،، نهرُ الأحلام ،،

[أحلام المصري]

على أرصفة الخيال..
أزرع فصول الحكاية من جديد،
فتولد فراشة لا تموت.....

[أحلام المصري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنا أنطون

اقتفي عشقَها نابضاً
يجلو سرَّهُ في خلاياها
وقلبي مسترسلٌ خلفَ فراشتها
كلما اشتعلَ بها
تطايرتْ صرختُها مُلوَّنةً
حتى تقوَّستْ في عُروقي كسماءْ !


تحيتي أحلام المصري

تحية وتقدير
حضور لافت.. أ/ حزبون

[أحلام المصري]

عندما تعوي الريح خلف نافذتي..
أذكرك،
ويمر شريط العمر..

[أحلام المصري]

ما بين مسافر نحو الغياب،
وآخر مقيم في مدن الغياب..
مشتتةٌ أنا،
بلا يقين في شيء..
سوى حتمية الغياب

[أحلام المصري]

بعض الأحلام لا تتقن سكنى القلوب

[أحلام المصري]

هذا الحزن يدرك كيف يحكم بديكتاتورية مطلقة

[أحلام المصري]

الكثير من تفاصيل الحكاية ضائع،
لكنه بالفعل لا يعني الكثير...

[أحلام المصري]

المطر يٌحدث ضجيجه في شوارع المدينة،
ينشر أخباره بنفسه،
بمنتهى الشفافية والتلقائية..
في غير حاجة إلى متحدث رسمي

[أحلام المصري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري

المطر يٌحدث ضجيجه في شوارع المدينة،
ينشر أخباره بنفسه،
بمنتهى الشفافية والتلقائية..
في غير حاجة إلى متحدث رسمي

المطر أكثر بلاغة من سواه...

[حنا أنطون]

تسكنُها وقد ضيَّعتْ فيها هواها
فمن أين لها بنديمٍ
ينهبُ حدودَها الباقياتْ؟
وتسألني في هبات الأقنعةِ
منْ يستردُ مفاتيحَ آهاتها
ويجمعُ صرختَها في وميضِ النظراتْ؟

تحيتي أحلام

[أحلام المصري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنا أنطون

تسكنُها وقد ضيَّعتْ فيها هواها
فمن أين لها بنديمٍ
ينهبُ حدودَها الباقياتْ؟
وتسألني في هبات الأقنعةِ
منْ يستردُ مفاتيحَ آهاتها
ويجمعُ صرختَها في وميضِ النظراتْ؟

تحيتي أحلام

لا نديم يواسي وجع الصمت،
وغياب الفرح..

في قلب العتمة.. فراشةٌ تناضل
لتموت انتحارا.. بنصل الضوء

[أحلام المصري]

أحيانا..
نشتاق الانتحار،
ونمهد لأنفسنا، وللأسلحة المختارة
الدروب.. لتمام المهمة...

[أحلام المصري]

لا أستطيع إلا أن أحزن...

[أحلام المصري]

موجات الحنين التي تغمر شطآن روحي المتظاهرة بالسكينة
تقطع أوصال الهدوء الذي أرتديه قناعا ذا صلاحية منتهية

[أحلام المصري]

أحيانا تحدث مواقف مضحكة،
أو هكذا نظن..
ثم نكتشف أنها كوميديا سوداء.. سودااااء

[حنا أنطون]

أهذا حُزنُكِ يسردُ القلبُ عليه مُصابَهْ
وينسى في الجوى أحبابَهْ؟
يا لعتابٍ ما عُدتُ استجدي عتابَهْ
يا لضيقِ مسافاتِنا
والعُتبى،
أنْ يختصرَ في الهجرِ غيابَهْ
لا تلومني، وحنيني أُنثى
أعياها ولهٌ مكتملٌ
تلظتْ في هواهُ متوسلةً أسبابَهْ
حتى تغارَ عليهِ
ويغارَ عليها
أعارَها فيه عذابَهْ!


أحلام، حضورك مسكٌ

[أحلام المصري]

أحيانا..
يغلبنا الحزن،
فنغيب احتراما للحظة..

[حنا أنطون]

هكذا تبعثرُ غيابها

يا وردةَ الروحِ، نادمي وجعي
فالحزنُ مرهونٌ لأيامِها المهدورةْ
تحرَّري، والعمرُ تجلياتُ القلبِ
هل أتاكِ حديثُهُ
أم تُراكِ أمامه معذورةْ؟
لا تخافي، فالندمُ تحكمُهُ أحلامُنا
تُحيطُ بنا موهومةً
تُخبرُنا بالقادمِ الغريبِ
يرصدُ ليالينا التي أطاحتْ بشهوتنا
في الرعشةِ المغدورةْ!

محبتي أيتها الجليلة

[أحلام المصري]

.في عين السماء بقعة من غشاوة،
لا تجليها قبائل الضوء مهما اجتهدت..

[أحلام المصري]

وهذا القلب المكلوم،
ما عاد للشعر فيه مقام

[أحلام المصري]

فراشة أخرى تسافر نحو الضوء،
وأنا أجادل أشباح العتمة،
سعيا نحو مدينة السكينة المفقودة

[أحلام المصري]

وتسألني الصفحات:
لم تكتبين!
فأجيب ببساطة:
استجابة للهذيان.. ومسحا على رأس الوجع..

ثم،
أدير رأسي وأرحل نحو غابة الحروف،
أمهد طريقي نحو الشجرة المثمرة..

[أحلام المصري]

مذبوحة هي روح الكلام،
والحروف قطرات تتساقط بلا هدى

[أحلام المصري]

أنا لا أسعى نحو موتٍ عادي،
إنما موتي فخار وتاج

[أحلام المصري]

حين لا ينجو من وجع الكلام أحد،
تصيح جماهير المشاعر ،
تصفق في استهجان..
ويعلو مواء القلوب المهملة
على أرصفة الوقت العابر بلا أدنى ضمير