صَفْعَةُ قلَم ..

[لبنى علي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جابرالبطة

جميل هو النقد البناء واهميته تكمن في التقييم والتقويم
امر طبيعي ان يقع الشاعر احيانا في هنة هنا أواخرى هناك
فمن يعمل يخطئ احيانا وليس من منا من هو معصوم عن الخطأ، حتى عظام الشعراء
يخطئون احيانا، وفي الخطأ درس ومعرفة تفيد
قصيدة جميلة فيها ابداع وخلق وصورشعرية قوية وغير مستنفذة
والتوقف عند بعض الوقفات للزملاء فيه الفائدة
تحياتي والاحترام والمودة اخت لبنى والى الامام

أيها الفاضل جابر .. إنها لذات أهازيج التحيّة وربيع التقدير لأزاهير ريشتكَ

الأنيقة المناغية لطيبِ الطِّيبِ عناقيدًا من شفافيّة وأصالة بيان ..

[لبنى علي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زياد محمد حسن

..

أستعدي النغم
ويمسح الهجاء وجهه بالشال الأسود

لبنى

رؤياك ِ السمحة
لا تغلق الأبواب المشرعة عن الحزن المقيم
والرقة الملغاة

دمت بجمال

مساؤك ورد

.

ودمتَ أيها الفاضل زياد بأناقة ريشةٍ ربيعيّةِ النبضات

المناغية لقوس مطر أزاهير البيان ..

[لبنى علي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صقر أبوعيدة

أرها تعرية لمن يلبس ثيابا غير ثيابه
وهو في الحديث الصحيح ملعون
شاعرتنا الراقية لبنى
كتبت ما نريد أن نقوله ويجول في خواطرنا بريشتك الصادقة الشامخة
فاكتبي أخيتي وعريهم
وشكرا لغيرتك على القيم النبيلة التي ترسمينها بالجمال

وباقة شكرٍ ربيعيّة تناغيكَ أيها الفاضل صقر أبو عيدة وأنيق البيان المصافح للرُّقيّ

عنوانًا متناغمًا و أزاهير مدادٍ نبيلٍ وأصالة فكرٍ و أهازيج شفافيّة متوّجةٍ بطيبِ الطِّيب ..

[لبنى علي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فدوى كنعان

العنقاء المحلقة في سموات الألق

لبنــــــــــــى علي

لن أزيد كثيرا عما قالته القديرة هيام ضمرة والقدير نبيل نصر

فالهجاء غرض من أغراض الشعر العربي قديمه وحديثه

هو تصوير لحالة شعورية تعتري النفس والنفس تتراوح بين الرضا والسخط ....

وما أراك إلا مـُجيدة في كل لون تصبغين به حروفك

فدمتِ ودام إبداعك

مودتي والتقدير

فدوى كنعان

ما أسعدنيِ بكِ يا فدوى الطِّيبِ أنتِ نبضًا وروحًا وريشةً ومدادًا ..

فدمتِ وياسمين الأصالةِ ورياحين الشفافيّة ورجس الذّوق الرّفيع الزّاهي ..

[لبنى علي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسف حمود

الشاعرة القديرة لبنى

في الحقيقة أنا لا أود أن أدخل فيما جرى من نقد وتشريح
لمفاصل القصيدة مابين مديح وتقزيم وووو
ولكن ما أستطيع قوله بانك كنت رائعة هنا في إستخدام مفردات سلسلة
جميلة حتى في هجائها لاتخدش المشاعر ولا الذوق العام
فجاء الهجاء هنا على درجة عالية من الرقي
وهذا ليس بغريب فالكاتب شفيف المشاعر والاحاسيس
ولايستطيع الخروج من إطار البيئة الأنثوية وهذا
ما أضفى جمالاً ورقة على الهجاء حتى إننا نتذوقه
بكل عفوية وجمالية
الراقية لبنى
لقد جائت القصيدة بأعلى مراتب الجمال في بنائها
ومعانيها ومسارها العام
أشكرك على هذه الخميلة في روض الهجاء الذي
إعتدناه من قبل بكل مافيه من قسوة ولكنه الان أتى
شفيف بسيط هذب المعاني
وأختم قولي
رائئئئعة وكفى

مودتي وعطر الياسمين

بل باقة شكرٍ ربيعيّة تصافحكَ أيها الفاضل يوسف ورُقيّ البيان

الزّاهي البُنْيان .. فدمتَ للذّوق الرّفيع الأصيل بعنوان العنوان ..

[لبنى علي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الزهراء العلوي

راقت لي كثيرا

نمر بلحظات قاسية -فننكتب فيها عمقا صادقا
لبنى لحرفك متعة
وشكرا لحسك الصادق

تقديري ومحبتي

زهراء

طبتِ أيتها الزاهية الزهراء وأناقة الرّيشة الياسمينيّة

وأزاهير ترانيمها الرّقيقة الأصيلة الرّبيعيّة ..

[لبنى علي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كمال أبوسلمى

الشاعرة القديرة أختي لبنى :/
صفعة قلمك هنا ,كانت صفعة حق في ظلم وجريرة قد سبقت القول ,وقد جاءت الصفعة في لغة جميلة ,وبحكمة دامغة بعيدا عن الإشمئزاز المقزز ,والتناوش المنكر ,بخلاف المتعارف عليه من الهجاء المغلّظ الذي يعري المهجو ,ويضرم فيه نار الكراهية وسعير المظلمات ,,لم يكن هجاء لبنى هنا من الهجاء المقذع: والذي هو ذكر فضائل وسلب أخرى، وهذا له وقعه النفسي على المهجو أشد من غيره ,ولكن هجاءها كان مستساغا بالعفة وحسن الحديث ,وقد ذكرت في مستهل هجوها ° هجائها° بما وصفت به هاجيها بالببغاء والزرافة ,والمراد من ذكر الببغاء أن المهجو يتكلم كثيرا أو أنه يتنصت لغيره ليردد مايقولون ,وهذا ينم عن خلق ذميم منتهاه النميمة والغيبة والريبة ,,
وأما وصفه بالزرافة , والتي خلق الله يديها أطول من رجليها وعنقها أطول ورأسها أصغر وهذا لحكمة لايعلمها إلا هو سبحانه ,ومن هنا كان إبراز الطول ظاهرة ,ومحموله هنا على المهجو قد يكون فراعة في طول الغباء وامتداده ,,
بدت لي القصيدة مقبولة الشكل والمضمون ,وإن نحت منحى غرض الهجاء ,ولكننا نحتاج أحيانا إلى أن نعبر عن مكنوناتنا اتجاه الآخرين الذين يسلبوننا هنية الحياة ,فنفتح أمامهم مواصيد الحديث حتى يتجرعون مرارة جريرتهم وحيفهم ,,


تقديري وامتناني ,,

طبتَ أيها الفاضل كمال ورُقيّ الرّيشة الرّبيعيّة المتناغمة وأصالة النبض

و يقين البصمة ذات طيبِ الطِّيبِ و أناقة الهويّة الفكريّة ..

[لبنى علي]

لا تفتعِلْ رَسْمَ التهكُّمِ ضاحِكًا

فالصَّفعُ صفعي نيزكًا مُترامِيا

[لبنى علي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رند فرّاج

بغيض هو الانسان المتناقض

يرفس بتناقضاته كلّ محاسنه

رائع بوحك أختي

طبتِ يا رند البهاء وربيعيّة الرّيشة الرّقيقة المناغية

وطيبِ الطِّيبِ وأزاهير الشفافيّة ..

[يعقوب العبادي]

الشاعرة البهية لبنى علي

سلمت أناملك

وسلم بوحك

دمت بود

[لبنى علي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يعقوب العبادي

الشاعرة البهية لبنى علي

سلمت أناملك

وسلم بوحك

دمت بود

ودمتَ برُقيّ نبضٍ أنيقٍ ناطقٍ أيها الفاضل يعقوب وربيعيّ البيان ..

[وليد عبد الغفار]

لي رأي هنا في بعض المواضع مثل تسكين مستعصية وتوظيف بعض الكلمات التي لم ترق جميعًا إلى نفس المستوى
إلا أنني برأيي المتواضع أمام نص جميل أراد أن يهجو بقسوة ففعل وأوصل .. وبالتأكيد غرض شعري موجود إلا أن يسيء لعلاقة نبيلة أو إخوة لنا أو ما شابه مما قد يخلف البغضاء
ما رأيته هنا قصيدة أميل إلى أنها أجادت الوصول إلى غرضها بشاعرية جميلة وجرس هادر
مودتي وكثير تقديري وأرجو أن يتسع صدرك لملاحظات الأساتذة الكرام ومثلك يفعل وألا تعتبري أنك مقصودة أو الشاعرات فلا أعتقد ان أحدًا يرفض الجمال وينكره لأجل اسم أو جنس صاحبه .. واعذري مرور أخيك أيتها المبدعة التي أجل وأقدر

[لبنى علي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وليد عبد الغفار

لي رأي هنا في بعض المواضع مثل تسكين مستعصية وتوظيف بعض الكلمات التي لم ترق جميعًا إلى نفس المستوى
إلا أنني برأيي المتواضع أمام نص جميل أراد أن يهجو بقسوة ففعل وأوصل .. وبالتأكيد غرض شعري موجود إلا أن يسيء لعلاقة نبيلة أو إخوة لنا أو ما شابه مما قد يخلف البغضاء
ما رأيته هنا قصيدة أميل إلى أنها أجادت الوصول إلى غرضها بشاعرية جميلة وجرس هادر
مودتي وكثير تقديري وأرجو أن يتسع صدرك لملاحظات الأساتذة الكرام ومثلك يفعل وألا تعتبري أنك مقصودة أو الشاعرات فلا أعتقد ان أحدًا يرفض الجمال وينكره لأجل اسم أو جنس صاحبه .. واعذري مرور أخيك أيتها المبدعة التي أجل وأقدر

ولرُقيّ بصمتكَ أيها الفاضل وليد باقة شكرٍ وأزاهير تحيّة ..

ودمتَ للأناقة بعنوان .. وللشفافيّة الأصيلة بترانيم نبض وربيع بيان ..

[علي مي]

فلئِنْ هجوتكَ لا قيامةَ بعدَها

هذا شطر جلل
ما أشد وقعه على ذلك المرء المقصود به الهجاء

لك التحية على نصك العتيد أعلاه

حظنظله

ع الطاير

[poem=font="simplified arabic,6,white,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/21.gif" border="none,6,crimson" type=3 line=0 align=center use=sp num="0,black""]


لا تنتقد عــذب القصــيد وحسه=
فالبــوح ضـافـ ٍ والبديـع توالـيا=
-=
وتهكمــت "لبن" الحديث وحقها=
والسر يكمن في الوصيف سؤاليا=
-=
لا يحرق الجمر المحاذر لمسه=
الحبل مشـــئمة اللديغ الواعيا =
-=
فالشعر سيفك والهسيس حصانكِ =
والنبض حدس والحروف عواليا =
-=
يا "لبنَ "قد صبت الوريد بحرفكِ =
"فالنقد ســهم للنفوس "الخـاليا=
-=
فالنقد لا عيب ، سموك صافيا=
فالذم حقك في "لكيع ٍ" عاتيا=
-=
فالبوح بوحك والقريض يلفه=
أبدعت نقدا في زمانٍ لاهيا=
-=
من الذي اشقاه نقدك خاسرا=
صبي كؤوس المر قهر مغاليا =[/poem]

-

[لبنى علي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي مي

فلئِنْ هجوتكَ لا قيامةَ بعدَها

هذا شطر جلل
ما أشد وقعه على ذلك المرء المقصود به الهجاء

لك التحية على نصك العتيد أعلاه

و أزاهير تحيّة تصافحكَ أيها الفاضل علي وباقة شكر على أنيق بصمتكَ

الرّاقية وربيع البيان وطيب طيبه وبريق الشفافيّة ..

[لبنى علي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو احمد النصيري

حظنظله

ع الطاير

[poem=font="simplified arabic,6,white,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/21.gif" border="none,6,crimson" type=3 line=0 align=center use=sp num="0,black""]


لا تنتقد عــذب القصــيد وحسه=
فالبــوح ضـافـ ٍ والبديـع توالـيا=
-=
وتهكمــت "لبن" الحديث وحقها=
والسر يكمن في الوصيف سؤاليا=
-=
لا يحرق الجمر المحاذر لمسه=
الحبل مشـــئمة اللديغ الواعيا =
-=
فالشعر سيفك والهسيس حصانكِ =
والنبض حدس والحروف عواليا =
-=
يا "لبنَ "قد صبت الوريد بحرفكِ =
"فالنقد ســهم للنفوس "الخـاليا=
-=
فالنقد لا عيب ، سموك صافيا=
فالذم حقك في "لكيع ٍ" عاتيا=
-=
فالبوح بوحك والقريض يلفه=
أبدعت نقدا في زمانٍ لاهيا=
-=
من الذي اشقاه نقدك خاسرا=
صبي كؤوس المر قهر مغاليا =[/poem]

-

أيها الفاضل أبو أحمد النصيري :


ماذا عساني أقولُ وبصمةٌ من لدنكَ راقيةْ

أنطقتْ ربيع الذّوقِ رِفْعَةً زاهيةْ

والطِّيبُ قد ألقى بظلاله باسمًا

مناغيًا لأصالةٍ بكَ نابضةْ

فشكرًا تلو شكرٍ لأناقةٍ حاضرةْ

تأبى الغياب ..

وأزاهيرها حقًا ساميةْ

[ظميان غدير]

لا منطقٌ .. دوّامَةٌ مُستعصِيَهْ


لماذا تم تسكين التاء المربوطة في مستعصية يا لبنى
والتسكين في حشو البيت يعتبر مكروه عروضيا

كنت قد رددت على النص لكنني عدت ..ولاحظت الهفوة العروضية هنا

[زياد السعودي]

تفنينكم طيب الاثر
وحراككم داخل البحر
لم يخلو من ألق

ميمون منجزكم

كل التقدير

[لبنى علي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ظميان غدير

لا منطقٌ .. دوّامَةٌ مُستعصِيَهْ


لماذا تم تسكين التاء المربوطة في مستعصية يا لبنى
والتسكين في حشو البيت يعتبر مكروه عروضيا

كنت قد رددت على النص لكنني عدت ..ولاحظت الهفوة العروضية هنا

حيّاكَ ثانية وثالثة أيها الفاضل ظميان غدير ..

وما تسكين التاء المربوطة في نهاية صدر البيت قد أتى جزافًا

بل على غرار شاعرنا ( إبراهيم طوقان ) :

" وَغَرِيـرَةٍ في المَكْتَبَــهْ ... بِجَمَالِـهَا مُتَنَقِّـبَهْ "

مع أزاهير تحيّة وباقة شكر ربيعيّة ..

[لبنى علي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زياد السعودي

تفنينكم طيب الاثر
وحراككم داخل البحر
لم يخلو من ألق

ميمون منجزكم

كل التقدير

طبتَ أيها الفاضل زياد ورُقيّ الرّيشة الأنيقة النّاطقة ..

[محمود مرعي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لبنى علي

لا تفتعِلْ رَسْمَ التهكُّمِ ضاحِكًا

فالصَّفعُ صفعي نيزكًا مُترامِيا

فلئِنْ هجوتكَ لا قيامةَ بعدَها

فاقعُدْ.. فحالُكَ كالزَّرافِ تعالِيا

لا منطقٌ .. دوّامَةٌ مُستعصِيَهْ

كالببغاءِ أراكَ بوْحًا خاويا

مُتبَعْثرَ الخطواتِ رَمْضًا باردًا

رَجْفًا .. سرابَ بقيعةٍ مُستشريا

مُتخاذلَ الهمَساتِ مَدًّا غائضًا

كصفيرِ صَحراءِ النُّواحِ تَنادِيا

لا تحسبنَّ خريفَ زهوِِكَ ضارِبًا

كالدّاءِ حسبُهُ ماكِرًا مُتَشاكِيا

ضِدّان في عُرْفِ الزمانِ ظواهِرٌ

فكفاكَ عـَزْفًـا مُـشـرَئِبًّا بـالِيـا


لبنى

بداية أحيي الشاعرة على هذه الروح السامية وردودها الجميلة رغم أن بعض الردود فيها شيء من الحدة، وبعد:
لقد أجادت الشاعرة حقيقة في توظيفها للمفردات، وحتى الزرافة والببغاء، في حال شخصنة هذه الصفات فهي من الهجاء الساحق، فالزرافة متعالية وخرساء، ورغم أن تعاليها خلقة لا تلام عليه، لكن هنا تم إسقاط الصفة على إنسان ناطق، ثم الببغاء التي تردد ما تسمع دون وعي منها للمعنى فهي كشريط التسجيل ينطق ما سجلوا عليه، وهذه الصفة في حال إسقاطها على الإنسان فهي قبيحة جدا.
القصيدة على الكامل التام، وهي مصمتة، أي غير مصرعة المطلع، والتصريع أجود وأوقع في السمع.
أما بالنسبة للتسكين فهو من ضرورات الشعر (لا منطقٌ .. دوّامَةٌ مُستعصِيَهْ)
وقال الزمخشري:
ضَرورَةُ الشِّعْرِ عَشْرٌ عَدُّ جُمْلَتِها **قَطْعٌ وَوَصْلٌ وَتَخْفيفٌ وَتَشْديدُ
مَدٌّ وَقَصْرٌ وَإِسْكانٌ وَتَحْرِيَكٌ ** وَمَنْعُ صَرْفٍ وَصَرْفٌ ثُمَّ تَعْديدُ
لاحظوا تحريك ياء ( تحريك) ليقف على الوزن، ولكن صدقا استثقلت التسكن في عروض البيت.
أما قول الشاعرة: (وما تسكين التاء المربوطة في نهاية صدر البيت قد أتى جزافًا، بل على غرار شاعرنا ( إبراهيم طوقان ) :" وَغَرِيـرَةٍ في المَكْتَبَــهْ ... بِجَمَالِـهَا مُتَنَقِّـبَهْ ")، فقد جانبت الصواب في احتجاجها، فليس بيت إبراهيم طوقان مثل بيتها، فبيته مطلع قصيدة مصرع، أما بيتها فليس مطلعا وليس مصرعا، فاحتجاجها غير صائب.
كذلك قولها: (وأما سرابَ بقيعةٍ .. فأخالها لعين الصواب أقربُ حيث أن بقيعةٍ ( مضاف إليه ) وما قبلها مضاف .. والمضاف ( كما أعلم ) لا يأتي منصوبًا.)، فهنا أيضا جانبت الصواب، فكلمة سراب حقها النصب وهي ليست مضافا، أما كلمة ( بقيعة) فهي جار ومجرور الباء وقيعة، وفي كتاب الله {وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاء حَتَّى إِذَا جَاءهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئاً وَوَجَدَ اللَّهَ عِندَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ }النور39
والقيعة جاء في التفسير أنها جمع قاع أي فلاة.
كذلك لم أجد أي تعقيب أشار إلى العيب في القوافي الذي وقعت فيه الشاعرة، في قولها:
مُتبَعْثرَ الخطواتِ رَمْضًا باردًا
رَجْفًا .. سرابَ بقيعةٍ مُستشريا
فقد اشتمل البيت على عيب من عيوب القوافي وهو سناد التأسيس، ذلك أن القصيدة مؤسسة وهذا البيت خالف البقية، وألف التأسيس يا أخت لبنى هي ألف (متفاعلن) وهي التي تسبق الحرف الفاصل بينها وبين الياء في قوافي القصيدة (تعاليا) الألف قبل اللام ألف التأسيس ومتى وجدت لزمت حتى نهاية القصيدة.
يبقى القول: لقد أجدت في الهجاء، وقديما حين خطب دريد بن الصمة الخنساء رفضته فهجاها، فقيل لها أن تهجوه، فقال: ما كنت لأجمع عليه بين الرفض والهجاء، فكان قولها أهجى من شعر الهجاء لو هجته.
كذلك قول الشاعرة:
لا تحسبنَّ خريفَ زهوِِكَ ضارِبًا
كالدّاءِ حسبُهُ ماكِرًا مُتَشاكِيا
في قولها ( حسبه) خروج عن قاعدة هاء ضمير الغائب في الشعر، ولاحظوا ثقل قراءتها خطفا، أما حكم هاء ضمير الغائب فتشبع حركته بعد متحرك وتخطف بعد ساكن، ولذا قراءة ( حسبه/ حسبهو) بالإشباع، ولكن الإشباع هنا يخل بالوزن.
تحياتي للشاعرة وإلى الأمام.

[صلاح ريان]

ما لهذا النص انهال عليه النقاد من كل حدب وصوب ؟
اليس الشعر احساس الشاعر ومشاعره ؟
لا باس بمداعبة الناقد للشاعر اينما حل
راقت لي
لك تحيتي
دمت كما تحبين

[ظميان غدير]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لبنى علي

حيّاكَ ثانية وثالثة أيها الفاضل ظميان غدير ..

وما تسكين التاء المربوطة في نهاية صدر البيت قد أتى جزافًا

بل على غرار شاعرنا ( إبراهيم طوقان ) :

" وَغَرِيـرَةٍ في المَكْتَبَــهْ ... بِجَمَالِـهَا مُتَنَقِّـبَهْ "

مع أزاهير تحيّة وباقة شكر ربيعيّة ..

التاء المربوطة تتحول لهاء ساكنة حسب احتياجنا لها في القافية

لكن مستعصية لم تكن قافية لقصيدتك

لو كانت قافية ..لما عارضنا كلامك

وفي قصيدة ابراهيم طوقان

المكتبة والمنقبة كانت قافية ...لذا يجوز تسكينها...

[لبنى علي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشاعر محمود مرعي

بداية أحيي الشاعرة على هذه الروح السامية وردودها الجميلة رغم أن بعض الردود فيها شيء من الحدة، وبعد:
لقد أجادت الشاعرة حقيقة في توظيفها للمفردات، وحتى الزرافة والببغاء، في حال شخصنة هذه الصفات فهي من الهجاء الساحق، فالزرافة متعالية وخرساء، ورغم أن تعاليها خلقة لا تلام عليه، لكن هنا تم إسقاط الصفة على إنسان ناطق، ثم الببغاء التي تردد ما تسمع دون وعي منها للمعنى فهي كشريط التسجيل ينطق ما سجلوا عليه، وهذه الصفة في حال إسقاطها على الإنسان فهي قبيحة جدا.
القصيدة على الكامل التام، وهي مصمتة، أي غير مصرعة المطلع، والتصريع أجود وأوقع في السمع.
أما بالنسبة للتسكين فهو من ضرورات الشعر (لا منطقٌ .. دوّامَةٌ مُستعصِيَهْ)
وقال الزمخشري:
ضَرورَةُ الشِّعْرِ عَشْرٌ عَدُّ جُمْلَتِها **قَطْعٌ وَوَصْلٌ وَتَخْفيفٌ وَتَشْديدُ
مَدٌّ وَقَصْرٌ وَإِسْكانٌ وَتَحْرِيَكٌ ** وَمَنْعُ صَرْفٍ وَصَرْفٌ ثُمَّ تَعْديدُ
لاحظوا تحريك ياء ( تحريك) ليقف على الوزن، ولكن صدقا استثقلت التسكن في عروض البيت.
أما قول الشاعرة: (وما تسكين التاء المربوطة في نهاية صدر البيت قد أتى جزافًا، بل على غرار شاعرنا ( إبراهيم طوقان ) :" وَغَرِيـرَةٍ في المَكْتَبَــهْ ... بِجَمَالِـهَا مُتَنَقِّـبَهْ ")، فقد جانبت الصواب في احتجاجها، فليس بيت إبراهيم طوقان مثل بيتها، فبيته مطلع قصيدة مصرع، أما بيتها فليس مطلعا وليس مصرعا، فاحتجاجها غير صائب.
كذلك قولها: (وأما سرابَ بقيعةٍ .. فأخالها لعين الصواب أقربُ حيث أن بقيعةٍ ( مضاف إليه ) وما قبلها مضاف .. والمضاف ( كما أعلم ) لا يأتي منصوبًا.)، فهنا أيضا جانبت الصواب، فكلمة سراب حقها النصب وهي ليست مضافا، أما كلمة ( بقيعة) فهي جار ومجرور الباء وقيعة، وفي كتاب الله {وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاء حَتَّى إِذَا جَاءهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئاً وَوَجَدَ اللَّهَ عِندَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ }النور39
والقيعة جاء في التفسير أنها جمع قاع أي فلاة.
كذلك لم أجد أي تعقيب أشار إلى العيب في القوافي الذي وقعت فيه الشاعرة، في قولها:
مُتبَعْثرَ الخطواتِ رَمْضًا باردًا
رَجْفًا .. سرابَ بقيعةٍ مُستشريا
فقد اشتمل البيت على عيب من عيوب القوافي وهو سناد التأسيس، ذلك أن القصيدة مؤسسة وهذا البيت خالف البقية، وألف التأسيس يا أخت لبنى هي ألف (متفاعلن) وهي التي تسبق الحرف الفاصل بينها وبين الياء في قوافي القصيدة (تعاليا) الألف قبل اللام ألف التأسيس ومتى وجدت لزمت حتى نهاية القصيدة.
يبقى القول: لقد أجدت في الهجاء، وقديما حين خطب دريد بن الصمة الخنساء رفضته فهجاها، فقيل لها أن تهجوه، فقال: ما كنت لأجمع عليه بين الرفض والهجاء، فكان قولها أهجى من شعر الهجاء لو هجته.
كذلك قول الشاعرة:
لا تحسبنَّ خريفَ زهوِِكَ ضارِبًا
كالدّاءِ حسبُهُ ماكِرًا مُتَشاكِيا
في قولها ( حسبه) خروج عن قاعدة هاء ضمير الغائب في الشعر، ولاحظوا ثقل قراءتها خطفا، أما حكم هاء ضمير الغائب فتشبع حركته بعد متحرك وتخطف بعد ساكن، ولذا قراءة ( حسبه/ حسبهو) بالإشباع، ولكن الإشباع هنا يخل بالوزن.
تحياتي للشاعرة وإلى الأمام.

ماذا عساني أقول ههنا أمام نقدٍ بنّاء أثرى رياض النبض أيما إثراء

من قراءة وتذوق أدبي وتحليل وتدقيق ومعالجة وإبحار في أفياء

المداد رَسْمًا من فكرٍ عميق له قَدْرُهُ ووزنُه ..

فطبتَ أيها الفاضل الشاعر محمود .. وطاب بكَ البيان ..