أتمرُّ القصائدُ؟؟؟

[نزار عوني اللبدي]

أنهكَ الليلُ عينيكَ، وانسربتْ من يديكَ الثواني،
وأنتَ على حافةِ الوجدِ ، تُنصتُ في ولهٍ/

أتمرُّ القصائدُ؟
عانقتَ في الوجعِ الحرفَ،
وامتزَجَتْ بدمائكَ أغنيةٌ،
أقبلي يا رياحُ، السماءُ ملبّدةٌ، والتراب تشقّقَ من ظمأٍ/

أتمرُّ القصائدُ؟
يحكون عن شاعرٍ قتلتهُ القصيدةُ،
ثمَّ استعادتْهُ زنبقةٌ حين مرَّ بها؛
نسمةً، حائراً يتقلبُ ما بينَ أنفاسها!

أتمرُّ القصائدُ؟
في لحظةِ البرْدِ نحلمُ بالأغنيةْ
نشتهي الكلماتِ، نفتّشُ عن حجرٍ يثقب الصمتَ،
يحملنا فوق أجنحة الشِّعرِ للدفءِ،
يا ليلُ،
هذا السكونُ يحاصر أنفاسَنا!

أتمرُّ القصائدُ؟
نبكي على فجرنا المتواري، نشقُّ الثيابَ على نجمةٍ أفلتْ،
نتمنى، ونغفو على حدِّ صحوٍ ثقيلٍ،
ونحلمُ جزءاً من الليلِ بالنومِ،
نحملُ آمالَنا في جرابٍ عتيقٍ،
ونفردُ أجنحةً باليةً
تستقيلُ المعاني من المفرداتِ بأفواهنا،
ونغنّي كما نتشاجرُ،
نشتقُّ أنغامنا من تصايحنا!

أتمرُّ القصائدُ؟
ليلى تعدُّ النجومَ،
وتنقضُ في الليلِ ما غزلتْهُ طوالَ النهارِ،
تماطلُ خُطّابها،
أنهكتْ شاطئَ العمْرِ، تسألُهُ:
- أيعودُ على موجةِ الشوقِ؟
- يا عامريّةُ،
قيسٌ تقاعدَ من دهشةِ الحبِّ من زمنٍ!

أتمرُّ القصائدُ؟
في غابة الوقتِ نغتالُ أنقى نقاءٍ لنا؛
باسمِ هذا الذي أحرقَ السفنَ، امتدَّ في الزمنِ،
ارتدَّ للوطنِ، اشتاق للموتِ حباً،
وأتعبهُ الإنتظارُ على عتباتِ المدائنِ،
باسمِ الذين استراحوا من الموتِ صمتاً،
نديرُ الكؤوسَ، ونشربُ نخب انتصارٍ!

، تفتّحَ جرحُ الترابِ وروداً،
وأثمر فينا صهيلُ الدماءِ مزاميرَ بؤسٍ
تُغنَّى على جثة الذكرياتِ
ويغتالها اليأسُ والأمنياتُ ،
وتهوي عليها المطارقُ،
تنثرُ للريحِ أشلاءها الباليةْ!

ويصعدُ فينا السؤالْ:
- أتمرُّ القصائدُ؟؟

ينشقُّ من قهره في الأكفِّ القلمْ،
وتبيتُ يتامى، على جوعها الصفحاتْ!!

(فعولن)

[ياسر أبو سويلم الحرزني]

يحكون عن قارئ فتنته عروس القصيدة ، فرمى عليها فرساً يرتّب شعرها لطرحة رأسها.

ستمرّ القصائد يا شاعر ، لا بدّ أن تمرّ
وستمرّ معها كاملاً ، وبكامل أدواتك من بهاء و رباب وحمام ، لتشهد حدوث المعنى.

تحيّاتي واحترامي أستاذي الفاضل.

[محمد ذيب سليمان]

وسوف تبقى ذلك الشاعر الذي يملك خطام القصيدة
ويوجهها حيث شاء وإن كانت حرونا
لقلبك القرح

[عبير محمد]

أتمرُّ القصائدُ؟
في لحظةِ البرْدِ نحلمُ بالأغنيةْ
نشتهي الكلماتِ، نفتّشُ عن حجرٍ يثقب الصمتَ،
يحملنا فوق أجنحة الشِّعرِ للدفءِ،
يا ليلُ،
هذا السكونُ يحاصر أنفاسَنا!


التقطتُ صورة من البوم صور شعرية مائزة
صوّرتها عدسة احساسك بجمال وعمق
في مقطوعات سامقة البوح والمضمون
كم عميق قلمك وبوحك الماتع شاعرنا القدير
سعدت كثيرا بمصافحة جديدك المائز
تحية تليق
وكل الود والورد

[خالد صبر سالم]

لغة شعرية متميزة بالابداع والتجديد مع عمق في افكارها وجمال في فنها
اخي الشاعر القدير
دمت شاعرا نترقب جديده فنرتشف منه الدهشة
خالص الاحترام والحب

[نزار عوني اللبدي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسر أبو سويلم الحرزني

يحكون عن قارئ فتنته عروس القصيدة ، فرمى عليها فرساً يرتّب شعرها لطرحة رأسها.

ستمرّ القصائد يا شاعر ، لا بدّ أن تمرّ
وستمرّ معها كاملاً ، وبكامل أدواتك من بهاء و رباب وحمام ، لتشهد حدوث المعنى.

تحيّاتي واحترامي أستاذي الفاضل.

أخي ياسر،

ويحكون عن شاعر هربت من قلبه القصيدة،
فراح يرتب أيامه على أصداء أنغامها الباهتة،
ويبحث في دفاتره العتيقة عن جمرة تحاول البقاء،

من يدري؟

ربما تمر القصائد يوماً!!

شكراً جزيلاً لحضورك الدافئ،

محبتي

[نزار عوني اللبدي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد ذيب سليمان

وسوف تبقى ذلك الشاعر الذي يملك خطام القصيدة
ويوجهها حيث شاء وإن كانت حرونا
لقلبك القرح

أخي محمد ذيب،

تفاؤلك بي يعيد لي بعضاً منّي،
ربما!

من يدري؟

شكراً جزيلاً لحضورك الجميل!

محبتي

[نوال البردويل]

نبكي على فجرنا المتواري، نشقُّ الثيابَ على نجمةٍ أفلتْ،
نتمنى، ونغفو على حدِّ صحوٍ ثقيلٍ،
ونحلمُ جزءاً من الليلِ بالنومٍ،
نحملُ آمالَنا في جرابٍ عتيقٍ،
ونفردُ أجنحةً باليةً
تستقيلُ المعاني من المفرداتِ بأفواهنا،
ونغنّي كما نتشاجرُ،
نشتقُّ أنغامنا من تصايحنا!

ونحن أنهكتنا وأسعدتنا القراءة فقصيدة كهذه
تستحق أن نقرأها ونعيد مرات مرات
وهي ليست بحاجة لشهادة منا
فقد أبدعت وأبدعت وأبدعت البوح بكل
حرف قالنا وجسد ما يعترينا من
حصار وصمت ووجع
ولكن يظل يحدونا الأمل باسترجاع
حقوقنا وإعادة ما سلب منا
كل التقدير شاعرنا الراقي أ. نزار
سعدنا لعودتك وبهذه الجميلة
تحياتي

[نزار عوني اللبدي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير محمد

أتمرُّ القصائدُ؟
في لحظةِ البرْدِ نحلمُ بالأغنيةْ
نشتهي الكلماتِ، نفتّشُ عن حجرٍ يثقب الصمتَ،
يحملنا فوق أجنحة الشِّعرِ للدفءِ،
يا ليلُ،
هذا السكونُ يحاصر أنفاسَنا!


التقطتُ صورة من البوم صور شعرية مائزة
صوّرتها عدسة احساسك بجمال وعمق
في مقطوعات سامقة البوح والمضمون
كم عميق قلمك وبوحك الماتع شاعرنا القدير
سعدت كثيرا بمصافحة جديدك المائز
تحية تليق
وكل الود والورد

العبير الرائعة،

هو من فيض لطفك ورقيق إحساسك،
أن تجعلي من بعض ما كان هنا هذا الجمال،

شكراً جزيلاً،،

بكل المودة

[نزار عوني اللبدي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد صبر سالم

لغة شعرية متميزة بالابداع والتجديد مع عمق في افكارها وجمال في فنها
اخي الشاعر القدير
دمت شاعرا نترقب جديده فنرتشف منه الدهشة
خالص الاحترام والحب

أخي خالد،،

لحضورك نكهة أحبها،
ولكلماتك أثر جميل في النفس،

دمت أخاً وصديق كلمة،

شكراً جزيلاً ومحبة.

[أحمد الشيخ]

ما أروعك وأنت تصوغ الفكرة بهذه اللغة الثرية
وهذا النبض الهادف المتعمق في استخراج المعنى
لك وافر الود والتقدير

[نزار عوني اللبدي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوال البردويل

نبكي على فجرنا المتواري، نشقُّ الثيابَ على نجمةٍ أفلتْ،
نتمنى، ونغفو على حدِّ صحوٍ ثقيلٍ،
ونحلمُ جزءاً من الليلِ بالنومٍ،
نحملُ آمالَنا في جرابٍ عتيقٍ،
ونفردُ أجنحةً باليةً
تستقيلُ المعاني من المفرداتِ بأفواهنا،
ونغنّي كما نتشاجرُ،
نشتقُّ أنغامنا من تصايحنا!

ونحن أنهكتنا وأسعدتنا القراءة فقصيدة كهذه
تستحق أن نقرأها ونعيد مرات مرات
وهي ليست بحاجة لشهادة منا
فقد أبدعت وأبدعت وأبدعت البوح بكل
حرف قالنا وجسد ما يعترينا من
حصار وصمت ووجع
ولكن يظل يحدونا الأمل باسترجاع
حقوقنا وإعادة ما سلب منا
كل التقدير شاعرنا الراقي أ. نزار
سعدنا لعودتك وبهذه الجميلة
تحياتي

الراقية نوال،

ما كان قصدي أن أنهككم،
ولكنها أنهكتني، فنالكم منها بعض ما نالني،
مداخلة واعية ومدركة،

شكراً جزيلاً،

بكل المودة

[نزار عوني اللبدي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد الشيخ

ما أروعك وأنت تصوغ الفكرة بهذه اللغة الثرية
وهذا النبض الهادف المتعمق في استخراج المعنى
لك وافر الود والتقدير

أخي أحمد،

وما أروع حضورك الشفيف،
وأنت تقرّضني بجمال روحك،

شكراً جزيلاً،

بكل الحب

[نزار عوني اللبدي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عوض بديوي

ســـلام الله وود ،
الله الله الله
نص شربت منها وارتويت
نبض إنساني يحترم..
أجدتم و أبدعتم
أتمرُّ القصائدُ؟
عانقتَ في الوجعِ الحرفَ،
وامتزَجَتْ بدمائكَ أغنيةٌ،
أقبلي يا رياحُ، السماءُ ملبّدةٌ، والتراب تشقّقَ من ظمأٍ/

أخي وصديقي وأستاذي وشاعرنا نزار عوني اللبدي
في القراءة الأفقية للنص أقول :
ربما.... نعم تمر ...
كرما لا أمرا انتظرني في القراء الخاصة أفقيا وعاموديا...
لك القلب ولقلبك الفرح
بورك المداد
مودتي و محبتي

أخي عوض،

حضورك يفعم قلبي بالسرور،
شكراً جزيلاً،

ربما.. من يدري!!
كان يظن، فبدا له!
أو كما كان!!

بانتظارك،

بكل الحب

[احمد القيسي]

شكرا على الجمال والسلاسة والعذوبة
سكبت دنان عنبر انسكبت على جمال الحروف
شذى و شاعرية
نسجت فأبدعت وأمتعت
دمت ودام نبضك الجميل
ودام يراعك الرائع
الشاعري الجميل

[نزار عوني اللبدي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد القيسي

شكرا على الجمال والسلاسة والعذوبة
سكبت دنان عنبر انسكبت على جمال الحروف
شذى و شاعرية
نسجت فأبدعت وأمتعت
دمت ودام نبضك الجميل
ودام يراعك الرائع
الشاعري الجميل

عندما يشهد للقصيدة شاعر عراقي مثلك أخي أحمد،
تتمرد عليّ القصيدة ولا أعود أستطيع التعامل معها!!
فرفقاً بي، فإني أبحث عن مكان لي بين الشعراء،
وبالكاد أكاد أجد لي زاوية بعيدة!!

شكراً أخي الشاعر أحمد القيسي،

بكل المودة والاحترام

[ثريا نبوي]

أتمرُّ القصائدُ؟
يحكون عن شاعرٍ قتلتهُ القصيدةُ،
ثمَّ استعادتْهُ زنبقةٌ حين مرَّ بها؛
نسمةً، حائراً يتقلبُ ما بينَ أنفاسها!

أتمرُّ القصائدُ؟
في لحظةِ البرْدِ نحلمُ بالأغنيةْ
نشتهي الكلماتِ، نفتّشُ عن حجرٍ يثقب الصمتَ،
يحملنا فوق أجنحة الشِّعرِ للدفءِ،
يا ليلُ،
هذا السكونُ يحاصر أنفاسَنا!

من أروعِ ما قرأتُ في وَصفِ غِيابِ الإبداعِ وعودتِهِ الماطرة
كَمْ وَدِدتُ أن أشكُرَ هذه الزَّنْبقةَ العبقريةَ التي أيقظتِ الجمالَ النائم
ومعها ذلك الحجَرَ الفيروزيَّ البَهيَّ الذي ثقبَ الصمت
فهطلتْ هذه الرائعةُ مِن غيمةِ الألق

تحيةً تليقُ بهذا الجمال

[نزار عوني اللبدي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثريا نبوي

أتمرُّ القصائدُ؟
يحكون عن شاعرٍ قتلتهُ القصيدةُ،
ثمَّ استعادتْهُ زنبقةٌ حين مرَّ بها؛
نسمةً، حائراً يتقلبُ ما بينَ أنفاسها!

أتمرُّ القصائدُ؟
في لحظةِ البرْدِ نحلمُ بالأغنيةْ
نشتهي الكلماتِ، نفتّشُ عن حجرٍ يثقب الصمتَ،
يحملنا فوق أجنحة الشِّعرِ للدفءِ،
يا ليلُ،
هذا السكونُ يحاصر أنفاسَنا!

من أروعِ ما قرأتُ في وَصفِ غِيابِ الإبداعِ وعودتِهِ الماطرة
كَمْ وَدِدتُ أن أشكُرَ هذه الزَّنْبقةَ العبقريةَ التي أيقظتِ الجمالَ النائم
ومعها ذلك الحجَرَ الفيروزيَّ البَهيَّ الذي ثقبَ الصمت
فهطلتْ هذه الرائعةُ مِن غيمةِ الألق

تحيةً تليقُ بهذا الجمال

الشاعرة الثريا،

كل الشكر لك لحضورك الوارف الجميل،
وإطرائك الكريم،

يزداد هذا المتصفح المتواضع بحضوركم ألقاً،،

بكل الاحترام والمودة،،

[محمد خالد النبالي]

ومع كل حرف كان قطرة من دماء
هو الصراخ والصمت والقهر ولا مجيب
اظن انه مكتوب علينا ان نولد مع القهر ونموت منه
لاشي سوى الحلم والتحليق على جسور الخشب الممزقة والمهترئة
لكن حبرك الممتد يغزل لنا بخيوط الحرير ويمنحنا الأمل لنبحر من جديد
تقديري للاخ الشاعر نزار

[غلام الله بن صالح]

حرف متألق متميز مدهش
دمت رائعا
مودتي وتقديري

[نزار عوني اللبدي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خالد النبالي

ومع كل حرف كان قطرة من دماء
هو الصراخ والصمت والقهر ولا مجيب
اظن انه مكتوب علينا ان نولد مع القهر ونموت منه
لاشي سوى الحلم والتحليق على جسور الخشب الممزقة والمهترئة
لكن حبرك الممتد يغزل لنا بخيوط الحرير ويمنحنا الأمل لنبحر من جديد
تقديري للاخ الشاعر نزار

أخي الشاعر محمد خالد،

هو انتظار الخروج من العتمة إلى النور،
والسعي لنيل ذلك دون كلل،
وكم من أمجاد بدأت أحلاماً يا صديقي!!

شكراً لحضورك الوارف،

بكل المحبة

[نزار عوني اللبدي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غلام الله بن صالح

حرف متألق متميز مدهش
دمت رائعا
مودتي وتقديري

الأخ الشاعر غلام الله،

شكراً جزيلاً لك،

محبتي وتقديري

[ثريا نبوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عوض بديوي

سلام الله وود ،
وقد عدت :
: (في ملخص لقراءة نقدية خاصة لهذا النص )
" حين يحول الناص نبض روحه إلى ما يشبه الرمزية غير المتكلفة ، فهو إما يقدم جمالا ، أو يحلق بالسيميائية فترتقي الدلالة، المتصلة به، وذلك لإعطاء معنى ( ايروتيكي ) جديدا ؛ حينها نتوقع أنه من نص وآخر - واعيا أو غير واع - يحاول انتاج شعر مغاير ، منفلتا من بؤرة التسلط اللفظي الكلاسيكي من خلال توليفات لفظية مبتكرة وإن سهلت، بحسب ما ترى القراءة النقدية، في الشكل والإيحاء والمجاز والصور المبتكرة التي تسلخها اللغة الشعرية نفسها...
فمن هنا تبدأ هندسة النص الشعري ، وفي أبعاد مختلفة ، ومنها ما لف النص من بوليفية واضحة ، جعلته اهتزازيا وطربا معا ... لاحظ ذلك ما بعد قول الناص أتمرُّ القصائدُ؟
هي بالأصل صورة واحدة ؛ تنامت بعد كل تكرار في سبع دورات ، شكلن إيقاعا خفيا داخليا ، في الجانب غير السمعي / الصوتي...
أتمرُّ القصائدُ؟
يحكون عن شاعرٍ قتلتهُ القصيدةُ،
ثمَّ استعادتْهُ زنبقةٌ حين مرَّ بها؛
نسمةً، حائراً يتقلبُ ما بينَ أنفاسها!
نص واع مثقف ومختلف لا يكون إلا بنبض حرف النزار..
( القراءة كاملة قريبا تحت الضوء بحوله تعالى )
كل الاحترام والتقدير
شكرا للامتاع
لكم القلب ولقلبكم الفرح
بورك المداد
مودتي ومحبتي

سعِدتُ بقراءةِ هذا الجمالِ النَّقديّ البَهيّ؛ حتى وإنْ تخلَّلَتْهُ مُصطلحاتٌ نقديّةٌ خاصةٌ بالعِلمِ؛
لا يُدرِكُ كُنهَها، ولا يعرِفُ مَخابئَ جُيوبِ عِطرِها إلا مَنْ يَملِكونَ حدائق وبساتين ورودِ النقدِ أمثالُكم؛
لِتَنداحَ في آفاقِنا وأرواحِنا أشْذاءُ عِلمِهم وحروفِهم؛ ثُمَّ تبقى عبيرًا مُقيمًا في رِحابِ الفينيق.
شُكرًا لهذا العطاءِ بهذا البهاء وهنيئًا لأخي الشاعر المُتَفرِّد أ. نزار
وتبقى قصيدتُهُ وكلُّ ما قرأتُ له؛ في وِجداني دهشةً لا تزول
وقد توازتْ معها هذه الكتابةُ النقديةُ بيراعةٍ رقيقةِ الهُوِيّة:
لأخي الشاعر الناقد أ. عوض بديوي

مِنِّي لَكُما أيها الشاعرانِ الناقِدانِ الرائعان:
باقاتُ وردٍ وَوُدٍّ وسِلالُ زعفران

[نزار عوني اللبدي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عوض بديوي

سلام الله وود ،
وقد عدت :
: (في ملخص لقراءة نقدية خاصة لهذا النص )
" حين يحول الناص نبض روحه إلى ما يشبه الرمزية غير المتكلفة ، فهو إما يقدم جمالا ، أو يحلق بالسيميائية فترتقي الدلالة، المتصلة به، وذلك لإعطاء معنى ( ايروتيكي ) جديدا ؛ حينها نتوقع أنه من نص وآخر - واعيا أو غير واع - يحاول انتاج شعر مغاير ، منفلتا من بؤرة التسلط اللفظي الكلاسيكي من خلال توليفات لفظية مبتكرة وإن سهلت، بحسب ما ترى القراءة النقدية، في الشكل والإيحاء والمجاز والصور المبتكرة التي تسلخها اللغة الشعرية نفسها...
فمن هنا تبدأ هندسة النص الشعري ، وفي أبعاد مختلفة ، ومنها ما لف النص من بوليفية واضحة ، جعلته اهتزازيا وطربا معا ... لاحظ ذلك ما بعد قول الناص أتمرُّ القصائدُ؟
هي بالأصل صورة واحدة ؛ تنامت بعد كل تكرار في سبع دورات ، شكلن إيقاعا خفيا داخليا ، في الجانب غير السمعي / الصوتي...
أتمرُّ القصائدُ؟
يحكون عن شاعرٍ قتلتهُ القصيدةُ،
ثمَّ استعادتْهُ زنبقةٌ حين مرَّ بها؛
نسمةً، حائراً يتقلبُ ما بينَ أنفاسها!
نص واع مثقف ومختلف لا يكون إلا بنبض حرف النزار..
( القراءة كاملة قريبا تحت الضوء بحوله تعالى )
كل الاحترام والتقدير
شكرا للامتاع
لكم القلب ولقلبكم الفرح
بورك المداد
مودتي ومحبتي

أخي عوض،
كالعادة، تمتعني بدخولك في أعماق النص، واكتناهه،
سلم قلم،
وسلمت،

شكراً جزيلاً

بكل الحق

[نزار عوني اللبدي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صلاح ابو شادي

وأثمر فينا صهيلُ الدماءِ مزاميرَ بؤسٍ
تُغنَّى على جثة الذكرياتِ
ويغتالها اليأسُ والأمنياتُ ،
وتهوي عليها المطارقُ،
تنثرُ للريحِ أشلاءها الباليةْ!

ويصعدُ فينا السؤالْ:
- أتمرُّ القصائدُ؟؟

أخي الشاعر الكبير نزار
رغم العوائق ستمر قوافل القصائد
تخترق الآذان والجدران
كنت كثيرا هنا وهناك
تستحق قصيدتك الصدارة
لك كل احترام وتقدير
تثبيت

الأخ الفاضل الشاعر صلاح،

نعم، ستمر، بإذن الله، ستمر،
حضورك الجميل أثلج صدري،
وأسعدني،

شكراً جزيلاً للمرور ولتثبيت القصيدة،

بكل المحبة والود