|
۵ وَمْضَــــــةٌ حِكـــائِيّةٌ ۵ حين يتخلخل ذهنك ..ويدهشك مسك الختام .. فاستمتع بآفاق التأويل المفتوحة لومضة حكائيّة (الحمصي) |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
13-04-2019, 12:02 PM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
لا سمع
لا ولا لتبرهن على حبها له تجاوزت كل أخطائه |
|||
13-04-2019, 12:07 PM | رقم المشاركة : 2 | ||||
|
رد: لا سمع
مرآة الحب عمياء
مرحى بكم وبتجريبكم الثريّ وود |
||||
13-04-2019, 12:20 PM | رقم المشاركة : 3 | |||
|
رد: لا سمع
نعم إنها فيلسوفة زمانها ود وتقدير يا عميد |
|||
13-04-2019, 12:42 PM | رقم المشاركة : 4 | ||||
|
رد: لا سمع
جميلة هذه الــ لا التي تعني استمرارية للحياة .. للأمل .. للعطاء ..
تحياتي وكل التقدير أخي الأستاذ نجيب |
||||
13-04-2019, 12:57 PM | رقم المشاركة : 5 | |||
|
رد: لا سمع
لا الفارقة لا للإنغلاق لا للخيانة لا للظلم لا للقهر لا للحرب نعم للحب عطاء دون مقابل شكرا غاليتنا أمل يسعدني أن وافقت اهتمامك وأن راقت لخاطرك الوديع البديع ود واحترام |
|||
13-04-2019, 01:12 PM | رقم المشاركة : 6 | ||||
|
رد: لا سمع
........... الحب من دون ثمن او مقابل ومضة أنيقة جميلة دم جميل مبدعاً محبتي أستاذي
|
||||
13-04-2019, 04:13 PM | رقم المشاركة : 7 | ||||
|
رد: لا سمع
هي تأتيها أخبار سيئة عنه
وربما ترى بعينيها وتتجاوز لتستمر حياتهما كل الاحترام
|
||||
13-04-2019, 05:30 PM | رقم المشاركة : 8 | ||||
|
رد: لا سمع
اقتباس:
قام بالصباح الباكر لسقي قطعة أرض أوكلها إليه أبوه لسؤ حظ سبقه أخ له وهو في آخر مرحلة لتغيير مجرى المياه صوب حقله لم يفطن هذا الأخير حتى تعلقت عيناه بمعول أخيه عازم على هتك الحاجز الموحل لم يطق صبرا رؤية حقه يهدر ارتمى فوق الحاجز والمعول تقرع رأسه بعنف أطار روحه إلى بارئها دافعت عنه الأم بكل ما أوتت من جلد حتى برأته في حين لم يغفر له أبوه تسرعه وطيشه رغم كبر سنه يقال حبك الشيء يعمي ويصم فدت إبنها حبا فيه وخشية عليه في لقطة أخذني منهاالعجب أو لنقل عبرة لا تنسى تربص فهد بجحش وهم بافتراسه بطمأنينة لا تسل لكن الأتان الحرة تنسل من بين القطيع وتقذف به من أعلى التل ليسقط على أم رأسه وذاك دليل على أن الركلة بالحوافر الخلفية كانت جد عنيفة إلا أن الحياة استمرت وراح كل في اتجاه لحال سبيله إنها غريزة الحب إنها العاطفة بل إنه الإيثار شكرا لدائقتك الملهمة ود واحترام |
||||
13-04-2019, 06:54 PM | رقم المشاركة : 9 | ||||
|
رد: لا سمع
اقتباس:
باستمرارية حضورك المتألق كل التقدير |
||||
14-04-2019, 11:35 AM | رقم المشاركة : 10 | |||
|
رد: لا سمع
و الحب حين يأتي لا ترى شيئا سوى قلب من تحب
لا جزئيات تراها و لا عيوب |
|||
14-04-2019, 11:42 AM | رقم المشاركة : 11 | ||||
|
رد: لا سمع
اقتباس:
عذرا اختلطت علي المطاب نعم هو الحب حين طهارة جب |
||||
14-04-2019, 05:59 PM | رقم المشاركة : 12 | ||||
|
رد: لا سمع
أليس برهانها صحيحاً ؟
ليس تجاوز أخطائه بالأمر السهل ، لو لم تكن تحبه فعلا. خاصةً إذا كانت أخطاؤه في حقها تؤلمها . لكن الحب هو أصل العفو والمغفرة . تحيتي |
||||
14-04-2019, 08:12 PM | رقم المشاركة : 13 | ||||
|
رد: لا سمع
اقتباس:
نعم كمن اتهمت حبيبها وصديق طفولتها رغم رعايته لها وإسرافه في حمايتها بقتل أخيها انتقاما منه لحبه أرملة أخيها بحجة أنه قبل مقتله بساعات هدده بالقتل إن مد يده على زوجته السابقة فاستل مسدسا حين كان هو وصديقه وأخته فأراد أن يثنيه عما يرنوا إليه وتدخلت أخته فاختل توازنه لشدة ثمالته فقتل نفسه خطئا لكن الشهود أكدوا أنهم سمعوه يتوعده بالإنتقام فالتف حبل المشنقة حول عنه إلا أن استدعيت أخت الضحية والتي اتهتمه من قبل في لحظة غليان وحين هدأت اعترفت ببرائته وبحبها له من جهة واحدة فغفرت له رغم الفوران الذي ينهش خاطرها تحية واحترام |
||||
14-04-2019, 09:26 PM | رقم المشاركة : 14 | |||
|
رد: لا سمع
هي الثقة العمياء إذن !؟
شكرا على ما خط قلمك وسطر من فكرك |
|||
14-04-2019, 10:49 PM | رقم المشاركة : 15 | |||
|
رد: لا سمع
هي الثقة العمياء إذن !؟ داست راحلة مسافر طفلا بعد أخذ ورد حددو الدية وطالبوا صاحب الراحلة بالإستجابة فورا وإلا انتقلوا للمرحلة التي يمكنها قلب المسافر رأسا على عقب لم يستطع إقناعهم أن يسرحوه مسافة بلوغ منازلهم ليأتيهم بدية القتل خطأ لم يبد أي من أغنياء ووجهاء كذلك الحرفيين استعداده لضمانه حتى عودته أو يحل محله في الوقت المحدد لتأدية لحكم المعلن عنه مسبقا صمتوا وكأن على رؤسهم الطير وإذا بمسكين من بين فقرائهم يطلب من صاحب الراحلة الإسراع والإنطلاق والعودة كما تعهد بها فكان له ما أراد وحان وقت حضوره والكل ينتظر وعلامة اليأس جد بادية على محياهم وما هي إلا وهلة حتى لاح لهم خيال فارس يهمز فرسه بقسوة عالية مما جعل الحصان يطلق العنان لحوافره التي تثير ورائها سحابة غبار متسامق تكاد تلتهم الفارس وسرجه عمت جلبة طردت سكوتا وجمودا رهيبين أشار عليهم شيخهم بالهدوء وما أن سلم القادم المنتظر على أحر من الجمر حتى بادر الشيخ الرهينة بالسؤال عجبا وأنت المسكين الذي يدعي الكفاف والعفاف رهنت روحك بفرط ثقة عمياء ولماذا أجابه وهو يمسح جبينه ولازال يرشح عرقا والجو جد قارص حتى لا يقال إن الثقة قد انقرضت وأنت أيها الفارس الشهم النبيل لماذا عدت أجابه على الفور قبل أن يعانق مفديه باكيا بصوت هستيري حتى لا يقال بأن الوفاء قضى وبدون رجعة فبكا الجميع لبكائهما وأقاموا بعدها حفلا تأبينيا في بيت الضيافة .................................... .......................... هي لم تعد تتق فيه فقد تعددت انتكاساته أضعاف أعياد زواجهما وانتهت بالعنف الجسدي ولولى تدخل أخته خشية على حبيبها وصاحب أخيها الوحيد حيث لا يستطيع إقامتها مع أي كان إلا بواسطته وغالبا ما تكون كارثية فحين يثمل هروبا من هواجس لا تفارقه تثير غضبا لا يحتمل ويجر الإداية لشخصه غالبا ما يدافع عنه دون خلفية سلبية كأخ وفي منذ الصبا ودونيته أمام أبيه الذي يثق في ابن صديقه كأخ لأبنائه قضت أمهما وهم لازالوا أطفالا كانت الزوجة تعي جيدا الورطة التي وقعت فيها وكانت تأدي واجبها نحوه بكل أمانة وتفاني كانت راضية بنصيبها لا تشتكي إلا عذاب زوجها خصوصا لما أخبره طبيب العائلة أنه السبب في عدم الإنجاب فثارت ثائرته ................ ......................... شكرا لتواجدك الملهم |
|||
15-04-2019, 10:39 AM | رقم المشاركة : 16 | |||
|
رد: لا سمع
بلا جازمة
كان الحب أبيض سلمت لهذا الحكي المقتصد |
|||
15-04-2019, 12:10 PM | رقم المشاركة : 17 | |||
|
رد: لا سمع
لقد كان صديقه كشماعة له يلبسها كما يخلعها أنى شاء يلقي على كاهله أخطائه فشله وسؤ تدبيره لا لشيء سوى أنه دائم السكر والسبب في تهديد الصاحب له بالقتل أنه حين عنف زوجته أجهضت فلما واجهه بالحقيقة بأن الجنين كان سيكون طفله الذي كان يحلم به طول حياته ..... هنا تداخلت الدوافع فالأخت بتحريض أخيها وحثه للإنتقام لنفسه أم الطبيب الذي حكم عليه بالعقم وهو سليم أم ال........................... وسلمت ذاتا وروحا |
|||
18-04-2019, 01:28 PM | رقم المشاركة : 18 | |||
|
رد: لا سمع
تلكم صماء وذاك مَصْمُوم اِنْسَدَّتْ أذناه حيث يقوم ذَهَبَ سَمْعُ لا من يلوم ها جائوا بما غموا فِتْنَة فَعَمُوا وَصَمُّوا مارأوا أو تكلموا ضَمَّدوا الْجُرْحَ هُموا سَدَّ اقَارُورَةَ ما ذمّوا وعى حَدِيثا تليدا تحرف معولا جديدا ضَرَبَهُ بِهِ ضَرْباً شَدِيداً اكتَنَزَ جوْفُها تمهيدا كان صُلْبًا فهل تكسر مُصْمَتًا به غير تحرر أصَمَّ الأَمرُ لما تعسَّرَ الذي لا يُطْمَعُ في سواه ولا يُرَدُّ عنوة عن هَوَاهُ واسِعٌ لا يتزَعْزَعُ مداه كَيْفَ يَصُمُّ حَاكِم قاس أُذُنَيْهِ عَنْ شَكَاوَى النَّاس غير النَّاطق صَامتٌ ولا يقال ذاك ساكت شرُّ البلادِ مكانٌ صديقَ به لم يقم وشرُّ ما يكسِبُ الإنسانُ ما يَصِمِ قُلْ ما بَدا لَكَ ولو على الهواء من زُورٍ ومن بهتان وافتراء حِلْمي أَصَمُّ وأُذْني غَيرُ صَمَّاءِ أجَلْ لا ولكنْ رنت إشارة دليل أنتَ أَلأَمُ من مَشى بنهار وليل وأَسْأَلُ من صَمَّاءَ ذاتِ صَليلِ صَمَّاءُ لا يُبْرِئُها من الصَّمَم حَوادثُ الدَّهْرِ ولا طُولُ القِدَم يا رُبَّ ذي خالٍ وذي عَمٍّ عَمَم قد ذاقَ كَأْسَ الحَتْفِ في شَّهْرِ أَصَم صَمَّ صَدَاها وعَفا رَسْمُها بوابل واسْتَعْجَمَتْ عن مَنْطِق السائِلِ إذا جئتَ سَيِّدَهم والمَسُودَا فأْوصِيكمُ بطِعانِ الكُماةِ شهودا فَقَدْ تَعْلَمُونَ ما عن قنص معاجم بأَنْ لا خُلُودَا وضَرْبِ الجَماجِمِ فَرَّتْ يَهُودُ وأَسْلَمَتْ جِيرانُها للأيهام تتطلع صَمِّي لِمَا فَعَلَتْ يَهُودُ بدار غير دار تقبع ولا يَصِل إليها شيءٌ من ذاك ولا ينال منها القرع كالصخرة الصَّمّاء التي ليس فيها خَرْقٌ ولا صَدْع تابَعَ الزنزون الضرْبَ وبالَغَ فيه ولا من يشفع ذلك أن أَصَمّا إذا بالَغَ يَظُنُّ أنه مُقَصِّرٌ فلا يُقْلِعُ ودُعاءَ صَّمَّان ودَهْرٌ أَصَمُّ يُشْكى إليه فلا يَسْمَع ................................... ......................... ................. هذا قليل مما جاء في حق الصم فمن للعمي والبكم من يفعمهم الغم شكر للجمال ولتواضعه الجميل خالص تحياتي |
|||
18-04-2019, 01:41 PM | رقم المشاركة : 19 | |||
|
رد: لا سمع
|
|||
|
|
|