لِنَعْكِسَ بّياضَنا | |
« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر » |
|
⊱ من ذرْوَةِ الرّمــــــــــاد ⊰ >>>> من ذروة الرماد ينبثق الفينيق إلى أعالي السماء باذخ الروعة والبهاء ... شعر التفعيلة >> نرجو ذكر التفعيلة في هامش القصيدة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
12-02-2017, 12:17 PM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
شهرَزاديــَّــــــة
شهرَزاديـــــَّــــــــة
وفي ليلةٍ عاثَ فيها السُّهادُ انْتحَيْنا وقُلنا أيا شهرَزادُ نُريدُ – أُخَيَّةُ- قصًّا يُعادُ فهيَّا احْجُبينا عن الملِكِ المُستبيحِ دماءَ العذارَى إذا ما توقَّفنَ عن سردِهنَّ لِصوتِ الفصيحِ: رأيتُ النَّهارَا وقُصِّي علينا حكايةَ هذا الزمانِ الذي أنكروهْ وكيف أشارتْ عقاربُ فيه -بلونِ الهوانِ- تُنَبِّئُهم عن غَدٍ كبَّلوهْ ؟ وكيف تَجاسرَ من قتلوهْ ؟ فقالت: رُوَيْدًا على رِسلِكُم أتنسَوْنَ ما كان مِن أمْرِكُم ؟ أُريقَ مع الدَّمِ سِرُّ الحياةِ وسِرُّ عصورٍ لها رَوْنَقُ تُخلِّدُ مَن يذهبونَ إلى الموتِ قَطْرُ الوعودِ جَنًى يُغدَقُ ورانتْ على صوتِها غُصَّةٌ: أليسَتْ لكم دونَها قِصَّةٌ ؟ تَوَقَّفتُ في الليلةِ السابقةْ لَدَى العاشقينَ الهَوَى مِنطَقةْ وجُلْنا خلالَ ظلامِ الديارْ يُراوِدُ نِبراسَنا شهريارْ بَحَثنا عن الآثمينَ فباتتْ تُؤَثَّمُ مِنهم يدُ الحاضرِ تَمُجُّ اكتراثًا بشرٍّ أحاطَ بِهم مِن عَدوٍّ لهُم ظاهرِ يرُشُّ السلامَ على الميتينْ مِن البندقيةْ فينبُتُ للقبرِ كفٌّ مَهينْ يَرُدُّ التحيةْ وصبَّارةٌ تَستقي مُرَّها مِن عصيرِ السُّكوتِ أو العنتريةْ !! *** وإذْ لمَعتْ في الدُّجى بارقةْ على قِمَّةٍ للمُنى باسقةْ بَدَا في الحَكايا بريقُ اللآلْ وكيف تلألأ نَجمُ الليالْ يُضيءُ الزمانَ الذى أرهقَتْهُ خبايا الدروبْ؛ فقد عادَ لحنُ الحياةِ الدَّؤوبْ وألقَى الضياءَ على حُلْمِ ليلٍ؛ شَجيٍّ عَصيٍّ عَفيٍّ غَضوبْ يُدافَعُ فيه عن الخُبزِ والمِلحِ والغيْمِ إن خَصَّنا منه غيمٌ سكوبْ ! *** وفي الليلةِ الألْفِ بَعدَ المِئةْ وحين تَحوَّرَ حُلْمُ الضِّفافِ وأصبحَ ذِكرى تُرَوِّضُ خيْلَ السنينِ العِجافِ بأُسطورةٍ عن غرامِ الملوكِ بعرشٍ يُناوئُ للعدلِ فِكرَا سَجَا الليلُ ثمَّ تفجَّرَ نارَا لِيصهرَ غَثَّ الحَديدِ .. الصَّدَا ووسَّدَ حُلمًا رأتْهُ العذارَى حياةً سقاها رَحيقُ النَّدَى وابتسامُ المَدَى !! *** 3/2001 على هامش القصيدة: كانت مَوضِعَ الأسئلة في منهجِ الرَّمز في الشعرِ المُعاصِر/ امتحانِ اللغةِ العربية لطلبةِ البكالوريا في الجزائر عام2016 المُتقارِب |
|||
12-02-2017, 12:45 PM | رقم المشاركة : 2 | ||||
|
رد: شهرَزاديــَّــــــة
عَـلَـى جُرحِ الـقَـوَافِـي ذَابَ مِـلْـحِـي
وَأَرَّخْـتُ المَـرَارَ بـِصَـمْـتِ طَـرْحِـي أظن اني هنا محتاج للمزيد من اللغــــة لأقدر أن أفي حرفكِ ولي عودة تليق بهذا النص من ليالي شهرزاد بقالب مختلف |
||||
12-02-2017, 01:12 PM | رقم المشاركة : 3 | ||||
|
رد: شهرَزاديــَّــــــة
شهرزادية سطورها تخطّ ألما وتمسح دمعة وترنو بأمل نحو الأفق البعيد
بورك حرفك وطاب مدادك شاعرتنا العذبة ثريا لقلبك الفرح ولروحك العذبة محبة وسلام تقديري |
||||
12-02-2017, 02:23 PM | رقم المشاركة : 4 | ||||
|
رد: شهرَزاديــَّــــــة
اقتباس:
أن يكون توقيعُكَ هو أولَ ما يُصافِحُ قصيدتي؛ فإنَّ هذا يعني ليَ الكثير؛ مما لا تستطيعُ حَملَهُ الحروفُ والكلمات دُمتَ سَبَّاقًا بالخير |
||||
12-02-2017, 02:33 PM | رقم المشاركة : 5 | ||||
|
رد: شهرَزاديــَّــــــة
اقتباس:
سرَّتني قراءتُكِ لهذه الأوجاعِ القديمةِ المُمْتدةِ المُتَمَدِّدةِ في الحاضر بِكُلِّ عُنفوانٍ وجَبروتٍ يقولان: وماذا بعدُ؟ وماذا أنتُم فاعِلون؟ غيرَ أننا لا نفقِدُ الثقةَ باللهِ: أنْ يُبعَثَ هذا الزمنُ الجميلُ مِن بينِ براثِنِ التُراب لروحِكِ فرحٌ يَدوم |
||||
12-02-2017, 02:54 PM | رقم المشاركة : 6 | ||||
|
رد: شهرَزاديــَّــــــة
اقتباس:
نعم جاءتْ هديرًا عاليًا بِصوتٍ شِعريٍّ حارسٍ للرفضِ: رفضِ الضياعِ والتضييعِ والتركيعِ والمَهانة وتِلالٍ وجِبالٍ مِن التَّسويف نختبئُ خلفها ونتوارَى مع خيباتِنا وعجزِنا وانتظارِ مِنَحِ الحُرّيّةِ المَجَّانيّة سِوَى أنَّ بَرقًا بريئًا ظهر؛ فَما عرفَ الشَّجْبَ طِفلُ الحجَر كتبتَ أيها الثائرُ المُبدِعُ قصيدًا مُوازيًا عن قِصّةِ الأُفول والهوان فَأسرَجْتَ الوِجدان.. وتَخطَّيْتَ حدودَ الزمانِ والمكان ثبَّتَكَ اللهُ على الخيرِ والحقّ أيها النبيل |
||||
12-02-2017, 04:38 PM | رقم المشاركة : 7 | ||||
|
رد: شهرَزاديــَّــــــة
شاعرتنا الكبيرة الاخت ثريا نبوي
نص راقي وكبير بلغته مميز بين الشعر والحكائية الشعرية وهذا القصيد متقن متعوب عليه وأسلوب فريد , نصٌ امتزج بالكوميديا السوداء في حاضرنا وفيه استعارة فكرية لحظية , وكذلك كان الرمز والصورة الشعرية حاضرة وبقوة , وهؤلاء المأجورين في بلادنا لم يتركوا مساحة للحياة ولم يعد مكانا للحياة ولا لأصحاب القلوب البيضاء والشعوب المقهورة ولا ننسى أن هناك مضللين وهم كثر وهذا يؤرق أصحاب القلوب الناصعة كمثلك أنت وجاء النص متقن بمزج الحرف بخيوط الشمس واستحضار الاسطورة أعطى بعدا جمالياً وعقارب الساعة تسير مغايرة عكس الاتجاه في هذا الزمان الأبله فالكل اعلن الجنون وأظنه زمن الانكسار والظلام والظلمة والظلمات والرضوخ , فكم من الهزائم تلاحقنا لكن لغتك رصينة وراقية حد الدهشة والوجع حاضر بقوة فسجلت حزنا يليق ودعي شهرزات تقص الحكايات وتوثق للتاريخ ثوابت الاوطان وتوثق اسوأ حالات العرب وما وصلنا اليه من قتل ودمير وقتل النفس البشرية عند العرب . أخيراً شهادتي مجروحة بهذا النص كبناء وبلاغة وانزياح لغوي ونراه نص مركب وهنا قمة الابداع فشهرزاد قالت بالحب وحكايا الف ليلة وليلة وظلم الأمير , وهنا شهرزاد مختلفة عادت بظلم مختلف أشد قسوة وكم من أمير وحاكم ظالم في زماننا فقد غدت الأوطان حظيرة , ولا ننسى ما تتعرض له النساء في يومنا هذا من سبي واغتصاب وغيره دمت بود وعز ودامت روحك سامقة مـع تـحـيـاتـي الـنــبـالــي |
||||
12-02-2017, 07:58 PM | رقم المشاركة : 8 | ||||
|
رد: شهرَزاديــَّــــــة
بَحَثنا عن الآثمينَ فباتتْ تُؤَثَّمُ مِنهم يدُ الحاضرِ
تَمُجُّ اكتراثًا بشرٍّ أحاطَ بِهم مِن عَدوٍّ لهُم ظاهرِ يرُشُّ السلامَ على الميتينْ مِن البندقيةْ فينبُتُ للقبرِ كفٌّ مَهينْ يَرُدُّ التحيةْ وصبَّارةٌ تَستقي مُرَّها مِن عصيرِ السُّكوتِ أو العنتريةْ !! شهرزادية عميقة الوجع صاغها نبضك باحساس فاره وبنبض أبي جسّد واقعنا المرير ومايمر بامتنا من احداث في قصيد شاهق مشحون بهموم الاوطان نبيل الاحساس والبوح. حرف يستوقف وقلم ذهبي أنيق سلمتِ شاعرتنا الماجدة العزيزة ثريا نبوي وسلم المداد تحية تليق ولروحك النقاء كل الحب
|
||||
12-02-2017, 08:39 PM | رقم المشاركة : 9 | ||||
|
رد: شهرَزاديــَّــــــة
شهرزادية جمعت بين أهمية الموضوع وجمال الرمز وقوة اللغة وروعة التصوير
قدرة عجيبة جدا على التعبير وسلاسة مستساغة ونفَسٌ قويٌّ وطويل شاعريا أستاذتنا الشاعرة الرائعة ثريا النبوي التهنئة مرتان 1 على هذه القصيدة الأكثر من رائعة 2 وأهنئك على اعتمادك كعضوة مشرفة على الشعر العمودي في منتدى الفينيق تقبلي فائق تقديري واحترامي أستاذة تحياتي |
||||
12-02-2017, 10:38 PM | رقم المشاركة : 10 | ||||
|
رد: شهرَزاديــَّــــــة
اقتباس:
الذََوَّاقة المُرهفة الغالية عبير وَدِدْتُ لو أصرُخُ وتسمعينَني: كيف عرفتِ؟؟؟؟؟؟؟هل وَقَفَتْ على شُبَّاكِكِ عُصفورةُ الشَّجَنْ؟! مَن الذي أخبرَكِ: أنَّ هذه الفقرةَ هي الأوجعُ والأحبُّ إلى قلبي وأنني نَزفتُها بغزارةٍ حَدَّ البُكاءِ وأنا أكتُبُها؛ لِتقطُرَ مرارةً كُلَّما قرأتُها إنها الحَلَقةُ الأدمَى في سلسلةِ أوجاعِنا العربيةِ باقتِدار واثقةٌ بأنكِ رأيتِ فيها كُلَّ فُصولِ الوجعِ الفِلسطينيّ وما تَبِعَها مِن نَمَاءٍ شَيْطانيّ في مَشاتِلِ الهوان لقلبِكِ الطيبِ القريب: عُطورُ الآسِ والبَيْلَسان |
||||
13-02-2017, 01:11 AM | رقم المشاركة : 11 | ||||
|
رد: شهرَزاديــَّــــــة
اقتباس:
وقد قَصَصْتَ جدائلَ الشمسِ لِتغزِلَ منها سُطورَ الذهبِ التي أبدعتَ ورصَّعتَ بها حافةَ البُركان وكما أبدعتَ أخي الشاعر: (عندما يكونُ الوجعُ حاضرًا بقوة؛ فإننا نكتُبُ حُزنًا يليق) وأتفاعلُ معهُ باستعارة الجُملةِ الأشهرِ في منهج الشكّ الدِّيكارتيّ والقياسِ عليها: أنا أُبدِع... إذًا أنا أتألّم سعِدتُ بحضورِكَ الثائر .. فابقَ ثائرًا حادِيًا قوافِلَ الرَّفضِ المَيْمون علَّ مدائِنَنا الغوالي تعودُ مِن الغياب وتعودُ النَّوارِسُ مُسابقاتٍ أَشرِعةً مِن زهرِ الحنُّون أهداها الكَرمَلُ والجليل؛ وتنتهي رِحلةُ الاغتِراب تحيةً تليقُ بِنُبلِ النبالي |
||||
13-02-2017, 01:24 AM | رقم المشاركة : 12 | ||||
|
رد: شهرَزاديــَّــــــة
اقتباس:
قصيدةً أُخرى وأنتَ مَن أنتَ في سماءِ الإبداع وأهنِّئُ نفسي بوجودي بينكم في حدائقِ مَودَّتِكم الأخويةِ المُزهرة وفي هذا العالمِ الثَّريّ بتِبْرِ البَيان مَودتي بِلا شُطآن |
||||
13-02-2017, 01:28 AM | رقم المشاركة : 13 | |||
|
رد: شهرَزاديــَّــــــة
أحسست بأن شهرزاد كانت تحكي وهي خجلة
فبأي وجه وأي لسان ستحكي عن حاضر توشح بالذلة والهوان والجعجعات الفارغة التي لم تضف إلا المزيد من السقوط لأمة كانت مضرب المثل بالشجاعة والكرم أي شجاعة تلك التي ترى بعينها القتل والدمار وتغرق متلحفة بصمتها! الغالية ثريا ما أروعك وما أعمق ما نزف جرحك كل التقدير ومودتي |
|||
13-02-2017, 01:40 AM | رقم المشاركة : 14 | |||
|
رد: شهرَزاديــَّــــــة
كانت شهرزاد و كانت ألفُ ليلة و ليلة، شقّت فيها رهينة الصباح كبد الخيال، لتسيل الحكايا أملا في الحياة.
و لكن لم تكن تلك التي في قصر شهريار كالتي أذعنت لنداءات من أرادها أن تحكي عن الألف التي بعد المئة، شهرزادنا هذه المرّة لا تطلق سراح كلماتها لتأسر المصفّدَ إلى روايتاتها... شهرزادنا هذه المرّة تحكي الخيبة وجعا غير خائفة من صباح أخير في حياتها، فهي ماتت مرات عدة ربما منذ تلك الألف بعد المئة. و لنا أن نسمع قرع الطبول و صهيل الخيول، لنا أن نسمع التاريخ و قد ألبسته الشاعرة نعت شهرزاد. كتافة الرّمز و ثراء المعجم يجعل من قصيدتكم ملحمة تحتاج إلى سابر أغوار شعر فذ، يخرج إلينا منها باللؤلؤ و المرجان. هنيئا أستاذتي و عظيم الود و التقدير. |
|||
13-02-2017, 01:59 AM | رقم المشاركة : 15 | ||||
|
رد: شهرَزاديــَّــــــة
اقتباس:
وقد أضافتْ إلى الأعماقِ عُمقًا إبداعيًّا جديدًا: رَسمًا وتجسيدًا قراءةٌ تستدعي الذاهبينَ إلى أقاصي التاريخِ والجُغرافيا؛ لِتُرِيَنا ملامحَهم وقد تلوَّنتْ وجوهُهُم بأُرجوانِ الخجلِ مما نحنُ فيه آهِ يا شَهرَزاد.. مِن آهاتٍ ننزِفُها في حِجْرِ القصائدِ وأزمنةِ التِّيه الأغلى نوال: أبدعتِ امتِشاقَ الحرف بستانُ وَردٍ لِقلبِكِ الهادِر |
||||
13-02-2017, 06:39 AM | رقم المشاركة : 16 | ||||
|
رد: شهرَزاديــَّــــــة
اقتباس:
شهرزادَ القصيدةَ التي بدأنا كتابتها مع سقوطِ الأندلُس؛ ولَمْ نملّ الكتابة ولَمْ تغِض روافِدُها القانيةُ وما انفكَّتْ تَصُبُّ في بَحرِ القصيدةِ صَبَّا قلائدُ ياسَمين لأجيادِ حروفِكِ المُبهِرات |
||||
13-02-2017, 06:56 AM | رقم المشاركة : 17 | ||||
|
رد: شهرَزاديــَّــــــة
اقتباس:
فهنيئًا لنا ولِنصوصِنا هذه الومضاتُ البَرقيةُ النقدية المُبهرة وطوبَى لِكُلِّ صُنَّاعِ الفرح؛ وعطاءِ الرَّياحين: تُعطي ولا تنتظِرُ الثناء مُروجٌ مِن البنفسَجِ والتوليب |
||||
13-02-2017, 09:30 AM | رقم المشاركة : 18 | |||
|
رد: شهرَزاديــَّــــــة
لقد أصبحنا في أُتون الحياة المستعر بفضل تجار السياسة وعملاء الدولار والعقول المتخلفة ،اللهم أرحم أمتنا من كيد الكائدين
لقد عشت مع كل حرف قرأته فتأججتُ مع مشاعرك الصادقه واستمتعت بالإبحار على شواطئ الرقة والرقي سلم بنانك وبيانك مودتي وأزكى التحايا |
|||
13-02-2017, 04:07 PM | رقم المشاركة : 19 | ||||
|
رد: شهرَزاديــَّــــــة
بَحَثنا عن الآثمينَ فباتتْ تُؤَثَّمُ مِنهم يدُ الحاضرِ
تَمُجُّ اكتراثًا بشرٍّ أحاطَ بِهم مِن عَدوٍّ لهُم ظاهرِ يرُشُّ السلامَ على الميتينْ مِن البندقيةْ فينبُتُ للقبرِ كفٌّ مَهينْ يَرُدُّ التحيةْ وصبَّارةٌ تَستقي مُرَّها مِن عصيرِ السُّكوتِ أو العنتريةْ !! قصيد شاهق وفكر سامق لا فضّ فوك شاعرتنا الرّائعة خالص مودتي
|
||||
13-02-2017, 07:43 PM | رقم المشاركة : 20 | ||||
|
رد: شهرَزاديــَّــــــة
اقتباس:
حُضورُكَ الراقي قال الكثير عن بلاغةِ التواصُلِ الإنسانيّ قبل الأدبيّ سَفيرًا لمملكةِ المشاعرِ النبيلةِ والحروفِ الجميلةِ.. كُنتَ هُنا شرَّفَتني قراءتُكَ العميقةُ وتفاعلُكَ الواشي برهَفِ ذائقتِكَ الشعرية سلِمتَ وغَنِمتَ ودُمتَ.. وللعراقِ الغالي مِثلُها باقاتُ وردٍ وَوُدّ |
||||
14-02-2017, 03:08 AM | رقم المشاركة : 21 | ||||
|
رد: شهرَزاديــَّــــــة
اقتباس:
وِسامٌ رائع .. وتاجُ فخارٍ على جبهةِ القصيد شُكرًا شاعرَنا القدير على هذه الوضاءةِ وياقوتِ الثناء خالصُ احترامي واعتزازي |
||||
15-02-2017, 01:58 AM | رقم المشاركة : 22 | ||||
|
رد: شهرَزاديــَّــــــة
بداية ساشكر المكرمة الثريا
على فارق القصيد وسأشكر (العصفور الذي نسي) والذي يحتضن هذه الشهرزادية بين دفتيه ولي عودة ود |
||||
15-02-2017, 03:51 AM | رقم المشاركة : 23 | ||||
|
رد: شهرَزاديــَّــــــة
توثيق للتاريخ واسقاط على الحاضر
|
||||
15-02-2017, 08:52 AM | رقم المشاركة : 24 | ||||
|
رد: شهرَزاديــَّــــــة
اقتباس:
الذي نَبَتِّ في حدائقِهِ؛ فأينعتْ حروفُهُ على ضِفافِ ما تُبدِعينَ لنا شُكرًا بحجمِ السماء يا موصولةَ الوفاء وابقِ بخيرٍ أينما حللتِ |
||||
15-02-2017, 09:27 AM | رقم المشاركة : 25 | ||||
|
رد: شهرَزاديــَّــــــة
اقتباس:
بَيْدَ أنكَ مَنحتني وِسامًا سُرعانَ ما اكتشفتَ أنني لا أستحقُّه! فقد كان عليَّ أن أبدأ بالاستفهام؛ لكنني (مِثلما قُلتَ عن الواو) كما أنني واأسفاهُ: لمْ أفتح أبوابَ التأويل (الكثيرة) حيثُ فاتني الاستفهام!!! (عبقريةُ المنح والتراجُع) أفادتْ واوُ العطفِ؛ الحَكي في حَضرةِ شهرزادَ الموسومةِ بالحَكْي عبرَ تاريخٍ: حُسِبَ فكان ألفَ ليلةٍ وليلة؛ وقد امتدَّ في القصيدةِ حتى الليلةِ الألفِ بعد المئة!!! لمْ تَفعلِ الواو هذا فقط؛ بل أفادت استمرارَ الحكايات؛ وأنها كانت تَحكي مِن قبلُ؛ وها هي تُستَدعى لِتُكمِلَ سَردَ الخَيباتِ في ليلةٍ وصفَتْها القصيدةُ بأدقِّ تفاصيلِها حتى شَكَّلتْ مُجتمِعةً مَسرحًا على صفحةِ القصيد. فلو قُلنا: أفي ليلةٍ؟....لا يجوزُ مَنطقيًّا أن يكونَ الاستدعاءُ وأن تكونَ أزمِنةُ الأفعالِ جُلُّها في الماضي.. وإقرارُ حقائقَ معروفةٍ من قصصٍ سابقة واسترسالُ التفاعُلِ بين الحاكيةِ والمُستمعين .. بَلْ إنهم كانوا يطلُبونَ الإعادة! مِن العَبثِ تَخيُّلُ أنْ يُردَفَ السؤالُ بكلِ هذه الديناميكياتِ الداعِمَةِ لِجَوِّ الحكاية ولو اشتغلَ الناصُّ بأبنيةِ الإجاباتِ؛ كما اقترحتَ؛ لَمَا كانت هُناكَ أبوابٌ ولا نوافِذُ تُفتَحُ للتأويل!!! لقد حدثَ إذًا ما لم يكُنْ في الحُسبان؛ وتمَّ الإجماعُ على أنها الأفضل من بين كل قصائدي على الجوجل؛ لِتكونَ موضِعَ الامتحان. شُكرًا على الثقةِ الغالية أخي عدنان |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|