|
⊱ المدينة الحالمة ⊰ مدينة تحكي فيها القصة القصيرة اشياء الزمان المكان |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
29-11-2017, 02:25 PM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
زفاف بين القبور
"زفاف بين القبور "
انتابها أكثر من شعورٍ وهي تسير بين حجارة وبناياتٍ صغيرةٍ متناثرة هنا وهناك، أفكارٌ متشابكةٌ تُصارِعٌها، ومتناقضاتٌ كثيرةٌ تزحف في أعماقها، شعورٌ بالخوف وآخرُ يقول لها عودي من حيث أتيت فهو لن يكون في انتظارك كسابق عهده، وثالثٌ يهتف بها كَيْ تواصل المسير، ورابعٌ يَصْرُخ بها توقفي..فَتَتَسَمّرُ لِلَحظاتٍ في مكانها، تتمنى لو تصرخ من أعماقها : تعال إليَّ وأنقذني من هذا العالم الأرضيّ، لكنها ﻻ تلبث أن تَئِدَ صرختها قبل أن تولد. كانت تحتضن وردةً حمراءَ...تذكر أنَّه عند كلّ لقاء كان يُهْديها وردةً تحملُ إليها كلَّ معاني الحب وتهمس في أذُنَيْها نيابة عنه:"إني أحبك بكلِّ ما في عمري من سنين."فتسْري في جسدها رعشةَ حبٍّ وسعادةٍ تملأ قلبها الصغيرَ فتفيضَ منه. الذكريات تحثُّها على السّير بسرعةٍ لِتصل إليه..والخوفُ يتسرّبَ إليها كُلّما تعثّرت بحجرٍ هُنا أو بنايةٍ هناك، وكأنَّ يداً خفيَّةً تمتدُّ إليها من أعماق الأرض لِتُعيقَها. في داخلها حُلمٌ ما زال يكبر حتى شاخ وانتحرت من فوقه السنون قبل أن يولد ويصبح حقيقة، وﻹيمانها بأنّه قدرُها انتظرته، ورَضِيَت به رغم كلِّ شيء . حتى أحلامُه الدفينة التي ما خرجت من قُمْقُمِها إﻻ بعد سفره، تذكُرها وتذكر كم تعذَّب لعدم فهم أقرب الناس منه لأحلامه، وعندما سافر، أجهشت بالبكاء على صدر أمها كطفلة..من كلّ أعماقها أحبته - وبتشجيع من والدتها التي كانت ترى فيه ابنا لها فقدته، وحلما من أحلام شبابها ذات يوم - انتظرته. قالت كأمٍّ تدرك عواطف ابنتها: عامين أو ثلاثة لن ينقصا من عمرك شيئا...وسيكون العمرُ أمامكما طويلا. إنها ﻻ تستطيع أن تحرم ابنتها نعمة الانتظار ففيه لذّةٌ وسعادةٌ وأملٌ بعيد مُرْتقب. منذ سنوات طويلة يوم كانت الأم بعمر ابنتها، ارتكبت خطأ جسيماً لم تغفره لنفسها: إذ لم تَف الأمِ بوعدها لِمَن~ أحبت...زُفّت لغيره بعد أشهر قليلة من سفره، وما أن مضى عامان ونصف، حتى كان في طريقه لبيتها، يتعثر بخطواته المتلاحقة، والمرافقة لدقات قلبه من فرط السعادة.."لحظات قليله ويكتمل الحلم".هكذا خاطب نفسه وهو يطرق الباب، رآها في بيت والدها تحتضن طفلة بين يديها وآخر يجري حولها ، هاله المنظر اختنقت أحلامٌ كثيرة راودته، وشعر بدقات قلبه المتلاحقة تتوقف فجأة، وبأجراسٍ تتحطّم على رنينها قصوراً شامخة بناها في مُخيّلته ، وﻷنه رأى فيها كل النساء، أقسم أن ﻻ تدخل حياته امرأة ، وهو يعيش الآن في عالم خاص بناه لنفسه من ركام أحلامه المتحطمة، وﻻ شيء ينسيه سوى الكتابة، بكل ما لديه من انفعالٍ يكتب، وﻻ يجد كلمة مرادفة لكلمة حواء سوى الخيانة، والأم تقرأ كل ما يُنشَر له فتزداد عذابا ، وتجد في كلماته سياطاً تلسَعُها، وتُكيلُ إليها اتهاماً تلو آخر في تدمير حُلُمه، كلماته تقطر ألماً وتخلو من أيّ تفاؤلٍ أو فرحٍ..فمن لم يعش الفرح أنّى له أن يصفه؟! تذكر الأم هذا بمرارة وحرقة تذيب جليدا تراكم فوق قلبها، منذ ذلك اليوم لم يهنأ لها عيشٌ..نظراته الحيْرىْ والْمُنْصَبّةِ عليها وعلى طفليْها تُعذّبُها.إحساسها بالنّدم وبالقسوة يُبَخّران سعادتها يوما بعد يوم، وهي ﻻ تريد ﻹبنتها عذاباً قاست منهُ فأقلق منامها. لذا شجعتها وقالت لها عامين أو ثلاثة لن يُنْقصا من عمرك شيئا. عندما يجد الإنسان بصيصاً من نورٍ في ظُلْمة غربته يُنير له الطّريق ويشجعه على الْمِضيّ في معركة الحياة بروحٍ شجاعةٍ فتلك قمة السعادة.. هكذا كان يشعر وهو بعيدٌ عنها، لذلك كان يكتب إليها في كلّ مرةٍ :"انتظريني..سأعود إليك مُحَمّلاً بكلّ ما تريدين، انتظريني فالأيام تمضي ولم يبقَ إلا القليل".كلماته كانت تدفعها لأن تنتظره العمر كله. مضت أشهرٌ طويلةٌ وقاسيةٌ قبل أنْ يحالفه الحظّ ويبدأ العدّ التّصاعديّ، بعزيمته المستمدة من ذلك ألأمل الذي ينير طريقه، كان يبتسم لأي مشكلة تواجهه. وفي سنوات قليله تصاعد العد ووصل لما يريد، جمع أموالا طائلة ليهديها إليها ويعوضها عذاب السنين. وفي غمرة السّنين نَسِيَ نفسه ونَسِيَ أنّ لها حقاً عليه فبدا أكبر من عمره بكثير. وأخيراً أرسل إليها رسالة يقول فيها: "قسماً بعينيك..وبكل اللحظات التي جمعتنا إني أحِبّك بكل ما في عمري من سنين..فانتظريني.أيامٌ قليلةٌ ونلتقي فازْرَعي قلبك بالأمل وتذكّري إنّي على العهد ما زلت مقيم". أخيرا سيعود إليها...نشوة من السعادة أصابتها وشعرت بروحها تسابق الأيام تريد لقاءَه. قالت لأمّها بفرحٍ ظاهرٍ وهي تُقَبّل رسالتَه بعينيها، ما أجمل الحُلمَ عندما يمتزج بالواقع! سيعود إليَّ أخيراً، وسنبني بيتنا الصغير .... وأرْسَت الأم نظراتها على شاطئ من شواطئ ماضيها تتذكر من أحبّت، يوم عاد إليها فوجدها مُلْكاً لِغيْره، للتضحية مذاقٌ خاصٌ ﻻ يعرفُه إﻻ المخلصون وابنتها منهم.كانت تُعَذّبُ كلّما اشتاقت إليْه عذاباً يَنْبعُ من حرمانها ومن قلبها الْمُنْشَطِر جزأَيْن كلَّما أنَّ جزءٌ كان له اﻵخر صدىً مترددا، فتتعذب عذابيْن وتألم ألَمَيْن ولكنْ بصمت.... من أيّ قوّةٍ هائلةٍ يَنْبُع صَبْرُها ؟! وَمِنْ أيّ طينةٍ جُبِلَ قلبُها لِيَتحمّل كَلّ هذا العذاب ؟! أنْ تَجِدَ في عذابها لذةً، وفي حرمانها عطاء..وأيُّ رِباطٍ هذا الّذي يتحمّل ثِقَلَ السّنينَ فلا يَكِلُّ وﻻ يَمَلّ؟ أيُّ سِرٍّ هذا الّذي يجعلُ مِنْهُما روحَيْن مُتَعانِقَتَيْن دائماً رغم اتّساع الهُوّة الفاصلة بيْنهما؟! ولكنْ من أيْنَ لهاته الأم أنْ تَصلَ إلى ما وصلت إليْه ابنتها من سُمُوٍّ في المشاعر؟! وهي التي نكثت عهداً قام بين قلبين، وتركته وحيداً يتعذب. لكنّ عدالةَ السماءِ لم تَنْسَها فَسيّرت لها زوجا لم يحترم ما بينهما من رباطٍ مقدسٍ، فَقَسا عليها، تركها وراح ﻷُِخرى يَسْتَقي منها كلمات الحبّ بعد أن استحالت حياتهما إلى جحيم، حَسْبُها من الحياةِ أن تتعذبَ بدون أملٍ في الخلاص. ها هُوَ قد عاد إليها...ساعاتٌ قليلةٌ وينتهي الحلم لِيُصبح حقيقةً، دقات قلبها كانت تتَسارَعُ في ذلك اليوم، تُرى بأيِّ ثوبٍ سَتقابله وبأيّ الكلمات ستبدأ حديثَها معه؟! قَلبت خزانتها رأساً على عَقِبٍ وهي تبحث عن ثوبٍ تَرْتديه، وأخيراً اهْتَدَت لثوبٍ أبيضَ اللون فارتدته وزيّنَت شعرها المُسْتَرسل على كتفيها بوردةٍ بلون الثوب فبدت كحمامة بيضاءَ. لَهْفَتُها الْمَمْزوجةِ بشوقٍ محرومٍ جعلتها عاجزةً عن التفكير، فقرّرت الصمت عند رُؤيته لِتَروي عطشاً داخلَها بسماع صوته. دقاتُ قلبها مضطربة، وعجلات سيارته تنْهَبُ الأرض نَهْباً في طريقه إليها..ساعاتٌ تمضي ويَلْتقيان ،بماذا سيقابل إخلاصها وَحُبّها الكبير؟! وأيُّ هدية تُعَوّضُها حرمان السّنين؟! وكانا على موعد..هو في طريقه إليها ،والقدرُ في طريقه إليْه يحملُ الموتَ في حَناياهُ، وما أنْ التقيا حتى انتهى كلُّ شيءٍ بحادث سيارة . وجاءها الخبر....لم تصدق من هَوْل الصّدمة الحقيقة، ربما ﻷنها تأبى أن تقتنع بالواقع المؤلم، أو ربما ﻷنّه وعدَها بالعودةِ إليها فانتظرته. كانت تلك الذكريات تمر أمام ناظِرَيْها وهي تسير حذرةً تنظر حولها بخوفٍ كي ﻻ تَطَأَ قبرا فتزعج ساكنه. ما زالت تحمل وردتها، ها هي تبحث بين تلك البيوت عن بيت حديث عهدٍ بالبناء، يسكنه من وهبته قلبَها وعُمرَها.. ووقف صامتة عند مكانها المنشود.. تمتمت بآيات قرآنية على روحه، جلست بالقرب منه، راحت تُزيّن بيته بتلك الوردة، وعادت بمخيلتها للوراء:كم تمنى أن تكون له وحده، يوم كان يَعِدُها ببيت صغير يجمَعُهما، إنها ترفض تسمية قبره قبراً ﻷنه البيت الذي وعدها به، روحها تناجيه، تريده قربها، لكنَّ البيت ﻻ يتّسعُ ﻹثنين والذنب ليس ذنبه ، فمن صمّم البيت نسيها، ونسي روحا أخرى تُلازِمُه، وتأبى العيش دونَهُ. أخذت تُجيلُ نظرها حيث تجلس، باحثة عن مكان يتّسِعُ لها...فوجدته، رقعةً من الأرض تصلحُ ﻷن تكون بيتا يَضُمُها إلى جانبه، وبسعادةٍ كبيرةٍ راحت تَخُطُّ بإصبعها البيت الصّغير الذي ستنتقل إليه بالقرب ممّنْ تُحِب . سَتُزَف إليه... أجلْ لقد عاد إليها ولم يبقَ شيء غير مراسيم الزفاف. سيكون سعيدا بذلك، فهذا حُلُمُه وهذا ما تُريد، روحها تُناجيه، تشعر بها تفارق جسدها مسافرةً إليه. وأسرعت الخُطى عائدةً كأنّها تَسْتَبِقُ الوقت لِتُعِدَّ عُدَّتَها وَتُزَفَّ إليْه _ لم تكن خائفة كحال قدومها ولم تمش ببطءٍ وحذر ، فهذا يومها _تريد أن تتزيّن لهُ وتكون أجمل الجميلات كما كان يصفها. علا صوت طرقاتها...دخلت البيت فرحة مُهَلّلَه، واستغربت اﻷم المسكينة وهي ترى نورا ينبثق من عينيها واشراقةً تضيء وجهها، تُرى ما الذي جرى ﻹبنتها؟! هل اقتنعت بالواقع المؤلم؟ أم أنّ الصّدمةَ جعلتها لا تُدْرك ما حولها؛ ترقبها بعينين مليئتين بالدموع، وهي تتوضأ، ثم وهي تصلي صلاةً خالصةً لله... طالت صلاتُها وانسابت دموعها غزيرة وهي تُناجي الله بصمت، كأنّها تطلب أمراً مستحيلاً:"رب .. يا من وَحّدْتَ القلوب على محبّتك ويا مَنْ جعلت مِنْ قلبين شَطْرَيْن، واحدٌ أعيش به وآخٌر عندك يا رحمن يا رحيم ...يا مجيب الدعوات أجبْ لي دعوتي وَوَحِّد لِيَ الشّطرين يا ربي.. وَحّد لي الشّطْرَين يا ربي". انتهت من صلاتِها وهالةٌ من نورٍ ملائكيّ تُنير وجهَها.. وقبل أن تغْفُوَ، كتبت أسطرا قليلة على ورقة جعلتها تحت وسادتها، تضْمَنُ بها العيش في ذلك البيت الذي خَطّتْهُ بيديها، ثم ألْقت برأسها على الوسادة، وأغمضت عينيها لتَحلم به. أغمَضتهُما للأبد...وكَطيورٍ مُهاجرةٍ رَفْرَفَت دقاتُ قلبِها مُسافِرَةً إليْه....ثُمَّ تَسَلّلت روحُها في سكون اللّيل تَحْمِلُها إليْه تَراتيلُ الملائكةِ وأشِعّةُ النجومِ والقمر... انتهت |
|||
29-11-2017, 02:29 PM | رقم المشاركة : 2 | |||
|
رد: زفاف بين القبور
احترامي وتقديري للجميع
⚘⚘⚘ |
|||
02-12-2017, 01:32 AM | رقم المشاركة : 3 | |||
|
رد: زفاف بين القبور
ترحيب بعودة الناصة
النص طويل وبحاجة لجلسة خاصة لتناول حيثياته وفكرته وسرده لي عودة مفصلة بإذن الله تعالى تحياتي |
|||
02-12-2017, 01:59 PM | رقم المشاركة : 4 | ||||
|
رد: زفاف بين القبور
اقتباس:
بانتظار عودتك أخي الكريم احترامي وتقديري |
||||
03-12-2017, 04:46 PM | رقم المشاركة : 5 | |||
|
رد: زفاف بين القبور
استجاب لها الله لصدق الدعاء
وفاء نادر في هذا الزمن سرد جميل وقلم أنيق أهدانا هذه السردية الماتعة دمتِ بكل الخير والإبداع تحياتي ومودتي |
|||
03-12-2017, 07:21 PM | رقم المشاركة : 6 | ||||
|
رد: زفاف بين القبور
اقتباس:
سلام الله عليك عزيزتي نوال ألف شكر لعطر مرورك ..وبهاء حضورك لك خالص المودة والتقدير ⚘⚘⚘ |
||||
03-12-2017, 08:06 PM | رقم المشاركة : 7 | |||
|
رد: زفاف بين القبور
ها قد عدت مرة أخرى
نص جميل بلغته وسرده وحكايته لغة سلسة وناضجة ومتينة والسرد جاء جميلا والتفاصيل مثيرة للقارئ رغم كثرتها جميل أن يتمسك المرء بحلمه وبمن يحب ويتمنى ولكن عجلة الحياة أحيانا تسير عكس ما نتمنى أو نتوقع أو ما نشتهي وكل إنسان وله أجل ونهاية... النص فيه تشجيع من أم ذاقت مرارة الفقد ربما بإجبارها الزواج ممن لا ترغب ولكنها مشيئة الله ومن ثم اختيار الأهل واختيارها لأنها حرة في قرارها واتخاذه لأنه يخصها وحدها رغم أن اختيار الأهل أحيانا يكون صائبا وفيه مصلحة كبيرة وكل شيء بقدر وكل إنسان وما كتب له من سعادة أو حرمان أو شقاء... فكرة النص جميلة تحكي معضلة لا تزال موجودة في عصرنا لكني بكل صدق ربما تخلل النص تفاصيل كثيرة وإسهاب غير مبرر ولا حاجة له وربما ضر بالنص وقلل من متانة السرد فيه وكان بالإمكان اقتضابه وعدم الاسترسال بحيثياته وجهة نظر متذوق ولك أن تضربي بها عرض الحائط وتبقى مملكتك وأنت القاضي فيها وعذرا على مشاكستي في النص خالص تقديري |
|||
04-12-2017, 02:54 PM | رقم المشاركة : 8 | ||||
|
رد: زفاف بين القبور
نص جميل وذوفكرة نبيلة ..رغم انها نادرة اليوم ولكنها موجودة
وكان النص قد كتب بطريقة سلسة وهنا اتفق مع رأي الأخ خالد فيما جاء بمداخلته..وتبقى وجهة نظرنا مجرد اجتهاد ..وللكاتبة الأديبة الفاضلة لها الرأي الأخير .. النص من النصوص التربوية الرائعة ..ففيه رمزية الوفاء هي القاعدة التي بني النص عليها .. تحياتي وفائق تقديري |
||||
04-12-2017, 11:22 PM | رقم المشاركة : 9 | ||||
|
رد: زفاف بين القبور
اقتباس:
سلام الله عليك اخي الكريم... سعيدة بعودتك وبكل ما خطه يراعك من حروف.. هذه القصة من كتاباتي القديمة جدا...والقريبة جدا لقلبي كتبتها مع مجموعة قصصية منذ زمن طويل...ثم بعد الزواج انشغلت بالبيت والاولاد وظروف الحياة. وعدت مجددا للكتابة..لم تكن فكرة القصة القصيرة جدا حينها موجودة...كتبتها مقتدية بكتاب قرأت لهم في تلك الفترة...ربما هذا سبب الحشو والتفاصيل الزائدة.. هي ملاحظة دقيقة وأنا أعترف بذلك أحيانا أفكر بمراجعتها لتكثيف النص والاختصار..وأتراجع عن ذلك لتظل بنكهتها التي خرجت عليها منذ البداية... ألف شكر لمرورك وألف تحية مغمسة بعطر الورد⚘⚘⚘ |
||||
04-12-2017, 11:29 PM | رقم المشاركة : 10 | ||||
|
رد: زفاف بين القبور
اقتباس:
سلام الله عليك أخي الكريم شرفتني بمرورك..صحيح ما قلته ...وما قاله الاخ ... وكتبت في ردي عليه انها من كتاباتي القديمة جدا..تركتها على ما هي عليه دون العودة للتكثيف واختصار بعض التلاصيل التي أسهبت فيها لتظل بنكهتها الأولى .. ألف شكر لك ولمرورك العطر لك مني تحايا الياسمبن مع فائق التقدير والاحترام ⚘⚘⚘ |
||||
05-12-2017, 12:42 AM | رقم المشاركة : 11 | ||||
|
رد: زفاف بين القبور
اقتباس:
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته أشكرك أختي لسعة صدرك وتقبلك الرأي الأخر وهذه لعمري أخلاق نبيلة أنتظر جديدك الجميل خالص تقديري |
||||
05-12-2017, 08:59 AM | رقم المشاركة : 12 | ||||
|
رد: زفاف بين القبور
اقتباس:
الشكر لك لقولك الحق دون مجاملة...وهذا ما أتمناه دوما |
||||
05-12-2017, 06:19 PM | رقم المشاركة : 13 | |||
|
رد: زفاف بين القبور
أحيانا الواقع يكون أكبر من تخيلاتنا
ويأتي بما لانتوقع قص رائع معبر دمت والتألق |
|||
05-12-2017, 08:43 PM | رقم المشاركة : 14 | ||||
|
رد: زفاف بين القبور
اقتباس:
بوركت غاليتي.... ***تحياتي وتقديري وامتناني لحضورك العطر⚘⚘⚘ |
||||
|
|
|