"غرور أونلاين" ..الجزء الأخير

[شجون الكاتب]

..

- هاهو الغضب بدأ يستشيط بها ، تتساءل : لا بريد وارد منه..،
كيف يسمح لنفسه أن لا يبادرني بالرسائل...أف..سحقاً له ..ولي!!

- لماذا هذا الغرور الذي يفيض منه ، حتى تكاد الأرض تغرق بعناده!
- استدركت في أوج ثورتها وهيجان غضبها : أهو مغرور فقط لأنه
لا يلين لي؟! أجابت نفسها : لا..لا ..هو مغرور أصلا..
ما أنا ..ألا مخلوق أبتلى بالتعامل معه؟!

- ثم تنظر لنفسها بالمرآة : وربي يفوت على نفسه الكثير..!!
يمكنني أن أنسيه همومه..الدنيا..ونفسه حتى..
يمكنني أن أذوبه..أشعله..أجعله يتذوق معنى الأنثى!!

- تتجه ثانية ل " اللابتوب " تصرخ بوجه اسمه على "الماسنجر" ..
الغبي ..لا يدري..أني لا أجمح لتعذيب غيره!!..
فقط هو يثير كل شيء بي..فلماذا يقاوم!!

- فجأة يقفز قلبها ..تتوثب مشاعرها ، ها هو "أون لاين"
تحدق للشاشة ..تتسارع دقات قلبها ،يبادرها قائلا :
- أهلا صديقتي ..
- تتلقها كالثلج يضرب رأسها فتصر على أسنانها وهي تكتب له :
أهلا يا ... ص د ي ق

- صباحك الورد
- ورد !!..أي ورد !!..تأخرت عن عادة حضورك 20 دقيقة!!
- نعم..كان النوم لذيذا..لم أقاومه
- نعم فقط هو لا تقاومه!!..النوم!!

- يرسل لها ضحكة ويتساءل : أشعر كأنك عصبية؟..توبخيني كل صباح؟!
- تدمع عينيها قهرا ..وتغلق المحادثة في وجهه..
- تتشاجر مع نفسها : متى سيفهم هذا المعتوه؟..
- أكرهه..أحبه .أكرهه...أعشقه..سأقتله...!!

(الجزء الأول)

..........................................................

- تهتف متوعدة : حسناً ..سأجعلك تحترق على هذه " الصديقة"
حتى تلعن اليوم الذي عرفت فيه مصطلح صداقة...
سأعبث بك حتى تجن..

- يتلقى خبر أنها "أوف لاين " كالصاعقة..
يشد شعر رأسه بيديه ..يتأوه..يكتم صرخته..أينها المجنونة..!!

- يتابع : لا ننتهي مع النساء أبدا..إن بحت لهن فزعن وهربن ،
وإن أكلت مئة بطيخة وخرست هربن...
ماذا تريد مني هذه ال..مج نون ة ..يبحث عنها بالمنتدى..
يجدها تعقب على هذا..ويعقب عليها ذاك..

- يغلي دمه من الغيرة ..يعض على أصبعه وهو يفكر : لي علاقة وطيدة بصاحب المنتدى..
هل أطلب إيقاف عضويتها؟؟ قتلها؟؟ يا من يمكنني من رقبتك "رؤى"!

- يلتفت له زميله في العمل ، حيث يشتغل نادلا في مقهى نت ..
فهو يقتنص نصف ساعة كل صباح قبل وصول الناس لينشر كتاباته بمنتدى أدبي أدمنه ،
تعرف عليها من خلاله ...
حتى أصبح لا يبدأ يومه قبل أن يتواصل معها بالماسنجر..

- يؤكد عليه زميله : لا تتأخر مع مجنونتك "رؤى" ،
لن أغطي عنك ككل يوم أمام المعلم .

- يتنهد ..يبتعد عن شاشة الحاسوب ، يرجع بالكرسي للوراء..يردد :
هذه مصيبة من يدع طفلة تتلاعب بقلبه ، عفريتة تكاد تبلغ العشرينات ..
ماذا أفعل معها..؟..ألم تعلمك الثلاثون عاما شيئاً؟ ألم يعلمك الفقر شيئا؟..
أنها أميرة مدللة في عز أبيها ، وأنت عامل بائس في مقهى ..

- هاهي تسرقه من هواجسه ثانية .. حيث تعود "أون لاين" ..
يحكم قبضته على أصابعه، يحتار : أيبادرها ؟ ينتظرها تبادره؟..
يكون عاطفيا سخفيا ؟..قاسيا جبارا؟..كل شيء يعتصر في عقله ،
بينما قلبه يدق كالطبل!!

- كالطبل ..
- كالطبل..لم أفهم؟
- كاد يكتب: نعم قلبي يخفق لك كالطبل..ثم مسحها سريعا وكتب :
لا كنت أشتم العامل في مكتبي "طبل" لا يفهم ، تعانين مشاكل ماسنجر؟..
كنت على وشك الخروج من النت؟!..

- ولماذا بقيت؟..
- أخرني غباء العامل ..طلبت القهوة بسكر ..
وآتى بها سادة..يرضيك أن يفتقر دمي للسكر؟
- لا..طبعا ..أنت أحوج الناس للسكر، عل هضمك يصبح أسهل ..هههههه..

- تنهار منه نفسه وهو يقول : أن اردتي هضمي سأكون متعاونا .. رؤى..

- تتلقى جملته ،فتبهت ، تحتار أ "جواد" يعني ما يقوله..
أم أنها تسيء الفهم..؟!
جواد ، ذلك الجماد الماثل على شكل رجل ، لم يلين لفتاة ما ،
بأي منتدى يشارك فيه رغم ، ميلهن له ...ربما يسحرهن بشِعره
الذي يذيب الصخر فضلا عن قلوب البنات!!..تفكر ..لعله يسخر منها ..؟!..

- أراك صامتة؟..جربيي قد أروق لك..ها..رؤى..؟!..أينك؟
- يجدها "أوف لاين" ...يقبض على رأسه بيديه،
يوبخ نفسه أحمق ..أحمق..بينما معلمه يصرخ ..
جواد ماذا تفعل ، هناك من ينتظر القهوة ، تحرك!!

(الجزء الثاني)

...........................................................................

- تأخرتِ كثيرا رؤى..رؤى .. يا عفريتتي الشقية..
أصبحت صباحاتي بدونك كلها قهوة!!..وسادة..!!
- بدون سكر حضورك في دمي وقلبي وأنفاسي..
وليت القهوة لي يا غالية...لو ترين كيف "جوادك"
يقدم القهوة لهذا وذاك وهو يعبس مهما ابتسموا له..!!

- كان يفكر في هذا حتى تسائل : أكل هذا لأني قلت جربيني!!..
قد أروق لك!!..أ أنا مخيف لدرجة تجعلك تهربين هكذا..!!..
استدرك يا لي من غارق فيك !!..اليوم الثاني فقط..
أشعرها سبع سنين عجاف!!

- هي ، تلح على أبيها :
- بابا ، متى تأتي بجهازي من محل التصليح؟
- يا بابا حاولت معهم الاستعجال به ، قالوا ثلاثة أيام
- أوووووف..ثلاثة أيام..!! وتفكر : سأموت لو انتظرت!
- تضمر حلاً أخيراً لتتواصل معه ،
بابا أسمح لي سأذهب لزيارة صديقتي.
- لا بأس بنيتي ..لكن لا تتأخري..
- تكاد الأشواق والحيرة تفتكان بها ،بينما هي تهم للذهاب
لأقرب مقهى نت ، تعاتب القدر : أبعد أن قال "سأكون متعاوناً "
يغدر بي جهازي هكذا..

وصلت أخيرا المقهى ، قلبها يكاد يخترق صدرها من شدة النبض ، تحدث نفسها:
- سأطلب منه رقم هاتفه وسيعطيني إياه رغما عن غروره ، لن أنتظر ثلاثة أيام بدونه ، سأجن!
- أنستي..، قهوة؟
- نظرت لصاحب الصوت الأجش كان "جرسونا" ثلاثيني العمر ،
أسمر البشرة ، عابس الوجه ، ينتظر منها أن تطلب شيئا.

- يبرز له من حجابها وجه ملائكي وعينان واسعتان :
أيوجد جهاز فارغ ؟..أريد استخدام النت!
- تفضلي ...الجهاز رقم خمسة..وانصرف عنها ..
تفتح الماسنجر ، وهي تدعو الله أن تجده "أون لاين" ،
فلا يمكنها الانتظار طويلا..
- تناجيه بخلدها : هاهو الوقت يمر "جواد" ..أين أنت ؟..مرت نصف ساعة وأنا أنتظرك..
- رؤى ..أنت هنا؟..يا شقية قتلتني...أينك؟
- قتلتك؟
- لن أستفيض..ستهربين كما فعلت منذ أخر محادثة بيننا؟
- جواد لا وقت عندي للشرح الآن .. جهازي عطلان..أعطني رقم هاتفك..
هناك ما يجب أن نتحدثه..يكاد قلبي ينفجر من التفكير!
- تفكرين من قلبك رؤى..ههههههه؟
- ليس هذا وقت غرورك..؟!
- هاكِ رقمي .............

- اسمع سأتصل الآن..
- أنا الآن في مكتبي..في العمل..
- قلت لك سأسمع صوتك الآن جواد..
- لا بأس..

اسمع ، عادل ..مضطر للخروج قليلا..قل للمعلم في الحمام...أو ورد في حقه أمر إعدام ..تصرف أرجوك
- يتذمر عادل وهو يجيبه : تطورت حالتك جواد ، كنت تختبئ خلف أحد الأجهزة ، والآن خارجا؟
- 5 دقائق فقط ، عادل ، بربك!!
- هو و ورؤى ، يتجهان للخارج ، حيث يمران بممر يفضي لبوابة الخروج..
- يرن هاتفه بينما قدمه بالكاد تطأ الممر ، يحاول أن يخفض صوته لإحساسه بفتاة تمشي خلفه ..

- ألو
- جواد ، أنا أحبك .. ذبحتني يا رجل!
- يصعق ، كاد يظن أنه لن يسمعها منها أبداً ، فقد إحساسه بالزمن والمكان خرج صوته رغما عنه منفعلا مدويا ،
رؤى وأنا..منتهي أمري وأمر أبو أجدادي ، وربي أعشقك..
- تبهت هي ، تشعر بأطرافها ترتعش ، وأن داورا عنيفا يعصف برأسها وهي تنظر له مباشرة ،
صوت واهن انطلق من شفاهها : جواد؟!؟!؟!؟!

(تم الجزء الثالث)

..............................................................................

(الجزء الرابع)

شعر أنه يسمع صوتها مرتين!!..التفت خلفه !!.تجمد..
- رؤى ؟!
- تجيب وقد تجمعت الدموع في عينيها : نعم ..يا كـ
- تجلى الغضب في عينيه وهو يقول : كيف تجرئين!!..
لا تجعلينا ننحط بأنفسنا رؤى..

- فترت.. صامتة تحدق له ، بين فرحة أنها أخيرا تراه..
فكم تهرب من تزويدها بصورته ..وبين صاعقة أنه أحياها بوهم..
ولا تدري ..أن كانت هذه كذبته الوحيدة!

- تقدمها بخطواته وهو يقول : رؤى إن أردتي أن نحل هذا سيري معي..
- أسير معك!!..يا لغرورك..من تظن نفسك!
- أنا "جواد" قيصر الشعر ..رغما عنك وعن زي الجرسون..
ثم اقترب منها وقال وهو يصر على أسنانه :
لا داعي لإثارة فضيحة هنا..سيارتي على بعد خطوات ..هيا..!!

- اجتمع كل خوف الدنيا في قلبها .. ارتعشت وهي تقول : لا..لا

- اخفض صوته وهو يصر : هيا ..وربي لولا خوفي عليكِ من فضحية لحملتك..
خذي هذه مفاتيح السيارة البيضاء الصغيرة ..تقدمي.. سأغير ملابس المهرج وآتيك..
- داهمهم بعض الزبائن الخارجين ...همس : هيا..ارتبكت ولم تدري
كيف أخذت منه المفاتيح وهمت بالخروج باحثة عن سيارته ..
شعرت بالتوتر والخوف وألم بمعدتها : هل أنا مجنونة ..ماذا أفعل؟...جالت بنظرها ..
لم تجد سوى سيارة صغيرة بيضاء واحدة ..
وكانت تقول في عقلها لا يمكن أن يطلق على هذه اسم سيارة!!..
جلست حيث المرافق ، وقلبها يخفق بشدة ،
في خوف أن يلحظها أحد يعرفها ،استيقظت من ارتجافها ، بدخوله...
حيث شغل السيارة وانطلق بها سريعا..

- قالت بتعالي : عجباً تسير!
- ضحك عاليا : نعم..جبارة ، لكن التكييف لا يعمل ،
وأكمل وهو ينظر لوجهها :
ربما حتى يسمح لي برؤية حمرة خديك..
ثم هذه أرث العائلة ورثتها عن أبي عن جده ...وضحك..ثم حدق لها وهو يضيق عينيه وكأنه يقيمها وقال : لا بأس بك ..
القدر لم يشأ أن يظلمني بالسيارة وبك ..ههههه

- هيه ..أنت ..لا تظن أني..لا أدري كيف ركبت معك؟!..إلى أين تسير؟
- ماذا تظنين بي رؤى؟!..
- سقطت دموعها : لا أظن بك شيئاً..ما عدت أعرفك..قل لي لماذا كذبت عليّ..
أنا كنت صادقة معك!..أحببتك يا كـ
- قلت لك لا تجرئي على وصفي بشيء يجبرني على أن أتركك ..
لا أريد الابتعاد عنك..
- ألن تشرح لي؟..يا لغرورك..؟.. من بمثل موقفك يجب أن يعتذر ويبرر و..

- توقف بالسيارة عند مواقف حديقة عامة ، أشاح بنظره بعيدا وقال :

- لست صعلوكا رؤى...أنا خريج لغة عربية ، منذ 8 سنوات ، لم أتوظف في القطاع التعليمي ، مررت بظروف قاسية ،
ومنها ظروف صحية ، .. شفيت منها قبل سنتين ، ضاقت بوجهي الدنيا ، حتى وظفت هنا ، صارت تسليتي الوحيدة هي
ممارسة غروري الأدبي في المنتديات الأدبية ، دخلت للتسلية ، لكنكم وجدتموني عظيما ، وأنا كنت أشعر
أن هناك بداخلي ما هو أكبر مني ، ومن هذا المقهى ،
عرض عليّ بعض أصحاب المنتديات والمجلات الأدبية مناصب .. ولكني رفضتها ، هكذا انتشر عني وهم..
مرض العظمة والغرور والغموض ، ضحك وهو يقول :
وما أنا ألا خائف ، خائف من نظرة ، كنظرتك !!..مدعي ..كذاب..صعلوك. ..آه ..
- همس صوتها حنونا ناعما : جواد..

- قاطعها بحدة : لا أنتظر شفقتك ولا شفقة أحد!! أنا حالياً أكمل دراستي العليا ، الماجستير .. وبقي القليل ..

قررت حين أنتهي أن أقدم نفسي ..وأقبل بعض العروض ،..صارحت أحد الأدباء ..أديب ألتصق بي كلعنة ...
حتى قابلني ..وعرف عني ما لم أسمح أن يعرفه الآخرون...
سهل لي أمر الماجستير..وينوي أن يخطط لي بعض الأمور..يظن أني أستحقها..
وأن الأدب سينهار أن لم أشارك بصناعته ..هههههه..
وأنا لا يهمني سوى..انقاد وضعي المادي...
الذي سيتحقق وهز كتفيه وهو يقول : بينما أنا انقد الأدب..

- اخفت ضحكة..انفجرت على شكل ابتسامة..
- ماذا؟
- مغرور...مغرور...قاتل الله غرورك...أرجعني لبيت أبي..
- قال ساخرا : أبوك!!.. لست مستعدا بعد للتورط بك ..رسمياً..
- وهل أنت متورط بشكل خفي؟

- تأوه..آه يا فاتنتي..حد الثمالة..صمت برهة وهو يتأمل وجهها وقال :
و لأنت أجمل وأبهى من تخيلاتي وأوهامي...ولزمانِ تبسمٌ يا حلوتي!!

- أسمعي..سأعيدك ..فأنا أخشى عليك مني ، أنا متوحش مجنون ،
لا أملك زمام أمري ، وأخشى أن ينتصر فضولي ..
قال هذا وهو يلمس طرف حجابها..

- بدت مرتعبة وهي تقول : نجحت ..أخفتني.. أعدني..
- ضحك ..بينما كررت دفع يده عن حجابها لصدره..
أدار مفتاح السيارة .. وتحرك بها عائدا..

(تمت)

يسعدني معرفة نقدكم..انفعالكم وتفاعلكم...حول قصة حب نشأت وتطورت في مخيلتي..نزفتها هنا كما تخيلتها..

[محمد خالد النبالي]

شجون الكاتب الرقيقة

يسعدني ان اتابعك
ولكن هذه المرة قرائة سريعة
وفي السردية ما يليق
لذالك قرائة سريعة

ولي عودة

مودتي
احترامي
كوني بخير ايتها الرقيقة

[هناء زايد]

أبدعت وأجدت شجون

أحسنت في عرض شخصية ( جواد ) التي أراها شخصية فيها الكثير من الواقعية ونصادفها كثيراً في حياتنا وإن كنت أسرفت في الباسه ثوب المثالية

كثير من الشخصيات عندما تخفق في حياتها الحقيقية تحاول البحث عن نجاح آخر في عالم (النت )الوهمي
أسلوبك كان رائعاً ومشوقاً

والخاتمة المفتوحة ..أعطت للقارىء فسحة كبيرة للتأمل

تقديري وودي ...
هناء

[شجون الكاتب]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خالد النبالي
شجون الكاتب الرقيقة

يسعدني ان اتابعك
ولكن هذه المرة قرائة سريعة
وفي السردية ما يليق
لذالك قرائة سريعة

ولي عودة

مودتي
احترامي
كوني بخير ايتها الرقيقة



النبالي محمد
اهلا ومرحبا بك
بانتظار قرائتك المتئنية ورأيك
لك الود..

[فاتي الزروالي]

الرائعة شجون

القصة اكتملت...بخاتمة تجعل العالم الإفتراضي جليا للكل

هو عالم بات الكل فيه ممكن وأي شيء ممكن

وبعيدا عن عالم النت...يمكن طرح الأسئلة التالية:

-هل هي ارتعبت من الكذب في حد ذاته أم من عمله الذي لا يليق بها؟؟

-هل ما يهمنا هو الشكل الخارجي للإنسان أم ذاك الإحساس المتبادل؟؟

-هل لو كنتٍ ياشجون مكانها....قد تقبلين به حبيبا أو زوجا؟؟

أرأيتِ...؟؟؟هكذا موضوعك بات منفتحا رغم أنك وضعت له حُسن الختام

كنتِ راقية وننتظر المزيد

محبتي

فاتي

[شجون الكاتب]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *عدنان حماد
أحسنت وضع خاتمة تليق بالقصة
جميل ايتها المبدعة



الشاعر عدنان
شكراً لأنك كنت صديقا وفيا لهذه القصة
منذ بدايتها وحتى الختام
ممتنة لتواجدك الكريم

[شجون الكاتب]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هناء زايد

أبدعت وأجدت شجون

أحسنت في عرض شخصية ( جواد ) التي أراها شخصية فيها الكثير من الواقعية ونصادفها كثيراً في حياتنا وإن كنت أسرفت في الباسه ثوب المثالية

كثير من الشخصيات عندما تخفق في حياتها الحقيقية تحاول البحث عن نجاح آخر في عالم (النت )الوهمي
أسلوبك كان رائعاً ومشوقاً

والخاتمة المفتوحة ..أعطت للقارىء فسحة كبيرة للتأمل

تقديري وودي ...
هناء



العزيزة هناء زايد
اهلا بكِ
شكرا لتجشمك عناء متابعة هذه القصة
سرني أنها نالت اعجابك
نعم..لعلي اسرفت..لعلي بدون أن اشعر..تخيلته كما اتمناه
لك الود

[علي عضيبات]

شجون البدعة
ما جاء في نصك القصصي هذا وبدون ادنى مجاملة شدني وسرني ولست من انصار ما قلتيه من انك اسرفت بل كنت واقعية نزلت بما يسمى العالم الافتراضي الى العالم الواقعي وهو حقيقة لايختلف عن جهاز التلفون بل اصبح اكثر واقعية من خلال الصوت والصورة .
كنت اتمنى لو كان ما قبل الخاتمة ابرز الصراع الطبيعي ما بين الغريزة الانسانية وهو ما اسميتيه ( الجنون ــ الفضول ) من جانب والفظيلة والعفة من جانب اخر لتكون الخاتمة على النحو الذي ذكرتيه .
سيدتي :
اللغة سهلة راقية خلت من التعابير العامية العفوية.......
المثالية مطلب إنساني ولكن الواقعية هي ما نعيش
الدخول بهذا الشكل يبشر بالكثير الكثير في مجال القصة مع ضرورة التركيز بعض الشيء على الزمان والمكان ــــ في الشارع المؤدي الى كذا ...قبل الساعة كذا مقهى كذا...... الى اخره ..
لا ادري في موضوع الكذب على الاب لا نريد أن نرسخ مثل هذه القيمة الاخلاقية السيئة .... ليتها اعتذرت بما هو أخف من هذا ...
الحجاب وعلى ماذا يرمز ؟؟ ولماذا ( وفي اعتقادي اقحم هنا ) .
التركيز على الغرور وورود هذه الكلمة كثيرا....... الا يمكن ان يكون اعتدادا بالنفس وثقة ....... خبرة عند البعض وتجربة ........ كان ممكن ان تدفعي بنا الى فسحة اكبر في التصور والخيال ..
نص جميل متقن الى حد كبير تستحقين عليه الشكر
مع اعتذاري المسبق عن اي تقصير او سؤ تفسير مني
كل الود والاحترام

[شجون الكاتب]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاتي الزروالي
الرائعة شجون

القصة اكتملت...بخاتمة تجعل العالم الإفتراضي جليا للكل

هو عالم بات الكل فيه ممكن وأي شيء ممكن

وبعيدا عن عالم النت...يمكن طرح الأسئلة التالية:

-هل هي ارتعبت من الكذب في حد ذاته أم من عمله الذي لا يليق بها؟؟

-هل ما يهمنا هو الشكل الخارجي للإنسان أم ذاك الإحساس المتبادل؟؟

-هل لو كنتٍ ياشجون مكانها....قد تقبلين به حبيبا أو زوجا؟؟

أرأيتِ...؟؟؟هكذا موضوعك بات منفتحا رغم أنك وضعت له حُسن الختام

كنتِ راقية وننتظر المزيد

محبتي

فاتي



الجميلة فاتي
اهلا بك
شكرا لتواجدك في قصتي

سأجييبك..
نعم ارتعبت من الكذب بحد ذاته..وخشت أن تكون مشاعره التي ادعاها ايضا كذب...وهي كما تخيلتها..تعشقه..بسبب الروح التي تسكنه..بكل تناقضاته..غروره..وتواضعه..اعتداده بنفسه وحاجته لها..جنونه ورزانته..على هذا فأي عمل يزاوله لكسب قوته مهما كان ..ما كان ليؤثر في فتاة مفتونة به..

طبعا الجوهر اهم..والشكل ماهو الا قناع..

نعم..رجل طموح مثله..يعرف مايرد..وكيف يصل لما يريد..
اقبل به..لانه سيرتقي ولاشك..

تحيتي لكِ فاتي

[شجون الكاتب]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي عضيبات
شجون البدعة
ما جاء في نصك القصصي هذا وبدون ادنى مجاملة شدني وسرني ولست من انصار ما قلتيه من انك اسرفت بل كنت واقعية نزلت بما يسمى العالم الافتراضي الى العالم الواقعي وهو حقيقة لايختلف عن جهاز التلفون بل اصبح اكثر واقعية من خلال الصوت والصورة .
كنت اتمنى لو كان ما قبل الخاتمة ابرز الصراع الطبيعي ما بين الغريزة الانسانية وهو ما اسميتيه ( الجنون ــ الفضول ) من جانب والفظيلة والعفة من جانب اخر لتكون الخاتمة على النحو الذي ذكرتيه .
سيدتي :
اللغة سهلة راقية خلت من التعابير العامية العفوية.......
المثالية مطلب إنساني ولكن الواقعية هي ما نعيش
الدخول بهذا الشكل يبشر بالكثير الكثير في مجال القصة مع ضرورة التركيز بعض الشيء على الزمان والمكان ــــ في الشارع المؤدي الى كذا ...قبل الساعة كذا مقهى كذا...... الى اخره ..
لا ادري في موضوع الكذب على الاب لا نريد أن نرسخ مثل هذه القيمة الاخلاقية السيئة .... ليتها اعتذرت بما هو أخف من هذا ...
الحجاب وعلى ماذا يرمز ؟؟ ولماذا ( وفي اعتقادي اقحم هنا ) .
التركيز على الغرور وورود هذه الكلمة كثيرا....... الا يمكن ان يكون اعتدادا بالنفس وثقة ....... خبرة عند البعض وتجربة ........ كان ممكن ان تدفعي بنا الى فسحة اكبر في التصور والخيال ..
نص جميل متقن الى حد كبير تستحقين عليه الشكر
مع اعتذاري المسبق عن اي تقصير او سؤ تفسير مني
كل الود والاحترام



العزيز علي عضيبات
لقد اغدقت على قصتي ..
منحتها من وقتك وتأملك.. أنا أشكرك على هذا أولاً
ثانياً..أجيبك على ما ورد في مداخلتك


انا تصورت جواد..شاعر متمكن ..وإنسان متعب ماديا
عاشق..لكنه عفيف..ويخشى على فاتنته حتى من نفسه..


كان رأي اختي هناء اني بالغت بالباسه لباس المثالية
قلت نعم..ربما..لأني تخيلته كما اتمناه..

ولكني لا أجده فضائيا.. هناك من الرجال من هم في عفته ورهافة حسه..
ولكنهم ليسو كثيرين حسب ما أرتني الدنيا :-)


نعم ..هناك صراع داخلي بهما..لمحت له..لكني لم أشأ التصريح
أثق في خيال المتلقي..ولم أشأ خدش الحياء..
كما أني اردت أن ينتصر التعفف هنا ..على الشوق الذي لم يحن موعده الحلال بعد..


نعم..ربما رؤى وجواد..شاغلاني ..ونسيت التركيز على التفاصيل


بالنسبة للكذب على الأب..والحجاب
سأجيبهما معاً
أنا قصدت أن أوضح أن رؤى وجواد ليسا ملاكين ولا شيطانين
هما بشر..قد يخطئوا..لكنهما..يجتهدان لمقاومة مايمكن مقاومته


الفتاة المحجبة..هناك امران
الأول..في دولة كدولتي
الحجاب ..أمر مفروض جبرا
وهو اصلا لا يعكس مدى تدين الفتاة
فقد تكون متدينة محافظة او منحطة القيم عاهرة!
ايضا من ترتدي الحجاب وحتى حسب رغبتها
لاتتحول لملاك لاتقترف الاخطاء؟
وأنا ضد مبدأ أن الإنسان إذا أخطأ بجانب.. يقنط من رحمة الله
فايندفع لكل أنواع الخطايا؟
مانحن ألا مؤمنين..نعبد الله..ونخطأ كثيراً
ولهذا فتح الله لنا باب التوبة والاستغفار والشفاعة والرحمة ...)


الغرور..نعم..القصة عنوانها ..غرور أونلاين
لذلك كان لابد أن يكون للغرور جانب لا بأس به بالقصة
هو..كان يدرك مايملك..من امكانيات..ويدرك أنه مسيطر عليها تماما
وهي..كانت تدرك ماتملك من انوثه..وأنها فاتنته..
ولعل الأمر كما قلت..ثقة..ولكنهما كانا هكذا يتجادلان..
ربما لأن كل منهما لم يعتقد أنه سيصادف أحدا يثق بنفسه "مثله" هكذا


العزيز علي عضيبات
شكرا لهذا المرور الناقد..
تمنيت من الفينيقين الذين أثق بخبرتهم الأدبية
أن يشرفوا قصتي بولوج هكذا جاد وناقد ..يبرز الأيجابي والسلبي
لتعم الفائدة..لكن التفاعل لا يزال ضعيفا


تحيتي لك استاذ علي

[جمعة الشريف]

استمتعنا باجواء قصة لطيفة التفاصيل

تحية للشجون

[شجون الكاتب]

جمعة الشريف
اهلا بك
سعدت بتواجدك وتعقيبك
شكرا لك

[محمد خالد النبالي]

شجون الكاتب الرائعة

كثير جميل كان نصك والنهاية رائعة جدا

سيدتي

مختصر مفيد

اصبحت نظرة الناس سطحية جدا
لا ينظرون الي الجوهر
وهذا المهم الجوهر ومن ثم الجوهر
الروح داخل الانسان
نفسيته

والاحترام يجب ان يكون للشخص نفسه
ليس
ماذا يلبس وكم معه من المال

سيدتي
انح بالنظر الي الجوهر وصاحب المباديء
والصدق اولها

كنت جميلة ومبدعة حبكت باتقان

مودتي

[محمود أسعد]

قليلة هي حالات الحب الصادقة في النت .
و قليلة هي لحظات الحب في الواقع .
و لكن رغم ذلك يبقى الواقع اجمل و ابهى .
صراحة موقف رؤى اعجبني في النهاية فرغم حبها و صدمتها الا انها صانت ذاتها .
بورك قلمك .

[علي عضيبات]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شجون الكاتب
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي عضيبات
شجون البدعة
ما جاء في نصك القصصي هذا وبدون ادنى مجاملة شدني وسرني ولست من انصار ما قلتيه من انك اسرفت بل كنت واقعية نزلت بما يسمى العالم الافتراضي الى العالم الواقعي وهو حقيقة لايختلف عن جهاز التلفون بل اصبح اكثر واقعية من خلال الصوت والصورة .
كنت اتمنى لو كان ما قبل الخاتمة ابرز الصراع الطبيعي ما بين الغريزة الانسانية وهو ما اسميتيه ( الجنون ــ الفضول ) من جانب والفظيلة والعفة من جانب اخر لتكون الخاتمة على النحو الذي ذكرتيه .
سيدتي :
اللغة سهلة راقية خلت من التعابير العامية العفوية.......
المثالية مطلب إنساني ولكن الواقعية هي ما نعيش
الدخول بهذا الشكل يبشر بالكثير الكثير في مجال القصة مع ضرورة التركيز بعض الشيء على الزمان والمكان ــــ في الشارع المؤدي الى كذا ...قبل الساعة كذا مقهى كذا...... الى اخره ..
لا ادري في موضوع الكذب على الاب لا نريد أن نرسخ مثل هذه القيمة الاخلاقية السيئة .... ليتها اعتذرت بما هو أخف من هذا ...
الحجاب وعلى ماذا يرمز ؟؟ ولماذا ( وفي اعتقادي اقحم هنا ) .
التركيز على الغرور وورود هذه الكلمة كثيرا....... الا يمكن ان يكون اعتدادا بالنفس وثقة ....... خبرة عند البعض وتجربة ........ كان ممكن ان تدفعي بنا الى فسحة اكبر في التصور والخيال ..
نص جميل متقن الى حد كبير تستحقين عليه الشكر
مع اعتذاري المسبق عن اي تقصير او سؤ تفسير مني
كل الود والاحترام



العزيز علي عضيبات
لقد اغدقت على قصتي ..
منحتها من وقتك وتأملك.. أنا أشكرك على هذا أولاً
ثانياً..أجيبك على ما ورد في مداخلتك


انا تصورت جواد..شاعر متمكن ..وإنسان متعب ماديا
عاشق..لكنه عفيف..ويخشى على فاتنته حتى من نفسه..


كان رأي اختي هناء اني بالغت بالباسه لباس المثالية
قلت نعم..ربما..لأني تخيلته كما اتمناه..

ولكني لا أجده فضائيا.. هناك من الرجال من هم في عفته ورهافة حسه..
ولكنهم ليسو كثيرين حسب ما أرتني الدنيا :-)


نعم ..هناك صراع داخلي بهما..لمحت له..لكني لم أشأ التصريح
أثق في خيال المتلقي..ولم أشأ خدش الحياء..
كما أني اردت أن ينتصر التعفف هنا ..على الشوق الذي لم يحن موعده الحلال بعد..


نعم..ربما رؤى وجواد..شاغلاني ..ونسيت التركيز على التفاصيل


بالنسبة للكذب على الأب..والحجاب
سأجيبهما معاً
أنا قصدت أن أوضح أن رؤى وجواد ليسا ملاكين ولا شيطانين
هما بشر..قد يخطئوا..لكنهما..يجتهدان لمقاومة مايمكن مقاومته


الفتاة المحجبة..هناك امران
الأول..في دولة كدولتي
الحجاب ..أمر مفروض جبرا
وهو اصلا لا يعكس مدى تدين الفتاة
فقد تكون متدينة محافظة او منحطة القيم عاهرة!
ايضا من ترتدي الحجاب وحتى حسب رغبتها
لاتتحول لملاك لاتقترف الاخطاء؟
وأنا ضد مبدأ أن الإنسان إذا أخطأ بجانب.. يقنط من رحمة الله
فايندفع لكل أنواع الخطايا؟
مانحن ألا مؤمنين..نعبد الله..ونخطأ كثيراً
ولهذا فتح الله لنا باب التوبة والاستغفار والشفاعة والرحمة ...)


الغرور..نعم..القصة عنوانها ..غرور أونلاين
لذلك كان لابد أن يكون للغرور جانب لا بأس به بالقصة
هو..كان يدرك مايملك..من امكانيات..ويدرك أنه مسيطر عليها تماما
وهي..كانت تدرك ماتملك من انوثه..وأنها فاتنته..
ولعل الأمر كما قلت..ثقة..ولكنهما كانا هكذا يتجادلان..
ربما لأن كل منهما لم يعتقد أنه سيصادف أحدا يثق بنفسه "مثله" هكذا


العزيز علي عضيبات
شكرا لهذا المرور الناقد..
تمنيت من الفينيقين الذين أثق بخبرتهم الأدبية
أن يشرفوا قصتي بولوج هكذا جاد وناقد ..يبرز الأيجابي والسلبي
لتعم الفائدة..لكن التفاعل لا يزال ضعيفا


تحيتي لك استاذ علي
=======
كما كنت رقيقة ودافئة في تناول احداث القصة كنت كذلك في ردك
نحن نتعلم ونستفيد كل من الاخر ، وإن كان هناك من فظل فهو لله سبحانه وتعالى
اما بالنسبة للزملاء فالدخول الى النصوص ونقدها مرعب ومخيف لان الاكثرية لا يقبلون الا وارف وسامق وجميل والامثلة على ذلك كثير لكني تجرأت كونك مثقفة حقيقية تبحث عن التطور لا التسول .
كل التحية والود والاحترام

[شجون الكاتب]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خالد النبالي
شجون الكاتب الرائعة

كثير جميل كان نصك والنهاية رائعة جدا

سيدتي

مختصر مفيد

اصبحت نظرة الناس سطحية جدا
لا ينظرون الي الجوهر
وهذا المهم الجوهر ومن ثم الجوهر
الروح داخل الانسان
نفسيته

والاحترام يجب ان يكون للشخص نفسه
ليس
ماذا يلبس وكم معه من المال

سيدتي
انح بالنظر الي الجوهر وصاحب المباديء
والصدق اولها

كنت جميلة ومبدعة حبكت باتقان

مودتي



النبالي محمد
شكرا لأنك انرت صفحتي بتواجدك
اعتز برأيك
شكرا لك

[سلطان الزيادنة]

تابعت القصة من أول حرف فيها-هـ -وحتى أخر حرف-ا- وما فارقني الفضول والتشوف
يحسب للقصة جدة الموضوعة وعصريتها
الطرح جاء سلساً والحوارات الداخلية والخارجية أثرتها وزادتها تشويقاً
القصة مهيئة لتكون أرومة رواية مدهشة

المكرمة شجون الكاتب

سرّني ما شدني حتى آخره

دمت بألق

[مريم اليوسف]

شجون وهنا أتميت قصتك


هناك تشويق
هناك جمالية

إلى حد كبير أجدت
ولأنك تريدين الأفضل فلك أن تعرفي أن لديك القدرة السردية والموهبة

لتكون القصة مبدعة لا بد من التعمق والغوص في الحقائق والتصورات المختلفة
الابحار ما أقصد وهذا يأتي من القراءة في الروايات والأدب والتأمل والسفر بأنواعه وأقصد الكثير

ثم أن الموضوع مطروق كثيراً بل ممارس أكثر




سأتوقف هنا على أمل أن أقرأك مختلفة في القادم يا صديقة




لا حرمتك



فقد

[زياد السعودي]

القصة لم تصب
في اكاديمية البناء القصصي الاستعراضي
بمعنى استعراض عناصر القصة الاكاديمية
بقالب جامد
بالرغم من توفر عناصر الزمان والمكان
وتعدد الحبكات
وعنصر التشويق الذي حملته اجزاء القصة
الحركة التي احتواها النسق العام
الذي تقولبت فيه الافكار
اسهم في ابراز القدرة "الدرامية " لدى الناصة
واللغة السهلة المباشرة
اسهمت اكثر في تقبل اشياء القصة
منجز ميمون للناصة
التي ننتظر مرورها باشياء المدينة

كل التقدير

[صبا خليل]

الراقية شجووووووون الكاتب

واقعيه و جرأة و طرح مميز

و معالجة لشيء اصبح اكثر من طبيعي في الحياة بطريقة ان دلت على شيء فتدل على انك اكثر من راااائعه

اسعدني مرورى هنا
وبقيت لوقت طويل استمتع بالدقة و الرقة و الموضوعيه
بكل شيء كنت مميزة
محبتي

[خولة الدرايسة]

طرق جميل يا شجون

من حيث السرد تصوير الحالة والوصف .. واللغة كنت موفقة جدا وأدواتك مشوقة وناجحة
من حيث ترابط الأفكار .. (الدرامية) وإدارة الحوار .. كنت متقنة

لكن السؤال الذي يلح على ذهني

هل لقاء تعارفي بين اثنين لم يلتقيا من قبل ..
وارتبطا عاطفيا على المسنجر!
/بغض النظر عن صحة ذلك أو عدمة / أقول هل سيكون بهذه الصورة وهذه الأريحية والبساطة !!

هذا ما أراه غير منطقي في الطرح

ثم انك كاتبة جميلة حقا

شكرا لك

[شجون الكاتب]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود أسعد
قليلة هي حالات الحب الصادقة في النت .
و قليلة هي لحظات الحب في الواقع .
و لكن رغم ذلك يبقى الواقع اجمل و ابهى .
صراحة موقف رؤى اعجبني في النهاية فرغم حبها و صدمتها الا انها صانت ذاتها .
بورك قلمك .



اخي محمود اسعد
شكرا لتجشمك عناء تناول قصتي بالقراءة
صدقت..قليل..ولكنه بغير شك.. موجود
ممتنة لك..

[شجون الكاتب]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلطان الزيادنة
تابعت القصة من أول حرف فيها-هـ -وحتى أخر حرف-ا- وما فارقني الفضول والتشوف
يحسب للقصة جدة الموضوعة وعصريتها
الطرح جاء سلساً والحوارات الداخلية والخارجية أثرتها وزادتها تشويقاً
القصة مهيئة لتكون أرومة رواية مدهشة

المكرمة شجون الكاتب

سرّني ما شدني حتى آخره

دمت بألق



الزيادنة سلطان
وأنا سرني هذا التناول الواعي وهذه المداخلة المميزة
شكرا لهذه الإنارة على قصتي
دمت بحفظ المولى

[شجون الكاتب]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم اليوسف

شجون وهنا أتميت قصتك

هناك تشويق
هناك جمالية

إلى حد كبير أجدت
ولأنك تريدين الأفضل فلك أن تعرفي أن لديك القدرة السردية والموهبة

لتكون القصة مبدعة لا بد من التعمق والغوص في الحقائق والتصورات المختلفة
الابحار ما أقصد وهذا يأتي من القراءة في الروايات والأدب والتأمل والسفر بأنواعه وأقصد الكثير

ثم أن الموضوع مطروق كثيراً بل ممارس أكثر

سأتوقف هنا على أمل أن أقرأك مختلفة في القادم يا صديقة

لا حرمتك

فقد

اهلا يا عزيزتي مريم
شكرا لتشريفك قصتي بالتواجد

نعم..موضوع الحب مطروق..
ولكن موضوع تطور العلاقة من خلال النت..
لا اجده مستهلكاً..وأجده موضوع معاصر ثري..
لم يتناول أدبيا وقصصيا كما يجب بعد
لك مني تحية وسلام :-)

[شجون الكاتب]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زياد السعودي
القصة لم تصب
في اكاديمية البناء القصصي الاستعراضي
بمعنى استعراض عناصر القصة الاكاديمية
بقالب جامد
بالرغم من توفر عناصر الزمان والمكان
وتعدد الحبكات
وعنصر التشويق الذي حملته اجزاء القصة
الحركة التي احتواها النسق العام
الذي تقولبت فيه الافكار
اسهم في ابراز القدرة "الدرامية " لدى الناصة
واللغة السهلة المباشرة
اسهمت اكثر في تقبل اشياء القصة
منجز ميمون للناصة
التي ننتظر مرورها باشياء المدينة

كل التقدير



السعودي زياد
وانا اقدر اضاءاتك المشرقة على القصة
بورك حضورك الندي :-)