|
۵ وَمْضَــــــةٌ حِكـــائِيّةٌ ۵ حين يتخلخل ذهنك ..ويدهشك مسك الختام .. فاستمتع بآفاق التأويل المفتوحة لومضة حكائيّة (الحمصي) |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
09-07-2018, 04:09 AM | رقم المشاركة : 26 | ||||
|
رد: الميت
حروفكم تناديكم
ثمة من صافحها نتمناكم أكثر قربا منها محبة http://www.fonxe.net/vb/showthread.p...89#post1723489 http://www.fonxe.net/vb/showthread.p...53#post1715853
|
||||
15-07-2018, 07:32 AM | رقم المشاركة : 27 | |||||
|
رد: الميت
اقتباس:
نص رائع نقلنا الى الى تلك اللحظة، أو انه نقل اللحظة
إلينا. سرد مشوق، وفكرة راقية، وقفلة مدهشة جعلتنا نسأل: هل هل هو من ذهب إليهم .. أم هم من حضروا إليه ويبدو أن العنوان قال رؤيته ... صدمته كييرة حين اكتشف أنه ما بين فرح هؤلاء وبكاء أولئك..لكنها حقيقة الواقع المحتوم الذي نعيش في انتظاره. (كان بالإمكان تكثيف المشهد أديبنا الوارف) مجرد رأي متواضع وزاوية رؤية متواضعة قد لا تكون صحيحة. أديبنا القدير قصي المحمود التقاطة رائعة وبديعة لمشهد (موت) تتشابك فيه الرؤى واتقان في السرد لفكرة بديعة. بوركتم وبورك نبض قلبكم الناصع احترامي وتقديري
|
|||||
15-07-2018, 12:15 PM | رقم المشاركة : 28 | ||||
|
رد: الميت
مرحى بكم في كل آن وأين
همسة في اللغة لا اسألك كيف اتيتم وانتم متوفين / ربما .. أسألكم .... متوفون ذالك / ذلك والله أعلم قبل وبعد كل الود |
||||
16-07-2018, 01:14 PM | رقم المشاركة : 29 | ||||
|
رد: الميت
كل التقدير للأديب الرائع الصالح غلام الله
فائق تقديري |
||||
18-07-2018, 12:39 PM | رقم المشاركة : 30 | ||||
|
رد: الميت
اقتباس:
هادم اللذات فتح ذراعيه مندهشاً فرحاً.......... لا اسألكم كيف عدتم وأنتم متوفون.... اجابه..لم نأتِ اليك.. انت من اتيت الينا.. طالب الدنيا والآخرة تطلبه إنه هادم اللذات الْمَوْتُ الأَبْيَضُ الْمَوْتُ الطَّبِيعِيُّ زَوَالُ الْحَيَاةِ عَنِ الكَائِنِ طَبِيعِيّاً الْمَوْتُ الأَحْمَرُ زَوَالُ الْحَيَاةِ قَتْلاً الْمَوْتُ الأَسْوَدُ زَوَالُ الْحَيَاةِ خَنْقاً الْمَوْتُ الزُّؤَامُ زَوَالُ الْحَيَاةِ فَجْأَةً وبسَرِعاة الموت الخَوْفُ والذُّعْرُ والْحُزْنُ الموت المدنيّ ( القانون ) الحرمان من الحقوق المدنيّة نتيجة الإدانة بالخيانة أو جريمة كبرى أخرى أمنية الموت ( علوم النفس ) رغبة في هدم الذّات يرافقها عادة اكتئاب ويأس وتقريع للذّات أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشىِ بهِ في النَّاسِ الأنعام آية 122 عودة إلى العدم الموتة الصغرى والموتة الكبرى كلما استغرق الإنسان في النوم كان من الموت أقرب وبما أن الأقصوصة تحتمل عدة وجوه إذ يمكننا إسقاطها على مستغرق في النعاس بين الحياة والموت داهمه كابوس مرعب مفرح ................... خالص تحياتي |
||||
18-07-2018, 03:47 PM | رقم المشاركة : 31 | |||
|
رد: الميت
شعر بضيق في صدره..أنفاسه تختنق
نهض ليذهب إلى غرفته مسترخيا.. أسرعت زوجته ترتب سريره..غفا قليلا..نهض بعد أن شعر أن قلبه هدأ خرج إلى حديقة الدار..فجأة وجد شقيقه المتوفى يدخل وخلفه والداه..فتح ذراعيه مندهشاً فرحاً..........لا أسألكم كيف أتيتم وأنتم متوفون..المهم عدتم....أجابه..لم نأتِ إليك..أنت من أتيت إلينا..التفت إلى الدار..وعاد يلتفت إليهم وهو لا يستوعب ذلك؟..وعائلتي..... أجابه..إنهم مشغولون بالبكاء عليك ونحن فرحون أنت بينا. ******************************** استشعار نابع من عمق النفس ، وصدق في الإحساس تشكل في عدة بوادر وإرهاصات غير مألوفة منها : ضيق الصدر،اختناق النفس ،الاسترخاء .وضعية مقلقة نتج عنها غفوة سريعة .وضعية تحولت إلى حالة الترقب والانتظار رغم هدوء قلبه واستبدال المكان من البيت إلى الحديقة. اختار السارد الفضاء الفسيح لتغيير دفة السرد"الحديقة" نحو حدث أكبر، ليتمكن من تخيل صنعته رياح الأموات الذين غادروا الدنيا لكنهم حضروا في الذهن والفكر والشعور .. رؤية أخيه ووالده هي صورة منتزعة من الماضي ، فرغم بعد زمن موتهما ،جاءا يبشرانه بالرحيل القريب ، فرغم تيقنه أن الأموات لا يعودون إلى الأرض لكنهم يعودون كإحساس وشعور كأنهم ما زالوا يعيشون بيننا .. هي زيارة فكرية وذهنية وتخيلية كعلامة من علامات دنو الأجل. وهي مفارقة عززت مكانة النص أدبيا وفكريا وحسيا، مفارقة غريبة تنسجم مع كل إنسان ،أي أن رؤية الأموات والتحدث معهم تبقى قضية غير مشتركة بين كل الناس. حوار هادئ مبني على التأني والتروي في الكشف عن حقيقتين متضادتين هما: البكاء والفرح .بكاء العائلة وفرح الأب والأخ . حوار أطاله السارد شيئا ما نظرا لصعوبة تقبل الحدث. إطالة لا تضر بهذه الأقصوصة المحزنة والملفتة للنظر. ومع ذلك يمكن التخلص من تكرار بعض الجمل عن طريق التلميح والإشارة . هكذا قرأت هذا النص الأدبي أخي المبدع المتألق قصي الذي عمل على إثارة قضية إنسانية واجتماعية تمس الحياة والموت،غياب الأموات وحضورهم في الفكر والذهن والتخيل، عوامل لعب الإحساس والشعور والإرهاص دورا كبيرا فيها .. محبتي وتقديري |
|||
19-07-2018, 01:21 AM | رقم المشاركة : 32 | |||||
|
رد: الميت
اقتباس:
دون الموت وهو بيد الله ... جزيل شكري لوديعة الأدب المرور الكريم مع فائق تقديري |
|||||
19-07-2018, 01:54 AM | رقم المشاركة : 33 | |||||
|
رد: الميت
اقتباس:
|
|||||
20-07-2018, 10:43 PM | رقم المشاركة : 34 | |||||
|
رد: الميت
اقتباس:
قراءة عميقة للنص تقديري |
|||||
20-07-2018, 10:44 PM | رقم المشاركة : 35 | |||||
|
رد: الميت
اقتباس:
كل الود والتقدير |
|||||
20-07-2018, 11:49 PM | رقم المشاركة : 36 | |||||
|
رد: الميت
اقتباس:
تحياتي وتقديري |
|||||
|
|
|