لِنَعْكِسَ بّياضَنا | |
« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر » |
|
⊱ مَطْويّات⊰ للنصوص اللاتفاعلية .. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
02-12-2020, 08:04 PM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
قصة قصيرة جدا / سيرة أولى
بعد أن شطبت القبيلة اسمه، غادر عنترة متردمه،
مستعطفا عبلة المتوهمة، لم تتذكر غير خروجها من ضلعه. |
|||
02-12-2020, 10:01 PM | رقم المشاركة : 2 | ||||
|
رد: قصة قصيرة جدا / سيرة أولى
عصف سردي تأملي حالم
هل كانت نسية أم ناكرة للجميل؟ تحياتي.
|
||||
02-12-2020, 10:53 PM | رقم المشاركة : 3 | ||||
|
رد: قصة قصيرة جدا / سيرة أولى
وهذا نص عانق سماء الققج بجدارة ..
قرأته كأنه نكران للجميل من البطلة أمام كل تضحيات البطل ، ولعل براعة استخدام عنترة وبعض من ملعقته كانت فكرة مبتكرة جميلة جدا .. شكرا لك أ. بختي ضيف الله
|
||||
02-12-2020, 11:59 PM | رقم المشاركة : 4 | |||||
|
رد: قصة قصيرة جدا / سيرة أولى
اقتباس:
العنوان (سيرة أولى) فكأنها هذه السيرة تعاد وتكرر وترقم وها هي تتكرر فتعود إلى أول صورة لها .. فما سيأتي من أحداث قرر النص سلفاً أنها ستتكرر عبر العصور
(بعد أن شطبت القبيلة اسمه، غادر عنترة متردمه، ) هكذا تبرأت منه دنياه وقذف بعه عالمه خارجه فلم يعد أمامه سوى الحب الذي توسم فيه المقدرة على احتوائه ولملمة أحزانه العبارة (مستعطفاً عبلة المتوهمة) تمنحنا صورة سلبية عن هذا الحب ودور المرأة في حياته . من جهة كان استعطافه لها .. ومن الجهة الأاخرى فإن صفة (المتوَهمة) إذا كنت قد قرأنها بصورة صحيحة فهي وهم ظن أنه حقيقة وستكون له الملاذ الآمن الذي يحميه ويساعده في مواجهة الزمن وقسوته جاءت العبارة ( لم تتذكر غير خروجها من ضلعه) مفصلية لأنه يمكن قرأتها بأكثر من صورة : فربما لم تتذكر إلا أنها تنتمي إليه ومن ضلعه خرجت فهي منه وهو منها فستكون حينها ملاذه الأمن وضلعه المكتمل بها أو أنها منذ خرجت من ضلعه لم تجد منه ومن أعراف القبيلة الذكورية سوى الوأد حية تحت تقاليد وأعراف تمحو وجودها وتعتبرها جزء من ممتلكات القبيلة .. ما جعلها تتوق للحرية بعيداً عنه أم أنها رأته بنفس ذات العين التي رأته بها القبيلة وحكمت عليه بنفس أعرافها وتنكرت للحب ولعل هذا يتوافق مع صفة (المتوَهمة) التي وصفها بها الناص لكنها لا تتوافق مع دلالة (الخروج من ضلعه) بما فيها من شعور بالإنتماء هل حواء متمردة قاسية ورافضة لمن خرجت من ضلعه هذا الذي طاردته الحياة ونبذته أم أنها حصنه وملجأه حين تغلق الدنيا أبوابها بوجه ولا يتبقى سوى بابها هي أعتقد أن الإجابة ستختلف حسب الرؤيا المختلفة لكل قارئ لنصك البديع مبدعنا الراقي أ. بختي ضيف الله ومضة تحث على التأمل ودلالاتها أبعد وأكثر اتساعاً من التلقي السطحي للحرف وتبقى رؤيتي مجرد زاوية رؤيا لهذا النص المتمكن كل التقدير والمودة لروحك الراقية وحرفك المتألق عايده |
|||||
03-12-2020, 03:31 AM | رقم المشاركة : 5 | ||||
|
رد: قصة قصيرة جدا / سيرة أولى
اقتباس:
تحياتي أ. بختي |
||||
04-12-2020, 01:22 AM | رقم المشاركة : 6 | |||||
|
رد: قصة قصيرة جدا / سيرة أولى
اقتباس:
شكرا لك أ/ بختي ضيف الله تقبل مروري و احترامي
|
|||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|