رِسالةٌ إلى بِلقيسْ

[جهاد بدران]

الله الله الله
ما أجمل هذه القصيدة وما تحمل معها رسالة مضمونها التاريخ المجبول بحاضرنا وما فيه من حكم ومواعظ وبراعة في تقسيم الأبيات بين التاريخ وبين اليوم الحاضر لتكون زبدة الفكرة جمال وبراعة وسحر نالت دهشة المتلقي القارئ لها مرات عديدة..
رسالة بلقيس:
عنوان كله حكم ..كله يفتح آفاق الفكر كي يستخرج درر الكلام وشذرات الجمال من بين أنامل الحروف المنسوجة بروح التاريخ والمجبولة بفكر متّقد يحمل وعي ونضوج لسياسات اليوم وما يحمل من قرااة للتاريخ الماضي والتاريخ المعاصر..
في هذه القصيدة تحتاج منا دراسة وافية وتشريح مفصل كي يفي الشاعر حقه من هذا الجمال الخفي بين السطور..يحتاج لتقيب وبحث بين خفايا الحروف لنخرج دررها من عمقها البعيد المكتنز بالدهشة والجمال..
حين نقرأ قصيدة ما.. نحاول استخراج ما بها من جمال وتوضيح ما بها من أخطاء في الألفاظ أو المعنى..لكن ذلك يعود لمقاصد الشاعر نفسه وما يرمي إليه من مغزى بين ثنايا الحروف..ومن خلال تجربةٍ لا يمكن للمتلقي القارئ أن يستحوذ على مفاتن القصيدة إلا بعد مرات من القراءة..بالتكرار يتقرب للذهن المعنى ويسمح للخيال والفكر أن يمارسا حقهما في السبح بين مكنونات القصيدة واستخراج معالم سحرها..أحياناً يأخذنا بيت واحد من القصيدة لأبعد مدى نستطيع منه تأليف كتاب ..وأحياناً أبيات كثر لا تسوى إلا القليل من الفهم دون تحريك ذهننا وخيالنا..
لكن هنا ما لفت نظري في هذه القصيدة تلك القدرة الفذة العظيمة في تدوين الجمال على صفحات التاريخ من خلال هذه القصيدة الشاملة لمفاهيم عديدة وما بها من تأويلات ودلالات سحرية نتج من ثناياها ذلك القلم الكبير الذي يعتبر بارعاً في تخطيط الحرف وتحويله للوحة سحرية تستحق أن تكون مدرسة..
الأستاذ الكبير والشاعر المبدع الراقي
أ.طارق المأمون محمد
قصيدتكم هذه تعنبر لوحة فنية نتلعم من خلالها كيف يكون الشعر بكل أبعاده ومعالمه الفاتنة..
توظيف متقن ومدروس ..في داخل لوحة فنية راقية
تستحق قصيدتكم هذه الوقوف على جماليتها وتشريح سحرها بما تستحق..
لذلك هذه قراءة أولى لجمالها..وسيكون لي عودة ثانية بإذن الله تعالى..
مع ألواح الدرر التي سنخرجها من أفواه الحروف المكنونة في هذه القصيدة الكبيرة..
بوركتم وما تنسجون من جمال
وفقكم الله لما يحبه ويرضاه

جهاد بدران
فلسطينية

[طارق المأمون محمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسف قبلان سلامة

سلام الله أخي الشّاعِر الأستاذ طارِق المَأمون محمَّد،
تقديرنا لِقصيدَتكَ الجميلَة الوَطنِيَّة التي قالت بأسلوب جميل ما في قَلْب كل مناضِل في وِحْدة مع أبناء وطنه روحاً وجَسَداً، فجاء شِعرُكَ مَعْنى راقِياً وقولاً جميلاً.
بوركت ودام عطاؤك.
إحْتِرامنا الجَمَّ.

أستاذ يوسف أنرتم هذا البوح بهذه الرؤية الواعية و التعليق الجميل.
بارك الله يومكم.

[طارق المأمون محمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد المعطي

لا تشتكي هو حالٌ أرْهقَ البدَنا
............................ما(أسكتَ اللَّومُ في أيّامنا شجَنا)
بلقيسُ حقبةُ تاريخٍ قد اندَثَرتْ
........................لنْ ترْفع الثوْبَ، لا، لنْ تقلِبَ الزَّمَنا
ما عادَ من سَبَأ الأمْجادِ بارقة
.........................غير الصَّدى أوْ غيومٍ تغرِق المُدُنا
أينَ ابنُ ذي يزَنٍ؟ هل نامَتْ حَمِيَّتُهُ
................................أم إنَّها فَترَتْ يوم التقَتْ فِتَنا
ظَعْني وَظَعْنُكَ لم تتْعَبْ رَكائبُهُ
.............................لم يبْكِ فوْقَ ذي الأطلالِ واقِفُنا
قِفْ وابكِ صنعاءَ في السودان من وَجَعٍ
.........................يمتدُّ في القدسِ حتى جاوزَ الوَطَنا
أشجَيْتَنا ..فَهمَتْ كالنيلِ أدمعُنا
.........................فوا لَظى القَهْرِ وقد بَرّحْتَ هُدْهُدَنا
أبْلَيتَ.. سنبلةُ الإبداع ما برِحَتْ
................................تميلُ من ثِقَلٍ ما زالَ يلْهِمُنا

أخي الحبيب أحمد تنيرون متصفحي دائما بدرر كريمة و بساخئك المعهود و مقدرتك الفائقة.
شكرا لك

[طارق المأمون محمد]

هل من قارئ في رمضان نبعثها له

[وليد حسين الشرفي]

حسبنا الله ونعم الوكيل

لا اللوم يجدي لأن الخلل من الداخل والخارج معا

قصيدة اتكأت على تاريخ مجيد ووظفت اللغة لخدمة النص فكان جمالا على جمال

[طارق المأمون محمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جهاد بدران

الله الله الله
ما أجمل هذه القصيدة وما تحمل معها رسالة مضمونها التاريخ المجبول بحاضرنا وما فيه من حكم ومواعظ وبراعة في تقسيم الأبيات بين التاريخ وبين اليوم الحاضر لتكون زبدة الفكرة جمال وبراعة وسحر نالت دهشة المتلقي القارئ لها مرات عديدة..
رسالة بلقيس:
عنوان كله حكم ..كله يفتح آفاق الفكر كي يستخرج درر الكلام وشذرات الجمال من بين أنامل الحروف المنسوجة بروح التاريخ والمجبولة بفكر متّقد يحمل وعي ونضوج لسياسات اليوم وما يحمل من قرااة للتاريخ الماضي والتاريخ المعاصر..
في هذه القصيدة تحتاج منا دراسة وافية وتشريح مفصل كي يفي الشاعر حقه من هذا الجمال الخفي بين السطور..يحتاج لتقيب وبحث بين خفايا الحروف لنخرج دررها من عمقها البعيد المكتنز بالدهشة والجمال..
حين نقرأ قصيدة ما.. نحاول استخراج ما بها من جمال وتوضيح ما بها من أخطاء في الألفاظ أو المعنى..لكن ذلك يعود لمقاصد الشاعر نفسه وما يرمي إليه من مغزى بين ثنايا الحروف..ومن خلال تجربةٍ لا يمكن للمتلقي القارئ أن يستحوذ على مفاتن القصيدة إلا بعد مرات من القراءة..بالتكرار يتقرب للذهن المعنى ويسمح للخيال والفكر أن يمارسا حقهما في السبح بين مكنونات القصيدة واستخراج معالم سحرها..أحياناً يأخذنا بيت واحد من القصيدة لأبعد مدى نستطيع منه تأليف كتاب ..وأحياناً أبيات كثر لا تسوى إلا القليل من الفهم دون تحريك ذهننا وخيالنا..
لكن هنا ما لفت نظري في هذه القصيدة تلك القدرة الفذة العظيمة في تدوين الجمال على صفحات التاريخ من خلال هذه القصيدة الشاملة لمفاهيم عديدة وما بها من تأويلات ودلالات سحرية نتج من ثناياها ذلك القلم الكبير الذي يعتبر بارعاً في تخطيط الحرف وتحويله للوحة سحرية تستحق أن تكون مدرسة..
الأستاذ الكبير والشاعر المبدع الراقي
أ.طارق المأمون محمد
قصيدتكم هذه تعنبر لوحة فنية نتلعم من خلالها كيف يكون الشعر بكل أبعاده ومعالمه الفاتنة..
توظيف متقن ومدروس ..في داخل لوحة فنية راقية
تستحق قصيدتكم هذه الوقوف على جماليتها وتشريح سحرها بما تستحق..
لذلك هذه قراءة أولى لجمالها..وسيكون لي عودة ثانية بإذن الله تعالى..
مع ألواح الدرر التي سنخرجها من أفواه الحروف المكنونة في هذه القصيدة الكبيرة..
بوركتم وما تنسجون من جمال
وفقكم الله لما يحبه ويرضاه

جهاد بدران
فلسطينية

الكريمة العظيمة الجميلة الروح و القلم جهاد لا أدري لماذا غاب عني هذا التعليق القيم..
ممتن لقلمك و فكرك و رأيك .
باركك الرحمن يا اختي

[طارق المأمون محمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وليد حسين الشرفي

حسبنا الله ونعم الوكيل

لا اللوم يجدي لأن الخلل من الداخل والخارج معا

قصيدة اتكأت على تاريخ مجيد ووظفت اللغة لخدمة النص فكان جمالا على جمال

أين انت أخي وليد كيف حالك بنا شوق الى حرفك.
دم طيبا

[غلام الله بن صالح]

توظيف رائع للتاريخ ولغة جميلة وعاطفة صادقة
دمت شاعرا رائعا ومبدعا جميلا
مودتي وتقديري

[أحلام المصري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق المأمون محمد

بسم الله الرحمن الرحيم

رِسالةٌ إلَى بَلقيسْ

(ألــومُ صـنـعـاءَ يـا بلقيسُ أم عَـدَنا)؟
هـل أسـكـتَ اللـومُ فـي أيـامِنا شَـجَنا؟

أم أشـتـكيـكِ إلَـى التـاريـخِ إِنّ بــهِ
شـوقاً لِـعَـهدِكِ قـدْ يُـبـقي لَـنـا أذُنـا

قد يُحدِثُ المـجـدُ أو طُـلاّبُـه صَـخـباً
يُـلـْهِـي مَـسَامِعَه عَن صَوتـِـنا زَمَـنـا

علّمتـِهِ الـنُّـطـقَ لمـا لـم يَـكُـنْ أحـدٌ
يَـرجـو لقـولـتِه حُـسْـنـاً و لا حَـزَنَـا

كَمْ زيّـنَـتْـهُ لـنـا الأيـامُ فـارتَـحَلَـتْ
ظَـعْـنِي وَ قَـْد حَمَـلَتْ مِنْ حُـسـنـِهِ مُؤَنا

عِـشـنـا عـلى سُنبلاتٍ مِـنـهُ يـانعـةٍ
حـيـناً مـن الدهـرِ لم تَشبَعْ قــوارِضُـنا

نَـحْـكي عـنِ الـخَيرِ يا بلقيسُ فـي زمنٍ
ما يـَنْـتَهي عَهْدهُ تَيْبَسْ سَـنـابلُـنـا

ألـومُ نـفسيَ يـا بـلقـيسُ صِرتُ فَـتىً
يـَعِـيـشُ فـي سَـبَـأِ الـخَـضراءَ مُرْتَهَنا

قدْ طـافَ بي الـحُـزنُ أرجـاءً و ممـلكةً
قـد أنـبـتَ الـدهـرُ مـن أطـيافِـها وطنا

بَـنَـتْ عـلـى قـمَّـةِ الـجـَوْزاءِ مَلْعبَها
و أنْشَـأ الـعِـزُّ فـي أطـرافِـها مُـدُنــا

أيـامُـهـا رَفـَـعـتْ لـلـمـجْـدِ قُـبَّتَه
مـا رامَـهُ أحَــدٌ إلا لَــهُـمْ ذَعَـــنـا

الإنْـسُ شـادَ لـهُ فـي اْرضِها قُـبَـبـا
والـجـنُّ سـاقَ لهم فـي جَـوِّهـا سُفَـنـا

والـحُـسنُ كـان لهُ في أهـلِـها مِـنَـحٌ
والـحُبُ صاغَ لـه مِـنْ قَـلـبِـها فَـنَـنـا

ألـومُ تـاريخـنـا أم مـجدَ ذي يـزنٍ؟
(أم أُمـةً ضيـعـت في أمـسِها يـَزَنا)؟

(بلقيس يـقـتـتـلُ الاقـيـالُ فانـتـدبي
إلـيـهـمُ الـهُـدهُـدَ الـموفـي بـما ائتمنا)

قُـومِي فـعرشُـك اهتـَزّتْ قَـوَاعِـدَهُ
بُغضٌ أحَالَ عَلَى كُـرسـيِّهِ إحَـنـا

الـعَـرشُ عَـرشـكِ لـكـن نـَكّـرتْهُ يدٌ
نَـكْـراءُ قـد حَـمـلـت مِـن أِثـمِـها دَرَنا

لا ....مـا ابنُ داوودَ مَـنْ أعْطـى أومِـرَهُ
حـاشـا نـبـيَّـك رَبِـي أنْ يـكونَ هُـنـا

كلّا ولا الـصَالِـحُ الـمَـأمـونُ مُـتَّهَـمٌ
كَلّا ولا الـمَـارِدُ الـعـِفريـتُ قـد شَـطَـنا

لـكن من شُـرْتِهِم يوماً فَـمَـجـلسُهُـمْ
خـانـتـْهُ حِـكـمَـتُـه بل دَبَّ فـيـه خَـنا

جـاسَ الـملـوكُ على أرجـائِـهِ فَـغَـدا
سـِرُّ الـمـفـاسـدِ يـَمْـشـي بَـيْنهمْ عَلنا

الحِـكْمَةُ الـشَهَبَتْ أيامكم طُفئتْ
والهَدْيُ تاهَ فما يَدْري الهُدَى يَـمَـَنـا

ألـومُ والـلّـومُ لا تُـغْـنِـي زواجِــرُهُ
قـَلْـباً تَـمَـكّنَ فـيـه الـغِـلُّ أو سَـكَـنـا

(ألـومُ نَـفْـسيَ يا بَلقِـيسُ كُنتُ فَـتىً
بـفـتـنـةِ الـوَحْـدَةِ الحَـسـنـاءِ مُـفتَتَنا)

بوركت الشاعر الجنوبي
و بورك حرفك المحلق
تقبل مروري..و لتسكن بلقيس في مرقدها..سالمة

شكرا على هذا الألق

تقديري

[محمود سعادة]

جميل بوحك وموجع دمت للشعر ولليمن ولأهل الخير دوما
اسمح لي بملاحظات
1- هذا البيت فيه خلل عروضي بعد كلمة عرشك وقبل كلمة اهنزت ريمكن إضافة( قد هُزَّت) فبستقيم والأمر لك فانظر ماذا ترى

قُـومِي فـعرشُـك اهتـَزّتْ قَـوَاعِـدَهُ
بُغضٌ أحَالَ عَلَى كُـرسـيِّهِ إحَـنـا
2- لم أفهم الكلمة الثانية في البيت التالي (الـشَهَبَتْ)وكلمة( طفنت)

الحِـكْمَةُ الـشَهَبَتْ أيامكم طُفئتْ
والهَدْيُ تاهَ فما يَدْري الهُدَى يَـمَـَنـا

دمت بخير وألق

[طارق المأمون محمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غلام الله بن صالح

توظيف رائع للتاريخ ولغة جميلة وعاطفة صادقة
دمت شاعرا رائعا ومبدعا جميلا
مودتي وتقديري

شكراا اخي غلام على مرورك الجميل...
دم بخير