قَصيدَةٌ بَلَّلَها موتاً دَمُ الغَريب*سلطان الزيادنة

[سلطان الزيادنة]

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد العموش

... كنتُ في كلِّ فرصةٍ ألتقي فيها العميد ، ربما عند دكانة أبومصطفى ، أو في مجمع الباصات ، نفترقُ ولم أسأله عنكَ ، ويأكلني الندم ، لكنني كنتُ أشعرُ - واللهِ - أنك بخيرٍ بطريقةٍ أو بأخرى .

وحين صافحتُ هذه التائية المنبسطة فلسفةً وتصوفاً ، أيقنتُ أنني أنا الذي لم أكنْ بخيرٍ ، لأنني كنتُ أعاني معك إرهاصات وحمى القصيدة .

سلطانوف الشعر :

غيابكَ يغري بالغياب ، ونزفك يغري بتجربة تعاطي الجراح بأفخر أنواعه .

يا حادِيَ الحُزنِ لي في الحُزنِ تَـوراةُ
تَحكي بأنَّ حَياةَ السَّعـدِ لَحْظـاتُ

يا حاديَ الحُـزنِ لي في الحزنِ " إنجيلُ "
يحكي بأنّ حياة الســــــعدِ تخييـــــلُ "

... عامكَ بعضُ وسامتكَ ، ليكون بهياً بما يكفي لنمارسَ الدوام حيثُ لا نشتهي .

كانه أغراك واستجبت ،فهلاّ عدت لأعود بهيّاً
ولنمارس الدوام حيث لا نشتهي

كوكب الشعر العموش

عليك السلام حيث كنت

محبتي

[نفيسة التريكي]

دمك ليس لك
انه لا يشبهك
ولولا الجرح لما عرفته

الجرح كان a d n هذا الدم لتحديد هويته ....
صادق صدق بصمة فريدة لا يمتلكها إلا صاحبها

أثريت سماء الشعر
مديرنا الرائع
سلمت ودمت شاعرا ألقا
مكثت هنا طويلا
وتركت طوق الياسمين فهو يليق بك
تحيتي
ومودتي

[سلطان الزيادنة]

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غسان الشيحاوي

نَهيمُ في الأرضِ نَسعى في مَناكِدِهـا

والدربُ وَعـرٌ تعُنّيـه المَتاهـاتُ
نِصفُ الحَيـاةِ مَناحـاتٌ مؤجَّلـةٌ
والباقيـاتُ تَبـاريـحٌ وأنّــاتُ
بالامنياتِ نـداري خيبـةً وأسـى
وفي التَّمنّي هُـروبٌ وارتِحـالاتُ
والعُمرُ يَمضي سَريعاً دونَ مَعرِفـةٍ
كأنَّه مِن طِباعِ البَـرقِ وَمْضـاتُ
وحِكمَةُ العيشِ طَيّ الغيبِ قَد خَفيتْ
للبؤسِ في ظِلّها البـادي حِكايـاتُ .

* * *

الشاعر العميق
الفطحل " سلطان " ..

قصيدة مضمّخة بفلسفة إنسانية متكاملة وعميقة جدّاً
وكل بيت فيها بمفرده حكمة وتجربة حياة
رغم أنّ الحزن يخترق روحها حتّى نقيّ العظام ..
وفنيّاً : فقد بدأتَها بالوقوف على أطلال الحياة
والبكاء على عمرٍ يمضي مكللاً بالمواجع والأحزان .
وقد استخدمتَ جميع عناصر القصيدة الكلاسيكية
من التصريع إلى القافية الفخمة المناسبة والرويّ الرخيم .
أيضاً تفعيلات البسيط أضفت عليها إيقاعاً وموسيقى رائعة .
بالإضافة إلى الألفاظ الموحية المعبّرة والتراكيب المتينة المُحْكَمة النسج ..
والعاطفة الذاتية الوجدانية ذات المشاعر المتأججة الصادقة الحارّة
مع طابع الحزن واللوعة الذي يكسو القصيدة من مطلعها وحتّى قفلتها .
وهناك الصور البيانية الجميلة المعبرة الموفقة وكذلك أصناف البلاغة والبديع ( المحسّنات ) .
بالإضافة إلى الخيال الشعري الوارف والقافز كفرسٍ مجنّحٍ جموح ..
باختصار قصيدة عميقة قويّة مبنىً ومعنىً شكلاً ومضموناً
وتضاف إلى ديوان العرب بامتياز وجدارة ، وقد صدقْتُ تماماً عندما وصفتُكَ صديقي
ب : " سلطان المعاني والقوافي " وهنا أكبر إثباتاتي الدامغة الحاسمة .
دمتَ أخي بسحر وألق وأروع تحليق في سماء القصيد وأعمق غوص في بحور الشعر العربي.

" شاعر اللون الثامن "

حضور العارف حضورك أخي غسان فشكراً شكراً

ثم إني أفتقدك

عساك بخير

محبتي

[عبير محمد]

أسـيـرُ فــي لُـجّــةِ الأشـيــاءِ مُحـتَـمِـلاً بَــــردَ الــســؤالِ فـتـكـويـنـي الإجــابـــاتُ
أمضيتُ عُمرِيَ في حَـرّ الشَّقـاءِ ومـا يَـومــاً أتَـتـنــي مِــــنَ الأفــــراحِ هَــبّــاتُ
وفي غَماماتِ حَظّي قَـد زَرعـتُ فَمـي فأورَقتْ في صَحـاري العُمـرِ غُصّـاتُ
ولـــمْ أذقْ مِـــنْ فُـــراتٍ كُـنــتُ أحـلُـمُـه غَـــيـــرَ الـــمَـــرارةِ تـتـلــوهــا الـــمَـــراراتُ

ومرور للانتشاء من هذا العطر

وتسجيل افتقاد لمن نثره بكل هذا الألق

ودّي ووردي

[روضة الفارسي]

فـيـا أخــا الـجُـرحِ مَفـتـونـاً بِتـسـريَـةٍهــلّا عَـلِـمـتَ بـــأنَّ الـيــأسَ مَـنـجـاةُ
أنـخْ رِكابـكَ وأحلـلْ عنـكَ مـا عـقَـدتْواركُـضْ بروحـكَ إنَّ الميـلَ خطـواتُ
هـلْ عِشـتَ عُمـرك والإسعـادُ دَيـدَنـهأم أنَّ عُـمـرَكَ مِـثـلَ الشـعـرِ خَيـبـاتُ
تسائـلُ الشمـسَ إشراقـاً و تـأمَـلُ أنْتنسى أسى الليلِّ إذ تَبـدو الصَباحـاتُ
ونــحــنُ نــأمــلُ والآمـــــالُ كــاذِبـــةٌوَنــحــنُ نَـحـلُــمُ والآجــــالُ فَــجـــآتُ


أي والله أيها الكبير، هو كذلك تماما

[عبدالحليم الطيطي]

نِصفُ الحَيـاةِ مَناحـاتٌ مؤجَّلـةٌ
والباقيـاتُ تَبـاريـحٌ وأنّــاتُ
بالامنياتِ نـداري خيبـةً وأسـى
وفي التَّمنّي هُـروبٌ وارتِحـالاتُ
والعُمرُ يَمضي سَريعاً دونَ مَعرِفـةٍ
كأنَّه مِن طِباعِ البَـرقِ وَمْضـاتُ



...................المناحات لم تأت بعد............وما قبلها ...احزان............ولا ندري ما يكون حظنا عند الله...

...........وعمرنا ...علمه البرق كيف يسرع..................

..........كان فيض حزن جميل..........اقصد جميل التصوير والبناء................سلمت يا استاذ / سلطان

..................لهذا الشعر الجميل...............................

[صبا خليل]

يا حادِيَ الحُزنِ لي في الحُزنِ تَـوراةُ
تَحكي بأنَّ حَياةَ السَّعـدِ لَحْظـاتُ
نأتي إلى العَيشِ إكراهـاً وتَسبِقُنـا
مِن وَحشةِ الدّارِ والمَجهولِ صَرْخاتُ
نَهيمُ في الأرضِ نَسعى في مَناكِدِهـا
والدربُ وَعـرٌ تعُنّيـه المَتاهـاتُ
نِصفُ الحَيـاةِ مَناحـاتٌ مؤجَّلـةٌ
والباقيـاتُ تَبـاريـحٌ وأنّــاتُ
بالامنياتِ نـداري خيبـةً وأسـى
وفي التَّمنّي هُـروبٌ وارتِحـالاتُ
والعُمرُ يَمضي سَريعاً دونَ مَعرِفـةٍ
كأنَّه مِن طِباعِ البَـرقِ وَمْضـاتُ
وحِكمَةُ العيشِ طَيّ الغيبِ قَد خَفيتْ
للبؤسِ في ظِلّها البـادي حِكايـاتُ
و كَيفَ لا أمقتُ الدُّنيا و أنبِذُهـا
وغولُها مِن شَغافِ القلبِ يَقتاتُ؟!
أتَعلمـونَ حَـيـاةً لا يُخوّفُـهـا
مَوتٌ وتثقلُها صَمتـاً نِـداءاتُ؟!
أنا الغريبُ كَما ريـحٍ بِـلا وَطَـنٍ
تقاسَمتنـي بِمنفاهـا المَحـطّـاتُ
أسيرُ في لُجّـةِ الأشيـاءِ مُحتَمِـلاً
بَردَ السؤالِ فتكوينـي الإجابـاتُ
أمضيتُ عُمرِيَ في حَرّ الشَّقاءِ ومـا
يَوماً أتَتني مِـنَ الأفـراحِ هَبّـاتُ
وفي غَماماتِ حَظّي قَد زَرعتُ فَمي
فأورَقتْ في صَحاري العُمرِ غُصّاتُ
ولمْ أذقْ مِنْ فُراتٍ كُنـتُ أحلُمُـه
غَيـرَ المَـرارةِ تتلوهـا المَـراراتُ
شيّدتُ مِنْ ألَمي مَمشـايَ مُرتقِبـاً
وَعدَ الوصولِ فَخانتنـي النِّهايـاتُ
فلم أُعَنونْ لِخَطوي غَيـرَ خاتِمَـةٍ
مِن القَصيدِ صَداها المُـرُّ دَمعـاتُ
فيا أخا الجُـرحِ مَفتونـاً بِتسريَـةٍ
هلّا عَلِمتَ بـأنَّ اليـأسَ مَنجـاةُ
أنخْ رِكابكَ وأحللْ عنكَ ما عقَدتْ
واركُضْ بروحكَ إنَّ الميلَ خطواتُ
هلْ عِشتَ عُمرك والإسعادُ دَيدَنـه
أم أنَّ عُمرَكَ مِثلَ الشعـرِ خَيبـاتُ
تسائلُ الشمسَ إشراقاً و تأمَـلُ أنْ
تنسى أسى الليلِّ إذ تَبدو الصَباحاتُ
ونحـنُ نأمـلُ والآمـالُ كاذِبـةٌ
وَنحنُ نَحلُـمُ والآجـالُ فَجـآتُ
نَحو النّهايةِ نَمضي لا عَـزاءَ لَنـا
فالقبرُ دارتُنـا والجَمـعُ أشتـاتُ


و دوما الحكمه تنادينا
و دوما السلطان سيد الحكمة و روح الفينيق يفرض حضوره حتى في الغياب بقوة الكلمة و معناها و روح العطاء
بوركت دوما مديرنا العزيز السلطان و بورك نبضك

[عزت الخطيب]

شاعرنا القدير
سلطان الزيادنة
قصيد من روائع العربية هنا أطلت الفلسفات لتلبس عباءة الشعر السلطاني لتتحدث عن مكنونات شاعر كبير وفلسفة
عميقة في محاولة فهم ماهية الحياة ومآل الأماني
دمت وجمال الكلم

[روضة الفارسي]

أمضيتُ عُمرِيَ في حَرّ الشَّقـاءِ ومـايَـومـاً أتَتـنـي مِــنَ الأفـــراحِ هَـبّــاتُ
وفي غَماماتِ حَظّي قَـد زَرعـتُ فَمـيفأورَقتْ في صَحاري العُمـرِ غُصّـاتُ
ولــمْ أذقْ مِــنْ فُــراتٍ كُـنـتُ أحلُـمُـهغَـيـرَ الـمَـرارةِ تتـلـوهـا الـمَــراراتُ
شيّـدتُ مِـنْ ألَـمـي مَمـشـايَ مُرتقِـبـاًوَعــدَ الـوصـولِ فَخانتـنـي النِّـهـايـاتُ
فلـم أُعَـنـونْ لِخَـطـوي غَـيـرَ خاتِـمَـةٍمِـن القَصـيـدِ صَـداهـا الـمُـرُّ دَمـعـاتُ
فـيـا أخــا الـجُـرحِ مَفـتـونـاً بِتـسـريَـةٍهــلّا عَـلِـمـتَ بـــأنَّ الـيــأسَ مَـنـجـاةُ
أنـخْ رِكابـكَ وأحلـلْ عنـكَ مـا عـقَـدتْواركُـضْ بروحـكَ إنَّ الميـلَ خطـواتُ
هـلْ عِشـتَ عُمـرك والإسعـادُ دَيـدَنـهأم أنَّ عُـمـرَكَ مِـثـلَ الشـعـرِ خَيـبـاتُ
تسائـلُ الشمـسَ إشراقـاً و تـأمَـلُ أنْتنسى أسى الليلِّ إذ تَبـدو الصَباحـاتُ
ونــحــنُ نــأمــلُ والآمـــــالُ كــاذِبـــةٌوَنــحــنُ نَـحـلُــمُ والآجــــالُ فَــجـــآتُ
نَحـو النّهـايـةِ نَمـضـي لا عَــزاءَ لَـنـافالـقـبـرُ دارتُـنــا والـجَـمـعُ أشــتــاتُ


الأديب الكبير سلطان

تحية وفاء وحنين

وإلى لقاء

روضة

[فالح السعيد]

سلطانُ هيَّجتَ في الأشعار أشْـجاني ** وحطَّ طيركَ في روحي ووجـــداني

النـــــــــــــارُ يشعلها فلذات أحطبها ** من أضلعي عودها والشعرُ نوراني

ربــــــــــــــابتي هزجت ملتاعةً أبداً ** بينَ الكرومِ تداوي لــــوعةَ الحاني


أيها السلطان هل وصل نبضي إليك .. كما هو أنت ؟!

[سلطان الزيادنة]

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالباقي عبود التميمي
العزيز العزيز سلطان الزيادنة المحترم
رأيتك ها هنا شراعا يشــّق عباب القريض بعزم الكفاءة والأقتدار كما عهدنا فيك رقيق الحروف على صفحات البيان
دمت
تحياتي

القدير الذي افتقده دائماً
سلمتَ وعدتَ

محبتي

[سلطان الزيادنة]

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور أمير قدورة
لا أعرف ماذا أقولٌ بالفعل .. سأمضي و تأكلني الأفكار
لماذا هو حزينٌ جداً هذا العام ؟؟!!

هو العام وكل عام يا قديري
ثم إن الحزن قبعة الغريب

محبتي تصلك حيث تكون

[ظافرالقحطاني]

بسم الله
/
/
نص جميل بلغ فيه الكاتب ذروة الجمال والاتقان
ويعجبني هنا الرساله التي حملها النص
وصاغها شاعرنا الجميل سلطان
بكل تمكن وفن
مستوى مذهل من التحكم بالمفردة والمعنى
رائع جدا شاعرنا الجميل

طابت ايامك

[سلطان الزيادنة]

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زياد السعودي
سلام الله

مرور اول

بغية تثمين حراككم

وشكركم على ميمون منجزكم

ولنا عودة

ودنا

سلمت قسيمها في كل حضوراتك

محبتي

[سلطان الزيادنة]

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بارقة ابو الشون
نأتي إلى العَيشِ إكراهـاً وتَسبِقُنـا
مِن وَحشةِ الدّارِ والمَجهولِ صَرْخاتُ
نَهيمُ في الأرضِ نَسعى في مَناكِدِهـا
والدربُ وَعـرٌ تعُنّيـه المَتاهـاتُ
نِصفُ الحَيـاةِ مَناحـاتٌ مؤجَّلـةٌ
والباقيـاتُ تَبـاريـحٌ وأنّــاتُ



أنا الغريبُ كَما ريـحٍ بِـلا وَطَـنٍ
تقاسَمتنـي بِمنفاهـا المَحـطّـاتُ
أسيرُ في لُجّـةِ الأشيـاءِ مُحتَمِـلاً
بَردَ السؤالِ فتكوينـي الإجابـاتُ




كلمات تحفر في صخر
انتظار للفرح المؤجل

سلامي وعام يعاد عليكم بالخير

سلمك الله وحفظك يا المكرمة الكريمة

تقديري والامتنان

[سلطان الزيادنة]

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بارقة ابو الشون
نأتي إلى العَيشِ إكراهـاً وتَسبِقُنـا
مِن وَحشةِ الدّارِ والمَجهولِ صَرْخاتُ
نَهيمُ في الأرضِ نَسعى في مَناكِدِهـا
والدربُ وَعـرٌ تعُنّيـه المَتاهـاتُ
نِصفُ الحَيـاةِ مَناحـاتٌ مؤجَّلـةٌ
والباقيـاتُ تَبـاريـحٌ وأنّــاتُ



أنا الغريبُ كَما ريـحٍ بِـلا وَطَـنٍ
تقاسَمتنـي بِمنفاهـا المَحـطّـاتُ
أسيرُ في لُجّـةِ الأشيـاءِ مُحتَمِـلاً
بَردَ السؤالِ فتكوينـي الإجابـاتُ




كلمات تحفر في صخر
انتظار للفرح المؤجل

سلامي وعام يعاد عليكم بالخير

حضورٌ ثانٍ والطيبة ذاتها والطيب

تقديري الكبير وارفتنا بارقة

[سلطان الزيادنة]

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مروان القاسم
[poem=font="simplified arabic,6,crimson,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
غصّت بها وجعاً واستنفرت ألماً=في قبلة الروح هذي الريح مأواها
من خيبة عصفت والحبر يحضنها=عطر يردّدها والماء مجراها
قالت ستسكنها فاسكن بقافيتي=لا الشعر يلفظها في القلب سكناها
إفرح بها وطناً سلطان يا فرحاً=سوط من الحزن في الكفّ كفّاها
كفكف لها وبها إنّ الصفا قطع=من مهجة القلب والله سيرعاها[/poem]
***
العزيز الأغلى سلطان
أثريت وأثرت
فكان
دمت شعراً

بك يا عرار يكون الثراء والرضا

محبتي

[سلطان الزيادنة]

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صبري الجابري
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الأديب الشاعر: سلطان الزيادنة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أين أنت يا رجل ؟؟
غبت كغيبة موسى وعدت لنا بصحائف وتعاليم ، عظيمة القدر ، جليلة المعنى ، عميقة الغور
أية ما يكون الأمر : حمدا لله على سلامتك ، وكل عام وأنت بخير ، بشعر

====
نعود للنص :
جاءت القصيدة في أجواء مهيأة نفسيا لظهورها - بداية العام أقصد -
ربما أختار الشاعر هذا الوقت بالذات لأن الأذواق تكون جاهزة موافقة مستشعرة - رغم بهجة البداية - بظلمة وعتمة ما هو قادم
الشاعر هنا يخاطب ذلك النداء الخفي في روح كل واحد منا ، ذلك النداء الذي نحاول طمسه بتظاهر الفرحة والبهجة في مثل هذه المناسبات - لا أدري ، ربما أتحدث عن نفسي - ذلك النداء والشعور بأننى ربما لن أشهد عاما قادما
تجلت روح المعري هنا بشكل واضح هنا ، لا أقصد القالب أو إعادة انتاج المعاني ، بل أقصد التعامل مع الشعر كمصدر للمعرفة بدليل إنها لم تكن حادة جدا في إطلاق الأحكام كما عند المعري

تمكنت القصيدة من الخروج من مصيدة ثنائية الطبع والتكلف من خلال الاجتهاد في الموائمة بين اللفظ والمعنى بطريقة تدل على اشتغال جميل واحترافي في هذا المجال ساعد في ذلك صدق نفسي كبير ، ساعد القصيدة على الخروج من الاتباعية المطلقة مع محافظتها على سنن الشعر الموروثة

شرفني المرور بنص اختصر المسافة بين النص والحالة النفسية للمتلقي بطريقة ناجحة متخذة من مأزق النفس البشرية موضوعا لها متخيرة وقتا مناسبا جدا لذلك
ود يليق بحضورك البهي

الجابري

لله درّك أيها العارف السابر!
ثم إنه دارت الأيام وأنا الذي الآن أفتقدك
فأينك؟!

محبتي التي تدري يا صديقي

[سلطان الزيادنة]

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هناء زايد

القدير سلطان ..قرأت هنا حزناً يضيق به المدى

قرأت عمقاً وحكمة ....وتأمل في دنيا فانية يمضي كل ما فيها ويبقى للمرء عمله الصالح

غربة تلفنا ....فطوبى للغرباء ..!!

تقديري ووافر احترام
الهناء

طوبى لي هذا الحضور المائز

الوارفة هناء زايد

تقديري والامتنان

[طاهر مصطفى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلطان الزيادنة

دمك ليس لك
انه لا يشبهك
ولولا الجرح لما عرفته

قَصيدَةٌ بَلَّلَها موتاً دَمُ الغَريب


[poem=font="traditional arabic,7,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
يا حادِيَ الحُزنِ لي في الحُزنِ تَوراةُ= تَحكي بأنَّ حَياةَ السَّعدِ لَحْظاتُ
نأتي إلى العَيشِ إكراهاً وتَسبِقُنا =مِن وَحشةِ الدّارِ والمَجهولِ صَرْخاتُ
نَهيمُ في الأرضِ نَسعى في مَناكِدِها =والدربُ وَعرٌ تعُنّيه المَتاهاتُ
نِصفُ الحَياةِ مَناحاتٌ مؤجَّلةٌ= والباقياتُ تَباريحٌ وأنّاتُ
بالامنياتِ نداري خيبةً وأسى=وفي التَّمنّي هُروبٌ وارتِحالاتُ
والعُمرُ يَمضي سَريعاً دونَ مَعرِفةٍ=كأنَّه مِن طِباعِ البَرقِ وَمْضاتُ
وحِكمَةُ العيشِ طَيّ الغيبِ قَد خَفيتْ= للبؤسِ في ظِلّها البادي حِكاياتُ
و كَيفَ لا أمقتُ الدُّنيا و أنبِذُها=وغولُها مِن شَغافِ القلبِ يَقتاتُ؟!
أتَعلمونَ حَياةً لا يُخوّفُها =مَوتٌ وتثقلُها صَمتاً نِداءاتُ؟!
أنا الغريبُ كَما ريحٍ بِلا وَطَنٍ=تقاسَمتني بِمنفاها المَحطّاتُ
أسيرُ في لُجّةِ الأشياءِ مُحتَمِلاً=بَردَ السؤالِ فتكويني الإجاباتُ
أمضيتُ عُمرِيَ في حَرّ الشَّقاءِ وما=يَوماً أتَتني مِنَ الأفراحِ هَبّاتُ
وفي غَماماتِ حَظّي قَد زَرعتُ فَمي=فأورَقتْ في صَحاري العُمرِ غُصّاتُ
ولمْ أذقْ مِنْ فُراتٍ كُنتُ أحلُمُه= غَيرَ المَرارةِ تتلوها المَراراتُ
شيّدتُ مِنْ ألَمي مَمشايَ مُرتقِباً= وَعدَ الوصولِ فَخانتني النِّهاياتُ
فلم أُعَنونْ لِخَطوي غَيرَ خاتِمَةٍ = مِن القَصيدِ صَداها المُرُّ دَمعاتُ
فيا أخا الجُرحِ مَفتوناً بِتسريَةٍ=هلّا عَلِمتَ بأنَّ اليأسَ مَنجاةُ
أنخْ رِكابكَ وأحللْ عنكَ ما عقَدتْ=واركُضْ بروحكَ إنَّ الميلَ خطواتُ
هلْ عِشتَ عُمرك والإسعادُ دَيدَنه=أم أنَّ عُمرَكَ مِثلَ الشعرِ خَيباتُ
تسائلُ الشمسَ إشراقاً و تأمَلُ أنْ =تنسى أسى الليلِّ إذ تَبدو الصَباحاتُ
ونحنُ نأملُ والآمالُ كاذِبةٌ = وَنحنُ نَحلُمُ والآجالُ فَجآتُ
نَحو النّهايةِ نَمضي لا عَزاءَ لَنا =فالقبرُ دارتُنا والجَمعُ أشتاتُ

[/poem]

البسيط

تحية حب واحترام الى شاعرنا القدير سلطان الزيادنة
كلمات مثقلة بالحزن وعميقة المعنى بوركتم ياسيدي العزيز
لك التقدير
طاهر مصطفى

[سلطان الزيادنة]

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحيم جداية
الغالي سلطان الزيادنة

قصيدة بللها موتا دم الغريب
وأنت بللت الشعور والحروف بأسئلة ما زلنا نبحث عن اجاباتها
قصيدة تسامت في شاعريتها
وحلقت في معانيها الانسانية وأسئلة الوجود
ونبض الحزن يخفق في القصيدة من مطلعها إلى نهايتها
وهي نهايتنا المحكوم علينا بحتمية القضاء
ولكن الشاعر الزيادنة يبحث عن لحظات السعادة
في سياق الحتمية

الأستاذ الكبير والشاعر الفذ سلطان الزيادنة
ها أنت تنقش اسمك في سوق عكاظ شاعرا كبيرا

سلمت يا صديقي
لكنها الروح عنق مشدود
يتدلى من علامة استفهامه
منتظراً بتوقٍ أجوبة المدية

[سلطان الزيادنة]

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هبه فايز
بوركت فاضلي..
حرف من اجلال
دام عطاؤك
وكل عام وقلمك..قلبك بخير

الوارفة هبة فايز

شكري والامتنان لحضورك العاطر

يفتقدك الفينيق

عساك بخير

تقديري والاحترام

[سلطان الزيادنة]

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة عبد الكريم




ثمة خيط يجمع شعرك ../من حيث نظرتك الفلسفية للحياة الأوضاع عامة /..
لن أضيف جديد حين أقول .. الشطر الأكبر منها محبط ..
ثم إنه لن ألومك ..اطلاقا /علىالأقل هذه اللحظة التي أكتب فيها !
معك حق ..

القصيدة هنا أطربتني بحق..
من حيث التذوق الشعري بناء معنى وتصويرا خاصة في بعض الأبيات ..

نبرتها انخفضت في الجزء الأخير من النص .. /على ماشعرت/ ..

بيت القفلة كان جميل .. كما المطلع الرائع المتقن ..

أثرك/شعرا/ لا يخفى وبناؤك بارزٌ لا يتوارى .. وصوتك واضحٌ لا ينخفض
لك بصمتك التي تسعى لتثبيتها /مختلفة / وهي كذلك بلا ريب ..


سلمت يداك يا سلطان
قصيدة متينة ماتعة مؤثرة ..أدت الغاية منها بقوة ..

لك الشكر جزيلا

سلمت وسلم حضورك يا وارفة

ثم إنه يفتقدك الفينيق

تقديري والاحترام

[سلطان الزيادنة]

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صبري الصبري
شاعرنا الكبير سلطان الجمال
نص شجي نال قصب السبق في الحكمة والشجن
أدركت حقيقة الدنيا فوصفتها بقدرها
طبت وطاب بوحك الحزين ببسيطك الرقيق
وتائيتك البديعة
تحياتي
ومحبتي

شهادة أفتخر بها من لدن كبير

شكري والامتنان أخي صبري