لِنَعْكِسَ بّياضَنا | |
« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر » |
|
⊱ مَطْويّات⊰ للنصوص اللاتفاعلية .. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
01-06-2020, 02:49 AM | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
حينما تتداعى الأكلة..
أعود إليكم أيها المحلقون في سماء الالق ، حاملًا ورد الود ، تدفعني رياح الشوق ،
كلّ عامٍ والجميع بخير ، " حينما تتداعى الأكلة . " برغم النائبات وقد توالت ** وضج الكون بالنعي الكثيرِ وعمّت أفق دولتنا التعازي ** ولم نسلم من الموت الغزيرِ حروبٌ لا نعي من أين جاءت ** ولا ندري بخاتمة المصير ويقتل بعضُنا بعضًا فتشدو ** شياطينُ الحروب على القبورِ وتخلق فتنةً أخرى لتحيا ** بقيّتنا الغبية في السعيرِ لنا الموت الزؤام ، لهم حياةٌ ** تئطّ بنعمة المال الوفيرِ لنا من كلّ نازلةٍ نصيبٌ ** فذا حظّ الكبار أيا صغيري ولم نسْلَمْ ، فإذ بالكأس تأتي ** مُعتقةً بأنواع الشرورِ فكورونا يحاصرنا جهارًا ** وبتنا الآن في وضعٍ خطيرِ وقومي لا تحاذرهُ اتقاءً ** سوى " التنكيت " بالجانيْ الصغير أرى شبح المنية في دياري ** يطوف مخلفًا حزن المنيرِ توالت، ما لنا حامٍ وراعٍ ** ولا شافٍ سوى الربّ القديرِ " الوافر " #منير_الهتار
|
||||
01-06-2020, 03:37 AM | رقم المشاركة : 2 | |||
|
رد: حينما تتداعى الأكلة..
سلّم الله اليمن وأعاد إليها الأمن والأمان ..
وأضحك الله سنّك شاعرنا على قولك: وقومي لا تحاذرهُ اتقاءً ** سوى " التنكيت " بالجانيْ الصغير ولكنها حقيقة وشرّ البلية ما يضحك ..نعم ما فعله وقد يفعله كورونا لا يقارن بما فعله [الإنسان] بنفسه وبإخوانه .. تقديري ومودتي / ولي عودة بقصيدة مهداة لكل أهل اليمن والعرب .. |
|||
01-06-2020, 03:41 AM | رقم المشاركة : 3 | |||
|
رد: حينما تتداعى الأكلة..
حال العرب بين الواقع والمأمول...
بحر الرّمل../ فاعلاتُنْ.. ... قاتـل الله الأيـادي الآثمةْ.. طُغمةٌ مُستعبَدةْ.. أدعـياءٌ للوطنْ.. فهُمُ ليسوا بنيهِ.. إنّما نبتٌ عفِنْ.. ساسةٌ فيهـم دخـنْ.. من وراء البحرِ (م)ِ.. يأتِي [ وحيهم ] .. بُعداً لهمْ.. ... جيفةٌ كانت تلاشتْ.. من قُرونٍ ثُمّ بادتْ.. أيقظوها فسرى الرّيح النّتِنْ.. ... أدعـياءٌ.. أضرموا نارا تلظّى في اليمن.. دمّروا بنيانهُ.. عكّروا ما كان صفوا رائقاً.. إخوةٌ عاشوا زمانًا.. مثل سمنٍ في عسلْ.. ألّبوهم ضدّ بعضٍ.. استغلّوا [جهلهمْ..] أدخلوهم في نفقْ.. والدّمُ المحظور جارٍ.. يندفقْ.. ... للأسفْ.. حالهم لم يختلفْ.. نسخةٌ قد جُرّبتْ.. في بلادٍ عربيةْ.. خُرّبتْ... بعد ما كانت هنيّةْ.. … نعراتٌ عنصريّةْ... أشعلوهَا.. أحرقتهمْ.. في حميم العصبيّةْ.. … وبُنودٌ رفعوهَا.. بدعاوى مذهبيّةْ.. أسقطتهمْ.. لحضيض الجاهليّةْ.. … وحُشُودٌ جمّعوها.. نصرةً للقبليّةْ.. أُرْكِسُوا في حَمَآتٍ.. فرّقتهمْ.. أهلكتهمْ.. ... اِرجعي يا أُمّتي.. للتآخي وصراطٍ مستقيمٍ.. منهجُ الإسلام مَنْجَى.. اِرجعِي للوسطيةْ.. اِستعيدي عِزّكِ.. كي تعودي للرّيادةْ.. كي تقومي بالشّهادةْ.. بالرسالةْ.. اِرجعي يا أُمّتي.. اِرجعِي للوسطيةْ.. ../ |
|||
01-06-2020, 02:07 PM | رقم المشاركة : 4 | |||
|
رد: حينما تتداعى الأكلة..
وافر عذب يجري مع الطبع
ليرسم ملامح وطن يرزح تحت النائبات بورك المداد السامق شاعرنا النبيل |
|||
01-06-2020, 05:36 PM | رقم المشاركة : 5 | |||
|
رد: حينما تتداعى الأكلة..
ينضاف اليمن الجريح إلى قائمة نكسات الوجود العربي
--------- سيزيفُ روَّض صخرَهُ، وأبى ، أبى الأقصى الشريفْ وِزرٌ وأنقض ظهرَهُ ، ما أثقلَ الحملَ الكثيفْ !! عدنٌ كما حلبٌ ، محصِّلةٌ لخذلانٍ مَعيفْ في بئرنا ذهبٌ ، يُحلِّي ألفَ جيدٍ في ( جنيفْ )......عبدالرشيد لأهلنا سلام المعوزين |
|||
01-06-2020, 06:25 PM | رقم المشاركة : 6 | ||||
|
رد: حينما تتداعى الأكلة..
مرحبا بعودتك شاعرنا المنير ..
قصيدة ثقيلة الوجع ، حكت المعاناة التي نعيشها والمأساة .. ونعم بالله هو المستعان .. تقديري أيّها البهيّ |
||||
01-06-2020, 08:43 PM | رقم المشاركة : 7 | |||
|
رد: حينما تتداعى الأكلة..
أبا يَمَنٍ مِنَ الوَجَعِ الكَبيرِ
.................تُواسيكَ المَشاعِرُ في الأثيرِ ستأتيكَ البَشائِرُ ذاتَ يومٍ .................تفيضُ بدمْعةِ الغيْم الغزيرِ لنا وَطنٌ عَلى جمْر تلظّى .............فمن صنعا إلى القدس الأسيرِ ومِنْ عدَنٍ بثالثة الأثافي ...............تداعى الإثمُ يلعبُ بالمَصيرِ فقصعتنا بها الأضغانُ دارَتْ ..........على الغيلانُ في الزَّمَن العسيرِ هم الغيلانُ كالاسفنجِ مَصّوا ..........نخاعَ العظمِ في الجَسد الأسير وقد ضنّوا بقصعتنا علينا ...........بل افتأتَ الفتاتُ على الفقير |
|||
01-06-2020, 09:32 PM | رقم المشاركة : 8 | ||||
|
رد: حينما تتداعى الأكلة..
عسى الله أن يجعل الفرج قريبا
بوركت أ.منير ودام العطاء كل التقدير والاحترام |
||||
01-06-2020, 10:08 PM | رقم المشاركة : 9 | |||||
|
رد: حينما تتداعى الأكلة..
اقتباس:
لأنها تنغر الجراح وتمد يد الآسي على موضع الألم قصيدة مبهرة أبدعت ياصديقي! وعود أحمد ينبؤ بالكثير من الخصب. تحيتي
|
|||||
01-06-2020, 10:08 PM | رقم المشاركة : 10 | |||
|
رد: حينما تتداعى الأكلة..
حمى الله اليمن وكلّ أقطارنا العربية الحبيبة من الشر الذي تحوكه في أحيانٍ كثيرة أيدينا
أو لنكون أكثر دقّةً ونقول أيدي أؤلئك الذين أرادوا لنا الشر والضعف... نعم نُحاصر بالحروب والموت في كل مكان.. وتأتي كورونا لتفعل فعلها في مجتمعنا العربي الذي لا يملك حولاً ولا قوّة... احترامي شاعرنا النبيل |
|||
02-06-2020, 01:29 AM | رقم المشاركة : 11 | ||||
|
رد: حينما تتداعى الأكلة..
توالت، ما لنا حامٍ وراعٍ ** ولا شافٍ سوى الربّ القديرِ
ونعم الحامي والرّاعي والشّافي سبحانه وتعالى .. نسأل الله تعالى أن يفرّج كرب اليمن الحبيب وسائر بلاد المسلمين.. بارك الله فيك وفي قلمك أخي منير.. خالص المودّة
|
||||
02-06-2020, 08:52 AM | رقم المشاركة : 12 | ||||
|
رد: حينما تتداعى الأكلة..
شاعر انيق كيف لا وهو من اليمن العربي
هو شاعر من بلاد الأصالة العربية ولكن هذا البلد استحكم به الفساق بلد يعاني من الجراح وما زال يئن وينزف والنزف مؤلم لنا جميعا شاعر جاء بقصيدة تستحق التأمل لغة وبلاغة ومضمون كل التحية شاعرنا الكريم |
||||
02-06-2020, 05:58 PM | رقم المشاركة : 13 | ||||
|
رد: حينما تتداعى الأكلة..
بوح جسّد المعاناة بإحساس يقطر وجعا
نسأل الله ان يحفظ اليمن الشقيق وشعبها الكريم ويعم الأمن والأمان أراضيها الطيبة. عود احمد شاعرنا الوارف بورك النبض والمداد وكل الود والورد
|
||||
02-06-2020, 11:07 PM | رقم المشاركة : 14 | ||||
|
رد: حينما تتداعى الأكلة..
مرحى بكم وبوليدات حروفكم
وطمعا في تفاعلكم نرشح لكم النص التالي : http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?t=75085 آملين مزيدا من مساهمتكم في العملية التشاركية كل الاحترام |
||||
02-06-2020, 11:32 PM | رقم المشاركة : 15 | |||
|
رد: حينما تتداعى الأكلة..
ويقتل بعضُنا بعضًا فتشدو ** شياطينُ الحروب على القبورِ
وتخلق فتنةً أخرى لتحيا ** بقيّتنا الغبية في السعيرِ .... صح لسانك قصيدة موجعة راقية من بحرها إلى قوافيها التي تبكي واقعا مريرا و حزنا وفيرا وافر النكبات تنهش البلاد و تنشر الفتن و لا من حكماء .. تحياتي لإبداعك و رقي عودتك |
|||
03-06-2020, 01:48 AM | رقم المشاركة : 16 | |||
|
رد: حينما تتداعى الأكلة..
متى سنصحو من كل هذه الكوابيس التي جثمت على صدورنا ؟
فكل ما يحدث في اليمن وفي كل بلادنا المكلومة هو نتيجة حتمية للصراعات التي لا نهاية لها على السلطة والخاسر الوحيد هو المواطن الكادح فرج الله عن اليمن تحياتي أ. منير |
|||
03-06-2020, 12:30 PM | رقم المشاركة : 17 | ||||
|
رد: حينما تتداعى الأكلة..
الشاعر النبيل منير الهتار سطرت من الألم ما يكفي كوننا ويزيد والله ويبقى السؤال إلى متى نسأل الله ان يعود السلام الى يمننا وبلاد العرب اجمعين آمين.. قصيدة تحمل لذة الألم وعنفوان القلم كل الاحترام والتقدير لشخصكم الكريم ودمتم في حفظ الله ورعايته |
||||
03-06-2020, 07:56 PM | رقم المشاركة : 18 | |||
|
رد: حينما تتداعى الأكلة..
ونعم بالله من معين
سلم البنان |
|||
04-06-2020, 09:10 AM | رقم المشاركة : 19 | ||||
|
رد: حينما تتداعى الأكلة..
ياسلام عليك
نسجت الوجع بحرفية عالية عبر كلمات خرخرت في نهر القصيدة بما يكفي لتنمو صحوة المعنى في أنسجة المُتلقي دون أن تسرف في شد أعنّة المفردات فيما لا تشتهيه العبارات بل كنت أيها الشاعر ماهرًا في قنص الصورة بعين الصقر في سياق تصاعد وجداني وبياني رحلا بنا لكي نتنقل معك في هذا المشهد الدرامي الحزين من أول قطرة نزيف حتى نافورة الفجيعة دون أن تنسى ما ينبغي أن يتحلى به المسلم من الاتكال على رب الكون أو أن تتخلى عن مذهبك الإبداعي الذي جاء منافسًا للمذاهب الحديثة من خلال هذه الظلال المرنة التي أبعدت حر الحيرة وطوقت نعناع المعنى بما يليق من عقيق العمق.. مرحبًا بك أيها الشاعر المنير في ضفاف الفينيق ودمت مزهرًا مثمرًا في كل الفصول وفرج الله كربكم وكربنا والأقطار العربية الشقيقة |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|