لِنَعْكِسَ بّياضَنا | |
« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر » |
|
☼ بيادر فينيقية ☼ دراسات ..تحليل نقد ..حوارات ..جلسات .. سؤال و إجابة ..على جناح الود |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
22-08-2015, 11:22 PM | رقم المشاركة : 26 | |||||
|
رد: فنجان قهوة على ضفاف حوار ما بين منوبية وزهراء
اقتباس:
شرفتنا جدا وتشجيعك يغرينا بمواصلة النحت شكرا جزيلا ومساؤك طيب
|
|||||
23-08-2015, 03:11 AM | رقم المشاركة : 27 | ||||
|
رد: فنجان قهوة على ضفاف حوار ما بين منوبية وزهراء
تعودنا منكم على فريد حوارات
مرحى بالمكرمتين نتابعكما بتقدير كل الود |
||||
23-08-2015, 10:58 AM | رقم المشاركة : 28 | |||||
|
رد: فنجان قهوة على ضفاف حوار ما بين منوبية وزهراء
اقتباس:
ألف مرحبا مرورك الرائع وحضورك الدسم يمنح تاشيرة خضراء تسرنا منوب وأنا جدا ، متابعة عميدنا الرائع شكرا بلا ضفاف ونهارك طيب جميل
|
|||||
23-08-2015, 12:08 PM | رقم المشاركة : 29 | |||||
|
رد: فنجان قهوة على ضفاف حوار ما بين منوبية وزهراء
اقتباس:
متابعتكم تمنحنا مزيدا من الغبطة والبهجة ورأيكم محفّز ومشجّع . فشكرا لسخاء فكركم وبهاء تفاعلكم . وسنواصل...... فائق التّقدير.
|
|||||
23-08-2015, 01:13 PM | رقم المشاركة : 30 | |||||
|
رد: فنجان قهوة على ضفاف حوار ما بين منوبية وزهراء
اقتباس:
متابعتكم تبهجنا كثيرا .
|
|||||
23-08-2015, 01:29 PM | رقم المشاركة : 31 | ||||
|
رد: فنجان قهوة على ضفاف حوار ما بين منوبية وزهراء
عدت ونهلت من هذا المعين العذب
استمتعت ، وترواحت مشاعري ما بين الدمعة والابتسامة والسكون حديثكما أطلق العنان لبعض أفكار أخذت تتجاذبني ما بين مد وجزر بعضها أجج جمرة وجع على وطن كنت أتمنى أن أعيش طفولتي فيه ..ولكنني حرمت منه ظلما وعدوانا وبعضها كان ريشة فنان ماهر أتقن صنع لوحة ذكريات من فرح وبعضها .. جعلني أستدعي صديقي الذي مهما حاولت التنصل من صداقته يلتصق بي : الصمت لله دركما ما أعذبكما وأطيب حديثكما طابت أوقاتكما بكل خير لقلبكما الدافئ ترانيم طيور محبة وإخاء |
||||
23-08-2015, 02:04 PM | رقم المشاركة : 32 | |||||
|
رد: فنجان قهوة على ضفاف حوار ما بين منوبية وزهراء
اقتباس:
ما أكثر أن نتشابه وما أكثر ان نلتقي وما اكثر أن نكتب بيد واحدة ولأنّنا من وطن الزّيتون والنّخيل والصّفصاف فلن نتوه عن بعضنا قرأت مرورك ونصّك المترع عروبة وإيباءا.....ترقرقت دمعة بالعين وظلّت عالقة بمحاجرها .....لن أذرف دمعا يا خديجة فلك للوطن عودة مهما طال زمان وغدر... ولك فسحة على روابيه ....تسلّقين صخورها وتننحتي نعليها بأظافرك إليك عدتُ يا وطن فالوطن يا صديقتي وفيّ ...ودفء الوطن وهّاج أجّاج لا يخمد ولا يصيبه صقيع ما أروع نصّك سُعدتُ به وستسعدُ به قديرتنا فاطمة التي لها دوما الفضل في انتقاء حواراتها . محبّتي الخديجة العزيزة .
|
|||||
23-08-2015, 02:19 PM | رقم المشاركة : 33 | ||||
|
رد: فنجان قهوة على ضفاف حوار ما بين منوبية وزهراء
تعالي يا خديجة الغالية
وأحضري أوراقك من ذاكرة لن تموت واقتسمي معنا آهاتها ..فرحها نهاراتها ضحكاتها لياليها ففي تعاضد الصورة خروج من كل أوجاعها
|
||||
23-08-2015, 02:32 PM | رقم المشاركة : 34 | |||||
|
رد: فنجان قهوة على ضفاف حوار ما بين منوبية وزهراء
اقتباس:
صدقت وأبدعت وصف الحال .. وأنى لأهل الزيتون والنخيل أن يتوهوا عن بعضهم البعض ما أجملك بصمودك وسيطرتك على دمعتك التي تأبين إلا أن تصبح دمعة فرح لتأذني لها بالنزول ، وعساها تصبح قريبا عندما ينبلج فجرنا وينمحي عن أرضنا محتل فاجر ويزول ما كنا نعرف الوفاء ونتعلمه لولم يكن الوطن وفيا دعد الغالية ، ما أراه إلا أما رؤوما أو طيرا حنونا يخرج فجر كل يوم يترقب بنيه ليضمهم تحت جناحيه ينسيهم سنوات الألم والعذاب الوطن يتعذب مثلنا صديقتي ، ولربما أكثر ، فعذابه ، عذاب مفارق ،وعذاب أم تترقب أبناءها لتحتضنهم وتعانق .. سعيدة بكلامك الذي يعيد للنفس هدوءها ويسكب فيها مزيجا من صبر وعطر لله درك ما أروعك . |
|||||
23-08-2015, 02:48 PM | رقم المشاركة : 35 | |||||
|
رد: فنجان قهوة على ضفاف حوار ما بين منوبية وزهراء
اقتباس:
ها هي أوراقي حاضرة ، تنتظرني أن أغمس ريشة قلمي فيما تكدّس في الذاكرة يطيب لي أن أقتسم معكما حديث الأمس وأشارككما بوحي ما بين جهر وهمس ففي الحديث مع الأحبة متعة لا تنتهي ، وفي اقتسام حروف القلب معهم فرحة لا تمّحي ها أنذا أنضد حرفي مع حرفيكما جنبا إلى جنب ، وأسندها لترتكز على جميل بوحكما العذب .. لتكون البداية من مغربنا الحبيب .. من أرض الجزائر النقية حيث تلقفتني أرضها الطيبة وليدة ، ورعتني في طفولتي الأولى بذكريات جميلة سعيدة .. على أرضها نشأت وترعرت ، ومن حبها ارتشفت وارتويت .. كنت فيها فراشة تتنقل بين أزهارها ، أو نحلة ترتشف لذةَ رحيقِها ، حتى أصبحت جزءا من كياني .. وعطرا يتغلغل في عمق وجداني .. فما أجملها من ديار .. سلام الله عليها ما تعاقب ليل أو نهار ... وللحديث بقية ... |
|||||
23-08-2015, 03:00 PM | رقم المشاركة : 36 | ||||
|
رد: فنجان قهوة على ضفاف حوار ما بين منوبية وزهراء
كم جميل حضوركم أحبتنا
ها نحن نلتقي على ضفة حضور طفولة واحدة ، جمعتنا فيها وبها ظروف وطن واحد و دين واحد وأمل واحد...حلم واحد وتقاليد وإن اختلفت في بعض أاوجهها فهي واحدة على امتداد رقعة وطننا الحبيبب من مائه إلى مائه نحن السباقون فعلا وقولا / عندما بدأت حكاية الوجود من هنا ..من ترتبنا الشريفة كانت الإنسانية ،، إنسانية بنبل حضورها مع نبنيا الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم ،وكل أنبياء الله عليهم السلام "" لا نفرق بين أحد من رسله "" الآية الكريمة فلنجالس بعضنا البعض اــــــ نقول أشياءنا دون عقد او أغلفة من زواق اللغة فطفولتنا سافرة بنبلها وبراءتها محبتي لكم يا كلكم منوووووووب وانا جد فرحتان بحضوركم / حضوركن الرائع في انتظار ورقة هذا المساء بحول الله وحكاية الحاج مسواك
|
||||
23-08-2015, 03:03 PM | رقم المشاركة : 37 | |||||
|
رد: فنجان قهوة على ضفاف حوار ما بين منوبية وزهراء
اقتباس:
فكم نبدع لمّا تحبّ النّساء بعضها بعضا .لك الودّيافاطم....في انتظار المسواك وحكاياه
|
|||||
23-08-2015, 03:27 PM | رقم المشاركة : 38 | |||||
|
رد: فنجان قهوة على ضفاف حوار ما بين منوبية وزهراء
اقتباس:
صالون نساء الفينيق روعة
|
|||||
23-08-2015, 04:35 PM | رقم المشاركة : 39 | |||||
|
رد: فنجان قهوة على ضفاف حوار ما بين منوبية وزهراء
اقتباس:
فقط لم أفهمك جيدا اخي؟؟ ليتك توضح الفكرة..
|
|||||
23-08-2015, 05:20 PM | رقم المشاركة : 40 | ||||
|
رد: فنجان قهوة على ضفاف حوار ما بين منوبية وزهراء
الحاج مسواك الجزار
"" 6 أوقيات من لحم الخروف...تفاهمنا؟؟"" "" نعم 6 كيلو من لحم الخروف من عند الحاج احمد اللي خدام عند الحاج مسواك""" "" لالالا .. 6أوقيات ليس 6 كيلو / الأوقية تساوي 200 جرام .كم من مرة سأعيد المعلومة ؟؟"" " صافي أبابا حفظتها أوقية هي الرّابعة أي ربع كيلو جرام من اللحم .ياك"" يضحك أبي رحمه الله ويؤكد : "" أقل بقيلل من الرابعة.."" أذهب "" طيارة "" إلى الحاج احمد ومجرزة مارشي سنترال marche central= السوق المركزي للحم والخضار ... كنت أتساءل وأنا أحلق بسرعة البرق نحو الجزار : ما الفرق ما بين أن نشتري كيلوجراما من اللحم أوأوقية؟؟ يتطاير الجواب مفعما ببراءة ، يرسيني على بر الهدوء ، دونما تفكير كبير بأن جيب والدي كان يكفي فقط لـ : أوقية من اللحم وبأن والدتي الحبيبة ستتصرف بهذي الأوقية لتجهيز طاجين القصبية " فاعل وتارك وعليه الكلام"" = طاجين لذيذ . والقصبية= نوع من البطاطا وكان الحاج احمد يقول لي"" السيد الوالد يذكرني بأيامنا الجميلة بالبهجة = يقصد مدينة مراكش ثم يتنهد مردفا : من يتذكر اليوم الأوقية.. يا حسرتاه على الزمن. يلف لي الأوقية في كيس مخصص للحم ثم يحذرني من الجري ويحاف علي ّ من الطريق.. لم أكن أفهم كثيرا لم هذه التنهيدات ؟؟ ولم هذي الحسرة ولم يكن يعنيني أن أفهم حين عدت متأخرة ذلك اليوم إلى البيت / على غير العادة نظر إلي أبي نظرة أوقفتني عند باب حجرته وأنا أقسم بالله وبالمصحف الكريم ، و بكل الأسماء التي كنت أتودد إليها حين خطأ " وحق لالة مكة لعزيزة وحق سيدي بليوط وحق سبعة ُ رجال : الجزار الحاج مسواك أخذته الشرطة / وجدوا عنده حمارا"" ""وجدوا عنده حمارا؟؟ وبقيت أنت هناك ؟؟ "" يذهب أبي على جناح السرعة للجزار / ثم يعود بالخبر اليقين الحاج مسواك يبيع لحم الحمار على مدى سنوات عديدة للزبائن هل أكلنا لحم الحمار يا أبي؟؟ يمتقع وجه أبي غضبا فهو ابن البلد كيف استطاع هذا الخنزير بيع لحم الحمار للناس الطيبة التي تزاوره كل يوم؟؟؟ تظل الحكاية قسيمة حوار أمي وجارتنا لالة محجوبة * رحمها الله* على مدى أيام ، وتتفقان على شراء السمك حتى إشعار آخر فمن يدري قد تكون البلوى ممتدة في شرايين كل السوق ولدى كل الجزارين... مات الحاج مسواك بسكتة قلبية داخل السجن ، بعد الفضيحة التي جلبها لنفسه لهفة وعدم خوف من الله صودرت ْ جميع ُ أملاكه. وكان عبرة لبقية التجار ألمح صورة بعيدة الآن في المخيلة: كان يجلس بعيدا من مجزرته على بعد أمتار قليلة ، يحرك سلسل ذهبية من النوع الضخم في معصميه ، يدخن سيجار من النوع الفخم .. بينما يلف لحم الحمير لبني جلدته....
|
||||
23-08-2015, 06:18 PM | رقم المشاركة : 41 | ||||
|
رد: فنجان قهوة على ضفاف حوار ما بين منوبية وزهراء
اللّه يا فاطمة
مسواك يفعل هذا وهو حاج؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ يبيع لحم الحمير ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ولكن لما الإستغراب .....والمسواكون كثّر في مجتمعات نخر قيّمها تكالب على الرّبح والمال الحرام لي عودة هنا لأقصّ لك اخبار (المسواكين )الذين تكاثروا في زمن مابعد الثّورة والرّبيع العربي. غابت المراقبة وعمّ الفساد ولا رقيب ولا حكيم ...... انتظرني يازهراء هذه اللّيلة ففي اللّيل تترعرع الأشجان ..... وتتوافد المواجع من مسواك وغير مسواك . محبتي أيتها الغالية
|
||||
23-08-2015, 10:52 PM | رقم المشاركة : 42 | ||||
|
رد: فنجان قهوة على ضفاف حوار ما بين منوبية وزهراء
الغريب في الأمر يا زهراء أنّ هؤلاء الغشاشين الذين ورد فيهم حديث رواه مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( مَنْ حَمَلَ عَلَيْنَا السِّلَاحَ ، فَلَيْسَ مِنَّا ، وَمَنْ غَشَّنَا ، فَلَيْسَ مِنَّا )يوهمون حرفاءهم بالإستقامة ومخافة اللّه
فلمّا ندخل دكاكينهم نقرأ على جدرانها كلّ ما ذكر في الغشّ من آيات كريمة تحثّ على الكيل بالقسطاس ...وعدم الغشّ .ومايزيد في ثقتنا بهم أنهم قد يكونون من حجاج البيت الحرام تماما كا(لحاج مسواك ). يقسمون بأغلظ الأيمان على جودة سلعهم واستجابتها للشروط الصّحيّة . فأسواقنا اليوم أصبحت بؤرا وتجمّعا خطيرا للغشّ والتّحيل وقد زاد الأمر تفشيّا مع الثّورة بحكم الإنفلات والتّسيّب الذي تشهده الأنظمة . ثمّ أنّ تخلينا عن تقاليدنا في( العولة ) أضرّ بنا وفسح المجال للإستهلاك من مصادر غير صحيّة خاصّة في المواد الغذائيّة تأملي يا زهراء هذه الصورة https://youtu.be/4SRX15alPHg وليتك تساعدينني على تحويل الرابط الى صورة فالجهاز يعيقني. فما علق بذاكرتي عن هذه العادة تلك الجرار التي كانت تصفّفها والدتي في بيت العولة وتقيم لها مهرجانا من الزّغاريد والأهازيج ....ورائحة البخور تفوح في أرجاء الحوش هذه للزيت وتلك للكسكسي وجارتها للدّقيق بعضه لخبز الطابونة وبعضه الآخر للثّريد (العصيدة) والأخرى للتّوابل وللقديد نصيب فيها والهريسة حاضر ة مع (المخلّلات )من زيتون وفلفل وجزر ولفت و...و.... لابدّ يا زهراء أن نعود لعاداتنا وأن نقاطع هذه المواد المغشوشة فكم حدثت من حالات تسمّم بسبب التّعفّن وعدم صلوحية بعض الأغذية المصنّعة... وكم أكلنا لحم الحمير ولحم القطط والكلاب ولم نكن ندري.... ولعلّ أغرب ما عرفت من الغشّ لجوء (المسواكين ) نسبة للمسواك الى استعمال الأصباغ في طحين الفلفل الأحمر الذي نستعمله في الطّبخ ....فهو لا يعدو أن يكون دقيقا مصبوغا بالأحمر .....وأمّي الى يومنا هذا رغم كبر سنّها تقوم بتجفيف الفلفل ورحيه ولا تثق بما يبعيونه بالأسواق. اللّه ياصديقتي كم أسعد بهذا الحوار المتواصل بيننا ...وكم أجدني أنبش ذاكرتي وما علق بها من صور باهتة لم يجفّ نبض الحياة فيها على قدمها.... الحوار معك يا صديقتي الرائعة رومانسيّ يهب النّص المتداول بيننا خصوصيته الطافحة بالحنين والتّّذّكّر ...تينع له ومنه النّفس مستحضرة أزمنتها بشاهدها وغائبها .... إنّها محطّات من حياتنا يا زهراء تتجدّد القلوب في رحابها ونوافير النّفس منك ومنّي تضمر جذوتها وتنزع عنّا ما ترهّل في حفل شاطح بالأحداث ... سلمت ودمت وحيّاك اللّه يا أخيّة... وللحديث بيننا بقيّة
|
||||
24-08-2015, 12:23 AM | رقم المشاركة : 43 | ||||
|
رد: فنجان قهوة على ضفاف حوار ما بين منوبية وزهراء
مساء الخير منووووب
بيت العولة = وعندنا نقول = بيت الخزين* بتسكين الخاء وكسر الزاي ولي ذكريات معه لي عودة بحول الله اللحظة أخذتني الصورة إلى حيث انت في ذلك الزمن القريب البعيد
|
||||
25-08-2015, 01:21 AM | رقم المشاركة : 44 | ||||
|
رد: فنجان قهوة على ضفاف حوار ما بين منوبية وزهراء
..."" الذي لا يستطيع معارضة ماضيه ، لا ماضي له""
والمعارضة بمعنى مواجهة فمواجهة الماضي ، ستجعلنا نكون في عمقه من جهة ومن جهة ثانية نتخطى أخطائه فهل واجهنا يوما ماضينا بالإنصات غليه؟؟ ربما الجواب ســ يأخذنا إلى ثوابت سياسية ويفتح النافذة على هذا الباب ولان جلستنا تبتعد عن كل ما يؤسس للتوتر سنسلك درب الماضي من حيث ما كان ، وذلك باستحضاره من جديد فرب حكاية تفتح أبواب خير كثيرة بيت العولة = أو بيت لـْخزين = من خزن الشيء ربمال نقطة لقاء ، تجمع كل الأمة العربية ومنذ بدء التاريخ فهناك في بعض مناطق المغرب العربي ما يسمى بـ: تويزة twiza وتويزة هي لمواسم الحصاد يلتقي جميع اهل القرية متعاونين على جمع المحصول ، بينما النساء / يكسكسن من صنع الكسكس أو عمل العجائن ..ويقتسمونها بالتساوي في بعض المغرب وفي بعض مناطقه / ما تزال عملية التويزة سارية المفعول يختار رجل ثقة ، يتكلف ببيت الخزين وتجمع فيه المحاصيل لمسم البرد وعندما يحل الشتاء تقسم المئونة على كل اهالي القرية اعتقد في منطقة زاكورة Zagora وورززات وجبال الأطلس وتذكرني الصورة بسكان ألاسكا والقطب الشمالي، حيث يقومون بنفس العملية يصطادون سمكة التن الضخمة / وتجفف وتطبخ ثم بالتساوي تقصم على جميع الساكنة فالتفكير بهذي المسالة = العولة أو الفكرة كانت منذ البدء و اليوم تغير الحال صار كل شيء معلبا وجاهزا وكثيرة حوانيت البقالة وما شابه لم تعد مسالة صعبة حيث يمكننا شراء ما نحتاجه في ساعة متأخرة من الليل وكذلك تواجد بعض الماكولات والخضروات والفواكه في غير حينها نتيجة للتقنيات الكيمياوية والتقنيات التكنلوجية التي باتت تسهل عملية اقتناء ما نريد صحيح المسالة فيها ضرر كبير خصوصا وان البعض / يتاجر بالضمير ، فيمحو إنسانه ليكسب أكثر وأطفالنا اليوم خير دليل على هذا الغش الكيمياوي فكل شيء جاهز ومتوفر لديهم من مشتقات حليب وما جاور ولحوم بيضاء حمراء اسماك فواكه ورغم ذلك فهم هشاشة نحن كنا نكتفي بالقليل ولكنه كما ذكرت يا منوووب ، كان صحيا واستطعنا بأشياء قليلة أن نكون ونتميز عن هذي الفترة دعيني أقول وبوجع: فترة قبيحة بكل ما فيها من تكنلوجيا وتقنيات وللحديث بقية بحول الله
|
||||
25-08-2015, 12:19 PM | رقم المشاركة : 45 | ||||
|
رد: فنجان قهوة على ضفاف حوار ما بين منوبية وزهراء
ترتشفنا قهوة لذيذة
|
||||
25-08-2015, 06:06 PM | رقم المشاركة : 46 | ||||
|
رد: فنجان قهوة على ضفاف حوار ما بين منوبية وزهراء
أخي عوض ننتظر دوما تفسير اقتراحك لاننا لم نفهمه
ولك جزيل الشكر على المتابعة ويمكنك ان تحاورنا حول ما نكتبه باستدعاء الصورة المخزنة في ذاكرة الطفولة
|
||||
25-08-2015, 06:10 PM | رقم المشاركة : 47 | ||||
|
رد: فنجان قهوة على ضفاف حوار ما بين منوبية وزهراء
مرحبا بالمبدع الفاضل عوض بديوي
أنرت المكان .... وشرّفتنا بمتابعتك
|
||||
25-08-2015, 06:15 PM | رقم المشاركة : 48 | |||||
|
رد: فنجان قهوة على ضفاف حوار ما بين منوبية وزهراء
اقتباس:
فكرة هائلة وجميلة أعجبتني جدا خصوصا وهي تتحدث عني ههه نرجسية حسنا يا سيدي فهمتك جيدا وأعتقد بان منوب ستروق لها الفكرة ايضا وكل الاحبة عمل رائع أقف احتراما لك
|
|||||
27-08-2015, 07:10 PM | رقم المشاركة : 49 | |||||
|
رد: فنجان قهوة على ضفاف حوار ما بين منوبية وزهراء
اقتباس:
ما رايكم؟؟ وتقديري الجم
|
|||||
31-08-2015, 11:29 AM | رقم المشاركة : 50 | |||||
|
رد: فنجان قهوة على ضفاف حوار ما بين منوبية وزهراء
اقتباس:
عدت لفكرتك يبدو لي يحتاجها الصالون أكثر هنا ليس حوارا بمعنى سؤال وجواب هنا فقط حوارية متداخلة عبر ألياف الذكريات والطفولة وما يتدفق فيهما من صور
|
|||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|