العودة   ۩ أكاديمية الفينيق ۩ > ⚑ ⚐ هنـا الأعـلامُ والظّفَـرُ ⚑ ⚐ > ☼ بيادر فينيقية ☼

☼ بيادر فينيقية ☼ دراسات ..تحليل نقد ..حوارات ..جلسات .. سؤال و إجابة ..على جناح الود

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-07-2022, 03:06 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
فرج عمر الأزرق
فريق العمل
تونس

الصورة الرمزية فرج عمر الأزرق

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


فرج عمر الأزرق متواجد حالياً


افتراضي دراسة تحليلية نقدية للأستاذ البشير الشيحي ل"نهرجان..تمد الأصابع لغيمة جائعة ..."

دراسة تحليليّة نقديّة
الموضوع ديوان: "نهرجان..تمد الأصابع لغيمة جائعة ..." : لفرج عمر الأزرق
بقلم الأستاذ البشير الشّيحي
الاطار الاحتفاء بنهرجان تقديما و توقيعا ضمن فعاليات مهرجان سبيطلة *تراثنا هويتنا*
في دورته الأولى تحت عنوان "تقاسيم عربية في أرضنا التونسية" أفريل 2015
......

الشّكل والتّوزيع:
هو ديوان من الحجم المتوسّط وزّعه الشّاعر فرج عمر الأزرق توزيعا رقميّا منظّما وبصريّا واضحا بدءا بالإهداء الذي كان موجها إلى ذوات متعددة : الأب, الأمّ, الأحبّة,الغيمة والقصيدة وذاته التّي تستدعي بنانه و بيانه إلى الاحتفال بمولود بكّر يطفح تراتيل نهرجان . إنّ هذه الرّسائل مجتمعة تمثّل المرسل إليه ممّا يجعلنا نتبيّن منذ البدء أنّ المهدى إليهم يمثلون بالنسبة إليه مجموع العلاقات الدموية الإنسانية التواصلية .الذهنية, وشائج علاقات, رموز وانتماء إلى هويّة متعدّدة لا تعرّف تعريفا واحدا, تتصرّف في المختلف حسيّا ومجرّداّ لإنشاء تناغم غريب. ونجده أيضا شاعرا وناقدا كرديّا قدّم لنا الديوان في قراءة موجزة وقف فيها عند خصائص القول الشعري إنشاء بلاغيّا استعاريّا وأسلوبا رمزيّا وعالما شعريا انفعاليّا قائما على الانزياح.إضافة إلى أنّه عنون كلّ القصائد التّي تراوحت بين القصر والطّول, فكانت تماثل حركة البحر مدّا وجزرا, والطّريف أن اسم فرج عمر الأزرق وعنوان الدّيوان رافقا الصّفحات كأنّه يبحث عن وجود بصريّ نفسيّ يلازم هذا الارتحال الكثيف, يداعب النّهر بأصابع رخوة نديّة ويعزف للجان كلاما عصيّ الموج, يقول له: شيطان شعري يغازل الحور التّي أسرتها وها أنا أستعيد بوحي من عنت جرحي. فالشّاعر غير بعيد عن نصّه, يرسله , يرافق رحلة بحثه يغرق في النّهر ويحيا.كما نجد بعض النصوص وردت في مقاطع مرقّمة مثل خماسية صباح تشرين وذيّل فرج عمر الأزرق ديوانه بملحق تراوح بين قراءات نقدية لشعراء آخرين ونقاد عرب وأقوال في شكل ومضات عبّر أصحابها عن افتتانهم بسلطة النصّ الشّعري, وقالوا عنه عذب كلام.
العنوان: ورد مركّبا إضافيّا تكوّن من نهر وجان, المضاف نهر يستمدّ زرقة مائه من هذا الأزرق المائل إلى البياض, ينساب ليروي البور , القحط والجفاف يوزّع المياه ليبعث الحياة. كما نجد المضاف إليه اسما "جان" وهو ما يوحي بأنّ النّهر هنا هو نهر جان ليس إلزاما وقهرا بل مجاهدة, تضاريس جغرافية خارطتها شفة تحتلب جلد الماء وتتدلّى فواكه طيّبة , عالم الطّبيعة يضاف إلى عالم غيبيّ . والقلم يسعى إلى المكاشفة يهدر, يستفيق, يهطل, ينصبّ صبّا من عل, من فجر روح يطربها الحلم والمسكوت عنها تمدّ الأصابع لغيمة جائعة... من يا ترى تكون؟ القصيدة, الذّاكرة؟ أم اللّغة وقد طلعت كيانا يوحى, يشير بأصابع الرّمز إلى نهرجان يعتصر المخزون الدّلالي ليلقف المعنى ومعنى المعنى وكيفيّة تشكيل الحلم . يعلن العنوان أنّ البداية هنا مسبوقة بقول لا نعلمه.نقطتان, تسترجعان ما خفي, واحتجب ونقطتان لاحقتان تحملان نهرجان إلى تعريف آخر ومسميّات ستصير كونا مرتقبا يأتي من نهر لا ينكّر إسرافا في التّعمية بل يعرّف إيهاما بالتّعرية.
العتبات
التّصدير: ورد في فاتحة الديوان بتصرّف وقد كان في أسفل الصفحة هو قولة لنيتشة : ( لنا النصّ كي لا تميتنا الحقيقة)
جمع بين المفرد : "النصّ" والجمع " لنا" , إضافة إلى ثنائيّة أخرى, هي الحياة /الموت أو الوجود /العدم ممّا يشي بأنّ القول الشّعري يقع في حيّزين اثنين, حيّز الإنتاج والخلق نشاطا إنسانيا قوليّا وحيّز الأجليّة الدّال على الغاية. ويبقى القول أمرا متحقّقا بينما تظلّ الغاية سعيا,وحلما.يعلن نيتشة أنّ الكتابة فعل تأسيسّي ونشاط لسانيّ جمعيّ نثبت به وجودنا , نجادل به الدّمار, الخراب, الموت, الفناء أو أنّ النصّ هو فضاء يحتضن الرّمز والخيال لنتجاوز التّصريح والإخبار, . وبذلك نتبيّن رؤية الشّاعر للشّعر, للكتابة وللنصّ القائمة على جدليّة هدم الثّابت, المعلن وبناء عالم لا صلة له بالحقائق. أي أن لحظة الكتابة بالنّسبة إليه هي لحظة حلم.
عناوين القصائد
كانت العناوين متنوّعة في بنيتها النحويّة التركيبيّة فهي وردت جملا تامة : عافت الأسماء كاسي, ويحذو الغيم حذوه الشّفتان لي, وقد وردت أغلبها جملا غير تامة ومركبّات تصرّف فيها الشّاعر تصرّفا مخصوصا مقصودا فيدعونا إلى تدبر المضمر والمستتر. : آخر الغيمات عسرا,غيبة الماء, تحت خطّ البياض....فهو اختار ذلك عن قصد ليجعل العنوان دالا, وليفتح أمامنا أفق التّأويل . وهذا ما جعل العناوين تتّسم بالإيحاء تغرينا فنركب ماء النّهر بحثا عن منافذ ومعابر لقراءة حداثيّة ممتعة, ملغزة, مربكة , تكدّ الذّهن وتقرع الأصابع لقنص عبارة , لرصد إشارة وبناء لغة وقودها عزف الماء .
بدت العنونة متّصفة بصفة الإضافة من جهة التّركيب اللّغوي نوعا ووظيفة فنجده ينسب الأسماء والأشياء إلى ذاتهحبيبتي,ظلي , كأسي, أحزاني, ...) أو منسوبة إلى ذوات أخرى طبيعيّة حسية : (بلاد الرّيح, غيبة الماء, , توقيع الماء, سعة الماء... ) بدا الماء فيها عنصرا دالا باعتباره صنو الحياة, رديف الوجود, وقرين الخصوبة
العلامات الدّالة في نهرجان:
العلامة اللغويّة:
-انّ العلامة اللغويّة في قصائد نهرجان, علامة إيحائية ذات أبعاد رمزيّة, لفظا مفردا ( أنا,) .الذّي نجده يحتلّ سطرا شعريّا كاملا, يتموقع موقع الرّيادة, السّلطة الجامعة , تركيبا لغويّا, سطرا شعريّا كما نجد ألفاظا أخرى: ريح, الماء, السّماء المجاز, اللّيل, الجسد,.. التّي تشي بهيمنة دلاليّة تتوزّع, تتفشّى لتعلن أنّ الأنا الشّاعرة لا تعرف الاستقرار, لها عالمها الذّي تحاول ارتياده . إضافة إلى بعض التّراكيب والمركّبات الإضافية خاصة .فنحن نجد الشاعر يقدّ لغته و يجمعها في تراكيب تعدّ سننا شعريّا مألوفا متواترا ( قلبي, حبيبتي,عشّاق البلاد, شفتيك, قصيدتي, جنون الشّعراء....) أي ماهو معروف من سجلاّت بيد أنّه متميّز في الجمع بين المتنافرات( عباءة النّور,نصّ السّماء¸هشيم القصائد, عتبة الأوجاع, توقيع الماء, إخفاق الصّباحات.....) ممّا يسم التّركيب بالغموض والإيحاء, فالحسّي يجاور التجريّدي, والمادّي يكون صنو المعنوّي. هنا يبدو الإنشاء الشعريّ إنشاء جديدا يقوم على جدل المتناقضات.
العلامة البلاغيّة
-ثنائيّة الخبر والإنشاء:
أحبّ المطر المبثوث في ثيابنا.....لست أراه أعلاني.
لا رغيف لنا
والطين يموت بين اكف لا تخشى آخرة الليل: (نصّ لا رغيف لنا)
أرى الشاعر هنا موزّعا , يلقي به القلق في أحضان علامة لغويّة, تتراوح بين نفي واثبات , وهو في أغلب نصوصه يعتمد هذا الجدل اللّغوي ليجعل الحدث الشّعريّ حدثا دراميّا أو ملحميّا , فهو يكتب وجعه الدّامي الإنسانيّ ولكنّه ينهض أشدّ من صخرة سيزيف يحتمل الفجيعة ويقرّ باقتراب الفرح.

القصيدة تأكل وافر اللّحم من قلبي
ولحقيبتي الحمراء احتمال فرح.: نصّ ( لحقيبتي الحمراء احتمال فرح)
هنا موطن الشكّ والاحتمال ناتج عن رؤية ذاتيّة أو فلسفيّة تتدبّر قانون الوجود.
-يبدوأنّه يقف في منطقة "المابين" يمسك بعض اليقين , ولكنّه يسلم مقود القول لتمرّد قصيّ , يروم أن يسبح ولكنّه يخشى ما يخفيه البحر من حوت يلتهم الأرواح ليحيا .
وهو يرى أنّ البحر رديف البعث يهبه حوريّة أو عروسا .
ما اخذ البحر ملح ترحالي....
وتلك التّي لبست سقفي ذات موج..
عاودني خصرها المصقول تينا
زيتونا...
هي حوّاء تجدّد شهوتها , تقيم في مجتمع عربيّ اعتاد أن يماثل بين المرأة و الغلال أو المرأة والفاكهة .

علامة المجاز الاستعاريّ
ينطلق الشّاعر من شاهد قوليّ( أعذب الشّعر أكذبه) فيفتح مجال التصّوير على عوالم مخيّلة سمتها الغموض والتّجريد. هو يلتقط العاديّ العابر الذّي نخاله بسيطا فيتدبّر له عالما مجازيّا يشير أكثر ممّا يقول ويلمّح أكثر ممّا يخبر. وتحتفي اللّغة بهذا التمشيّ البلاغيّ فتكون انتشاريّة يقود بعضها إلى بعض , ويأخذ بعضها برقاب البعض, , إذ يقيم علاقات تجاور وتآلف بين الألفاظ والظواهر لإنشاء عالمه الشعريّ المتخيّل.

تفرّع باب الورد في وجهك حجر البداهة لجزئيات المغيب
تنام قدمي إزاء بحر تامّ الاكتفاء
سقوف الرّمل المطليّ بالمطلق تشنّجت فيّ
أسمع....
أسمع هزّاتي.
عرائس التّوبة نازحة لتوقيع الماء
نسل الضّوء يجرّ خراب النّهّار ليلا.
هو الشّعر عنده إيهام ورمز, يرتقي بك إلى آفاق لم تعهدها.
انّه يجعلنا نرتبك لا ارتباك الخوف بل ارتباك الدّهشة فيسكننا السّؤال عن جدّة العوالم وطرافة المعالم ممّا يجعل الصّور الشعريّة صورا تنتشر انتشارا طريفا مخيّلا. والشّاعر يفتتن لحظة النّسج وزمن التّشكيل , يحتفي بكونه الذّي أفلت من قبضة المألوف كأنّه يودّ أن يقيم له مراسم بعث.

التّجريب علامة لحداثة الشّعر:
أوّلا أنطلق من تعريف لمصطلح التّجريب:
يرى أحد النقّاد "أنّ مصطلح التّجريب هو مشروع رؤية فنيّة تحثّ على الاجتهاد والفضول والمغامرة وعدم التّسليم أو القناعة بماهو جاهز وقبلي ومتحصّل من الأشكال والّرؤى وأنماط التّعبير" من هذا التّعريف يمكن ان نتبيّن أنّ الشّاعر فرج عمر الأزرق سعى إلى تخطّي ما ثابت هندسة, بناء ومشروع كتابة أي أنّه ينتصر إلى التمرّد اللّطيف على النّمط المثال فنجد التّركيب أو السّطر الشّعري ينزاحان عن الشّكل التقليديّ تأسيسا لجماليّة مخصوصة, إضافة إلى أنّ التّجريب عنده يتمثّل في العدول, واختراق الثّابت وهو يعتمد عديد الوسائط البصريّة والقوليّة مستمدّا لذّة الشّعر من التّحليق في فضاءات متنوّعة لتشييد عوالمه المؤديّة إلى الإبداع.
إنّ فرج عمر الأزرق منتصر إلى حداثة الشّعر وفق رؤيا حداثيّة كونيّة لا يحنّطها قانون ولا يلغيها استدعاء نصّ قديم مستطرف. و يذهب بعض النقّاد إلى أن التغاير مع القديم موضوعات و أشكالا هو الحداثة أو الدليل عليها، و هذه نظرة آلية تقوم على فكرة إنتاج النقيض. و يسمى ادونيس هذا التصوّر الوهم الأول و هم التشكيل النثري ، و يسمى الثاني و هم الاستحداث المضموني
ونجد في ديوانه نهرجان سعيا حثيثا طريفا للتخلّي عن القواعد الجامدة التّي ألفناها كالتخلي عن الإيقاع الخارجي، أو الوزن المقيد لحرية الشاعر و تم استبداله بالإيقاع العضوي الناتج عن العلاقة الداخلية التي تأتلف داخل البناء الشعري. فالوزن هو جزء من مظاهر اللغة داخل مفهوم علاقتها المحددة في زمن محدد.
و القصيدة الحديثة يجب أن تستبدل الوزن و القافية بأشكال من الضابط الأخرى، كالموسيقى الداخلية، و التكرار، و التداعي، و التوتر...الخ.
انّ فرج عمر الأزرق يستخدم الغموض والغرابة أحيانا لإرباك القارئ يذهب إلى التّنويع والتّلوين:
نهرجان تناى في دمي
.
.. كيف تخافون نفاذ القوت من قلقي
غدا
يفارق حزن اضلعي كي يورث غلاّت
..تستثنى من اعراف الفصول

..انا نهرجان احبكم
اوصاني بكم المطر المضرب عن حدائق
كنتم تسعلون في ورداتها
تصدّرون اعتابها أسماء
... صورا : نص نهرجان
وتغيير التّوزيع اللّفظي .
المراجع الموظّفة والكون الشعريّ:
لنهرجان عديد المراجع التّي لها علاقة بالكون الشّعري في هذا الدّيوان, فالذّات تقول الشّعر وتتدبّر المعاجم والصّور مستندة إلى عالم مخصوص , هو عالم الذّات: النفسيّ , الذّهنيّ والواقعيّ أيضا . بيد أنّ فرج عمر الأزرق يتصرّف في مادته الشعريّة فينتشلها من القدم والعاديّ العابر أو المترسّب في الوجدان والذّاكرة فيخرج الكلام من موضعه لإنشاء جماليّة الحبك.
نجد الشّاعر يعتمد التّاريخ فيوظّف شخصيّة أبي جعفر المنصور ويستدعي ثقافة الأمازيغ الذّين يمثّلون جزءا من موروث ثقافيّ اجتماعيّ إنساني إضافة إلى التصّرف في المنقول الدّيني وقصص العشّاق الذّين كان يضربون في الأرض يحملون وزر أوجاعهم, يخبطون في الأرض بحثا عن مستقرّ ويبقى السّكون مطلبا عسيرا بالنّسبة إليهم. إضافة إلى تجليّات العالم الروّحي في طقس صوفيّ يصوّر شجن ذات مغتربة وقودها حرف مبّلل بغيث روح تنهض من فجيعتها , تدين جرائم الكون التّي اقترفها جشع مدبّر,جعل زبد الآهة عجينة تطفو فوق شفة الحلم.هو الشّاعر فرج عمر الأزرق يحمل ذروة بكاء ولا يبكي يخلع صمته ليكابد ترتيب الهفوات يرتشف النّرجس المتقيّح ويهرع إلى الملح لأنّ الكتابة عنده تأتي من رحم الوجع وتنوّع المتناقضات.
هو شاعرعاشق , لكنّه لا يخبر عن عشقه, هو عاشق قد يخاف توحّد الموج والغيمات لكنّه يعبر من ثنيّة إلى أخرى كالزّئبق, وهو يحبّ النّهار حين تشوي شفتاه لهب النّار .لن يحطّ ترحاله وهو المسكون بحشرجة الرّيح تدغدغ منطلق الكتابة عنده. إن ّ شعر فرج عمر الأزرق يخطفك إلى الغاز اللّغة أحيانا بيد انّه لا ينكر القضيّة أي التزام الشعر بتصوير الإنسان.
هذا هو فرج عمر الأزرق وتلك هي نبرة صوته تطلّ من أوتار عذبة التوقيع منفصلة عن مألوف الموسيقى, يوزّع نصّه حسب رؤية شعريّة طريفة, يتصرّف في المعجم وقوانين اللّغة فلا ينكرها , بل يفتح لها مسارب جمّة تتوالد في أشكال لغويّة تركيبيّة, يحيد عن المعنى إلى الرّمز, يحكي حكاية شاعر سكنه فأرّقه, يدوّن دون تأريخ لأنّ الحدث الشعريّ يمثّل لديه حدثا لا يجترّ الفكرة, بل يؤسّسها, لا يروي الوقائع بل يتخيّلها وأحيانا يسبقها متنبّئا بما سيأتي,
فرج عمر الأزرق ركن بيته لفظ طائر, سقف بيته ومد جائر, يحتلب من اللّغة وطنا , مسافر زاده قصيدة تأكل بعضه, ولوحة تنبت في مفاصله فيشتدّ .

قائمة المصادر والمراجع:
المصدر : نهرجان ....تمدّ الأصابع الى غيمة جائعة....
المراجع:
1- التجريب الحداثي في القصيدة العربية - د- امحمد برغوت
2-بنية التجريب قي القصيدة العراقية المعاصرة ((انموذجا الستينات )) الشاعر سعديوسف






  رد مع اقتباس
/
قديم 21-07-2022, 10:03 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أحلام المصري
الإدارة العليا
شجرة الدرّ
العنقـــاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل صولجان الومضة الحكائية 2013
تحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية أحلام المصري

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


أحلام المصري متواجد حالياً


افتراضي رد: دراسة تحليلية نقدية للأستاذ البشير الشيحي ل"نهرجان..تمد الأصابع لغيمة جائعة ..."

الشاعر / فرج عمر الأزرق،

قرأت هذه الدراسة حين نشرتها، وأعيد الآن قراءتها..
فشكرا لك أن منحتنا فرصة الاطلاع عليها هنا في البيادر..
فكل دراسة للحرف الأدبي فيها وجاهة وضروب علم وتعلم

وحرفك يستحق الدراسة والتدوين

شكرا لك
تقبل مروري واحترامي






،، أنـــ الأحلام ـــــا ،،

  رد مع اقتباس
/
قديم 22-07-2022, 09:09 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
فرج عمر الأزرق
فريق العمل
تونس

الصورة الرمزية فرج عمر الأزرق

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


فرج عمر الأزرق متواجد حالياً


افتراضي رد: دراسة تحليلية نقدية للأستاذ البشير الشيحي ل"نهرجان..تمد الأصابع لغيمة جائعة ..."

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري مشاهدة المشاركة
الشاعر / فرج عمر الأزرق،

قرأت هذه الدراسة حين نشرتها، وأعيد الآن قراءتها..
فشكرا لك أن منحتنا فرصة الاطلاع عليها هنا في البيادر..
فكل دراسة للحرف الأدبي فيها وجاهة وضروب علم وتعلم

وحرفك يستحق الدراسة والتدوين

شكرا لك
تقبل مروري واحترامي
.... مبدعة التفاعل كعادتك راقيتنا أ. أحلام
دام كرمك و بورك خاطرك الفهيم
ودي و الياسمين
احترامي






  رد مع اقتباس
/
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة نصوص جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:30 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط