![]() |
|
![]() |
|
⊱ المدينة الحالمة ⊰ مدينة تحكي فيها القصة القصيرة اشياء الزمان المكان |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]()
،، على أرصفة الشتاء // أحلام المصري ،،
، ، قالت وهي تغادر بيتنا الكبير: سأذهب يا أمي إلى حيث يجب أن أكون، سأحاول أن أرمم سقف بيتي الصغير حتى إذا سقط المطر، لا يتآكل جدار قلبي أكثر. وأسلمت دموعها للملح، وساقيها للريح الهوجاء.. بعد عقدين من الزمان، كانت نهى في بيتها الكبير، وابنتها تتحدث إليها: لا ترغميني يا أمي على البقاء، فإني اخترت الرحيل إلى حيث يضحك قلبي حتى في مواسم الشتاء الحزينة يجد قلبي سببا هناك لكي يضحك ورسمت قبلة عميقة على جبين نهى، وانصرفت.. كان المطر منهمرا، ينقر زجاج النافذة الكبيرة، مصدرا ضوضاءه المعروفة، ونهى تشاهد ابنتها تركب تلك السيارة الصغيرة وتنصرف إلى حيث فعلت هي من قبل.. تذكرت نهى تفاصيل الحكاية، وكيف عادت بعد موسمين من مطر، ومعها طفلة صغيرة على كتفها، وحقائب ممتلئة بالخيبة وكسر الخاطر كان الشتاء في نفس هيأته اليوم، ونفسه يوم غادرت.. كما غادرت ابنتها الآن.. فتحت نهى باب الشرفة المطلة على الحديقة، وخرجت، غير عابئة بانهمار المطر تنظر إلى السماء، كمن تعد الغيمات وتتحرى قرص الشمس الغائب خلف العتمة جلست على أرجوحتها المفضلة هناك، ظلت تدفعها لأعلى وتنزل معها بهدوء، وهي تغني: (ضحكوا الكبار وقالولها يا صغيرة كبرتي الختيار حكاية حكيناها صَدّقتي إنتي مافي قلوب تحبّ تسامِح مافي ناس تحبّ تصارِح كل الأشياء الحلوة حكاية تيناموا الصّغار) وظلت نهى هناك.. تنتظر شتاء آخر أو شتاءين على أكثر تقدير...
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | ||||
|
![]() اقتباس:
ساعود لهذه القصيرة جدا ، التي أعجبني مقصدها كثيرا .. بالقدر الذي اعجبني فيها ما بين القوسين من اغنيتك الرائعة على لسان نهى .. شكرا لك .. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||||
|
![]() اقتباس:
كل التقدير
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | ||||
|
![]()
هذا الجزء (الأغنية بين قوسين)
(ضحكوا الكبار وقالولها يا صغيرة كبرتي الختيار حكاية حكيناها صَدّقتي إنتي مافي قلوب تحبّ تسامِح مافي ناس تحبّ تصارِح كل الأشياء الحلوة حكاية تيناموا الصّغار) من أغنية (لما كنت صغيرة) للمغنية جوليا بطرس وجب التنويه بالطبع وشكرا للأستاذ إبراهيم شحدة
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | ||||
|
![]()
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا أختي أحلام بك وبنصك الأنيق القصير سرد جميل وحكاية بهية وذكريات جامحة ومطر غزير أحببت أن يطول السرد لأبعد من ذلك وربما أكون مع أخي إبراهيم مع التكثيف والاقتضاب ستكون قصيرة جدا ومع هذا النص جميل ومن باب النصح التكرار لا يخدم النصوص بشكل عام استمتعت بمكوثي هنا وتقبلي خربشتي في نصك الجميل كل الاحترام والتقدير
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||||
|
![]() اقتباس:
شكرا على حضورك وقراءتك ورأيك في النص . ربما لا أتمكن (ككاتب للنص) من اختزاله في ق ق ج بأي شكل، فالاختزال في نظري سيضر بما أردت توصيله.. وأتساءل أ. خالد.. أين مواضع التكرار في النص؟ مع كامل احترامي وكل التقدير
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | ||||
|
![]() اقتباس:
* في المقطع الأول تبلغ الراوية ، و التي هي أم نهى. عن عزم البطلة على مغادرة بيتهم الكبير // بيت العائلة إلى حيث يجب أن تكون إلى بيتها الصغير // بيت زوجها . عبارة "سأحاول أن ارمم سقف بيتي الصغير" تجمد القراءة عند معنى واحد يفيد بان البطلة زوجة كانت حردانة في بيت ابيها لأسباب مجهولة لا يمكن للقراءة أن تتكهن بها ، و انها قررت العودة إليه // بيتها الصغير في محاولة اخيرة متها لترميم سقفه . و أسأل عن دلالة السقف هنا ؟ هل هي الزوج مثلا فيتوجه المعنى إلى رغبتها في ترميم العلاقة به .. و لكن السبب الكامن في النص وراء رغبتها تلك ممثلا ب : "حتى إذا سقط المطر، لا يتآكل جدار قلبي أكثر" .. مصوغ بشعرية مجانية حالمة تضلل المعنى فتقطع الطريق أمام التصاعد المنطقي للحدث // الاحدوثة // الحكاية .. مما يطفئ عقدته في ذهن الكتابة قبل أن تشتعل في ذهن القراءة .. العقدة التي تبحث عن تفاصيل الاحداث المنوي تسليط الضوء عليها من قبل الكتابة .. لينتهي المشهد كذلك بصياغة شعريةغير منطقية تصف خروجها من البيت الكبير باكية راغمة في مخالفة صريحة للهجتها القوية المتحدية حيث قالت : "سأذهب يا أمي إلى حيث يجب أن أكون " .. فمن ارغمها يا ترى .. و لماذا ؟ ** في المقطعين الثاني و الثالث .. و بعد عشرين سنة تستنسخ البنت تجربة امها بالضبط بكل أخطائها غير المعلنة .. فها هي تصر على الذهاب إلى هناك .. لتعود البنت كما عادت امها مكسورة الخاطر خائبة الرجاء من بيتها الصغير .. **** في المقطع الرابع / الخاتمة .. تفتح الام نهى باب شرفتها .. و تقف تحت المطر تبحث في سمائها الملبدة بالغيوم عن منفذ للشمس يعيد إليها حياتها السعيدة و أحلامها البعيدة .. فتركب المرجيحة أخيرا و هي تردد ما قالته جوليا بطرس عن الكذبات البيضاء و ألعابها البريئة .. * هذا النص ليس قصة قصيرة بالمعنى التقليدي للقص .. و بتهذيب قليل يمكن له أن يركب مرتاحا على مرجيحة القص القصير جدا .. * و أقصد بالتهذيب هنا البرمجة ... شكرا لك .. و احترامي الكبير |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||||
|
![]() اقتباس:
هي كانت مجرد إشارة فقط ولا أحب التدخل في كيفية أسلوب الكاتب لكن أختي النص قصير ولاحظي كم مرة تكررت ( نهى) كان بالإمكان التعويض عنها بالضمائر وتبقى وجهة نظر متذوق لا غير وأعتذر إن تسببت الإشارة بأي إزعاج مع كامل احترامي لك
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||||
|
![]() اقتباس:
على هذا الحضور الطيب والموضوعي شكرا على ما أبديت من ملاحظات قيمة ولك التقدير وكل الامتنان
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||||
|
![]() اقتباس:
أولا أنت مرحب بك ودوما، ثانيا لم تسبب أي إزعاج على الإطلاق، بالعكس يا أخي الكريم حضورك إثراء شكرا لك على هذا الكرم والنبل
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | ||||
|
![]()
سلام الله.
قصة غلب عليها طابع الشعر النثرى.. شابها اختيار المعانى الأعلى ابداعا فأخذتنى (بصفة شخصية) الى عالم الشعر والنثر فلم أهتم بالقصة قدر اهتمامى بالمفردات والمحسنات والجماليات والتشبيهات.. قد يكون هذا قصور فى نظرتى للقصة.. لكن هو ماحدث.. تحياتى
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||||
|
![]() اقتباس:
كل التحية
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | ||||
|
![]()
لم أدخل لاثبات حضور... بل للادلاء براى فيما قرات.بضمير وأمانة.. وأرانى فعلت.
كل التحية
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||||
|
![]() اقتباس:
وقدمنا لك كل التحية ونكرر.. كل التحية
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||||
|
![]() اقتباس:
... (سلام الله. قصة غلب عليها طابع الشعر النثرى.. شابها اختيار المعانى الأعلى ابداعا فأخذتنى (بصفة شخصية) الى عالم الشعر والنثر فلم أهتم بالقصة قدر اهتمامى بالمفردات والمحسنات والجماليات والتشبيهات.. قد يكون هذا قصور فى نظرتى للقصة.. لكن هو ماحدث.. تحياتى). ..... هذا هو ردى السابق وأضيف.. ان النص ليس الا استعراضا لمفردات نثرية منتقاة بعناية تم قولبتها فى شكل قصة فغلبت النثريات ولم تخدم النص.
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 16 | |||||
|
![]() اقتباس:
؟ ....... يبدو أنك نسيت أن هذا الرد هو نفس ردك الأول الذي تقبلناه، ورددنا عليه! فعلا أضفت هنا سطرا عن استعراضنا بالمفردات الشعرية المنتقاة بعناية، ولم تخدم النص وهو كلام متكرر عن مداخلتك الأولى (التي تقبلناها ولم نحذفها بالمناسبة)، وعليه تكون مداخلتك هذه غير مفهومة.... بل وغير هامة وعموما، سنترك مداخلتك هذه هنا، ليس لأنها تضيف.. بل لأننا نريدها هنا ونتمنى عليك أن تمنح باقي النصوص بعضا من حضورك وجهدك حيث أن ردودك في نصنا هذا كفت وأوفت أمنياتنا بتحليق مفيد ومبدع في سماوات الأكاديمية المنيرة .....
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 17 | ||||
|
![]()
على أرصفة الشتاء .. قُدّر للأم "نهى " و ابنتها أن يقفا نفس الموقف مع انتظار موسم أو أكثر لتتحقق نبوءة نهى
السعي وراء الحب، كالسعي وراء سراب هكذا تفكر، مغادرة المنزل للالتحاق بحبيب أمر طبيعي و مفهوم و لكن المشهد هنا يوحي بالتخلي عن الأهل لأجل الحب، و هذا الموضوع الرئيسي فكرة وردت في قالب إبداعي مفعم بصور شعرية و شاعرية الزمن ورد ضمن صور متداخلة تتأرجح بين الماضي و المستقبل تقف نهى وقفة أمها يوما ما .. و تنظر بثقة لما ينتظر ابنتها ! فكرة تسليط الضوء على جانب اجتماعي قائم الذات يبقى التواصل بين أفراد الأسرة محكوما في أحيان كثيرة بسوء الفهم و العجز عن نقل الخبرة و التجارب كما يجب تحياتي و امنياتي لك بالتوفيق الوارفة أحلام دمت مبدعة و دام لحرفك الألق و البهاء
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 18 | ||||
|
![]()
حاولت الوالدة نهى أن تثني ابنتها عن عزمها بالزواج حتى لا تتكرر غلطتها فتتطلق ابنتها كما حدث معها ،ولكن نصيحة والدتها ذهبت مع الريح ولم يبقى لها إلا الانتظار المر على رصيف الأحزان لعودة ابنتها .
ويبدو لي أن والدتها تعرف من هو الذي ستتزوجه ابنتها وهي غير راضية عنه لأنه يشبه زوجها السابق الذي حاربت أهلها لأجله ورجحت كفة ميزانه عليهم لتنتهي حياتها بالوحدة. للأسف عند الحب يتغيب العقل ، ومهما قدمت النصيحة فلا اصغاء لها وأحياناً كثيرة يكون ثمن التمرد على الوالدين غالياً.. أحببت قصتك وتخيلتها بتفاصيلها .. محبتي للمبدعة
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 19 | |||||
|
![]() اقتباس:
المبدعة العزيزة إيمان ما يلاحظ فعلا في الحياة بوجه عام وفي التاريخ الأسري بوجه خاص هو أن الأجيال ترث كل شيء إلا الخبرات.. لا بد أن ينال الجميع حظه من حريق التجربة، ولسعات الخيبة والفشل كانت (نهى) تنظر بعين عمرها المهدر على رصيف الخيبة ودرب الأمل الكاذب، وتعلم أن ابنتها لن تجد هناك أكثر مما وجدته هي، ربما... لكن ألا يجوز أن تكون مخطئة! ولم لا... أليس البشر يختلفون؟ ربما كانت الابنة أكثر إيمانا بذاتها وبقلبها وباختيارها.. ربما.. حضور مفعم بالوجدان العميق، والفهم الواعي والحس الإنساني العالي هذه هي إيمان سالم حين تمر محبتي وتقديري للمبدعة الراقية
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 20 | |||||
|
![]() اقتباس:
مرحبا وأهلا بك شكرا لك حضورك الفخم، ويسعدني أنك أحببت القصة، وأسعدني كذلك أنها جعلتك تتخيلينها بتفاصيلها الحب يُغيّب العقل والمنطق يا عزيزتي، ويحكم بأمره كطفل عنيد.. لكن هذا الطفل أيضا هو ابتسامة الحياة في وجوهنا وأرواحنا شكرا لك أكررها ملء الروح محبتي الكبيرة
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 21 | ||||
|
![]()
شعرت ببرودة الحكاية، وذاك الشتاء المتكرر في فصول نهى
كانت متأكدة من أن اختيارات القلب ليست موفقة دوما وها هي تنتظر حدسها حكاية فيها حس أدبي رقيق ورائق وقصير ترك علامة استفهام حول إقدام الصغار ومغامراتهم وتريث الكبار ماذا لو كان الشتاء دافئا هناك! إن كانت اختيارات الفتاة وأفعالها حسنة؟ أم تنفيها المعطيات؟ كل التقدير أ. أحلام استمتعت بالقراءة
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 22 | ||||||
|
![]() اقتباس:
حضور في عمق الفكرة.. اختلاف الرؤى راجع لاختلاف المنظور.. كل منهما معها الحق ولها الحق كذلك فيما تظن.. اقتباس:
وأما المعطيات فهي لا تعني شيئا إلا لصاحبها.. فلكل حالة معطياتها المتفردة.. شكرا لك على هذا الحضور، دمت بخير وفرح
|
||||||
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|