|
⊱ تَحْتَ ظِـــلِّ النَّبْض ⊰ >>>> >>>> فنون النثر الابداعي ( نثر،خاطرة، رسائل أدبية) |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
01-08-2022, 01:31 AM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
على بُعد قُبلةٍ على الأرجح
على بُعدِ قُبلةٍ على الأرجح ! هل كانتْ طيفاً يقرضهُ الوجعْ والحكايةُ في أولها رهانُ ولهٍ لا يتبدّدُ ؟ أخبرني، يا حبيبي، هل مضى الغريبُ إذا القلبُ لم يطلبهُ كي يأتي إليهْ ولماذا لم تشرّعْ له نوافذُنا حيث الخريفُ يُعرّي شجرتَنا والقلبُ لم يسترْ عارَهُ والروحُ أجَّجهُ مشهدُهُ البشعْ ؟ لا تبكِ خلف النافذةِ والمسافةُ تمتدُّ أمام عينيكِ حيث حبيبُكِ يشطرُ المدى إلى جهتينْ لا تقلْ كنتَ قريباً ولم تنتظرْ لا تدعني أُحدّقُ في روحكَ الصافي كالنبعِ ولم أفتحْ أنا التي ظننتُكَ على بُعدِ مسافةٍ أو قُبلةٍ على الأرجحْ ! لا تمضِ بعيداً ولتبقَ حارسي فروحي الآن يستضيفُ غبارَهُ في حصارِ الأخيلةْ عتبتي شظايا حبِّكَ وأنتَ تنتظرُ عبورَها وقلبي شجرةُ تفاحٍ منصوبةٌ خلفَ بابي كأُحجيةْ هذا احتضاري الطويلُ، يا حبيبي ورقصتي ترفو الغيابَ يتدلى فوق خاصرتي يتواطأُ مع الطُرقاتِ البعيدةِ في الرغبةِ العاتيةْ هذي حكايتي تبدّدتْ في أحداقِ متاهتي تمسُّ الحلمَ مُوحشاً في رهبةِ المساءْ هل عبرتَ من هنا، يا حبيبي وغادرتني، يطلُّ وجهي بلا ملامحهِ يدعوكَ، ولم أُفلحْ يفشي للريحِ سرَّهُ الأهواءْ وكنتَ، يا حبيبي، على بُعدِ قُبلةٍ على الأرجحْ حين تواريتَ عني، وبقيتُ وحدي رهينَةَ الماءْ ! حنا حزبون لوس أنجلوس 30 يوليو 2022
|
|||
01-08-2022, 03:27 AM | رقم المشاركة : 2 | |||
|
رد: على بُعد قُبلةٍ على الأرجح
التصحر هو أكثر ما نخافه ، نبني أسواراً وأسيجة لتظل الروح مخضرة ، ولكنه يتسلل من تحت جدراننا ، من بين شقوق الخوف ويطمر أفراحنا .. الشاعرة القديرة / حنا أنطون هنا اتكاءه عزلة ، غارات الغياب بها مسترسلة ، تجبركِ أن ترسمي بـ قلم الحب في كل نجمة كلمة ، بـ رهانُ ولهٍ لا يتبدّدُ رأيت هنا روحاً وشجناً يقطران بـ عذوبة . تحية وتقدير . |
|||
01-08-2022, 02:18 PM | رقم المشاركة : 3 | |||||
|
رد: على بُعد قُبلةٍ على الأرجح
اقتباس:
من بين طيات الذكرى لطي المسافات على مساحة الغياب حيث الخطاب داء وكأن الروح تجردت من الذات لتخاطبها وكأنها انعكاس تام بمرآة الأيام فينقلب الخطاب إلى عتاب رقيق لتمتزج الصورة والأصل وتصبح اللغة واضحة في رهبة مساء وحلم يتهادى يكتب الحكاية لتكون النهاية صادمة غياب ووجع الشاعرة حنا لحرفك طعم لذيذ جميل اشتقنا له عودة ميمونة مع كل متمنياتي لحضور دائم ولا تغيبي كل التقدير والمحبة |
|||||
01-08-2022, 02:19 PM | رقم المشاركة : 4 | ||||
|
رد: على بُعد قُبلةٍ على الأرجح
تثبيت ترحيبا بعودتكم ولجمال النص الرقيق
مع أمنيتي المتابعة ومحبتي |
||||
01-08-2022, 02:45 PM | رقم المشاركة : 5 | |||||
|
رد: على بُعد قُبلةٍ على الأرجح
اقتباس:
شاعرنا الأرقى أ.حنا حزبون عودة محملة بنقاء الماء يسري في عروق الحرف الوردي رغم ثمالة الوجع يتجرعها لكن الجمال في تنضيد الحرف يطغى على كل حزن تقبل تقديري الدائم وكل مودتي عايده |
|||||
02-08-2022, 12:45 AM | رقم المشاركة : 6 | ||||
|
رد: على بُعد قُبلةٍ على الأرجح
نص جميل، يستحق القراءة والتأمل
شكرا لك وكل التقدير
|
||||
06-08-2022, 04:41 PM | رقم المشاركة : 7 | |||
|
رد: على بُعد قُبلةٍ على الأرجح
العزيز منتصر عبدالله، [info] اتكاءةُ العزلة لم تكنْ تصحراً بقدر ما هي حريةٌ في اختيار القرارْ، فالغيابُ مسترسلُ والقلب يقطرُ شجناً عذباً كمثل شلالٍ من موسيقى السماء! أما الرهان فولهٌ لا يتبدد يُحاكي الحبَّ في عذوبته الفائضة . تحيتي وتقديري [/info] |
|||
12-08-2022, 03:56 AM | رقم المشاركة : 8 | |||
|
رد: على بُعد قُبلةٍ على الأرجح
العزيزة فاتي الزروالي،
الدعوة الصادقة هي روحك اللطيف الذي أضفى حضوراً لم يصدمه الغياب أتراه عتاب المحبة في وجع الحكاية ؟ محبتي وتقديري |
|||
05-09-2022, 11:03 PM | رقم المشاركة : 9 | |||
|
رد: على بُعد قُبلةٍ على الأرجح
أتراها كانت على بعدِ قبلةٍ على الأرجح ؟ تحيتي ، على مرورك العذب ، منتصر عبدالله حنا |
|||
07-09-2022, 11:12 AM | رقم المشاركة : 10 | |||
|
رد: على بُعد قُبلةٍ على الأرجح
على بعد قبلة أو قرب نبضة
تراءت تخطف النظرة وتلقي الظلال على صدر الحقيقة تقديري |
|||
12-09-2022, 01:41 AM | رقم المشاركة : 11 | |||
|
رد: على بُعد قُبلةٍ على الأرجح
العزيزة د. عايدة بدر ما أجملكِ وأنتِ تستقبلين حملي بنقاء الماءْ يسبر روحي عبرَ مودتكِ الورديةِ فالوجعُ مأسورٌ في محبتكِ المتجسدة في حرفكِ الآسرْ ! محبتي حنا |
|||
12-09-2022, 09:21 AM | رقم المشاركة : 12 | ||||
|
رد: على بُعد قُبلةٍ على الأرجح
نص بليغ بمفردات متفجرة المعاني ولغة رائعة الوصف للمشهد العنون بالجمال
كل التحايا |
||||
04-10-2022, 04:53 AM | رقم المشاركة : 13 | |||
|
رد: على بُعد قُبلةٍ على الأرجح
العزيزة أحلام ،
المشهدُ في معناه كلهُ هنا تجمعينه بحضوركِ ما اتسع له روحُكِ الجميلْ تعبرينه بجلالٍ واجتهدُ أنْ أكونَ فيه صداهُ الدليلْ ! محبتي |
|||
|
|
|