|
⊱ وَهــــجُ القَــــوافي ⊰ >>>> للشعر العمودي >> نرجو ذكر البحر في هامش القصيدة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
12-01-2019, 01:00 PM | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
لي في النساءِ خديجةٌ !
لي في النساءِ خديجةٌ !
.......................... نديم حسين ............. [poem=font="arial,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""] سارت على طبعِ الحريرِ فصارَها=وتمرَّغتْ بالنارِ تطفئُ نارَها قالت : أحبـُّكَ ! قلتُ : ما أنتِ التي=قلبي المصَحـَّرُ يشتهي أمطارَها لي في النساءِ خديجةٌ أمويـَّةٌ=زيَّنتُ بالنبضِ الكثير جدارَها قلبي عدُوِّي إنْ شُغفتُ بغيرها=ليلي ضريرٌ إن سلا أقمارَها لكزَتْ غرابيلُ الظلامِ ثقوبَها=ليسيلَ ليلٌ يستبيحُ فنارَها كم أوجعَ التَرحالُ روحَ أسيرةٍ=وبحبسِها فضَّ الحبيبُ إسارَها خُدشَت ، فسالَ العطر فوقَ أصابعٍ=ذرفتْ على خـدِّ القريضِ وقارَها قتلوا رصاصتَها ، فأينعَ عـُذرُها=لتـُقيلَ نهرًا غاسِلاً أعذارَها وكريشِ صقرٍ مفرداتُ عيونها=نظرَتْ ، فسمـَّاني الفضاءُ مزارَها وبكتْ رماحي إذ رميتُ بريئةً=عدَلـَتْ بِحارٌ صادقَت أنهارَها ذِكرٌ وتَذكيرٌ وذاكرةُ الفتى=تُهدي الفتاةَ لحاصدٍ أسرارَها يا عاشِقـًا لـهُ في النساءِ خديجةٌ=بالسيفِ يُبدِعُ حولَها أسوارَها أوقِد ظلامَ الروحِ وارتق شمسَها=بَرقُ " الجليلِ " بزفرتينِ أنارَها[/poem] |
||||
|
|
|