|
۵ وَمْضَــــــةٌ حِكـــائِيّةٌ ۵ حين يتخلخل ذهنك ..ويدهشك مسك الختام .. فاستمتع بآفاق التأويل المفتوحة لومضة حكائيّة (الحمصي) |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
01-04-2019, 08:47 AM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
أذى
بهيبة جنرال منتصر نزل من سيارته الفارهة باتجاه متسولة تفترش الرصيف..
وأخرج بتبختر محفظته المنتفخة.. وحين عاد الى سيارته فاجئه شرطي يحرر له مخالفة.. ممتعضا أشار الى المتسولة بسبباته ... أنت السبب! |
|||
01-04-2019, 12:41 PM | رقم المشاركة : 2 | |||
|
رد: أذى
مشهد وامض مشع كل شيء فيه انقلب رأسا على عقب في أحد الأيام زارنا قريب ومع حاجات تخص أهل البيت وحين خرج لامتطاء شاحنته تذكر أنه ترك المحرك يعمل عند نقطة السكون ونسي وضع مكبح اليد فانطلقت من ذاتها وكان السبب ميل بالإسفلت جذب إطارات الشاحنة في غياب الإحتكاك فصدمت صورا يحول بين أزقة الحي وشارع البحر يتصور كيف لو لم يكن هناك ذاك الحاجز الضخم ........................................ ....................... قال حينها بعد وهلة اندهاش وعجب هكذا يعترض إبليس أوجه الخير فودعنا بوجه سمح لا تفارقه الإبتسامة خلفت هذه الحادثة ضررا ماديا فحسب ومض حكي رفيع بديع ولبلاغتها وجمال وصفها حملت أوجها متعددة للقرائة وبين الأذى والسبب يتوارى المسبب |
|||
01-04-2019, 12:57 PM | رقم المشاركة : 3 | |||||
|
رد: أذى
اقتباس:
........... ومضة عميقة جميلة انيقة دم جميل مبدعاً محبتي ومحبتي
|
|||||
01-04-2019, 12:58 PM | رقم المشاركة : 4 | ||||
|
رد: أذى
كم أنت تلامس مشاهد واقعية وحقيقية يعج بها المجتمع العربي .. مع غياب العدالة الاجتماعية وتبجح الآخر !
قهر الفقير والمتألم والموجوع والمذبوح والمظلوم أدى إلى انتفاخ جيوب الفاسدين ! ..حمًلوا المظلومين كل وزر واثم ونسبوا إلى هؤلاء "الجنرالات" كل خير ! .. هم يعتبرون أنفسهم فوق القانون فوق المساءلة والمحاسبة فوق البشر .. دمت متألقا وجدا أيها الأستاذ المبدع الأخ العزيز ناظم العربي .. تحياتي وكل الإحترام والتقدير .. |
||||
01-04-2019, 05:13 PM | رقم المشاركة : 5 | ||||
|
رد: أذى
حمّلها وزرا هو صانعه، لم يراع مشاعرها وأحاسيسها
ومضة معبرة بوركت ودام العطاء كل التقدير |
||||
01-04-2019, 05:56 PM | رقم المشاركة : 6 | |||||
|
رد: أذى
اقتباس:
مفردة لخصت الغرض وكامل الومضة احدث الفارق قبائل ود |
|||||
03-04-2019, 08:47 AM | رقم المشاركة : 7 | ||||
|
رد: أذى
اقتباس:
حيثما جئت كنت الوفي المطلوب بوركت سامقا طيبا |
||||
03-04-2019, 08:50 AM | رقم المشاركة : 8 | ||||
|
رد: أذى
اقتباس:
من كاتبة مبدعة ترى سلمت أختي العزيزة |
||||
03-04-2019, 08:52 AM | رقم المشاركة : 9 | ||||
|
رد: أذى
اقتباس:
وافر الشكر والود نبتهج باواجدك |
||||
03-04-2019, 08:53 AM | رقم المشاركة : 10 | ||||
|
رد: أذى
اقتباس:
بوركت حيثما كنت سلامي ومحبتي |
||||
04-04-2019, 03:06 AM | رقم المشاركة : 11 | ||||
|
رد: أذى
اقتباس:
وكانت الضحية تلك الفتاة المسكينة هكذا هم أو معظمهم -أصحاب الجيوب المنتفخة- كل التقدير أ. ناظم وتحياتي |
||||
04-04-2019, 09:07 AM | رقم المشاركة : 12 | ||||
|
رد: أذى
اقتباس:
أستاذ ناظم جميل نقول عندما يعجبنا قول لصاحبه : خشمك فيه السكر ... و الخشم عندنا هو الفم و ليس الأنف و أقول مثلهم : قلمك فيه السكر صباحك الخير |
||||
04-04-2019, 03:05 PM | رقم المشاركة : 13 | |||
|
رد: أذى
هو استعراض و رياء أرادته الشخصية
نزل من سيارته ليراه الآخرين أنه يتصدق و لم تكتمل فرحة تلك المتسولة بالقروش حتى أذاها بسبابة اللوم .. جميل مشهدك الواقعي دام إبداعك الراقي |
|||
04-04-2019, 10:23 PM | رقم المشاركة : 14 | ||||
|
رد: أذى
اقتباس:
مشهد واقعي ورد في شكل كريكاتوري ساخر خلق المفارقة بين الشكل و المضمون , الحركات المعلنة و النوايا المبيّتة , .. , هو " الاستثمار الاجتماعي " لا أدري مدى صحة هذا التوصيف و لكن قصدت الاستغلال و المتاجرة بحالات اجتماعية و أوضاع إنسانية قاسية لتلميع صورة و اكتساب وجاهة في المجتمع ... !! جميلة و معبرة هي كالعادة نصوصك أستاذي ناظم العربي و تضع الاصبع على الداء بكل دقة تحياتي و خالص تقديري .. |
||||
04-04-2019, 11:44 PM | رقم المشاركة : 15 | ||||
|
رد: أذى
اقتباس:
والكلمة التي تحث وتحاور وتشجع بوركت مبدعنا |
||||
06-04-2019, 12:16 AM | رقم المشاركة : 16 | |||
|
رد: أذى
أذى ..
بهيبة جنرال منتصر نزل من سيارته الفارهة باتجاه متسولة تفترش الرصيف.. وأخرج بتبختر محفظته المنتفخة.. وحين عاد الى سيارته فاجئه شرطي يحرر له مخالفة.. ممتعضا أشار الى المتسولة بسبباته ... أنت السبب! ................................... صورة واقعية لمجتمع يتخبط في إصلاح الذات..في تحرير النوايا..في فهم منظومات العطاء والتصدق.. صورة لذلك الإنسان الذي يريد أن يحقق لذاته النصر والتعالي على الآخرين..للإنسان الذي يريد أن يتملك الفقراء ويعاملهم كالضعفاء.. صورة إجتماعية توضح طبقات المجتمع اليوم..وحال الوضع الراهن بعد ما أفرزته الحروب من انعكاسات سلبية على الفرد وتوجهه للتسول لنيل لقمة العيش.. الكاتب يضع صورة متسولة وليس متسول حتى ندرك ذلك الخلل العظيم الذي يجعل من النرأة ين تتعرض للكثير من الإهانات مقابل لقمة العيش..وحين تصل المرأة لهذه الدرجة من التسول..يعطينا هذا مؤشر خطر لما وصل إليه المجتمع اليوم..حالة يرثى لها أن تتعرض نساءنا لهذه المهانة..وهذا أيضاً يأخذنا للسؤال عن دور حكامنا في هذه الظاهرة وعدم إشباع الشعوب في إيجاد طرق ووسائل تشغيلهم بما يكفّ حاجتهم عن السؤال.. ظاهرة منتشرة جداا مما تعكس فشل المسؤولين العرب الحاكمين في دولهم على القضاء على مثل هذه الظاهرة..بالرغم أنهم باستطاعتهم إشباع أضعاف أضعاف البشر الذين يعيشون في دولتهم..والدليل أنهم يدخرون الأموال التي لا تستوعبها العقول من كثرتها والتي نكتشفها في خزائنهم وبنوكهم التي يوفرونها في بنوك الغرب...هؤلاء ليسوا قادة ولا حكام ولا ولاة أمر..هؤلاء لا يهمهم إلا تعبئة بطونهم وعقولهم خاوية..هؤلاء في مزابل التاريخ مستقرهم.. لنبدأ من عنوان هذه القصة القصيرة جداً / أذى/ بعد قراءة القصة وجدنا ذلك الرابط المتين الذي يربط العنوان بمحتوى النص..إذ هو يشير لتناص قرآني الذي يتحدث في سورة البقرة عن هؤلاء الذبن يتصدقون بأموالهم رياءً وتصنّع..ليقال عنهم أنهم أصحاب خير وهم بريئون من حلة الصدقة النقية..فما عملهم إلا أذى للفقراء الذين يتقبلون الإهانة من هؤلاء على أساس وصف بين حاكم ومحكوم..لننظر بتدبر ماذا يقول الله تعالى عن هؤلاء الذين يتبخترون بأنفسهم وأموالهم كما وصفه الكاتب بدقة: قال تعالى: " مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّائَةُ حَبَّةٍ ۗ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (261) الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لَا يُتْبِعُونَ مَا أَنفَقُوا مَنًّا وَلَا أَذًى ۙ لَّهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ(262) قَوْلٌ مَّعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِّن صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى ۗ وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ (263) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالْأَذَىٰ كَالَّذِي يُنفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۖ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا ۖ لَّا يَقْدِرُونَ عَلَىٰ شَيْءٍ مِّمَّا كَسَبُوا ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (264)سورة البقرة... / بهيبة جنرال منتصر نزل من سيارته الفارهة/ الكاتب هنا وضح صورة طبقتين من المجتمع.. طبقة الأغنياء والتي هي الطبقة الغنية الحاكمة..والذي يظهر ذلك من خلال ما وصف الشاعر ذلك الرجل بالجنرال الذي يمتلك سيارة فارهة.. / متسولة تفترش الرصيف../ ثم طبقة الفقراء المعدومين من المال..والذي صوٌرها الكاتب بدقة حين قال أنها تفترش الرصيف..بمعنى أن الرصيف مأواها وفراشها ومسكنها ..وهذا كناية عن شدة العوز والفقر الذي يجلدها والذي يجعلها تتعرض لمثل هؤلاء الحثالة من البشر الذين باعوا ضمائرهم لأموالهم ومراكزهم وكراسيهم.. / وحين عاد الى سيارته فاجأه شرطي يحرر له مخالفة../ هذه الصورة افتعلها الكاتب لتوضيح التناقضات الموجودة في مجتمعاتنا..وجعلها عاملاً مساعداً لخلق صورة الأذى التي يمارسها الإنسان في حق الإنسان الآخر..وللفت نظرنا لمعالم ومعاني الصدقة الحقيقية التي تعلمناها في مدرسة محمد صلى الله عليه وسلم.. فالشرطي يقوم بدوره كالعادة في لملمة المخالفات لملء خزينة الدولة..تاركاً حقوق الفقراء جانباً بلا اكتراث..أليس من الأولى لفت نظر القانون لهؤلاء الذين تدوسهم أرجل الأغنياء وإكرامهم من أموال الزكاة والضرائب.. كما كان الإسلام يقوم بتوزيع مثل هذه الأموال على الفقراء..ونحن نعرف من سيرة الخلفاء الراشدين والصحابة والتابعين كيف كانوا يقسمون الأموال على الفقراء والمحتاجين حتى أننا لن نقرأ عن تاريخ خلافة عمر بن الخطاب أنه كان في زمنه متسول واحد... هنا الكاتب أراد أن يوضح أنه مع وجود جباية الأموال لا وجود للمناصب والمحسوبيات..الهدف من الشرطة جمع الأموال لأهداف غير اجتماعية.. هذا هو حال مجتمعاتنا .. كان الهدف الرئيسي الواضح جدا من هذه القصة هو تلك القيمة الإيمانية التي نحتاجها اليوم بالذات لسد رمق الجائع والقضاء على منابع الفقر والتسول.. لننظر ونتدارس قيمة الصدقة الحقيقية لنكسب منها الإجر والثواب وتكون كالماء تطفئ الخطيئة من النفوس.. الصدقة الطيبة منبعها الإخلاص في النية وتحرير النفس من الرياء لتكون خالصة لوجه الله..عقد النية لله هو الأصل قبل انطلاقة الصدقة.. ما إعظم الصدقة حين تخرج بيضاء من القلب لقلب من هو أحوج بها.. . . الكاتب الأديب الكبير البارع حرفه أ.ناظم العربي ومضة غنية بارعة ممتلئة بالقيم الاجتماعية والعادات التي نحتاجها كي نصلح أنفسنا ومجتمعاتنا.. دائما تتحفنا بصور اجتماعية مختلفة هدفها إصلاح الذات إولاً ثم المجتمع لنكون في مجتمع يستحق التضحية بدمائنا.. بوركتم وهذا الحرف المبارك وما ترسمون به كل سبل الجمال والأدب السامي الراقي.. وفقكم الله لنوره ورضاه وأسعدكم في الدنيا والآخرة . . جهاد بدران فلسطينية |
|||
06-04-2019, 12:42 AM | رقم المشاركة : 17 | |||||
|
رد: أذى
اقتباس:
تتلخص الومضة في هذه الآية يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالْأَذَىٰ كَالَّذِي يُنفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۖ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا ۖ لَّا يَقْدِرُونَ عَلَىٰ شَيْءٍ مِّمَّا كَسَبُوا ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ جميل اقتناصك أخي ناظم محبتي
|
|||||
06-04-2019, 01:17 PM | رقم المشاركة : 18 | |||
|
رد: أذى
بداية النص تدينه قبل أن تحرر في حقه المخالفة.
تحياتي |
|||
15-04-2019, 10:42 AM | رقم المشاركة : 19 | ||||
|
رد: أذى
اقتباس:
ممتن جدا لهذا الحضور والتعقيب الطيب. |
||||
15-04-2019, 10:43 AM | رقم المشاركة : 20 | ||||
|
رد: أذى
اقتباس:
شكري ومحبتي للتواصل الراىع سلمت وبارك الله بك |
||||
24-05-2019, 10:11 AM | رقم المشاركة : 21 | ||||
|
رد: أذى
اقتباس:
صباح رمضان يحمل لك بشائر المغفرة سلمت صديقي الكريم |
||||
24-05-2019, 10:13 AM | رقم المشاركة : 22 | ||||
|
رد: أذى
اقتباس:
شاكرا لك هذا لتواجد الطيب كل عام وانتم بخير |
||||
24-05-2019, 10:14 AM | رقم المشاركة : 23 | ||||
|
رد: أذى
اقتباس:
حضور له نكهة التميز والابداع سلمت ودمت بالف خير |
||||
24-05-2019, 10:18 AM | رقم المشاركة : 24 | ||||
|
رد: أذى
اقتباس:
والقلم الغني والسياحة الثرية في عوالم النص والإثراء العجيب الذي تضفيه المبدعة جهاد على كل نص قلم احب تناوله المكثف لنصوص المنتدى وتحويله لنصوصنا الفقيرة الى قيمة فنية سلامي مبدعتنا المجاهدة الطيبة وكل رمضان وانت بخير |
||||
24-05-2019, 10:19 AM | رقم المشاركة : 25 | ||||
|
رد: أذى
اقتباس:
كل الود والتقدير وكل عام وأنتم بخير |
||||
|
|
|