دنـدنة !

[إيمان سالم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منجية مرابط

دنـدنة !

خرج من الحمام متأنقاً، يدندن على أوتار عطرهِ ..
- زينبتي أين أمّك ؟
- كالعادة تشتري لوازم البيت، وطلبت منّي أن لا أزعجك..
- اقتربي بنيتي، بصدقٍ أسألك :
- لو أنّك لا تعرفينني، ورأيتني من قريب،
- كيف أبدو لكِ ؟
- مثل أبي !

هؤلاء .. من يعمر بهم القاع السحيق , لا أملك أن أزيد أكثر


خالص التقدير و الاحترام
مبدعتنا الفاضلة منجية مرابط
دمت و دام مداد حرفك البهي

[منجية مرابط]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خديجة بن عادل

البراءة وردها كان بمثابة الصفعة التي أرجعته الى رشده وطيرت شيطان رأسه
قصة على شاكلة حوارية لغتها سلسة وبسيطة لكن أدت الغرض من الرسالة وهذا هو المفيد
جميلة وتحتاج جميلة القصة الى دعاء الأم كي لا تلحقها لعنة الأشرار

مزهر حضورك الغالية خديجة كل المودة..

[منجية مرابط]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناظم العربي

صفعة الختام أذهلته...
وأدهشتنا
دمت بخير

ممتنة أستاذنا ناظم كل الشكر..

[منجية مرابط]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منير مسعودي

من أجمل النصوص التي قرأت:

وأنت تشرع في قراءة النص : العنوان، جملة أولى، ثانية....، لا يمكن بتاتا أن تتوقع القفله: هذه واحدة

القفلة نفسها جمعت بين مفارقتين: الصدمة المدوية، الدهشة المزلزلة، في صمت بل في همس على وثر البراءة.

نص معجز في فنه.

ممتنة كثيرا أستاذ منير لومضة عبوركم البهية.
دمتم بكل خير ..