صديق ٌ حميم ٌ - ۩ أكاديمية الفينيق ۩



لِنَعْكِسَ بّياضَنا


« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر »
         :: حلم قصير وشائِك (آخر رد :أحلام المصري)       :: ،، نهرُ الأحلام ،، (آخر رد :أحلام المصري)       :: طيور في عين العاصفة* (آخر رد :أحلام المصري)       :: جبلة (آخر رد :أحلام المصري)       :: إخــفاق (آخر رد :أحلام المصري)       :: ثلاثون فجرا 1445ه‍ 🌤🏜 (آخر رد :راحيل الأيسر)       :: الا يا غزّ اشتاقك (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: الأزهر يتحدث :: شعر :: صبري الصبري (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: صَمَتَ الليل؟ (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: الادب والمجتمع (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: مقدّّس يكنس المدّنس (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: تعـديل (آخر رد :الفرحان بوعزة)       :: رفيف (آخر رد :عدنان عبد النبي البلداوي)       :: الزمن الأخير (آخر رد :حسين محسن الياس)       :: لغة الضاد (آخر رد :عدنان عبد النبي البلداوي)      


العودة   ۩ أكاديمية الفينيق ۩ > ▆ أنا الفينيقُ أولدُ من رَمَادِ.. وفي الْمَلَكُوتِ غِريدٌ وَشَادِ .."عبدالرشيد غربال" ▆ > ⊱ المدينة الحالمة ⊰

⊱ المدينة الحالمة ⊰ مدينة تحكي فيها القصة القصيرة اشياء الزمان المكان

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-12-2015, 04:59 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
فاطمة الزهراء العلوي
عضو أكاديميّة الفينيق
نورسة حرة
تحمل أوسمة الأكاديمية للعطاء والإبداع
عضو لجان تحكيم مسابقات الأكاديمية
المغرب
افتراضي صديق ٌ حميم ٌ

صديق ٌ حميم ٌ


هيت لك
ضج الصدى بترداد الجملة / هيت لك/ حين التقيا أول مرة ..
منحته ثقتها ، ومنحها اطمئنانا على مدار سنوات عدة.
طافت به أرجاء معمورتها الصغيرة: مساحات ممتدة من : شارع محمد الخامس ، مرورا ب * كَراج علال * وخط النهاية : مقهى الجامعة العربية .
شهد معها لحظات ، اختلفت درجاتها ، ما بين توتر وهدوء -
وإقبال على حياة خلقت توازنا متناقضا ما بينها وبين أقرانها ، و أحيانا امتعاضا لا تدرك سره؟؟ بلى تدركه جيدا .
فالسجادات الحمراء التي تبسط خدها لـ أحذية
المشاهير بعيدة المنال، وفي جوفها غصة عدم الوصول...وغصة التمنيات المنتحرة على درب صعب جدا...
"" يوما ما ستجلسين بقربي هنا ، انا واثق جدا. " قال لها أستاذها ""السي محمد "" وأشار إلى كرسي شاغر يقابله..
حلقت لحظتها حتى السماء...؟؟ لم تعد تذكر ، فالفرحة أنستها العد...
ثم نزلت من الأعلى بنظرة غريبة من الكرسي ...أو هكذا تهيأ لها ، نزلت واحمرار رهيب ٌ يفتت استقامة صديقها الحميم ...
وجاءت الأمسية التي انتظرتها طويلا..
صعدت المنصة . قدمت الحفل تحت تصفيقات أساتذتها الأعزاء..
أعزاء ...وتسقط صور من ذاكرة غنية بإنسانهم الجميل في مواقف كثيرة ..
في اليوم التالي قدم لها مصور الجامعة ، * عزيز * ، بعضا من صور الحفل..
كانت عورة الحذاء / الصديق الحميم / ، تنزلق من الصور ، وتسكن ارتعاشة ً في كامل الجسد ِ.

زهراء :12/11/2015







الزهراء الفيلالية
  رد مع اقتباس
/
قديم 16-12-2015, 09:13 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
محمد الصالح الجزائري
عضو أكاديميّة الفينيق
تحمل وسام الاكاديمية للابداع والعطاء
رابطة الفينيق / أوراس
الجزائر

الصورة الرمزية محمد الصالح الجزائري

افتراضي رد: صديق ٌ حميم ٌ

وهيت للسرد الساحر الجميل..نص يقف بإجلال على تخوم الشعر إلا قليلا !! زهراء الفينيق..شكرا أديبتنا الفذة والجارة الغالية فاطمة الزهراء العلوي..






قال والدي ـ رحمة الله عليه ـ : إذا لم تجد من تحب فلا تكره أحدا !!
  رد مع اقتباس
/
قديم 16-12-2015, 09:33 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
رائد حسين عيد
عضو أكاديميّة الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
سوريا

الصورة الرمزية رائد حسين عيد

افتراضي رد: صديق ٌ حميم ٌ

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الزهراء العلوي مشاهدة المشاركة
صديق ٌ حميم ٌ


هيت لك
ضج الصدى بترداد الجملة / هيت لك/ حين التقيا أول مرة ..
منحته ثقتها ، ومنحها اطمئنانا على مدار سنوات عدة.
طافت به أرجاء معمورتها الصغيرة: مساحات ممتدة من : شارع محمد الخامس ، مرورا ب * كَراج علال * وخط النهاية : مقهى الجامعة العربية .
شهد معها لحظات ، اختلفت درجاتها ، ما بين توتر وهدوء ،امتعاض وإقبال.
إقبال على حياة خلقت توازنا متناقضا ما بينها وبين أقرانها ، وامتعاض أحيانا لا تدرك سره؟؟ بلى تدركه جيدا .
فالسجادات الحمراء التي تبسط خدها لـ أحذية
المشاهير بعيدة المنال، وفي جوفها غصة عدم الوصول...وغصة التمنيات المنتحرة على درب صعب جدا...
"" يوما ما ستجلسين بقربي هنا ، انا واثق جدا. " قال لها أستاذها السي محمد وأشار إلى كرسي شاغر يقابله..
حلقت لحظتها حتى السماء...؟؟ لم تعد تذكر ، فالفرحة أنستها العد...
ثم نزلت من الأعلى بنظرة غريبة من الكرسي ...أو هكذا تهيأ لها ، نزلت واحمرار رهيب ٌ يفتت استقامة صديقها الحميم ...
وجاءت الأمسية التي انتظرتها طويلا..
صعدت المنصة . قدمت الحفل تحت تصفيقات أساتذتها الأعزاء..
أعزاء ...وتسقط صور من ذاكرة غنية بإنسانهم الجميل في مواقف كثيرة ..
في اليوم التالي قدم لها مصور الجامعة ، * عزيز * ، بعضا من صور الحفل..
كانت عورة الحذاء / الصديق الحميم / ، تنزلق من الصور ، وتسكن ارتعاشة ً في كامل الجسد ِ.

زهراء :12/11/2015




أحيانا نحلم فنجتهد ونضحي وتضيع منا التفاصيل الدقيقة للحياة .

وعندما نصل إلى نشوة الانتصار بتحقيق الحلم

تخنقنا غصة من الإحباط

فقد يكون الثمن الذي دفعناه أغلى من الثمرة التي جنيناها.

هذه المرة تركتُ للانطباع سلطته على القلم أديبتنا المبدعة زهراء.

فقرأت النص بمزاجية اللحظة وبساطة الأدواة.

مودتي وتقديري كما يليق بقلمك الرائع.






كذبوا عليك!
  رد مع اقتباس
/
قديم 17-12-2015, 12:06 AM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
فاطمة الزهراء العلوي
عضو أكاديميّة الفينيق
نورسة حرة
تحمل أوسمة الأكاديمية للعطاء والإبداع
عضو لجان تحكيم مسابقات الأكاديمية
المغرب
افتراضي رد: صديق ٌ حميم ٌ

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري مشاهدة المشاركة
وهيت للسرد الساحر الجميل..نص يقف بإجلال على تخوم الشعر إلا قليلا !! زهراء الفينيق..شكرا أديبتنا الفذة والجارة الغالية فاطمة الزهراء العلوي..
مرحبا ألف مرحبا بالمبدع والجار الطيب السي محمد
شرفتنا بحضورك وانضمامك إلى قافلة الفينيق
فالف مرحبا
ثم
قراءة محفزة جميلة اسعدتني جدا بها
تتشرف حروفي بطلتك دوما مبدعنا الراقي






الزهراء الفيلالية
  رد مع اقتباس
/
قديم 17-12-2015, 12:07 AM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
فاطمة الزهراء العلوي
عضو أكاديميّة الفينيق
نورسة حرة
تحمل أوسمة الأكاديمية للعطاء والإبداع
عضو لجان تحكيم مسابقات الأكاديمية
المغرب
افتراضي رد: صديق ٌ حميم ٌ

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رائد حسين عيد مشاهدة المشاركة
أحيانا نحلم فنجتهد ونضحي وتضيع منا التفاصيل الدقيقة للحياة .

وعندما نصل إلى نشوة الانتصار بتحقيق الحلم

تخنقنا غصة من الإحباط

فقد يكون الثمن الذي دفعناه أغلى من الثمرة التي جنيناها.

هذه المرة تركتُ للانطباع سلطته على القلم أديبتنا المبدعة زهراء.

فقرأت النص بمزاجية اللحظة وبساطة الأدواة.

مودتي وتقديري كما يليق بقلمك الرائع.
ما أجمل هذي المزاجية اللحظية
إنها تغوص بمصداقية كبيرة في عمق النزيف
لتكون في عمق لحظة المخاض
قراءة في عمق النص وقبضت على مؤشره الحقيقي
فالاحباط احيانا ينكس أعلام النصر
شكرا بلا ضفاف لشاعرنا الرائع الرائد
دوما حضورك يفتح نوافذ أغاثة






الزهراء الفيلالية
  رد مع اقتباس
/
قديم 17-12-2015, 12:42 PM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
فاطمة الزهراء العلوي
عضو أكاديميّة الفينيق
نورسة حرة
تحمل أوسمة الأكاديمية للعطاء والإبداع
عضو لجان تحكيم مسابقات الأكاديمية
المغرب
افتراضي رد: صديق ٌ حميم ٌ

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عوض بديوي مشاهدة المشاركة
هذا النص إنموذج في فن القص السيكوانطولوجي ..ثمة ما يطفو على السطح لسبب وآخر من ذكريات كنا قد نسيناها ..وكانت في حينها أحلاما كبيرة جد جدا ..غير أنها تطفو وقد تحطبت النفس بالأحلام والأمنيات..فتولف منظومة فلسفية متسائلة حائرة بشكل مباشر أو غير مباشر ..الناصة هنا حكت الوجع بطريقة غير مباشرة - وبذكاء - لتترك للقارىء حرية المشاركة في الألم ..ومع ذلك نجحت بأن تكون مشاركة قسرية مبكية ...!!ولعل ما يميز هذا النص على قصره التكيثيف المشتغل عليه حيث ليس بإمكانك حذف جملة واحدة..وترابط العنوان والمضمون والقفلة ليطرح السؤال الانطولوجي : لماذا نتشبث بحلمنا مع أن الثمن يكون أكبر من قطف الحلم ؟!
وثمة ما يقال
شكرا لك
رائعة أنت
مودتي
شكرا كبيرة على حضورك واهتمامك وقراءتك العميقة
شكرا






الزهراء الفيلالية
  رد مع اقتباس
/
قديم 17-12-2015, 12:52 PM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
ازدهار السلمان
عضو أكاديميّة الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
تحمل أوسمة الأكاديمية للإبداع والعطاء
االعراق

الصورة الرمزية ازدهار السلمان

افتراضي رد: صديق ٌ حميم ٌ

تمسُكنا بالحلم في واقعٍ مملوء بالوجع والقهر هو حالة جماعية يعيشها الإنسان أينما كان ولكن!

بعضنا يدفع أثمان باهضة ومع هذا يظل الحلم الذي هو ممكن في حقيقته أملاً في لعل وعسى ومع مضي الوقت وابتعاد فرص تحقيقه تنثال الذكريات بين حين وحين تؤكد وجود ذلك الحلم مستقراً في الحنايا وضوء باهت ومرارة تخنق الجوف بالعبرات ..

يُعجبني حرفك وعمق مرادك والفكرة التي توظفينها بشكل يمنح القارئ الرغبة في المواصلة كي لا يفقد البوصلة ..


مبدعة كما دوماً

محبتي وتقديري






صرتُ لا أملك إلا أن أستنطق بقاياكِ لعلها تُعيد إليّ بعض روحي التي هاجرت معكِ .. إلى أمي
  رد مع اقتباس
/
قديم 17-12-2015, 03:10 PM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
فاطمة الزهراء العلوي
عضو أكاديميّة الفينيق
نورسة حرة
تحمل أوسمة الأكاديمية للعطاء والإبداع
عضو لجان تحكيم مسابقات الأكاديمية
المغرب
افتراضي رد: صديق ٌ حميم ٌ

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ازدهار السلمان مشاهدة المشاركة
تمسُكنا بالحلم في واقعٍ مملوء بالوجع والقهر هو حالة جماعية يعيشها الإنسان أينما كان ولكن!

بعضنا يدفع أثمان باهضة ومع هذا يظل الحلم الذي هو ممكن في حقيقته أملاً في لعل وعسى ومع مضي الوقت وابتعاد فرص تحقيقه تنثال الذكريات بين حين وحين تؤكد وجود ذلك الحلم مستقراً في الحنايا وضوء باهت ومرارة تخنق الجوف بالعبرات ..

يُعجبني حرفك وعمق مرادك والفكرة التي توظفينها بشكل يمنح القارئ الرغبة في المواصلة كي لا يفقد البوصلة ..


مبدعة كما دوماً

محبتي وتقديري

شهادة من قاصة أحترمها جدا لجدية كتابتها وتجرتها الكبيرة في هعذا النوع جد الصعب
هذي الشهادة بمثابة وسام لحرفي
قراءة عميقة جدا وفي صميم الوجع

ازدهار الغالية يفرح كل نص تمر به عينك قارئة متفحصة






الزهراء الفيلالية
  رد مع اقتباس
/
قديم 19-12-2015, 08:18 AM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
مصطفى الصالح
Guest
إحصائية العضو






آخر مواضيعي


افتراضي الصالح على صديق حميم للزهراء

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الزهراء العلوي مشاهدة المشاركة
صديق ٌ حميم ٌ


هيت لك
ضج الصدى بترداد الجملة / هيت لك/ حين التقيا أول مرة ..
منحته ثقتها ، ومنحها اطمئنانا على مدار سنوات عدة.
طافت به أرجاء معمورتها الصغيرة: مساحات ممتدة من : شارع محمد الخامس ، مرورا ب * كَراج علال * وخط النهاية : مقهى الجامعة العربية .
شهد معها لحظات ، اختلفت درجاتها ، ما بين توتر وهدوء ،امتعاض وإقبال.
إقبال على حياة خلقت توازنا متناقضا ما بينها وبين أقرانها أم قريناتها؟، وامتعاض أحيانا لا تدرك سره؟؟ بلى تدركه جيدا .
فالسجادات الحمراء التي تبسط خدها لـ أحذية المشاهير بعيدة المنال، وفي جوفها غصة عدم الوصول...وغصة التمنيات المنتحرة على درب صعب جدا...
"" يوما ما ستجلسين بقربي هنا ، أنا واثق جدا. " قال لها أستاذها ""السي محمد "" وأشار إلى كرسي شاغر يقابله..
حلقت لحظتها حتى السماء...؟؟ لم تعد تذكر ، فالفرحة أنستها العد... عد ماذا؟
ثم نزلت من الأعلى بنظرة غريبة من الكرسي ...أو هكذا تهيأ لها ، نزلت واحمرار رهيب ٌ يفتت استقامة صديقها الحميم ...
هنا اكتشفت عدم صدقه، فلماذا استمرت معه؟
وجاءت الأمسية التي انتظرتها طويلا..
صعدت المنصة . قدمت الحفل ( هي مقدمة برنامج الحفل فقط إذن، ليست كاتبة ولا أديبة، فلماذا صفقوا لها؟)تحت تصفيقات أساتذتها الأعزاء..
أعزاء ...وتسقط صور من ذاكرة غنية بإنسانهم الجميل في مواقف كثيرة ..
في اليوم التالي قدم لها مصور الجامعة ، * عزيز * ، بعضا من صور الحفل..
كانت عورة الحذاء / الصديق الحميم / ، تنزلق من الصور ، وتسكن ارتعاشة ً في كامل الجسد ِ.

زهراء :12/11/2015

نص صيغ بشعرية جميلة
كان الكلام فيه بالتلميح لا بالتصريح
بأسلوب قوي ومتين
كنت سأعده من الروائع
لولا طغيان الشعور الأنثوي وسقوطه في اللامنطقية
لنعتبرها فتاة تريد تعلم الأدب، فمنحته ثقتها، هو أستاذ كما أفهم، كيف منحته ثقتها، عن أي ثقة نتكلم؟ الأمر هنا مبهم، وربما هناك تأويل يعرفه البعض، أما أنا فلم أفهم
المهم أن هناك علاقة ما امتدت عبر سنوات بينهما
إلى هنا أفهم أن هذه المرأة تريد شيئا من هذا الأستاذ، وتوقعت أن يعطيها إياه بالمجان!!
لماذا بالمجان؟ هل سألته بداية ماذا يريد مقابل هذا العمل؟ لا طبعا
فلماذا يوزع الرجل علمه الذي دفع ثمنه وتعب عليه لسنوات بالمجان؟
هل هي سذاجة النساء أم استغفالهن للرجل أم مكرههن ودهائهن؟
لو انعكست الأدوار هل ستقوم المرأة بتوزيع علمها بالمجان؟ أشك بذلك
المهم بعد سنوات وهي تجلس معه في مقهى اكتشفت سوء نيته! فاستمرت حتى يمر الحفل بسلام
بعد سنوات صارت هي عريفة حفل! لم تقدم أية فقرة فيه، ونالت من التصفيق والاستحسان الكثير
على ماذا؟ لماذا؟
عندما قال لها السي محمد يوما ما ستجلسين قبالتي هنا، ماذا كان يقصد، وهل كانت هي واقفة لا تستطيع الجلوس على المقعد الشاغر امامه؟ وماذا يعني الجلوس امامه على المقعد الشاغر؟
لا بد أنه كان يعني الكثير بدليل أنها حلقت وحسبت نفسها من المشاهير.. غريبة
في النهاية هي كشفت أن هذا المجتمع الذكوري مجتمع الأساتذة فاسق فاجر فاسد، يريد منها جسدها، بينما هي لا تريد منه أي شيء مطلقا، هو يفرض عليها أن يعطيها علما ما مقابل جسدها، وهي لا حول لها ولا قوة غير أن تعريه أمام المجتمع

هذه قراءتي للنص المسبوك بعناية وشعرية طاغية، هو قصة بكل مقوماتها، لكن..

أرجو تقبل رأيي بصدر رحب أختي الفاضلة فاطمة الزهراء

كل التقدير






  رد مع اقتباس
/
قديم 19-12-2015, 09:42 AM رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
فاطمة الزهراء العلوي
عضو أكاديميّة الفينيق
نورسة حرة
تحمل أوسمة الأكاديمية للعطاء والإبداع
عضو لجان تحكيم مسابقات الأكاديمية
المغرب
افتراضي رد: صديق ٌ حميم ٌ

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضيف مشاهدة المشاركة
نص صيغ بشعرية جميلة
كان الكلام فيه بالتلميح لا بالتصريح
بأسلوب قوي ومتين
كنت سأعده من الروائع
لولا طغيان الشعور الأنثوي وسقوطه في اللامنطقية
لنعتبرها فتاة تريد تعلم الأدب، فمنحته ثقتها، هو أستاذ كما أفهم، كيف منحته ثقتها، عن أي ثقة نتكلم؟ الأمر هنا مبهم، وربما هناك تأويل يعرفه البعض، أما أنا فلم أفهم
المهم أن هناك علاقة ما امتدت عبر سنوات بينهما
إلى هنا أفهم أن هذه المرأة تريد شيئا من هذا الأستاذ، وتوقعت أن يعطيها إياه بالمجان!!
لماذا بالمجان؟ هل سألته بداية ماذا يريد مقابل هذا العمل؟ لا طبعا
فلماذا يوزع الرجل علمه الذي دفع ثمنه وتعب عليه لسنوات بالمجان؟
هل هي سذاجة النساء أم استغفالهن للرجل أم مكرههن ودهائهن؟
لو انعكست الأدوار هل ستقوم المرأة بتوزيع علمها بالمجان؟ أشك بذلك
المهم بعد سنوات وهي تجلس معه في مقهى اكتشفت سوء نيته! فاستمرت حتى يمر الحفل بسلام
بعد سنوات صارت هي عريفة حفل! لم تقدم أية فقرة فيه، ونالت من التصفيق والاستحسان الكثير
على ماذا؟ لماذا؟
عندما قال لها السي محمد يوما ما ستجلسين قبالتي هنا، ماذا كان يقصد، وهل كانت هي واقفة لا تستطيع الجلوس على المقعد الشاغر امامه؟ وماذا يعني الجلوس امامه على المقعد الشاغر؟
لا بد أنه كان يعني الكثير بدليل أنها حلقت وحسبت نفسها من المشاهير.. غريبة
في النهاية هي كشفت أن هذا المجتمع الذكوري مجتمع الأساتذة فاسق فاجر فاسد، يريد منها جسدها، بينما هي لا تريد منه أي شيء مطلقا، هو يفرض عليها أن يعطيها علما ما مقابل جسدها، وهي لا حول لها ولا قوة غير أن تعريه أمام المجتمع

هذه قراءتي للنص المسبوك بعناية وشعرية طاغية، هو قصة بكل مقوماتها، لكن..

أرجو تقبل رأيي بصدر رحب أختي الفاضلة فاطمة الزهراء

كل التقدير
سلام الله
قراءة اذهلتني حيث فتحت نافذة اخرى لم تكن في ترتيلة وجع المخاض
وجهد كبير جدا ومنصت للنزيف باهتمام يجعلني أقف لك احتراما
ما سطرته بالاحمر
قريناتها :: هي تقصد هم وهن لذلك جاء الجمع أقران

عد ماذا؟؟؟ ان تعد الى اية سماء وصلت؟
المقعد الشاغر؟؟ وهل كانت واقفة أم لا؟؟؟؟ هذا يدخل في حرية القراءة ساتركه مفتوحا
تقدم برامج الاحتفال بالجامعة
الا توجد عندكم هذي الاحتفالات بالجامعة الاردنية؟؟ حيث يكون الطلبة هم مؤسسو برمجة الاحتفالات؟؟
ثم في ضمنية الجملة السردية / ثم جاءت الامسية التي انتظرتها طويلا؟؟ الا ترى في هذي الجملة تقديما لما سياتي؟؟
همسة:
قراءتك جميلة من حيث تشتيت النص لكنها تمشي في خط مغاير جدا
فاتمنى ان تعيد قراءة النص اخي الفاضل
لا اريد ان اكشف سر هذا المتحدث عنه
فقراءة ثانية منك ستعرف من يكون؟؟
وإذا اردت اراسلك لاشرح لك
لا احب شرح النزيف على المباشر
وشكري الكبير لحضورك الرائع






الزهراء الفيلالية
  رد مع اقتباس
/
قديم 19-12-2015, 03:30 PM رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
فاطمة الزهراء العلوي
عضو أكاديميّة الفينيق
نورسة حرة
تحمل أوسمة الأكاديمية للعطاء والإبداع
عضو لجان تحكيم مسابقات الأكاديمية
المغرب
افتراضي الصالح على صديق حميم للزهراء

السيد مصطفى الصالح راسلني برسالة سافصح عنها لاحقا تتعلق بشيء مهم حول هذا النص
وريثما اراسل الادارة الكريمة بمجريات المحادثة ما بيني وبين السيد الفاضل الصالح مصطفى وهل يحق لي ان ادرج رسالته هنا ام لا
وريثما يحدث ذلك واثق في حيادية الادارة الكريمة
اتمنى لكم التوفيق في القراءة لهذا النص
لي عودة بحول الله






الزهراء الفيلالية
  رد مع اقتباس
/
قديم 19-12-2015, 08:55 PM رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
منوبية الغضباني
عضو أكاديميّة الفينيق
تحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
تونس

الصورة الرمزية منوبية الغضباني

افتراضي رد: صديق ٌ حميم ٌ

القديرة صديقتي الزّهراء
دعينبي أجزم لك أنّي قرأت نصّك عديد المرّات وفي كلّ مرّة أقف على جملة من التّوترات الدّاخلية المتجاذبة في تجربة شخصيّة لصاحبة الحذاءالتي تلبّست آخر النّص واقعها في حذائها والصّورة الملتقطة لها أثناء حفل تخرّجها ...
وقد برعت في التّلميح دون التّصريح عبر النّص على انتصار المادة على الروح والأحاسيس والواقع المتأزّم على الحلم مؤثثة بذلك لمؤشر التّعمّق للمتلقي ...وما القفلة التي انهيت بها نصّك عن الحذاء الاّ مدخل لتمثّل شخصيات مختلفة داخل المجتمعات والفضاءات بتفاصيل أشيائها بتركيباتها النّفسيّة وبما ينتابها من توترات نفسيّة ...وبما يواجهها من إحباطات تثير السّخريّة وليس من الغريب في شيئ أن جعلت الحذاء الصّديق يعري أوجه الفوارق في الواقع رغم ما لقته صاحبته من تطمينات ووعود تستعير لها زمن الحلم وتمنحها الشعور بالأمن ..الاّ أنّ الحواجز يا صديقتي والفوارق لا يمكن بحال تخطيها الاّ حلما ...
فالبطلة بقيت أسيرة الواقع ترزح داخل حدودها المادية ولم تستطع أن تستعيض عنه ولو لدقائق بما صخب به زمن ولحظة التتويج ...والجلوس الى جانب أستاذها أو على الكرسيّ ....
نصّك يا زهراء يسيل الحبر ويورطّ متلقيه في نوع من السّرد الغير مألوف ...ويجعلنا نبحث عن صورتنا من خلال الكامن فينا والمجال الباطني وقد يكون لفردة الحذاء الذي تنصّل منه كعبه لتشوّه صورة تذكاريّة حقول دلاليّة لا تخلو من حسّ ينبع من الغبن ...
صديقتي الزّهراء
ليس المهمّ أن نشرح نصّك ونتوفّق لفكّ سرّ الحكاية ولبّها وقد قلت أنت بنفسك هذا .الأهمّ يا فاطمة أنّك منحت المتلقي نصّا هويته تلتصق بحرارة المعايشة والتمازج بين الفوارق داخل عالم مشبوه بملابساته الإجتماعية والثقافية...
نصّك يا فاطمة أجّج وعيي بقيمة العمل الإبداعي الذي يصوّر واقعا ما وحوادث ما ومواقف ما واحتوائها في قالب فنيّ أدبيّ جميل ..
لك محبتي دوما وانبهاري بحرفك الهادف






لِنَذْهَبَ كما نَحْنُ:

سيِّدةً حُرَّةً

وصديقاً وفيّاً’

لنذهبْ معاً في طريقَيْنِ مُخْتَلِفَيْن

لنذهَبْ كما نحنُ مُتَّحِدَيْن

ومُنْفَصِلَيْن’

ولا شيءَ يُوجِعُنا
درويش
  رد مع اقتباس
/
قديم 19-12-2015, 08:58 PM رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
رائد حسين عيد
عضو أكاديميّة الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
سوريا

الصورة الرمزية رائد حسين عيد

افتراضي رد: صديق ٌ حميم ٌ

في ردي الأول كان إيحائي واضحا حول إدراج النص في دائرة الأدب الانطباعي الذي يعتمد في قراءته على النظر عن بعد لفسيفساء النص واستشعار الإحساس المرافق للحظة ولادته وهذا ما يولد في ذات القارئ انطباعا أوليا يعد الأساس الصحيح في القراءة .

وتفكيك النص الانطباعي والنظر إلى أجزائه يشوش على رسالته ويبتعد عن القراءة الصحيحة له لأنه يعطل عوامل الربط وخيوط الاتصال بينها.

لست في وارد الدفاع عن النص مع احترامي لكل الآراء .

ولكني أبدي وجهة نظر لا أدعي بأنها شخصية لأنها تعبر عن مدرسة أدبية لها حضورها في الوسط الأدبي .

والظاهر أن النص أدى رسالته بشكل جيد وخصوصا بعدما قرأته من حوار الزملاء ..

مع العلم بأنه حدث تداخل شديد في المدارس الأدبيه في المراحل المتقدمة وأصبحت الانطباعية أسلوبا في تكوين الانزياحات داخل النص الأدبي بغض النظر عن المدرسة التي ينتمي إليها ..

وخصوصا في الومض الشعري والفنون السردية الأخرى.

تحيتي لكل من شارك بالحوار وللأخت الفاضلة فاطمة الزهراء ..

مع محبتي واحترامي للجميع.






كذبوا عليك!
  رد مع اقتباس
/
قديم 19-12-2015, 08:58 PM رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
فاطمة الزهراء العلوي
عضو أكاديميّة الفينيق
نورسة حرة
تحمل أوسمة الأكاديمية للعطاء والإبداع
عضو لجان تحكيم مسابقات الأكاديمية
المغرب
افتراضي رد: صديق ٌ حميم ٌ

راسلت المبدع القاص المغربي احمد بوزفور لقراءة النص
وكان رده التالي:


Ahmed Bouzfour
17:50
Ahmed Bouzfour
نص جميل عزيزتي زهرة... مبني على نهايته ويحقق تراجيكوميديا المصير الإنساني: كل شيء باطل.. سعي الإنسان تحت الشمس باطل كما يقول سفر الجامعة. أعجبتني اللغة أيضا. في طريقة استعمالها نوع من الشك والريبة أحبه في السرود الحديثة. تهانئي وتمنياتي باطراد التوفيق






الزهراء الفيلالية
  رد مع اقتباس
/
قديم 19-12-2015, 09:11 PM رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
مصطفى الصالح
Guest
إحصائية العضو






آخر مواضيعي


افتراضي رد: صديق ٌ حميم ٌ

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منوبية كامل الغضباني (دعد) مشاهدة المشاركة
القديرة صديقتي الزّهراء
دعينبي أجزم لك أنّي قرأت نصّك عديد المرّات وفي كلّ مرّة أقف على جملة من التّوترات الدّاخلية المتجاذبة في تجربة شخصيّة لصاحبة الحذاءالتي تلبّست آخر النّص واقعها في حذائها والصّورة الملتقطة لها أثناء حفل تخرّجها ...
وقد برعت في التّلميح دون التّصريح عبر النّص على انتصار المادة على الروح والأحاسيس والواقع المتأزّم على الحلم مؤثثة بذلك لمؤشر التّعمّق للمتلقي ...وما القفلة التي انهيت بها نصّك عن الحذاء الاّ مدخل لتمثّل شخصيات مختلفة داخل المجتمعات والفضاءات بتفاصيل أشيائها بتركيباتها النّفسيّة وبما ينتابها من توترات نفسيّة ...وبما يواجهها من إحباطات تثير السّخريّة وليس من الغريب في شيئ أن جعلت الحذاء الصّديق يعري أوجه الفوارق في الواقع رغم ما لقته صاحبته من تطمينات ووعود تستعير لها زمن الحلم وتمنحها الشعور بالأمن ..الاّ أنّ الحواجز يا صديقتي والفوارق لا يمكن بحال تخطيها الاّ حلما ...
فالبطلة بقيت أسيرة الواقع ترزح داخل حدودها المادية ولم تستطع أن تستعيض عنه ولو لدقائق بما صخب به زمن ولحظة التتويج ...والجلوس الى جانب أستاذها أو على الكرسيّ ....
نصّك يا زهراء يسيل الحبر ويورطّ متلقيه في نوع من السّرد الغير مألوف ...ويجعلنا نبحث عن صورتنا من خلال الكامن فينا والمجال الباطني وقد يكون لفردة الحذاء الذي تنصّل منه كعبه لتشوّه صورة تذكاريّة حقول دلاليّة لا تخلو من حسّ ينبع من الغبن ...
صديقتي الزّهراء
ليس المهمّ أن نشرح نصّك ونتوفّق لفكّ سرّ الحكاية ولبّها وقد قلت أنت بنفسك هذا .الأهمّ يا فاطمة أنّك منحت المتلقي نصّا هويته تلتصق بحرارة المعايشة والتمازج بين الفوارق داخل عالم مشبوه بملابساته الإجتماعية والثقافية...
نصّك يا فاطمة أجّج وعيي بقيمة العمل الإبداعي الذي يصوّر واقعا ما وحوادث ما ومواقف ما واحتوائها في قالب فنيّ أدبيّ جميل ..
لك محبتي دوما وانبهاري بحرفك الهادف
أهلا اختي الفاضلة منوبية
ما لونته أعلاه بالاحمر هو استفسار
من أين علمت أن البطل حذاء
وكيف عرفت أن هذا الحذاء انخلع كعبه؟
دليني على هذا في النص لو سمحت..
إلا إن كنت تعرفين حكاية النص مسبقا وبعدما كان مشفرا منغلقا لا أدري كيف انفتح أمامك فجأة!!

تحياتي






  رد مع اقتباس
/
قديم 19-12-2015, 09:14 PM رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
فاطمة الزهراء العلوي
عضو أكاديميّة الفينيق
نورسة حرة
تحمل أوسمة الأكاديمية للعطاء والإبداع
عضو لجان تحكيم مسابقات الأكاديمية
المغرب
افتراضي رد: صديق ٌ حميم ٌ

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منوبية كامل الغضباني (دعد) مشاهدة المشاركة
القديرة صديقتي الزّهراء
دعينبي أجزم لك أنّي قرأت نصّك عديد المرّات وفي كلّ مرّة أقف على جملة من التّوترات الدّاخلية المتجاذبة في تجربة شخصيّة لصاحبة الحذاءالتي تلبّست آخر النّص واقعها في حذائها والصّورة الملتقطة لها أثناء حفل تخرّجها ...
وقد برعت في التّلميح دون التّصريح عبر النّص على انتصار المادة على الروح والأحاسيس والواقع المتأزّم على الحلم مؤثثة بذلك لمؤشر التّعمّق للمتلقي ...وما القفلة التي انهيت بها نصّك عن الحذاء الاّ مدخل لتمثّل شخصيات مختلفة داخل المجتمعات والفضاءات بتفاصيل أشيائها بتركيباتها النّفسيّة وبما ينتابها من توترات نفسيّة ...وبما يواجهها من إحباطات تثير السّخريّة وليس من الغريب في شيئ أن جعلت الحذاء الصّديق يعري أوجه الفوارق في الواقع رغم ما لقته صاحبته من تطمينات ووعود تستعير لها زمن الحلم وتمنحها الشعور بالأمن ..الاّ أنّ الحواجز يا صديقتي والفوارق لا يمكن بحال تخطيها الاّ حلما ...
فالبطلة بقيت أسيرة الواقع ترزح داخل حدودها المادية ولم تستطع أن تستعيض عنه ولو لدقائق بما صخب به زمن ولحظة التتويج ...والجلوس الى جانب أستاذها أو على الكرسيّ ....
نصّك يا زهراء يسيل الحبر ويورطّ متلقيه في نوع من السّرد الغير مألوف ...ويجعلنا نبحث عن صورتنا من خلال الكامن فينا والمجال الباطني وقد يكون لفردة الحذاء الذي تنصّل منه كعبه لتشوّه صورة تذكاريّة حقول دلاليّة لا تخلو من حسّ ينبع من الغبن ...
صديقتي الزّهراء
ليس المهمّ أن نشرح نصّك ونتوفّق لفكّ سرّ الحكاية ولبّها وقد قلت أنت بنفسك هذا .الأهمّ يا فاطمة أنّك منحت المتلقي نصّا هويته تلتصق بحرارة المعايشة والتمازج بين الفوارق داخل عالم مشبوه بملابساته الإجتماعية والثقافية...
نصّك يا فاطمة أجّج وعيي بقيمة العمل الإبداعي الذي يصوّر واقعا ما وحوادث ما ومواقف ما واحتوائها في قالب فنيّ أدبيّ جميل ..
لك محبتي دوما وانبهاري بحرفك الهادف
منوووووبية الغالية
دعيني اقف احتراما لهذي القراءة
ليست لانها مشت وما اوجع لحظتي فكان مخاضا عسيرا جدا مرت عليه كتابات قبل ان انقحه بهذا الشكل
انت تذكرين عرجونة
هي كتابتي الجديدة في عالم هذي الكبسولة صعبة المراس : السيدة القصة
حين اقرا اليوم مثلا لـــــ بن هدوقة او رشيد بوجدرة
ساختار رشيد بوجدرة لان نمط الكتابة مع الراحل بن هدوقة من طراز قديم يمشي ونمط صاحب زقاق المدق*
رحمه الله
هذا الطراز لم يعد قادرا في نظري على احتواء متطلبات الواقع الذي يجب على القصة ان تحتويه
اتكلم اقتصادية كلامية
انا من مدرسة السيميائيات
اهتم كثيرا بالمفردة في سياقها مع توليفات الجملة
الطراز القديم لا انفيه فانني آخذ به ولكن هذي طريقتي في كتابة القصة القصيرة والحمد لله تاتي بالقراءات وتفتح الباب على مصراعيه للسؤال
شكرا من القلب على اهتمامك وقراءتك وحضورك وتفتيتك الرائع لعمق وجع هذا الصديق الحميم قبل صاحبته.

شكرا منوبية
ا






الزهراء الفيلالية
  رد مع اقتباس
/
قديم 19-12-2015, 09:18 PM رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
منوبية الغضباني
عضو أكاديميّة الفينيق
تحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
تونس

الصورة الرمزية منوبية الغضباني

افتراضي رد: صديق ٌ حميم ٌ

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى الصالح مشاهدة المشاركة
أهلا اختي الفاضلة منوبية
ما لونته أعلاه بالاحمر هو استفسار
من أين علمت أن البطل حذاء
وكيف عرفت أن هذا الحذاء انخلع كعبه؟
دليني على هذا في النص لو سمحت..
إلا إن كنت تعرفين حكاية النص مسبقا وبعدما كان مشفرا منغلقا لا أدري كيف انفتح أمامك فجأة!!

تحياتي
القراءة ردّ فعل تجاه النّص وهو فعل كتابي ذاتيّ بحت لا يمكنُ يا أخي مصطفى أن نُسأَل عليه.
شكرا لحضورك






لِنَذْهَبَ كما نَحْنُ:

سيِّدةً حُرَّةً

وصديقاً وفيّاً’

لنذهبْ معاً في طريقَيْنِ مُخْتَلِفَيْن

لنذهَبْ كما نحنُ مُتَّحِدَيْن

ومُنْفَصِلَيْن’

ولا شيءَ يُوجِعُنا
درويش
  رد مع اقتباس
/
قديم 19-12-2015, 09:22 PM رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
فاطمة الزهراء العلوي
عضو أكاديميّة الفينيق
نورسة حرة
تحمل أوسمة الأكاديمية للعطاء والإبداع
عضو لجان تحكيم مسابقات الأكاديمية
المغرب
افتراضي رد: صديق ٌ حميم ٌ

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رائد حسين عيد مشاهدة المشاركة
في ردي الأول كان إيحائي واضحا حول إدراج النص في دائرة الأدب الانطباعي الذي يعتمد في قراءته على النظر عن بعد لفسيفساء النص واستشعار الإحساس المرافق للحظة ولادته وهذا ما يولد في ذات القارئ انطباعا أوليا يعد الأساس الصحيح في القراءة .

وتفكيك النص الانطباعي والنظر إلى أجزائه يشوش على رسالته ويبتعد عن القراءة الصحيحة له لأنه يعطل عوامل الربط وخيوط الاتصال بينها.

لست في وارد الدفاع عن النص مع احترامي لكل الآراء .

ولكني أبدي وجهة نظر لا أدعي بأنها شخصية لأنها تعبر عن مدرسة أدبية لها حضورها في الوسط الأدبي .

والظاهر أن النص أدى رسالته بشكل جيد وخصوصا بعدما قرأته من حوار الزملاء ..

مع العلم بأنه حدث تداخل شديد في المدارس الأدبيه في المراحل المتقدمة وأصبحت الانطباعية أسلوبا في تكوين الانزياحات داخل النص الأدبي بغض النظر عن المدرسة التي ينتمي إليها ..

وخصوصا في الومض الشعري والفنون السردية الأخرى.

تحيتي لكل من شارك بالحوار وللأخت الفاضلة فاطمة الزهراء ..

مع محبتي واحترامي للجميع.

شاعرنا الرائع الرائد

ليس مجاملة ما ساقوله لك ويشهد ربي
اولا ان تهتم بحرفي وانت المبدع الجميل حرفا العميق فكرة الطيب حضورا
هذا يجعلني اتشجع اكثر على البقاي في مدار وددت دوما الخروج منه والاهتمام بالطرز والخياطة
نظرا لما بات عليه هذا العالم: عالم الكتابة من وجع
ولكن حضورك وإنصاتك وتقديرك لحرفي يشجع ،واحيانا احتاج الى هذا لابقى واظل وامارس مهنة المداد ولو على ورق البياض
فانا لا انتظر شيئا من الكتابة هي تفويج عن خاطر عن وجع او نقل لفرح ما
فلا انتظر طباعة حرفي ولم ارض بان اطبعه لانني اعرف واعي جيدا بانه يحتاج الكثير سواء بلغة الارض: السرد او بلغة السماء
وولكنني صادقة في انجاب نصوصي / إن صح التعبير / اتوجعها ثانبية بثانية
وما جاء في مداخلتك هذه أبصم بالعشرة
فكنت أود قول شيء من هذا ولكن لم أسطع لانني أعرف بانه ليس جميلا ان أتحدث عن حرفي وجميل جدا ورائع جدا ان يـُتـَحدث عن حرفي
كل نص ياتي من رحم الوجع
لذلك ننتظر ونحن في هذا الرقمي ان تمر عليه القراءة سواء مجاملة او ضيفة منصتة تحاور وتفتت وتسال وترفض
ولن أضيف أكثر من هذا
وانا سعيدة جدا جدا كون نصي هذا اتى بك شاعرنا الرائع الرائد
تقديري بلا ضفاف للرائد الرائد






الزهراء الفيلالية
  رد مع اقتباس
/
قديم 19-12-2015, 09:47 PM رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
فاطمة الزهراء العلوي
عضو أكاديميّة الفينيق
نورسة حرة
تحمل أوسمة الأكاديمية للعطاء والإبداع
عضو لجان تحكيم مسابقات الأكاديمية
المغرب
افتراضي رد: صديق ٌ حميم ٌ

اشكر الجميع الذي حضر
ومنوبية رجاء لا تزعلي صديقتي ا
دعي القراة تتهمنا لا باس

و
اجدد شكري للجميع






الزهراء الفيلالية
  رد مع اقتباس
/
قديم 19-12-2015, 10:16 PM رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
فاطمة الزهراء العلوي
عضو أكاديميّة الفينيق
نورسة حرة
تحمل أوسمة الأكاديمية للعطاء والإبداع
عضو لجان تحكيم مسابقات الأكاديمية
المغرب
افتراضي رد: صديق ٌ حميم ٌ

اجدد شكري للجميع الذي حضر بقراءته والذي حضر برؤيته والذي حضر وانصرف
كل اشكركم جزيل الشكر
اتمنى لكم الصحة والعافية والخير
واتمنى ان يكون نصي هذا قد حرك القراءة نحو وجهة السؤال
لقد فعل؟ فعل؟ نعم فعل
شكرا للجميع






الزهراء الفيلالية
  رد مع اقتباس
/
قديم 19-12-2015, 10:18 PM رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
فاطمة الزهراء العلوي
عضو أكاديميّة الفينيق
نورسة حرة
تحمل أوسمة الأكاديمية للعطاء والإبداع
عضو لجان تحكيم مسابقات الأكاديمية
المغرب
افتراضي رد: صديق ٌ حميم ٌ

انهي برؤية استاذي الفاضل احمد بوزفور

احمد بوزفور:
نص جميل عزيزتي زهرة... مبني على نهايته ويحقق تراحيكوميديا المصير الإنساني: كل شيء باطل.. سعي الإنسان تحت الشمس باطل كما يقول سفر الجامعة. أعجبتني اللغة أيضا. في طريقة استعمالها نوع من الشك والريبة أحبه في السرود الحديثة. تهانئي وتمنياتي باطراد التوفيق






الزهراء الفيلالية
  رد مع اقتباس
/
قديم 19-12-2015, 11:45 PM رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
أحمد علي
عضو أكاديمية الفينيق
السهم المصري
يحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية أحمد علي

افتراضي رد: صديق ٌ حميم ٌ

صديق ٌ حميم ٌ
السلام عليكم ورحمة الله

أرحب بالزهراء وبكل أخوتي وأخواتي المارين ..
بالإضافة لما سبقني إليه من زملائي الأعزاء من تصحيح لغوي ، إملائي وقراءات راقية ،
لي مرور خفيف سريع أتمنى تقبله ،
وما أصبت فمن الله وما أخطأت فمن نفسي والشيطان :


هيت لك ( قالها الحذاء)
ضج الصدى بترداد الجملة / هيت لك/ حين التقيا أول مرة ..
(أول مرة تشتري البطلة الحذاء وتتعرف عليه. )
منحته ثقتها ، ومنحها اطمئنانا على مدار سنوات عدة.

( بداية العلاقة والانسجام بين الاثنين )


من أدلة أن البطلة تتحدث عن حذاء :

طافت به أرجاء معمورتها الصغيرة:
مساحات ممتدة من :
شارع محمد الخامس ، مرورا ب * كَراج علال * وخط النهاية : مقهى الجامعة العربية .
شهد معها لحظات ، اختلفت درجاتها ، ما بين توتر وهدوء ،(


امتعاض وإقبال
) هنا وجب الحذف للمفردتين حيث جاء الشرح
في الجملة التالية لهما وبذلك حدث تكرار للمفردتين .

إقبال على حياة خلقت توازنا متناقضا ما بينها وبين أقرانها ،
وامتعاض أحيانا لا تدرك سره؟؟ بلى تدركه جيدا .
الجملة ( وامتعاض أحيانا لا تدرك سره ؟؟)
تحتاج إعادة صياغة لم أهضمها كملتقي ربما هكذا تكون مهضومة :
وأحيانا امتعاض لا تدرك سره ! .
وعلامتي الاستفهام لا محل لهما الأفضل هنا علامة التعجب ( ! ).



نشأت علاقة قوية جدا ما بين البطلة وبين الحذاء تماما كما تنشأ العلاقة بين بعض الآلات الصماء
وبين مستخدميها وكثيرا ما يحدث ذلك عن تجربة شخصية فمع طول استخدام آلة معينة وانسجامنا معها
يصل لدرجة الامتزاج مع الآلة وقد نحدثها ونكلمها ، وهنا لاحظت اهتمام النساء بشكل عام
بالأحذية كثيرا تريده جميلا ونظيفا فربما في مجتماعتنا الشرقية المرتبطة بالعقيدة الإسلامية
والتقاليد التي تحدد ملابس المرأة المحتشمة فلا يكون لديها سوى ما يظهر منها لتهتم به
بالغريزة .

التكرار في كلمة الأعزاء ثم أعزاء .
السردية موجودة ولغة النص متوسطة أدت المطلوب .

الظاهرة التي رصدتها في النص كما وضحت أنا, هي العلاقة بين شيء مادي بلا روح أو حياة
والتي ومع طول الاستخدام تتحول إلى اعتبار الشخص للآلة على أنها كائن حي وهي ظاهرة أراها تحدث
كثيرا وعن تجربة شخصية ..


وشكرا للزهراء









  رد مع اقتباس
/
قديم 20-12-2015, 01:29 AM رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
زياد السعودي
الإدارة العليا
مدير عام دار العنقاء للنشر والتوزيع
رئيس التجمع العربي للأدب والإبداع
عضو اتحاد الكتاب العرب
عضو رابطة الكتاب الاردنيين
عضو الهيئة التاسيسية للمنظمة العربية للاعلام الثقافي الالكتروني
الاردن

الصورة الرمزية زياد السعودي

افتراضي رد: صديق ٌ حميم ٌ

تناول ماتع دار في حاشية هذا المنجز نثمنه لاصحابه
وندلي بدلونا
هيت لك أظنها على لسان الحذاء
ولعلّ الحذاء ليس هو محور القص بكيانه

فالسجادات الحمراء التي تبسط خدها لـ أحذية المشاهير بعيدة المنال

ربما أن الحذاء بعورته أتى كناية
سجّل النص من خلالها
إدانة لواقع يحضن المشاهير
ويبتعد مناله عمّن ربما يستحقون السجّاد

صعدت المنصة . قدمت الحفل تحت تصفيقات أساتذتها الأعزاء

صعودها للمنصة ونجاحها في التقديم
لم يغير من واقع الحذاء / الكناية


هذا اجتهادنا
وكل الود






  رد مع اقتباس
/
قديم 20-12-2015, 01:35 AM رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
زياد السعودي
الإدارة العليا
مدير عام دار العنقاء للنشر والتوزيع
رئيس التجمع العربي للأدب والإبداع
عضو اتحاد الكتاب العرب
عضو رابطة الكتاب الاردنيين
عضو الهيئة التاسيسية للمنظمة العربية للاعلام الثقافي الالكتروني
الاردن

الصورة الرمزية زياد السعودي

افتراضي رد: صديق ٌ حميم ٌ

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الزهراء العلوي مشاهدة المشاركة
راسلت المبدع القاص المغربي احمد بوزفور لقراءة النص
وكان رده التالي:


ahmed bouzfour
17:50
ahmed bouzfour
نص جميل عزيزتي زهرة... مبني على نهايته ويحقق تراجيكوميديا المصير الإنساني: كل شيء باطل.. سعي الإنسان تحت الشمس باطل كما يقول سفر الجامعة. أعجبتني اللغة أيضا. في طريقة استعمالها نوع من الشك والريبة أحبه في السرود الحديثة. تهانئي وتمنياتي باطراد التوفيق
سلام الله
هل القاص احمد بوزفور أحد أعضاء أكاديمية الفينيق ؟
فربما اردنا ان نشتبك مع تعليقه ولا مجال لأن نفعل هذا إذا كان خارج الفينيق
كل الود






  رد مع اقتباس
/
قديم 21-12-2015, 11:31 AM رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
فاطمة الزهراء العلوي
عضو أكاديميّة الفينيق
نورسة حرة
تحمل أوسمة الأكاديمية للعطاء والإبداع
عضو لجان تحكيم مسابقات الأكاديمية
المغرب
افتراضي رد: صديق ٌ حميم ٌ

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد على مشاهدة المشاركة
صديق ٌ حميم ٌ
السلام عليكم ورحمة الله

أرحب بالزهراء وبكل أخوتي وأخواتي المارين ..
بالإضافة لما سبقني إليه من زملائي الأعزاء من تصحيح لغوي ، إملائي وقراءات راقية ،
لي مرور خفيف سريع أتمنى تقبله ،
وما أصبت فمن الله وما أخطأت فمن نفسي والشيطان :


هيت لك ( قالها الحذاء)
ضج الصدى بترداد الجملة / هيت لك/ حين التقيا أول مرة ..
(أول مرة تشتري البطلة الحذاء وتتعرف عليه. )
منحته ثقتها ، ومنحها اطمئنانا على مدار سنوات عدة.

( بداية العلاقة والانسجام بين الاثنين )


من أدلة أن البطلة تتحدث عن حذاء :

طافت به أرجاء معمورتها الصغيرة:
مساحات ممتدة من :
شارع محمد الخامس ، مرورا ب * كَراج علال * وخط النهاية : مقهى الجامعة العربية .
شهد معها لحظات ، اختلفت درجاتها ، ما بين توتر وهدوء ،(


امتعاض وإقبال
) هنا وجب الحذف للمفردتين حيث جاء الشرح
في الجملة التالية لهما وبذلك حدث تكرار للمفردتين .

إقبال على حياة خلقت توازنا متناقضا ما بينها وبين أقرانها ،
وامتعاض أحيانا لا تدرك سره؟؟ بلى تدركه جيدا .
الجملة ( وامتعاض أحيانا لا تدرك سره ؟؟)
تحتاج إعادة صياغة لم أهضمها كملتقي ربما هكذا تكون مهضومة :
وأحيانا امتعاض لا تدرك سره ! .
وعلامتي الاستفهام لا محل لهما الأفضل هنا علامة التعجب ( ! ).



نشأت علاقة قوية جدا ما بين البطلة وبين الحذاء تماما كما تنشأ العلاقة بين بعض الآلات الصماء
وبين مستخدميها وكثيرا ما يحدث ذلك عن تجربة شخصية فمع طول استخدام آلة معينة وانسجامنا معها
يصل لدرجة الامتزاج مع الآلة وقد نحدثها ونكلمها ، وهنا لاحظت اهتمام النساء بشكل عام
بالأحذية كثيرا تريده جميلا ونظيفا فربما في مجتماعتنا الشرقية المرتبطة بالعقيدة الإسلامية
والتقاليد التي تحدد ملابس المرأة المحتشمة فلا يكون لديها سوى ما يظهر منها لتهتم به
بالغريزة .

التكرار في كلمة الأعزاء ثم أعزاء .
السردية موجودة ولغة النص متوسطة أدت المطلوب .

الظاهرة التي رصدتها في النص كما وضحت أنا, هي العلاقة بين شيء مادي بلا روح أو حياة
والتي ومع طول الاستخدام تتحول إلى اعتبار الشخص للآلة على أنها كائن حي وهي ظاهرة أراها تحدث
كثيرا وعن تجربة شخصية ..


وشكرا للزهراء




المبدع الناقد علي
مرحبا بك سيدي في باحة حرفي وفي هذا النص
اولا دعني اشكرك على تعاملك الرائع وانصاتك للحرف بروية وكما نقول بالمغربي/ بشوية / هذي الرو ية تخلق قراءة منتجة وهذا ما حصل هنا
قراءتك عميقة جدا وقوية جدا
لن أضيف شيئا فانني فرحة بها كونها سلطت الضوء باقتدار على وجع الحدث

بالنسبة لهمساتك والهفوات معك حق ساعدل حالا فقد اعدت قراءة النص في قراءتك واكتشفت الهفوتين
شكرا بلا ضفاف






الزهراء الفيلالية
  رد مع اقتباس
/
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة نصوص جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:48 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط