ولازلنا ننهل من معين شِعرك قطرات تروي شتلات القلب
ونحن مثلك ننتظر الأمل القادم على سفح غيمة الفرح
سلمت يمينك لهذا الجمال اللغوي والبناء المتين
مع خالص احترامي
والي روحك ورد الكردينا
محمد النبالي



الرد رقم 23

للشاعر القدير أ/ محمد خالد النبالي

في نص:
إلى بلاد قلبك / د. عايده بدر

ركن تحت ظل النبض

http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?t=77441

حين يكون الحضور في النصوص مخلصا، تعطينا القراءة ثمارا نقدرها، ونرفع القبعة لكل مرور يسهم في تشجع القراءة على التحليق في سماوات الإبداع

شكرا لكم آل القلم المبدعين






،، أنـــ الأحلام ـــــا ،،

  رد مع اقتباس
/
قديم 02-06-2022, 09:28 AM رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
أحلام المصري
الإدارة العليا
شجرة الدرّ
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل صولجان الومضة الحكائية 2013
تحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية أحلام المصري

افتراضي رد: ،، ردود فينيقية أعجبتني ،،


فتح نافذته...بعد عمرٍ من ظلام
صفعته الشمس
مدّ يده لـ يهدم التمثال الذي أرقه لـ زمنٍ طويل
سال الدم من يديه...و تناثر زجاج مرآته
،،،

وميض صيغ بحرفية عالية مكتمل العناصر التكثيف والرمز والتصوير للمشد
فكانت المشهدية مؤلمة ,والفكرة بحد ذاتها عظيمة أن نتوقف مع النفس في لحظة ما .

هناك من يصنع لنفسه تمثالاً وبعد ذلك لا يرى أحدا أمامه فأنا ربكم الأعلى
أنا المميز أنا سيدكم ولا يشبهني أحد أنا في العلو وانتم في القيعان
فلقد اتخذ لنفسه مكانا ومكانة عظيمة ولم يلتفت للمحيط ولم يرى الضوء
والصدمة عندما فتح النافذة وأراد أن يكتشف العالم أعمته عينيه الشمس
فلم يتعود على رؤيتها مشرقة
وجد أنه خلف كل المحيط وقصره العاجي تهدم
فأراد قتل نفسه ويحطم التمثال الذي بناه عبر الزمن لنفسه
وحاول قطع شريانه بيده منتحراً والانتحار مجازي
وأصابته نوعا من الغيبوبة والصحوة في نفس الوقت ,
وتصور كل العفاريت أمامه في مرآة بناها عبر الزمن وحياته فما أبصر إلا عدة وجوه في مرايا متكسرة
وجه واحد يجب أن يُهدم , وتساءل ماذا فعلت بنفسي , فهل يستطيع أن يكسر التمثال بيده هنا السؤال
ولكن علينا أن نكسر التمثال الذي صنعناه بناء على الوهم والغرور في دواخلنا
أبدعت شاعرتنا أحلام المصري , متمنياً أن أصيب فيما ذهبت إليه
هكذا قرأتها وإذا لم أصيب يكفي أني قرأت ومضة معبرة فيها لغة عميقة والعمق المحبب
مع تحياتي / النبالي


،،،،،،



الرد رقم 33
في ق ق ج
تمثال // أحلام المصري
بركن ومضة حكائية
http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?t=42360&page=2


حين يكون الحضور كريما،
والتلقي عالي الجودة.. يجد الكاتب أنه لا يمتلك ما يؤدي به واجب الشكر،
سوى الشكر

فشكرا لروح تتقن التلقي


احترامي وامتناني للنبالي القدير






،، أنـــ الأحلام ـــــا ،،

  رد مع اقتباس
/
قديم 02-06-2022, 03:32 PM رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
أحلام المصري
الإدارة العليا
شجرة الدرّ
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل صولجان الومضة الحكائية 2013
تحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية أحلام المصري

افتراضي رد: ،، ردود فينيقية أعجبتني ،،

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري مشاهدة المشاركة
،،حين غفوتُ على صدرِ البحر // أحلام المصري،،
.
.


يا بحرُ..

كان لقاؤنا اليوم فريدا..
لأنك تعرفني كما لا يعرفني سواك..
ضممتَ همهماتي،
وابتسم موجك المنشغل في ترتيب ممرات العودة،
لسفنٍ وعدت بعدم الغياب.. وهاجرت
موجك المشغول بغزل بتراتيل الانتظار،
وآمال الأمهات الثكلى..

آهٍ، يا بحر..!
ما من مرةٍ نلتقي،
إلا وتفتح لي تلك الصفحات الحزينة
وتعيد في مقلتيّ.. تلك الصور الباكية

يا بحر..
أعلم أنك تضمني..
وتعلم أني لست ناقمةً عليك..
تعلم أنك جدي الذي كان يبني المراكب على شطآن الأمل،
وأنك خالي الذي اعتاد ترويض الموج..
حتى عضته موجةٌ مارقة..

يا بحر..
ما تزال جدتي تبكي..
ما تزال جدتي تحكي، ولا تشتكي..
موجوعٌ قلبها العتيق الأبيض..
وقميص الغائب لم يرد إليها بصرها..

يا بحر..
وتلك أمي..
على شاطئك المسافر بلا ميناء،
ما تزال تنتظر عودة الأحبة..
والرسائل التي تصل،
لا حروف للأمل فيها!

تلك الصواري تغزل كبرياءها أشرعةً بيضاء الوجه،
لا تبالي ببكاء الغيم،
ولا يثنيها عويل الرياح..

يا بحر..
لا تغضب لدموعي،
فالمسافرون جميعا غابوا،
وأنت في غضبك المجنون.. أخذت أجمل من فيهم..
تعلم،
كثيرا أتساءل:
متى سيمنحني البحرُ نفسَ تلك القبلةِ القاتلة!
لكني أعلم أنك تحبني..
وأنك مخلصٌ لي، كما أنا..

أترى، يا بحر..!
حديثنا مؤلم، لكنه يبقى جميلا..
سهلا..
لا يحتمل سوء الظن، ولا التأويل..
فشكرا لك يا حبيبي
شكرا لأنك أنت..

.
.
كان لقائي مع البحر اليوم ضروريا
رغم وجعه..
يابحر...
وها أنت وأنا والحزن يضمنا
نغرق بملح صدركَ
ننفث من لهاث الأيام القاسية
فتحيلها سرابا
مابين مد وجزر
ومرج هادئ مرة وصاخب
حين يحتد الأنين
ليحفر على وجه الصخر قصتنا
أنا وأنتِ والبحر بيننا
يابحر...
وها أنا وذكرى من غابوا
مسافرون كانوا
حملت الفرح ورحلوا
ورحلت معهم البسمة
لترسم الدمع بالمقل
فكنت ولازلت رفيق الدرب رغم الألم
أبث لك الشجن
تسمع وتحن لألمي ولا تغضب

الشاعرة الغالية أحلام المصري
هنا كان الحزن عميقا
يحمل بين طياته تحاورا رقيقا
مابين الذات الشاعرة
والبحر الفسيح
تخاطبه من خلال مشاعر جياشة
وحزن رقيق
تساعرض الذكرى بنفس جميل
وصور منتقاة بروعة
بعيدة عن التكلف والتصنع
نحس بالاحساس ينساب بسهولة
مستعرضة الفقد والفراق للأحبة
فشكرا لك
شكرا لهذا الحس الرقيق
وهذا الحزن الذي يتشكل أزهارا تنثر العطر بين السطور
أسعد الله قلبك بكل جميل يا الغالية
محبتي
وباقات ورد تليق



،،،،،

الرد رقم (1)
في نص

حين غفوت على صدر البحر
أحلام المصري

ركن تحت ظل النبض

http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?t=79731

ردٌّ فخم، بحجم قصيدة
حين تلتقي الكتابة والقراءة على شاطئ التفاعل،
تأتيهما أصداف غنية باللآلئ طائعة
دون تعب الافتراض..

شكرا للتي تقرأ بقلبها
فاتي الجميلة






،، أنـــ الأحلام ـــــا ،،

  رد مع اقتباس
/
قديم 02-06-2022, 04:11 PM رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
أحلام المصري
الإدارة العليا
شجرة الدرّ
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل صولجان الومضة الحكائية 2013
تحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية أحلام المصري

افتراضي رد: ،، ردود فينيقية أعجبتني ،،

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسر أبو سويلم الحرزني مشاهدة المشاركة






قرأ قصّة ، فلم تعجبه ، فذهب بها إلى عرّاف السرد :
ــ أرجو أن تشرحها لي لأنّي أريدها أن تعجبني كما أعجبت الآخرين.
ــ لعلّ الآخرين فعلوا كما فعلت وذهبوا بها إلى آخرين غيرهم ليشرحوها لهم.
ــ ألست من هؤلاء "الآخرين غيرهم" ؟
ــ لا ، أنا من آخرين آخرين ، ولا نستقبل إلا قرّاء يأتون إلينا بقصص أعجبتهم ويطلبون منّا ألا نشرحها لهم ، لأنّهم يريدونها ألا تعجبهم كما لم تعجب الآخرين !





.
.
الفكرة رائعة وممتازة ولكن ربما استعجلت بنشرها قبل أن تستوي على نار هادئة

وأقصد هنا بالذات السطران الاخيران ربما يحتاجان منك للغته أقوى ولن تعجز صديقي لمعرفتي بقدرتك اللغوية والدلالية

على كل النص تناول فكرة رائعة منتشرة بين الأدباء خاصة فيما يخص قصيدة النثر والـــ ق ق ج المغرقان في الغموض أو لنقل في عمق الدلالات

وهذا يعود حتما لفقرنا المعرفي وكذلك لثقافتنا المحدودة

كمن يريد الغوص دون أنابيب الأكسجين فحتما سيختنق في قعر البحر.. وهكذا القراءة خاصة مثل هاته الانواع التي تحتاج رفع التحدي عبر تثقيف ذواتنا... فلنسأل أنفسنا كم نقرأ وعندها ساقول كم نفهم.. فقاريء يقرأ صفحة في السنة لا يمكن أن يقارن بقاريء يأكل 12 كتابا بالسنة إضافة لخبرات السنين...


وهنا تحدثت عمن يدعي الفهم مستعينا بأشخاص آخرين عوض البحث في الكتب ومناقشة الكاتب...

سررت بالقراءة هنا

تقديري ومحبتي
وكل عام وأنت بألف خير
عيد مبارك سعيد




......
الرد رقم (17)

للرائع أ/ بسباس عبد الرزاق
في نص (اشمعنى)
للمبدع أ/ ياسر الحرزني
لكن الومضة الحكائية
http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?t=77779





ما أعجبني في هذه المداخلة..
قدرة الأديب عبد الرزاق على التعبير عن همومه الداخلية والتي تعتمل بنفسه حول الكتابة والقراءة على حد سواء
تجاوبا مع فكرة النص

فشكرا ليلى موضوعية، تتخلص من كافة الأشعة لإنتاج شعاعها الخالق
لخاطر الأدب الجميل، والإبداع الفاعل


احترامي لآل القلم المبدعين






،، أنـــ الأحلام ـــــا ،،

  رد مع اقتباس
/
قديم 02-06-2022, 07:34 PM رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
أحلام المصري
الإدارة العليا
شجرة الدرّ
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل صولجان الومضة الحكائية 2013
تحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية أحلام المصري

افتراضي رد: ،، ردود فينيقية أعجبتني ،،

لهذه الدرجة؟!!!!
أغلب الفنانين : شعراء وأهل غناء ورسامين،تصاحبهم مسحة الحزن ..
ومن ثنايا الحزن والمأساة ،يستمتع الناس بروائع التحف ..
لكن أطروحة أرسطو ( الفضيلة وسط ذهبي بين رذيلتين لا إفراط / لا تفريط ) تبقى القاعدة لمعانقة تقلبات الحياة ..
وحين يفرط الحزن ، حتما يمضي بالذات إلى ( سويدائية /ميلنكوليك ) فتظلم الرؤية وينهد العقد الاجتماعي ويسود منطق العبث الوجودي
الحياة ملأى بالهم والكمد والخيبة والإحباط
لكنها حلوة لذيذة تستحق أن نحياها ونجري وراء خيط دخاني نسميه الفرح والسعادة


،،،،

الرد رقم (3)..
للشاعر الكبير عبد الرشيد غربال

في نص:
توبة // أحلام المصري

ركن الومضة الحكائية

http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?t=75630

،
حين تكون القراءة بعين شاعر كبير،
ومثقف من العيار الثقيل.. تفرح الكتابة
وتغرد امتنانا

شكرا لكم آل القلم الكبار






،، أنـــ الأحلام ـــــا ،،

  رد مع اقتباس
/
قديم 02-06-2022, 09:56 PM رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
فاتي الزروالي
فريق العمل
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع الأدبي والعطاء
تحمل لقب عنقاء عام 2010
المغرب

الصورة الرمزية فاتي الزروالي

افتراضي رد: ،، ردود فينيقية أعجبتني ،،


نهاية..//فاتي الزروالي


قضت أيامها بكنس أروقتهم حتى باتت من تفانيها تشبه كثيرا مكنستها وخرقها،حين تهالكت،وضعوها وإياها بكيس القمامة.

مكناس 2/5/2022
ذات انعدام....


مرحبا بالوردية الغالية،

منذ تلقيت العنوان، وقد تلون وجداني بوجع يتهادى من بعيد، وكأنني في حذر مما تحتويه هذه العلبة،
المعنونة ب (نهاية)!
وحين قرأت، توافق حدسي مع ما وجدت، وكان الألم هنا ينتظر القراءة لترفع عنه حبات العرق المتكثفة على جبينه جراء التعب الشديد، والمشوار الطويل الذي مارسه.. بالتبادل

فهنا استعراض لرحلة عطاءٍ وتفان، لم تكن قصيرة حتى وإن استخدمت الكاتبة كلمة (أيام)، فما العمر مهما يطول إلا أيام..
والدليل على أن الأيام هنا ليست إشارة لقصر الرحلة بل لطولها، عبارة (صارت تشبه مكنستها وخرقها)، ثم (حين تهالكت)، وما التهالك إلا نتيجة لرحلة طويلة مضنية من العطاء الذي قوبل بجحود غير مبرر، وإنكار مجحف..

الخاتمة تماشت مع السرد ولم تكن مفاجئة كمفردة، لكن المفاجأة الحقيقية تتمثل فيما يترسخ في وجدان القارئ أثناء ولحظة انتهاء القراءة..
وهنا أسمي هذا النص (نصا إنسانيا) بامتياز..

قد تكون البطلة زوجة، أجحف زوجها بحقها بطلاق غير مبرر، ربما أم أعطت وتفانت، وتنكر لها من وجب عليه البر،
ربما صديقة أخلصت لمن لا يستحقون إخلاصها ولا صداقتها،
ربما هي عاملة / موظفة أهلكت نفسها تفانيا في عملها، ولم تنل ما تستحق من تقدير

وتتعدد ال (ربما)/ الاحتمالات ولكن تبقى الحقيقة واحدة:
هذه امرأة مارست العطاء تفانيا، فمارسها الإنكار والجحود خذلانا، وقهرا

ربما أظن أن النص (كبناء) يحتاج إلى بعض التدخل البسيط الهامشي، ولكن لم التدخل وقد وصلني ما وصلني من حمولات وجدانية، وشحنات إبداعية، تركت بنفسي كل هذا الأثر..


هذا نص ينحاز للمرأة بوجهها الجميل: العطاء، والتفاني والتحمل
رغم الجانب الآخر من هذا الوجه، والذي لا أرضاه أبدا للمرأة، وهو الاستسلام، وترك الحق، أو التسليم بأمر (ساقط) وليس فقط واقعا

إن المرأة والإنسان بوجه عام، طالما يعطي، لا بد أن ينال مقابل عمله، والأهم هو الجزاء الوجداني المعنوي، وإلا فلا معنى للعطاء والإخلاص، وعلى كل ذي عقل ألا يصنع المعروف في غير أهله.


الأديبة المبدعة فاتي الزروالي

نص بحجم قضية إنسانية


تقديري الكبير





هنا ظل ظليل
تحت نخلة روح الغالية أحلام
حيث الومضة باتت رواية
تشع بكل النور والضوء الذي بقلب روحك يا الغالية

شكرا لك

http://www.fonxe.net/vb/showthread.p...=1#post2027044






  رد مع اقتباس
/
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة نصوص جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:11 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط